لماذا ربطت موظفة زميلها بالحبال؟

لماذا ربطت موظفة زميلها بالحبال؟
__________________________

4 / 7 / 1443 هــــــــــــــــــ
5 / 2 / 2022 م
_______________




يكشف هذا الفيديو الغريب عن اللحظة التي قامت فيها موظفة في البرازيل بربط زميلها في العمل بالحبال، بعدما طلب منها مديرها في العمل أن تصطحب الموظف وزميلة أخرى إلى مركز صحي من أجل تلقي جرعة اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، حدثت الواقعة صباح يوم الأحد الماضي، في مركز صحي بمدينة ريو لارجو في ولاية الاغواس جنوبي البرازيل.

ونقل تليفزيون " تي إن اتش 1" البرازيلي، عن آنا اندرادي، 66 عاماً، الموظفة في جمعية خيرية، أن رئيس الجمعية التي تعمل بها طلب منها مرافقة زميلها في العمل سيسيرو دي اوليفيرا، 48 عاماً، وزميلة أخرى إلى المركز الصحي بالمدينة من أجل الحصول على جرعة اللقاح، لكنها اكتشفت أن زميلها مصاب بخوف مرضي من الحقن، وفي مركز التطعيم بدأ يرتجف وبدا عليه الخوف الشديد.

وتضيف "اندرادي" أنها خشيت أن يغادر زميلها مركز التطعيم دون الحصول على اللقاح، وعلى سبيل الدعابة اقترح عليها موظفو المركز ربطه بالحبال حتى لا يهرب، ومنحوها الحبال من أجل ذلك، وبالفعل خضع لها زميلها ووافق على ربطه بالحبال.

وتظهر لقطات بثها تليفزيون " تي إن اتش 1" الموظفة "اندرادي" وهي تقوم بتوثيق زميلها "اوليفيرا" بالحبال، كما وثقت قدميه، وقالت له بعدها: " هيا اهرب إن كنت تستطيع".

ويظهر شريط الفيديو الذي تم تداوله، "اوليفيرا" وهو جالس على مقعد في انتظار اللقاح، بينما وقفت "اندرادي" ممسكة بالحبل الملتف على جسده.

وحسب الصحيفة، شكر "اوليفيرا" زميلته على فكرة ربطه بالحبال، والتي خففت من المخاوف التي واجهته ومنعته لفترة طويلة من الحصول على الجرعة الأولى.

وقال " اوليفيرا": "أنا لا أحب اللقاح، الخوف شيء يقتلنا.. لكن الشيء الجيد هو أن كل الأمور سارت على ما يرام، وتمكنت من الحصول على اللقاح".

جدير بالذكر أنه وفقاً للبيانات التي تم تحديثها يوم الثلاثاء الماضي من قبل جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، تحتل البرازيل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والهند حيث تم الإبلاغ عن 25.634.781 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما جاءت البرازيل في المرتبة الثانية في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة بـ628.356 حالة وفاة.








https://youtu.be/lLBE5Mxzq6U



________________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات