#1  
قديم 12-11-2012, 08:52 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي شعراء يصفون بيوتهم


الكاتب : صلاح الشهاوي - مصر

الحظ طائر يحط أينما شاء وفي أي وقت يشاء.. والحظ في حد ذاته من الأمور الغامضة التي لا تعليل لها ولا وجود مادي لها أيضاً.. فقط يحط هذا الطائر على إنسان ما.. فإذا هو بين عشية وضحاها يصبح إنساناً محظوظاً.. وقد يتخلى الحظ عن إنسان كان محظوظاً فيصبح إنساناً منكوداً.
وهناك بعض الشعراء الذين تخلى عنهم الحظ وأسكنهم بيوتاً لم يعجبهم حالها فوصفوها وصفاً ساخراً وهم في الحقيقة يسخرون من حالهم الذي يتجسد في سوء حال هذه البيوت.

أسعد الناس في الدنيا من تكون حياته فيها محاطة بالتوفيق، فبعض الناس قد تكون ظروفه مواتية له، والبعض الآخر قد تكون ظروفه معاكسة له، وليس هذا القول مدعاة إلى الكسل والخمول اعتماداً على مواتاة الظروف أو معاكستها، كلا فإن السعي والاجتهاد من الأمور الواجبة، سواء كانت ظروف الإنسان معاكسة أو مواتية، فإن الكسل يضعف قدرة أصحابه، إذ لا يمكن أن يظفر بالمكانة المرموقة من يجلس في بيته ولا يستغل مواهبه، لكن الواقع المشاهد يخبرنا بأن بعض الناس يرزق من الأمور ما يمكنه من الوصول إلى المكانة المرموقة. يقول أبو الطيب المتنبي:
ويختلف الرزقان والفعل واحد
إلى أن يرى إحسان هذا لذا ذنبا
ويقول آخر:
لو كان بالحيل الغنى لوجدتني
بنجوم أفلاك السماء تعلقي
فإذا سمعت بأن محروماً أتى
ماء ليشربه فغاض فصدق
أو أن محظوظاً غدا في كفه
عود فأورق في يديه فحقق
ولعل أصدق ما قيل عن الحظ جاء على لسان أمير الشعراء أحمد شوقي في قوله:
خلق الحظ جماناً وحصى
خالق الإنسان من ماء وطين
فلأمر ما وسر غامض
تسعد النطفة أو يشقى الجنين
فوليد تسعد الدنيا به
ووليد في زوايا المهملين
ولأن التاريخ لا يلتفت إلى الطبقات الدنيا من الناس، وهي عادة فقيرة وتعيسة، فلا يسجل لها قيد في دفاتر المواليد، وكأين من أناس جاؤوا وغادروا كأنهم لم يمروا بهذه الدنيا، لكنهم حين تنجلي الدجية والمهانة الأولى يسجل لهم التاريخ وفياتهم، لذا كثرت في لغة العرب (وفيات الأعيان) وما هو من قبيلها.
ومن العجيب أن يجهل المحيطون مكانة هؤلاء الرجال وربما يجهلونها هم أيضاً إلا قليلاً أو يتجاهلونها.
وفي ديوان الشعر العربي عبر عصوره المختلفة كما في الحياة لمع نجم شعراء وأفل نجم آخرين، فسار الأقل حظاً في ركاب أقرانهم الشعراء أصحاب المكانة والحظوة والبيوت وعاشوا في ظلهم وجوارهم وأكلوا فتات موائدهم وباع البعض منهم شعره إليهم، و لم يَرضَ البعض منهم بمآل حاله ودبت الغيرة والحسد في قلوبهم فحقدوا على أقرانهم الشعراء ذائعي الصيت والمكانة فحقدوا عليهم وحاربوهم وهجوهم، بل وصل الأمر إلى أن فرض البعض منهم جزية على الشعراء النجوم حتى يكفوا ألسنتهم عنهم. وقد اشتهر بذلك عدد كبير من الشعراء على مر عصور الشعر العربي.
والحقيقة أنه لم يكن من همي أن أستقصي جملة أخبارهم، وأستوعب شتى أحوالهم ومنازعهم، وإنما حاولت أن أجلو طرافة شخصياتهم بوصف بيوتهم على ألسنتهم.
فقديماً لم يستأثر بمطالع القصيدة الغزلية كما استأثرت الديار فكان الشاعر حينئذ يستهل قصيدته بذكر الدار وسكانها والإشارة إليها، يكلمها ويسائلها ويبثها شوقه وحنينه، ولقد ظل الحنين إلى المنزل ركناً من أكبر أركان القصيدة القديمة في شكلها المحافظ.
كما شغلت البيوتات التي كان يسكنها الشعراء القدامى الأدب العربي في عصوره المختلفة، كما استوقفت الشعراء المحدثين كذلك، فتدافعوا يستهلون مغانيها، ويستنطقون دوارسها، علهم يلحقون بالركب أو يشافهون الذين مضوا، وكانت تعجبهم تلك الوقفات، أو تحركهم لواعج الشوق، أو يؤرقهم ذلك الحنين.
بيد أن هناك بعضاً من الشعراء الذين تخلى عنهم الحظ وأسكنهم بيوتاً لم يعجبهم حالها فوصفوها وصفاً ساخراً وإنما هم في الحقيقة يسخرون من حالهم الذي يتجسد في سوء حال هذه البيوت.
وأول هؤلاء وأستاذهم أبو الشمقمق مروان بن محمد، الشاعر المغمور الذي لم يستطع أن يرقى بموهبته الشعرية إلى أن يعيش في كنف الدولة الأموية، ولم يكن له حس سياسي يصعد به سلم المجد والشهرة كأترابه من شعراء عصره (أبو نواس وأبو العتاهية وبشار بن برد وسلم الخاسر ومروان بن أبي حفصة) مع ما يتفرد به وسط شعراء هذا الزمان من ظرف وسبق في الصور والمعاني، قال عنه ابن المعتز في كتابه طبقات الشعراء: «وشعر أبي الشمقمق نوادر كله». لقب بأبي الشمقمق (الشمق بفتح الشين والميم هو مراح الجنون، والشمق بفتح الشين المشدودة وكسر الميم هو الطويل الجسيم من الرجال) كان هجاء صعلوكاً برماً بالناس، يلقي تبعة فقره وبؤسه على دنياه ولؤم ناسها، له مع شعراء عصره المشهورين أخبار وملح ونوادر وخاصة من راحت الأموال والهبات تغدق عليهم من قبل الخليفة ورجالات الدولة دون حساب بينما حرم هو منها. يقول في صورة وصفية جميلة لبيته لم يسبقه إليها أحد:
برزتُ من المنازل والقباب
فلم يَعْسُرْ على أحدٍ حجابي
فمنزلي الفضاءُ وسَقْفُ بيتي
سماءُ الله أو قِطَعُ السّحابِ
فأنت إذا أردت دخلت بيتي
عليّ مسلماً من غير باب
لأنّي لم أجد مصراع باب
يكون من السّحابِ إلى الترابِ
وله أيضاً في هذا البيت:
وَدَعا بالرَّحيلِ ذبِانُ بيتي
بين مَقْصُوصَه إلى طيّاره
وأقام السنوْرُ في البيت حَوْلاً
ما يرى في جوانب البيت فاره
ينفضُ الرأس منه، من شدةٍ الجوعِ
وعيش فيه أذى ومراره
قلتُ، لما رأيتهُ ناكس الرأسِ
كئيباً، في الجوف منه حَراره
قلتُ: سِرْ راشِداً إلى بيتِ خَانٍ
مُخْصبٍ رَحْلُهُ كثير التجاره
ابن الأعمى (علي بن محمد بن المبارك، ت:692هـ) كان والده الشيخ ظهير الدين الأعمى خطيب القدس وبسبب عمى والده لقب علي بن محمد بابن الأعمى، وهو شاعر جيد لم يلق عناية من الباحثين، على الرغم من أن له قصيدة مشهورة في كتب الأدب لما فيها من خفة ظل وفكاهة راقية، وهو يصف فيها منزله وصفاً (كاريكاتورياً) ساخراً بدرجة مبالغ فيها من أبياتها:
دار سكنت بها أقل صفاتها
أن تكثر الحسرات من حشراتها
من بعض ما فيها البعوض عدمته
كم أعدم الأجفان طيب سباتها
وبها ذباب كالضباب يسد عين
الشمس ما طربي سوى غناتها
وبها خفافيش تطير نهارها
مع ليلها ليست على عاداتها
كيف السبيل إلى النجاة ولا نجا
ة ولا حياة لمن رأى حيّاتها
السم في نفثاتها والمكر في
فلتاتها والموت في لفتاتها
أبداً يقول الداخلون ببابها
يارب نج الناس من آفاتها
دار تبيت الجن تحرس نفسها
فيها وتنذر باختلاف لغاتها
قد رممت من قبل أن يُلقى لآدم
أمنا حـــــــــــــــــواء في عرفـــاتها
ويقول ابن المعتز عن داره:
ألا مَنْ لنفسٍ وأحزانها
ودارٍ تداعتْ بحيطانها
أظل نهاري في شمسها
شقيــــــــــــاً مُعنّىً ببنيانهـــا
ولا أحد من ذوي قربتي
يساعدني عند إتْيانها
أسود وجهي لتبييضها
وأهدم كيسي لعمرانها
أبو فرعون، شاعر متسول، وصفه ابن المعتز في كتابه (طبقات الشعراء) فقال: «إنه من أفصح الناس وأجودهم ولكنه لا يصبر عن الكدية». يعني أنه كان يتبذل ويتكفف الناس ويمد يده للسؤال. ومن شعره يصف منزله:
ليس إغلاقي لبابي أن لي
فيه ما أخشى عليه السرقا
إنما أغلقته كيلا يَرى
سوء حالي من يمر الطرقا
منزل أوطنهُ الفقر فلو
دخل السارق فيه سُرقا
سبط ابن التعاويذي (أبو الفتح محمد، ت:584هـ في بغداد).. يقول عن منزله:
أظل حبيساً في قرارة منزلٍ
رهينَ أسىً أُمسي عليه وأُصبحُ
مقامي فيه مُظلم الجو قاتم
ومسعاي ضنك وهو فيحان أفيحُ
كأني ميت لا ضريحَ لجنبه
وما كلّ ميتٍ لا أبالك يُضْرحُ
الأحنف العبكري، (أبو الحسين، عقيل بن محمد، يلقب بشاعر المتسولين، ت:385هـ) ومن شعره عن بيته الذي ليس له:
العنكبوت بَنت بيتاً على وَهَنٍ
تأوي إليه ومالي مثله وطَنُ
والخنفساءُ لها من جنسها سَكَن
وليس لي مثلها إِلْف ولا سَكَنُ
السري الرفاء (أحمد بن السري الكندي أبو الحسن، ت:976م) شاعر أديب من أهل الموصل، كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بالموصل، فلقبَ بالرفّاء، وبعد أن تعب من مهنة الريافة والتطريز وضيق العيش فيها اتجه إلى مهنة صيد السمك فلم يكن حظه فيها بأفضل من حظه في الريافة والتطريز. ولما جاد شعره مدح ناصر الدولة أمير الموصل لدولة بني حمدان فأكرمه وأجرى له رسماً شهرياً من المال. ومن ناصر الدولة إلى سيف الدولة الحمداني بحلب فمدحه وأقام عنده مدة. عاصر عنده المتنبي وأبا فراس وكثير من شعراء عصره، ثم انتقل إلى بغداد ومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره وتصدى له بعض الشعراء فكانت بينهم وبينه مهاجاة فآذوه وأبعدوه عن مجالس الكبراء فضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد) فجلس يورق شعره ويبيعه ثم نسخ لغيره بالأجرة. وركبه الدين ومات على تلك الحال:
وله في وصف بيته:
والفجرُ كالراهبِ قد مُزقت
مِن طرَبٍ عنه الجَلابيب
فقم بنا ننعمُ في منزلٍ
نعيمُه الدّائمُ محبوبُ
كأنه إذ ضحكت جُدْرُهُ
مِن خالصِ الفضّةِ مَصبوبُ
كأن ما قبّب من سقفه
صَحن من البلّور مكبوبُ
فرب شيء فيه أبصرته
لولاه أضحى وهو محجوب
يخلو وفيه من صنوف الوغى
للِصيد والقصفِ أعاجيبُ
وله أيضاً:
يقول خُذها وكف الصّبح قد أخذت
في حَلّ جيبٍ من الظّلماء مَزْرورِ
وكشّف البيت ذو الأطنابِ صَفحتِه
كأنه فوق صرحٍ من قواريرِ
مُقيد في عُباب الماء يُسمِعنا
إذا أطفنا بهِ أنات مأسورِ
كأن دُهْماً تبارت في السباق بهِ
دُهْمُ الجِياد تَبارَت في المضاميرِ
إذا جَريْنَ على أرضٍ مُمَسَّكةٍ
أَثَرْن بالجريْ منها نَقْعَ كافور
وأما محمد بن دانيال بن يوسف الموصلي المعروف بشمس الدين، (مات في مصر سنة 608هـ) فيقول في بيته:
أصبحت أفقر من يروح ويغتدي
ما في يدي من فاقة إلا يدي
في منزل لم يحو غيري قاعداً
فإذا رقدت رقدت غير ممدد
لم يبق فيه سوى رسوم حصيرة
ومخدة كانت لأم المهتدي
ملقى على طراحة في حشوها
قمل كمثل السمسم المتبدّدِ
والفأر يركض كالخيول تسابقت
من كل جرداء الأديم وأجردِ
هذا ولي ثوب تراه مرقعاً
من كل لون مثل ريش الهدهد
ومن أشهر الشعراء أصحاب الحرف في العصر المملوكي النصير الحمامي المتوفى سنة 712هـ/ 1312م، كان شاعراً ماهراً، عاصر الوراق والجزار وابن دنيال، يقول في بيته:
لي منزل معروفة
ينهل غيثاً كالسحب
أقبل ذا العذر به
وأكرم الجار الجنب
وقوله في داره:
ودار خرابٍ قد نزلتُ
ولكن نزلتُ إلى السابعة
طريق من الطرقِ مسلوكة
محجتها للورى شاسعة
فلا فرق ما بين أني أكون
بها أو أكون على القارعة
تساورها هفوات النسيم
فتصغي بلا أذُنٍ سامعة
وأخشى بها أن أقيم الصلاة
فتسجد حيطانها الراكعة
إذا ما قرأت إذا زُلزلتْ
خشيتُ بأن تقرأ الواقعة
أما الشاعر محمود غنيم، فنجده في ديوانه (صرخة في واد) يسخر من بيوت الشعراء التي يبنونها في الهواء ولا تصلح للسكنى، ثم يبحث عمن يشتري أبيات شعره بكوخ من طين وماء، فيقول في قصيدة تحت عنوان (بيوت الشعراء):
كسوت الناس خزاً من ثنائي
وبت من البلى أرفو كسائي
فوا لهفي على أبيات شعر
أشيدها ولكن في الهواء
أأنشئ كل يوم ألف بيت
وأسكن بعد ذلك بالكراء؟
فلو طاب المقام ببيت شعر
إذاً لأقمت في أعلى بناء
إذاً لملأت شط النيل دوراً
فلم تر فيه شبراً من فضاء
وآويت الأرامل واليتامى
ولم أترك شريداً بالعراء
ولكن لا مقام ببيت شعر
يطيب ولو بناه أبو العلاء
ألا من يشتري أبيات شعري
بكوخ شيد من طين وماء؟
أما عبدالحميد الديب (شاعر البؤس) عندما انقطعت به أسباب الرزق ترك المنزل الذي كان يسكنه ليقضي لياليه في الشوارع هائماً على وجهه طوال الليل، حتى ما انتهى به الطواف ذات ليلة عند المنزل الذي كان يقطنه أيام سعادته، وقف يناجيه بمرارة وحسرة:
لو أستطيع البكا يأيها الطل
بكيت حتى شكت من دمعي المقل
أرى الحوادث آساداً مقذفة
عليّ دون الورى تعدو وتقتل
وأصبح الديب شريداً هائماً على وجهه صعلوكاً من صعاليك الشعراء، يصور لنا كيف كان يعيش في تلك الأبيات المفعمة بالأسى والمرارة، فيقول:
نهاري.. أما نومه بين مسجد
غراراً وأما بالطريق تسكع
وأطوي عصا الليل في القر ساعياً
ومن أين للآفاق في الكون مهجع
أصلي بأذكار المرائي وقلبه
وبئست صلاة يحتويها تصنع
وعلى عادة شعراء الكُدية لا ينسى الديب أن يتهكم في فلسفة ساخرة على المأساة التي يعيشها، معتمداً على المبالغة لإبراز المعالم وتجسيم الصور. فيقول معبراً عن فاقته واصفاً بيته:
أفي حجرتي يارب أم أنا في لحدي
ألا شدّ ما ألقى من الزمن الوغد
وهل أنا حيّ أم قضيتُ وهذه
إهابةُ إسرافيلَ تبعثُني وحدي؟
لكم كنت أرجو حجرة فأصبتها
بناء قديم العهد أضيق من جدي
تراثي بها كل الأثاث فمعطفي
فراش لنومي أو وقاء من البرد
وأما وساداتي بها فجرائد
تجدد إذ تبَلَى علي حجر صلد
فأهْدأ أنفاسي يكاد يَهُدُّها
وأيسر لمس في بنايتها يُرْدِي
تساكنني فيها الأفاعي جريئة
وفي جوها الأمراض تفتك أو تعدي
أرى النمل يخشى الناس إلا بأرضها
فأرجله أمضى من الصارم الهندي
تحملت فيها صبر (أيوب) في الضنا
وذقت هزال الجوع أكثر من غاندي
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
بيوتهم, يصفون, شعراء


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع شعراء يصفون بيوتهم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مغردون يصفون عمّان بـ "المدينة الكرتونية" Eng.Jordan الأردن اليوم 0 11-05-2014 10:30 AM
دوي الانفجارات السورية تخرج الاردنيين من بيوتهم إلى الشوارع ! Eng.Jordan الأردن اليوم 0 07-11-2013 10:13 PM
حمل دواوين أشهر شعراء العرب Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 12-17-2012 09:03 AM
شعراء حرفيون Eng.Jordan أخبار ومختارات أدبية 0 12-12-2012 07:52 PM
أمير شعراء روسيا يدافع عن الرسول Eng.Jordan أخبار ومختارات أدبية 0 11-30-2012 10:41 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59