9 شهداء في عدوان صهيوني على مخيم جنين بالضفة المحتلة

9 شهداء في عدوان صهيوني على مخيم جنين بالضفة المحتلة
________________________________________________

7 / 7 / 1444 هــــــــــــــــــــ
29 / 1 / 2023 م
_________________






استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، صباح الخميس 4 رجب 1444 هــ ، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت بأعداد كبيرة مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وبحسب وزارة الصحة عدد من الجرحى يعانون من إصابات حرجة، وذكرت مصادر صهيونية أن قوات الإحتلال إعتقلت شخصية بارزة في المقاومة الفلسطينية كانت تخطط لهجوم كبير ضد الإحتلال.

ووصلت تعزيزات عسكرية للمخيم بعد أن اقتحمته قوة خاصة، وسط اشتباكات عنيفة تدور بينها وبين مجموعات المقاومة.وتداول مواطنون مقطع فيديو لإسقاط طائرة "درون" بعد إطلاق النار عليها من قبل المقاومين.من جانب آخر، قالت صحيفة هآرتس العبرية، الخميس، إن تصريحات سابقة لرئيس أركان الجيش الصهيوني الجديد هرتسي هاليفي، ورؤية الحكومة الجديدة التي يخدم تحت ظلالها، تشير إلى وجود فجوة كبيرة بينهما.

وتطرقت الصحيفة في تقرير مطول لها، لعدة تصريحات كان أدلى بها منذ أن كان قائدًا في المنطقة الشمالية، وحين كان مسؤولًا عن العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة خلال الحرب الأولى "الرصاص المصبوب" عام 2009.وأشارت لعدة تصريحات داخلية كان أدلى بها حول المتدينيين والنساء وخدمتهم العسكرية، كما أدلى بتصريحات داخلية انتقد فيها بعض القضايا التي تتعلق بإدارة الحروب.

وتقول الصحيفة، إن الحكومة الحالية وخاصة الوزيرين المتطرفين إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموترتيش، يسعيان إلى تخفيف القيود التي تفرض على الجنود الصهاينة ومحاولات محاكمتهم أو مقاضاتهم ومنحهم الحصانة فيما يتعلق بنشاطاتهم العسكرية، كذلك سعيهم لتغيير إجراءات فتح النار.

ووفقًا للصحيفة، فإن هاليفي، كان تعرض لضغوط شديدة لاستخدام مزيد من القوة العسكرية في القطاع ردًا على إطلاق الصواريخ والقذائف، وفي ذلك الوقت أعرب عن اعتقاده أن الوضع لا يبرر مواجهة استباقية، وفي عام 2019 خلال خطاب له في غلاف غزة، قال: "إن الدولة التي تريد الاستقلال لسنوات عديدة هنا في الشرق الأوسط يجب أن تكون قوية، وتعرف الحرب وتكون على حق لدفع ثمنها، ويجب أيضًا، من منطلق المسؤولية تجاه مواطنيها، أن تختار بعناية توقيت وأسباب خوض الحرب"



وفي نقاش مغلق نهاية عام 2018، قال هاليفي على خلفية نفس الضغوط: "التحركات العسكرية وحدها لن تتغلب على الإرهاب، ويجب السعي إلى جانبها لتحركات سياسية".وتقول الصحيفة، إن هذا الموقف ليس سائدًا في الحكومة الجديدة، والدليل على ذلك هو قرار اتخاذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية ومصادرة أموال منها، معتبرةً أن ذلك دليل بأن رؤية الحكومة اليمينية تختلف عن رؤية رئيس أركان جيشها، ما يشير إلى أن هناك فجوات واضحة ستكون في الرؤى بينهما.













__________________________________________________ _

المصدر: ملتقى شذرات