#1  
قديم 04-04-2018, 04:58 PM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي يوميات ملتزمة مستجدة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية "يوميات ملتزمة مستجدة"

الفصل الأول "هدفك فى الدنيا"

كانت تلك الجملة عنوان لإحدى الندوات الدينية التى ستلقى فى مسجد الجامعة، تناولت مريم الملصق من إحدى الطالبات المتعهدة بتوزيعها ،جذبتها الجملة جداً وقررت فى نفسها حضورها فهى تحب تلك النوعية من المحاضرات والندوات التى تتناول الحديث عن الأهداف والتنمية البشرية، ولكن استعجبت من كونها ستقام فى مسجد ،طلبت من رفيقاتها الحضور لكن رفضن رغم أنها ستعقد فى الوقت الفاصل بين المحاضرتين ،وفضلن الجلوس فى كافيتريا الكلية إلى موعد قدوم المحاضرة التالية"خلاص أنا بسم الله الرحمن الرحيم

هروح أنا وهاجى على المدرج ع طول أحجزولى مكان "

…………………
افتتحت المعلمة الندوة بسؤال طرحته على الحاضرات"أهدافك فى هذه الحياة"
تعددت إجابات الطالبات بين الحب والزواج والتعليم والتفوق فى الدراسة والسفر للخارج وراحة البال وغيره
"ماشاء الله ربنا يحقققلكوا كل ال بتتمنوه أهداف نبيلة بس محدش قالى آخرة الاهداف دى ايه"

نظرت فى وجوههن منتظرة رداً منهن لكن لم يعيطها أحد ردا، فتابعت هى"آخرة الاهداف دى الدنيا، مقتصرة ع الدنيا ،مفيش هدف أقدر اقول عليه اخروى، مسمعتش حد قالى هدفى الجنة مثلاً مع أن الجنة دى ال احنا عايزنها ف الآخر لأن الدنيا كام سنة وهنسيبها، لكن الجنة أبدية وسرمدية،مش المفروض برده اعرف الجنة دى ايه زى أي هدف بدرس مميزاته وعيوبه ،لأ احب أقولكوا أن الجنة كلها مميزات مفيش عيوب نهائى، يعنى لواجتهدت هتلاقى هدفك اتحقق مفيش اى فصال أصل أنت مش بتعامل بشر أنت بتعامل رب البشر ،

عارفين الرسول قال ايه ف وصف الجنة"مالا عين رأت ولاأذن سمعت و لا خطر على قلب بشر" يااااه للدرجة اه وأكتر من كده، اعرف واحدة بنتوتها الصغيرة كل ماتقولها نفسى ف حاجة والحاجة دى مش موجودة تقولها هتكون ف الجنة بإذن الله، وسبحان الله البنت تقتنع بالموضوع ،وتبدأ لما مامتها تقولها تعملى كذا او كذا عشان تدخلى الجنة تعملها فورا لأن اى حاجة عايزاها موجودة فى الجنة احنا فين من كده ،بالله عليكى منفسكيش ف الجنة، منفسكيش ف نعيم الجنة، منفسكيش تشوفى وجهه الكريم، وتشوفى النبى، الجنة يا بنات مش سهل الوصول ليها بس مش مستحيل ولا صعب اجتهدى وهتوصليلها ،طاب أنا أقدر ازاى احقق هدفى لدخول الجنة، قرب من ربنا شوف ربنا عايز ايه واعمله امشى ع الطريق الصحيح ال آخره الجنة.

طاب انا عايز ة اعرف خطوات تحقيق هدفى :التوبة الى الله دى هتسهلك كل حاجة ، غير حياتك الغلط لحياة صح يرضى عنها ربنا" أكملت المعلمة حديثها عن وصف الجنة وذكرت خطوات الالتزام وأنهت حديثها بضرورة السعى فى طريق آخره الفوز بالجنة
خرجت مريم من المسجد شاردة فى الخطبة أمعقول أن حياتها كلها خطأ؟ أمعقول أنها لن تصل إلى الجنة؟

فهى حسب قول المعلمة لم تفعل يدخلها الجنة حياتها كلها لعب ولهو وبعد عن الله وهجران واتباع النفس والهوى والشهوات فمن أين لها بالجنة؟
نسيت أن لديها محاضرة فاتجهت قاصدة البيت وحينما دلفت بداخله ألقت التحية ولأول مرة بتلك الصورة الصحيحة:السلام عليكم
ردت شقيقتها متعجبة منها:وعليكم يااختى مش هتتغدى
مريم:لأ مش جعانة
نور بسخرية:مريم ومش جعانة طاب تركب أزاى دى.

لم ترد عليها لأنها لم تكن فى حالة تسمح لها بالمزاح فهى تريد الاختلاء بنفسها بأسرع وقت ،جاءت والدتها على صوت غلق باب غرفة مريم وحدثت نور:هى مريم رجعت.
أومأت رأسها بالإيجاب، فتسآلت:هى مش هتتغدى معاكى؟
رفعت رأسها من طبقها الموجود أمامها ناظرة لأمها وردت عليها بنبرة تحمل مزيج من السخرية والتعجب: بتقول مش جعانة وقال داخلة تقول سلامو عليكو بينى وبينك شكلها عندها حمى لإما اتجنت هههههه.

الأم بحزم:بنت عيب تقولى على أختك كده بعد الشر عنها.
أكملت نور طعامها بنهم:أحسن برده أنها مش هتاكل ع الأقل هفترس صينية المكرونة بالباشميل لوحدي.
……………
فى الداخل
جلست مريم على سريرها متذكرة ما قالته المعلمة وأكثر ما أثر عليها"ربنا بيقولوا تعالوا ارجعولى وكل ال فات خلاص انسوه اعتبروا نفسكوا لسه مولدين شوفته أد ايه كريم وجواد معاكوا ارجعوله ومش هتخسروا حاجة ياريت ترجعوله قبل فوات الاوان قبل م تندموا ارجعوا قبل ماتخسروا الجنة ارجعوا قبل ما النار تاكلكوا ارجعوا لخالقكم "
بكت مريم كأن لم تبكِ من قبل، وتذكرت ماسمعته فى الندوة" نزلوا دموعكوا على سجادة صلاة ف سجدة طويلة "

توضأت فأحست بذنوبها تتساقط مع قطرات الماء، وقفت على سجادة الصلاة وبدأت بتكبيرة الإحرام، وحاولت قدر الإمكان الخشوع فى الصلاة، وبمجرد أن هوت على الأرض هوت دمعاتها ، وأخذت تدعو الله "يااااارب يارب أنا عايزة ارجعلك يارب أرضى عنى اغفر لى ذنوبى وردنى إليك يارب أنا عايزة ادخل جنتك وخايفة ادخل النار او اتعذب ف القبر يارب خايفة مدخلش الجنة يارب متخسرنيش اخرتى يارب قوينى على نفسى والشيطان وهواى قوينى يارب أن ارجعلك تب عليا يارب يارب أنا خلاص هبدأ معاك بداية جديدة معتش هعمل ذنوب تانى وهصلى بانتظام ومعتش هلبس بناطيل وهبقى مسلمة صح يااااااااارب"

أنهت صلاتها وأخذت تبكى على ذنوبها وبعدها عن الله، ثم سرعان ماجذبت المصحف وشرعت فى التلاوة لفترة ،حتى أذن المؤذن لصلاة العصر صلتها بنفس الخشوع والبكاء كما صلت الركعتين الماضيتين جلست مكتبها، وفتحت كراساً جديدة وكتبت عليها من الخارج "عودة مريم إلى الله"

تابعونا

Blooming-Rose-roses-9841948-52-75.gif

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2018, 05:00 PM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

الرواية الأكثر من رائعه "يوميات ملتزمة مستجدة"

الفصل الثانى ️"عودة مريم إلى الله"

خطت فى أول صفحة بخط عريض" التوبة"
"أنا خلاص توبت عن كل ذنب عملته قبل كده، يارب تقبل توبتى، ومش هرجع تانى، يارب امنحنى القوة عشان اقربلك ،
أنا هبدأ بداية صح مع ربنا فى كل حاجة ،وهشوف اى خيط يقربنى منه ،وهمسك فيه وأول حاجة هعملها هسمع خطب على اليوتيوب عن التوبة وشروطها ،بينا على اللاب"
أدرجت مريم كلمة التوبة فى مربع البحث فظهر لها العديد من الخطب لشيوخ كثيرة منهم:الشيخ حازم شومان،محمد الغليظ، كشك،خالد الراشد،أبى إسحاق الحوينى،مشارى الخراز.

سمعتهم جميعاً وتأثرت ودمعت عيونها مع ما سمعته، حمدت الله أنها أفاقت قبل فوات الأوان ،حقاً ما أجمل العودة إلى الله لها مذاق رائع لمن أحسه وعايشه .
أكملت كتابتها على الكراس فى صفحة جديدة"الصلاة"
"تانى حاجة هتقربنى من ربنا الصلاة ،الصلاة هى الصلة بين العبد وربه، وأنا لازم تكون صلتى بربى كويسة،هبدأ أحافظ على الصلاة فى مواعيدها، وبمجرد ما اسمع الأذان هجرى على سجادة الصلاة، هكون متوضية بهدوء ،وهشعر أن كل ذنب عملته بينزل مع العضو ال بغسله ،هحاول اتأنى فى الصلاة وهركز فى كل كلمة بقولها ،وان شاء الله هقرى تفسير سورة الفاتحة والصور القصيرة ال بقرأ بيها عشان ابقى يارب ثبتنى على دينك"

أذن المغرب فصلته مريم فى ميعاده وشعرت بالراحة لأنها أدت فرض الله.
"مريم انتى اتغديتى" كانت هذه والدة مريم التى رأتها خارجة من غرفتها.
ردت عليها:لأ مكنش ليا نفس ،ثم أكملت بصوت مفعم بالسعادة النابع من الراحة النفسية الداخلية:لكن حالياً أنا جعانة جداااا ها طبخلنا ايه النهاردة بقى.
الأم:أكلتك المفضلة انتى ونور.

مريم بصوت أشبه بصراخ:الله مكرونة بالباشميييييييل.
الأم ضاحكة على رد فعل ابنتها:ههههههه الحقى بقا لأن منافستك عليها زمانها خلصتها.
مريم بضجر مصطنع:لأ اااااا ده أنا اعترض واجيب ناس تعترض.

………………………
استيقظت مريم صباحاً وهى فى قمة النشاط، أدت فريضة الصبح ،ثم وضعت علامة صواب فى خانة صلاة الصبح فى الجدول الخاص بالصلاة ،تنهدت بسعادة لذلك ،حان دور ارتداء الملابس ووقعت يدها على بنطال لها لكن تذكرت وعدها مع الله بإنها لن ترتدى ذلك النوع من الملابس ثانية، فامسكت بإحدى التنورات وبلوزة وواسعة إلى حد ما وارتدتهم ،نظرت لنفسها فى المرآة برضاء عن ملابسها.
……………………………
تناولت مريم طعام الإفطار مع أسرتها المكونة من والديها وأختها نور و أخيها محمود ،ثم همت للذهاب إلى الجامعة لكن استوقفها صوت نور:مريم انتى هتروح الكليه كده.
مريم:اه ماله كده.
نور:انتى مبصتيش لنفسك فى المراية ،هدومك تحسيها مهرولة ومش مظبوطة عليكى، وبعدين خدى هنا من امتى وانتى بتلبسى البلوزة دى ع جيبة طول عمرك بتلسيها ع بنطلون، لأ وكمان مش حوالى غير كحل باااااس.
مريم فى نفسها:ياالله …ابتدينا اهو يارب خلينى قوية عشان أقدر استحمل تريقتهم وتناقضهم ليا.

ردت مريم على أختها:لاما أنا معتش عايزة ألبس بناطيل تانى بتبقى أوفر اوى الجيب جميلة ومحتشمة،وكفاية عليا الكحل والصن بلوك.
نور يغيظ: من امتى يا أختى الكلام ده ماتلبسى زى مخاليق ربنا وعيشى سنك، الجيبة مكبراكى اوى ومخلياكى كإنك مدام.

ردت مريم بمرح: وماله أما أكون مدام ده حتى فال حلو.
نور:بس….. قاطعها محمود:اسكتى بقا لوكلوك لوكلوك من الصبح،، ثم وجه حديثه لمريم قائلاً بحنو:ربنا يثبتك يا روما ،الجيب أجمل بكتير من البناطيل ،قرارك صح وهدية منى هديكى فلوس تشتريلك جيبة.

صاحت مريم فى فرح وهى تقبل أخيها:حبيبى ياحودة كنت فين من الصبح ،أ هى دى الناس المشجعة مش المحبطين ال قاعدين جنبك دول.
أشاحت نور برأسها :انتى حرة مشى ورا كلام اخوكى قوى.
مريم: اخويا حبيبى ده العشق، ده أنا حتى هجبله معايا وانا جاية من الكلية شوكولاته.
قهقه محمود:ههههههه ايه يابنتى شيفانى كريم ابن أختك
مريم:أغلى عندى ياحودة والله…سلام بقا انا كده هتأخر على محاضراتى.

……………

هبطت مريم الدرج وهى تفكر برد فعل زميلاتها لكن دعت الله أن يثبتها وأن يعينها على ماستلاقيه.

🍥 (ملحوظة :فى حاجات كتير مريم بتعملها غلط وممكن تكون معتقدة أنها صح لأنها لسه فى البداية فمتستعجلوش)

تابعونا

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-04-2018, 05:01 PM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

الرواية الأكثر من رائعه
🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼

الفصل الثالث

وصلت مريم الجامعة، وقابلت زميلاتها وكما توقعت لاقت منهم اعتراضاً على شكل ملابسها لكن لم تضع كلماتهم فى بالها ونفضتها من رأسها.
بدأت المحاضرات تلو الأخرى، ثم جاء ميعاد صلاة الظهر.

وقفت مريم:بنات انا رايحة اصلى الظهر ف المصلى حد يجى معايا.
رفعت هدى وهى إحدى زميلاتها حاجببها باندهاش: تصلى والصبح جاية بجيبة ومن غير ميكب لا ده انتى فيكى حاجة بقا.

تضجرت مريم بداخلها ولكن لم تظهر ذلك:عادى يعنى وفيها ايه اما اصلى و…
قاطعتها منى بلهجة سخرية:مفيهاش حاجة بس من امتى الكلام ده.
تضايقت مريم لكن ردت بحزم كى تنهى الأمر:من دلوقت وعن اذنكوا بقا عشان الحق الصلاة.

سارت مريم بحزن لم تعلم ان الكل سيهاجهما هكذا من أول يوم، لكن تذكرت عهدها مع نفسها انها ستقاوم سخرية الجميع، زفرت فى ضيق ،ثم لمحت في طريقها سارة ورفيقاتها ذاهبات للمسجد فنادت عليها
التفت سارة ناحية الصوت:مريم ازيك عاملة ايه.
ردت مريم بحبور: الحمدلله انتم عاملين ايه ،ثم اردفت فى تساؤل:انتو رايحين المصلى.
سارة:ايوا احبيبتى يلا بسرعة بقا عشان نلحق صلاة الجماعة.

ذهبن جميعا وبعد انقضاء الصلاة صافحت مريم سارة كعادة المصلين:حرما ياسارة.
لم تشأ سارة أن تتحامل عليها من أول حديث لها مع مريم:جمعا ياحبيبتى فى مكة والمسجد النبوى ان شاء الله ممكن اقولك حاجة بس متزعليش منى.
مريم: اه قولى مش هزعل.
سارة:حرما وجمعا والسلام بعد الصلاة دى بدعة والاحسن إنك تقولى تقبل الله وده دعاء عادى بيتقال فى اى وقت كمان.

مريم:ممكن انا اقولك ع حاجة لما تلاقينى بعمل حاجة غلط قوليلى ع طول ممكن.
سارة :ممكنين تلاتة اربعة.
صمتت الإثنتين فتحدثت سارة:هتيجى معانا كل يوم المصلى.
مريم:اه ان شاء الله…ممكن رقم تليفونك علشان اكلمك ع الواتس وكمان ابعتلك ادد ع الفيس علشان انا عايزة اعرف منك حاجات كتيرة.
أشارت سارة نحو عيونها:من عينتينى الاتنين ياروما تسمحيلى بقا اقولك يا روما.
مريم:اه طبعا طبعا.

وتبادلا ارقام الهواتف، سعدت مريم لأنها ستجد من يعلمها فى دينها ويساندها.
سارة:يلا المحاضرة قربت تبدأ، ذهبت البنات حيث المحاضرة وانتهى اليوم ،وعادت مريم للمنزل واول مافعلت ان توضأت وصلت فريضة العصر حتى قبل أن تتناول الغداء.

……………………

تصفحت مريم الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك الخاصة بسارة وجدت الكثير من المعلومات عليها، حمدت الله ان اوقع سارة فى طريقها فهى ستكون خير معين لها فى طريقها لله.
وبينما هى كذلك وجدت رسالة من سارة
"السلام عليكم ازيك ياروما عاملة ايه"
مريم :الحمد لله كويسة.

سارة:تعرفى انك كنتى عسولة النهاردة فى الجيبة .
مريم:بجد شكرا أنا كنت قربت أفقد الامل ان حد يقولة كلمة حلوة عليها.
سارة:لا طبعا كنتى جميلة متسمعيش كلام حد وثقى ف نفسك.
مريم:ماشى …امممم ممكن اتكلم معاكى يا سارة وممكن اطلب منك اننا نكون اصحاب.
سارة:وانا اطول اثاحب عثولة زيك كدهون.

مريم:هههههه.
سارة:يابنتى ده كفاية ان اسمك مريم على اسم السيدة مريم ام السيد المسيح ربنا يجعلك فى عفتها وطهارتها.
مريم:اللهم آمين…كلامك جميل اوى ياسارة انا بقا عايزاكى تخلينى زيك كدهون.
سارة وعلامات الاستفهام فى رأسها: كدهون ازاى يعنى.

مريم:بصى انا هحكيلك من الاول انا سمعت امبارح الندوة ال كانت ف المسجد وتأثرت جدا وعاهدت ربنا انى هتوب ،بدأت اصلى بتركيز احسن من الاول وفى المواعيد ومعتش هلبس بنطالونات ولا هحط ميكب بس مش عارفة اعمل ايه بعد كده.
سارة: اممم بصى يا روما انتى كده بداتى صح بس فيه حاجة لازم تكون ف الاول زى الصلاة ال هو اللبس واللبس يا حبيبتى له شروط انه لايصف ولايشف ولايكون زينة فى نفسه ولا يشبه لباس الكافرات والطرحة القصيرة مش تنفع خالص هى والباديهات الضيقة وكذلك الجيب الضيقة انتى ماشاء الله جيبتك كنت واسعة والبلوزة كانت واسعة ناقص بس نطول طرحتنا عشان نغطى منطقة الصدر والظهر وبلاش ميكب خالص والكحل بيدخل صمن الميكب برده.

قاطعتها مريم:خلاص انا من بكره مش هلبس ال طرح طويلة والمبكب مش هقربلوا خالص.
سارة:ربنا يرضى عنك ياحبيبتى ويثبتك .
مريم:يارب ياسارة.
سارة :عايزاكى بس تبقى قوبة ومش من اقل كلمة من حد تضايقى عشان انتى هتسمعى كتير وتعملى زى ما بيقولوا ودن من طين وودن من عجين.
مريم بحزن:اه انا فعلا انا النهاردةسمعت تريقة كتير واضايقت جدا.
سارة بقوة:لا يامريم متتأثريش بكلام حد واعرفى انك بتعملى كده علشان ترضى ربنا وتدخلى الجنة ادعيلك بالثبات وادعيلهم بالهداية.

مريم:ماشى ياسارة بس خليكى معايا ومتسبنيش .
سارة: انتى هبلة يابت احنا بقينا صوحاااب ةعلى فكرة يلا بيتك بيتك العشاء بتأذن على السجادة ياروحى.

مريم بسعادة:ماشى سلام بقا.
سارة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

صلت مريم العشاء ونامت قرير العين هادئة تماماً بعد أن عقدت نيتها على التغيير

تابعونا

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-04-2018, 05:03 PM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

الرواية الأكثر من رائعه
🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼

الفصل الرابع

بعدما انتهت من صلاة الصبح ،جلست مريم على مكتبها وكتبت فى كراستها "الحمد لله انا مبسوطة جدا انى لقيت صاحبة زى سارة قالتلى حاجات كتير جميلة ،سارة عسولة جدا وطيوبة عكس ما كنا واخدين فكره عنها انها معقدة النهاردة، تانى يوم ليا بالجيبة وهلبس طرحة طويلة يارب ثبتنى وكن معايا"
قامت مريم بارتداء ملابسها وضبطت طرحتها ،نظرت فى المرآة احست أنها اقل جمالا مما سبق، لكن نفضت تلك الفكرة عن رأسها فيكفى رضا الله عنها.

…………………
جلست مريم على منضدة الإفطار قائلة بمرح:صباح الخيييير.
اكمل محمود بلحن من عنده:يا ال معانا يا ال معانا.
قدمت نور من المطبخ وهى ممسكة بطبق تدق بيدها عليه:الكروان غنى وصحانا وصحانا.
أكملت مريم:تراراراترارارارا…تيرارارار.
ثم استطردت بجدية مصطنعة:ايه هنقضى الصبح كله اغانى يلا ياولاد افطروا عشان الباص زمانه جاى يدوبك الحق اعملكوا السندوتشات.
تابعت نور حديث مريم:ماما…ماما انا عايزة سندوتش مربى واعملى واحد كمان عشان محمود بياخد منى.

ضغطت مريم بإصبعيها على وجنتي نور:من عيونى ياحبيبة ماما.
محمود:هههههه مانتش عايزة البزازة كمان.
نور وفمها مملوء بالطعام وهى تهز رأسها بالنفى:لالالا خلاص كبرنا ع الحاجات دى.
مريم بعدما أنهت طعامها سريعاً:انا ماشية رايحة الجامعة مش فاضية انا للحكاوى دى.
نور بدهشة ممتزجة بسخرية:انتى هتروحى الكلية بطرحة ستى الحاجة دى.
مريم بغضب لم تظهره فحاولت السخرية منها :ييييييي بايخة بايخة…ع فكره عجبانى طرحة ستى الحاجة كفاية انها ترضى ربنا ،ثم رفعت يدها ملوحة لهم:يلا سلام بقا عشان متأخرش.

قام محمود مسرعاً وتناول حقيبته:استنى يا روما نازل معاكى.
وبعدما هبطا الدرج ،قبل رأس اخته واحاط كتفيها بيده :متزعليش من نور ياروما انتى عارفة انها مبيعجبهاش حاجة،
مريم بدموع حبستها عن السقوط:ياعم عادى دى اختى وانا عارفاها.
قبل راسها مرة اخرى :ربنا يبارك فيكى ياحبيبتى …عايزك تثبتى ع كده ومتغييرش تانى.

مريم:يعنى انت مبسوط منى.
محمود:الاهم انا ربنا يكون مبسوط منك ياقلبى يلا بقا الحق اوصلك قبل ما اتاخر ع الشغل.

………………
وصلت الجامعة، وكما حدث بالأمس نالت نصيبها من سخرية رفيقاتها ،لكن سارة مدحتها كثيرا وظلت تضحكها كثيرا وتلتقط معها الكثير من الصور، وكانت طوال اليوم تناديها هى وأصدقائها"يلا سلفى مع روما"
مر جل اليوم فى الجامعة ،عادت مريم الى بيتها بعد العصر، وكانت قد أدت صلاة العصر فى الجامعة، تناولت غدائها ونامت قليلاً .

………… ……
استيقظت مريم على ضجة حولها افتعلها اخوها محمود.
مريم بنعاس:إيه الهيصة دى ياحودة.
أخرج محمود من اكياس معه ملابس:قومى يابنتى شوفى الهدوم دى عليكى كده.
مريم بعدم فهم:هدوم ايه دى ياحودة.
محمود ملقياً الاكياس عليها:ايه الزهايمر ده انتى شكلك بتاكلى بطاطا كتير.

فحصت مريم مابداخل الأكياس بانبهار:الله ايه الهدوم دى كلها انت كنت هتجبلى جيبة واحدة.
محمود:انا عندى من غيرك يا روما اجبله…ثم أردف:انا عايزك متلبسيش غير الهدوم الواسعة بس، ومضطريش ترجعى تلبسى من هدومك القديمة،وكفاية انى هاخد ثواب ع كده عايزة تحرمينى من الثواب بقا ولا ايه.
مريم وقد أدمعت عيناها:ربنا يخليك ليا ياحودة انا بحبك خالص.
احتنضها محمود:وانا كمان بحبك خالص جدا ثم حاول المزاح:تجوزينى بقا.
مريم:هههههه.

ولجت نور الغرفة وهم على هذه الحالة ،اغمضت عينيها بوضع يدها عليها ،واصطنعت الدهشة والفزع معاً:اخويا واختى و فى بيتنا ثم وضعت يدها على قلبها:قلبى …البيت ده طول عمره طاهر…ااه ياانى يا اما الحقينييييييي يادى الفضيحة ام جلاجل انت لزومن تتزوچها ياولد وتدارى الفضيحة دى..

ثم وضعت إصبعها فى وجههما:لايسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدماء.
ضحك الجميع على كلمات نور.

تابعونا

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-04-2018, 05:06 PM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

الرواية الأكثر من رائعه
🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼

الفصل الخامس

"مر أسبوع لغاية دلوقتى من بداية ماقربت من ربنا، الحمد لله انا مواظبة ع الصلاة بمواعيدها وبحاول اخشغ فيها، انا بس يوم كنت جاية من الجامعة تعبانة فنمت الشيطان غلبنى يومها ومقمتش غير قبل العشاء بفترة بسيطة وصليت المغرب والعصر مع بعض بس انا ان شاء الله مش هخلى الشيطان يغلبنى تانى ،بقيت بلبس طرح طويلة وجيب واسعة ودريسات ،بطلت البناطيل دى خالص انا بسمع تريقة بس خلاص اتعودت ع كده، محمود أخويا بيساعدنى وسارة كمان، انا بحبها خالص هى وبقية الشلة، كلهم طيبين ومرحين وبيهزروا وعايشن حياتهم بس بحدود ،
انا ساعات بحس إنى مشتاقة للبسى القديم والميكب ومضايقة من نفسى علشان بفكر فى كده ،انا مش عارفة اعمل ايه اناهقول لسارة عشان تساعدنى ،بسمع خطب كتير جميلة بتفيدنى، يارب ثبتنى."

أنهت مريم كتاباتها فى كراستها ،ثم قامت مريم بفتح مربع المحادثة للتحدث الى سارة.
مريم:ساروووو وحشانى موت.
سارةبنفس النبرة:روووووما وانتى اكتر.
ثم أردفت بمزاح:انا لسه سيباكى من ساعتين لحقت اوحشك يعنى ،اممممم شكل الرومانزية دى وراها إن.

مريم:دي فيها ان وأخواتها وكان كمان.
سارة:إروى يافتاة مابكِ.
مريم:بصراحة ياسارة انا ساعات ببص لنفسى ف المراية واقول انا كنت الاول احسن من دلوقتى، ولما بشوف البنات لابسة حاجات جميلة نفسى بتوسوسلى انا مضايقة اوى م الموضوع ده.

سارة:مضايقة من أنك مش لابسة زيهم ولا مضايقة من انك بتفكرى فى كده.
مريم:لا انا مش عايزة البس زيهم انا مضايقة علشان بفكر فى كده.
سارة:طاب الحمدلله ،كونك بتفكرى فده شئ طبيعى لإنك لسه مش متعودة، انتى وانتى قاعدة ف البيت اعملى شعرك اى تسريحة رقيقة وحطى ميكب والبسى هدوم من ال كنتى بتخرجى بيها وادعى ربنا كتير انه يخرج حب الدنيا ومتعها من قلبك.

مريم:مش عارفة أقولك ايه ياسارووو، انك بحبك خالص ياصرصورتى.
سارة:ههههه حلوة صرصورتى دى، بس انا مرتبطة مش ينفع خالص.
مريم:انتى بتتكلمى جد ياسارو.
سارة:هو لسه الموضوع متمش ،العتريس لسه عيجى النهاردة.
مريم:الله هتبقى عروسة ياسو.
سارة:هههه ايه يا بنتى انتى مصدقتى.

مريم:اه صدقت، لأ ده انتى تحكيلى بقا من الأول.
سارة :هههه بصى ياستى هو يبقى ابن عمى وكان متقدملى من وانا فى تانية ثانوى بس بابا طبعاً كان رافض، بس وعده ان اول ما يوافق على اي عريس هيكون اول واحد يدخل البيت، وبقاله سنة بيلح ع بابا فوافق انه بتقدم والنهاردة جاى.
مريم بهيام :الله حلوة قثة الحب دى.
سارة:هههه ايه يا روما انتى مالك عاملة كده ليه ، وأوام خليتيها قصة حب..
سارة:لا ده إنتى حالتك حالةبقا. المهم ركزى معايا كده، احنا بقالنا أسبوع ملتزمين بالصلاة والحجاب الصح ،عايزين نبدأ ناخد خطوة جديدة.

مريم:تمام معاكى ياسارو.
سارة:بصى احنا هنبدأ فى قراءة القرآن الكريم ماشى فيه مشاكل كده.
مريم:بصراحة اه، انا كنت بقرأ قرآن فى رمضان بس مش قراءة صحيحة، غير انى كنت مش فاهمة معظم ال بقرأه.
سارة:هنحل مشكلة القراية بإنك هتفتحتى المصحف تقرى منه وفى نفس الوقت هتكونى بتسمعى نفس ال بتقريه من شيخ ،ومشكلة الفهم هتجيبى كتاب تفسير تفسرى ال منتش فاهماه ،وهنبدأ بصفحة للورد بتاعنا وبعد كده نبقا نزود، كده تمام.
مريم:تمام جدا ربنا يخليكى ليا يا سارة.

سارة:بصى يارورو يخليك دى معناها يتركك واحنا مش عايزين ربنا يتركنا ،فإذا خلانى فمن يتولانى ،احنا هنستبدل يخليك ب يحفظك أو يكرمك أو يباركلك ماشى.
مريم:ماشى جدا ربنا يحفظك ليا.
سارة :ايووون كده عايزة التطبيق العملى ع طول، فيه موضوع كبير بقا هكلمك فيه يوم السبت ،بكره الجمعة متنسيش تقرأى سورة الكهف +صفحة القرآن اسيبك بقا علشان أجهز نفسى .
مريم:ربنا معاكى ابقى طمنينى.
سارة:هههه ايه يا رورو انا داخلة اعمل عملية.
مريم:أكتر يا اوختى والله.
سارة:ههههه اما نشوف.

……………………
أغلقت مريم الحاسوب الخاص بها ،حتى سمعت صوتاً عالياَ فى الخارج ،اتضح أنه صوت أخيها وامها، فخرجت لترى ما الأمر.
محمود:قلتلك يا ماما مش موافق دى مش مناسبانى خالص.
الأم :ياسلام هو أنا كل اما اقلك على بنت تقولى مش مناسبانى انت عايز واحدة تفصيل بقا.

محمود:اه انا عايز واحدة تفصيل ،تكون شبهى تفكيرها نفس تفكيرى عايزها ام صالحة لأولادى قبل ماتكون زوجة ليا.
الام:ودنيا بقا مش نفس تفكيرك يابشمهندس دى دكتورة .
محمود:انا ميهمنيش معاها شهادة ايه اهم حاجة دينها وتفكيرها ودنيا بتفكيرها التافه أبعد مايكون عن الشخصية ال انا عايزها، انا ماشى يا أمى عشان اتأخرت على اصحابى، يلا سلام.

ثم غادر سريعاً،جلست الام على الاريكة واضعة يدها على رأسها:اه يانى ياخبيتى فى ولادى الاتنين واحد عاملى فيها شيخ ومش راضى يجوز، والتانية عقلها اتلحس، وقاعدة تلبسلى فى هدوم واسعة وطرح ستات كبار، تبقى تقابلنى لو حد رضي بيها ،خليهم الاتنين قاعدين جنبى.
زفرت مريم بحنق إثر كلمات والدتها، فهمست لنفسها:كلامك ياماما عامل زى الرصاص ،اووف انا هلاقيها من مين ولامين بس يا ربى.

انتبهت الأم لمريم وهى تقف عندباب حجرتها:انتى واقفة عندك من امتى، تربعت مريم بجوار والدتها على الأريكة، ثم تحدثت مقلدةصوتها وهى تضع يدها على رأسها كوالدتها:من ساعة تقابلنى لو حد رضى بيها خليهم الاتنين قاعدين جمبى.
الام:ليكى نفس تهزرى ياختى.
مريم:ايه ياشوشو مالك مسوداها كده ليه.
الأم:شوشو فى عينك احترمى نفسك يابنت.
مريم:خلاص سورى ياشوشو أقصد ياشادية أقصد يامامييييييي، قوليلى بقا في ايه.
الأم:مش عاجبنى حالك انتى واخوكى.
مريم وهى تشير بيدها:سيبك من حالى دلوقتى خلينا فى حال أخويا،ماله حودة مضايقك فى ايه.

الام بحزن: حودة كل اما اجبله عروسة يطلعلى فيها القطط الفطسانة ،ومش عجبه حد خالص، واخيرا مش راضى بدنيا بنت خالتك ال العرسان بتجرى وراها زى النحل.
مريم فى نفسها:طاب ماتتجوزلها اى نحلة من النحل ال بيجرى وراها ده.
مريم لأمها : ياماما متسبيه على راحته، بكره لما يلاقى عروسة مناسبة هيجى يقولك ع طول.

الام بضجر:وانا لسه هستنى انا خلاص قرفت عايزة اشوف عياله قبل ما اموت.
مريم :الكلمة المشتركة للأمهات المصرية ثم قلدت صوت لسيدة عجوز:نفسى اشوف عيالك قبل مااموت ياضنايا.
وكزتها أمها:بتعيبى عليا يا مقصوفة الرقبة.
مريم بتألم مصطنع:ااه ااه ماشى ياماما كنت ناوية اكلمهولك جايز اقنعه.
الأم بلهفة:بجد يامريم.
مريم:لا ماانا خلاص رجعت فى كلامى تانى.
الأم:كلميه ياروما جايز تقنعيه ،أنا عارفة انه بيحبك وبيسمع كلامك.
مريم:ههههه دلوقت بقيت روما ماكنت من شوية مقصوفة الرقبة…بس ماشى كله يهون عشانك ياشوشو.

الأم:وانتى بقا مش هتتعدلى ولا ايه.
وقفت مريم سريعاً:انا رايحةةاصلى العشاء، قربت تأذن.
الام:ماشى يامريم للحديث بقية.
مريم لنفسها:قال بقية قال دى هتقلب عليا.

تابعونا في الفصول القادمة

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-05-2018, 07:28 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

الرواية الأكثر من رائعه

🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼

الفصل السادس

انتظرت مريم أخيها حتى يعود من الخارج ،وحينما سمعت صوت الباب يفتح ،أسرعت نحوه قائلة:ايه يا هندزة انا مستنياك من بدرى.
محمود وهو يغلق الباب:مستنيانى انا خير.
مريم:عايزاك فى موضوع كبير وخطير.
محمود:موضوع كبير وخطير مرة واحدة ،لأ تعالى فى غرفتى نتكلم احسن عشان محدش يسمعنا بما ان الموضوع كبير وخطير كده.
مريم وهى تحتضن ذراع أخيها كأنها زوجته متحدثة بغنج مصطنع:يلا يا بيبى.
محمود:هههه لو حد شافنا كده هيغهمنا غلط .
نظرت مريم حولها ،وأدارت بعينيها يمنياً ويساراً ، ثم تحدثت بهمس :متخافش كلهم نايمين.

ثم قالت بهمس أكثر:يلا بينا.
فتح محمود غرفته وهو يضحك على تصرفات شقيقته ثم جلس على سريره:إيه يا روما انتى جايبة اللماضة دى منين.
مريم :أصل أنا عندى حبة اصحاب زيي اخر لماضة و…
اسكتها محمود بوضع يده على فمها:خلاص يا مريم.
مريم باستغراب من فعلته:خلاص إيه يا محمود أنا قلت حاجة.
محمود:مينفعش يا حبيبتى انك توصفي أى بنت قدامى.

مريم:بس أنا قلت إن صحابى لمضين زيي موصفتهمش.
محمود:برده يا روما مينفعش، كونك تقولى قدامى انهم كذا وكذا ممكن نفسى توسوسلى إنى افكر فى اى حد فيهم، و أسالك عليهم ،وممكن رجلى تتجر للفتنة ،واحنا عايزين نبقى فى بر الأمان لان الشيطان مش هيسمى علينا ده مابيصدق ،وبتكون عبارة عن خطوات للشيطان ،ومبنحسش بنفسنا غير لما بنقع، وبيكون صعب انك ترجعى تانى فالمفروض نبتر السبب من الاول.

ثم تابع بمزاح:غير إنى مش عايز افكر فى حد غير زوجتى المستقبلية فارسة أحلامي.
مريم وهى تغمز بعينيها:اوبااااا يامعلم فارسة أحلام مرة واحدة.
محمود:ههههه معلم انت متأكدة يابنتى انك طالبة جامعية.
ضمت مريم كفها كأنه مايكروفون ووضعته بالقرب من فمها:يشرفنا معانا ف الأستوديو الباشمهندز محمود حسين السيد الشهير بحودة هندزة ال هيقولنا دلوقتى مواصفات فتاة أحلامه، اتفضل المايك معاك يافندم
محمود:ههههههههههههه

مريم بحزم مصطنع:مينفعش تضحك يافندم احنا ع الهوا.
اصطنع محمود الجدية :احم احم .
ثم نظر امامه وكأن فتاته امامه واخذ يصفها لشقيقته :نفسى فى زوجة صالحة بكل ماتحمل الكلمةمن معنى، هدفها الأول والاخير رضا ربنا ودخول الجنة، تكون خير معين ليا فى الدنيا على طاعة ربى، تكون ام صالحة لأولادى، نربى ذرية صالحة قادرة على خدمة الإسلام، تهتم بالصلاة والقيام والقرآن عن اللبس والفسح والميكب بس مش معنى كده انى هحرمها من حاجة، ده انا هعيشها ملكة وبرنسيسة، حبيبة قلبى من جوه، دى حوريتى فى الدنيا وفى الجنة.

ما إن أنهى حديثه حتى سمع تصفيق حاد من مريم:ويى ويى ويى ويى يا حودة ياجااااامد.
محمودبضحك: الله يسامحك هتصحى الناس حوالينا مكنوش كلمتين فضفضتليك بيهم…ايه يابنتى مش كده.
مريم:زيدى يازيدى …ولما فيه فارسة أحلام مش راضى تسمع كلام ماما ليه وتتزوج .
محمود بشرود:ماانا مش لاقى حد بالمواصفات دى او يمكن لاقيت بس لسه مفيش نصيب.
مريم :شكل فيه حد.

محمودبحزن:يعنى لاقيت واحدة أقرب للمواصفات دى بس مليش نصيب بقى.
حزنت مريم لحزن أخيها:جايز فى واحدة افضل منها بس لسه نصيبك مجاش.
ابتسم محمود لأخته رغم ماداخله من ألم:أكيد يابنتى ده ربنا كبير وكريم… قومى يلا اتوضى عشان اصلى بيكى ركعتين للقيام … عارفة ايه صلاة القيام.
مريم :اها قريت عنها ع الفيس بتبدأ بأقل حاجة ركعة وتر وركعتين شفع ، وقتها من بعد صلاة العشاء حتى قبل الفجر، وده ا ل وقت ال بيتنزل فيه ملك الملوك فى السماء الدنيا ،وينادى أهل الارض هل من مستغفر فاغفر له هل من داعى فاجيب له ،وكمان ممكن القيام بقراءة القرآن او دراسة اي جانب من العلوم الشرعية، والاستغفار فى الوقت ده مهم برده ،وكمان قرآن الفجر مشهود بالملائكة، ده غير ان الوقت قبيل الفجر بنتلمسه لاجابة الدعاء .
محمود :ربنا يبارك فيكى ياروما روحى اتوضى يلا علشان نصلى.
وقفت مريم:حمامة.
محمود:هههه طاب اسرعى ياحمامة.

………………………………
فى كلية التجارة جامعة القاهرة، جلست مريم وأصدقائها فى المدرج ينتظرن سارة التى قدمت متأخرة عنهن.
تحدثت احدى الصديقات (هاجر):ايه يا سارة جاية متأخرة ليه.
آية:عروسة بقة وكده.
مريم بفضول:ها ياسارة وافقتى على العتريس ولا لأ.
سارة وهى تجلس على مقعد مجاور لمريم بترفع:مش هقولكوا موتوا بالفضول ال فيكوا ده.
رانيا:لأ بالله عليكى يا سارووو ده أنا هموت واعرف
سارة:تؤ تؤ.
مريم:والنبى والنبى والنبى ياسارة.
آية:قولي لا إله إلا الله وبلاش تحلفى بالنبى ياروما .
أكملت سارة:"من حلف بغير الله فقد أشرك"،"من كان حالفاً فليحلف بالله أو فليصمت".
تابعت هاجركلامهم: يعنى والنبى،بالذمة،وحياة والدك،وحياة الغالين،وحياة اى حد بقى وكمان والكعبة، والمصحف،عليا الطلاق،عليا النعمة…وغيره وغيره دول قسم بغير الله، يعنى اى حلف شبيه لده لايجوز ياروما.

مريم :الله يبارك فيكوا يا بنات والله مش عارفة من غيركوا كانت حياتى هتبقى إزاى.
رانيابمرح:زى السكر فى الشاى.
آية:خفة خفة يعنى.
هاجر: اتخانقوا بقا وسيبوا الموضوع الأساسى، قوليلونا ياسارة وافقتى ولا لأ.
سارةبكبر :بوسوا ايدى واتحايلوا عليا شوية.
مريم وقد تصنعت الشر :لا ده احنا نجتلك ونجطعك جطيع ونتاوكى فى ايتها منطجة .
سارة بخوف مصطنع:لا خلاص هقول ياباشا.
آية:ايووون كده ما يجيبها الا رووما يلا انطقى اسارة. سارة:احم احم اختكوا سارة هتتخطب كمان أسبوعين.

احتضنتها مريم :مبروك ياسارووووو وعقبالنا كلنا يارب وانا اولكوا.
رانيا:ههههه شوفوا البت ال هتموت ع الزواج.
بارك الجميع لسارة ولكن تعجبت مريم لانهم يباركون لها بكلمة"مبارك" وليست"مبروك" فتسآلت: انتوا ليه بتقولوا مبارك ومش مبروك.
سارة:بصى يا رورو المباركة جاية من الفعل بارك ، والمفروض تكون مبارك، لكن مبروك جاية من الفعل برك ال هو برك الجمل يعنى، فلما تقولى لحد مبروك عليك يبقى انتى بتدعى عليه مش ليه، ها فهمتى.

مريم بسعادة لان الله رزقها صحبة صالحة تعينها وتعلمها ماتجهله: بجد انا بحبكوا اوى يابنات انتوا احسن حاجةفى حياتى.
هاجر: واحنا كمان بنحبك فى الله.
آية:تعرفى يا مريومة ان الحب
ان الحب فى الله اعظم حب لانه مش قايم على المصلحة لأ ده فى الله ومن أجل الله.
رانيا:لأ وكمان ال بيحبوا بعض فى الله ربنا بيجمعهم يوم القيامة تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله.

سارة:ولماحد يقولك بحبك فى الله تردى عليه، وتقوليه احبك الله الذى احببتنى لاجله او ا حبك الله الذى احببتنى فيه، ربنا يجمعنا يالحب ده فى جنته يابنات.
رد الجميع: اللهم آمين.
مريم :سارة انتى قولتيلى هقولك حاجة مهمة يوم السبت.
ساره:اه كنت هكلمك عن غض البصر، ربنا أعطانا نعم كتير والمفروض نعبده ونعمر الارض مش نستخدمها فى معصيته، ومن النعم دى البصر، وغض البصر واجب على النساء زى ماهو واجب على الرجال، الله قال فى قرآنه الكريم"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن" ،وعكس غض البصر اطلاقه، واطلاق البصر له عواقب خطيرة جداااا يعنى تلاقى شخص بيشاهد عفانا الله واياكم افلام مش محترمة ومش عارف يبطلها لانه ف الأصل كان بيطلق بصره والشيطان زينله الامور لغاية موصله فى الآخر لكده، ابن القيم بيقول
"دافع الخاطرة فإن لم تدافعها أصبحت فكرة فإن لم تدافعها أصبحت شهوة فإن لم تدافعها أصبحت عزيمة فإن لم تحاربها أصبحت فعلا ً ثم يصبح عادة ثم يصعب على النفس أن تترك هذا الأمر"

يبقى من البداية ادفع اى افكار فى دماغى، اقطع الطريق على الشيطان، انا عارفة ان الامر صعب بس الجنة عندى افضل بكثير من النظرة ال انا هبصها دى.
مريم:طاب لو بصيت على حد غصبا عنى مش قصدى يعنى يبقى كده حرام برده.
سارة:رسول الله قال لسيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه"ياعلى لاتتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وعليك الثانية" يعنى لو بصيتى اول مرة غصب عنك مفيهاش حاجة، لكن متكرريش النظرة تانى.

مريم:تمام بس هفضل ماشية ببص فى الارض صعب اوى وممكن اتخبط فى حد.
سارة:انتى لما تبصى تبصى على رجل الناس ال قدامك بحيث تشوفى لو حد ف طريقك وفي نفس الوقت غضيتى بصرك ،وانتى ماشيه بقا خاتم التسبيح في ايدك افضلى استغفرى طول الوقت او سبحى فمش هتركزى فى حد قدامك، ووانتى راكبة مواصلات افتحى مصحفك أقرى قرآن ،اوالهاند فرى ف ودانك تسمعى قرآن برده ،او اقرى اي كتاب المهم حاجة تشغلك عن انك تبصى من العربية على ال رايح وال جاى، واخيرا استعينى بالله وان شاء الله ربنا هيثبتك، وطول ماانتى بتغضى بصرك رينا هيرزقك زوج صالح ييغض بصره ويحليه فى عنيكى لأنك مش هتكونى شايفة غيره.
مريم:يااااارب يا اوختشى.

رانيا: مش بقولكوا البت دى هتموت ع الزواج
أخرجت سارة من حقيبتها خاتم تسبيح، وناولته مريم، ثم ارسلت لها عبر البلوتوث لهاتفها الجوال بعض الخطب عن غض البصر.
سارة:عايزكى تفتكري ان النظرة سهم من سهام إبليس، وكمان غض البصر مفيد زى الجزر بالضبط.
نطقها الجميع بصوت واحد:غض البصر بيقوى النظر
مريم:هههههههههه.

تابعونا

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-06-2018, 07:08 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

الرواية الأكثر من رائعه
🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل السابع

استقلت مريم المواصلات من بيتها إلى الجامعة، وعندما بدأت كعادتها بالنظر من شباك العربة التى تستقلها ، ووقع نظرها على أحد الشباب فتذكرت غض البصر، فأغمضت عينيها بقوة واستغفرت ربها ،وظلت تمتم بالاستغفار حتى وصلت الى الجامعة ،وكانت أول ما قابلت فى ساحة الجامعة اصدقائها القدامى هدى ومنى، فصاحت هدى فى سخرية:حاجة مريم عاملة ايه.

مريم قررت فى نفسها ان تقابل السخرية بمزاح وألا تضع لسخريتهن مجالاً فى فكرها:يسمع منك ربنا يا اوختى نفسى احج والله بس انتو عاملين ايه .
منى:كويسين الحمد لله لا ناقصين ايد ولا رجل.
مريم:ههههه لسه زى ماانتى دمك سكر.

منى باستفزاز:ليه يعنى دمى هيتغير فى خلال اسبوع ولا غيابك هيأثر عليه مثلاً..
مريم وهى تحك فى رأسها بطريقة مضحكة:لأ عندك حق، عندى دى ،جايز محسبتهاش كويس اصل مليش خلق ع الحاسبات رغم انى داخلة تجارة.
حاولت هدى أن تخفف من حدة حديث منى :وانتى عاملة ايه يا دحيحة لسه دحيحة ولا اتغيرتى.
مريم:يعنى هتغير فى أسبوع ع رأى منى.
ثم نظرت فى ساعة يدها :فاضل نصاية ع السكشن همشى بقا عايزين حاجة بابنانيت.
هدى:لا يادحيحة عايزين سلامتك.

مريم وهى تلوح بيدها:يلا سلام بقا.
بعدما ابتعدت ردت منى بسخرية لاذعة:طريق السلامة ياختى.
هدى:ايه يابنتى مالك حامية على البت كده ليه.
منى بغضب:ملكيش دعوة ياهدى انا الشياطين بططنتت ف وشى، هى هتعملنا فيها الشيخة هى كمان، اصلها ناقصة.
منى :اوووف يلا علشان منتاخرش على السكشن .

……………………………
جلست مريم بين صديقاتها فى المكان المخصص لتلقى المحاضرة:هى سارة ع طول كده متأخرة .
نظرن على الباب علها تكون على وشك الحضور ،رأت آية فتاة منتقبة فقالت بتعجب:ايه ده انا اول مرة اشوف منتقبة فى الجروب بتاعنا.
مريم بإندهاش: دى سارة.
هاجر :سارة ازاى دى لوكانت لبسته كانت عملت هليلة من امبارح.
تقدمت المنتقبة منهم ثم بمزاح قالت: معرفتونيش برده ياكلاب تيراراررا.
صرخن جميعاً بصوت واحد: ساااااارة.
وتبادلن احتضانها،

رانيا:اه ياكلبة تلبسى النقاب من غير ما تقوليلنا.
سارة وهى تجلس:انا والله لسه لابساه النهاردة، لسه جايلى امبارح اصلا.
مريم :مين ال جابوهالك .
سارة:خطيشيبى
رانيا وآية معاَ:اوبا اوبا.
هاجر:لأ ده انتى تحكيلنا من طقطق لسلام عليكو.
سارة:بصوا بابا بلغه الموافقة، وهو طلب أنه يجى امبارح وقعد معايا طبعا فى وجود بابا ،وقالى انا مش هتحكم فيكى انا بطلب منك بس تفكرى فى الموضوع ،وبعدين عطانى شنطة بفتحها ازبهليت، لقيت فيها نقابين و***ابين وخمارين وجونتيين وشرابين، انا من الفرحة بكيت والله بصوت عالى ،وبابا يقولى الراجل يقول علينا ايه يابنتى اهدى حبة وماهديتش غير لما خدنى فى حضنه ،وابن عمى بيبص علينا مستغرب من الكائنة ال قصاده دى ، واستوفجئت انه قاعد وانا كنت ببكى فاكسفت، فقمت جرى وطبعا اخدت الشنطة معايا وقعدت اجرب فيهم ،ياااااه احساس رائع اووى عقبالكوا يارب.

رددن جميعاً: يااااارب.
مريم بهيام:هييييييح اوعدنا يارب من ال عند سارة ده.
هاجر:مبارك عليكى ياساسو.
سارة :يااااه انا مبسوطة اوووى.
آية:الدكتور دخل خلينا نكمل بعد اما نخلص.

……………………………
"الحمدلله انا ماشية تمام، الصلاة تمام ،والحجاب تمام، وبغض بصرى دلوقت، احساس جميل والله انك حافظة بصرك لزوجك بس ،واحساس اجمل واروع لما تحس انك بتحرمى نفسك من حاجة هى عايزاها علشان رضا ربنا ،يارب ارزقني رضاك والجنة،سارووو لبست النقاب النهاردة مبسوطة اوى ليها ،مش عارفة اناحبيت النقاب اوى ازاى ،يارب ثبتنى "

استذكرت مريم بعض المحاضرات الخاصة بنفس اليوم ثم استمعت لبعض الخطب الدينية التى تعطيها قوة ونشاط أكثر وكانت احداهاعن غض البصر والاخرى عن حوض النبى (محمد صلى الله عليه وسلم) وكلاهما للشيخ حازم شومان.
عقدت مريم نيتها ان تأخذ خطوة جادة فى الاستيقاظ لصلاة الفجر بعدما قرأت كثيراً عن صلاة الفجر وأن من تركها هى والعشاء فهو من المنافقين،ستحدث سارة فى هذا الأمر حتى تساعدها فى الاستيقاظ وستطلب العون من محمود أيضا ً.
------
#يتبع
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
ملتزمة, مستجدة, يوميات


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع يوميات ملتزمة مستجدة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماي: بريطانيا "ملتزمة تماما" بجبل طارق Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 04-02-2017 05:38 PM
يوميات معلمة صابرة الملتقى العام 0 07-31-2016 07:25 PM
يوميات قلوب دافئة عبق الزهر عبق الزهر 25 11-08-2015 08:52 PM
يوميات صائم .. القرآن صابرة شذرات إسلامية 0 07-06-2015 04:52 PM
يوميات صائـم .. التوبة. صابرة شذرات إسلامية 0 06-30-2015 09:16 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59