#1  
قديم 12-13-2020, 07:46 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,139
ورقة الإدارة الأمريكية الجديدة بحاجة لمشاورة حلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة إيران


السلمي: الإدارة الأمريكية الجديدة بحاجة لمشاورة حلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة إيران
_________________________________________________

28 / 4 / 1442 هـــــــــــــــــــــ
13 / 12 / 2020 م
__________________

الإدارة الأمريكية حلفائها images?q=tbn:ANd9GcRMTxn6tU0sccJ__Vyd5wojI_-8EtK6uCD3vw&usqp=CAU

يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مجموعة من القضايا المهمة لدى توليه مهام منصبه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، ليس فقط في الداخل، ولكن أيضا في الشرق الأوسط وفي أنحاء العالم.

ويقول الدكتور محمد السلمي رئيس مركز الدراسات الإيرانية، الذي يتخذ من الرياض بالمملكة السعودية مقرا له في تقرير نشرته مجلة "ناشونال انتريست" الأمريكية إن أحد الأمور التي تذكر المعنيين بإلحاحيه وجسامة هذه الأزمات اتضح من خلال ما أعلنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي بأن "النظام الإيراني يعتزم تركيب مئات أخرى من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة تحت الأرض، في انتهاك صارخ للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015".

وعلى الرغم من أنه مفهوم أن بايدن أكثر اهتماما بمعالجة القضايا الداخلية، فإنه ليس من الممكن تأجيل اتخاذ إجراء بشأن الأزمات المتعددة المتعلقة بإيران، "ليس فقط بالنسبة لبرنامجها النووي ولكن أيضا فيما يتعلق بأنشطتها الإقليمية المختلفة لزعزعة الاستقرار بشدة، وإنه بدون اتخاذ إجراء عاجل، تهدد هذه الأنشطة بزيادة زعزعة استقرار المنطقة المضطربة بالفعل والعالم".

والمملكة العربية السعودية، التي تنسق عن قرب مع نظرائها في الخليج "للمساعدة في ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة، المحرومة منهما منذ وقت طويل"، حريصة على التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة والقيام بدور رئيس في منع المزيد من التوترات الإقليمية.

ويضيف الدكتور السلمي أنه "رغم أن الجهود المستمرة للسعودية لحسم التوترات في منطقة الخليج سوف تساعد في تبني دولها موقف موحد تجاه التهديد الحقيقي للغاية والذي يزداد سوءا والذي تمثله إيران حاليا للشرق الأوسط، فإنه بدون تبني الولايات المتحدة لموقف قوي لردع طهران عن مواصلة برنامجها الخاص بالأسلحة النووية وغيرها من الأنشطة التي تلحق الضرر بالمنطقة، سوف يكون تأثير جهود السعودية محدودا".

بطبيعة الحال، من الواضح أن هذه القضية واحدة من مجموعة قضايا السياسة الخارجية الملحة التي تواجه بايدن، والتي تشمل أيضا علاقات الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، والأزمة المتصاعدة مع الصين، والعلاقات بين موسكو وواشنطن، ومعاهدة باريس الخاصة بالمناخ التي انسحب منها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وبالإضافة إلى هذه القضايا، يحتاج الرئيس الجديد إلى التعامل مع قضايا قديمة لكنها ما زالت مهمة للغاية، لا سيما في الشرق الأوسط. ويمكن تقسيم هذه القضايا إلى أربعة تصنيفات رئيسية هي: القضية الفلسطينية، وقضية الإرهاب، والأزمة اليمينية والمعضلة الإيرانية. وهذه القضايا ليست غريبة على بايدن، حيث كانت تشغله عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.

وعلى أية حال، فإن الحقائق على الأرض توضح أن القضية الإيرانية هي الأهم والأكثر إلحاحا بين هذه القضايا، حيث أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمشكلات الأخرى التي تحيق بالشرق الأوسط.ومن الملاحظ أن جماعات الضغط التابعة للنظام الإيراني تكثف جهودها بالفعل لكسب دعم بايدن لإيران، مع إصرار شديد على الحاجة لعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني بدون شروط قبل نهاية فترة ولاية الرئيس حسن روحاني في منتصف عام 2021. ويقول مؤيدو إيران وجماعات الضغط إن هذه سوف تكون الخطوة الأولى قبل مناقشة القضايا الأخرى مع الحكومة الإيرانية الجديدة. كما أنهم يتجنبون بشدة أي محاولة لإثارة موضوع برنامج الصواريخ الإيراني وسلوك النظام في المنطقة.

لكن الدكتور السلمي يقول إنه يتعين ملاحظة أن أي عودة لأمريكا للاتفاق النووي في ظل حكومة إيرانية أوشكت فترة ولايتها على الانتهاء تعتبر رهانا خاسرا لأنها لن تدع لواشنطن سبيلا يذكر للتأثير على النظام الإيراني فيما يتعلق بالاتفاق النووي، أو برنامج الصواريخ أو سلوكه في المنطقة.

وتدرك دول الشرق الأوسط وشعوبها أن التعامل مع إيران بشأن قضية واحدة فقط مع تجاهل القضايا الأخرى تصرف خاطئ تماما. وبالتالي من المهم تماما التعامل مع كل القضايا المترابطة في وقت واحد لضمان دعم الدول الأخرى في الشرق الأوسط لإجراء المفاوضات والتوصل لاتفاق.



ويختتم الدكتور السلمي تقريره بالتأكيد على أنه "يجب استشارة دول المنطقة ومشاركتها في كل مسار للتعامل مع هذه القضايا وعلى ضرورة تواجد ممثلين لها في المفاوضات. وسوف يساعد هذا كثيرا في ضمان استدامة أي تفاق يتم التوصل إليه وتجنب الأخطاء التي ارتكبتها إدارة اوباما".

الإدارة الأمريكية حلفائها ط§ظ„ط¨ظ†ظƒ-ط§ظ„ظ…ط±ظƒط²ظٹ-ط§ظ„ط¥ظٹط±ط§ظ†ظٹ-ظˆطھط­ط¯ظ‘ظگظٹط§طھ-طھظ†ط¸ظٹظ…-ط§ظ„ط£ط³ظˆط§ظ‚-ط§ظ„ظ…ط§ظ„ظٹط©-ظˆط§ظ„طھط¬ط§ط±ظٹط©.jpg&w=755&h=474




________________________________________________
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لمشاورة, لمواجهة, الأمريكية, الأوسط, الجديدة, الشرق, الإدارة, بحاجة, حلفائها, إيران


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الإدارة الأمريكية الجديدة بحاجة لمشاورة حلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة إيران
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ولايات أمريكية تتخذ قرارات فردية لمواجهة كورونا في ظل غياب دور الإدارة الأمريكية Eng.Jordan الملتقى العام 0 12-07-2020 09:43 AM
واشنطن تنوي إعلان خطتها للسلام في الشرق الأوسط بداية العام المقبل عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 11-29-2018 07:29 AM
الإدارة الأمريكية الجديدة تفكر في تسجيل المسلمين وفحص بصماتهم Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 11-18-2016 12:13 AM
الأزمة الأمريكية في الشرق الأوسط عبدالناصر محمود بحوث ودراسات منوعة 0 03-11-2015 08:44 AM
القواعد الأمريكية العسكرية في الشرق الأوسط تراتيل أخبار عربية وعالمية 0 02-18-2012 05:56 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59