الإبداع المؤسسي وتنمية المورد البشري في المنظمات غير الحكومية

المؤرخ , المؤسسي , المنظمات , البشري , الحكومية , الإبداع , غير , وتنمية

بحث بعنوان " الإبداع المؤسسي وتنمية المورد البشري في المنظمات غير الحكومية (الأهلية)

مقدم من د. اسماء رشاد نايف الصالح

قسم ادارة الاعمال / جامعة فيلادلفيا / طريق جرش / الاردن


حمل المرجع كاملاً من المرفقات

Asma_abuwafa@yahoo.ca

aalsaleh@philadelphi.edu.jo

الى الملتقى الدولي والذي بعنوان

" الابداع والتغيير التنظيمي في المنظمات الحديثة دراسة وتحليل تجارب وطنية ودولية "

للفترة 18-19 ماي 2011

جامعة سعد دحلب –البليدة

كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

ملخص الدراسة

لقد هدفت هذه الدراسة الى التعرف على دور الإبداع المؤسسي في تنمية المورد البشري في المنظمات غير الحكومية(الأهلية)، وقد تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال التالي "هل للإبداع المؤسسي دور في تنمية المورد البشري في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) ينعكس على تطورها وبالتالي تحقيقها للتنمية"، وللإجابة على مشكلة الدراسة تم صياغة اسئلة الدراسة في خمس جوانب هي : مدى إدراك العاملين في المنظمة غير الحكومية (الأهلية ) لمفهوم الإبداع المؤسسي، ومدى إدراكهم لأهمية الإبداع المؤسسي للمنظمة غير الحكومية (الاهلية)، وكيفية تعامل الإدارة مع العاملين بهدف تنميتهم، ودور المساهمات الإبداعية للعاملين ودورها في تحقيق الإبداع المؤسسي، وما هي أساليب تنمية المورد البشري، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة وقد تم الاعتماد على الاستبانة كأداة لجمع البيانات بالإضافة للمصادر الثانوية من كتب ودوريات، حيث تم توزيع الاستبانة على عينة عشوائية مكونة من(11) منظمة غير حكومية (أهلية )في مدينة عمان.
وقد توصلت الدراسة الى عدد من النتائج من أهمها: أن العاملين في المنظمات غير الحكومية (الأهلية ) يدركون بشكل جيد مفهوم الإبداع المؤسسي وأهميته بالنسبة للمنظمة غير الحكومية (الأهلية)، أنالعاملين في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) يرون أن لتعامل الإدارة معهم بطريقة ايجابية ومتميزة الأثر الكبير في تنميتهم مما ينعكس ايجاباً على قدرتهم على المساهمة في تحقيق الإبداع المؤسسي لمنظمتهم وبالتالي تطورها ونموها واستمرارها، وأن لمساهماتهم الإبداعية لها دور فعال في تعزيز وتطوير الإبداع المؤسسي في المنظمة لتي يعملون بها، وأن لأساليبتنمية المورد البشري من تأهيل و تفويض تقدير، الدور الكبير في تحفيزهم وتطويرهم وتنمية قدراتهم.
وقد توصلت الدراسة الى عدد من التوصيات من أهمها: ضرورة إجراء دراسات معمقة حول موضوع الإبداع المؤسسي ودوره في تنمية المورد البشري، مع اعتبار إجراء تغيير في متغيرات الدراسة مثلاً فئة الأفراد المبحوثين ومتغيرات لها علاقة بالمنظمة، والإهتمام بتجارب الإبداع المؤسسي للمنظمات غير الحكومية (الأهلية ) الموجودة في الدول الأخرى.وضرورة إيلاء موضوع الإبداع المؤسسي وتنمية المورد البشري أهمية كبيرة في مجال التعليم على مستوى الجامعي.




مقدمة الدراسة:
لقد غدا الإبداع المؤسسي من أهم مقومات التنمية والتطوير للمنظمات، حيث أن للإبداع المؤسسي دور هام في بقاء المنظمة وتطورها فالمنظمة التي لا تسعى الى الابداع في عملها والتي لا تسعى الى التطور يكون مصيرها الاضمحلال ومن ثم الزاول، فالإبداع المؤسسي يساعد المنظمات على التكيف مع التغييرات المتعددة وبالتالي مواجهة التحديات بجميع أنواعها.
وإذا كانت المنظمات بجميع أنواعها بحاجة الى الإبداع، فإن المنظمات غير الحكومية (الأهلية) وبشكل خاص أكثر حاجة الى الابداع المؤسسي، لما تواجهه من تحديات سياسية وقانونية واقتصادية تتسارع بشكل هائل ومتلاحق، حيث يعد الإبداع المؤسسي في مثل هذه المنظمات من أهم العناصر الرئيسية القادرة على إحداث التطوير والتنمية في هذه المنظمات.
ويعد المورد البشري في المنظمات غير الحكومية ( الأهلية) من أهم العوامل الرئيسية القادرة على إحداث الإبداع والتطوير في هذه المنظمات، فهو من أهم العناصر التي لها قدرة على تفعيل دور المنظمات وتحقيق أهدافها من خلال إيجاد المؤسسة الإبداعية والعمل على تحقيق الإبداع المؤسسي، ويعتبر دور المورد البشري في تحقيق الإبداع للمؤسسات وتفعيله وتشجيعه وتقويمه من المواضيع الإدارية الهامة للدراسة والتحليل.
وفي نفس الوقت وبما أن العديد من دول العالم والشرق الأوسط خاصة ومنها الأردن تشهد مرحلة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية فهذا يعطي الفرصة لمثل هذه المنظمات لإن تلعب دور محورياً في عملية التنمية، تحديداً بعد تأخر مرحلة الإصلاح المؤسسي التي قامت بها دول الشرق الأوسط والتي أدت الى تأخر عملية التنمية ، لذا جاءت هذه الدراسة كمحاولة لدراسة أحد المواضيع المهمة والمساعدة على تحقيق التطوير في المنظمات وبالتالي تنميتها وتحديداً في المنظمات غير الحكومية( الأهلية)، الأ وهو الإبداع المؤسسي وعلاقته بالمورد البشري، بحيث تحقق هذه المنظمات إصلاح مؤسساتي يساعدها على الاستمرار والبقاء وحتى التميز.
مشكلة الدراسة
بسبب تأخر الإصلاح المؤسساتي الذي تواجهها منظمات الأردن غير الحكومية ( الأهلية) - كسائر منظمات دول الشرق الأوسط وتحديداً الدول المجاورة-، وبما أنها وبنفس الوقت تواجه تحولات على جميع الصعد الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية، فإن ذلك ينعكس على قدرتها على التنمية والتطور لتواكب حاجات زبائنها المتعددة والمتنوعة والمتغيرة، لذا فهي بحاجة الى البحث عن طرق ووسائل تستطيع من خلالها تحقيق التنمية وبالتالي الإستمرار، وبما أن من أهم العناصر اللازمة للتنمية المورد البشري فإن هذا المورد بحاجة الى الاهتمام بشتى الطرق لإن في تنميته تنمية للمنظمة نفسها وتقدم، وإن من أحد الوسائل التي يمكن أن تساعد في تنميته والمحافظة عليه الإبداع المؤسسي.
وبالتالي تكمن مشكلة الدراسة في "هل للإبداع المؤسسي دور في تنمية المورد البشري في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) ينعكس على تطورها وبالتالي تحقيقها للتنمية".
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الى:
1- التعرف على مفهوم الإبداع المؤسسي في المنظمات غير الحكومية (الأهلية) .
2- التعرف على أهمية الإبداع المؤسسي في المنظمات غير الحكومية(الأهلية) ومدى إدراك العاملين في هذه المنظمات لأهمية الإبداع المؤسسي .
3- التعرف على دور الإبداع المؤسسي في تنمية المورد البشري في المنظمات غير الحكومية (الأهلية).
4- التعرف على ألاساليب التي تتبعها الإدارة العليا في المنظمات غير الحكومية (الأهلية) لتحقيق الإبداع المؤسسي.
5- التعرف على طرق تنمية الموارد البشرية في المنظمات غير الحكومية (الأهلية).

نموذج الدراسة


اسئلة الدراسة :
تحاول هذه الدراسة الإجابة على عدد من الأسئلة وهي:
1) ما مدى إدراك العاملين في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) عينة الدراسة لمفهوم الإبداع المؤسسي؟
2) ما مدى إدراك العاملين في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) عينة الدراسة لإهمية الإبداع المؤسسي؟
3) كيف تتعامل الإدارة في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) مع العاملين بهدف تنميتهم وبالتالي رعاية الإبداع المؤسسي؟
4) ما هي المساهمات الإبداعية للعاملين في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) عينة الدراسة والتي تعزز الإبداع المؤسسي وبالتالي تنميتهم ؟
5) ما هي الأساليب التي يتم اتباعها في المنظمة غير الحكومية (الأهلية) عينة الدراسة لتنمية المورد البشري؟
أهمية الدراسة:
تبرز أهمية الدراسة فيما يلي:






حمل المرجع كاملاً من المرفقات

المصدر: ملتقى شذرات