#1
|
||||
|
||||
العاقبة للمتقين
العاقبة للمتقين ــــــــــــــــــــ ـ ليس هناك سنة أصدق في وجه الخصوم المتعنتين أو أهل الشكوك المتربصين من سنة أودعها الله في كتابه : { والعَاقِبَةُ للمُتَّقين } . ـ ويروى على لسان عيسى عليه السلام أنه سئل : كيف نعرف الكاذبين ؟ قال : ( من ثمارهم تعرفونهم ) ، فإذا التبس الأمر على الناس ولم تعد عندهم القدرة على التمييز بين الحق والباطل عندئذ يقال لهم : انتظروا النتائج ، وسترون مَنْ هم أهل الباطل { فأمَّا الزَّبَدُ فَيذهَبُ جُفاءً وأمَّا ما ينفَعُ النَّاس فَيمْكُثُ فِي الأرضِ كذلك يَضْرِبُ اللهُ الأمثالَ } [ الرعد : 17 ] فالعاقبة للمتقين سنة من سنن الله في مصائر الشعوب والأمم التي تنحرف عن منهج ربها وعن منهج فطرتها . ( ومن سنن الله في تعارض الحق والباطل أن الحق يعلو والباطل يسفل ؛ فالذين يقاتلون في سبيل الله يطلبون شيئاً ثابتاً صالحاًَ تقتضيه طبيعة العمران ، فسنن الوجود مؤيدة لهم) ـ إن الملاحظة التاريخية والتأمل في واقع البشرية يؤيد هذا ، فإننا نرى أنه مهما تبجح الشر وانتفش فالحق غالبة بإذن الله ولو بعد حين ، وللباطل جولات ثم يذهب هباء ، والنافع هو الأبقى . وهذا على مستوى الفرد والمجتمع وعلى مستوى الدول والحضارات . ـ فكم من طاغوت هوى ، وكم من دولة ظلم ذهبت كأن لم تكن ، وكم حاول أعداء الإسلام الكيد له من الداخل ومن الخارج ، والنتيجة أنه خرج منصوراً . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ { م : أيعيد التاريخ نفسه ـ محمد العبدة ـ } ــــــــــــ المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله وفيك وجزاك خيرا ..
|
#3
|
||||
|
||||
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمن ِالرَّحِيمِ
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه الأخ الفاضل جزاك الله خيراً نسأل الرحمــن أن يجعل كل عملنا خالصاً لوجهه الكريم جزاك الله الجنة و نعم المصير وأدعو لك و للأبد بالصحة والعافية ان شاء الله وصلى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم دمـت برعـاية الله وحفـظه
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمتقين, العاقبة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|