#1
|
||||
|
||||
قصة اليوم
قصـ📘ـــة ✾💭✾ 🚐حافله مليئه بالركاب كـانت مسافرة و على حين غرّة تغيّر الطقس ، أمطار غزيرة و رعد و برق⚡ .. 👀لاحظ الركّـاب أن البرق يبدو و كـأنه يأتي نحو الحافلة ، ثم ينتقل إلى مكـان آخر .. ⏱ بعد مرور بعض الوقت ، أوقف السائق الحافلة على بعد خمسين قدمًا من شجرة .. 🗣وقال : " معنا في الحافلة شخص كُـتب له الموت اليوم ، و بسببه كـل الآخرين سيقتلون ؛ أريد من كـل واحد أن يذهـب تلو الآخر ، يلمس جذع الشجرة و يعود إلى هـنا ، 👤الشخص الذي كُـتب له الموت سيلتقطه البرق و يموت أما الآخرون فسينجون ⬅" أُجبر الراكـب الأول على الذهـاب و لمس الشجرة و الرجوع ، نزل من الحافلة على مضض و ذهـب و لمس الشجرة .. 👌🏻 قفز قلبه من الفرح عندما رأى أنه لم يحدث له أي سوء و بقي حيّاً .. و هـكـذا حدث بالنسبة لسائر الركّـاب إلا واحداً ، و عندما جاء دور الراكـب الأخير رشقه الجميع بعيون متهـمة !! 👌🏻كـان ذلك الراكب مؤمنآ مطمئناً إلا أن الجميع أرغموه على الخروج من الحافلة و التوجه للمس الجذع بهـلع شديد .. 🌳خطا ذلك المسافر الأخير نحو الشجرة و لمس جذعهـا و سمع صوت رعد شديد جداً و برق هـبط و ضرب الحافلة .. ⚡نعم البرق ضرب الحافلة و قضى على كـل ركّـابهـا .. ⚡البرق لم يضرب الحافلة و يقضي عليهـا من قبلُ بسبب هـذا المسافر الأخير المؤمن .. 💭 *إشراقــــة* :- ⬅ إن المؤمنين بيننا أمان لنا من العذاب و البلاء و الغضب الإلهي بسبب دعائهم و تضرعهم و وجودهم المبارك ، 🔴 كلنا مذنبون و أصحاب أخطاء و يجب أن لا نسئ الظن بالآخرين و نظن أننا نحن رواد الجنة و الباقون من أهل النار .. 🚐كما فعل الركاب و ظنوا أن الراكب الأخير هو سبب بلائهم و هو المذنب ، و في النهاية تبين أن كلهم على خطأ ! ☝🏻سبحان الله ما ارحمك يا رب المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اليوم |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع قصة اليوم | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة اليوم | صابرة | الملتقى العام | 0 | 04-07-2017 07:27 AM |
قصة اليوم | صابرة | الملتقى العام | 0 | 03-22-2017 06:30 AM |
قصة اليوم | صابرة | الملتقى العام | 0 | 02-16-2017 07:57 AM |
قصة اليوم | صابرة | الملتقى العام | 0 | 02-15-2017 07:56 AM |
قصة اليوم | صابرة | الملتقى العام | 0 | 02-14-2017 07:57 AM |