كيف تحصل على "الكفير"، أهم غذاء صحي لتقوية المناعة؟

"الكفير"، , لتقوية , المناعة؟ , تحصل , غذاء

كيف تحصل على "الكفير"، أهم غذاء صحي لتقوية المناعة؟
كيف تحصل على "الكفير" أهم لغذاء الصحي لتقوية المناعة في الإمارات ؟

في الإمارات، كيف تحصل على "الكفير"، أهم غذاء صحي لتقوية المناعة؟
أصبح طعام الكفير - Kefir- الذي ينصح به للحمية ولتعزير المناعة متوفرا في متاجر عديدة مثل بعض متاجر سبينيز و كارفور الكبيرة (فرع سيتي سنتر) ستجد أرفف الكفير في قسم الألبان لكن هذه المنتجات تأتي مبستر ولذلك فهي لا تضاهي المنتج المنزلي الذي تتوالد فيه ما يشبه البذار ولذلك توجد صفحات لمجموعات على فيسبوك لتبادل وتوزيع بعض حبوب أو خمائر الكفير مجانا حسب موقع كل شخص ( هناك خيارات مناسبة للتوصيل عبر الشركات المرخص لها ضمن الالتزام بتعليمات الحجر المنزلي).


تحتوي مادة البروبيوتيك على بكتيريا مفيدة لكن شراب الكفير ويسمى أيضا الفطر الهندي هو أقواها وأكثرها تنوعا، و يعد الكفير نوعا من أنواع اللبن ويرجع أصله إلى منطقة القوقاز حيث كان يتوارث على مدى مئات السنين) ورغم أن كل من لبن الزبادي، والمخلل، هي أغذية غنية بالبروبيوتيك، إلا أن الكفير يؤمن تنوعا أكبر مما يتوفر في كل هذه الأغذية مجتمعة ففيه أنزيمات هضمية عديدة ويكشف تحليل عينة منه المكونات التالية:

البروتين و • الكالسيوم و• الفوسفور و فيتامين (ب 12) و مكون ريبوفلافين (ب2) ، و المغنيسيوم و فيتامين د .



كيف يعزز الكفير مناعة الجسم؟ تؤثر الاختلالات المعوية والجهاز الهضمي وكذلك التعب والإرهاق المرافقان للغضب أو القلق على صحة جسمك ومناعته، وتساعد "البكتيريا الجيدة" في القناة الهضمية في تعزيز المناعة وهناك دراسات تشير إلى أنها تمنع تشكل المشاعر السلبية فضلا عن دعم كافة وظائف الدماغ المختلفة بحسب بنين شاهين خبيرة التغذية في فيتنس فيرست الشرق الأوسط .
يذكر أن بكتيريا الأمعاء المفيدة تقسم إلى بريبايوتكس وبروبيوتيك والتي هي نوع من الألياف المخمرة في جهازنا الهضمي، حيث تغذي عملية التخمر هذه وتساهم في زيادة البكتيريا المفيدة في أمعائنا. وتحتوي خضار وفاكهة مثل كل من الموز والبصل والثوم وقشر التفاح والفاصولياء ومنتجات القمح الكامل على البريبايوتكس.

تحتوي حبيبات الكفير قرابة 61 سلالة من الخمائر ، مما يجعلها مصدراً بروبيوتيكياً غنياً للجسم.

المثير هو أن هناك مجموعات توزعه مجانا عبر صفحاتها في الإمارات العربية المتحدة، فهو ثاني نوع غذائي تتوارثه الاجيال منذ قرون! إلى جانب الخميرة الحامضة والتي هي أيضا غنية بالبروبيوتيك.

وتعود قصة الكفير لآلاف السنين لدى الشراكسة في قرى جبلية (أوسيتيا) وورد ذكره في مذكرات الرحالة ماركو بولو في القرن 12 ثم أثار فضول عالم روسي حاز على جائزة نوبل لأبحاثه عن مقاومة الشيخوخة. وهو إيليا ميتشنيكوف ، عالم أحياء روسي مختص في علم التشريح وعلم الأحياء الدقيقة وخبير في المناعة، والذي حصل على جائزة نوبل في الطب سنة 1908حيث جاء باريس وعمل باحثاً بمعهد باستير ثم مديراً للمعهد.

وأرسل لشركة ألبان في موسكو يحثها لتصنيع الكفير، وبعد محاولات فاشلة تمكنوا من سرقة البذار الكفير من الشراكسة المسلمين الذين كانون يسمونه حب أو حبوب النبي، ويحمون سر تحضيره فيما بينهم. وتم للروس أخيرا الحصول على كمية بذار لكنهم لم يتمكنوا من كشف المقادير المناسبة إلا بعد 25 سنة- في عام 1930, وانتشر بعدها إلى أوروبا وبدأ الغرب باكتشافه مع بداية القرن الحالي.

يذكر أن هانا براي أخصائية التغذية البريطانية، قد أكدت في تقرير نشر الشهر الماضي، أن 70% من خلايا المناعة لدينا توجد في الأمعاء، وتلعب بكتيريا الأمعاء دوراً أساسياً في دعم نظام مناعة قوي. ومع مرور الوقت، ثبت أن «البروبيوتيك» متعدد السلالات (المكملات البكتيرية الحية) تعمل على تقصير نزلات البرد بشكل كبير وتقليل شدة الأعراض. ونظراً لأن كل سلالة من الكائنات الحية المجهرية المختلفة لها تأثير مفيد مختلف قليلاً داخل الجسم، يُعتقد أن السلالات المتعددة لها فوائد أكثر إيجابية بشكل عام، وبالتالي تكون قادرة على المساعدة في دعم الجهاز المناعي بطرق متنوعة. وتنصح هانا ب«تناول الحساء الساخن واليخنة المغذية، ومجموعة متنوعة من الخضروات الموسمية العضوية الملونة، التي تقدم تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية التي تعمل معاً لضمان أن يكون نظام المناعة قادراً على العمل في أفضل حالاته لمكافحة المرض».

مصادر وموارد لمزيد من المعلومات عن الكفير: دراسة طبية (هنا) وهنا

المصدر: ملتقى شذرات