|
أخبار عربية وعالمية متابعة المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والعربي |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كابوس يقلق منظومة الأمن الصهيونية
"هبة الكرامة".. كابوس يقلق منظومة الأمن الصهيونية
_________________________________________ 26 / 2 / 1444 هــــــــــــــــــ 22 / 9 / 2022 م __________________ كشف مفوض الشرطة الصهيونية يعقوب شبتاي،الأربعاء، أنه اقترح على الحكومة الصهيونية، خلال الأحداث التي شهدتها المدن المختلطة في الخط الأخضر "هبة الكرامة" في مايو الماضي، بحجب شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كامل من أجل محاولة السيطرة على الوضع في الشوارع وخفض مستوى المواجهات. واعتبر شبتاي في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ستنشر كاملًا في ملحق الصحيفة يوم الجمعة، أن هذا هو المسار الصحيح للعمل والذي يمكن أن يتم تنفيذه في أي أحداث مماثلة قد تقع من جديد. ويقول شبتاي: "في مثل هذه الحالات يجب حجب شبكات التواصل .. إنها حرب بالفعل، والشبكات الاجتماعية هي التي تخرج الناس إلى الميدان .. أنا أتحدث عن حجب مؤقت، ثم يتم العمل على تهدئة الوضع، وبعد أن يعود الهدوء يتم إعادة رفع الحجب".وأضاف: "عالم تيك توك كان مجنونًا، مقاطع مصورة من غزة والضفة والصواريخ تسقط على القدس، كل ذلك أدى إلى العنف في المدن". ولفت إلى أنه لم يكن هناك أي معلومات استخباراتية عن تلك الأحداث، ولم يكن لدى الشرطة والشاباك وحتى الجيش الصهيوني أي معلومات أو توقعات بحدوثها. وفي سياق متصل أعلنت الشرطة الصهيونية صباح الأربعاء، العثور على جثمان منفذ عملية "حولون" الفدائية في أحد شوارع مدينة تل ابيب. والشاب هو موسى صرصور (28 عامًا) من سكان قلقيلية ويعمل في موقع بناء قريب من مكان أقدم على قتل مستوطنة صهيونية.وكان جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، قد صرح بأنه سيقوم بإستجواب عامل فلسطيني تم إعتقاله بالقرب من مكان العملية، لكن السلطات الصهيونية أعلنت الأربعاء أنها عثرت على العامل مشنوق داخل مقر عمله. من جانبها، نشرت صحيفة واشنطن بوست، مقالاً تحت عنوان "الشباب الفلسطيني يسلحون أنفسهم لحقبة جديدة من المقاومة"، تقول فيه "إن المسؤولين الصهاينة يخشون أن تُوجه بنادق AK-47 والمسدسات وبنادق الكلاشينكوف وبنادق M16 القادمة من السوق السوداء والمنتشرة في مخيم جنين للاجئين نحو الصهاينة خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع المقبل، حيث يستعدون لحقبة جديدة من المقاومة الفلسطينية العنيفة". وتدّعي الصحيفة "لقد أدت التوقعات بوفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس -البالغ من العمر 86 عاماً والذي لا يحظى بشعبية كبيرة والذي يُعتقد أن صحته ضعيفة- إلى نظام اجتماعي أكثر دموية في هذه المدينة المحتلة"، حيث ينقل التقرير عن محمد الصباغ، رئيس لجنة الخدمات الشعبية في مخيم جنين، قوله إنه "ستكون هناك فوضى في أعقاب رحيل عباس، وأن هذه هي البداية". وتُدرج سلطات الاحتلال الصهيونية آلاف الشباب في جنين على قائمة "مراقبة الإرهاب"، ما يجعلهم غير مؤهلين للحصول على تصاريح عمل في الداخل المحتلة تسمح لهم بكسب الرزق، فيما يشاهدون الغارات الصهيونية تقتل العشرات من غير المقاتلين في الأشهر الماضية، ما يجعل عام 2022 بالفعل أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2015 ، " وقد جعل الفقر والغضب المخيم مرتعاً للتطرف، ولطالما رُفضت هناك إستراتيجية عباس للضغط على الأمم المتحدة لإدانة الاحتلال الصهيونية -بدلاً من حمل السلاح ضده" ، كما تدعي (الصحيفة) "إن قلة من المواطنين الفلسطينيين قالوا إنهم سيهتمون بخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة المقبل". وتقول الصحيفة أن 56٪ من الفلسطينيين يؤيدون الهجمات المسلحة على الصهاينة، ومن المتوقع أن تنتشر مقاومة جنين المسلحة إلى جميع أنحاء الضفة الغربية، وفقاً لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في شهر يونيو الماضي". وتضيف الصحيفة "إنه مع بقاء عباس في منصبه وتلاشي نفوذ حكومته، برزت جنين كبؤرة نزاع رئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ففي مارس الماضي، شنت الحكومة الصهيونية عملية عسكرية في الضفة الغربية بعد سلسلة الهجمات الفلسطينية الأكثر دموية منذ سنوات، وعدد منها في جنين، ورد النشطاء الشباب هناك بالاشتباك في معارك بالأسلحة النارية مع الجنود الصهاينة وإطلاق النار على المدنيين بالقرب من المناطق الحدودية". ولكن المحللين الأمنيين الصهاينة، تقول الصحيفة "أفادوا أيضاً بارتفاع عدد الشباب الذين ليس لديهم انتماءات مسلحة والذين يستخدمون مدفع رشاش "كارلو"، وهو تقليد رخيص لبندقية كارل غوستاف التي صنعتها السويد في أربعينيات القرن الماضي، فيما تكافح الحكومة الصهيونية من أجل السيطرة على انتشار الأسلحة؛ فهذا العام، صادر الجيش الصهيونية أكثر من 300 قطعة سلاح -بما في ذلك مسدسات وبنادق كلاشينكوف وبنادق M16- على طول الحدود الأردنية والمصرية، أي ما يقرب من ضعف المعدل في عام 2021 ، كما صادر 160 بندقية داخل الضفة الغربية، بما في ذلك بنادق AK-47 وتافورز -الأسلحة العسكرية الصهيونية التقليدية- التي سُرقت في الغالب من الجنود الصهاينة. _______________________________ المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع كابوس يقلق منظومة الأمن الصهيونية | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كابوس قادم للدبلوماسية العربية | عبدالناصر محمود | أخبار الكيان الصهيوني | 0 | 03-14-2019 07:43 AM |
أصابع المخابرات الإيرانية تحيل حياة شعوبنا إلى كابوس | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 05-31-2017 06:08 AM |
شهادات الناجين من كابوس العصر الجديد | عبدالناصر محمود | الملتقى العام | 0 | 09-10-2016 08:58 AM |
هل مشروع قناة السويس يقلق دبى؟! | Eng.Jordan | أخبار اقتصادية | 5 | 07-27-2013 02:38 PM |
كابوس مروع .. أسرار منظمة الصحة العالمية | Eng.Jordan | علوم وتكنولوجيا | 0 | 02-15-2013 10:48 PM |