رسائل شذرية بلا عنوان

[ أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآن ؟
‏قالوا : وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآن؟ قال قل هو اللهُ أَحَدٌ تعدِلُ ثُلُثَ القرآن ]
‏رواه مسلم

أبواب الإحسانِ مُشرّعة لن تحتاج
‏ لأن تطرقها طويلًا حتّى يُفتح لك!
‏
‏أحسِنْ ولو بكلمةٍ طيّبة.

‏قال رجل لمحمد بن واسع: أوصني
فقال: أوصيك أن تكون ملكاً في الدنيا والآخرة
قال: كيف
قال: ازهد في الدنيا*

في الحديث القدسي :
« أنا عند ظن عبدي بي »

قال القرطبي رحمه الله : قيل معنى ظن عبدي بي : ظن الإجابة عند الدعاء ، وظن القبول عند التوبة ، وظن المغفرة عند الاستغفار ، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها تمسكًا بصادق وعده .

قالت أم الدرداء : كان لأبي الدرداء ستون وثلاث مئة خليل في الله يدعو لهم في الصلاة ، فقلت له في ذلك ، فقال : إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكل الله به ملكين يقولان : « ولك بمثل » أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة !

قيل لميمون بن مهران: إن فلانا يستبطئ نفسه في زيارتك ؟
قال: إذا ثبتت المودة في القلوب فلا بأس وإن طال المكث.

متى ما أحسستَ بقسوة في قلبك، فاقرأ شيئاً من القرآن فإنه أنفع دواء.

المصلح