الحكومة اليابانية تحقق في نشاطات غير مشروعة لكنيسة مسيحية

الحكومة اليابانية تحقق في نشاطات غير مشروعة لكنيسة مسيحية
__________________________________________________ _

29 / 4 / 1444 هــــــــــــــ
23 / 11 / 2022 م
_________________







بدأت الحكومة اليابانية أخيرا في مباشرة التحقيق الرسمي بشأن كنيسة التوحيد، وهي الجماعة الدينية التي أثير الجدل حولها بعد ورود اسمها بقضية اغتيال الزعيم الياباني السابق، شينزو آبي، 67 عاما، الذي أطلق النارُ عليه في يوليو 2022.

وخضعت المجموعة الدينية المثيرة للجدل المعروفة بـ" كنيسة التوحيد" من وقتها للتدقيق.واستغرقت عملية تحديد الروابط المحتملة بينها والحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم قبل البدء في التحقيق أشهرا وفقاً لما أُعلن.وسيتعين على الكنيسة الآن تقديم إجابات بشأن مصادر تمويلها ونشاطها في غضون ما يزيد قليلا عن أسبوعين بحد أقصى.وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد أمر بفتح تحقيق بشأن "كنيسة التوحيد" مؤخرا.وتتهم الكنيسة بإجبار أتباعها على جمع الأموال والتبرعات لها نظير عضويتهم بطرق غير مشروعة.

وقال الرجلُ المتهمُ في جريمة قتل آبي إن الكنيسة تسببت في إفلاس والدته بسبب التبرعات التي تجمعها من أتباعها، وألقى باللوم على الأخير في ترويجه المزعوم لها.

وتأسست الكنيسة عام 1954 على يد سون ميونغ مون (1920-2012)، باسم "جماعة الروح القدس لتوحيد المسيحيين في العالم"، ولكن تغيّر اسمها مع السنوات لتصير اليوم "اتحاد الأسرة من أجل السلام العالمي والتوحيد"، وتنشط خصوصاً في كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة. وتلقّب الجماعة باسم "مونيز" نسبة إلى الكلمة الإنكليزية المستخدمة لوصف أتباع مون.







_________________________________

المصدر: ملتقى شذرات