#1  
قديم 09-26-2015, 08:09 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة الاستشهاد بلهجات العرب وأمثالهم وأقوالهم


الاستشهاد بلهجات العرب وأمثالهم وأقوالهم في النحو
ـــــــــــــــــــــــــ

(قصي جدوع رضا الهيتي)
ـــــــــــــ

12 / 12 / 1436 هــ
26 / 9 / 2015 م
ـــــــــــ

الاستشهاد ط¨ط§ظ„طµظˆط±_ط§ظ„ظ„ظ‡ط¬ط©_طŒ_ط§ظ„ظƒظˆظٹطھظٹط©_3.png

الاستشهاد بلهجات العرب وأمثالهم
وأقوالهم في النحو

المرويات النثرية - غير القرآن والحديث - قسمان:

أ- قسم مقطوع بحجيته عند النحاة، وهو: الذي قيل في مدة زمنية محدَّدة بقرابة ثلاثة قرون؛ قرن ونصف قبل الإسلام، وقرن ونصف بعدَه، أي: حتى منتصف القرن الثاني الهجري.

ب- القسم الثاني، وهو: ما قيل بعد هذه القرون الثلاثة، حتى أوائل القرن الرابع الهجري، وهو:
• إما منقول عن أهل البادية، فهو حجة ويُستشهَدُ به في كل فروع الدراسات اللغوية؛ صوتية، أو صرفية، أو نحوية، أو معجمية.

• وإما منقول عن أهل الحضر، فليس بحُجة في مجالات الدرس اللغوي، وإن كان حجة في ميادين المعاني والبيان والبديع[1].

وقد أجمَلَ هذا الموقفَ بوضوح أبو جعفر الأندلسي في شرح بديعية ابن جابر، إذ قال: "علوم الأدب ستة: اللغة، والصرف، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع، والثلاثة الأُوَل لا يستشهد عليها إلا بكلام العرب دون الثلاثة الأخيرة؛ فإنه يستشهد فيها بكلام غيرهم من المولَّدين؛ لأنها راجعة إلى المعاني، ولا فرق في ذلك بين العرب وغيرهم؛ إذ هو أمر راجع على العقل، ولذلك قبل من أهل هذا الفن الاستشهاد بكلام البحتري وأبي تمام وأبي الطيب وهلم جرًّا"[2].

وقد أورد اليزدي في شرحه عددًا غير قليل من اللهجات، والأمثال، والأقوال المأثورة عن العرب، ويتجلى ذلك فيما يأتي:

أ- لهجات العرب[3]:

اليزدي في شرحه - كغيره من علماء العربية الآخرين - استشهد بلهجات القبائل العربية الذين عنهم نُقِلَت اللغة، وبهم اقتدي، وعنهم أخذ اللسان العربي من بين قبائل العرب[4]، ومن تلك اللهجات أو اللغات: لغة طيِّئ[5]، وتميم[6]، وقيس[7]، وهذيل[8]، وكذلك استشهد بلهجات أخرى كلغة الحجاز[9]، وعُقَيْل[10]، وفزارة[11]، وبكر[12]، وبني سعد[13]، وكلب[14].

والملاحظ كذلك أنه استشهد بلهجات محلية لم تكن هذه اللهجات في عصر النقاوة والفَصاحة وعصر الاستشهاد؛ وإنما هي في عصره؛ أي: في القرن الثامن الهجري، ومن المعروف أن هذا القرن ليس من القرون التي يستشهد بها في اللغة والنحو والصرف؛ وإنما استشهد بها من أجل الاحتكام إلى المشاهدة والمعاينة، ومن تلك اللهجات هي: لغة عامة أهل العراق[15]، ولغة بعض عوام بغداد[16]، ولغة عامة أهل البادية[17]، ولغة أهل مكة "حرسها الله"[18].

ويمكن أن نبين منهج اليزدي في ذكر لهجات العرب بالآتي:
• عزو اللهجات إلى أصحابها:
يعزو اليزدي عددًا من اللهجات إلى أصحابها، ويترك بعضها من دون عزْوٍ يُذكَر، ومنها على سبيل المثال:
1. لغة هذيل:

ذكرها اليزدي بقوله: "وأما هذيل، فتسوي بين العين الصحيحة والمعتلة فتفتح"[19]؛ أي: إنَّ هذيلاً تفتح عين "فَعْلَةٍ" - بفتح فسكون - المعتل عند جمعه بالألف والتاء، نحو: رَوَضاتٌ وبَيَضاتٌ في رَوْضةٍ وبَيْضةٍ.

2. لغة الحجاز وتميم:

ذكرهما اليزدي بقوله: "ومن أمثلة تحريك الثاني قولك: رُدَّ، ولم يَرُدَّ في لغة تميم؛ لأن الحجازيين يقولون: ارْدُدْ، ولم يَرْدُدْ، وكان أصل ما هو لغة تميم كما هو لغة الحجاز"[20].

3. لغة بني عُقَيْل:

ذكرها حينما شرح قول ابن الحاجب: "وَالكسر لُغَيَّةٌ"[21]؛ إذ قال: "الكسر ليس لغة كاملة، بل هو في لسان ناس من بني عُقَيْل[22] سمعه الأخفش"[23]؛ أي: كسر الدال من "رُدِّه" عند لحوق ضمير الغائب.

4. لغة فزارة وقيس وبعض طيِّئ:

جاء ذكرهم في باب الوقف في قلب ألف التأنيث همزةً أو واوًا أو ياءً؛ إذ قال: "وعن ناس من فزارة وقيس قلْبها ياءً، قالوا: حُبْلَيْ، وعن بعض طيِّئ: حُبْلَوْ بالواو"[24].

• ذكر اللهجات من دون عزْو إلى أصحابها:

أورد اليزدي عددًا من اللهجات التي لم ينسبها إلى أحد، أي: يسكت عن نسبتها إلى أصحابها، ويكتفي بأنْ يقول عنها: اللغة الكُثرى[25]، وبعض العرب[26]، وعند الفصحاء[27]، وقد فتح طائفة ههنا[28]، وكثير من العرب[29]، وأكثر العرب[30]، ومن العرب[31].

ومن ذلك على سبيل المثال قوله: "اعلم أن في الوقف على المنوَّن ثلاث لغات؛ أحدها: حذف الحركة والتنوين مُطلَقًا، سواء كان منصوبًا أو مَجرورًا أو مرفوعًا، يقولون: رأيت زيدْ، وجاء زيدْ، ومررتُ بزيدْ.

والثانية: ألا تحذف الحركة، ويقلب التنوين بالتناسب، فيقال: هذا زيدو، ورأيت زيدا، ومررتُ بزيدي.

والثالثة: أن يُحذَفا من المرفوع والمجرور، ويقلب في المنصوب، تقول: هذا زيدْ، ومررت بزيدْ، ورأيت زَيدا، وهي المختارة"[32].

اللغة الأولى التي ذكرها اليزدي بيَّن أن هناك نصًّا من الكتاب[33] نسبها أبو الحسن إلى ناس من العرب يقولون: رأيت زيْدْ، فلا يثبتون ألفًا، يُجْرونه مجرى المرفوع والمجرور، وذكر ابن مالك أنها لغة ربيعة[34]، واللغة الثانية كذلك ذكر أن أبا الخطاب[35] نسبها إلى أزد السراة[36]، أما اللغة الثالثة فهي لغة سائر العرب، وهذا ما أكده اليزدي بقوله: "وهي المختارة".

ومثله قوله في باب الإدغام: "وقد أجرى بعض العرب تاء الضمير المرفوع البارز من "تَ" لخطاب المذكر إلى "تُ" للنفس المتكلم مجرى تاء "افْتَعَلَ" في القلب والإدغام، فقالوا: خَبَطُّ في خَبَطْتُ كما قالوا: اطَّرَدَ"[37]، وقد ذكر ابن السراج أنها لغة لناس من بني تميم[38]، وكذلك نسبها إليهم ركن الدين[39].

• وصف بعض اللغات بقوله: لغة ضعيفة[40]، ولغة رديئة قبيحة[41]، ولغة قليلة[42]، لغة رديّة[43]، ولغة فصيحة[44]، ولغة قليلة رديئة[45]، ولغة قليلة خبيثة[46]، ولغة عربية جيدة[47].

ومن ذلك على سبيل التمثيل قوله: "كسر نونها لغة ضعيفة لا يرتضيها الفصحاء[48]، وإن كان القياس؛ لفقدان الأخف عند كثرة الاستعمال؛ قال سيبويه[49]: "زعموا أن ناسًا من العرب يقولون: مِنِ اللهِ، فيكسرون ويجرون على القياس"، وهذا مما الرجحان في المعدول إليه"[50]، ومثله قوله في ضم نون "عَنْ" مع اللام: "وأما الضم فيها، وقد حُكي ذلك عن الأخفش[51]، فلغة رديئة قبيحة؛ لكون الضم في غاية البعد من الأصل والخفة"[52].

• هناك لغة أطلق عليها اليزدي "لغة العامة"[53]، ومن ذلك قوله: "وأما قولهم: فَوارس في جمع فارس، فشاذٌّ؛ إذ "فواعل" جمع للمؤنث، وقول العامة: صواحب في جمع صاحب خطأ، من الكتاب[54]: "وأما والد وصاحب، فإنهما لا يجمعان كما يجمع قادم الناقة"، يعني لا يقال: أَوالد وصواحب، كما قيل: قَوادم"[55].

ب- أقوال العرب المأثورة:
ومن ذلك على سبيل المثال قوله: "كقول العرب: "جُحْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ"، و"مَاءُ شَنٍّ بَارِدٍ"[56]، بجر "خَرِبٍ" و"بَارِدٍ"، وإن كان العامل يقتضي رفعهما؛ لكنهم أتبعوا اللاحق السابق"[57]، ومثل قوله في الإضافة إلى "غدٍ": "غَدِيٌّ وغَدَوِيٌّ، بفتح العين؛ لأنَّ وسطه ساكن أصلاً، والدليل على السكون قول العرب[58]: آتيك غَدْوًا، تريد غَدًا"[59].

وكذلك قوله في مجيء "فَعِلٍ" بمعنى النسبة: "وهذا كقول العرب[60]: رجل حَرِحٌ، أي: حِرَحِيٌّ"[61]، ومن ذلك أيضًا قوله: "وأما قول العرب[62]: شُغْلٌ شَاغِلٌ، ومَوْتٌ مائِتٌ، وشِعْرٌ شَاعرٌ، فمعناه: شُغْلٌ ذو شُغْلٍ، وكذا الأخيران"[63].

ج- أمثال العرب:
عرَّفها أبو عبيد القاسم بن سلام بأنَّها: "حِكمة العرب في الجاهلية والإسلام، وبها كانت تُعارض كلامها، فتبلغ بها ما حاولت من حاجاتها في المنطق، بكناية غير تَصريح، فيجتمع لها بذلك ثلاث خلال: إيجاز اللفظ، وإصابة المعنى، وحسن التشبيه"[64].

وقال الكفوي في الكليات: "المَثَل - بفتحتين - لغة: اسم لنوع من الكلام، وهو ما تراضاه العامة والخاصة لتعريف الشيء بغير ما وضع له من اللفظ، يستعمل في السراء والضراء"[65].

اعتنى اليزدي بأمثال العرب، واتخذ منها مادة للاستشهاد بها على مسائله التي تناولها في أثناء شرحه، إلا أن الأمثال عنده أقل نسبة وعددًا إذا ما قيست بما استشهد به من القرآن الكريم وقراءاته والحديث والشعر؛ إذ بلغ عدد الأمثال عنده ثمانية أمثال، خمسة منها استشهد بها بنفسه، والباقي أورده ابن الحاجب في شافيته[66]، وسأذكر فيما يأتي الأمثال التي استشهد بها اليزدي، وهي:
1- "مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ"[67]: استشهد به على جواز كون "شَعَرَ" جاريًا مجرى اللازم[68].

2- قولهم: "اسْتَتْيَسَتِ الشَّاةُ"[69]، وقولهم: "اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ"[70]: استشهد بهما على أن من معاني "اسْتَفْعَل" التحول؛ أي: صار الجمل متصفًا بصفة الناقة، والشاة متصفة بصفة التيس؛ أي: ضَعف الجمل حتى صار كأنه ناقة، وقويت الشاة حتى صارت كأنها تيس[71].

3- "أعْطِ القَوْسَ بَارِيْهَا"[72]: شاهد على إسكان الياء المفتوحة، وهو من الشذوذ؛ لأن كلمة "باريها" حقها الفتح؛ لأنها مفعول به ثانٍ لـ"أعْطِ"[73].

4- "لَمْ يُحْرَمْ مَنْ فُزْدَ لَهُ"[74]، على إبدال الصاد زايًا إذا كانت الصاد ساكنة واقعة قبل الدال؛ لأن الصاد من المهموس، والدال من المجهورة، وبينهما منافاة، فأبدلوا منها الزاي لموافقتها لها في الصفير، والدال في الجهر[75].

والملاحَظ أن اليزدي حينما يورد الأمثال كان أحيانًا ينبه على أنه مَثَل[76]، وأحيانًا أخرى لا ينبه بل يكتفي بذكر كلمة "قولهم"[77] أو "قالوا"[78]، وكذلك كان - أحيانًا - يذكر قصة المثل، ومثال ذلك قوله: "كقول حاتم: هكذا فَزْدي أنَهْ[79]، أراد: فصدي، وقصته أنه كانت عادة الجاهلية إذا نزل بهم ضيف، ولم يكن عندهم طعام أنهم فصَدوا جملاً، وصبُّوا الدم على النار ليصير كالكبد المشوي، وأطعموا الضيف، ولهذا قالوا: لم يُحْرَمْ من فُزْدَ له، أرادوا: فصد، على بناء المفعول وإسكان الصاد، فبينما حاتم مقيَّد تحت خيمته وقد كان أسيرًا، إذ نزل بمَن أسَرَه ضيف، فأمره أن يفصد الجمل فنحرَه، فقال له: أمرتك بالفصد فنحرته! فقال: هكذا فَزْدِي أَنَهْ، فقال: من أنت؟ وكان لا يعرفه، فقال: أنا حاتم الطائي، فخلَّى سبيله"[80].
-----------------------------------------------
[1] ينظر: أصول التفكير النحوي (49، 50).
[2] نقلاً عن خزانة الأدب للبغدادي (1 / 5).
[3] عند العلماء المتقدمين تسمى بـ"اللغات".
[4] جاء في الاقتراح (ص: 33): "إن القبائل التي أخذ عنهم اللسان العربي هم: قيس، وتميم، وأسد، ثم هذيل، وبعض كنانة، وبعض الطائيين".
[5] ينظر: شرح الشافية لليزدي (1 / 251، 532)، (2 / 898، 949).
[6] ينظر: المصدر نفسه (1 / 425، 485، 491)، (2 / 879، 976، 1014).
[7] ينظر: المصدر نفسه (1 / 527).
[8] ينظر: المصدر نفسه (1 / 422).
[9] ينظر: المصدر نفسه (1 / 270، 485، 552، 795، 816).
[10] ينظر: المصدر نفسه (1 / 492).
[11] ينظر: المصدر نفسه (1 / 527).
[12] ينظر: المصدر نفسه (2 / 660، 981).
[13] ينظر: المصدر نفسه (2 / 956).
[14] ينظر: المصدر نفسه (2 / 961).
[15] ينظر: شرح الشافية؛ لليزدي (2 / 994).
[16] ينظر: المصدر نفسه (2 / 996).
[17] ينظر: المصدر نفسه (2 / 998).
[18] ينظر: المصدر نفسه (2 / 1011
[19] المصدر نفسه (1 / 422).
[20] المصدر نفسه (1 / 484).
[21] الشافية في علم التصريف (ص: 46).
[22] ينظر: المفصل (ص: 301)، والإيضاح في شرح المفصل (ص: 645).
[23] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 492).
[24] المصدر نفسه (1 / 527).
[25] ينظر: المصدر نفسه (1 / 425).
[26] ينظر: المصدر نفسه (1 / 488).
[27] ينظر: المصدر نفسه (1 / 493).
[28] ينظر: المصدر نفسه (1 / 493).
[29] ينظر: المصدر نفسه (1 / 509).
[30] ينظر: المصدر نفسه (1 / 529).
[31] ينظر: المصدر نفسه (1 / 534، 559)، (2 / 1041).
[32] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 522، 523).
[33] ينظر: الكتاب (4 / 169)، والنص أثبته الشيخ عبدالسلام هارون في حاشية الصفحة المشار إليها عند نسخة للكتاب رمز لها "ب".
[34] ينظر: شرح الكافية الشافية (4 / 1980).
[35] ينظر: الكتاب (4 / 167).
[36] ذكر المرادي في توضيح المقاصد (3 / 1469): "أن أبا عثمان زعم أنها لغة قوم من أهل اليمن".
[37] شرح الشافية؛ لليزدي (2 / 1041).
[38] ينظر: الأصول في النحو (3 / 272).
[39] ينظر: شرح الشافية؛ لركن الدين (2 / 880).
[40] ينظر: شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 493، 532).
[41] ينظر: المصدر نفسه (1 / 494).
[42] ينظر: المصدر نفسه (1 / 554).
[43] ينظر: المصدر نفسه (2 / 887).
[44] ينظر: المصدر نفسه (2 / 887).
[45] ينظر: المصدر نفسه (2 / 961).
[46] ينظر: المصدر نفسه (2 / 998).
[47] ينظر: المصدر نفسه (2 / 1038).
[48] ذكر أبو حيان في الارتشاف (1 / 344) أنها لغة بحرانية.
[49] ينظر: الكتاب (4 / 154).
[50] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 493).
[51] ينظر: المفصل (ص: 302)، وشرح الشافية؛ للرضي (2 / 247)، وشرح الشافية؛ لركن الدين (1 / 510).
[52] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 494).
[53] ينظر: المصدر نفسه (1 / 227، 419).
[54] ينظر: الكتاب (3 / 403).
[55] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 449).
[56] هذه العبارة: "ماء شن بارد"، مقتطعة من بيت شعري للخرز بن لوذان:
كذَب العتيقُ وماءُ شنٍّ باردٌ
إن كنتِ سائِلَتي غبوقًا فاذْهَبِي
وكلمة "بارد" جاءت مرفوعة لا مكسورة، وهو من شواهد سيبويه (4 / 213).
[57] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 291).
[58] ينظر: الكتاب (3 / 358).
[59] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 388).
[60] ينظر: الكتاب (3 / 385)، والأصول في النحو (3 / 84).
[61] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 403).
[62] ينظر: الكتاب (3 / 385)، والأصول في النحو (3 / 84).
[63] شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 403).
[64] الأمثال (1 / 34).
[65] الكليات (852).
[66] ينظر: الشافية في علم التصريف (18، 44، 85).
[67] ينظر: الأمثال لأبي عبيد (ص: 290)، وجمهرة الأمثال (ص: 524)، ومجمع الأمثال (2 / 300)، والمستقصى في أمثال العرب (2 / 362).
[68] ينظر: شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 217).
[69] ينظر: المستقصى في أمثال العرب (1 / 156)، ولكن فيه بدل كلمة "الشاة" "العنز".
[70] ينظر: أمثال العرب للضبي (ص: 174)، والأمثال لأبي عبيد (ص: 129)، والأمثال للهاشمي (ص: 59)، ومجمع الأمثال (2 / 93)، وهذا المثل لطرفة بن العبد.
[71] ينظر: شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 230).
[72] ينظر: الأمثال لأبي عبيد (ص: 204)، وجمهرة الأمثال (ص: 47)، والأمثال للهاشمي (ص: 40)، ومجمع الأمثال (2 / 19)، وهذا المثل مأخوذ من قول القائل:
يا باري القوس بريًا لست تحكمه
لا تَظلم القوسَ، أعطِ القوسَ باريها
[73] ينظر: شرح الشافية؛ لليزدي (2 / 918).
[74] المثل يروى كذلك بالصاد "فُصِدَ"؛ ينظر: الأمثال لأبي عبيد (ص: 235)، وجمهرة الأمثال (ص: 484)، والأمثال للهاشمي (ص: 220)، والمستقصى في أمثال العرب (2 / 294).
[75] ينظر: شرح الشافية؛ لليزدي (2 / 960).
[76] ينظر: شرح الشافية؛ لليزدي (1 / 217)، (2 / 918).
[77] ينظر: المصدر نفسه (1 / 230).
[78] ينظر: المصدر نفسه (2 / 960).
[79] وينسب إلى كعب بن مامة كذلك في قصة هي التي حكاها اليزدي لحاتم، ولكن الذي أمره بالفصد كانت امرأة؛ ينظر: مجمع الأمثال (2 / 394).
[80] شرح الشافية؛ لليزدي (2 / 960).

-------------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستشهاد, العرب, بلهجات, وأمثالهم, وأقوالهم


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الاستشهاد بلهجات العرب وأمثالهم وأقوالهم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أردوغان يتهم الغرب بمحاربة العرب عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 06-12-2015 05:52 AM
من قصص العرب... صباح الورد الملتقى العام 0 09-23-2014 11:40 AM
أصل العرب Eng.Jordan رواق الثقافة 0 10-30-2013 07:27 PM
نحن العرب ام زهرة الملتقى العام 0 04-22-2013 11:40 PM
تعرف على قصص العرب ونوادرهم وطرائفهم وحكمهم مع كتاب قصص العرب Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 02-23-2013 10:00 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59