#1  
قديم 01-06-2021, 09:39 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي أين تكون إذا نودي للصلاة؟


الكتاب: أين تكون إذا نودي للصلاة؟
المؤلف: أزهري أحمد محمود
الناشر: دار ابن خزيمة
عدد الأجزاء: 1
[الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى الواهب من غير إحصاء، كاشف السُّوء والضَّراء .. والصلاة والسلام على صفوة الأتقياء، وعلى آله وأصحابه قدوة الأولياء.
أخي المسلم: ها هو المنادي ينادي: (حي على الصلاة، حيَّ على الفلاح)؛ فترى الناس في إجابته على قسمين:
* قسم سارع وبادر إلى إجابة النداء، فأقبل نحو بيوت الله تعالى.
* وقسم أعرض وغفل؛ فلم يُجب ذلك النداء!
فحاسب نفسك أيها العاقل: مع أي القسمين أنت؟ !
وها هو المنادي ينادي خمس مرات في اليوم والليلة .. فأين تكون إذا نادى المنادي إلى الصلاة؟ !
وهل تفكرت يومًا في معنى: (حي على الفلاح؟ ! ) هذه الكلمة التي لطالما سمعتها تتردَّد في أذنك كثيرًا.

حقًا لو تأمل الناس معنى هذه الكلمة بقلوبهم؛ لما رأيت متخلِّفًا عن الصلاة في بيوت الله تعالى!
ولكن لما انصرفت القلوب غافلة عن معنى هذه الكلمة العظيمة؛ رأيت الكثيرين لا يلتفتون إلى نداء الصلاة، وهو يناديهم إلى الفلاح!
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (مَنْ سمع المنادي فلم يُجبْ، لم يَرِدْ خيرًا، ولم يُرَدْ به خيرٌ! ).
وقد امتدح الله تعالى أقوامًا بمسارعتهم إلى إجابة النداء بالصلاة ..
(1/5)
________________________________________
فقال الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [النور: 36 - 38].
قال ابن عباس: (كانوا رجالاً يبتغون من فضل الله؛ يشترون ويبيعون، فإذا سمعوا النِّداء بالصلاة، ألقوا ما بأيديهم، وقاموا إلى المسجد فصلُّوا).
لقد سيطرت الغفلة على قلوب الكثيرين؛ فتراهم إذا نادى منادي الصلاة؛ غافلين .. لاهين!
ولكن إذا نادى منادي الوظيفة والدوام؛ تراهم مسارعين مبادرين؛ زرافات ووحدانًا! !
عجبًا لك أيها الغافل! لو حاسبت نفسك لعلمت أنك في خسارة عظيمة!
يناديك منادي ملك الملوك .. من بيده خيرك وفلاحك .. فلا تجيب! !
ويناديك منادي الدنيا فتجيب! !
ولو فكَّرت فيما ينفعك؛ لعلمت أنَّك في غرور!
قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: (لأن تُملأ أذن ابن آدم رصاصًا مذابًا خير له من أن يسمع النداء ثم لا يجيب! ).
عجبًا لامرئ سمع: (حي على الفلاح) فتشاغل عنها بالدنيا .. وضيَّع على نفسه الربح والفلاح!
ولو كان عاقلاً لعلم أنه اختار الحجارة على الدُّر!
(1/6)
________________________________________
تمر ساعات عمره، وهو غافل عن منادي الفلاح!
قال قتادة: (ما كان للمؤمن أن يُرى إلاَّ في ثلاثة مواطن: مسجد يعمره، وبيت يستره، وحاجة لا بأس بها).

أخي المسلم: هذا هو عمل المسلم الذي ينبغي أن يعيشه، وما سوى ذلك فهو من فضول الأمور، التي يجب الحذر منها، وليت الغافلين عن إجابة نداء الفلاح حاسبوا أنفسهم، وأخلصوا في مساءلتها .. إذًا لوقفوا على العيوب .. ولسارعوا إلى الخيرات!
ولكن الغفلة ضربت على قلوبهم بقفل محكم .. وغطاء كثيف! وأين هؤلاء من حال سلف هذه الأمة - رضي الله عنهم -؟ !
* عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له، أو قلت له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظَّلماء، وفي الرَّمضاء. قال: ما يسرني أنَّ منزلي إلى جنب المسجد؛ إني أريد أن يُكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قد جمع الله لك ذلك كله». [رواه مسلم].
* وقيل لسعيد بن المسيب رحمه الله: إن طارقًا يريد قتلك فتغيب. فقال: أبحيث لا يقدر الله عليَّ؟ ! فقيل له: اجلس في بيتك. فقال: أسمع حي على الفلاح، ولا أجيب؟ !
* وذكر أن حاتمًا الزاهد رحمه الله فاتته الجماعة مرَّة، فعزَّاه بعض أصحابه، فبكى وقال: «لو مات لي ابن واحد لعزَّاني نصف أهل بلخ! والآن قد فاتتني جماعة، فما عزَّاني إلاَّ بعض أصحابي، وإنه لو مات لي الأبناء جميعًا لكان أهون عليَّ من فوات هذه الجماعة! ).
أخي: ذلك هو حال الصالحين في صدقهم مع الله تعالى .. فنالوا
(1/7)
________________________________________
جزاء لأعمالهم القبول في الأرض .. والتوفيق للصالحات ..

فأمر الجماعة شديد، وقد ندب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وشدَّد فيه .. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، ولقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثم أنطلق معي برجال معهم حُزَمٌ من حطب، إلى قوم لا يشهدون الصَّلاة، فأُحرِّق عليهم بيوتهم بالنَّار». [رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم].
وأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرخِّص له فيصلي في بيته، فرخَّص له، فلما ولَّى دعاه، فقال: «هل تسمع النداء بالصلاة؟ » قال: نعم. قال: «فأجبْ». [رواه مسلم].
وفَقَد عمر - رضي الله عنه - رجلاً في صلاة الصبح، فأرسل إليه، فجاء، فقال: (أين كنت؟ ) قال: كنت مريضًا، ولولا أن رسولك أتاني لما خرجت. فقال عمر: (فإن كنت خارجًا إلى أحد؛ فاخرج للصَّلاة! ).
أخي المسلم: من هذه النصوص تفهم أهمية شهود صلاة الجماعة، والتي تهاون بها الكثيرون، غير متلفتين إلى ما ورد في شأنها من ترغيب وترهيب!
فيا من سمعت النداء فلم تجب! بأي شيء انشغلت؟ !
وهل تفكَّرت يومًا فيما أنت فيه من الغفلة؟ !
فإن لم تتفكَّر في ذلك .. هل نسيت فضل الجماعة؟ !
مساكين أولئك الذين ضيَّعوا ذلك الخير العظيم الذي يفوز به
(1/8)
________________________________________
من شهد صلاة الجماعة!
* قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاَّها مع الإمام، غُفر له ذنبه! » [رواه ابن خزيمة/ صحيح الترغيب للألباني: 407].
* وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من تطهَّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحُطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة». [رواه مسلم].
* وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يُحْدِثْ، وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه». [رواه مسلم].
* وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعدَّ الله له في الجنَّة نُزُلاً كلما غدا أو راح! ». [رواه مسلم].

فيا من أعرضت عن إجابة نداء الفلاح؛ لقد فاتك هذا الخير كله! فإلى متى وأنت معرض؟ !
حاسب نفسك .. واعلم أنك إن ضيعت هذا الخير؛ فأنت على خسران .. وغفلة عظيمة!
فوائد عظيمة يجنيها الذين يشهدون الجماعة في بيوت الله تعالى، ومما ساقه الحافظ ابن حجر من فوائد صلاة الجماعة:
* صلاة الملائكة عليه واستغفارهم له.
* شهادة الملائكة له.
* جواب الإمام عند قوله: سمع الله لمن حمده.
* الأمن من السهو غالبًا.
* حصول الخشوع، والسَّلامة عما يُلهي غالبًا.
(1/9)
________________________________________
* احتفاف الملائكة به.
* إظهار شعائر الإسلام.
* إرغام الشيطان بالاجتماع على العبادة، والتعاون على الطاعة ونشاط المتكاسل.
* السلامة من صفة النفاق ومن إساءة الظن به.
* قيام نظام الألفة بين الجيران وحصول تعاهدهم في أوقات الصلوات.
* الإنصات لقراءة الإمام، والتأمين عند تأمينه؛ ليوافق تأمين الملائكة.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قال الإمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين. فمن وافق قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه».
أخي المسلم: إذا ناداك المنادي إلى الصلاة فأنت مدعُوٌّ إلى ضيافة ملك الملوك .. وأغنى من أعطى ووهب! !
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (المساجد بيوت الله في الأرض، والمصلِّي فيها زائر الله، وحُقَّ على المزُور أن يكرم زائره).

فيا من سمعت النداء وأعرضت عن إجابته! أتُعرض عن ضيافة ملك الملوك؟ !
فلو دعاك ملك من ملوك الدنيا لسارعت إلى تلبية دعوته وأنت فَرِحٌ مسرور!
فانظر أيها الغافل في حالك .. وحاسب نفسك اليوم قبل أن يُحال بينك وبين الصالحات!
فإذا سمعت النداء بـ (حي على الفلاح) بادرت إلى تلبيته؛
(1/10)
________________________________________
لتكون في ضيافة الرحمن رب العرش العظيم!
فإن خير مكان قصدته بيوت الله تعالى؛ فهي منازل المتقين .. ومأدبُة المؤمنين.
كتب سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء رضي الله عنهما: (يا أخي عليك بالمسجد فالزمه، فإنِّي سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «المسجد بيت كل تقيٍّ». [رواه الطبراني وغيره/ السلسلة الصحيحة: 716].
ويقال: «حصون المؤمن ثلاثة: المسجد، وذكر الله، وتلاوة القرآن، والمؤمن إذا كان في واحد من ذلك فهو في حصن من الشيطان».
فيا معرضًا عن أفضل بقعة! اعلم أنك لن تجد مكانًا أشرف وأفضل من بيوت الله تعالى ..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها». [رواه مسلم].
أخي المسلم: هل أنت من أولئك الذين تشتاق قلوبهم إلى بيوت الله تعالى؟ !

فإن المسلم الصادق تجده في شوق إلى عمارة بيوت الله تعالى .. وانأ ببشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أن قال: «سبعةٌ يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلى ظله». فذكر منهم: «ورجل قلبه معلق في المساجد» [رواه البخاري ومسلم].
قال الحافظ ابن حجر: (وظاهره أنه من التعليق؛ كأنه شبهه بالشيء المعلق في المسجد؛ كالقنديل مثلاً، إشارة إلى طول الملازمة بقلبه، وإن كان جسده خارجًا عنه ... ).
(1/11)
________________________________________
فتأمل في قلبك أيها المسلم؛ هل يكون معك في المسجد، وإذا خرجت حنَّ إلى العودة مرَّة أخرى؟ أم أنَّك تتركه خارج المسجد، فإذا خرجت صحبك؟ !
إن الشوق إلى عمارة بيوت الله دليل على الفلاح .. وبرهان على التوفيق ..
قال عدي بن حاتم - رضي الله عنه -: (ما دخل وقت صلاة، حتى أشتاق إليها).
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: (ما دخل علي وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها، ولا دخل علي قضاء فرض إلا وأنا إليه مشتاق).
وسعيد هذا هو القائل: (من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة، فقد ملأ البر والبحر عبادة! ).
فرضي الله عن أولئك الأطهار؛ شغلتهم الطاعات عن دنيا الغرور .. وارتفعت هممهم إلى تحصيل الثواب الموفور .. وأعدُّوا الصالحات لشدائد يوم النشور ..
فأين أنت أيها الغافل من هذه المناقب العليَّة؟ !
يا من شغلتك الدنيا بسرابها الكاذب!
ويا من غرَّتك الأماني ببريقها الخدَّاع!
أفق من سكراتك قبل أن لا تفيق! واعمل ليوم موتك قبل أن لا تعمل! وحاسب نفسك قبل أن تحاسب!
تزوَّدْ من معاشك للمعاد ... وقُمْ لله واعْمَلْ خيرَ زادِ
ولا تجمع من الدُّنيا كثيرًا
(1/12)
________________________________________
فإنَّ المالَ يُجمعُ للنَّفادِ
أترضى أن تكون رفيقَ قومٍ ... لهم زاد وأنت بغير زاد

أخي المسلم: إن التخلف عن الجماعة شعار الغافلين .. وعلامة المنافقين .. فاحذر أن تكون من أولئك الذين إذا نادى منادي الفلاح انصرفت قلوبهم إلى هواها وتخبَّطت في شهواتها!
فيا من تخلَّفت عن إجابة منادي الفلاح! اعلم أنك متخلِّق في ذلك بِخُلُقٍ من أخلاق المنافقين ..
قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: (من سرَّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا؛ فليحافظ على هؤلاء الصَّلوات حيث يُنادى بهنَّ؛ فإنَّ الله شرع لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - سنن الهُدى، وإنهنّ من سنن الهُدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلِّف في بيته؛ لتركتم سنَّة نبيكم، ولو تركتم سنَّة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها إلاَّ منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يُؤتى به يُهادى بين الرَّجلين حتى يُقام في الصَّف! ).
أخي المسلم: هذه وصية واحد من أولئك البررة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ترشدك إلى فضل وشرف صلاة الجماعة، وحال المتخلفين عنها ..
وليت أولئك الذين غفلوا عن فضل شهود الجماعة؛ نظروا في هذه الوصية بعين الفهم والتَّدبُّر!
(أين تكون إذا نودي للصلاة؟ ! ) سؤال ينبغي أن يسأله
(1/13)
________________________________________
الكثيرون لأنفسهم .. وليكن هذا السؤال مقرونًا بالصدق .. والمحاسبة الجحادة ..
ولكن الكثيرين غفلوا عن محاسبة أنفسهم؛ فتمادى بهم العصيان .. وضلُّوا الطريق!
فحاسب نفسك أيها المسلم ..
خمس مرات في اليوم والليلة يتردد في أذنك: (حيَّ على الفلاح! ) فإن لم تكن من المجيبين؛ فما أشد غفلتك! !
فلتكن من أولئك المسارعين إلى إجابة نداء الفلاح .. المتزوِّدين بخير زاد .. واطرد سلطان الغفلة من قلبك .. واستعن بمولاك تبارك وتعالى .. عسى أن تكون من أهل الفلاح في الدنيا والآخرة ..
والحمد لله تعالى .. والصلاة والسلام على النبي محمد وآله وصحبه ..

* * * *
(1/14)
________________________________________


http://www.shamela.ws
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
للصلاة؟, تكون, نؤيد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أين تكون إذا نودي للصلاة؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصر: نؤيد الحل السلمي للأزمة اليمنية عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 07-20-2020 06:50 AM
نؤيد الحل السياسي بليبيا والتدخل العسكري التركي مرفوض عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 05-01-2020 06:08 AM
نؤيد الغارات الجوية الروسية في سورية عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 10-05-2015 07:12 AM
متى يقوم الناس للصلاة؟ ام زهرة شذرات إسلامية 0 10-27-2013 04:48 PM
لماذا نحن نؤيد الثورة السورية :: مهم جداً تراتيل الملتقى العام 0 02-15-2012 06:39 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59