#1  
قديم 06-16-2022, 08:48 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي لماذا ننتقد المنظمات النسوية ونراها خطرا على المجتمع ؟!

لماذا ننتقد المنظمات النسوية ونراها خطرا على المجتمع ؟! (دراسة نقدية )
السبت 30 إبريل-نيسان 2022 الساعة 05 صباحاً / اخبار اليوم/ تقرير / محمد مصطفى العمراني


الحلقة الأولى


لا يوجد بيني ككاتب رأي وبين الناشطات في المنظمات النسوية اليمنية ثأر بايت أو خصومة شخصية ولكننا ننتقدها لأسباب عديدة ووجيهة برأيي ، سأوضحها هنا :


1 ـ المنظمات النسوية اليمنية في الغالب الأعم تعتمد الفكر النسوي الغربي دون تمحيص أو مراجعة نقدية وغربلة ودون أدنى مراعاة لخصوصية المجتمع اليمني المسلم ولذا فإن أغلبية أنشطة هذه المنظمات النسوية تصادم نصوص وثوابت الدين وتصادم الهوية اليمنية سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر ، كما سأوضح لاحقا ..

إشكالية هذه المنظمات أنها لا تتسلم ميزانياتها من الأمم المتحدة ومن المنظمات النسوية الغربية والسفارات الأجنبية وغالبا ما تكون السفارة الأمريكية أو السفارات الأوربية فحسب ، ولكنها تستورد أيضا الأجندة النسوية الغربية والتي لا تراعي مبادئ وثوابت الدين أو أية خصوصية ثقافية للمجتمع اليمني وحين تسعى لتطبيق هذه الأجندة النسوية الغربية في مجتمعنا تقابل بالرفض من غالبية أبناء الناس ومن النخبة اليمنية المدركة لخطورة هذه المنظمات وخطورة أهدافها التي هي نفس أهداف المنظمات النسوية الغربية المتطرفة .!

باستثناء استجابة محدودة من قبل بعض النساء والفتيات اللواتي ينخرطن في أنشطة هذه المنظمات النسوية لحاجتهن الشديدة للمال وللوظيفة بسبب التأثيرات السلبية للحرب وانقطاع الرواتب فإن أي تقييم حقيقي لمدى استجابة المرأة اليمنية للنشاط النسوي في اليمن سيسجل أن المرأة اليمنية في الغالب لا تستجيب لهذه الأنشطة وتنظر بشك وريبة لها وهذا مؤشر على وعي كبير لدى النساء اليمنيات اللواتي ينظرن إلى هؤلاء النسويات كغريبات عليهن وبصفتهن أصحاب مشاريع خاصة الغرض منها التكسب وليس تقديم خدمة حقيقية للمرأة اليمنية .


2 ـ إشكالية هذه المنظمات في الغالب أنها لا تريد تقديم أي خدمة حقيقية للمرأة اليمنية بقدر ما تريد تسويق شخصيات نسوية يترأسن منظمات لا نشاط حقيقي لها في الواقع بقدر ما هو نشاط إعلامي ( إصدار بيانات ـ تقارير ـ بلاغات ـ مطالبات ) وكلها في إطار الأجندة الغربية المصادمة للثوابت الدينية والمجتمعية للأسف كما سنوضح ..

هؤلاء النسويات اللواتي يقدمن أنفسهن للمنظمات والسفارات الغربية بصفتهن يترأسن منظمات مدينة تحارب من أجل المرأة اليمنية وتعمل في مجال الحركة النسوية اليمنية وهذا ليتم اعتمادهن ضمن المنظمات اللواتي تتمتع بالصفة الاستشارية في الأمم المتحدة أو المنظمات المنفذة للمشاريع النسوية في اليمن وهن يتقاضين مبالغ كبيرة بالدولار ويعتبرنها فرصة وظيفية مربحة بغض النظر عن كونهن لم يقدمن أية خدمة حقيقية للمرأة اليمنية وفق ثوابت وقيم المجتمع اليمني وبغض النظر عن كون هذه المنظمات موجودة في الواقع ولديهن مقرات ثابتة أو حتى يمتلكن مواقع على شبكة الانترنت .!


3 ـ من الإشكاليات التي تقع فيها النسويات اليمنيات أنهن لا يناقشن القضايا الحقيقية للمرأة اليمنية مثل التعليم والصحة والوظيفة وغيرها بل يذهبن إلى مناقشة قضايا هامشية جدا بالنسبة للمرأة اليمنية مثل " النوع الاجتماعي " الجندر وتمكين المرأة و"المساواة بين الجنسين" وحرية تنقل المرأة بدون محرم التمثيل النسوي في الأحزاب والكوتا النسائية في الوظائف الرسمية 30% وفي قضية الكوتا تطالب النسويات بنصيب الـ 30 % من الوظائف الرسمية والتمكين السياسي للمرأة اليمنية وهن يقدمن للحكومة وفي كل مناسبة قوائم بأسمائهن بصفتهن هن المرأة اليمنية فهن يختزلن المرأة اليمنية في أشخاصهن دون أي اعتبار للكفاءات العلمية والأكاديمية من النساء اليمنيات خارج إطار شلة النسويات ، فالنسويات يشبهن شلة محددة يرين لأنفسهن بأنهن يمثلن 17 مليون امرأة وأن أي امرأة يمنية من خارج شلة النسويات ليست امرأة لا تستحق الوظيفة والتمكين .!!

فعلى سبيل المثال لا تحظى " رابطة أمهات المختطفين " وهي منظمة يمنية حقوقية إنسانية تشكلت من أمهات وزوجات وذوي المختطفين والمخفيين قسراً وناشطات يعملن في مجال الحريات وحقوق الإنسان، تُعنى بقضايا المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً بأي دعم من قبل الأمم المتحدة والمنظمات النسوية والسفارات الأجنبية لأنها ببساطة لا تنفذ الأجندة الغربية النسوية فهي مكرسة لجانب بعيد عن الأدبيات النسوية الغربية .!

وطالما أن أغلب أنشطة النسويات اليمنيات تدور حول الجندر وتمكين المرأة والكوتا النسائية وملابس المرأة وجواز المرأة وتحرر المرأة جسديا وجنسيا ولذا فإن هي قضايا ليست محل اهتمام كبير لدى النساء أغلبية اليمنيات اللواتي يبحثن عن السلام والاستقرار والوظيفة والصحة والاستقرار الحياتي والزواج وغيرها من القضايا الحقيقية التي تشغل أذهان النساء اليمنيات ، يبنى على هذا ان النسويات اليمنيات لم يستطعن حتى اللحظة تحقيق أي حضور فاعل لدى النساء المجتمع اليمني فهذه القضايا هي في أحسن الأحوال أهداف للمنظمات النسوية والجهات التي تقف خلفهن وهي قضايا يمكن أن تكون محط اهتمام نخبة النسويات وليست محط اهتمام أغلبية نساء اليمن اللواتي يرفضن الكثير من أدبيات هؤلاء النسويات وخاصة تلك التي تتصادم مع الدين والحشمة .


4 ـ النسويات اليمنيات لديهن خطاب متطرف تجاه الرجل فهن يشيطن الذكور وهذا بسبب تلقيهن لأدبيات المنظمات النسوية الغربية بصفتها مسلمات ومنطلقات أساسية في عملهن فهذه الأدبيات المستوردة تنظر للرجل بصفة مستبد كما لديهن تصور راسخ في أذهانهن بأن هذه المجتمعات في الغالب ذكورية مستبدة وأن الرجل أناني وغيرها من مفاهيم الحركة النسوية الغربية المتطرفة التي ***تها المنظمات النسوية اليمنية رفقة الدعم بصفتها كتلوج جاهز للعمل ولذا فإنهن من هذا المنطلق يشيطن الزواج وهو الخطوة الأساسية لقيام الأسرة وتجد في الغالب ان هؤلاء النسويات يعانين من حياة زوجة فاشلة أو متمردات على نظام الأسرة والزواج ويعشن في الغرب ويتنقلن من دولة إلى أخرى وحتى اللواتي لديهن حياة زوجية مستقرة نوعا ما يمضين وفق أجندة المنظمات النسوية الغربية في شيطنة الزواج وتصوير الذكر بصفته المستبد والأناني والظالم وووو ألخ ويقمن بحث الفتيات على رفض الزواج في هذا المجتمع بصفته مجتمع ذكوري مجرم ظالم لا حقوق فيه للمرأة ووو إلى آخر تلك الأسطوانة المشروخة والمعزوفة الصدئة اللواتي يرددنها .!

كما يقمن بتحريض النساء المتزوجات بالتمرد على الزوج والتحرر من سلطة الزوج الذكورية على اعتبار أن هذا التمرد هو نضال ضد سلطة الذكور بغض النظر عن وجود أي عنف أو ظلم للمرأة من عدمه .!

يقول الكاتب جهاد جار الله في مقال بعنوان " قراءة نقدية في الخطاب النسوي اليمني " وفي إطار تشخيصه لمعضلات الخطاب النسوي اليمني " إن التماهي الأعمى والسطحي مع الفكر النسوي الغربي والهيئة الخارجية للمرأة الغربية والتركيز فقط على الهجوم على الحجاب والنقاب اللذين تعدهما كثيرات من النساء اليمنيات جزءا من هويتهن، يجعل هذا النوع من النسويات أشبه بالجماعات المتطرفة والمعادية لحرية النساء. وكلا الطرفان، بذلك، يمارسان اضطهاد النساء ويحرمانهن من حق الاختيار " . (1 )


5 ـ المنظمات النسوية اليمنية لديها خطاب معادي للإسلام حيث تنظر النسويات اليمنيات للإسلام باعتباره دين أعطى للرجل مبررات لظلم المرأة ولذا فإن خطاب النسويات اليمنيات تجاه الدين هو خطاب معادي ومتطرف فهن يرين بأن الدين أعاق تحرير المرأة وتمكين المرأة ومن هذا المنطلق فإن الناشطات النسويات في اليمن لا يكتفين بالمطالبة بإلغاء نصوص الدستور في مسودة الدستور الجديد المنبثق عن مؤتمر الحوار والتي نصت على حقوق النساء في هذه المسودة بصفتها ـ كما يرين ـ قيدت جميع الحقوق والحريات بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية حيث نصت مسودة الدستور الجديد في المادة (135) على أن : " جميع الحقوق والحريات مكفولة بما لا يتعارض مع الأحكام القطعية للشريعة الإسلامية " .

وبناء عليه فإن الناشطات اليمنيات في ـ تقرير الظل المقدم من " تحالف المنظمات غير الحكومية اليمنية حول مستوى تنفيذ اتفاقية السيداو في اليمن " للجنة السيداو في الفترة من 26 أكتوبر حتى 5 نوفمبر 2020م (2 ) قد طالبن بإلغاء هذا النص لأنه بزعمهن " يترك الباب مفتوحاً للتفسيرات المتشددة " .

هن يدركن بأنهن يطالبن بإلغاء مرجعية الشريعة الإسلامية في مسودة الدستور الجديد ولكنهن لا يبالين بموقف أبناء اليمن من هذه المطالبة التي تعتبر عدوانا على الثوابت الإسلامية ، وربما لا يدركن حكم الشرع فيمن يطالب بإقصاء مرجعية الإسلام من الحكم .!

ولذا فإن المنظمة النسوية اليمنية تظهر باعتبارها جزء من القوى العلمانية التي عملت جاهدة على إزاحة الشريعة الإسلامية لصالح الدساتير والقوانين الوضعية المستوردة وقد ظهر هذا بل بشكل واضح في تصويت كتلة المرأة في مؤتمر الحوار بصنعاء حيث كانت أغلبية النساء في مكون المرأة يصوتن ضد المادة التي تنص على ان الإسلام في الدستور هو مرجع القوانين جميعا في تحدي لمشاعر الشعب اليمني الذي يرى في الإسلام المرجعية في مختلف شؤون الحياة .

يفسر الباحث أنور قاسم الخضري مؤلف كتاب ( الحركة النسوية في اليمن ) هذا الأمر فيقول : ( الحركة النسوية في اليمن ذات خلفية يسارية فغالبية رموز الحركة النسوية هن من المنتسبات للتيار الاشتراكي عموماً حيث إنهن يتوزعن على الأحزاب التالية : الحزب الاشتراكي اليمني والأحزاب اليسارية والأخرى سواء في جنوب اليمن أو في شماله ، والأحزاب الناصرية و البعثية المختلفة ؛ لذا فإن خلفيتهن عن الفكرية علمانية ترى بفصل الدين عن الدولة إذا لم تمن تنكر الدين أصلا ).

يضيف الأستاذ الخضري : ( هذا نتاج طبيعي لطبيعة الأيديولوجية الثورية التقدمية التي كانت تنطلق منها هذه التيارات اليسارية بأطيافها المختلفة ، وإن كانت في اليمن الشمالي نظراً لعدم تمكن الأحزاب اليسارية من الوصول للحكم ، أقل حدة منها في الجنوب الذي كانت تمثل المرأة فيه جزءً من القوى الثورية الموظفة ضد التقاليد والدين ) . (3)


6 ـ الخطاب النسوي اليمني في الغالب يركز على قضية اللباس باعتبار أن اللباس اليمني الذي تتمسك به النساء اليمنيات باعتباره نوعا من التخلف والرجعية ولذا فإنهن يشجعن أي امرأة أو فتاة منقبة على خلع النقاب وكشف وجهها كمرحلة أولى ثم خلع الحجاب بعد ذلك ، وهذا ما يظهر في أنشطتهن وفي تقاريرهن حيث نص ( تقرير الظل المقدم من " تحالف المنظمات غير الحكومية اليمنية حول مستوى تنفيذ اتفاقية السيداو في اليمن " ) في بند الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية صـ 15 على أنه ( لا يوجد نص قانوني يحدد نوع ولون لباس المرأة في المجتمع اليمني ولكن الثقافة الدخيلة والمتشددة فرضت اللون الأسود للمرأة في الملبس وعلى كامل الجسد ، وتفرض ملابس متشددة على الفتيات في المدارس والجامعات وأماكن العمل إضافة إلى منع استخدام طلاء الأظافر والكعب العالي وغطاء الوجه الملون تحت مبرر الحشمة ) .

أوصى التقرير بحماية حرية الملبس للنساء . (4)

ولذا فالناشطات يعتبرن حجاب المرأة اليمنية وملابسها المحتشمة ثقافة دخيلة على نساء اليمن ويجب تغييرها وبقوة القانون وإلغاء أي قانون يؤكد على حشمة المرأة وحجابها وعفتها ، ولذا فإن الهدف الأساسي لهؤلاء الناشطات ليس تعليم المرأة وإيجاد الوظيفة المناسبة لها بقدر ما هو تعرية المرأة ونزع الحجاب عنها .!

كما يظهر هذا الخطاب المعادي للحشمة في المقالات ومنشورات مواقع التواصل وعن هذا الأمر يقول الكاتب جهاد جار الله : ( عند القيام بجولة قصيرة في صفحات بعض النسويات اليمنيات اللواتي ينشطن على مواقع التواصل الاجتماعي نرى الكثير من منشوراتهن تتناول بشكل رئيسي قضايا كحرية الملبس والحرية الجنسية، ونجد أن الرجال في تعليقاتهم على هذه المنشورات يحيدون عن التركيز على القضايا المطروحة وتصبح جهودهم مسخرة في الهجوم على شخص صاحبات هذا النوع من الخطاب بعيداً عن جوهره).(5 )

يتبع ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ انظر مقال الكاتب جهاد جار الله في موقع " المدنية " بعنوان " قراءة نقدية في الخطاب النسوي اليمني " على هذا الرابط : https://almadaniyamag.com/.../26/yem...ist-discourse/

2 ـ أنظر للتوسع : نسخة pdf تقرير الظل المقدم من " تحالف المنظمات غير الحكومية اليمنية حول مستوى تنفيذ اتفاقية السيداو في اليمن على هذا الرابط : https://static1.squarespace.com/.../...D9%82%D8%B1%D9. ..

3 ـ أنظر للتوسع : كتاب ( الحركة النسوية في اليمن ) تأليف أنور قاسم الخضري ، رابط لتحميل الكتاب في مكتبة نور :

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...7%D8%A8-%D8%A7. ..

4 ـ انظر للتوسع : تقرير الظل المقدم من " تحالف المنظمات غير الحكومية اليمنية حول مستوى تنفيذ اتفاقية السيداو في اليمن " مرجع سبق ذكره .

5 ـ جهاد جار الله " قراءة نقدية في الخطاب النسوي اليمني " ـ مرجع سبق ذكر ه
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع لماذا ننتقد المنظمات النسوية ونراها خطرا على المجتمع ؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة السورية وفشل الحركة النسوية عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 02-24-2016 08:25 AM
الحركة النسوية الغربية عبدالناصر محمود بحوث ودراسات منوعة 0 09-11-2015 07:25 AM
الإسلام ليس خطرا بل منقذا عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 11-05-2014 08:46 AM
أسانج يغضب ونتقد فلم السلطة الخامسة والذي يدور حول ويكيليكس Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 10-11-2013 02:47 PM
الحركة النسوية الأوروبية وإشكالية الحرية عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 06-14-2013 06:24 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59