البرلمان الليبي يفشل في إنهاء الأزمة الدستورية المتعلقة بالإنتخابات

المتعلقة , الليثي , الأزمة , البرلمان , الدستورية , بالإنتخابات , يفصل , إنهاء

البرلمان الليبي يفشل في إنهاء الأزمة الدستورية المتعلقة بالإنتخابات
__________________________________________________ __


25 / 12 / 1442 هـــــــــــــــــــــ
4 / 8 / 2021 م
________________________





لم ينجح مجلس النواب الليبي في جلسته التي عقدت، الاثنين، في تحقيق إختراق لوضع إطار دستوري لإنتخاب رئيس البلاد. وكان عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، قد دعا لجلسة برلمانية لمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي من المرتقب إجرائها قبل نهاية العام الجاري وفقاً لما تم الاتفاق عليه بموجب خارطة الطريق بين الكتل السياسية الليبية.

وفي جلسة الاثنين، تلى صالح المواد العشر التي يجب أن تتوافر المرشح لمنصب رئيس ليبيا المقبل وهي: أن يكون ليبياً مسلماً من أبوين ليبيين مسلمين، وألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجاً من غير الليبية.

ومن بين الشروط أيضا، أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي على الأقل أو ما يعادله، أن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية السياسية، وألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره.

وتتضمن الشروط كذلك ألا يقل سنه يوم فتح باب الترشح عن 40 سنة ميلادية، وألا يكون مصابا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الدولة، وأن يقدم إقرارا بممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل ليبيا وخارجها وزوجته وأولاده القصر، وأي شروط أخرى ينص عليها القانون.

وخلال الجلسة شدد صالح، على عدم السماح لشخص محكوم عليه من قبل محكمة الجنائية الدولية بالترشح لرئاسة الدولة الليبية، بل لا يجوز لشخص متهم حتى على ذمة قضية ويتقدم للترشح، لافتا في الوقت نفسه إلى ضرورة لم الشمل مع مراعاة قانون العزل السياسي.

وأبدى بعض النواب رفضهم المادة الثانية من شروط التي يجب أن تتوافر في المرشح لرئاسة البلاد، وهي التي تمنع ترشح من تكون زوجته غير ليبية، وهو ما اعتبره البعض نصا إقصائيا ولا يحترم علاقات المصاهرة بين الليبيين وباقي الجنسيات العربية، فيما اشترط البعض ألا يكون المرشح قد أساء إلى "ثورة فبراير"، أي الاحتجاجات التي أطاحت نظام حكم الرئيس معمر القذافي 2011.

وتعيش ليبيا أزمة دستورية بسبب عدم إقرار البرلمان خارطة دستورية لإنجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتعيين وزير الدفاع، بسبب الإنقسام بين الشرق والغرب وذلك لإعتبارات تتعلق برفض قوى الثورة تنظيم انتخابات مباشرة قد تعيد البلاد إلى حقبة القذافي بينما تطالب بأن يكون إنتخاب الرئيس من خلال البرلمان.








__________________________________________________ ____________

المصدر: ملتقى شذرات