لغة التهديد التي يستخدمها الاتحاد الأوروبي ضدنا لن تجدي نفعا

الأوروبي , الاتحاد , التي , التهديد , بيجي , يستخدمها , نفعا , ضدنا

تركيا: لغة التهديد التي يستخدمها الاتحاد الأوروبي ضدنا لن تجدي نفعا
__________________________________________________


30 / 2 / 1442 هــــــــــــــــ
17 / 10 / 2020 م
___________________




قالت وزارة الخارجية التركية إن "لغة التهديد" ضد أنقرة لن تجدي نفعا، وإنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقدم مقترحات ملموسة ومحايدة للحل شرق المتوسط.

جاء ذلك في بيان صادر عن متحدث وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي اليوم الجمعة، تعليقا على قرارات قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بتركيا.

وأفاد أقصوي بأن الاتحاد الأوروبي "بموقفه المتحيز الذي يستند إلى أحكام مسبقة يتجاهل دائما أطروحات تركيا"، مضيفا أن "استمرار الاتحاد الأوروبي في خطابه بفرض العقوبات، بدلا من تعزيز الحوار والمصالحة والأجندة الإيجابية غير المشروطة، يظهر أن هدفه ولغته بعيدة كل البعد عن الصدق والتوجه البناء".

وشدد أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتوجه إلى حل المشاكل في المنطقة "عبر احترام حقوق تركيا وحقوق القبارصة الأتراك انطلاقا من المصالح والمستقبل المشترك"، وأن "يتخلى عن الاستسلام لمطالب اليونان وشطر قبرص الرومي غير المنطقية".

وفي وقت سابق الجمعة 16 / 10 / 2020م، أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان ختامي لقمة زعمائه عن "أسفه" حيال "خطوات تركيا الأحادية" شرقي البحر المتوسط.

وقال البيان إن تركيا تمارس أعمالا "أحادية واستفزازية" من خلال أنشطة التنقيب التي تقوم بها في الآونة الأخيرة شرقي المتوسط.




________________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات

اقتباس: وفي وقت سابق الجمعة 16 / 10 / 2020م، أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان ختامي لقمة زعمائه عن "أسفه" حيال "خطوات تركيا الأحادية" شرقي البحر المتوسط.
إن الإتحاد الأوروبي بحكم خلفيته الصليبية وموقع الجغرافي لا يمكنه إلا الوقوف في أي تقدم وازدهار لأنظمة الشرق وشعوبها، وتركيا بوجه خاص، فالاتحاد هذا حائرا في شأن تركيا لا يمكنه الاستغناء عنها نظرا للجهود التي تبذلها في مكافحة الهجرة غير النظامية والمخدرات والإرهاب، ولا زالت تسلم الغرب بين الفينة والأخرى أفرادا من داعش، ولا يستطيع الإتحاد أن يترك تركيا تذهب بعيدا فيما تريد تحقيقه من نجاحات في شتى المجالات أهمها العسكرية مع محاولة الزعامة للعالم الإسلامي.