العودة   > >

بحوث ودراسات منوعة أوراق بحثية ودراسات علمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2019, 10:35 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,419
افتراضي ورقة بحثية بعنوان المسألة الشرقية للباحثة ايمان قاسم


Ottoman calligraphic composition 1910

ورقة بحثية بعنوان: المسألة الشرقية
اعداد: ايمان قاسم
أُعدت هذه الورقة لمساق الامبراطورية العثمانيو وتركيا الحديثة-جامعة بيرزيت-فلسطين





تعريف بالقراءات:
v القراءة الاولى : كتاب المسالة الشرقية للكاتب مصطفى كامل نشر في يناير سنة 1898م وتم الاطلاع على نسخة الكترونية منه صدرت عن دار الهنداوي للتعليم والثقلفة سنة 2012م.
v القراءة الثانية : بحث المسالة الشرقية للكاتب حسين لبيب الذي نشر في مجلة الهلال التي تاسست سنة 1892م وتم نشر القراءة سنة 1921م.
القراءة الاولى : كتاب المسالة الشرقية للكاتب مصطفى كامل
المسالة الشرقية : يمكن تعريف المسالة الشرقية بانها مسالة النزاع القائم بين انكلترا وبين بقية دول اوروبا بما فيها الدولة العلية, فان معاداة انكلترا للدولة العلية هي في الحقيقة معاداة لكل المسيحيين والمسلمين, اي للعالمين الغربي والشرقي.
المسالة الشرقية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر:
المسالة الشرقية الشرقية في القرن الثامن عشر:
حدثت ازمة شديدة مهمة للمسالة الشرقية هي الحرب بين روسيا والدولة العلية التي طالت اواخر عام 1768 الى اوائل 1775م.
وهذه الازمة كانت شديدة غزيرة النتائج واصلاً لتدخل اوروبا في امور الدولة العثمانية باسم الدين كان سبب الحرب هو الفظائع العديدة التي جرت في بولونيا فلما رات الدولة العثمانية ذلك انذرت الدولة الروسية بالخروج من بولونيا فرفضت وكان ذلك سبب الحرب عندما علمت روسيا باستعداد الدولة العلية للحرب ارسلت عساكرها واحتلت(كاركوفيا) وقد اعلنت الحرب يوم ٦ اكتوبر سنة ١٧٦٨م لم تقم الحرب الحقيقية الا في شهر يوليو عام ١٧٦٩م على شواطىء نهر " الدينستر" واقتتل الجيشان طويلا واختلف المؤرخون في اثبات وجود فرق بروسية بين الجيش الروسي والغالب قول بعضهم بوجودها بمقتضى المعاهدة التي بين روسيا وبروسيا وذلك اقرب الى العقل والحقيقة. انتهت المعركة بانتصار الروسيين فاغترت روسيا بهذا الانتصار فارادت فصل اليونان من املاك تركيا ولكنها يئست من تخليص اليونان بعد ان فرض الاتراك والالبانيين انفسهم في وجه جماعات اليونان التي تظاهرت بالقيام في وجه الدولة بعد اقفال المخابرات بين الدولتين عدة مرات بسبب طلب الروس الذي اعتبره العثمانيون مستحيلا كونها طالبت بعزم ثابت الحصول على مواقع تجعل الاستانة في خطر مستمر من جهة روسيا فعادت الحرب بين الدولتين وساد الروس وراء الدانوب وحملوا على العثمانيين، الا ان الجيش العثماني انتصر انتصارا عظيما وقطع على الجيش الروسي خط الرجعة حتى فقد الجيش الروسي معظم رجاله وبعد هذه التحولات رات روسيا ان مصلحتها تقضي عليها بعقد الصلح مع الدولة العثمانية، خصوصا وان جيوشها لاقت هزيمة شديدة بالقرب من "وارنا" وان اهل القرم اظهروا ميلهم للانضمام مع جلالة السلطان ضد روسيا، فضلا عن قيام ثورة اهلية في روسيا تحت قيادة رجل اسمه "بوجاتشيف" لذا طالبت روسيا النمسا بالتوسط بينها وبين الدولة العثمانية في امر الصلح مقابل جزء تُعطاه من املاك تركيا نفسها في ذلك الحين توفي السلطان "مصطفى الثالث" وتولى بعده السلطان "عبد الحميد الاول" فامر باستمرار الحرب ولكنها عادت بخسائر جمة على الدولة لان الجيش لم يكن مستعدا للقتال بعد الحروب الطويلة التي قام بها، فاضطر الصدر الاعظم الى عرض الصلح وتم الامضاء على عهدة الصلح بمدينة "كوتشك قاينارجه" وهي اشهر عهدة امضت عليها الدولة العلية وتعد الحجر الاول للمسالة الشرقية، وعنوان النزاع بين المسيحية والاسلام، واصل الحروب الطويلة التي وُجهت ضد الدولة في القرن التاسع عشر والازمات التي وقعت فيها. توالت الاحداث حتى استمرت روسيا بمفردها على محاربة الدولة العلية حتى توسطت بينهما بروسيا وانكلترا وهولندا فأُمضيت بينهما معاهدة بمدينة "باش" اخذت روسيا بمقتضاها بلاد القرم نهائياً وبساربيا والبلاد الواقعة بين نهري بوج دينستر ومدينة اوتشاكوف. وبذلك انتهت هذه الازمة الشديدة التي جاءت في اواخر القرن الثامن عشر، وكانت عنوانا لازمات شداد توالت بعد بعضها في القرن التاسع عشر.



المسالة الشرقية في القرن التاسع عشر:
تتلخص الازمة في العديد من الازمات التي تعد الاكبر وذلك لا يعني عدم وجود ازمات اقل ضررا على الدولة وانما نخلصها بالاتي:
1- استقلال اليونان
2- مسالة الشام بين مصر والدولة العلية (وتعد اخطر شقاق بين التابع والمتبوع وتتلخص بصراع قام بين والي مصر ووالي عكا بسبب عدم ارجاع بعض المهاجرين من مصر الى عكا وكان في فترة محمد ابراهيم باشا)
3- حرب القرم
4- الحرب بين تركيا وروسيا وما قبلها وما بعدها من ١٨٧٥الى عام ١٨٧٨م.



اتفق الكتّاب و السياسيون على ان المسئلة الشرقية هي مسئلة النزاع القائم بين بعض دول اوروبا و بين الدولة العثمانية العلية بشان البلاد الواقعة تحت سلطانها و بعبارة اخرى هي مسئلة وجود الدولة العلية نفسها في اوروبا . و قد قال كتّاب اخرون من الشرق و من الغرب بان المسئلة الشرقية هي مسئلة النزاع المستمر بين النصرانية و الاسلام اي مسئلة حروب صليبية بين الدول القائمة بامر الاسلام و بين الدول المسيحية. الا ان هذا التعريف و ان كان منه شئ من الحقيقة فليس بصحيح تماماً لان الدول التي تنازع الدولة العلية و جودها لا تعادلها باسم الدين فقط بل الغالب تعاديها طمعاً في نوال شئ من املاكها . و قد ارانا التاريخ احوالاً كثيرة لم يستعجل فيها الدين الا سلاحاً او وسيلة لنوال غرض جوهري فهو ستار تختفي وراءه اغراض شتى و اطماع مختلفة. و الذي يراجع تاريخ الدولة العلية و يقلب صحائف امورها.من اول و جودها يرى ان المسئلة الشرقية نشأت مع الدولة نفسها اي انه منذ وطأت اقدام الترك ثرى اوروبا و اسسوا دولتهم الفخمة قام بينهم و بين الدول الاوروبية النزاع الشديد و دارت الحروب العديدة. و بالجملة فإنه منذ ظهرت صولة الترك في اوروبا اخذت بعض الدول على عهدتها معاداة الدولة و مطاردتها و العمل على اخراجها من هانة القارة.

و لما كان ضعف الدولة العثمانية هو السبب في ظهور المسئلة الشرقية و تطورها و جب علينا ان نلم باسباب الضعف و هي على النحو الاتي :- اسباب ضعف الدولة العثمانية :- ينبغي التعريف بين القول الدولة العثمانية و بين ضعف الامم العثمانية لان الاخيرة بقيت على ما كانت عليه و لم يعبها و هن او ضعف و هي عنصر قوي من العناصر الحية الخالدة الذي يبقى و لا ينفى و ان اصاب دولته ضعف او تولاها خمول . نعم بقي الترك و العرب و الارض و الاكراد و التركمان و غيرهم على ما كانوا عليه تقريباً من صلابة العود و سمو الاخلاق الفاضلة ، و قد بلغ بهم سليمان حدود العجم و اسوار ثيينا و وصلت بهم الدولة الى المحيط الهندي و الصحراء الكبرى . فالذي تغير و تبدل هو الدولة او الكيان السياسي و الاسم الجغرافي فاما العناصر المؤلف منها ذلك الكيان فعلى ما كانت عليه الا قليلاً بحسب ظروف الزمان و المكان و تاثير الاوساط و العوامل السياسية و الاجتماعية لذلك لعل اسباب انحطاط الدولة محتلفة يمكن اجمالها بين امور داخلية و خارجية و اجتماعية و عمرانية و سياسية و دينية و جغارفية و اقتصادية, يلخص الكاتب الى القول بان الاسباب ترجع الى ما جره العثمانيون على انفسهم فكانوا كالباحث عن حتفه و ظلفه.

قسم عوامل ضعفها الى داخلية و خارجية:
أ_ العوامل الداخلية:١- اختلاف الاديان . ٢- شكل الحكومة . ٣-إهمال المرافق الاقتصادية . ٤- التأخر العلمي . ٥- ضعف الجيش و الاسطول .
ب_ العوامل الخارجية:-تنحصر في ظهور روسيا و النمسا بمظهر العدوان و مظاهرة او معاندة اوروبا لما مدفوعة بعامل العصبية الجنسية او المصلحة المادية . قد زعم البعض ان الدول الاوروبية تريد بمقدونيا و دولة ايران شراً لانها مسيحية و هما اسلاميتان ولا ابعد عن الحقيقة من هذاالزعم لان محور حركات الدول الاوروبية اكثرهم من الاسرائيلين لا من المسيحين و لان اكبر الدول الاوروبية المسيحية نصرت الدولة العلية على روسيا و قت حرب القرم ببذل المال و الرجال ، عمالاً يخفي وطأتها بعضها على بعض اشد من وطأتهاعلى الدول الاسلامية فقد احتاجت مملكة بولونيا المسيحية و اقتسمتها و حاوبت المانيا فرنسا حرباً لم يشهد التاريخ مثلها و امتلكت جانباً منها و حاربت النمسا قبل ذلك و اثارت فرنسا الحرب على كل دول اوروبا المسيحية في عهد بونابرت ولو حالفته تركيا لاكتفى بمحالفتها و اثارت انكلترا الحرب على جمهورية الترنسفال المسيحية و امتلكتها و عضدت اليابان الوثنية في حربها مع روسيا المسيحية .

و قد تدعي الدول احياناً ان الدافع لها الى الحرب امر ديني كما ادعت روسيا و قت حرب القرم و كما ادعت دول البلقان و لكن هذه الدعوة لم تثبت على نار الامتحان فقد اختلفت دول البلقان و اخذ بعضها بخناق بعض و قد يحالف احداها تركيا على محاربة الاخرى و من المحتمل ان الدين كان من جملة الدوافع للحروب الصليبية الاولى و لكنه لم يكن الدافع الوحيد و لا الاقوى، و اذا قلنا ان المصالح المادية هي المحور الوحيد الذي تدور عليه سياسات الدول.
مما تقدم عرضنا الى موضوع القراءات ويتضح من خلالها اوجه الشبه والاختلاف التي ساقصرها مما لخصته بالاتي مع توضيح رايي في محتوى واراء كتاب القراءتين دون اسهاب:
اولا:
في كتاب المسالة الشرقية لمصطفى كامل فقد اعاز الكاتب سبب العداء الغربي وظهور المسالة الشرقية لاسباب باسم الدين والجنسية وظهر بالتحديد في النمسا التي بدات بمعاداة الدولة العلية باسم مبدا الجنسية وكذلك روسيا التي عادتها باسم الدين الارثوذكسي وهنا ظهر تناقض الدول الاوروبية حيث انها ساندت المبدا المقدس وعادته في ذات الوقت حيث يقضي هذا المبدا بحماية استقلال الدولة العلية وسلامتها فكانت دول اوروبا تظهر مظهر الصديقة تارة ومظهر العدو تارة اخرى والدليل على ذلك برز في المسالة الارمنية وحرب عام 1877م بالاضافة الى مشاريع تاسيس الاتحاد البلقاني واتحاد ملك بيزانتان وسياسة روسيا والنمسا فقد تباحثوا مشروع تقسيم الدولة بينهما كما انه لا ننسى الدخلاء فهم بلية البلايا في الدولة ومصيبة المصائب وانبثق عن ذلك ان اخرج ساسة بريطانيا مشروع الخلافة العربية املين بذلك استمالة العرب لهم وقيامهم بالعصيان في وجه الدولة العلية.
ثانيا:
اما في بحث المسالة الشرقية في مجلة الهلال للكاتب حسين لبيب فقد اعاز سبب العداء الى رغبة الغرب في السيطرة والاستيلاء على المنطقة ولم ينكر ارجاع دول اوروبا اسباب المسالة الشرقية للدين او العصبية الجنسية ولكنه رجح ان يكون سبب العداء هو وجود الدولة العثمانية نفسها وعدم التقبل الاوروبي لهذا الوجود ما دفع دول اوروبا للتذرع بحجج الدين والجنسيات لتبرير العداء وشرعنة النزاعات والحروب.
v لكن بحسب رايي ارى بان وجود الدولة العثمانية في تلك الفترة كان يشكل توازن في المنطقة ويحد من النزاع الذي لو تطور بين دول اوروبا نفسها لشهد العالم نوع صراعات اصبحت الحروب الصليبية بالمقارنة بها معارك صبيانية ولثارت ثورات عربية واسلامية لا مثيل لها وهذا هو برايي الذي حصل في فترة 1917 مع اندلاع الثورة العربية الكبرى في 1916 والحرب العالمية الاولى وهنا شهد العالم شلالات الدماء لذلك فانا اؤكد على ضرورة الوقوف بجانب الدولة العثمانية في تلك الفترة خاصة بالنسبة للعرب سواء مسلمين ام مسيحيين وبذلك اقتبس قول الكاتب مصطفى كامل الذي وبشكل موضوعي انحاز لما تقدم في كتابه فقد قال: "من واجب المسلمين ان يلتفوا اجمعين حول راية الخلافة الاسلامية المقدسة, ففي حفظها حفظ كرامتهم وشرفهم وفي بناء مجدها رفعتهم ورفعة العقيدة الاسلامية المقدسة".
واقول بهذا السياق لعل العرب وبالاخص المسلمين قد فهوا ضرورة الاخلاص لاي كيان يحمي كرامتهم وشرفهم حتى يعيشوا ابد الدهر سادة لا عبيد كما شهد التاريخ الى الان على ذلك واقتبس بذلك قول الشاعر نزار قباني " مال العروبة تبدو مثل ارملة اليس في كتب التاريخ افراح؟"
ان ذلك نتيجة التحالف مع الخلاء والخونة باسم الدين والجنسية لانهاء عهد الدولة العلية التي صمدت في وجه الهدم الخارجي والداخلي طيلة ستة قرون نعم اشهد بانها من اعظم الامبراطوريات التي شهدها التاريخ بغض النظر عن ما ***ته من سوء للرعية فخيرها كان اوسع واعم ولا اعلم كيف يمكن التحالف باسم الدين ولحماية مسييحيي الامة العثمانية وقد كتب التاريخ بان الدولة العلية كانت رمز للتسامح الديني والتساهل والاعتدال على عكس الدول الاخرى فقد كتب التاريخ ايضا كيف قتل المسلمون في اسبانيا وانتهكت اعراضهم وحرمة مساكنهم وما رحموا انسانا فقط لكونهم مسلمين ثم يخرج علينا مسشرقوا اوروبا وساستها وكتابها ويبررون العداء باسم الدين وهل يعقل ان الدولة التي اتبعت نهج الاسلام القاضي بالاعتدال والتسامح والتساهل الديني وعدت مسييحييها بموقع مسلميها ولم تفرق بينهم بل وفرت لهم الامان , ان تعادى باسم الدين وان الذين انتهجوا العداء يعلمون بان مال هذه العداوة سيكون دماء المسيحيين والمسلمين على السواء ما الخص الى قوله لو ارادوا حماية المسيحية لغدوا حلفاء للدولة العثمانية والا فانه من الواضح انهم يبغون زرع الدسائس والمكائد التي لطالما كانت ولا تزال باسم الدين.

ثالثا: برز الاختلاف ايضا:
في كتاب المسالة الشرقية للكاتب مصطفى كامل ركز على الاسباب الخارجية لضعف الدولة العثمانية الامر الذي عزز نمو بذرة المسالة الشرقية, اما في بحث المسالة الشرقية للكاتب حسين لبيب فقد فصل الاسباب الداخلية والخارجية وهو ما اؤيده.
رابعا: اوجه الشبه:
برزت اوجه الشبه بشدة في عوامل التدهور بالاخص الخارجية فهي ذاتها تقريبا في القراءتين, كذلك برز الاتفاق في القراءتين على ضرورة الاخلاص لكنف الدول العلية التي تعد الحامية للرعية والموحدة للمسلمين تحت راية واحدة هي راية الاسلام مع ضمان الاعتدال الديني وحماية المسيحيين واليهود واحترام الديانات, وقضت كلا القرائتين بان المسالة الشرقية ما هي الا انبثاق دنيىء لدسائس اوروبية اوجدت بالضرورة نزاعات وحروب بين الدولة العلية والدول الاوروبية كما وبشكل اساس اوردت القومية العربية كمحرك لثورات داخلية كما قال سفراء دولة اوروبية " ان الدولة العثمانية قوية واوروبا تعلم بان هدمها شبه مستحيل لانها تقاوم بجبروتها الا ان انها لن تقدر على الهجمات الداخلية فكيف ستتصدى لرعيتها حين يرفضون وجودها" وهذا يلخص منحى التبرير في سبيل المطامع الاوروبية.






مدى شمولية المصادر :
كتاب المسالة الشرقية للكاتب مصطفى كامل :
مصادره:
كتاب المسالة الشرقية للكاتب والزعيم السياسي مصطفى كامل هو عمل تاريخي بالاساس اراد به غرض وطني فقد امن بان مناقشة مثل هذه القضية الكبيرة هو وضع حركة الاستقلال التي كان يقودها من اجل تحرير مصر من خلال التركيز على عداوة بريطانيا لمصر وللدولة العثمانية والعالم الاسلامي فالمسالة المصرية لم تصبح الا حلقة في ما اصبح يعرف في السياسة الدولية في القرن التاسع عشر بالمسالة الشرقية.

بحث تاريخ المسئلة الشرقية للكاتب حسين لبيب المنشور في مجلة الهلال:
مصادره :
· كتاب الدولة العثمانية قبل الدستور للكاتب سليمان البستاني
· اوروبا والجامعة الاسلامية لرفيق بك العظم
· كتاب المعلوم والمجهول للمرحوم ولي الدين بك بكر
· كتاب زوال السلطة العثمانية من اوروبا للكاتب محمد عبد اللطيف
· كتاب التصوف و***** في تركيا لمارفت
مدى شمولية المصادر وتغطيتهما للموضوع بالنسبة لكتاب مصطفى كامل فقد غطى الموضوع بشكل مفصل في 121 صفحة, من خلال قراءتي لسيرة الكاتب وجدت انه من اشد الداعمين للدولة العثمانية وبالرغم من تاثر الكاتب بهذا الدعم الا انني وجدت المعلومات موضوعية نوعا ما وتعليقي الوحيد هو على عدم وجود مصادر فالكاتب قد طلب منه النعليق على موضوع المسالة الشرقية بعد فوز الدولة العثمانية في حربها مع اليونان وارتايت تواضع الكاتب في مقدمة كتابه حين قال وارتاى اقراني من نفسي الضعيفة ضرورة الكتابة في ذلك.
اما بالنسبة لبحث المسالة الشرقية للكاتب حسين لبيب فلا غبار عليه كونه وثق المصادر وكتب بموضوعية ونشر كتايته في مجلة عريقة هي مجلة الهلال التي تاسست سنة 1892م, والقراءة معروضة في حدود 24 صفحة.
ملاحظة: لقد ابديت رايي في القراةة الافضل مع التعليل سابقا فقد ارتايت جمع الراي بالتعليق على اراء القراءات, ولكن وباختصار فانا انحاز في الموضوع وافضل كتاب المسالة الشرقية للكاتب مصطفى كمال فالبرغم من عدم ادراج مصادر الا انني ارجح موضوع واسباب القراءة فلا يعقل لزعيم ومؤسس حزب وطني ان يشوه الحقائق وبدافع شخصي منه كما ان اكثر ما لفتني في الكتاب هو صدوره سنة 1898م اي في اثناء وجود الدولة العثمانية ارى هنا بان الكاتب عايش الاحداث وابدى رايه بناء على تجربة, وقد كان محتوى الكاتب عبارة عن اراء خالصة للكاتب مدعمة بحقائق تاريخية لا يمكن انكارها او الجزم على نقضها.
مع الشكر

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
للباحثة, المسلمة, الشرقية, ادمان, بحثية, بعنوان, ورقة, قاسم


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع ورقة بحثية بعنوان المسألة الشرقية للباحثة ايمان قاسم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ورقة بحثية حول التحليل المتعدد المعايير و دوره في اتخاذ القرار Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 05-12-2019 12:11 PM
ورقة بعنوان اقتصاديات الإعلام Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 09-24-2013 11:19 AM
ورقة عمل بعنوان (العنف المدرسي ) Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 11-05-2012 11:57 AM
ورقة عمل بعنوان التعلم الذاتي عن طريق حل المشكلات Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 02-18-2012 07:50 PM
ورقة عمل بحثية حول المراجعه الداخلية Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 1 02-06-2012 02:32 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59