#1  
قديم 07-05-2016, 02:06 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي تحليل لظاهرة "تسميم الأدمغة" وتحويل أصحابها لإنتحاريين!!


2015-01-08 10:40:05مقال الكاتب سمير عبيد
بقلم: سمير عبيد *




بلا شك أن ظاهرة " تسميم الأدمغة وتحويل أصحابها الى إنتحاريين" هو موضوع الساعة وبحاجة الى تحليل معمق، ومن جميع الزوايا والإختصاصات لمعرفة أسرار وتاريخ هذه الظاهرة.
من هنا يبرز السؤال :
هل أن ظاهرة تسميم الأدمغة وتحويل أصحابها الى أدوات قاتلة.. جديدة وعصرية؟
الجواب:
كلا.. فهي ليست ظاهرة جديدة، بل هي ظاهرة تاريخية لأسباب" سياسية وسايكولوجية"!.
ولكن ما هو، أو من هو الإنتحاري؟
الجواب: ...
هو ذلك الشخص أو الإنسان الذي لديه مشاكل نفسية وبدرجات متفاوته " أي أنه مريض نفسيا ولكن بدرجات متفاوته".وليس بالضرورة أنه يعرف نفسه مريض نفسيا ولا حتى يعرفه المجتمع بأنه مريض نفسيا. او هو ذلك الإنسان المدمن على "المخدرات" وبنسب متفاوته. وبالحالتين أن لدى هؤلاء ميل كبير نحو الإنتحار وبأزمان مختلفة قد تطول أو تقصر. أي أن لا حصانة ثابتة لحماية أدمغة هؤلاء. وبالتالي أصبحت أدمغة هؤلاء عبارة عن قطع غيار وبتصرف المنظمات الإرهابية وكذلك بتصرف الإستخبارات الغربية وغيرها.
نظرة من زاوية أخرى....
لقد أثبتت البحوث والدراسات أن نزعة الإنتحار في أوربا لوحدها تساوي ما نسبته ( 10) بالألف. أي كل 1000 نسمة بينهم 10 من المكتئبين بنسب متفاوته " أي أن نفوسهم مريضة" ولديهم ميول ورغبة بالإنتحار. وتتفاعل هذه النسبة نتيجة أكتئاب دوري يتفاوت بين الحالة الفطرية والنزعة للإنتحار. فيبدأ الإنسان المريض نفسيا أولا بمعاداة الآخرين. أي سباحته في الظاهرة " المازوشية". وأن هذه النزعة موجودة عند البشر. ولكن هناك من يمتلك مفاتيح السيطرة على عقله وتصرفاته بنسبة 100% فيقمعها ،وآخر لا يمتلك هذه النسبة بحيث تصل النسبة لدى البعض الى مرحلة خارج السيطرة وهنا يصبح الإنسان له ميل لمعاداة الأخرين" مازوشيا" أي أنه يميل للعنف والإيذاء... وبالتالي فالإنتحاري بطبيعته مازوشيا التقطته المنظمات الإرهابية أو دوائر الإستخبارات فأصبح متعلقا بتلك المنظمات كونها توفر له مساحة واسعة لحالته المازوشية لينغمس بها أكثر وأكثر، وكذلك فالدوائر الإستخبارية هي الأخرى تبدأ بتثوير الحالة المازوشية لدى هؤلاء المصابين ليصبحوا سلاحا بيد هذه الدوائر الإستخبارية وبيد المنظمات الإرهابية فتتولد من هذه الظاهرة التنظيمات الإرهابية أي المؤمنة بالعنف والقتل والتفجير والإيذاء.
علما أن هناك ظاهرة وخصوصا في مجتمعاتنا وهي ظاهرة ( السذاجة) التي اتسعت أفقيا في الأوساط الإجتماعية. فأتسعت بدورها الأمية والتخلف وعدم التفريق بين الخير والشر، والحق والباطل. أي أنها تتناسب طرديا مع التخلف والخرافة والأمية. وأن التفكير الساذج يأتي من قلة الوعي والإدراك والتعلم والثقافة والتجربة. وعندما تتمدد السذاجة في أدمغة هؤلاء يكونوا على أستعداد للإستسلام الى أصحاب الأجندات السياسية والطائفية، والى المتطرفين والمنحرفين، وللإستخبارات وبكافة أنواعها. ومن هنا ينطلق نحوهم إدمان المخدرات (السري) الذي يرعاه الخبراء سواء من دوائر أستخبارية أو من منظمات أرهابية أو جهات سياسية لكي يصل الساذج الى حالة الإدمان فيتحول الى قنبلة جاهزة. وهناك الإدمان (العلني) على المخدرات وهنا دور المنظمات الإرهابية والإستخبارات الدولية توفير المخدرات لهؤلاء. والمعروف ان المدمنين على المخدرات لديهم ميل لذيذ للإنتحار. أي يكون هؤلاء سعداء جدا بالإنتحار. ولقد أزدهرت الحالة بعد أن تحول العراق بعد الإحتلال على سبيل المثال الى ممر دولي لتهريب المخدرات من أفغانستان عبر إيران فالعراق ثم دول المنطقة والعالم. أي أصبحت المنطقة سوق تهريب وتمرير وأستهلاك للمخدرات والحبوب المهلوسة. وهناك دول في المنطقة سبقت العراق بإنتشار المخدرات فيها لا بل الترويج لها. ففي دول الخليج وإيران وتركيا مثلا هناك ميزانية ضخمة تستقطع من ميزانية تلك الدول لمحاربة الإدمان على المخدرات ومحاربة الأمراض النفسية الخطيرة. ناهيك أن هناك درجات عالية للغلو الطائفي والمذهبي ولظاهرة التطرف في دول الخليج والتي للأسف دخلت العراق بعد الإحتلال.
وهناك عامل أخر وهو خطير أيضا وهو ( الإحتكاك والتلقين) فعدما يكون الإنسان مريض نفسيا، أو ساذجا وأميا هنا يكون عجينة بيد المُلقن المحترف. وعندما يُدمن على التلقين هنا يكون متطرفا لأفكار وبرامج الملقن سواء كان شخص أو جماعة أو حزب أو حركة أو منظمة أو جمعية أو دائرة أستخبارية أو أطراف متطرفة وإرهابية. أي يصبح مستعد للتضحية والفداء، أي الإنتحار وتحت مسميات وقناعات مختلفة..... وهنا نعطي أمثلة وهي " حبوب الهلوسة" التي حرص الجيش الأميركي أن يعطيها للمتطوعين في صفوفه ولمليشيات المرتزقة المتعاقد معها، وحتى أعطاء ( المخدرات) بأشراف الخبراء لتتضاعف لديه الرغبة في الإنتقام والإقتحام ( أي عدم التفكير بالموت). ولقد أستخدمت الماكينة الإعلامية في ( هوليود) بدور المُلَقّن لشرائح واسعة جدا في الولايات المتحدة وخارجها بحيث صورّت الجندي الأميركي والأنسان الأميركي بأنه خارق وأقوى كائن على الأرض ونادرا ما يموت. وهكذا فعلت الماكينة الإسرائبلية.... فحتى حركة " طالبان" هي الأخرى لجأت الى المخدرات لتضاعف من شجاعة وإقدام مقاتليها على الموت والتحدي........
وبالتالي فأن ظاهرة ( التلقين) دون رقيب تحول الملقنين ــ بفتح القاف ــ الى تغيير قناعاتهم وأفكارهم ومعتقداتهم .وحتى تغيير ربهم دون علمهم!! ومن هنا مثلا أنتماء بعض الشيعة الى داعش والقاعدة، وتعاون البعث العلماني مع القاعدة وداعش!!. بحيث تصبح لديهم قناعات تصل للموت في سبيل الأشخاص والأحزاب والمنظمات كونهم رموزا مقدسة من وجهة نظرهم. فمثلا ( يؤذيك أو حتى يقتلك أو يُفجر بيتك عندما تنتقد النائب الفلاني، أو السياسي الفلاني، أو السيد الفلاني، أو الزعيم الفلاني، أو رئيس المنظمة الفلانية، أو زعيم المليشيا الفلانية.... وحتى وأن كان أنتقادا بسيطا) .ولكن الغريب في الأمر لا يفعل لك شيئا عندما تتلفظ ــ لا سمح الله ــ بكلمات الكفر ضد الله تعالى، أو ضد الرسول صلى الله عليه وإله وسلّم ،أو ضد أهل البيت عليهم السلام، ويكتفي بالملامة أو النقد البسيط علما أنه يتطبّر ويلطم على الأمام الحسين عليه السلام ولكن لا يفعل لك شيئا ــ لا سمح الله ــ أن قذفت الأمام الحسين وربما يتفوه ضدك ببعض كلمات أو يتركك ويمضي...... ولكن لو تفوهت ضد زعيمه السياسي أو الديني أو الطائفي سوف يقتلك أو يناصبك العداء المؤذي. وهناك من يصلي التراويح والجماعة ويمارس إحياء مناسبات الصالحين والمولد النبوي الشريف ولكن لا "يفزع" لهم عند تعرضهم لسوء. لكنه يقتلك لو تعرضت لبن لادن، أو الظواهري ، أو البغدادي، أو الملك الفلاني، أو الأمير الفلاني أو الشيخ الفلاني,,الخ!.
تضخيم ظاهرة "الإنتحاريين" أميركيا وغربيا ....
نعم.... أن الأميركيين والغربيين يُضخمون جدا بظاهرة الإنتحاريين ويُبرزّون الظاهرة لأهداف أستراتيجية ونحن نبلع الطعم ونقدم التضحيات على مستوى الأرواح والممتلكات والثروات والأرض والأمن القومي لدولنا ومجتمعاتنا. فالقضية هي " ضرب المسلمين بالمسلمين بهدف تشويه الإسلام" وتشتيت شمل المسلمين وتحويلهم الى كائنات خطرة لا تجيد غير القتل والإيذاء على الأقل من وجهة نظر المواطن الأميركي والغربي بشكل عام. والهدف الإستراتيجي هو أيجاد بيئات ساخنة لتصريف السلاح والدواء والمعدات. لأن هناك شركات أميركية وغربية عملاقة تضغط على الإدارة الأميركية وعلى الحكومات الأوربية فتدعم هكذا أستراتيجيات لأنها تبحث عن أسواق لتصريف بضاعتها من أسلحة ودواء وعتاد وجميع الوسائل اللوجستية للحروب والمعارك. وهناك شركات نفطية أميركية وغربية وخليجية وأسرائيلية تريد الإستحواذ على الثروات العربية والإسلامية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط والأخص في عالمنا العربي. لذا لابد من أيجاد سيناريوهات مختلفة لضرب جميع الخصوم وبضربة واحدة وهذه هي جوهر السيناريوهات الجارية على أراضينا وبأشراف أميركي!!.
وبالعودة الى فقرات المقال أو البحث نصل الى قناعة وهي أن الإنتحاريين وبنسبة كبيرة منهم هم مجانين أميركا وأوربا ومجانين المناطق التي هي تحت النفوذ الأميركي والغربي في منطقتنا والعالم. ومنهم من النازيين وعبدة الشيطان واليسارين المتطرفين في أوربا والذين يريدون الإنتقام من الرأسمالية ومن الليبرالية المتوحشة. فهناك عملية أستغلال ناعمة وسرية لإندفاع هؤلاء. فوفروا لهم المسالك والتسهيلات وطرق الوصول لينتقلوا نحو العراق وسوريا ومناطق أخرى حيث تتوفر المخدرات، و ساحات ممارسة المازوشية والسادية والدراكولية!!.
فان أي أنسان لديه ميول نحو المخدرات ونحو العنف ونحو التطرف ونحو الشذوذ ونحو التحدي والإنتقام تسارع جهات إرهابية وجهات أستخبارية أميركية وغربية وحتى إقليمية لتزيد في ميوله بعلمه وخارج علمه ليصبح فيما بعد قنبلة وسلاح بأياديهم ( وبهذا أسست تلك الإستخبارات الأميركية والغربية وحتى الإقليمية جيوشا رديفة وجاهزة للموت بدون مقابل وبدون أن تضطر لتحريك جيوشها، أي أصبحت تلك الجيوش المتطرفة والإرهابية التي قاعدتها من المجانين والمدمنين والأميين والمتلقنين بمثابة بلدوزر يُعبد الطريق للمخططات الغربية).
محطات تاريخية ..!
أولا :سلاح هتلر السري
كشفت جمعية الأطباء الألمانية، التي أجرت أبحاثاً في مجال الطب لدى الرايخ الثالث وقامت بالتحقيق في أنشطة الأطباء الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، عن حقائق مروعة حيث تمإجبار الجنود الألمان بتعاطي المخدرات التي تمنح النشاط وتزيد القدرة على التحمل، هذا هو الدواء الذي يسمى الميثامفيتامين المعروف باسم "سبيد" والذي كان يعتبر سلاح هتلر السري. ففي الفترة ما بين 1939-1945 تم إعطاء مئات الآلاف من الجنود الألمان أكثر من 200 مليون قرص من مادة الميثامفيتامين حتى أن البعض منهم الذين شاركوا في غزو بولندا وفرنسا وهولندا وبلجيكا تلقوا جرعة كبيرة.يشار إلى أن المحقق فولف كيمبير الذي ألف كتاب "النازيون والسبيد" يتحدث فيه عن استخدام الرايخ الثالث للمخدرات. وهنا لا يمكننا أن نصف الميثامفيتامين بالمخدرات لأنه مكون من مادة الكوكايين هذا "الدواء" يحمل اسم D-IXاستخدم بحق السجناء خاصة الذين كانوا في المعتقل شيشن هاوزن الذي يقع شمال برلين حيث تم إعطاء المعتقلين مادة الميثامفيتامين ومن ثم تعليق حقائب يصل وزن الواحدة 25 كيلو غرام ومن ثم يجبروهم بدون راحة قطع مسافة 110 كم
ثانيا: السلاح السري للإمبراطور هيلاسيلاسي
لقد دأب الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي على دس "المخدرات" لجنوده وحرسه الخاص حتى أعتقدوا بأنه الإله وأنهم أطلقوا عليه ألقاب ( أسد الإسود، المدافع عن الإيمان،ملك الملوك،الرجل الذي أختارته العناية، حفيد الملك سليمان ، حفيد الملكة بلقيس..الخ) فصار هؤلاء عجينة بيد الإمبراطور بحيث أعتقدوا أنه الإله ويجب طاعته.
ثالثا: الحشاشون وزعيمهم حسن الصباح..!
لقد دأب زعيم حركة "الحشاشين" حسن الصباح على دس المخدرات "الحشيش" في طعام جنوده وحرسه ليقدموا على الموت وإحتلال القلاع ليبسط نفوذه. وهذا ما أكده وماكتبه الرحالة الإيطالي" ماركو بولو" الذي ادعى زيارة قلعة آلموت. والقصص والروايات عن هذه الطائفة كثيرة عند الغرب حيث وصفت كيفية سيطرة الصباحعلى اتباعه باستخدام الحشيش وترغيبهم بجوائز وغنام لتنفيذ عملياتهم. فتجلت بسبب الحشيش ممارسات ومنها القتل المنظم بالخناجر والإقدام على الموت بدافع المخدر فبسط نفوذه على مساحات واسعة!..
رابعا: صاحب المطعم الصيني
هناك خبر نشرته الصحافة العالمية بتاريخ 27/9/2014 حيث أن هناك صاحب مطعم صيني أعترف بأنه أشترى 2 كيلو من "الإفيون" بـ 98 دولارا وطحنها جيدا ليتمكن من دس المسحوق في أطباق "النودلز" وبالفعل تهافت الزبائن بسبب أدمناهم على الطعام..... وهو مثل نعطيه لمعرفة حالة الإدمان والرغبة والأسر الروحي لصاحب المخدر!.
فختاما
ثبت ومن خلال الدراسات والتقارير بأن الأغلبية المطلقة للإنتحاريين هم الأكثر تعاطي للمخدرات. وهناك علاقة جدلية أثبتتها الدراسات وهي (إن أي متعاطي للمخدرات هو ميّال للإنتحار) وأن أي منتحر هو مدمن أو مريض نفسيا!..
وعندما توفر الكم الهائل من المتعاطين للمخدرات والتطرف والعنف في العالم وفي منطقتنا، وكذلك في أوربا سارعوا لخلق ( بيئات إنتحارية جاذبة لهم) في العراق وسورية وقبلها في الجزائر وأفغانستان ومالي وغيرها. ولقد أعطيت البيئة العراقية والسورية لتشرف عليها تنظيمات إرهابية وهي بمثابة مقاول يمارس عملا بالإتفاق مع جهات أميركية وغربية وإقليمية والمقاول هو ( داعش + النصرة) فاصبحت وبدعم إعلامي عالمي جنة الفردوس بالنسبة للمدمنين والمازوشيين والشاذين وأرباب الجرائم ليغادروا نحوها. فبالنسبة للشاذين جنسيا راحوا فاغروهم بـ ( جهاد النكاح، ونكاح السبايا، واللواط ..الخ). وبالتالي أصبحت الديموغرافية الداعشية جاذبة جدا لهؤلاء ومن جميع أنحاء العالم.
وخصوصا أن هناك ( مخدرات، وجنس، وشذوذ، وأموال، ودعم للقتل والإنتحار). أي أصبحت هناك مظلة لممارسة الشذوذ الجنسي والسلوكي....... فتزاحم هؤلاء للسفر نحو هذه البيئة التي يشرف عليها ( داعش + النصرة) ليصبحوا بصفة مقاتلين وأنتحاريين لا يهابون الموت بفعل المخدرات والتلقين والإحتكاك. وبالتالي أصبح هؤلاء سلاحا بيد المنظمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" لممارسة القتل الجماعي وبمختلف الوسائل..... وأن السعادة التي تغمر المنتحر وقبيل مشاهدة ضحاياه لا توصف حسب شهادات المقبوض عليهم بسبب فشل التفجير أو بسبب أرتباكهم.
فسارع الإعلام الأميركي ليُبرّز الأجانب وذوي البشرة البيضاء وأصحاب الشعر الأشقر ليوحوا للعالم الغربي بأن أبناء أوربا يقاتلون مع داعش والنصرة، وأنهم إنتحاريون وسوف يعودون نحو أوربا لممارسة الإرهاب في شوارع ومجتمعات أوربا. وغاية أميركا هو الأصطفاف الغربي ( سياسيا، وشعبيا، وإعلاميا) وراء الولايات المتحدة لمحارية إرهاب داعش والنصرة لتمضي في مخططاتها الموضوعة لمنطقة الشرق الأوسط وبعلم أسرائيل....
وهذا ماحدث فعلا حيث نسج تحالف دولي ضد "داعش" وأصبحت حلبة الصراع هي العراق وسوريا والمخططات ماضية نحو تقسيم العراق وسوريا والمنطقة ليُفرض واقع جديد وبديل عن معاهدة "سايكس بيكو".... والغريب في الأمر أن من يمول هذه السيناريوهات وهذا (التحالف) هو العراق ودول الخليج. فأن ميزانية العراق لـ عام 2014 والتي تبخرت هي بالأحرى ذهبت لتغطية نفقات التحالف الدولي ضد داعش!!.وأن هبوط أسعار النفط متعلق بهذه الحرب المعلنة ضد "داعش". ولكنها حربا إقتصادية ضد أيران وروسيا والصين . ولقد اصبح العرق ضحيتها !!.
ولكن الولايات المتحدة نست إرادة الشعوب عندما تقرر الشعوب فعلا!!.

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
"تسميم, أصحابها, مظاهرة, لإنتحاريين!!, الأدمغة", تحميل, وتحويل


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تحليل لظاهرة "تسميم الأدمغة" وتحويل أصحابها لإنتحاريين!!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تسليم مصر صواريخ "أس - 300 في إم" عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 03-07-2015 07:45 AM
تحليل: هل تبدأ "خلافة البغدادي" قريبا بأكل أولادها؟ Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 07-17-2014 11:13 AM
مظاهرة "إلكترونية" و"مفاجآت" تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 03-08-2014 08:48 AM
"الحياة":"الاخوان" يحاكمون "زمزم" غيابياً ولجنة "حكماء" تفشل في رأب الصدع Eng.Jordan الأردن اليوم 0 02-13-2014 09:57 AM
الجهات المانحة لشبكات الترويج لظاهرة التخويف من الإسلام " إسلاموفوبيا" Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 06-02-2013 10:27 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59