|
بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية تربية وتعليم , علم نفس ، علم اجتماع |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رؤية جديدة للإشراف التربوي في ضوء متطلبات تطوير المرحلة الإعدادية
وزارة التربية والتعليم المؤتمر التربوي السنوي الحادي والعشرون حمل المرجع كاملاً من المرفقات التعليم الإعدادي: تطوير وطموح من أجل المستقبل رؤية جديدة للإشراف التربوي في ضوء متطلبات تطوير المرحلةالإعدادية إعداد: فريق من أخصائيي الإشراف التربوي إشراف: الدكتورة نورة أحمد الغتم مديرة إدارة الإشراف التربوي بالوكالة يناير 2007م الفريق المشارك في إعداد ورقة العمل بإدارة الإشراف التربوي إيمان خليفة الزياني ريما ياسين ملا أحمد محمد الصالح العيادي الدكتور ضرار أحمد عبابنة الدكتور شريف سالم اليتيم الدكتور فراس فالح الداود المقدمــــــة عند البحث عن رؤية جديدة للإشراف التربوي بمدارس مملكة البحرين تبرز مسائل نوعية ومنهجية تتصل بأهمية الإشراف التربوي وآليات العمل به، وبالاتجاهات المعاصرة والنماذج الإشرافية المستجدة التي تنوعت وتشكّلت بحسب تنوع المعارف، وتدفق المعلومات، وتغييرات النظم التربوية، والتوسع الهائل في البرامج التعليمية، وهذه بدورها تتطلب التركيز على جودة التعليم ونوعيته من جهة، وتحسين مستوى المخرجات التعليمية من جهة أخرى. إن المنظومة التربوية في سعيها المتواصل لمسايرة التطورات الراهنة في مجالات الاقتصاد وتقنيات الاتصال والشبكات الإلكترونية إنما تنشد العمل على تطوير العنصر البشري وإعداده لمواجهة متغيرات العالم من حوله وتأهيله للمستقبل، ولأن عملية التطوير والتحسين لا تقف عند مرحلة تعليمية دون سواها، ولا عند فئة دون غيرها، بل هي عملية شمولية تهدف إلى الارتقاء بمستوى العملية التعليمية التعلمية على اختلاف عناصرها. وإن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بالمملكة في هذا الاتجاه ما زالت مستمرة من خلال إدخال مشاريع تطويرية كبرى في مختلف المراحل التعليمية، ومنها المرحلة الإعدادية، التي تحرص الوزارة على تطويرها، وتركيز الجهود على تبني مقومات النهوض بها، والبحث عن كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء والإنجاز الفائق الجودة لمختلف أطرافها، وهو مطلب وطموح يسعى إليه جميع التربويين لتحقيق الكفاءة الإنتاجية والإتقان التربوي المتميز في مخرجات مرحلة التعليم الأساسي. وعليه فإن تفعيل الإشراف التربوي يصبح مطلبًا ملحًا وضروريًا لتطوير المرحلة الإعدادية، باعتبار الإشراف ممارسة قبل أن يكون علمًا أو نظرية، أساسه البحث عن الكيفيات والاتجاهات التي يمكن بها تعديل المواقف التعليمية وتحسين مستوى الأداء. ولما كان الإشراف عملية تربوية ذات نشاطات تعاونية منظمة ومستمرة، صار التقدم في عمليات الإشراف التربوي مرتهنًا بالبحث عن اتجاهات ونماذج معاصرة أكثر انفتاحًا ومرونة وابتكارًا، لتوظيفها في الميدان توظيفًا فاعلاً بغية التحسين المتواصل لمهارات المشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين من أجل تجويد عمليات التعليم والتعلم. وتهدف هذه الورقة التي تقدمها إدارة الإشراف التربوي في المؤتمر السنوي الحادي والعشرين المخصص لتطوير التعليم الإعدادي إلى عرض ومناقشة التوجهات المعاصرة للإشراف التربوي، كالإشراف التشاركي، والإشراف التنوعي، كاتجاهين معاصرين لنماذج إشرافية تعاونية، ومنها إشراف الصديق الناقد، والإشراف التأملي، وإشراف الأقران أو الزملاء، وهي نماذج تعتمد الإشراف التشاركي كسمة مشتركة فيما بينها، باعتبار أن عملية الإشراف التربوي اليوم هي عملية تشترك فيها أطراف متعددة تتمثل بشكل مباشر في المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم الأول. إن مرحلة جديدة من الإشراف التربوي ضمن رؤية معاصرة متنوعة متجددة قادرة على تنمية العنصر البشري، وتفعيل دوره، وتجديد أدواته وممارساته العملية لهو، أمر في غاية الأهمية لتطوير المرحلة الإعدادية، وهي رؤية تسهم بشكل أو بآخر في تجويد العمليات التعليمية التعلمية، وتعزيز دافعية التعلم والعمل، وتخصيب أفق المعلمين والمتعلمين لكي يتجاوز كل منهم وظيفة الاستهلاك الصامت للمعرفة إلى وظيفة الإنتاج المبدع، وهو ما تتطلع إليه هذه الورقة من خلال تسليط الضوء على بعض النماذج الإشرافية المعاصرة، والتي نأمل بتفعيلها تحقيق الطموحات المرجوة لتطوير التعليم الإعدادي من أجل المستقبل. أولاً: مفهوم الإشراف التربوي المعاصر: لقد حدث تطور لافت في مفهوم الإشراف التربوي خلال العقدين الأخيرين، شأنه في ذلك شأن كثير من المفاهيم التربوية التي تنمو وتتطور نتيجة الأبحاث والدراسات التربوية المتواصلة، وخصوصًا بعد أن كشفت هذه الدراسات جوانب القصور في الأنماط السابقة للإشراف التربوي، أو فيما كان يعرف بـ ( التفتيش ) و ( التوجيه التربوي ).. في محاولة لتلافي أوجه القصور، وإحداث التغييرات المنشودة في عمليات التعليم والتعلم بأساليب جديدة تأخذ في حسبانها البعد الإنساني إلى جانب البعد المعرفي، كما تعتمد مبدأ التنمية المستدامة ومبدأ التعلم مدى الحياة. وبالرجوع إلى الأدبيات التربوية سيجد المتابع أن ثمة تعريفات متعددة لمفهوم الإشراف التربوي لم يتفق فيها علماء التربية على تعريف محدد للإشراف التربوي، ويعود ذلك إلى تباين اتجاهاتهم ومفاهيمهم بحسب نظرتهم إليه، وفهمهم له، وإلمامهم بجوانبه، وتحليلهم لإطاره ومضمونه، فمنهم من جعله يمد المعلم بما يحتاج إليه من مساعدة، وهناك من جعله يستهدف تزويد المتعلمين في جميع المراحل بمستوى أفضل من الخدمات التربوية، فيما نظرت بعض التعريفات إلى الإشراف التربوي نظرة أكثر شمولية حيث اعتبرته عملية ديناميكية تؤدي إلى دراسة وتحسين جميع العوامل المؤثرة في الموقف التعليمي، ولكن جميع هذه التعريفات في مضمونها تجمع على أن الإشراف التربوي هو عملية فنية تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكلٍ من الطالب والمعلم والمشرف، وأي شخص آخر له أثر في تحسين العملية التعليمية التعلمية، فنيًا كان أم إداريًا. ولعل من أبرز هذه التعريفات التي وردت لتترجم هذا المفهوم هو ما خلص إليه (السعود، 2002) الذي عرف الإشراف التربوي بأنه: "النشاطات التربوية المنظمة التعاونية المستمرة، التي يقوم بها المشرفون التربويون ومديرو المدارس والأقران والمعلمون أنفسهم بغية تحسين مهارات المعلمين التعليمية وتطويرها، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية التعلمية". وهو بذلك عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها0 وبتأمل هذا التعريف يتضح أن الإشراف التربوي المعاصر يتميز بكونه: عملية فنية: تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من المتعلم والمعلم والمشرف وكل من له أثر في تحسين العملية التعليمية التعلمية. عملية تشاورية: تقوم على احترام رأي كل من المعلمين والمتعلمين والقائمين على عملية الإشراف التربوي والمؤثرين فيه، وتسعى هذه العملية إلى تهيئة فرص النمو والتشجيع على الابتكار والإبداع. عملية قيادية: تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين والمتعلمين وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية؛ لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها. عملية إنسانية: تهدف إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته إنسانا وتعزز الثقة المتبادلة بين المشرف التربوي والمعلم مما يمكّنه من توجيه الطاقات واستثمارها على النحو الأمثل. عملية شاملة: تعنى بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية التعلمية، وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم. ثانيًا: مراحل تطور الإشراف التربوي في مملكة البحرين (الحريري، 2006): لقد مر الإشراف التربوي في مملكة البحرين بمراحل عديدة، وهذه المراحل بحسب تطورها الزماني كما يلي: 2-1: مرحلة التفتيش العام: تأسست إدارة التفتيش العام بدائرة المعارف بالبحرين في العام الدراسي 1951-1952م، وأوكلت مهمة "التفتيش" إلى مشرفين خاصّين للإشراف على المعلمين، ومساعدة مديري المدارس في مهماتهم وتخفيف العبء عليهم، ومن أهم مهمات هذا الجهاز الاهتمام بالأمور الفنية والإدارية والشخصية المتعلقة بالعاملين في المدارس، ثم أعيد النظر في مسألة التفتيش، وذلك بفصل مهمة المفتش الإداري عن مفتش المادة الدراسية، حيث عيّن مفتش إداري، ومفتش لكل مادة دراسية، وصارت غاية مفتش المادة الوقوف على عمل المعلم وتصيّد أخطائه. 2-2: مرحلة التوجيه التربوي: بقيت مرحلة التفتيش قائمة تحت هذا المسمى حتى عام 1972م، حيث استحدث جهاز تحت مسمى (التوجيه التربوي) وكان تابعاً لإدارة التعليم العام، ومع إعادة الهيكل الإداري للوزارة حدثت تطورات مهمة في مفاهيم الإشراف على المعلمين، مما دفع هذا الجهاز للعمل على مساعدة المعلمين في التغلب على مشكلاتهم الميدانية والإسهام في تطوير المناهج، ولكن بقي مفهوم توجيه المعلمين وتوجيه ممارساتهم بعيداً عن المفهوم الحديث للتوجيه التربوي. 2-3: مرحلة أخصائي المناهج الدراسية: بما أن التوجيه التربوي يركز على تطوير وتحسين المناهج التي تجمع تحت مظلتها كل أطراف العملية التربوية، فقد صار المفهوم الشامل للمنهج المدرسي أكثر وضوحاً بعد إعادة تشكيل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم 1975م حيث أنشئت إدارة المناهج والكتب والوسائل التعليمية كإدارة قائمة وصدر القرار الوزاري رقم 77/ 186/ 78 الذي يقضي بنقل التوجيه التربوي من إدارة التعليم العام إلى إدارة المناهج، وبذلك أصبح التوجيه التربوي قائماً على أسس علمية. 2-4: مرحلة الإشراف التربوي: بعد توجه وزارة التربية والتعليم إلى اللامركزية الإدارية أستوجب الأمر إعادة النظر في وظائف عملية الإشراف التربوي ومهماتها وأهدافها، إضافة إلى إعادة النظر في موقع المشرف التربوي ودوره في تحسين وتطوير العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق بدأت مرحلة الإشراف التربوي منذ عام 1997-1998 وتم في هذه المرحلة فصل جهاز الإشراف التربوي عن إدارة المناهج، وإلحاقه بإدارة التعليم العام والفني، كما تم وضع مشروع مهمات قسم الإشراف التربوي، ومراقبة التحصيل الدراسي، وكذلك وضع مشروع المسؤوليات والمهام الأساسية للمشرف التربوي. 2-5: المرحلة المعاصرة: ضمن إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم صدر قرار بإنشاء إدارة مستقلة للإشراف التربوي في العام الدراسي 2005-2006، ليتوج بذلك مرحلة جديدة تركز على جودة المخرجات التعليمية، وتعنى بإحداث نقلة نوعية في دور كل من المعلم والمتعلم والقائمين على عملية الإشراف التربوي من خلال تبني رؤية جديدة للإشراف التشاركي تعتمد على تكاتف الجهود وتكامل الأدوار بغية تحقيق الطموحات المستقبلية للتربية والتعليم بمملكة البحرين. ومما يعزز هذا التوجه دعم وزارة التربية والتعليم ممثلةً في شخص وزيرها سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي عبر التأكيد على تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير الإشراف التربوي، وهي خطة تتبنى نماذج إشرافية جديدة لتفعيل عملية الإشراف التربوي في مدارس المملكة. مؤكدًا على الأدوار الجديدة للمشرفين التربويين التي تعنى بتطوير النمو المعرفي والمهني والخبرات والمهارات لدى المعلمين، مع الاستفادة من الوسائط التعليمية والتكنولوجية الحديثة في إنتاج البرمجيات التعليمية التي تسهم في عمليات التطوير لإحداث تغيير نوعي في المناخ التعليمي. إن جهود سعادة الوزير وطموحاته المستنيرة تنبثق من حرصه الدائم على سير العمليات التعليمية التعلمية وفق أسس علمية مدروسة تؤكد رغبته الصادقة في ترجمة توجهات القيادة الرشيدة للمملكة لإصلاح التعليم وتجويد مخرجاته، وتحقيق التنمية المستدامة للكوادر البشرية في مختلف مواقعها. ثالثًا:المنحى التشاركي في الإشراف ( Collaborative Supervision Trend) : شهد الإشراف التربوي تحولات كبيرة في العقود الأخيرة على مستوى النظرية وعلى مستوى التطبيق أيضًا. فلم يعد الإشراف هو ذلك التفتيش الذي يسعى للبحث عن العيوب أو التنبيه لها على أفضل الأحوال. فالإشراف المعاصر يتميز بكونه عملية نمو مهني للمعلم، يسعى لمساعدته على تطوير نفسه وتهيئة البيئة المناسبة لنموه المهني، وهو عملية مستمرة، وليس نشاطًا آنيًا سرعان ما ينتهي. وليس المهم من يقوم بعملية الإشراف بقدر ما تهم فاعلية الإشراف نفسه. والإشراف التشاركي الذي تتبناه إدارة الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين حاليًا يعتمد أساليب إشرافية معاصرة ومتنوعة تعطي القائمين على عملية الإشراف والمعلم خيارات تنموية واسعة بما يتناسب مع المعلم والموقف التعليمي.3-1: مفهوم الإشراف التشاركي: هو أسلوب يعتمد على مشاركة كل من له علاقة بالعملية التعليمية التعلمية من مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين ومتعلمين، ويتعلق هذا الأسلوب بنظرية النظم المفتوحة التي تتناول العملية الإشرافية من عدة أنظمة جزئية مستقلة ترتبط بالسلوك الإشرافي للمشرفين والسلوك التعليمي لكل من المعلمين والمتعلمين (الطعاني، 2005). كما ينبثق مفهوم المنحى التشاركي للإشراف التربوي من كونه عملية فنية مصاحبة للعملية التعليمية التعلمية في المدرسة تهدف إلى تحسين نتاجاتها، وهي بهذا المفهوم مسئولية مشتركة بين مدير المدرسة والمعلم الأول باعتبارهما قائدين تربويين ومشرفين مقيمين في المدرسة من ناحية، والمشرف التربوي باعتباره خبيرًا تربويًا ومستشارًا متخصصًا من ناحية ثانية. وكلهم معًا يمكن أن يقوموا بدور تربوي فاعل ومؤثر، يتمثل في الإدارة والتنظيم والمتابعة من قبل مدير المدرسة، وتقديم الدعم والمساندة والخبرة التربوية من قبل المعلم الأول والمشرف التربوي. المصدر: ملتقى شذرات
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للإشراف, متطلبات, المرحلة, التربوي, الإعدادية, تطوير, جديدة, رؤية, ضوء |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع رؤية جديدة للإشراف التربوي في ضوء متطلبات تطوير المرحلة الإعدادية | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رؤية جديدة للإشراف التربوي في ضوء متطلبات تطوير المرحلة الإعدادية | Eng.Jordan | بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية | 0 | 05-12-2013 09:19 PM |
تقويم البرنامج التربوي للطلبة المتفوقين في المراكز الريادية في ضوء أهداف التطوير التربوي في الأردن | Eng.Jordan | بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية | 0 | 03-21-2013 03:06 PM |
متطلبات النبات من ضوء، حرارة، رطوبة، تسميد | Eng.Jordan | الملتقى العام | 0 | 11-28-2012 02:16 PM |
متطلبات التحوّل التربوي في مدارس المستقبل الثانوية بالمملكة العربية السعودية | Eng.Jordan | بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية | 0 | 11-01-2012 03:12 PM |
رؤية جديدة للإشراف التربوي في ضوء متطلبات تطوير المرحلة الإعدادية | Eng.Jordan | بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية | 0 | 10-30-2012 11:55 AM |