القوات الروسية الخاصة في سوريا

القوات الروسية الخاصة في سوريا

هذه هي القوات الروسية الخاصة التي تقاتل بسوريا (شاهد)
لندن- عربي21# الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 10:42 م 13069
هذه هي القوات الروسية الخاصة التي تقاتل بسوريا (شاهد)
نشر التلفزيون الروسي فيديو يظهر قوات خاصة قال إنها "جديدة ومنطورة"، واحتفى بهذه الوحدة من المقاتلين الذين يحاربون داخل الأراضي السورية.

وحدة القوات الخاصة الروسية هذه، تحمل اسم "KSO"، وفق التلفزيون الروسي، الذي أوضح أنها تضم قناصين.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، عن الخبير في الجيش الروسي، مايكل كوفمان، قوله: "بالنسبة للقوات الروسية بشكل عام، فهذه وحدتها الأكثر تطورا. مهمتها الأساسية هي القتال وراء خطوط العدو، والقضاء على المستهدفين، وتعطيل خطوط الإشارة".

وقال كوفمان من مركز التحليلات البحرية: "لكن هذه الوحدة المقاتلة تسمح بتحقيق أجزاء أكبر من العمليات القتالية، مثل تجميع المعلومات الاستخباراتية التي تتيح الاستهداف بطرق تقليدية".

ونقلت الشبكة الأمريكية عن المقدم دوغلاس أوليفانت، من منظمة "أمريكا الجديدة"، تعليقه على هذه الوحدة المدربة جيدا: "لديهم هذه القدرة الحرارية التي تسمح لهم برؤية العدو دون أن يستطيع رؤيتهم".

وأضاف أنهم يملكون بالإضافة إلى هذا المراقبة المستمرة، إما بطائرات دون طيار أو صور من الأقمار الصناعية.

وقال المقدم دوغلاس أوليفانت، من منظمة "أمريكا الجديدة": "بالتأكيد ستريد أن ترى ما هي القيمة الاستخباراتية التي يمكنك الحصول عليها من هؤلاء المقاتلين المقتولين".

ويظهر في الفيديو الذي بثته القناة الروسية أن القوات الخاصة هذه مدربة على كل شيء، من غارات تحت الماء، للاعتداءات التكتيكية، والقفز بالمظلات.

وأشارت شبكة "سي أن أن" إلى أن القتال في سوريا سمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفاخر بقدرات روسيا، من حاملة الطائرات إلى القصف الدقيق.

ونقلت عن خبراء قولهم إن "هذا الفيديو يسمح للرئيس الروسي بالتبجح بالقوات الروسية الخاصة وتكتيكاتها وتكنولوجيتها".

وقال الخبير في الجيش الروسي من مركز التحليلات البحرية، مايكل كوفمان: "إنه فيديو للجمهور المحلي، ليظهر لهم كيف تقاتل الخدمات الأمنية الروسية الإرهابيين وتهزمهم".

وأضاف أن "هذا الفيديو بغاية الأهمية، ليبرر بوتين وجوده في سوريا".
https://www.youtube.com/watch?v=UMtBO2aj2Sw

المصدر: ملتقى شذرات

ومع هذا قد بدأ كثير من الساقطين الذين مات فيهم الضمير ولم يعرفوا يوما طعم المروءة يتبجحون بالنصر في حليب، والسؤال: من الذي انتصر ؟ وعلى من انتصر؟ إنه من العار وقلة الحياء أن يسمى نصرا ما جرى من الإبادة لسكان حلب الشرقية بتدميرها كليا على رؤوسهم وبجميع أنواع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة، حتى اضطرت المعارضة لقَبول الانسحاب حفاظا على أرواح الناس. إن ما جرى في حلب يعد هزيمة بمعنى الكلمة، لرئيس فاشل عجز عن تحقيق مطالب شعبه فقام بثورته على ظلمه واستبداده، وحين عجز عن اسكاته بالحديد والنار والقتل والتعذيب جاء بأعداء الشعب السوري المسلم التاريخيين هما الصليبيين الروس والروافض المجوس فقتلوا ودمروا وهتكوا الأعراض وارتكبوا جميع أنواع الجرائم فاضطرت المعارضة إلى قَبول ما قبلت به.