تدمير منظومة دفاع جوي من نوع "سام-٦" للحوثيين في مأرب

"سام-٦" , للحوثيين , أمرت , منظومة , تدمير , دفاع

"التحالف": تدمير منظومة دفاع جوي من نوع "سام-٦" للحوثيين في مأرب
________________________________________________

28 / 7 / 1442 هـــــــــــــــــ
12 / 3 / 2021 م
_______________






أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن يوم الأربعاء 10 / 3 / 2021م تدمير دفاع جوي معادٍ من نوع (سام-٦) تابع لميليشيا الحوثي في مأرب، مشددًا على الاستمرار في دعم عمليات الجيش الوطني اليمني والقبائل في المحافظة للتقدم، وحماية المدنيين، وفقًا لـ"العربية نت".

وتفصيلاً، جاء إعلان التحالف بعدما أشاد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، بانتصارات الجيش الواسعة في مختلف الجبهات القتالية ضد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مثمنًا التضحيات التي يقدمها عناصر القوات المسلحة ومَن معهم من أبناء القبائل اليمنية.

وقال مجلي في إيجاز صحفي: "إن الجيش انتصر في مختلف الجبهات القتالية، وإن الميليشيا الحوثية الإرهابية باتت منهزمة بصورة دائمة". لافتًا إلى أن الميليشيا ما زالت تستهدف المدنيين في محافظة مأرب التي تحتضن ملايين النازحين المشردين مع استمرار اعتداءاتها ضد أبناء تعز والحديدة والجوف والضالع والبيضاء.

ولفت "مجلي" إلى أن العمليات العسكرية القتالية للجيش في مختلف المناطق والمحاور والجبهات أثمرت انتصارات عظيمة، وأفشلت كل مخططات الميليشيات الحوثية الانقلابية، خاصة في جبهات تعز ومأرب والجوف التي دارت فيها معارك قتالية، وعمليات هجومية ودفاعية، تمكنت فيها القوات المسلحة من التحرير والسيطرة على مواقع مهمة وحاكمة.

يُشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، قد أكد الثلاثاء أثناء وجوده في محافظة مأرب اليمنية أن قوات التحالف مستمرة بدعم الجيش اليمني في معركته هناك.

وكشف أنه التقى مسؤولين في المحافظة، وأفاد بأن الحياة تسير بشكل طبيعي، مشددًا على أن مأرب ستكون عصية على ميليشيات الحوثي، ولافتًا إلى أن الأخيرة لا تهتم بحياة عناصرها الذين أرسلتهم للمعركة.

واستطرد المالكي مذكّرًا بأن عاصفة الحزم كانت قد انطلقت لحماية الشعب اليمني، والحفاظ على الحكومة اليمنية الشرعية المعترَف بها من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى استمرار التحالف بتقديم الدعم بكل أنواعه، سواء كان من الجانب الإنساني، أو السياسي، أو العسكري، وذلك بطلب من القوات الأمامية في الجيش اليمني المرابطة هناك.



______________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات