الجزائر وجنوب إفريقيا تردعان المد الصهيوني في القارة السمراء

الجزائر وجنوب إفريقيا تردعان المد الصهيوني في القارة السمراء
______________________________________________


7 / 7 / 1443 هـــــــــــــ
8 / 2 / 2022 م
____________________







رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار الصادر عن القمة الإفريقية "تعليق منح إسرائيل صفة عضو مراقب في الاتحاد".

واعتبرت المنظمة، في بيان لها، أن هذا القرار ينسجم مع المواقف التاريخية لدول الاتحاد الإفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة والمناهضة لسياسات الاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي والفصل العنصري، الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت أنه ينبغي عدم مكافأة الدولة العبرية، على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقالت مصادر جزائرية إن القمة الإفريقية التي عقدت، الأحد، علقت عضوية الكيان الصهيوني بصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، وتم تشكيل لجنة لدراسة القرار تتكون من سبعة رؤساء دول من بينهم الجزائر، تتولى مهمة إعداد توصية لقمة الاتحاد المقبلة بشأن هذه المسألة.

وتضم اللجنة كل من الرئيس السنغالي ماكي سال، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى رؤساء كل من دولة جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورواندا بول كاغامي، ونيجيريا محمد بوهاري، والكاميرون بول بيا، إلى جانب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي.

وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، قد اتخذ قرارا إداريا وانفراديا في 22 جويلية الماضي، قضى بمنح الكيان الصهيوني صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وهو القرار الذي تصدت له في حينه، الجزائر ومعها الدول العربية الإفريقية (مصر وتونس وليبيا والسودان وجيبوتي وجزر القمر وموريتانيا)، بالإضافة إلى دول إفريقية كبرى، تتقدمهم جنوب إفريقيا ونيجيريا.




__________________________________________________ ______

المصدر: ملتقى شذرات