هل تقبل الاردن إلغاء الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى؟!

هل تقبل الاردن إلغاء الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى؟!
_________________________________________________

11 / 10 / 1443 هـــــــــــــــــ
12 / 5 / 2022 م
__________________







أعلن رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت أنه لن يسمح بتدخّل أجنبي، وبأن القرار في القدس والمسجد الأقصى، تحديدا، صهيوني فقط.

وقال بينيت في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء: "كل القرارات المتعلقة بجبل الهيكل (الحرم القدسي) والقدس ستتخذها الحكومة الإسرائيلية التي تتمتع بالسيادة على المدينة دون أي اعتبارات خارجية".

نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مسؤول أردني تحذيره حكومة رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت من المس بدائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية التابعة لها في القدس أو بموظفيها البالغ عددهم نحو 800 موظف.ولم يصدر عن المتحدث باسم الحكومة الأردنية أو عن وزير الخارجية أيمن الصفدي أي تعقيب أو توضيح بعدما تصريحات بينيت، وكان العاهل الأردني قد إلتقى برئيس القائمة العربية في الكنيست الصهيوني منصور عباس، الذي أشار بدوره إلى أهمية دعم الأردن في قراراتها الخاصة بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.

ووذكرت الصحيفة أن دبلوماسيين رأوا أن تصريحات بينيت تعلن الحرب بوضوح على برنامج وبروتوكول الوصاية الهاشمية الأردنية على القدس، معتبرينه واحدا من أكثر التصريحات الإسرائيلية عداء للأردن، والتي صدرت منذ توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994.

واعتبر الدبلوماسيون أن هذه الخطوة إن اتخذها الجانب الصهيوني ستؤدي إلى مسارات أوضح في الانقلاب على الرعاية الأردنية، خصوصا إذا تضمنت العودة لاعتقال حراس أردنيين أو طردهم ردا على تصعيد عمّان في مواجهة انتهاكات الحكومة الصهيونية في الحرم المقدسي، وفقا للصحيفة.






__________________________________________________ ____________

المصدر: ملتقى شذرات