آخر استطلاع للرأي نظمته المنظمة اليهودية الأميركية الكبيرة

للرأي , الأميركية , الأنظمة , اليهودية , الكثيرة , استطلاع , نظمته

يهود أمريكا يريدون التصويت لبايدن.. خوفاً من جماعات تفوق العرق الابيض والنازيين الجدد و " الإرهاب"
__________________________________________________ ____________

3 / 3 / 1442 هـــــــــــــــــ
20 / 10 / 2020 م
________________







وجد آخر استطلاع للرأي نظمته المنظمة اليهودية الأميركية الكبيرة، "اللجنة اليهودية الأميركية" أن الناخبين اليهود الأميركيين سيصوتون بنسبة 75% لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن مقابل 22% الذين سيصوتون لصالح الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 3 نوفمبر الرئاسية.

وأظهر الاستطلاع الذي صدر يوم الاثنين 19 / 10 / 2020م أن المرشح الديمقراطي وسع مساحة دعمه بين الناخبين اليهود من 67% مع بايدن و30% في استطلاع الشهر الماضي كما يتضمن الاستطلاع المذكور على مؤشرات أخرى تؤكد شعبية ترامب بين الناخبين اليهود تتراجع رغم دعمه المتفاني للدولة العبرية.

ورغم أن ترامب وسع تعريف معاداة السامية لتشمل أي انتقاد لدولة الإحتلال الإسرائيلي تقريبا، إلا أن 75% من اليهود الأميركيين ردوا على سؤال بشأن "محاربة معاداة السامية " بالقول أن بايدن سيكون أكثر فعالية في محاربة العنصرية ضد اليهود.

وتم إجراء الاستطلاع بواسطة شركة أبحاث إس.إس.آر.إس (SSRS) المعروفة بدقتها وتعتمد على مجموعة من المناهج الاستطلاعية، وليس استطلاع واحد فقط في الفترة من 9 سبتمبر و 4 اكتوبر الجاري ، مستطلعا 1334 يهوديًا أميركيًا عبر الهاتف وكان بعض المستجيبين قد أجابوا على الأسئلة بعد أن تردد ترامب مرة أخرى في إدانة العنصريين البيض في مناظرة 29 سبتمبر مع بايدن. وبلغت نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع 4.2 بالمئة.

وجعل بايدن ، نائب الرئيس السابق ، سجل ترامب في التعصب والعنصرية محط تركيز مركزي في حملته الشاملة وخاصة حملته بين الناخبين البيض . أطلق بايدن حملته في ابريل 2019 قائلًا إنه اقتنع ببضرورة منافسته لترامب بسبب فشل ترامب في إدانة المسيرة المميتة لتفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في عام 2017.وأظهر استطلاع"اللجنة اليهودية الأميركية إي.جاي.سي- AJC" أن بايدن يتفوق على ترامب في كل القضايا الأخرى بما في ذلك التعامل مع جائحة فيروس كورونا ، بنسبة 78% إلى 19% ؛ مكافحة "الإرهاب" 71% -26%؛ وتوحيد البلاد 79% -15%.

كما كان أداء ترامب ضعيفًا بين الناخبين اليهود حتى في تلك القضايا التي سعى إلى رسم تناقضات قوية مع بايدن بشأنها لإظهار دعمه للدولة العبرية مثل التعامل مع إيران ، 71%-27%؛ التعامل مع الجريمة ، 72% -24%، وتعزيز العلاقات الأميركية الإسرائيلية ، 54% -42% ، وهو أمر يثير حفيظة واحتجاج ترامب الذي ما فتئ يظهر "إنه أفضل رئيس بالنسبة لإسرائيل".

وكان أحد الركائز الأساسية لحملة ترامب في صفوف الأميركيين اليهود هو قراره الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع عام 2015 بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا مع إيران، والذي انسحب منه نرامب في عام 2018.

وتمثلت نقطة أخرى في قرب ترامب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما قام ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة ، وقطع التمويل عن الفلسطينيين ، واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل ، وتقدم بخطة سلام إسرائيلية فلسطينية من شأنها أن تسمح لــ"إسرائيل" بالاحتفاظ بأجزاء من الضفة الغربية المحتلة معروفة باسم "صفقة القرن" ، ومؤخراً توسط في اتفاقات التطبيع بين دولتي الامارات والبحرين، ويضغط حاليا على السودان من أجل القيام بذلك.

وفي إشارة أخرى إلى ضعف ترامب في الأوساط اليهودية الأميركية ، أظهر الاستطلاع أن 16% من اليهود فقط اعترفوا بالتصويت له في انتخابات عام 2016 ، فيما أشارت الاستطلاعات عندئذ أن 24% من اليهود سيصوتون لصالحه.وأظهر الاستطلاع أن الناخبين اليهود الأميركيين يميلون إلى وضع السياسة الخارجية في مرتبة متدنية في قائمة أولوياتهم، وأن أهم قضيتين لهم هي الوباء والرعاية الصحية ، بنسبة 26% و 17% على التوالي ، مع احتلال السياسة الخارجية المرتبة الأخيرة من بين ستة قضايا بنسبة 5% ، والقضايا الأخرى التي طُلب من المشاركين تصنيفها كانت الاقتصاد في المرتبة الثالثة ، 13% ؛ العلاقات العرقية في المرتبة الرابعة 12% والجريمة في المرتبة الخامسة 6%.

وأشار ديفيد هاريس ، الرئيس التنفيذي "للجنة اليهودية الأميركية" في تصريح لصحسفة "جيويش تلغراف إيجنسي" أن يسعى لوضع الأولوية لتحقيق الإجماع بين الأوساط اليهودية الأميركية ، معربا عن قلقه بشأن تزايد الفجوة بين اليهود الأميركيين من جهة و"الإسرائيليين" الذين يؤيدون ترامب من جهة أخرى على الكثير من القضايا، بما في ذلك "دعم حل الدولتين" والتزمت الديني وغيرها.






__________________________________________________ ___

المصدر: ملتقى شذرات