اللقيطة تعيد ما تسميه ترسيم حدودها البحرية مع لبنان !

لبنان , اللقيطة , التدريب , ترسيم , تسميه , بعيد , حدودها

الدولة العبرية تعيد ترسيم حدودها البحرية مع لبنان!!
_____________________________________

16 / 9 / 1442 هـــــــــــــــــــــــ
28 / 4 / 2021 م
_________________



أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستعد للرد على رفع سقف المطالب اللبنانية في ملف ترسيم الحدود البحرية، عبر "توسيع متطرف" للمنطقة التي تطالب بها.

ونشرت الصحيفة خريطة جديدة أعدتها وزارة الطاقة الإسرائيلية، تظهر ما أطلقت عليه الدولة العبرية اسم "الخط 310"، أو الخط الأحمر، الذي يمتد إلى الشمال بشكل أكبر من موقفها التفاوضي الحالي، وهو الخط الأزرق على الخريطة.

ويمثل الخطان الأزرق والأخضر على الخريطة المواقف الرسمية للبنان والدولة العبرية، كما تم تقديمها إلى الأمم المتحدة، حيث تبدأ المنطقة المتصارع عليها من حدود الدولتين على البحر الأبيض المتوسط ​​وتبلغ مساحتها من 5 إلى 6 كم. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المنطقة محل النزاع ستكون في الأصل حوالي 2% من المياه الاقتصادية لدولة الإحتلال.



وكان لبنان بدأ محادثات غير مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية بوساطة أمريكية في أكتوبر، لأول مرة منذ 30 عاما، على أمل أن تؤدي تسوية الحدود إلى تشجيع المزيد من التنقيب عن الغاز في المنطقة.وبعد 4 جولات من المحادثات، توقفت المفاوضات في نوفمبر، واتهم وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لبنان "بتغيير موقفه 7 مرات، وبتقديم مواقف ترقى إلى الاستفزاز"، وفق تعبيره.

وخلال المفاوضات، رفع لبنان سقف مطالبه بخط يمتد إلى الجنوب أكثر، مما زاد المنطقة المتصارع عليها من حوالي 860 كم مربع إلى 2300 كم، وعلى إثر ذلك، أمر شتاينتس بتقديم "مطالب متطرفة خاصة بها" لمواجهة المزاعم اللبنانية، ورسمت وزارة الطاقة الخريطة الجديدة.وقال المصدر "إن الخط الجديد لا يروج لحل، لكنه يخلق التناسق".ويعتمد الخط الإسرائيلي الجديد على الحدود البحرية بين قبرص ولبنان، وفق الصحيفة العبرية.

ولم يوقع الرئيس اللبناني ميشال عون حتى الآن على مرسوم توسيع حدود لبنان البحرية وتقديم الخريطة الجديدة إلى الأمم المتحدة، وعلى هذا النحو، حجبت دولة الإحتلال خريطتها، "من منطلق الرغبة الحقيقية في إعطاء فرصة لاستمرار المفاوضات".




__________________________________________________ _____

المصدر: ملتقى شذرات