#1
|
||||
|
||||
![]() أمير ذكي الغذاء هو الدواء الكوني الذي تذوب فيه كل المخلوقات ومنه تعيش، وأول الأسس لتقوية المناعة وتكوين البنية الداخلية السليمة. لكـــن غــذاءنا اليوم يغزوه الطعام السريع، مما يُضعف المناعة والبيئة الداخلية للجسم ليجعل منها بيئة حامضية، أي أرض خصبة لالتقاط جميع أنواع الميكروبات والاستعداد الكامل للإصابة بالأمراض المزمنة. ![]() من المعلوم أن البيئة الحوامضية تحرق الشريان من الداخل فينتج عن ذلك تفسخات تتراكم عليها الدهون، وتدخلها الميكروبات لتحول الدهون إلى تكلسات تسد الشرايين في ما بعد. وهذه البيئة الحوامضية أساس لظهور الاستعدادات الوراثية والأمراض السرطانية. فكيف نواجه أمراض العصر بالغذاء المقوي للمناعة والمتجانس مع فئات الدم؟ وما أمراض العصر، وما أسبابها، وهل بالإمكان الوقاية منها بالغذاء؟ للمحافظة على بيئة داخلية صالحة وسليمة يجب أن تكون عملية الهضم سليمة، فلا يشعر الإنسان بالتعب بعد تناول الطعام، ولا يصاب بالانتفاخ أو الغازات أو بإزعاجات مختلفة منها الألم في الرأس أو الارتفاع في ضغط الدم أو التوتر.بالتالي لابد من اتباع نظام غذائي متجانس مع نوعية الخلايا في الجهاز الهضمي بل ونوعية فصائل الدم كل على حدة. فثمة أنواع سليمة من الغذاء متمثلة بالحبوب، ولكنها لا تتجانس مع بعض أصحاب فصيلة الدم (O)، وتسبب لديهم توتراً أو ارتباكاً هضماً. أما أصحاب فصيلة الدم (A) فيشعرون بعد تناول اللحوم بأعراض هضمية عسرة. فصيلة الدم ونوع الطعام نتيجة هذا التفاعل المباشر يحدث التحام بين العنصر البيولوجي في الخلايا والعنصر الغذائي اللاكتيني غير المتجانس. هذا الالتحام هو بمنزلة «فتح قفل» في جدار خلايا الغشاء الأمعائي، تتسرب على إثره نسب مرتفعة من العناصر «اللاكتينية» المعاكسة إلى الدم، وتؤدي إلى التحام كريات الدم الحمراء ببعضها بما يعرف بـ «التكمخ»، ثم إلى تكاثر كريات الدفاع البيضاء، وكريات الدم الصغيرة المعروفة بالبلاكات التي تسبب انسداداً للشرايين والأنابيب اللمفاوية، ما يؤدي إلى برودة في الأطراف وعدم التصريف الصحيح والسليم من الجسم للترسبات على أنواعها، وارتفاع للنسب الحمضية في الدم وانخفاض للمعيار القلوي، مما يحفز الاستعدادات الوراثية وأهمها: أمراض الحساسية، الربو، الالتهابات العصبية، السكر، أمراض القلب والشرايين، السرطانات على أنواعها، والأمراض المزمنة. وتظهر أعراض هذا التفاعل على شكل انتفاخ وتجمع للغازات واضطرابات معوية مختلفة أهمها الإمساك المزمن، نتيجة رفض الجهاز الهضمي لنوعية العناصر البيولوجية «اللاكتينية» الموجودة في الغذاء. التفاعلات الهضمية وعواقب تكرارها وعندما تتكاثر هذه الفطريات والجراثيم في الدم تتحطم مقومات الجسم الدفاعية شيئاً فشيئاً وتتراجع المناعة العامة وتتأثر أعمال الغدد ذات الدور الأساسي في تحويل الغذاء إلى طاقة وهذا الواقع يسهل ظهور الاستعدادات الوراثية كالقرحة المعوية، وأمراض الأمعاء الغليظة، والسرطان، وأمراض التصلب الشرياني والسكر. وتتسرب العناصر البيولوجية اللاكتينية الموجودة في الغذاء إلى الدم فتجابهها المضادات الخاصة، ويحصل تلاصق لاكتيني لكريات الدم الحمراء ولكريات الدم الصغيرة المعروفة بالبلاكات، ما يمهد لانسداد في الشرايين الصغيرة، ويضعف بالتالي إعمال الخلايا لكونه يحرمها من مادة الأوكسيجين التي يحملها الدم. كل ذلك يمهد بدوره للالتهابات العامة في الأعضاء وأهمها الأمراض العصبية والتشحم الكبدي، والبدانة غير المعللة الأسباب، وأمراض ضعف المناعة نتيجة تصدي المواد اللاكتينية لإعمال الأنزيمات والهورمونات. من هنا يأتي الخطر الكامن والصامت الذي يهدد كل فصيلة من فصائل الدم عندما يكون غذاؤها غير متجانس مع مكوناتها. التجانس فمثلا لا تتجانس فصيلة الدم (O) مع الحليب وبعض الأجبان ومشتقات طحين القمح والحبوب، وخصوصًا الفاصوليا والعدس. فصيلة الدم A فصيلة الدم B فصيلة الدم AB --------------------------------------- * أستاذ متفرغ بطب الإسكندرية – كاتب علمي. المصدر: ملتقى شذرات
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدم, الغذاء, وفصائل |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرسي في اجتماع مع السيسي إبان أحداث الاتحادية: "إلا الدم إلا الدم" | Eng.Jordan | شذرات مصرية | 0 | 11-06-2013 09:14 AM |
بالفيديو.. أحرار الشام وفصائل أخرى بالقنيطرة تنشئ غرفة عمليات لتحريرها | ابو الطيب | أخبار عربية وعالمية | 0 | 10-24-2013 12:35 AM |
الغذاء المناسب لمريض النقرس | Eng.Jordan | رواق الثقافة | 0 | 04-11-2012 12:19 PM |
الحل السياسي يتقدم في سوريا بعد استحالة الحل الأمني | Eng.Jordan | أخبار عربية وعالمية | 0 | 03-22-2012 10:15 AM |
الغذاء من حشائش مزروعة في الماء | عبدالناصر محمود | علوم وتكنولوجيا | 0 | 02-18-2012 08:56 AM |