الجيش الصهيوني يستعد لمعركة جديدة مع قطاع غزة

الجيش الصهيوني يستعد لمعركة جديدة مع قطاع غزة
_______________________________________

4 / 7 / 1444 هـــــــــــــــــــ
26 / 1 / 2023 م
_____________________






نشرت مجلة نيوزويك الأميركية،الاثنين، تقريراً تحت عنوان "قائد صهيوني يكشف كيف ستندلع الحرب القادمة داخل غزة"، أشارت فيه إلى أنه قد كشف قائد عسكري صهيوني لمجلة نيوزويك كيف يخطط جنوده لشن هجوم بري على قطاع غزة في حالة اندلاع صراع آخر بين الجيش الصهيوني والمقاتلين الفلسطينيين الذين ينطلقون من القطاع المطل على البحر الأبيض المتوسط.

وتقول المجلة "مع استمرار تحول الصراع الصهيوني-الفلسطيني المستمر منذ عقود من الزمن إلى العنف، جرت بعض أكبر عمليات التصعيد خلال هذا القرن بين الجيش الصهيوني والفصائل الفلسطينية المتمركزة في غزة بقيادة حركة حماس الإسلامية في المقام الأول، حيث وقعت اشتباكات كبيرة في السنوات الماضية، بسبب قصف حماس آلاف الصواريخ على المدن الصهيوني وقصف الجيش الصهيوني قطاع غزة، ولكن لم يقم الجيش الصهيوني منذ 2014 بغزو المعقل الفلسطيني برياً".

وتقول المجلة "ولكن الآن، يقول العقيد في الجيش الصهيوني بني أهارون لنيوزويك، إن القوات الصهيونية لديها خطة جديدة، يتناول عنصرها الرئيسي المناورات في غزة نفسها".وقال أهارون بحسب المجلة، إنه "كانت هناك الكثير من العمليات على مدى الـ20 عاماً الماضية، فكل أربع أو خمس سنوات لديك عملية كبيرة والباقي من الجو؛ وفي بعض الأحيان يمكن أن يسفر ذلك عن الهدوء الذي نريد تحقيقه، ولكن في بعض الأحيان لا يكون ذلك كافياً؛ وعندما يكون مدنيونا في خطر، نريد أن تكون لدينا خطة يمكنها إيقاف هذا، وهذه الخطة ستحقق ذلك بشكل صحيح".وبحسب المجلة، "كانت (هذه) الإستراتيجية الجديدة موضوع عملية تدريب للجيش الإسرائيلي جرت الشهر الماضي لمحاكاة صراع في المستقبل القريب في غزة، وكان عنوانها "طريق النار". وتضمنت التكتيكات ما وصفه أهارون بـ"أقوى وحدات جيش الاحتلال الصهيوني"؛ وقال على وجه التحديد إن الجيش الصهيوني لن يستخدم سوى الدبابات وناقلات الأفراد الأكثر تقدماً والأكثر تحصيناً مثل نامر، التي ادعت وزارة الجيش الصهيوني أنها "أكثر المركبات القتالية المدرعة حماية في العالم".

وبالإضافة إلى الأسلحة الثقيلة، "سيُزود الأسطول المدرع بنظام تحديد الهوية والتنبيه، وهي منصة عالية التقنية قال ضابط كبير آخر في الجيش الصهيوني لمجلة نيوزويك سابقاً إنها مكنت القوات الصهيونية من رسم خارطة رقمية لساحة المعركة في الوقت الفعلي".

وقال أهارون للمجلة: "اليوم، لدينا نوع من الحواسيب في الدبابات يمكنها الاتصال بجميع أجهزة الحاسوب في جيش الدفاع الإسرائيلي؛ ولذلك، إذا كان هناك أي جندي استخباراتي لديه جهاز لاسلكي يستمع إلى العدو ويعلم أن هناك صاروخاً مضاداً للدبابات في مبنى ما، يمكن لقائد الدبابة رؤيته ووضعه في جهاز الحاسوب الخاص به وتدميره".

وأضاف الضابط الصهيوني أهارون "إن الوتيرة السريعة لمثل هذه الصراعات والسرعة التي يمكن أن يختفي بها مقاتلو العدو في محيط مناطقهم تعني أن القوات الإسرائيلية ليس لديها سوى "دقيقة واحدة" للرد".

وفي الواقع، تقول المجلة " أكد أهارون أن أحد أكبر التحديات التي واجهها الجيش الصهيوني في مواجهة حماس والجماعات المتحالفة معها كان استخدامهم لنظام مترامي الأطراف من الأنفاق الأرضية التي تمكنهم من تفادي الرصد الصهيوني في خضم المعركة. ولذلك، بينما قال إن الجيش الصهيوني "يستطيع أن يسمع ويرى ربما أي شيء في قطاع غزة"، قال أيضاً إن "حماس تعرف ذلك" وقد غيرت إستراتيجيتها منذ ذلك الحين.













_______________________________________

المصدر: ملتقى شذرات