#1
|
||||
|
||||
نقص القناعه
اللذي يُريد أن يُعيد شيئاً ما .. إلى الوراء .. فلا بُد له من توفر طاقتين ... الأولى تحريك الشيء .. والثانيه وضعه في المكان اللذي يُريده .. هذه القاعده وقواعدٌ أخرى مُسلمٌ بِهَا من كان ذو قلبٍ سليم وعقلٌُ راجحٌ حكيم ... فـمن السَهل تحريك شيءٌ ما ولكن من الصعب تسكيّنه ... النفوس جُبِلَت على حُب الإكتشاف والتَحدي والمغامره وحب الفضول أيظاً ... ولكن مايُصيبُني بالإشمئزاز والتقزز هو أن البعض يُريد تسكين مايشاء بِمزاجه الخاص وبأسلوبه الرخيص اللذي يترفع عنه أطفال اليوم المترفون وغير المترفين ... وتَنتابُني شعائر التأمل في بعض ٍ مما حباهم الله بإبتلائهم مرض عُضال يُقال له نقص القناعه ... فلا شيءَ يُقنعُهم بأن الأمور هي لخالق ومدبر الكون سبحانه وبأننا جميعنا تحت مشيئة ورحمة الخالق ... فلن يُصيبكَ إلا ماكتب الله لك .. ومع ذلك تجدهم في غيّهم يعمهون .. وليت شعري أن لهم وُجُوداً ظاهِراً للعَيان .. بل تنطبق عليهم الحكمة والمثل الشعبي القائل (( أحشَفاء وسوءَ كيلا )) .. وأزيد على ذلك بأن هؤلاء حتى الآن لم يفهموا معنى البيت القائل : ما كل ما يتمناه المرء يدركهُ ........ تجري الرياحُ بما لاتشتهي السُفن بـ قلم / خالد العتيبي المصدر: ملتقى شذرات
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القناعه |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|