#1  
قديم 01-03-2021, 09:51 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها






الكتاب: أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها
المؤلف: الحسن بن أحمد بن محمد الأعرابي، أبو محمد الأسود الغندجاني (المتوفى: نحو 430هـ)
المحقق: الأستاذ الدّكتور محمّد علي سلطاني أستاذ علوم اللّغة العربيّة
الناشر: دار العصماء، دمشق
الطبعة: الأولى، 1427 هـ‍ - 2007 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
مكتبة الغندجاني 2
كتاب أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها
لأبي محمّد الأعرابي الملقب بالأسود الغندجاني كان حيا سنة 430 هـ‍.
حققه وقدّم له الأستاذ الدّكتور محمّد علي سلطاني أستاذ علوم اللّغة العربيّة
دار العصماء
(1/3)
________________________________________
[المقدمات]
فهرس الموضوعات
- تقديم 7 - 9
-المؤلف والكتاب 11 - 12
-في موضوع الكتاب 13 - 25
-الخيل في حياة العرب 13
-موطنها الأول 13 - 14
-ما قيل في عروبتها 14 - 15
-مكانتها في العصر الجاهلي ومظاهر ذلك 15 - 20
-جوانب تكريمها في الإسلام 21 - 24
-النص والتحقيق 24 - 25
(1/5)
________________________________________
بسم الله الرّحمن الرّحيم

تقديم
هذا هو الكتاب الثاني في مكتبة الغندجاني، أقدمه إلى قراء العربية والمشتغلين بتاريخها وتراثها النفيس، وقد جمع فيه صاحبه فأوعى، فكان عمله بحق محاولة جادة لاستقصاء الخيول العربية الأصيلة جميعا. . وقد ساعده في ذلك تأخر زمانه النسبي، فهو من أعلام القرنين الرابع والخامس، أي أنه سبق إلى التأليف في أسماء خيل العرب من قبل عدد من العلماء، كان منهم-ممن وصل إلينا خبره-:
-ابن الكلبي (ت 204 هـ‍) في كتابه: أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام.
-وأبو عبيدة معمر بن المثنى (ت 209 هـ‍) في كتابه «الخيل».
-والأصمعي (ت 215 هـ‍) في كتابه «الخيل» أيضا.
-وابن الأعرابي (ت 231 هـ‍) في كتابه: «أسماء خيل العرب وفرسانها».
-ومحمد بن حبيب (ت 245 هـ‍) في كتابه «أنساب الإبل والخيل».
(1/7)
________________________________________
وثمة أبواب في الخيل لدى علماء آخرين. منهم:
-ابن قتيبة (ت 276 هـ‍) في كتابه عيون الأخبار.
-وأبو علي القالي (ت 356 هـ‍) حيث خص الخيل المنسوبة بباب في كتابه «النوادر».
-ثم كان مؤلفنا أبو محمد الأعرابي (ت بعد 430 هـ‍) في كتابه الذي نقدم له «أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها» فزاد فيما ضمه من الخيل على الكتب التي تقدمته مجتمعة بمقدار كبير، حتى إنه زاد على ما قدمه تاليه ابن سيده (ت 458 هـ‍) حين أفرد للخيل في كتابه «المخصص» بابا واسعا أربى على سبعين صفحة، فلم يزد مجموع ما أورده فيها من الخيل على ثمانية عشر ومئتي فرس (218) وهو أكبر رقم جمعته مصادر الخيل حتى عصره. . على حين بلغ مجموع ما قدمه الغندجاني خمسة وسبعين وخمسمئة فرس (575) فإذا أضفت إلى هذا الرقم ما أسعفتني المصادر باستدراكه على أبي محمد الأعرابي، وقد بلغ اثنين وستين ومئتي فرس (262) علمت أن مجموع ما ضمه هذا الكتاب من الخيل العربية المنسوبة، قد وصل إلى سبعة وثلاثين وثمانمئة فرس (837).
أما المستدركات، فقد جعلتها في مواضعها بعد كل باب من حروف الهجاء، بشكل تحقّق فيه ما ينبغي للنص الأصلي من ***** من جهة، وللتسلسل الهجائي من دقة وسهولة من جهة أخرى، فجاءت المستدركات في أماكنها من حروف الهجاء بعد أفراس الغندجاني، موسومة بعنوان خاص يميزها عنها، مما تراه قائما في الكتاب كله. .
وبهذا يمكن أن نعدّ هذا الكتاب في ثوبه الأخير، مرجعا نهائيا في أسماء الخيل وفرسانها عند العرب؛ لا يدانيه بفضل من الله كتاب آخر. .
(1/8)
________________________________________
دون أن يعني هذا أن أحدا لن يجد هنا أو هناك من أمهات أسفار التراث أفراسا ندّت عن مسعى إحاطتي واستقصائي، غير أنني أقدّر أن عددها سيكون محدودا إلى حد كبير، يمكن إلحاقه بالكتاب-إن وجد-في الطبعات التالية. . ذاكرا بالشكر كل باحث فاضل يشير إلى مثل هذا، والله من وراء القصد، هو حسبي ونعم ال****.
المحقق
(1/9)
________________________________________
المؤلف والكتاب
أما المؤلف أبو محمد الأعرابي، فقد أغنت عن تكرار الحديث عنه دراسة وافية سبق لي تقديمها لدى إخراجي كتابه الأول «فرحة الأديب» إذ جعلتها مدخلا إلى نصه.
وأما الكتاب، فهو بحق معجم بأسماء خيل العرب وأنسابها وفرسانها في الجاهلية والإسلام، مقرونة بما يتصل بكثير منها من أخبار، وما شهدته من معارك وأيام، وما قيل فيها من أشعار، تؤكد شدة التعاطف وعمق الروابط بين الأفراس وفرسانها. . حتى غدا الكتاب-كما أراد له صاحبه- جامعا لكل فرس أصيل عرفه جانب الحماسة والبأس في وقائع التاريخ العربي في الجاهلية والإسلام.
هذا إضافة إلى تصحيحات علمية قدمها المؤلف في كتابه، تؤكد ما عرف به من دقة وسداد معرفة. . ومرجعه المعتاد فيما يرويه هو شيخه أبو الندى. من ذلك تصحيحه لوهم وقع به المؤلفون في الخيل قبله (1) حتى إن العلامة الشنقيطي في المحدثين وقع فيه (2). . ذلك إيرادهم (السّميدع)
_________
(1) انظر أنساب الخيل ص 130.
(2) انظر فى أنساب الخيل ص 60 وحاشيتها.
(1/11)
________________________________________
وهو اسم رجل-على أنه اسم فرس، مستندين إلى البيت:
فإن يك غرّاف تبدّل فارسا … سواي، فقد بدّلت منه السّميدعا
غير أن الغندجاني-بمنهجه المعهود-أورد البيت في قصيدته في خبر طويل، تبدت معه الحقيقة ناصعة لا ريب فيها (1).
ومما يسهّل الرجوع إلى هذا الكتاب، ما انتهجه الغندجاني فيه من إيراد الأفراس مرتبة على حروف المعجم، مع التنبه لأمرين يتصلان بذلك:
-أولهما أنه لم يكن يتوخى الدقة في إيراد الأفراس ضمن الحرف الواحد، فقد يأتي (الأغرّ) قبل (الأحوى) في باب الهمزة، و (الدهماء) قبل (دباس) في باب الباء. .
-والأمر الثاني إيراده باب الواو قبل الهاء، خلافا لما درج عليه المصنفون وأصحاب المعاجم.
ومن البدهي أن أعمد في الفهارس العامة إلى استدراك ما تقدم تسهيلا للوصول إلى المادة المطلوبة فيه.
_________
(1) انظر الغندجاني (الغرّاف) برقم (521).
(1/12)
________________________________________
في موضوع الكتاب
الخيل في حياة العرب
تشغل الخيل في أنسابها وصفاتها وإعدادها شطرا واسعا من تفكير العربي وحياته، وما ذاك سوى تفسير لخصائصه الفطرية من جهة، وتكيفه مع الواقع من جهة أخرى.
فالعربي أبيّ بطبعه، مقدام بحكم طبيعة حياته (1)، ومثل هذه الصفات تدفعه لامتلاك أسباب القوة، متمثلة في السيف والرمح وسيلة الشجعان للفتك، وفي الفرس مطية فعالة للكر والفر.
سيمنعني من أن أسام دنيّة … أبي وشليلي والضّبيح ومعشري
وأبيض مصقول أجدّ جلاؤه … وركّب في لدن المهزّة أسمر (2)

موطنها الأول
لذا فقد لازمت الفرس العربي منذ أن عرفته أرض الجزيرة العربية،
_________
(1) انظر شعر الحرب في العصر الجاهلي ص 20 وما بعدها.
(2) الغندجاني (الضبيح) برقم (422).
(1/13)
________________________________________
وتؤكد المصادر القديمة والدراسات الحديثة، أن الفرس أصيل في شبه الجزيرة العربية، لم يفد إليها من خارجها كما يدّعي بعض الدارسين، حيث يزعم أن الحصان الأصلي «نشأ خارج الجزيرة، ثم أدخل إلى فلسطين وسورية من الشمال الغربي لبلاد العراق إبان غزو المديانيين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سورية إلى مصر ومنها إلى الجزيرة العربية» (1).
ويردّ الباحث في دراسته القيمة، مؤكدا أن «هذا الرأي لا يستند إلى دليل، وهو مجرد ظن وتخمين، فقد ذهب العلماء الذين قاموا بدراسة التطورات الجوية والجيولوجية إلى القول بخصب الجزيرة العربية في الماضي السحيق، وأنها كانت مأهولة بالإنسان والحيوان، وأقاموا الأدلة الصحيحة على رأيهم بما وجدوه من محار في المناطق الصحراوية (الآن) يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ» (2) ويخرج الباحث بعد استعراض الأدلة العلمية مستندة إلى الدراسات الأثرية والاجتماعية لطائفة من العلماء-إلى القول:
«وهكذا يتبين لنا بما لا يدع مجالا للشك، أن الخيل الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير واليمن، تلك المناطق التي كانت وما زالت من أخصب وأطيب المناطق، وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد، استنادا إلى الأدلة العلمية التي قدمتها أحدث الكشوف الأثرية. .» (3).

ما قيل في عروبتها
فإذا عدنا إلى نصوصنا القديمة في هذا، وجدناها تؤيد هذه النتيجة العلمية الحديثة.
_________
(1) وصف الخيل في الشعر الجاهلي عن فيليب حتي ص 27.
(2) السابق ص 22 - 23.
(3) السابق ص 31.
(1/14)
________________________________________
فمن الأحاديث النبوية التي تؤكد عروبة الخيل قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «اركبوا الخيل فإنها ميراث أبيكم إسماعيل» (1) وبنى الدميري على هذا الحديث وغيره فقال: «أول من ركب الخيل إسماعيل عليه السّلام، ولذلك سميت بالعراب، وكانت قبل ذلك وحشية كسائر الوحوش» (1).
وروي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال: «أول ما خلق الله من الخيل، خلق فرسا كميتا، وقال عز وجل: خلقتك عربيا، وفضلتك على سائر ما خلقت من البهائم بسعة الرزق، والغنائم تقاد على ظهرك والخير معقود بناصيتك. .» (2).

مكانتها في العصر الجاهلي
وقد لمس العربي للفرس دوره الكبير في حياته ومصيره حتى غدا جزءا من وجوده الانساني الكريم، يصاول به الأخطار، ويدفع عنه غائلتها. .
فغدا صنوا للقوة البشرية في سواعد الأبناء وألسنة الشعراء الحداد، فكان العرب «لا يهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ فيهم، أو فرس تنتج (3).
ولكي يبقى الفرس قويا مستعدا؛ لا بد للعربي من حسن رعايته وتغذيته وإيثاره. . فساواه بأبنائه وهم عدته وأحباؤه. . يقول زيد الخيل بن مهلهل الطائي-ويكنى أبا مكنف-في فرسه الهطّال:
أقرّب مربط الهطّال إني … أرى حربا تلقّح عن حيال
أسوّيه بمكنف إذ شتونا … وأوثره على جلّ العيال (4)
ومثله قول خالد بن جعفر بن كلاب في فرسه حذفة:
_________
(1) انظر جامع الأصول 5/ 45 برقم (3044).
(2) الدميري 1/ 441.
(3) العمدة 1/ 65.
(4) حلية الفرسان ص 159.
(1/15)
________________________________________
أريغوني إراغتكم فإني … وحذفة كالشجا تحت الوريد
أسوّيها بجاري أو بجزء … وألحفها ردائي في الجليد (1)
ويرضى بجوع صغاره إذ يبيتون على الطوى لتكتفي فرسه، يقول مالك ابن نويرة في فرسه (ذو الخمار):
جزاني دوائي ذو الخمار وصنعتي … إذا نام أطواء بنيّ الأصاغر (2)
بل إنه يقدّم فرسه على فتاة أحلامه، مهما بدا من فتنتها وتعلقه بها، حين تغدو فرسه مهرا لها. وفي ذلك يقول سبيع بن الخطيم التيمي في فرسه نحلة مخاطبا والد فتاته:
يقول: نحلة أو دعني فقلت له: … عوّل عليّ بأبكار هراجيب
لجّت عليّ يمين: لا أبدّلها … من ذات قرطين بين النحر واللوب (3)
فهو يعرض الإبل مهرا في عجز البيت الأول، فلا يرضى الأب بنحلة بديلا، فيشتد سبيع في خطابه مجيبا إياه بالبيت الثاني. .
ولا عجب في موقفه هذا إذا كانت فرسه أغلى من نفسه التي بين جنبيه. يقول فضالة بن هند بن شريك الأسدي في فرسه ناصح:
أناصح شمّر للرهان فإنها … غداة حفاظ جمّعتها الحلائب
أتذكر إلباسيك في كل شتوة … ردائي، وإطعاميك والبطن ساغب (4)
بل إنه قد يذهب إلى أبعد من هذا، فيضحي بحياته لتبقى فرسه.
وفي ذلك يقول ثعلبة بن أم حزنة العبدي في فرسه عريب:
_________
(1) أنساب الخيل ص 66.
(2) الغندجاني (ذو الخمار) برقم (249).
(3) الغندجاني (نحلة) برقم (739) مقرونة بخبرها.
(4) أنساب الخيل ص 39 - 40.
(1/16)
________________________________________
إنّ عريبا وإن ساءني … أحبّ حبيب وأدنى قريب
سأجعل نفسي له جنّة … بشاكي السلاح نهيب أريب (1)
وكم ثارت نوازع النقمة والاستياء لدى نسوتهم، وغلت في صدورهن مراجل الحقد مشوبة بالغيرة؛ لما يرونه من مبالغة الرجال في العناية بالأفراس، وكم تعالت صيحاتهن مطالبة برد الغذاء على الأبناء، والانتفاع بأثمان الخيل الباهظة في توفير حاجات الأسرة. . فكان الرجال يوصدون آذانهم حيال هذا، ولا يقبلون بصنيعهم جدلا، وحجتهم في ذلك تتردد بين التذكير بأيام الشدة والتعرض للغزو والسباء، وبين تعلق الفارس بفرسه، وربما جمع بينهما. . يعبر المقعد بن شماس السعدي عن ذلك فيقول في فرسه كنزة:
أتأمرني بكنزة أم قشع … لأشريها (2) فقلت لها دعيني
فلو في غير كنزة آمرتني … ولكني بكنزة كالضنين
فلا وأبيك لا أحبو خليلا … بكنزة ما حييت فلا تهوني
رأت جاراتها خدّرن ريطا … وأكثر فوقهن من العهون (3)
ومثله للقتّال الكلابي في فرسه الشهباء قوله:
لا تقصيا مربط الشهباء منتبذا … بخلوة، إن ريب الدهر مرهوب
وقرّباها إني لن تمسّ يدي … يدا ببيع لها ما حنّت النيب (4)
ولا يغريهم ثمن لبيع الفرس، مهما قاسى أحدهم من شظف العيش وشدته، ولو أدى الأمر أحيانا إلى تطليق الزوجات. وينقل فارس النعامة
_________
(1) الغندجاني (عريب) برقم (491).
(2) أي لأبيعها. وهي من الأضداد. انظر الأضداد للجستاني ص 106 والصغاني ص 234.
(3) أنساب الخيل ص 100 والغندجاني (كنزة) برقم (589).
(4) الغندجاني (الشهباء) برقم (366).
(1/17)
________________________________________
عيينة بن أوس المالكي حوار النسوة فيقول:
تقول أنا الحرّى لقيت مشقة … من الحشّ والإخلاف فالوجه ساهم
فقالت لها الأخرى لأسمع قولها … هو اليوم إن باع النعامة ناعم
وما الناعم المغبوط إلا الذي له … غنى وهو مكفيّ المؤونة طاعم
وقالت سيعطى بالفلوّة أربعا … وبالمهرة الأخرى ثمان جوازم
ويبرز عيينة للنسوة فيختم تعريضهن بقوله:
ولست بشاريهن ما لم تطلّقي … ولو لمتني أو لامني لك لائم (1)
بل إنهم على استعداد لدفع أغلى الأثمان لاقتناء الفرس العتيق، ذكر ابن الكلبي (2) من ذلك قوله: «ومنها الصّغا فرس مجاشع بن مسعود السلمي، وكانت من نجل الغبراء فرس قيس بن زهير، فاشتراها عمر بن الخطاب بعشرة آلاف درهم» (3). وليس مثل هذا المبلغ قاصرا على فرس ذي أخبار يتناقلها الناس، فقد أورد ابن الأعرابي خبرا يقول: «وكانت بلعاء فرس الأسود بن رفاعة، باع سخلة منها بعشرة آلاف من خليفة بن واثلة» (4) إدراكا منهم بأنها لا بد وارثة صفات أمها.
وليس هذا بالحد الأعلى للأثمان، فالخيل الفائقة لا حدود لأثمانها، فقد نقل الدميري (5) عن سنن البيهقي في كتاب البيوع قوله: «إن عبد الرحمن بن عوف اشترى من عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهما فرسا بأربعين ألفا».
_________
(1) الغندجاني (النعامة) برقم (740).
(2) أنساب الخيل ص 116.
(3) قلت: والمعروف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن من الأثرياء. . وبذلك ندرك ضخامة ما بذل.
(4) أسماء خيل العرب ص 90.
(5) حياة الحيوان الكبرى 2/ 155.
(1/18)
________________________________________
ولم يكن هذا الاهتمام بالخيل من العرب للزينة أو التفاخر، فقد كانت وسيلتهم إلى العزة والنصر، فالعربي كما أسلفت أبيّ بطبعه، محارب مقدام بحكم ظروف حياته، وامتلاكه فرسا أصيلة سابقة يعني الفوز والغلبة في قراعه غازيا أو مدافعا. . يؤكد ذلك ما جادت به قرائح الفرسان مما يترجم عن الصلة بينهم وبين أفراسهم، تلك الصلة التي يمتزج فيها شعور المحبة والإعجاب بشعور المصير الواحد، فغلبة أحدهما نجاة للآخر، وخذلان أحدهما إنما هي النهاية المحتومة لرفيق حياته. . وقد عبر شداد بن معاوية العبسي أبو عنترة عن هذا الموقف بقوله:
جزى الله الأغرّ جزاء صدق … إذا ما أوقدت نار الحروب
يقيني بالجبين ومنكبيه … وأحميه بمطّرد الكعوب (1)
لهذا فإنه حين يفضّله على فتاته، ويرفعه فوق استنكار زوجه، ويقدّمه على أبنائه، فما ذاك سوى لأنه عدته في حماية من يلوذ به، وصونهن من السبي والهوان، وهو مصير قائم في كل يوم وليلة. . وفي ذلك يقول الأعرج الطائي في فرسه الورد:
أرى أمّ سهل ما تزال تفجّع … تلوم وما أدري علام توجّع
تلوم على أن أعطي الورد لقحة … وما تستوي والورد ساعة تفزع
إذا هي قامت حاسرا مشمعلّة … نخيب الفؤاد رأسها ما تقنّع
وقمت إليه باللجام ميسّرا … هنا لك يجزيني الذي كنت أصنع (2)
فهو يذكّرها بواحدة من صور الهوان لا تجهلها ليبلغ من تهدئة ثورتها على الفرس ما يريد.
وكما أن فرسه وسيلته للحماية والدفاع، فهي كذلك عدته للإغارة
_________
(1) الغندجاني (الأغرّ) برقم (10).
(2) الغندجاني (الورد) برقم (796).
(1/19)
________________________________________
والغزو، يقول شمعلة بن الأخضر بن هبيرة في فرسه الشقراء:
نولّيها الحليب إذا شتونا … على علاّتنا ونلي السّمارا
رجاء أن تؤديه إلينا … من الأعداء غصبا واقتسارا (1)
ومثله قول خالد بن جعفر بن كلاب في فرسه حذفة:
أسوّيها بجاري أو بجزء … وألحفها ردائي في الجليد
وأوصي الراعيين ليغبقاها … لها لبن الخلية والصّعود
لعل الله يفردني عليها … جهارا من زهير أو أسيد (2)
ولم يكن اهتمامهم بأنسابها ل***** صفاتها المتوارثة-بأقل من عنايتهم بها، حتى كان حفظ أنسابها من الأمور التي قلّ أن يجهلها فيهم أحد، لا يقتصرون في ذلك على معرفة الآباء خاصة، كما هو شأنهم في أنسابهم، بل إن اهتمامهم بأمهات الخيل لا يقل عنه في الآباء لما لهنّ من دور في نقل صفاتهن المحمودة كذلك إلى الأبناء. وأخبار ذلك مستفيضة في أسفار التراث العربي، من ذلك ما أورده الجاحظ فقال:
«قاد عيّاش بن الزبرقان بن بدر إلى عبد الملك بن مروان خمسة وعشرين فرسا، فلما جلس لينظر إليها، نسب كل فرس منها إلى جميع آبائه وأمهاته، وحلف على كل فرس بيمين غير اليمين التي حلف بها على الفرس الآخر. . فقال عبد الملك بن مروان: عجبي من اختلاف أيمانه أشد من عجبي من معرفته بأنساب الخيل» (3). علما بأن عياشا هذا رجل عادي ولم يكن من العلماء المختصين المنقطعين كالأصمعي مثلا.
_________
(1) ابن الأعرابي ص 60 والسّمار من اللبن ما كان ثلاثة أرباعه من الماء.
(2) أنساب الخيل ص 66.
(3) البيان والتبيين 1/ 305.
(1/20)
________________________________________
تكريمها في الإسلام
وقد أبقى الإسلام على مكانة الخيل، بل إنه بالغ في الحث على الاهتمام بها لتكون مطية حمل الرسالة السماوية إلى الآفاق، كما خصها الله ورسوله بما يكشف عن أهميتها البالغة بوصفها رمزا للقوة، ووسيلة لرفعة الدين وأهله. فكان من مظاهر ذلك أن أقسم بها سبحانه فقال: «وَاَلْعادِياتِ ضَبْحاً* فَالْمُورِياتِ قَدْحاً* فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً* فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً* فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً. .» (1). وجعلها تعالى أبرز أسباب القوة، ورمزا باقيا لها عبر كل العصور، فقال في ذلك سبحانه داعيا إلى مداومة الاستعداد للبأس واللقاء -وقد خصّ الخيل بالذكر دون غيرها من هذه الأسباب-فقال جل وعلا «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ اَلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اَللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اَللهُ يَعْلَمُهُمْ. .» (2).
كما اتفقت الأحاديث النبوية على تكريمها، من ذلك إعفاؤها من الزكاة عند الجمهور، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة» (3) ومنها النهي عن ابتذالها وامتهانها، نقل الدميري فقال: «وفي سنن النسائي من حديث سلمة بن نفيل السكوني، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم نهى عن إذالة الخيل، وهو امتهانها في الحمل عليها واستعمالها» (4).
وورد فيها من الأحاديث الشريفة، ما يجعلها حبيبة إلى الناس، داعية إلى إشاعة البركة والخير فيهم. فقد ذكر الدميري من ذلك قوله: «وفي الصحيح عن جرير بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يلوي ناصية فرسه بإصبعيه وهو يقول: الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم
_________
(1) سورة العاديات/1 - 5.
(2) الأنفال/60.
(3) جامع الأصول 4/ 623 برقم 2708.
(4) حياة الحيوان الكبرى 1/ 440.
(1/21)
________________________________________
القيامة، الأجر والغنيمة» (1). وأورد كذلك قوله عليه الصلاة والسّلام:
«من نقّى لفرسه شعيرا ثم جاءه حتى يعلفه، كتب الله له بكل شعيرة حسنة» (2) وقوله أيضا «البركة في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار» (3).
كما شجع عليه الصلاة والسّلام على زيادتها بجزيل الثواب لكل من يسهم في هذا السبيل، من ذلك قوله «من أطرق فرسا فعقب له، كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله تعالى، وإن لم يعقب كان كأجر فرس حمل عليها في سبيل الله» (4) وفي عيون الأخبار لابن قتيبة «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: عليكم بإناث الخيل، فإن ظهورها حرز، وبطونها كنز» (5).
كما أن الثواب ملازم للفرس أينما حلت، من ذلك قوله عليه الصلاة والسّلام «إن الشيطان لا يقرب صاحب فرس عتيق، ولا دارا فيها فرس عتيق» (6) حتى جعل ما ينفقه الرجل على الفرس غنما لا خسران فيه، فروي عن الرسول (ص) قوله: «إن المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها» (7) حتى إنه رفع منزلة الفرس إلى درجة العقلاء حين قال «ما من فرس عربي إلا يؤذن له كل يوم بدعوتين، يقول: اللهم كما خولتني من خولتني، فاجعلني من أحب ما له إليه» (8).
ولم يكن كل هذا التكريم للفرس في الإسلام إلا ليكون وسيلة المؤمنين للجهاد وإعلاء كلمة الله في العالمين، فقد رسم لصاحبه طريق
_________
(1) شرح السنة للبغوي 10/ 386 برقم 2645 وانظر مجمع الزوائد للهيثمي 5/ 258.
(2) الدميري 2/ 156.
(3) السابق 2/ 159.
(4) السابق 2/ 157.
(5) عيون الأخبار 2/ 153.
(6) حياة الحيوان 2/ 153.
(7) الترغيب والترهيب من الحديث الشريف 2/ 262 برقم 11 و 13.
(8) السابق 2/ 264 برقم 20.
(1/22)
________________________________________
الفلاح فيه يذقة واستقصاء، لم يترك معهما ثغرة لظن أو تأويل حين قال عليه الصلاة والسّلام: «الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان؛ فأما فرس الرحمن فيما اتخذ في سبيل الله تعالى وقوتل عليه أعداؤه، وفرس الإنسان ما استطرق عليه، وفرس الشيطان ما روهن عليه» (1).
وبالغ الإسلام في أجر فرس الرحمن فلم يترك مجالا لتردد أو زيادة لمستزيد حين قال عليه الصلاة والسّلام: «من احتبس فرسا في سبيل الله تعالى، إيمانا بالله عز وجل واحتسابا، وتصديقا بوعده، فإن شبعه وريّه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة» (2).
وبمثل هذه العلاقة الوثيقة النبيلة بين الوسيلة والغاية، جابت الخيول العربية الآفاق؛ وطوى فرسانها معظم المعمورة آنذاك، لنشر رسالة الحق والخير للدنيا والآخرة.
وجدير بالتوضيح، أن ما ورد في الأحاديث النبوية المتقدمة من تكريم للفرس العتيق، وما خصّ به الفرس العربي، لم يكن تعصبا، بل حفاظا على صفات الفرس الأصيل التي عرفها العربي في الماضي، ولمسها المهتمون بشؤون الخيل والسباق هذه الأيام. . وهي صفات بعضها جسمي يتصل بتناسق في الأعضاء يمنح الفرس مزيدا من القدرة على السبق والانعتاق، وبعضها نفسي يتصل بسلوك الفرس وصلته بصاحبه، من الذكاء والألفة والوفاء وما إلى ذلك.
هذا ولم تبخل المصادر القديمة بتقديم أوصاف شاملة للفرس
_________
(1) الترغيب والترهيب 2/ 261.
(2) رياض الصالحين ص 510 برقم (1328).
(1/23)
________________________________________
الأصيل (1)، وألّفت في ذلك كتب كثيرة تجد طرفا منها في ثبت المراجع. .
كما عملت بعض الدراسات الحديثة على الإلمام بهذا الموضوع، كان منها ما ذكره الدكتور كامل الدقس في الصفات الجسمية للحصان العربي فقال:
«. . وهذه الخيل العراب هي أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم، وأجودها الخيل النجدية، وتمتاز برأسها الصغير، وعنقها المقوس، وظهرها المستقيم، وذيلها المرفوع المموج، وحوافرها الصلبة الصغيرة، وشعرها الناعم، ومفاصلها المتينة، وصدرها المتسع، وقوائمها الرقيقة الجميلة.
وهي قوية جدا وسريعة، وتلوح على وجوهها علامات الجد. .» (2).
ونكتفي بما قدمناه في هذه العجالة عن الخيل، بين يدي الكتاب، لننتقل إلى النص والتحقيق.

[النص والتحقيق]
2 - النص والتحقيق لم أجد لهذا النص الثمين-بعد سنوات من المراسلة والبحث في فهارس المكتبات-سوى نسخة واحدة في دار الكتب المصرية بالقاهرة برقمين: عمومي (42855) وخصوصي (25 لغة ش)، أي أنه من مكتبة العلامة الشنقيطي، يؤكد ذلك عبارة بخطه المغربي يقول فيها: «ملكه بفضل ربه وكرمه محمد محمود بن التلاميد التركزي لطف الله به، ثم وقفه على عصبته بعده وقفا مؤبدا، فمن بدّله فإثمه عليه. وكتبه محمد محمود سنة 1298».
غير أن النص نفسه لم يكن بخط العلامة الشنقيطي، بل كان بخط مشرقي واضح، ويبدو أنه قد نسخ له في المدينة المنورة عن أصل لدى
_________
(1) انظر على سبيل المثال في: أمالي القالي 2/ 248 - 249 اوفقه اللغة للثعالبي الباب السابع عشر ص 237 وما بعدها.
(2) وصف الخيل في الشعر الجاهلي ص 31 - 32.
(1/24)
________________________________________
بعض الأفاضل هناك، بدليل ما ورد في آخر النسخة للناسخ قوله:
«كتب في المدينة المنورة في 29 ذي القعدة الحرام سنة 1298».
ولم يضر هذا النصّ في شيء وحدانية نسخته، فلقد كانت تامة واضحة حسنة الخط، وكل ما فيها يدعو إلى الاطمئنان التام، إضافة إلى توثيقها من قبل مالكها الفاضل العلامة الشنقيطي. .
أما في التحقيق، فلم أدّخر في العناية بالنص جهدا، بما يتطلبه ضبطه وتخريج ما ورد فيه من موادّ علمية تتصل بالخيل وفرسانها وأشعارهم. . فشملت المراجع ما وصل إلى عصرنا من كتب النخيل مطبوعها وبعض مخطوطها، وكتب اللغة ومعاجمها تلك التي أمدّتني بالشطر الأكبر مما استدركته على الغندجاني من الأفراس التي غابت عن حفظه ومراجعه، وقد أربت عدتها-كما أسلفت-على الستين بعد المئتين، وكذا مجاميع الشعر ودواوينه، ومصادر أخرى تجد ثبتها في مكانه من الفهارس، والكمال لله وحده، إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.
(1/25)
________________________________________
بسم الله الرّحمن الرّحيم

[مقدمة المؤلف]
قال أبو محمد الأعرابي: هذه أسماء خيل العرب الفحول، والحجور التي نجلت وأنجبت وتفرق نجلها في العرب، وأنها لمن كانت في بدء أمرها، وإلى من صارت، وفيمن صار نجلها من العرب، ممن ذكر ذلك وافتخر به في الجاهلية والإسلام، وأسماء خيل العرب المنفردة التي ذكرت بأنفسها ولم يذكر نجلها.
فمنها ما استفدناه فيما قرأناه على أبي الندى رحمه الله من: أيام العرب وأنسابها ودواوين قبائلها، ومنها ما أملاه علينا إملاء.
جمعتها لمولانا السيد الأجل المؤيد المنصور، ولي النعم أبي منصور بهرام بن منافنّة بن سهل أطال الله بقاءه، وأدام في درج المعالي ارتقاءه.
ورتبتها على ولاء الحروف المعجمية (1)، ليسهل عليه مرامها، وينقاد إليه زمامها، وبالله التوفيق وهو نعم المعين.
_________
(1) في الأصل (المعجمة) وما أثبت هو المقصود.
(1/27)
________________________________________
حرف الهمزة
1 - الأبجر (1):
لعنترة بن شداد العبسي. قال فيه:
لا تعجلي أشدد حزام الأبجر … إني إذا الموت دنا لم أضجر

2 - الأثاثيّ (2) أبو الحرون.
للحبطات

3 - أثال (3):
لضمرة بن ضمرة النهشّليّ. قال فيه:
_________
(1) ذكره ابن الكلبي لعنترة في أنساب الخيل ص 69 وأورد البيتين. وأشار ابن الأعرابي في كتابه أسماء خيل العرب ص 70 في خيل غطفان بن سعد إلى أن لعنترة فرسا بهذا الاسم قال فيه: (وأورد البيتين) وزاد عليهما ثالثا هو قوله: (ولم أمنّ النفس بالتأخّر) وكذا في حلية الفرسان ص 156 وورد الأبجر بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وهو لعنترة في القاموس المحيط (بجر) 1/ 367 ومن معانيه: العظيم البطن. والأبيات في ديوان عنترة ق 13 ص 334 في صلة الديوان.
(2) ورد ذكره أبا للحرون في كتاب الخيل للأصمعي ص 384 وجواب السائل ص 29 وهو للحبطات في القاموس المحيط (أثّ) 1/ 161 ومعناه الأثافيّ.
(3) أورده ابن الكلبي ص 43 وجاء البيت ثاني أربعة أبيات لضمرة النهشلي مع خبرها-وجاء في صدر البيت (فلو صادفتني) واللقاء أقرب إلى القصد من المصادفة. وفي قافيته (كلاها) بدل ذراها. وجاء في الأصل (لو صادفتني) فجعلتها بالفاء لإقامة الوزن. أما ابن الأعرابي ص 66 فقد ذكره باسم (وبال) مقرونا باسم فارسه ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل، وأورد فيه قوله:
ألا من مبلغ عني ذبابا ... ذباب السّلح أيّ فتى يراها
فلو لاقيتنى ووبال فيها ... أعنت العبد يطعن في ذراها
وهو لضمرة في حلية الفرسان ص 155 وبلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وذكره القاموس لضمرة في (أثل) 3/ 327 ومن معانيه المجد والشرف.
(1/29)
________________________________________
فلو لاقيتني وأثال فيها … أعنت العبد يطعن في ذراها

4 - أجدل (1):
فرس جلاس بن معد يكرب الكنديّ، ويسمى فارس أجدل. وله يقول:
يكفيك من أجدل دون شدّه … وشدّه يكفيك دون كدّه

5 - الأرن (2):
لعمير بن جبل البجليّ.

6 - الأجدل (3):
لأبي ذر الغفاري (1/ب)

7 - الأبجر (4):
فرس عبدة بن عمرو بن زنباع بن جذيمة. ويسمى فارس الأبجر.
_________
(1) لم تذكره للجلاس مصادر الخيل لدي. وهو للجلاس الكنديّ في القاموس (جدل) 3/ 346 ومن معانيه الصقر.
(2) لم يرد في مصادر الخيل لدي. وهو لعمير بن جبل البجليّ في القاموس (أرن) 4/ 196 ومعناه الوافر النشاط.
(3) أورده لأبي ذر الغفاري: ابن الكلبي ص 29 وابن الأعرابي ص 53 في خيل قريش وكذا في المخصص 6/ 194 وحلية الفرسان ص 153 والقاموس (جدل) 3/ 346 وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/30)
________________________________________
8 - الأسطع: هو ذو القلادة.
فرس بكر بن وائل، وهو أبو زيم (1).

9 - الأعرابيّ (2):
لعبّاد بن زياد بن أبيه، وكان مقتضبا لا يعرف له أب، وكان من خيول أهل العالية (3).
قال التميمي يفخر بما صار إليه منه:
قدنا من الشام إلى البلدان
بنات الاعرابيّ كالعقبان
مجنوبة يقدن بالأرسان

10 - الأغرّ (4):
فرس شدّاد بن معاوية العبسي. قال فيه:
_________
(1) أثبت ذلك محقق أنساب الخيل في ص 85 نقلا عن الغندجاني، ولم يزد. وورد الأسطع ذو القلادة لبكر بن واثل في القاموس المحيط (سطع) 3/ 38.
(2) ذكره ابن الكلبي ص 128 لعباد بن زياد، ونقل المحقق عن الغندجاني معظم ما زاد على ذلك من شعر وغيره. وهو لعبّاد في حلية الفرسان ص 165 وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89.
(3) العالية اسم لكل ما كان من جهة نجد، من المدينة إلى تهامة، وما كان دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة. انظر تفصيل ذلك في معجم البلدان (العالية) 4/ 71.
(4) لم يرد لشدّاد عند أحد لدي، فقد ورد الفرس بلا نسبة عند ابن الكلبي ص 130 وجعله ابن الأعرابي ص 69 لعنترة بن عمرو بن معاوية العبسي، وأورد قوله فيه:
جزى الله الأغر جزاء صدق ... إذا ما أوقدت نار الحروب
يقيني بالجبين ومنكبيه ... وأنصره بمعتدل الكعوب».
وهما مطلع قصيدة منسوبة إلى عنترة في ديوانه ق 31/ 1 - 2 ص 320. وفي القاموس المحيط (غرر) 2/ 101 عشرة أفراس باسم الأغرّ هي «فرس ضبيعة بن الحارث، وعمر بن أبي ربيعة، وشداد بن معاوية العبسي، ومعاوية بن ثور البكائي، وعمرو بن الناسي الكناني، وطريف بن تميم العنبري، ومالك بن حمار، والبلعاء بن قيس الكناني، ويزيد بن سنان المري، والأسعر الجعفي» أوردها الغندجاني جميعا فيما عدا فرس عمر بن أبي ربيعة. ومعنى الأغرّ الأبيض من كل شيء.
(1/31)
________________________________________
1) جزى الله الأغرّ جزاء صدق … إذا ما أوقدت نار الحروب
2) يقيني بالجبين ومنكبيه … وأحميه بمطّرد الكعوب
3) وأدفئه إذا هبّت شمال … بليل حرجف عند الغروب
4) أراه أهل ذلك حين يسعى … رعاء الحيّ في جمع الحلوب
5) فيخفق مرة ويفيد أخرى … ويفجع ذا الضغائن بالأريب
6) إذا سمن الأغرّ دنا لقاء … يغصّ الشيخ باللبن الحليب
7) شديد مجامع الكتفين طرف … به أثر الأسنة كالعلوب
8) وأكرهه على الأبطال حتى … يرى كالأرجوانيّ المجوب
9) ألست بصاحبي يوم التقينا … بسيف وصاحبي يوم الكثيب (1)
قال أبو محمد الأعرابي: أنكر أبو الندى هذا الشعر أن يكون لشدّاد بن معاوية، وأن يكون الأغرّ فرسه، وذكر أن الأغرّ لضبيعة بن الحارث العبسي (2)، وهو القائل فيه:
لولا اعتراض في الأغرّ وجرأة … لفعلت فاقرة بجيش مقيد (2/أ)
_________
(1) وردت الأبيات بتمامها وترتيبها منسوبة إلى ضبيعة بن الحارث ينوح على فرسه-في ديوان عنترة ق 31 ص 319 وما بعدها. ونقل المحقق عن ابن قتيبة في المعاني الكبير 1/ 84 قوله «وقال عنترة يذكر فرسه الأغرّ وإحسانه إليه» وأورد البيتين الرابع والخامس. قلت: وليس في الأبيات نفس عنترة. وجاء في عجز الثاني (وأنصره) وفي الثالث (. . شمالا بليلا حرجفا بعد الجنوب) والحرجف الشديدة. وفي عجز الرابع (في طلب الحلوب) وفي صدر الخامس (تارة) والأريب الكامل من الرجال. والمعنى في الخامس أن الشيخ إذا سمع بغزوي واللبن في فمه غص به، وإنما خص الشيخ ولم يذكر الشاب لأن الشيخ أصبر على المكروه. وفي صدر السابع (شديد مجالز الكتفين نهد) والطرف الكريم من الخيل. والعلوب الآثار ج علّب. والمجوب في عجز الثامن المخضّب. والسّيف والكثيب في صدر التاسع موضعان معروفان.
(2) لضبيعة بن الحارث فرس باسم الأغرّ. ذكر ذلك كل من: ابن الأعرابي ص 71 والمخصص 6/ 196 والقاموس (غرر) 2/ 101.
(1/32)
________________________________________
قال مقيد: عامر بن الطفيل بن مالك الجعفريّ، أقاد العرب دماء قومه يوم الرّقم (1).

11 - آفق (2):
لفقيم بن جرير بن دارم. قال دكين بن رجاء الفقيمي:
1) قد أغتدي قبل الصباح الفاتق
2) وقبل عصفور (3) الأذان الناطق
3) والصبح مثل قطع الخزرانق
4) برسن السابق وابن السابق
5) بين الخباسيات والأوافق
6) وبين آل ساطع وناعق
7) والأعوجيان وآل لاحق (4)

12 - أطلال (5):
لبكير بن شداد بن خالد بن عامر الملوح بن يعمر الشدّاخ، وكان تحته يوم القادسية، قال وقد أحجم الناس عن عبور نهرها وخندقها، فصاح بها:
_________
(1) وهو يوم لبني مرة على بني عامر وكانت هزيمتها منكرة. انظر فرحة الأديب ص 60 وأيام العرب في الجاهلية ص 278.
(2) أثبته عن الغندجاني محقق الأنساب ص 114 وهو فرس فقيم بن جرير في حلية الفرسان ص 164 والقاموس (أفق) 3/ 209 وأفق كقرح: بلغ النهاية في جميع الفضائل، فهو آفق.
(3) في الأصل (عصفر) والاختبار عن الأنساب ص 115 إرضاء للمعنى.
(4) الأبيات في الأنساب ص 115 وفي حاشيتها إشارة من المحقق إلى إتمامها عن الغندجاني. والخزرانق ثياب بيض، والخباسيات نسبة إلى خباس وهو فرس فقيم كما في: الأنساب ص 114 والغندجاني رقم 135 والقاموس (خبس) 2/ 209 وجاء في البيت الأخير (الأعوجيات) وهو مرجوح بوجود فرسين هما أعوج الأكبر وأعوج الأصغر. انظر الأرقام 15 و 16 فيما يلي.
(5) ورد لبكير الشدّاخي في: الأنساب ص 111 وابن الأعرابي ص 53 وحلية الفرسان ص 163 - 164 والقاموس (طلل) 4/ 8 وهو بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89.
(1/33)
________________________________________
وثبا أطلال، فالتفتت إليه، فقال: وثبا وربّ الكعبة. وكان عرض النهر أربعين ذراعا (1). فقال الشماخ (2):
لقد غاب عن خيل بموقان أسلمت … بكير بني الشدّاخ فارس أطلال
وقد كان يروي سيفه وسنانه … من العلق الدامي لدى المجحر التالي (3)

13 - الأغرّ (4):
فرس معاوية بن ثور البكّائي. قال خداش بن زهير يرثيه ويذكر الأغرّ:
ولدى ربيع إن سألت بلاءه … بلوى كريم غير قيل البطّل
إذ يستغيث وهنّ مكتنفاته … عصبا كغاشية الجراد المشعل
لما ونى ابن عقاب واستلحقته … طرف الأغرّ له ولم يستوهل
_________
(1) ورد الخبر في الأنساب ص 111 وفيه إشارة إلى أن بكيرا لم يستشهد في القادسية كما يوحي الخبر، بل استشهد فيما بعد في أذربيجان، وكان معه الشمّاخ الذي رثاه بقصيدة، منها البيتان المذكوران بعد. ومثل ذلك عند ابن الأعرابي ص 53 ويذكر الفيروز أبادي أن الفرس ردّت على صاحبها «فقالت: وثب وسورة البقرة».
(2) شاعر من غطفان أدرك الجاهلية والإسلام (ت 22 هـ‍) ترجمته في: الشعر والشعراء 1/ 315 والأغاني 9/ 158 والإصابة (تر 3918) 2/ 151 والخزانة 1/ 526.
(3) البيتان للشماخ في ديوانه ق 39/ 7 - 8 ص 456 من قصيدة قالها يرثي بكير بن شداد الليثي الكناني وقتل يومئذ في فتح أذربيجان. وجاء في صدر الأول (لقد غادرت خيل. .) وفي الثاني (فتى كان يروي. . من العلق الآني. .) ورويا للشماخ في أنساب الخيل ص 112 - 113 وأولهما للشاعر في جمهرة الأنساب 181 واللسان (طلل) 11/ 408 وأولهما عند ابن الكلبي:
لقد غاب من خيل بموقان أجمحت ... بكير بن عبد الله فارس أطلال
واسمه في جمهرة الأنساب «بكير بن شداد بن عامر بن الملوح. .» وموقان ولاية بأذربيجان في معجم البلدان (موقان) 5/ 225 حيث وردت أبيات الشماخ.
(4) ذكره ابن الكلبي ص 130 بلا نسبة. وأورد ابن الأعرابي ثلاثة أفراس باسم الأغرّ: أولها في خيل عمرو بن تميم وسيلي-عند الغندجاني-ذكره، وثانيها لعنترة في خيل غطفان بن سعد ص 69، وثالثها لضبيعة بن الحارث العبسي ص 71 وفي القاموس (غرّ) 2/ 101 عشرة أفراس باسم الأغر منها فرس معاوية بن ثور البكّائي.
(1/34)
________________________________________
14 - أشقر مروان (1):
لمروان بن محمد، من نسل الذائد. قال أبو نخيلة:
لم ينجهم منك النّجاء الميفر
ولا هزيم سابح مضمّر
أين أبو الورد وأين الكوثر
وأين مروان وأين الأشقر (2) (2/ب)
أبو الورد: مجزأة بن الكوثر بن زفر، والكوثر هو أبو الأسود الغنويّ.

15 - أعوج الأكبر (3):
لغنيّ بن أعصر. قال بشر بن أبي خازم يفتخر ببنات أعوج:
_________
(1) اكتفى ابن الكلبي بذكره ص 132 وغريب ما ذكره المحقق في الحاشية (8) ص 120 من أن الغندجاني لم يذكره. وورد عند الأصمعي ص 385 في خبر قال فيه «كان عبد الله بن علي قدم بأشقر مروان إلى البصرة، فرأيته أشقر أعور من نسل الذائد» وانظر: النوادر للقالي ص 184 وجواب السائل ص 29 وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وجاء في القاموس (شقر) 2/ 62 ثلاثة أفراس باسم الأشقر، أحدها لمروان بن محمد. وقال: «الأشقر من الدوابّ: الأحمر في مغرة حمرة يحمرّ منها العرف والذنب» وورد للرسول عليه الصلاة والسّلام في عيون الأخبار 2/ 153 قوله: «لو جمعت خيل العرب كلها في صعيد واحد ما سبقها إلا أشقر».
(2) ولأبي تمام في ديوانه ق 39/ 9 ج 1/ 402 يذكر الفرس بقوله:
لو كنت طرفا كنت غير مدافع ... للأشقر الجعديّ أو للذائد
والجعديّ لقب مروان بن محمد، نسب إلى مؤدبه الجعد بن درهم.
(3) أحد فرسين بهذا الاسم، وهذا أقل شهرة من أعوج الأصغر التالي ذكره، غير أن اشتراكهما في الاسم سمح باختلاط أخبارهما، بدليل ما أورده الغندجاني فيما سيأتي، من خبر للأصمعي جعله لأعوج الأكبر وهو في الحقيقة لأعوج بني عامر. وقد أورد المصنفون سببين مختلفين لهذه التسمية، فذكر ابن الكلبي ص 17 أنه شد بحبل في الليلة الثالثة لولادته «فأصبح في صلبه بعض العوج فسمي لذلك أعوج» على حين نقرأ لابن رشيق 2/ 234 قوله: «قال ابن حبيب: ركب رطبا فاعوجّت قوائمه» وذلك في معرض حديثه عن أعوج بني عامر (الأصغر). وورد بلا تخصيص في الكنز المدفون ص 89. وقد أشار الفيروز أبادي إلى كليهما متميزين: أحدهما لغنيّ بن أعصر، والآخر لبني هلال، في القاموس (عوج) 1/ 201.
(1/35)
________________________________________
وبكل أجرد سابح ذي ميعة … متماحل في آل أعوج ينتمي
وقال طفيل بن عوف:
بنات الوجيه والغراب ولاحق … وأعوج تنمي نسبة المتنسّب
وليس لهم فحل أشهر في العرب ولا أكثر نسلا، ولا الشعراء والفرسان أكثر ذكرا له وافتخارا به من أعوج.
قال الأصمعي: حدثني حبيب بن شوذب (1) -رجل من أهل نجد- وكان ينزل ضريّة (2) قال:
حدثني أبي قال: سمعت كعب بن سعد الغنوي ينشد المرثيّة (3) براذان (4) أراه في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
أول ما رؤي من عدو أعوج-يعني الأكبر الذي لغنيّ (5) -أنه أغير على الناس في يوم النّسار، وصاحب أعوج الأكبر موثقه بثمامة، فلما أغارت الخيل في وجه الصبح جال في متنه ثم صاح به ونسي الوثاق، فاقتلع الثمامة، فخرج يحف به كأنه خذروف (6)، فسار بياض يومه، ثم أمسى
_________
(1) كذا ورد في الأصمعيات ق 25 ص 93.
(2) بئر في نجد، وقيل غير ذلك. انظر معجم البلدان (ضريّة) 3/ 457 وما بعدها، والجبال والأمكنة ص 147.
(3) أراد بها قصيدة كعب في رثاء أخيه أبي المغوار. مطلعها في الأصمعيات (ق 25 ص 95):
أخي ما أخي لا فاحش عند بيته ... ولا ورع عند اللقاء هيوب
(4) قرية بنواحي المدينة. معجم البلدان (راذان) 3/ 13.
(5) ورد الخبر في كتاب الخيل للأصمعي ص 382 وليس فيه هذه العبارة المستدركة، فهي للغندجاني، وقد سها فيها إذ جعل الخبر يدور حول أعوج غني بن أعصر (الأكبر) وأراه يتعلق بالأصغر، لأن يوم النّسار كان بين عامر وهوازن في جانب وأسد والرباب في الجانب الآخر، دارت الدائرة فيه على عامر وهوازن. وفيه يقول ربيعة بن مقروم مفتخرا بقومه-من أبيات:
وإذ لقيت عامر بالنّسا ... ر منهم وطخفة يوما غشوما
انظر للنسار في: العمدة 2/ 209 والكامل لابن الأثير 1/ 617 ومعجم البلدان 5/ 283.
(6) الخذروف شيء يدوّره الصبي بخيط في يده.
(1/36)
________________________________________
يأكل جميم قباء (1)، وسار أربع مراحل كأنه دفعه في الأنيسر (2) من ضريّة، ثم أتى العين (3) ثم فلجة (4) ثم الدّفينة (5) ثم قباء، ثم لم يشغله-وقد كان عدا مسيرة أربع ليال-أن تعشّى من جميم قباء.

16 - أعوج الأصغر (6):
لبني هلال بن عامر في قول الأصمعي (7).

17 - الأغرّ (8):
لعمرو بن الناسي الكناني. قال فيه:
_________
(1) قباء بالضم ألفه واو يمد ويقصر ويصرف ويمنع. أصله اسم بئر، وهي قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة. وهناك فيما بعد مسجد التقوى. انظر الجبال والأمكنة 191 ومعجم البلدان 4/ 301.
(2) ذكره ياقوت باسم الأنسر بضم السين. ماء لطيّىء. وقيل صخور صغار في وضح حمى ضريّة (معجم البلدان 1/ 265).
(3) العيّن. أورده الأصمعي في الخيل ص 382 باسم أسود العين. وهو جبل بنجد يشرف على الطريق إلى مكة، قال فيه الشاعر:
إذا زال عنكم أسود العين كنتم ... كراما، وأنتم ما أقام ألائم
(معجم البلدان 1/ 193).
(4) فلجة: منزل على طريق مكة من البصرة بين أبرقي حجر، وهو لبني البكّاء. كذا في ياقوت 4/ 272.
(5) وهي الدّثينة (بالثاء) عند الأصمعي ص 382 وأكد الزمخشري صحة اللفظين. ويقال كانت تسمى في الجاهلية (الدّفينة) فتطيروا بها فسموها الدثينة. وهي منزل لبني سليم بعد فلجة من البصرة إلى مكة. انظر الجبال والأمكنة ص 87 ومعجم البلدان 2/ 440.
(6) سيد الخيول المشهورة، وقد أكثر الشعراء من ذكره ونسبوا إليه خيولهم. كان لأحد ملوك كندة، غزا سليما يوم علاف فقتلوه وأخذوا فرسه، فخرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة فكان أوله فيهم، ومنه أنتجت خيول العرب. انظر لأخباره في: ابن الكلبي ص 16 - 17،20 - 21،42،45،117،118 ومعمر بن المثنى ص 66 والأصمعي ص 379 وابن الأعرابي ص 63،74،77 وابن رشيق 2/ 234 وحلية الفرسان ص 152 وجواب السائل ص 30 والقاموس (عوج) 1/ 201.
(7) كذا في كتابه (الخيل) ص 379 كما أسلفنا، وكذلك في القاموس المحيط (عوج) إذ قال فيه «كان لكندة فأخذته سليم ثم صار إلى بني هلال، تنسب إليه الأعوجيات».
(8) أورده الفيروز أبادي في القاموس 2/ 101 وأكد نسبته إلى عمرو المذكور.
(1/37)
________________________________________
ملكت به صدر الأغرّ وعارفا … لما نابه من حالك اللون أقتم (3/أ)

18 - الأدهم (1):
فرس منظور بن زبّان الفزاري.

19 - الأغرّ (2):
فرس طريف بن تميم العنبري. قال فيه:
تحتي الأغر وفوق جلدي نثرة … زعف تردّ السيف وهو مثلّم
حولي أسيّد والهجيم ومازن … وإذا غضبت فحول بيتي خضّم

20 - الأحوى (3):
أخو الكلب (4)، فرس عامر بن الطفيل، وأبوهما المتمهّل (5) فرس مرة ابن خالد بن جعفر بن كلاب.

21 - الأغرّ (6):
فرس مالك بن حمار الشمخيّ. قال فيه:
ولقد صددت عن الغنيمة حرملا … وطعنته عددا وخيلي تطرد
أقبلته صدر الأغرّ ومارنا … ذكرا فخّر على اليدين الأبعد
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) ذكره ابن الأعرابي ص 62 - 63 في خيل عمرو بن تميم بقوله «طريف بن تميم بن نامية من بني عدي بن جندب بن العنبر، وكان يسمى ملقي القناع لأنه أول من ألقى القناع بعكاظ وقال: من شاء فليطلبني، اسم فرسه الأغرّ، قال فيه (وأورد أول البيتين). وورد منسوبا إلى طريف بن تميم العنبري في كل من المخصص 6/ 195 وحلية الفرسان ص 155 والقاموس المحيط (غرّ) 2/ 101. الزغف: الدرع اللينة الواسعة المحكمة، والخضم: الجمع الكثير من الناس.
(3) تفرد الغندجاني بذكره. والأحوى الأسود.
(4) سيرد ذكره في حرف الكاف برقم (585).
(5) سيرد ذكره في حرف الميم برقم (669).
(6) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمالك بن حمار في القاموس (غرّ) 2/ 101 وانظر في الهامش ثمة لمصححه.
(1/38)
________________________________________
22 - الأدهم (1):
فرس هاشم بن حرملة المرّي. قال فيه:
قل لسليم هذه إلاّ تدن
تعالجوا الشك وتقطاع الوضن
ودينهم من هاشم هذا أظن
يعدو به الأدهم منتاط الصّغن
قد سنحته طيره وقد يمن

23 - الأغرّ (2):
لبلعاء بن قيس الكناني. قال فيه:
أبلغ الحارث عني أنني … شرّ شيخ في إياد ومضر
رألة منتتف بلعومها … تأكل القتّ وخمّان الشجر
إن مضى الحول ولم أغزكم … في عناج تهتدي أحوى طمرّ
قدر الرحمن أن ألقاكم … عارضا رمحي على متن الأغرّ

24 - الأشقر (3):
كان لقتيبة بن مسلم فبعث به إلى الحجاج، فعرض له (3/ب) اشكاب اللص بجوخى (4) فسرقه. وخبر هذا أن الحجاج بن يوسف كتب إلى قتيبة بن مسلم أنه قد اجتمعت جياد خيل العرب بخراسان، فاكتب إلى أهل الكور ومرهم بإجراء الخيل وابعث إليّ بسوابقها، ففعل، فبعث إليه قتيبة بالأشقر والرؤاسي وهما ابنا الحميراء لبطنها، فجاءت بهما رسله، فعرض
_________
(1) أورده الفيروز أبادي لهشام بن حرملة المري في (دهم) 4/ 115.
(2) ورد لبلعاء بن قيس الكناني في القاموس (غرّ) 2/ 101.
(3) ورد لقتيبة بن مسلم في القاموس (شقر) 2/ 62.
(4) جوخى بالضم والقصر وقد يفتح، اسم نهر بين خانقين وخوزستان. معجم البلدان 2/ 179.
(1/39)
________________________________________
لهما اشكاب اللص بجوخى، فسرق الأشقر فذهب به، وجاؤوا بالرؤاسي إلى الحجاج، فبعث به الحجاج إلى عبد الملك، فاستوهبه منه بشر بن مروان أخوه، فوهبه له. فكانت خيل عبد الملك بن بشر من بنات الرؤاسي، فكانت سوابق الخيل بالعراق.
وكان يوسف بن عمر يجري الخيل، فسبقه عبد الملك بن بشر ببنات الرؤاسي. وقيل ليوسف بن عمر: ألا تجري الخيل؟ فقال: لا أتعنّى، وأبعث بالسبق إلى عبد الملك، فلم تزل عند عبد الملك بن بشر، فحمل بعضهن على بعض فرققن.
وقادهن عبد الملك بعد إلى بنات الذائد بالشام فسبقتها الذائدية، فلما قصّرت الرؤاسية مع الذائدية-وذلك لأنهن رققن وضعفن، وكانت الذائدية أغلظ منها وأقوى-فاغترّتها بقوتها.
قال أبو يحيى: وإنما سمي الرؤاسي؛ أن رجلا من بني سليم يقال له عبد الملك رأس، استوهب ما في بطن الحميراء من معقل بن عروة فوهبه له، فلما وضعته أعجب به معقل بن عروة، فقال لعبد الملك رأس: دعه العام وأهب لك ما شئت. . فأبى، فقال معقل: إذا لا ألبئه لك (1)، قال هاته، فأخذه واشترى له برذونة حين وضعت، فألبأه منها.
ثم صنعه حتى أجذع، فأرسله فلم يصنع شيئا (4/أ) ثم أثنى، فأرسله فلم يصنع شيئا، فأعاره رجلا من دهاقين أهل خراسان، فابتذله الدهقان حتى أربع، فانتسب الفرس بعد ما ابتذل فكان سابقا به. انتسب:
أي رجع إلى نسبه وعرقه.
_________
(1) أي لا أرضعه اللبأ وهو أول اللبن.
(1/40)
________________________________________
وقال أبو يحيى: كانت الحميراء، لمعقل بن عروة، وكانت سابقة، وبناتها سوابق.
وكان معقل بصيرا بالخيل، وكان إذا أجريت الخيل استدبرها، فأيها كان أدنى سنبكا من الأرض سبّقه عليها.

25 - الأغرّ (1):
فرس يزيد بن سنان المرّيّ. قال فيه:
جزى الله الأغرّ جزاء صدق … إذا ما ووجهت خيل بذعر

26 - الأحوى (2):
فرس قبيصة بن ضرار الضّبيّ. قال فيه:
تقول بنو سليم إذ رأوني … على الأحوى يقرّب في العنان
معي رمحي ويالك من قناة … وعاملها وحسبك من سنان

27 - الأدهم (3):
فرس أنس بن مرداس السّلمي. قال فيه:
1) إن تأخذوا الأدهم لا تنسوني
2) وهو إذا طوطىء بعد الأين
_________
(1) ورد منسوبا إلى يزيد بن سنان المري في القاموس (غرّ) 2/ 101.
(2) ورد (الأحوى) لقبيصة بن ضرار الضبي في أنساب الخيل ص 52 مع البيت الأول، وجاء في عجزه (تقرّب) بالتاء. وذكره ابن الأعرابي ص 59 في خيل بني ضبة وأورد البيتين، وجاء في عجز الأول (تقرّب) وفي صدر الثاني (عليّ مفاضة ومعي قناة). وورد الأحوى لقبيصة بن ضرار في كل من المخصص 6/ 195 والقاموس المحيط (الحوّة) 4/ 321 والاسم عند الفيروز أبادي (قتيبة) بدل (قبيصة) وهو تصحيف.
(3) أورده ابن الأعرابي ص 72 في خيل بني سليم لمعاوية بن مرداس، وتبعه في ذلك الفيروز أبادي في (دهم) 4/ 115 وورد الشعر عند ابن الأعرابي باختلاف لفظي طفيف. ومعنى يفش يخرج الريح، وربا الفرس ربوا: انتفخ من عدو أو فزع.
(1/41)
________________________________________
3) ملء حزاميه وملء العين
4) يفشّ عنه الرّبو منخرين
5) تقول كيرين بكفّي قين

28 - الأشقر (1):
فرس لقيط بن زرارة. قال له يوم جبلة:
«أشقر، إن تقدّم تنحر، وإن تأخّر تعقر» وهو مثل.

29 - أبهر (2):
لأبي حكم القيني. قال شراحيل بن عبد العّزى الكلبي:
ولولا ركض أبهر قاظ فينا … أبو حكم يؤمّل أوب صخر

30 - الأدهم (3):
لبني بجير بن عباد. قال عتيق بن سفيان المنقريّ: (4/ب).
هلاّ سألت بني الأغنّ وخيله … وابن الحصين غداة فرّ وسلّما
وبني بجير إذ رأوني معلما … تركوا مكان ركابهم والأدهما

31 - الأغنّ (4):
لأحد (5) بني الحارث بن ذهل بن شيبان.

32 - الأغرّ (6):
فرس الأسعر الجعفيّ. قال فيه:
_________
(1) ورد للقيط بن زرارة في القاموس للمحيط (شقر) 2/ 62.
(2) تفرد الغندجاني بذكره، والأبهر الذي يأتي بالعجب.
(3) ورد لبني بجير بن عباد في القاموس المحيط (دهم) 4/ 115.
(4) تفرد الغندجاني بذكره. والأغن الذي يخرج صوته من خياشيمه.
(5) في الأصل (أحد) بدون اللام.
(6) ورد منسوبا إلى الأسعر الجعفي في القاموس المحيط (غرّ) 2/ 101. ويتمزع يتقطع.
(1/42)
________________________________________
لولا الأغرّ وجريه ابنة مالك … ألفيت ما بفنائكم يتمزّع

33 - الأديم (1):
فرس الأبرش الكلبي. قال الراجز:
قد سبق الأبرش غير شكّ
على الأديم وعلى المصكّ (2)

34 - الأسكّ (3):
لبعض بني عبد الله بن عمرو بن كلثوم.

35 - أهلوب (4):
فرس دهر بن عمرو بن ربيعة الكلابي، وهو جد أبي زياد الكلابي، ويسمى فارس أهلوب. قال:
ما ذنبنا إن كان أهلوب جرى (5)
_________
(1) ورد الأديم للأبرش الكلبي في التكملة والذيل والصلة (أدم) 5/ 566 والقاموس المحيط (أدم) 4/ 73 والأديم الأحمر من الجلد، والأدمة في الظباء لون مشرّب بياضا، وفي الناس السّمرة.
(2) المصكّ فرس للأبرش سيرد في حرف الميم برقم (655).
(3) ورد الأسك لبعض بني عبد الله بن عمرو بن كلثوم في القاموس المحيط (السك) 3/ 306 والأسك هو الأصمّ ومقطوع الأذنين. ويقال ظليم أسكّ لأنه لا يسمع. والظليم ذكر النعام.
(4) هناك فرسان باسم أهلوب: أحدهما لدهر بن عمرو المذكور هنا، والآخر لربيعة بن عمرو بن نفاثة. وقد جعل الفيروز أبادي الفرس لأحدهما في (هلب) 1/ 140 على حين ذكره كل من ابن الأعرابي ص 79 والمخصص 6/ 196 لربيعة بن عمرو بن نفاثة. وهلب الفرس وأهلب: تابع الجري.
(5) ورد البيت مع أبيات في خبرها عند ابن الأعرابي في خيل هوازن ص 79 بقوله: «راهنت بنو نفاثة بن عبد الله بن كلاب بني الأحوص بن جعفر بن كلاب على جارية وثلاثين من الإبل، فسبقت بنو نفاثة عن فرس لربيعة بن عمرو بن نفاثة يقال له أهلوب، ويقال لربيعة بن عمرو فارس أهلوب. فأخذوا جارية بني جعفر وكان يقال لها جهيرة، فولدت في بني الصّموت، وكان ممن ولدت سلام بن حبيش. فلما تهاجى سلاّم والأعور؛ قال الأعور يعيّر سلاّما بجهيرة:
ما ذنبنا إن كان أهلوب جرى
بين وتير أو حزيم المنتصى
وأمكم جالة عند المدى».
وهو لدهر بن عمرو المذكور في: التكملة والذيل والصلة (هلب) 1/ 292.
(1/43)
________________________________________
36 - الأحزم (1):
فرس نبيشة بن حبيب السّلميّ. قال يوم قتل ربيعة بن مكدّم وهو يوم الكديد (2):
سائل كنانة أين فارسها الذي … ورد الكديد ربيعة بن مكدّم
فلتخبرنّ بنو فراس أنه … ألوى بمهجته جريء المقدم
لما أطال عنانه متقصّدا … نحوي، قصرت له عنان الأحزم
فأثرت بين ضلوعه جيّاشة … فوهاء تنفث بالحقين وبالدم (3)

37 - الأزور (4):
فرس عبد الله بن خازم السّلمي. قال فيه:
لعمري لقد أنظرت بكر بن وائل … وخندف حتى لم أجد متنظّرا
إذا أكثروا يوما عليّ فرجتهم … برمحي وألحقت الفوارس أزورا (5/أ)
_________
(1) ورد لنبيشة السّلمي في القاموس المحيط (حزم) 4/ 96 والأحزم ضد الأهضم.
(2) الكديد موضع على اثنين وأربعين ميلا من مكة. ويوم الكديد قتال دار بين سليم وكنانة هزمت فيه كنانة، وقتل ربيعة بن مكدّم. انظر معجم البلدان 4/ 442 وأيام العرب في الجاهلية ص 315 وما بعدها.
(3) هذه الأبيات لنبيشة، قالها-كما يبدو-ردا على أبيات سابقة لربيعة بن مكدّم في قتله فرسانا من جشم. يؤكد ذلك ما جاء في البيت الرابع من أبيات نبيشة، يقابله السادس في أبيات ربيعة وفيه يقول ربيعة:
ومنحت آخر بعده جيّاشة ... نجلاء فاغرة كشدق الأضجم
انظر أيام العرب في الجاهلية ص 314 وما بعدها.
(4) تفرد الغندجاني بذكره، والأزور الماثل، وإنما يميل الفرس عند الكرّ بصاحبه. من ذلك قول الحماسي عمرو بن معد يكرب:
ولما رأيت الخيل زورا كأنها ... جداول زرع خليت فاسبطرت
ج أزور وهو المعوج الزّور. انظر شرح الحماسة ق 29/ 1 ص 157
(1/44)
________________________________________
38 - أزاهيق (1):
لابن هنداية، وهي أمه وكانت سوداء، واسمه زياد بن حارثة بن عوف ابن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكن. وكان فارسا، وهو الذي أسر الحصين ذا الغصّة الحارثي، أسره مرتين وكان يقول: لو أرسلت فرسي أزاهيق عريا لأسر الحصين ذا الغصة.

39 - أحجار (2):
فرس مرّة بن همّام الشيباني أبي حصبة.

40 - أجدل (3):
فرس مشجعة الكتائب.

41 - الأحوى (4):
لتوسعة بن تميم وهو أبو شهاب.

42 - الأشقر (5):
فرس النعمان بن زرعة.

43 - أعنق (6):
فرس عمرو بن أبي ربيعة. ويقال له فارس أعنق.
_________
(1) ذكر الفيروز أبادي أن أزاهيق فرس زياد بن هنداية وهي أمه، وأبوه حارثة. وفرس ذات أزاهيق أي ذات جري سريع. انظر القاموس المحيط (زهق) 3/ 243.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وأورده الفيروز أبادي لهمّام بن مرّة الشيباني. وأحجار الخيل: ما اتّخذ منها للنسل. انظر القاموس المحيط (الحجر) 2/ 4.
(3) أورده الفيروز أبادي في (جدل) 3/ 346 واسم فارسه عنده: مشجعة الجدلى.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(6) أورده ابن الأعرابي لعمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة، في خيل بني ذهل بن ثعلبة ص 97 وكذا في المخصص 6/ 197 بعبارة الغندجاني. وقال الفيروز أبادي (عنق) 3/ 269 «الأعنق: الطويل العنق، وفحل من خيلهم ينسب إليه، وبنات أعنق الخيل المنسوبة إلى أعنق».
(1/45)
________________________________________
المستدركات على حرف
الهمزة
44 - الأدهم:
فرس للنبي صلّى الله عليه وسلّم. وفي صحة ذلك خلاف بين المصنفين. ورد ذلك في: عيون الأخبار 2/ 153 وفضل الخيل ص 78 و 116 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 124.
وذكر الدّميري 2/ 166 أن المتفق عليه من خيل النبي (ص) سبعة، والمختلف فيه خمسة عشر. وأورد أسماءها، ومن الأخيرة الأدهم. وأورد ابن قتيبة ما نصح به الرسول (ص) أحدهم حين استشاره بقوله عليه الصلاة والسّلام: «فاشتره إذا أدهم أو كميتا أقرح أرثم أو محجلا مطلق اليمين» فالأدهم هو الأسود، والكميت الذي خالط حمرته سواد، والقرحة في وجه الفرس ما دون الغرّة، والرّثمة في الفرس كل بياض أصاب الجحفلة العليا، والتحجيل بياض في قوائم الفرس، والإطلاق خلوها منه.

45 - الأبلق:
فرس آخر للنبي صلّى الله عليه وسلّم مما اختلف فيه. ورد ذلك في حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 115 ومن معاني البلق: السواد والبياض، وارتفاع التحجيل إلى الفخذين.

46 - الأدهم:
لعنترة بن شداد في: أنساب الخيل ص 69 وابن الأعرابي ص 69
(1/46)
________________________________________
أيضا والمخصص 6/ 196 والقاموس المحيط (دهم) 4/ 115 وهو الذي يقول فيه:
يدعون عنتر والرماح كأنها … أشطان بئر في لبان الأدهم
انظر ديوانه ق 1/ 73 ص 216.

47 - الأحوى:
فرس عويد بن سلمى بن ربيعة الضبي. ورد ذلك في حلية الفرسان ص 155 والأحوى الأسود.

48 - أخدر:
فحل من الخيل، أفلت فتوحش فضرب في حمر كاظمة. والأخدرية من الحمر منسوبة إليه. عن المخصص 6/ 198 والقاموس المحيط (الخدر) 2/ 18 والأخدر الليل المظلم.

49 - أعوج:
لبني عقيل. ورد ذلك في شعر للطمّاح العقيلي يقول فيه:
يقودون جردا من بنات مخالس … وأعوج تقفى بالأجلّة والرسل
انظر فرحة الأديب ص 85 (36).

50 - الأغرّ:
فرس ضبيعة بن الحارث العبسي. عن ابن الأعرابي ص 71.

51 - الأغرّ:
لعمر بن أبي ربيعة. ذكر ذلك الفيروز أبادي في القاموس المحيط (غرر) 2/ 101 والأغرّ هو الذي يذكره في قصيدة له بقوله:
بينما ينعتنني أبصرنني … دون قيد الميل يعدو بي الأغرّ
(1/47)
________________________________________
انظر تاريخ الأدب العربي-عمر فروخ 1/ 544.

52 - أهلوب:
فرس ربيعة بن عمرو بن نفاثة. ورد ذلك في: ابن الأعرابي ص 79 والمخصص 6/ 196 والقاموس (هلب) 1/ 140 وهلب الفرس وأهلب تابع الجري.

53 - الأخرس:
لعله لخيبريّ بن الحصين الكلبي. تفرد الغندجاني بذكره في موضعين من هذا الكتاب: أولاهما في (غضبى) برقم (528) والثانية في (كهمس) برقم (598) وورد الثالثة في مستدركات الكاف (الكلب) برقم (610) وقال الغندجاني «سمي الأخرس لأنه كان لا يصهل».
(1/48)
________________________________________
حرف الباء
54 - البرق (1):
لابن العرقة. هذا عن أبي الندى رحمه الله.

55 - البطان (2) أبو البطين:
لمحمد بن الوليد بن عبد الملك، من نسل الحرون.

56 - البطين (3) أبو الذائد:
لمحمد بن الوليد بن عبد الملك، من نسل الحرون. قال العجلي:
_________
(1) أغفلته كتب الخيل لدي، وذكره الفيروز أبادي لابن العرقة في (برق) 3/ 211.
(2) ورد البطان في أنساب الخيل ص 119 وهو فيه ابن البطين، وروى من خبرهما أنه «كان مسلم (أبو قتيبة بن مسلم الباهلي) قد رأى فيما يرى النائم أنه يخرج من إحليله طائر يطير، فأرسل إلى محمد بن سيرين يستعبره، فقال: إن صدقت رؤياك لتنتجنّ خيلا جيادا لا يتعلق بها، فنتج البطين والبطان بن البطين، لم ير مثلهما». وهو أبو البطين عند الأصمعي ص 385 والقالي ص 184 وجواب السائل ص 29 وذكروا جميعا أن «الحجاج بعث بابن للحرون يقال له البطان إلى الوليد بن عبد الملك فصيّره لمحمد ابنه» وورد البطان أبو البطين لمحمد بن الوليد في القاموس المحيط (بطن) 4/ 202 ومعنى البطان حزام القتب.
(3) ذكره ابن الكلبي ص 119 - 120 وضبطه المحقق وحده على التصغير. ومما يلفت النظر أن يكون أبا البطان في ص 119 وابن البطان في ص 122 دون أن يتنبه المحقق إلى هذا التناقض. . وهو البطين أبو الذائد عند الأصمعي ص 385 والقالي ص 184 والعمدة لابن رشيق 2/ 234 والمخصص 6/ 198 وجواب السائل ص 29 والقاموس المحيط (بطن) 4/ 202 ومعنى البطين البعيد أو عظيم البطن. وضبط بلفظ التصغير في حلية الفرسان ص 165.
(1/49)
________________________________________
أغرّ من خيل بني ميمون
بين الحميليات (1) والبطين
يعني ميمون بن موسى المرائي.

57 - البعيث (2):
لعمرو بن معديكرب. قال أبو الندى لا أعرفه.

58 - البوّاب (3):
لزياد بن أبيه، من نسل الحرون، وهو أخو الذائد بن البطين بن البطان بن الحرون.

59 - البيضاء (4):
فرس قعنب بن عتّاب بن الحارث بن عمرو بن همّام بن رياح بن يربوع. قال بجير بن عبد الله بن قشير بن كعب (5/ب) بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
لو أمكنتني من بشامة مهرتي … للاقى كما لاقى فوارس قعنب
_________
(1) الراجح أنها أفراس منسوبة إلى حميل وهو فرس لبني عجل من نسل الحرون. وانظر القاموس المحيط (حمل) 3/ 362.
(2) أغفلته كتب الخيل لدي، وذكره الفيروز أبادي لعمرو بن معد يكرب في (بعث) 1/ 162 وورد اسمه في الكنز المدفون (ص 89) البعير على التصحيف. والبعيث القوي الانبعاث.
(3) ورد في الأنساب ص 122 بدون صاحبه وكذا في حلية الفرسان 165 والكنز المدفون ص 89 وهو لزياد بن أبيه في القاموس المحيط (بوب) 1/ 38.
(4) وردت البيضاء في الأنساب ص 72 لبجير بن عبد الله بن سلمة بن قشير مع البيت الثاني، ولبجير بدون الشعر في حلية الفرسان ص 157 وهي لقعنب بن عتّاب في القاموس المحيط (بيض) 2/ 325 ومن معاني البيضاء حبالة الصائد.
(1/50)
________________________________________
تمطت به البيضاء بعد اختلاسه … على دهش وخلتني لم أكذّب (1)

60 - بلعاء (2):
فرس عبد الله بن الحارث بن مليل اليربوعي.

61 - بذوة (3):
فرس أبي سواج الضبي. قال فيها:
إن الجياد على العلاّت متعبة … فإن ظلمناك بذو اليوم فاظطلمي
_________
(1) جاء في حاشية المخطوط ما يلي: «قال أبو بكر بن دريد: هي فرس بجير وفيها يقول الشعر. قلت: الصحيح أنها لقعنب، وذلك أنه التقى هو وبجير بن عبد الله بن سلمة بن قشير بن كعب بعكاظ والناس متوافرون، فقال بجير لقعنب: يا قعنب، كيف شكرك للبيضاء. . قال قعنب: وما عسيت أن أشكرها؟ قال: لم لا تشكرها وقد أنجتك مني! قال: ومتى ذاك؟! قال بجير: حيث أقول:
أمخترمي ريب المنون ولم أرع ... بشعث النواصي سرح عمرو بن جندب
ولو أمكنتني من بشامة مهرتي ... للاقى كما لاقى فوارس قعنب
تمطت به البيضاء بعد اختلاسه ... على دهش وخلتني لم أكذّب
قال أبو عبيدة: فأنكر ذلك قعنب، فتحالفا وتلاعنا، فآلى قعنب يمينا: لئن اجتمع سقفي وسقفك-يعني شخصي وشخصك-لأقتلنّك أو أقتل دونك. وله حديث فيه طول. وقتل قعنب بجيرا في يوم المرّوت، ويسمى يوم إرم الكلبة» اهـ‍ (انظر الخبر في أيام العرب في الجاهلية ص 375).
(2) أشار الفيروزآبادي (بلع) 3/ 7 إلى وجود ثلاثة أفراس باسم بلعاء: لعبد الله بن الحارث، وللأسود بن رفاعة، ولبني سدوس.
(3) ذكرها ابن الأعرابي في خيل بني ضبة ص 61 في خبر جاء فيه «ومن بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة أبو سواج، وهو عبّاد بن خلف فارس بذوة، سابق صرد بن جمرة عمّ مالك بن نويرة على فرسه القطيب، فسبقه بذوة، فقال في ذلك أبو سواج:
ألم تر أن بذوة إذ جرينا ... وجدّ الجري أندرت القطيبا
كأنّ قطيبهم لما جرينا ... عقاب كاسر أصلا طلوبا».
وورد لأبي سواج عبّاد بن خلف في المخصص 6/ 195 والقاموس المحيط (البذيّ) 4/ 303 وكذا في اللسان (بذا) 14/ 69 وفيه في قافية البيت (فاظّلمي). وباذيته بمعنى سافهته.
(1/51)
________________________________________
62 - بهرام (1):
فرس النعمان بن عقبة العتكيّ. قال فيه:
إذ جعلنا بهرام للنّبل ترسا … وأجبنا المضاف حين دعانا

63 - برزة (2):
فرس العباس بن مرداس السلمي، ولها يقول:
وما كان تهليلي لدن أن رأيتهم … ببرزة إلا حاسرا غير معلم

64 - برجة (3):
لسنان بن أبي حارثة المرّيّ. قال فيها:
لما رأوني ووجه برجة والرّ … ريطة ولّى فوارس الملك
فأدبروا والرماح تأخذهم … نزو القطا في حبائل الشّرك
وقال فيها أيضا:
ألا فاعجل لبرجة بالصبوح … صريحا إنها بنت الصريح

65 - البرّيت (4):
فرس إياس بن قبيصة الطائي. قال حارثة بن أوس الكلبي:
_________
(1) ورد مع البيت للنعمان العتكيّ في الأنساب ص 109 وجاء في صدره (قد جعلنا. .) وهو للنعمان بدون الشعر في حلية الفرسان ص 163 وورد اسمه بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وهو للنعمان بن عتبة العتكي (بالتاء) في القاموس المحيط (البهيمة) 4/ 82 والبهرم العصفر، وتبهرم الرأس احمر، وبهرام اسم المرّيخ. انظر اللسان (بهرم) 12/ 60.
(2) لم تذكره كتب الخيل لديّ، وهو للعباس بن مرداس في القاموس المحيط (برز) 2/ 165 والبرزة العقبة من الجبل.
(3) ذكره ابن الأعرابي لسنان في ص 70 بفتح الباء بخلاف القاموس. وهو لسنان بن أبي سنان في المخصص 6/ 196 ولسنان بن أبي حارثة في القاموس المحيط (البرج) 1/ 178 والبرج من الحسن في الوجه والأعين فيكون بياض العين محدقا بالسواد كله. والبرج: الحصن.
(4) أورده ابن الكلبي ص 96 - 97 لإياس بن قبيصة بصيغة التصغير (البريت) وأورد الشعر في =
(1/52)
________________________________________
ونجّى إياسا من سيوف (1) مجنّب … تراه إذا ما جدّت الخيل يلعب
أبو أمه البرّيت أو هو خاله … إلى كل عرق صالح يتنسّب (2)
قال أبو محمد الأعرابي: رواه بعض العلماء:
أبو أمه العريان
فأنكره (6/أ) أبو الندى وقال هو البرّيت.

66 - بذوة (3):
فرس الحصين بن الحارث السّلمي. قال فيها:
شفيت حران بذوة يوم فخّ … وقطّعت الخؤولة والصّهارا
_________
= أربعة أبيات لحارثة بن أوس باختلاف طفيف بقوله:
ونجّى إياسا سابح ذو علالة ... ملحّ إذا يعلو الحزابيّ ملهب
أبو أمه العريان أو هو خاله ... إلى كل عرق صالح يتنسب
كأنّ استه إذ أخطأته رماحنا ... وفات البريت لبده يتصبّب
ذنابى حبارى أخطأ الصقر رأسها ... فجاءت بمكنون من السلح يثعب».
وواضح أن الموجه للضبط عند كل من ابن الكلبي والغندجاني هو رواية الشعر، فعجز البيت الثالث لا يستقيم إلا بتخفيف (البريت) وهو ما لم يروه الغندجاني، وصدر الثاني لا يستقيم إلا بتشديد (البرّيت) وهو ما لم يأخذ به ابن الكلبي. لهذا فقد مال الفيروز أبادي في (برت) 1/ 143 إلى الأخذ بالأقوال جميعا (البرّيت-والبرّيت-والبرّيت) وهو بلفظ التصغير لأبي قبيصة في حلية الفرسان ص 160 وورد اسمه بلا ضبط في الكنز المدفون ص 89 ومعنى البرّيت الحاذق.
(1) في الأصل (سيف) ولا يستقيم به الوزن.
(2) جاء في حاشية المخطوط قوله: «قال أبو بكر بن دريد: هو البريت، بضم الباء وتخفيف الراء، وأنشد الشعر على غير ما أنشده أبو محمد». وذكر الأبيات الأربعة التي أوردها ابن الكلبي قبل. انظر سطوري السابقة لتعليل اختيار ابن دريد لضبط البريت بلفظ التصغير.
(3) تفرد الغندجاني بذكره. وفي اللسان (بذا) 14/ 69 قوله «بذوة اسم فرس عن ابن الأعرابي، وأنشد:
لا أسلم الدهر رأس بذوة أو ... تلقى رجال كأنها الخشب».
مع أن الذي ورد عند ابن الأعرابي شيء آخر، لم يزد عما ورد في بذوة رقم (60) قبل قليل.
(1/53)
________________________________________
67 - بزخاء (1):
لعوف بن الكاهن السلمي. قال فيها:
نصبت لهم وجهي وبزخاء جونة … إذا نصبت للشر أقعت على رجل
كأنّ بها كرّاث رمل خميلة … ولت نبته الجوزاء بالنبل والوبل

68 - البشير (2):
فرس محمد بن أبي شحاذ الضبي. قال فيه:
أعددت فيه البشير إذ رهب الن‍ … اس ويسرته إذا ركبوا
أشقر مثل الفرند فرّقه ال‍ … بيقر في بعض نسجه الذهب

69 - بشرة (3):
فرس أبي كرز ماوية بن قيس الهمداني، وفرّ عن ابي بكر عمرو بن شراحيل الأرحبي، فقتل، فقال قيس بن ثمامة الأرحبي يذمه (4):

المستدركات على حرف
الباء
70 - البحر:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم. وكان كميتا. ورد ذلك في فضل الخيل للدمياطي
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعوف بن الكاهن الأسلميّ في القاموس المحيط (بزخ) 1/ 257 والبزخ خروج الصدر ودحول الظهر.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس ماوية بن قيس في القاموس المحيط (بشر) 1/ 373
(4) وينقطع الكلام هنا لينتقل مباشرة الى حرف الجيم، فقد سقط من الكتاب حرفا التاء والثاء، اضافة الى تتمة حرف الباء، وقد تنبه إلى هذا العلامة الشيخ حمد الجاسر فأشار إليه في مجلة العرب (السنة 9 ج 9 - 10 - الربيعان 1395 هـ‍-نيسان وايار 1975) في مقال له عن كتاب الغندجاني هذا بقوله: «فأنت ترى ان الكاتب قفز من حرف الباء الى حرف الجيم، والكلام غير متصل». وقد عمدت إلى استدراك ما سقط من الكتاب هنا، مما لدي من كتب الخيل، وهو قدر ليس بالكثير على أية حال.
(1/54)
________________________________________
ص 116 وهو في حياة الحيوان 2/ 166 في أفراس النبي (ص) المختلف فيها، وكذا في رشحات المداد ص 118

71 - بعزجة:
فرس للمقداد بن عمرو شهد عليها يوم السّرح. ذكر ذلك كل من ابن الاعرابي ص 53 والمخصص 6/ 194 في خيل قريش، واللسان (بعزج) 2/ 215

72 - البارز:
فرس بيهس الجرميّ، في القاموس المحيط (برز) 2/ 166

73 - بقيرة:
فرس عمرو بن صخر بن أشنع، في القاموس المحيط (بقر) 1/ 376

74 - البشير:
فرس لعبس. ذكر ذلك ابن الاعرابي ص 71 في خيل غطفان بن سعد.

75 - البشامة:
فرس كانت لجعدة، وهي أم سبل في العمدة لابن رشيق 2/ 234 والبشامة واحدة البشام وهو شجر عطر الرائحة، ورقه يسوّد الشعر ويستاك بقضبه.

76 - بزيغ:
اسم فرس لهوازن، ورد ذلك في المخصص 6/ 198 والقاموس المحيط (بزغ) 3/ 103 والبزوغ ابتداء الشروق.
(1/55)
________________________________________
77 - بلقاء:
فرس للأحوص بن جعفر في القاموس المحيط (بلق) 3/ 215 والبلق سواد وبياض.

78 - بلقاء:
فرس لقيس بن عيزارة في القاموس المحيط (بلق) 3/ 215 والبلقة ارتفاع التحجيل الى الفخذين.

79 - بليق:
فرس كان يسبق الخيل، وهو مع ذلك يعاب. وفي أمثالهم «يجري بليق ويذم» ورد ذلك في الصحاح (بلق) 4/ 1451 واللسان (بلق) 10/ 26 ومجمع الأمثال رقم (4660) ج 2/ 414.

80 - بشرى:
فرس إمام بن أقرم النميري في فرحة الأديب ص 132 (الفقرة 71) قال فيها من أبيات:
ولما أن برزت إلى سلاحي … وبشرى قلت ما أنا بالفقير

81 - بلعاء:
للأسود بن رفاعة في القاموس المحيط (بلع) 3/ 7

82 - بلعاء:
فرس لبني سدوس. ورد ذلك في: ابن الاعرابي ص 89،92 والمخصص 6/ 197 واللسان (بلع) 8/ 20 والقاموس المحيط (بلع) 3/ 7.

83 - بلعاء:
فرس لأبي ثعلبة في اللسان (بلع) 8/ 20
*****
(1/56)
________________________________________
حرف التاء
(وهو مستدرك)
84 - الترياق:
من خيل الخزرج في الاسلام. ورد ذلك في: انساب الخيل ص 117 وحلية الفرسان ص 165 والتكملة والذيل والصلة (ترق) 5/ 17 والقاموس المحيط (ترياق) 3/ 216 ومعناه الدواء. واورد فيه ابن الكلبي قولّ الشاعر إبراهيم بن بشر الأنصاري:
بين «القتاديّ» و «الترياق» نسبتها … جرداء معروقة اللّحيين سرحوب
*****
(1/57)
________________________________________
حرف الثاء
(وهو مستدرك)
85 - ثادق:
فرس لمنقذ بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. وله يقول:
وباتت تلوم على ثادق … ليشرى فقد جدّ عصيانها
ألا إن نجواك في ثادق … سواء علينا وإعلانها
ذكر ذلك ابن الكلبي ص 31 - 32 اما في المفضليات وشرحها للتبريزي ق 110/ 1 - 2 ج 3 ص 1512 فهي لحاجب بن حبيب بن خالد بن قيس. . . الأسدي من قصيدة في عشرة أبيات. انظر (ثادق) التالي برقم (86) وورد الفرس لمنقذ بن طريف في القاموس المحيط (ثادق) 3/ 217 وثدق الوادي: سال.

86 - ثادق:
من خيل الملوك أبناء المنذر بن ماء السماء في أنساب الخيل ص 113 وفيه يقول أبو دؤاد الايادي يذكره:
*** الجياد من العراق شوازبا … قبّ البطون يجلن بالألباد
(1/58)
________________________________________
في كوكب ضخم يظل لرزّه … بطن الجريب معضّلا وصماد
نجل الغمامة والصريح وثادق … وبنات قيد نجل كل جواد
ويشير المحقق في الحاشية الاخيرة الى ان البيت الثاني مستمد عن الغندجاني. . وورد اسم الفرس مصحّفا، فهو (مادق) في حلية الفرسان ص 164.

87 - ثادق:
فرس حاجب بن حبيب الأسدي في: ابن الاعرابي ص 56 والمخصص 6/ 194 والصحاح (ثدق) 4/ 1454 وأورد ابن الاعرابي فيه قول فارسه:
باتت تلوم على ثادق … ليشرى فقد جدّ عصيانها
ألا إن نجواك في ثادق … سواء علينا وإعلانها
وقالت أغثنا به إنني … أرى الخيل قد ثاب أثمانها
فقلت ألم تعلمي أنه … جميل الطلالة حسّانها
ووردت الابيات لحاجب بن حبيب في قصيدة من عشرة أبيات في المفضليات وشرحها للتبريزي ق 110/ 1 - 2 ج 3/ 1512

88 - ثور:
فرس العاص بن سعيد فى القاموس المحيط (ثور) 1/ 384
****
(1/59)
________________________________________
حرف الجيم
89 - الجرادة (1):
كانت لعامر بن الطفيل، وأخذها سرح بن مالك الأرحبي، وقال عامر: اذهب، إليك صاحب الجرادة.

90 - الجرادة (2):
فرس سلامة بن نهار.

91 - جلاز (3):
فرس قيسية بن كلثوم الكندي.
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وأوردها الفيروز أبادي لعامر بن الطفيل وأخذها سرح بن مالك في (جرد) 1/ 282
(2) اوردها ابن الاعرابي ص 93 في خيل بني ذهل بن ثعلبة لسلامة بن نهار بن أبي الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس وقال: «اغارت كلب على بني ذهل يوم الروضة، فظفرت بهم بنو ذهل بعد ما كانوا قد طردوا النعم، فقال سلمة بن نهار:
لولا الجرادة والمعزّ لما رأت ... جيداء صرمتها طوال المسند
وذكرها الفيروز أبادي لسلامة المذكور في (جرد) 1/ 282
(3) تفرد الغندجاني بذكره. والجلاز وجمعه جلائز: عقبات تلوى على كل موضع من القوس لاحكام تماسكه.
(1/60)
________________________________________
92 - الجناح (1):
لمحمد بن مسلمة الأنصاري.

93 - جناح (2):
للحوفزان بن شريك. قال:
لما رأيت الخيل شكّ نحورها … حراب ونشّاب صبرت جناحا
على الموت حتى أنزل الله نصره … وودّ جناح لو قضى فأراحا

94 - الجون (3):
للحارث بن أبي شمر الغساني. وله يقول علقمة بن عبدة الفحل (6/ب):
فأقسم لولا فارس الجون منهم … لآبوا خزايا والإياب حبيب (4)

95 - الجون الأصغر (5):
فرس لبيد بن ربيعة. قال فيه:
أعطف الجون بمربوع متل
قال أبو محمد الاعرابي: كان في الكتاب لعامر بن الطفيل، واستشهد ببيت لعامر فيه الجون.
_________
(1) ذكره ابن الكلبي ص 107 مشيرا الى أن فارسه صحابي. وهو لمحمد بن مسلمة الأنصاري في حلية الفرسان ص 163 وورد بلا نسبة فى الكنز المدفون ص 89.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وأورده الفيروز أبادي للحوافزان في (جنح) 1/ 219
(3) ورد للحارث الغساني مقرونا بخبر وشعر في حلية الفرسان ص 162 وهو للحارث نفسه في القاموس المحيط (الجون) 4/ 211 وفي شرح ديوان علقمة للاعلم ص 43
(4) ورد البيت لعلقمة في ديوانه ق 1/ 25 ص 43 من قصيدة مدح بها الحارث الغساني، وكان اسر اخاه شأسا، فرحل إليه يطلب فكه، ومطلع البيت في الديوان (فو الله لولا فارس الجون. .)
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/61)
________________________________________
قال ابو الندى: هو غلط، لأن الجون هنا اسم رجل.

96 - جروة (1):
لشدّاد بن معاوية العبسيّ أبي عنترة. وفيها يقول:
فمن يك سائلا عني فإني … وجروة لا ترود ولا تعار
مقرّبة الشتاء ولا تراها … وراء الحي تتبعها المهار
لها بالصيف آصرة وجلّ … وستّ من كرائمها غزار

97 - الجون (2):
فرس مروان بن زنباع العبسي. قال فيه:
تعفّى الجون من تأبيد شهر … ألم تعلم غدوّي وانطلاقي
إذا برىء القروح يكون همّي … عتاق الخيل كالعسب الدّقاق

98 - جلوى الكبرى (3):
لقرواش بن عوف من بني ثعلبة بن يربوع. وهي أم داحس. قال ابن الكلبي: ولم أسمع في جلوى شعرا.
_________
(1) ورد في الأنساب ص 67 - 68 لشداد بن معاوية مع البيت الاول، وجاء في عجزه (لا تباع ولا تعار) وذكره الأصمعي ص 379 وجعله لشداد بن عمرو أبي عنترة، واورد البيت الاول، وذكره القالي في النوادر ص 184 بعبارة الاصمعي، وورد في المخصص 6/ 196 لشداد بن معاوية وكذا في حلية الفرسان ص 156 وابن السيرافي 1/ 357 فقرة 174 وهي لشداد بن عمرو أبي عنترة في جواب السائل ص 30 واكتفى الفيروز أبادي (جرو) 4/ 312 بالقول «والجروة فرسان».
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمروان بن زنباع العبسي في القاموس المحيط (جون) 4/ 211
(3) ذكرها ابن الكلبي ص 24 لبني ثعلبة بن يربوع، وابن الاعرابي ص 63 في خيل بني حنظلة بعبارة قريبة من عبارة الغندجاني، وذكر ابن رشيق 2/ 234 انها لبني ثعلبة بن يربوع، واوردها المخصص 6/ 195 في خيل ضبة لقرواش بن عوف، وذكرها الدمياطي في فضل الخيل ص 118 بقوله «جلوى الصغرى والكبرى» وهي بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89، واكتفى الفيروز ابادي (جلا) 4/ 313 بالقول «وجلوى كسكرى افراس» والمجلّي من الخيل هو السابق.
(1/62)
________________________________________
99 - جلوى الصغرى (1):
لقتيبة بن مسلم. أجرى قتيبة الخيل بخراسان فسبقت، فقال فضالة ابن عبد الله الغنوي:
خرجت سواسية معا وأمامها … جلوى تطير كما يطير السّوذق
فلمحت أنظرها فما أبصرتها … مما ترفّع في السحاب وتغرق

100 - الجرداء (2):
فرس أبي عدي بن عامر بن عقيل. ويقال له فارس الجرداء (7/أ)

101 - جنبر (3):
لجعدة بن مرداس النميري، قاتل لقيط بن زرارة. وفيه يقول معقّر بن حمار البارقي:
أجادت أم جعدة يوم لاقوا … وثار النقع واختلف الألوف
يقدّم جنبرا بأقلّ عضب … له ظبة لما نالت قطوف
فغادر خلفه يكبو لقيطا … له من خدّ واكفة نصيف

102 - جهنّام (4):
فرس قيس بن حسان. قال عوف بن عطية بن الخرع التيمي:
_________
(1) ذكرها ابن الكلبي ص 120 - 121 بقوله «وحدّت ابو عبيدة قال: سبق الناس قتيبة بن مسلم بخراسان-وخيل العرب من أهل الشام متوافرة بخراسان-فتوالى لقتيبة ثمانية عشر فرسا، وجاءت أمامها جلوى-فرس كانت لعبد الرحمن بن مسلم وهي بنت الحرون لصلبه-فقال في ذلك فضالة بن عبد الله الغنوي. . (واورد البيتين). والسّوذق الصقر.
(2) تفرد الغندجاني بذكرها.
(3) ذكره ابن الاعرابي ص 79 في خيل هوازن لجعدة بن مرداس النميري، وأورد فيه البيت الثاني من ابيات معقّر البارقي، وأورده ابن سيده كذلك في المخصص 6/ 196 في خيل هوازن لجعدة ابن مرداس باسم (جنبذ) وهو اسم قصر بالمدينة، وورد الجنبز لجعدة بن مرداس في القاموس المحيط (الجمهور) 1/ 394 والجنبر الجمل الضخم.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لقيس بن حسان في القاموس المحيط (جهنام) 4/ 92 وهي بضمتين اسم شيطان الأعشى.
(1/63)
________________________________________
جعلت جهنّاما لقومك موعدا … ولم تثنه خوف الردى بشمالكا

103 - الجمّازة (1):
فرس عبد الله بن حنتم. وكان أكرم خيول العرب.

104 - الجون (2):
فرس حسيل بن سحيح الضبي. قال فيه:
جعلت لبان الجون للقوم غاية … من الطعن حتى آض أحمر وارسا

105 - جناح (3):
فرس لبني سليم. قال أنس بن مرداس السلمي:
لها صنع وشى فيها جناح … وممطور له فيها نتاج
لهنّ مجرّة بالفرد علب … إذا ما خيف من أبلى الفجاج

106 - جروة (4):
فرس قعين بن عامر النميري. قال فيها:
تركت ابن بدر والسباع يعدنه … وفي النفس مما يذكر الناس عاذر
قصرت له من صدر جروة إنها … تصادم أحيانا وحينا تغاور
قصرت له من صدرها وكأنها … عقاب تدلّت مطلع الشمس كاسر
_________
(1) اورده ابن الاعرابي ص 95 في خيل بني ذهل بن ثعلبة-لأمية بن حنتم بن عدي بن الحارث ابن تيم الله. واكد الفيروز ابادي على انه فرس عبد الله بن حنتم في (جمز) 2/ 170 والجمّاز الوثّاب.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لحبيل الضبي في القاموس المحيط (جون) 4/ 211
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبني سليم في القاموس المحيط (جنح) 1/ 219 و (صنع) في صدر البيت الاول جبل بديار سليم و (الفرد) في صدر الثاني هو كذلك جبل في ديار بني سليم بالحجاز، وهو احد جبلين يقال لهما الفردان، وعلب: المكان الغليظ، و (أبلى) في عجز البيت موضع جبليّ بين مكة والمدينة. ورد ذلك في معجم البلدان (صنع) 3/ 431 و (فرد) 4/ 247 و (أبلى) 1/ 78
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/64)
________________________________________
107 - الجون (1):
فرس قتب بن سليط النهدي. قال فيه:
ومالك إذ أشرفت والجون ضامر … على نعم بالحجر ألا نطالعه (7/ب)
سنحبس عمرا محبسا لا يلذّه … مع العصم أو يدنو لنا فنقارعه

108 - جلوى (2):
فرس عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة بن شيبان بن وهب بن كعب بن عبادة بن عصبة بن امرىء القيس بن زيد مناة بن تميم.

109 - الجون (3):
فرس امرىء القيس بن حجر

110 - الجون (4):
لمعاوية بن عمرو بن الحارث بن الشريد. قالت الخنساء:
ألا لا أرى كفارس الجون فارسا … إذا ما علته جرأة وغلابيه
بلينا وما تبلى تعار وما ترى … على حدث الأيام إلا كما هيه (5)
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لقتب النهدي في القاموس المحيط (جون) 4/ 211 والجون في الابل والخيل: الادهم.
(2) تفرد الغندجاني بذكرها.
(3) ورد لامرىء القيس بن حجر في: حلية الفرسان ص 159 والقاموس المحيط (جون) 4/ 211
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمعاوية بن عمرو اخي الخنساء في القاموس المحيط (جون) 4/ 211
(5) ورد البيتان للخنساء في ديوانها ص 145 وبينهما أبيات من قصيدة قالتها في اخيها معاوية لما قتله هاشم بن حرملة. مطلعها:
ألا لا أرى في الناس مثل معاويه ... إذا طرقت إحدى الليالي بداهيه
وجاء في صدر الاول (كالفارس الورد) وشرحه في الحاشية بالفارس الأسد.! وفي قافيته (وعلانية.!) وتعار في صدر الثاني اسم جبل يضرب ببقائه المثل. معجم البلدان (تعار) 2/ 33
(1/65)
________________________________________
111 - الجون (1):
فرس مالك بن نويرة اليربوعي. قال فيه:
قرّب رباط الجون مني فإنه … دنا الحلّ واحتلّ الجميع الزعانف
وشبّ شبوب الحرب من كل جانب … فكل أخي ثغر مشيح مشارف

112 - جروة (2):
لابي قتادة بن ربعي.

113 - الجموح (3):
لمسلم بن عمرو الباهلي. قال فيه القائل:
نحن سبقنا حلبة العراق
على الجموح وعلى العناق

114 - الجون (4):
فرس علقمة بن عدي. قال فيه عدي بن زيد:
_________
(1) إنه الجون الوحيد الذي ذكرته كتب الخيل لديّ-من بين اثني عشر فرسا بهذا الاسم أوردها الغندجاني-وحارت في اسمه بين الجون والجوب، وفي صاحبه بين مالك بن نويرة والأرقم ابن نويرة ومتمم بن نويرة. ويبدو انهما فرسان «انظر المستدرك.» وقد ورد (الجون) لمالك بن نويرة في: ابن الأعرابي ص 63 - 64 في خيل بني حنظلة، وأورد فيه البيت الأول. والمخصص 6/ 195 في خيل ضبة، والقاموس المحيط (جون) 4/ 211 وورد بلا نسبة في الفلك المشحون ص 89 ونسب إلى متمم بن نويرة في أنساب الخيل ص 57 وأورد فيه قول أخيه مالك:
ولولا دوائي الجون قاظ متمم ... بأرض الخزامّى وهو للذل عارف
وفي هذا البيت ما يؤكد أن الجون لمالك نفسه. ودواء الفرس: حسن إعداده.
(2) ذكره ابن الأعرابي ص 54 في خيل الأنصار «لأبي قتادة بن ربعي أحد بني سلمة، وشهد عليه يوم السّرح» وورد لأبي قتادة في المخصص 6/ 196 وبلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 واكتفى الفيروز أبادي (جرو) بالقول «والجروة فرسان».
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمسلم بن عمرو الباهلي في القاموس المحيط (جمح) 1/ 218
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعلقمة بن عدي في القاموس المحيط (جون) 4/ 211
(1/66)
________________________________________
إنعم صباحا علقم بن عدي … يّ أثويت اليوم لم ترحل
قد رحّل الفتيان غيرهم … واللحم بالغيطان لم يحمل
إنك بحر كالفرات تمي‍ … ر الناس درامكا وحلل
وأنت اوصيت الغلام بأن … ن الجون لا وأبيك ما يركل
إصطاد عشرا كاللآلىء في … وضح الصّبح والنحر لم يبتل

115 - جافل (1):
قال أبو الندى: هو فحل لبني ذبيان قال جرء بن ضرار أخو الشمّاخ (8/أ):
كميت عبنّاة السراة نمى بها … إلى نسب الخيل الصريح وجافل

116 - الجون (2):
لعبد الله بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء. قال:
ركبت الجون قد علموا عليهم … وما أبقى على الثار المتاح
علونا بطن نخلة فاستبقنا … إلى الأعداء بالموت الذّباح

117 - الجديد (3):
فرس قيس بن ورد بن ربيعة بن جعدة. قال:
لئن عدا الجديد وهو ضامر
_________
(1) ذكره ابن رشيق في العمدة 2/ 235 بقوله «وحافل فرس مشهور ذكره حرب بن ضرار في قوله (كميت عبنّاة السراة. . . وحافل) وفي هذا القول تصحيفان: اولهما ان الفرس جافل بالمعجمة في الموضعين، وثانيهما ان اسم الشاعر (جزء بن ضرار). وهو لبني ذبيان في القاموس المحيط (جفل) 3/ 349 والجافل المنزعج. والعبنة قوة الجمل والناقة، والسراة اعلى كل شيء.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) تفرد الغندجاني بذكره. وهو مصغر الجد.
(1/67)
________________________________________
118 - الجون (1)
فرس الأعور بن براء الكلبي. قال فيه:
وقال عليك الجون والجون هين … لحاجاتك اللاتي لهن عزائم
بمستحصف الأريّ يستنّ حوله … له نسب بين الجديد ولازم

119 - الجون (2):
فرس الحارث بن رديّ بن شريك.

120 - الجمانة (3):
لطفيل بن مالك

المستدركات على حرف
الجيم
121 - الجرادة:
فرس أبي قتادة الحارث بن ربعيّ. ورد ذلك في القاموس المحيط (جرد) 1/ 282

122 - الجرادة:
فرس العيّار في القاموس المحيط (جرد) 1/ 282 وقال صاحب اللسان (جرد) 3/ 118 «وجرادة العيّار اسم فرس كانت في الجاهلية».

123 - الجرادة:
فرس لعبد الله بن شرحبيل عند ابن الاعرابي ص 74 في خيل هوازن
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره
(2) تفرد الغندجاني بذكره
(3) ورد اسمها بلا نسبة عند ابن الكلبي ص 132 وجعلها صاحب الكنز المدفون مصحفة بالحاء ص 89 وهي للطفيل بن مالك في القاموس المحيط (جمان) 4/ 210
(1/68)
________________________________________
وكذا في المخصص 6/ 196 وفي (جرد) في اللسان 3/ 118 والقاموس المحيط 1/ 282

124 - الجريال:
فرس قيس بن زهير في: ابن الاعرابي ص 85 والمخصص 6/ 197 والقاموس المحيط (جرل) 3/ 347 والجريال: حمرة الذهب.

125 - الجريال:
فرس للعباس بن مرداس في القاموس المحيط (جرل) 3/ 347

126 - الجازي:
للحارث بن كعب في: ابن الاعرابي ص 91 والمخصص 6/ 197 وهو بلا نسبة في القاموس المحيط (الجزاء) 4/ 312

127 - جديل:
للنعمان بن المنذر في القاموس المحيط (جدل) 3/ 347

128 - الجرادة:
لأبي سعيد المخزومي. اورد له في الأمالي 1/ 259 قوله:
سل الجرادة عني يوم تحملني … هل فاتني بطل او خمت عن بطل

129 - جروة:
لعبيد الله بن معاوية في خيل الأنصار، في المخصص 6/ 194

130 - جلوى:
فرس لبني عامر، ذكر ذلك ابن الاعرابي ص 84 في خيل عبد القيس ابن أفصى والمخصص 6/ 197

131 - جلوى:
فرس خفاف بن ندبة في المخصص 6/ 198
(1/69)
________________________________________
132 - جلوى:
فرس للصّراع بن قيس بن عدي بن قيس بن المفترق عند ابن الاعرابي ص 88. قال فيها زهير بن زبّان بن عدي بن قيس بن المفترق:
1) وقائلة يوم الحفاظ لبعلها … لا يعدل الصّراع في الحدثان
2) فتى ردّ عنّا الخيل تدمى نحورها … حفاظا وما زلّت به القدمان
3) وقد علمت جلوى بأن ليس ربّها … بمعتلث دون ولا بعبان
أراد بعبام فقلب الميم نونا، وهو الثقيل العييّ.
4) ولو أن جلوى لم تكن لابن حرّة … لأودى بجلوى أول السرعان

133 - الجمانة:
لعامر بن الطفيل في حلية الفرسان ص 156.

134 - جناح:
لعكاشة بن محصن شهد عليه يوم السّرح. ورد ذلك في ابن الاعرابي ص 53 في خيل قريش، وكذا في المخصص 6/ 194

135 - جناح:
لحذ لم بن خالد بن عمرو الفقعسي في خيل بني اسد عند ابن الاعرابي ص 56

136 - جناح:
لعقبة بن أبي معيط في القاموس المحيط (جنح) 1/ 219

137 - الجون:
لأرقم بن نويرة في كتاب الخيل للأصمعي ص 380، وورد لأرقم بن نويرة مصحفا باسم (الجوب) في أمالي القالي ص 385 وجواب السائل ص 30.
*****
(1/70)
________________________________________
حرف الحاء
138 - حيزوم (1):
فرس جبرائيل عليه السّلام. وسمع قائل يقول يوم بدر: أقدم حيزوم.

139 - الحرون بن الأثاثي بن الخزز بن ذي الصّوفة بن اعوج (2):
لمسلم بن عمرو الباهلي أبي قتيبة بن مسلم، وإنما سمي الحرون أنه
_________
(1) ورد لجبريل عليه السّلام في كل من المخصص 6/ 193 والقاموس المحيط (حزم) 4/ 96
(2) ذكره ابن الكلبي ص 117 - 119 لمسلم بن عمرو الباهلي بقوله: «اشتراه من رجل من بني هلال من نتاجهم، وهو الحرون بن الخزز بن الوثيمي بن أعوج، وكان مسلم تزايد هو والمهلب بن أبي صفرة على الحرون حتى بلغابه الف دينار. . . وليس في الأرض جواد من لدن زمن يزيد بن معاوية ينسب الا الى الحرون» وذكره معمر بن المثنى فى كتاب الخيل ص 67 في رجز للشمردل اليربوعي:
وأفحلا ثلاثة سمّينا
مناهبا والضيف والحرونا
وورد لمسلم بن عمرو الباهلي عند الاصمعي ص 381،383 في خبر عنه، واورد القالي في النوادر ص 184 طرفا من نسبه واخباره، وورد في العمدة 2/ 234 والمخصص 6/ 198 وحلية الفرسان ص 165 والكنز المدفون ص 89 وفي جواب السائل ص 29 وجعله الفيروز أبادي لمسلم بن عمرو او لشقيق بن جرير الباهليّين في (حرن) 4/ 213
(1/71)
________________________________________
كان يسبق الخيل، فإذا فاتها حرن، واذا لحقته نجا ثم يحرن وله يقول القائل:
إذا ما قريش خلا ملكها … فإن الخلافة في باهله
لربّ الحرون أبي صالح … وما تلك بالسنة العادله (1)

140 - الحسير (2):
لعبد الله بن حيّان بن مرة بن جندلة بن عمرو بن (8/ب) سدوس.
وهو ابن المتمطرين صوبة فرسي أبيه حيّان. قال أسود بن رفاعة:
أبو قطن يختار تشقيق رأسه … على مهرة من آل صوبة أو مهر
أراغوه كيما يسلبوا الشيخ مهره … وقالوا سيكفينا الحسير من الوتر
فأمكنهم من هامة مستديرة … بجثة صخر بل أشدّ من الصخر
وذلك ان قطن بن عبد الله بن حيان شج رجلا، ثم اصطلحوا على ان يعطى المشجوج الحسير بن المتمطر، فرضي بذلك عبد الله بن حيّان، ثم بداله ان لا يعطيه الحسير وقال: عليكم قطنا فحزّوا من رأسه ما صنع بكم. فقال هذا الشاعر هذه الأبيات.

141 - الحليل (3):
من نسل الحرون. لرجل من حمير من آل ذي أصبح، وهو مقسم بن كثير الاصبحي. وفيه يقول:
_________
(1) ورد البيتان مع الخبر في (انساب الخيل ص 120 وجاء في صدر الأول (خوى ملكها).
(2) ذكره ابن الاعرابي ص 90 في خيل بني ذهل بن ثعلبة لعبد الله بن حبّان بالباء المفردة، واورد الخبر والبيتين الاول والثاني من قول ابن رفاعة. وجاء في عجز الثاني (كسيفينا) وهو تصحيف والفرس لعبد الله بن حيان بالمثناة في القاموس المحيط (حسر) 2/ 9 والحسير هو المعيى ج حسرى.
(3) ذكره ابن الكلبي ص 110 لمقسم الأصبحي واورد فيه ثالث الأبيات، وجاء في عجزه (صبر الحليل على الطريق اللاحب) ونسبه في ص 123 الى الوثيميّ جدّ الحرون. وهو لمقسم المذكور في حلية الفرسان ص 163 والقاموس المحيط (حلّ) 3/ 361
(1/72)
________________________________________
ولقد صبحت العصفريّ غديّة … ببعيد ما بين القرا والحاجب
سبق الجوالب واستعان بصدره … فيها ففرّج عنه عيب العائب
ليت الفتاة الأصبحية ابصرت … شدّ الحليل على مجرّ اللاحب
قال: العصفريّ (1)، فرس محمد بن يوسف الثقفي.

142 - الحصّاء (2):
فرس سراقة بن مرداس بن أبي عامر السلمي، فر عليها يوم اوطاس من بني نصر. فقال:
لولا الله والحصّاء فاظت … عيالي وهي بادية العروق
ولم أر مثل جري ألحقته … بأوطاس لقافلة عقوق (9/أ)
إذا بدت الرماح لها تدلّت … تدلّي لقوة من رأس نيق
إذا ما قلت قد لحقوا أجدّت … فسوّغ جريها بالعيش ريقي

143 - الحمالة (3):
لبني سليم. قال العباس بن مرداس السّلمي:
بين الحمالة والقريط فقد … أنجبت من أم ومن فحل

144 - الحمامة (4):
لإياس بن قبيصة الطائي.
_________
(1) سيرد ذكره في حرف العين برقم (469)
(2) ذكرها ابن الأعرابي في ص 73 في خيل بني سليم لحزن بن مرداس وأورد ثلاثة الأبيات الأولى، وجاء في صدر ثالثها (اذا هوت الرماح) وهي لحزن المذكور في المخصص 6/ 196 وانظر الحقباء برقم (187)
(3) ذكرها ابن الكلبي ص 27 لبني سليم مع بيت ثان للعباس بن مرداس هو قوله:
لا يطمع التالي اللحاق بها ... يوما وليس يفوتها المولي
وجاء في صدر الأول (والقريظ) بالمعجمة، وذكرها ابن الاعرابي في خيل بني سليم ص 72 واورد للعباس بن مرداس ثلاثة أبيات ثالثها البيت المذكور، وفيه (والقريط لقد. .) بالمهملة كما ذكرها الغندجاني. وهي لبني سليم في حلية الفرسان ص 153 والقاموس المحيط (حمل) 3/ 362 والحمالة والجمال: الدية يحملها قوم عن قوم، جمعها حمل.
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لأياس المذكور في القاموس المحيط (حم) 4/ 101
(1/73)
________________________________________
145 - الحوّاء (1):
فرس مرداس اخي بني كعب بن عمرو بن تميم أبي عتيبة بن مرداس الذي يقال له ابن فسوة. قال:
أبي فارس الحّواء يوم تداركت … به أنسا والحارث بن زياد
وصاحب سيار وسبرة إذ غدا … ليغنم في بيض الوجوه جعاد

146 - الحوّاء (2):
فرس ضرار بن الخطاب الفهري. قال:
خرجت ببزلة الحوّاء لما … تلاقت خيل خثعم والرسول

147 - الحمالة (3):
لطليحة بن خويلد الأسدي. وفيها يقول:
بذلت لهم صدر الحمالة إنها … معوّدة قيل الكماة: نزال
فيوما تراها في الجلال مصونة … ويوما تراها غير ذات جلال
ويوما تضيء المشرفيّة وجهها … ويوما تراها تحت ظل عوال

148 - الحمامة (4):
لعباية بن شكس
_________
(1) تفرد الغندجاني بنسبتها الى مرداس، ووردت باسم الحوّاء الكبرى في انساب الخيل ص 132 بلا نسبة، واكتفى الفيروز ابادي (الحّوة) 4/ 321 بالقول «والحّواء أفراس» وورد الاسم كذلك مجردا في الكنز المدفون ص 89
(2) تفرد الغندجاني بذكرها. والبزلاء الداهية العظيمة.
(3) ذكرها ابن الكلبي ص 37 - 38 لطليحة الاسدي باسم الحمالة الصغرى واورد الأبيات الثلاثة، وجاء في صدر الاول (نصبت لهم صدر. .) كما ذكرها ابن الاعرابي ص 56 في خيل بني اسد لطليحة بن خويلد الفقعسي واورد البيت الاول. وهي لطليحة المذكور في المخصص 6/ 194 وحلية الفرسان ص 154 وطليحة هذا يدعى المتنبىء، فقد ادّعى النبوة ثم اسلم. انظر جمهرة الانساب ص 196
(4) تفرد الغندجاني بذكرها. وجدير بالنظر ان لعباية هذا فرس اسمه الحمالة. انظر المستدرك.
(1/74)
________________________________________
149 - حليمة (1):
فرس ذي القرنين، المنذر الملك.

150 - حلوة (2):
فرس معاذ بن جبل

151 - الحمامة (3):
فرس قراد بن يزيد من بني ربيعة بن قشير. وهو فارس الحمامة، وهو قاتل الأحور الزبيدي يوم عكاظ.

152 - الحوّاء (4):
لسلمة بن (9/ب) ذهل، وهو ابن زيّابة التيمي. قال فيها:
إني وحوّاء وترك الندى … كالعبد إذ قيّد أجماله (5)

153 - الحنفاء (6):
لحذيفة بن بدر الفزاري.

154 - حذفة (7):
فرس خالد بن جعفر بن كلاب من نسل مذهب، أصابها من جده
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكرها.
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي. وجاء في القاموس المحيط (حلو) 4/ 319 «وحلوة بالضم فرس».
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لقراد بن يزيد في القاموس المحيط (حم) 4/ 101
(4) تفرد الغندجاني بذكرها.
(5) ورد البيت في شرح الحماسة للتبريزي 1/ 38 من قطعة في ستة ابيات قالها ابن زيّابة في الفخر.
(6) ذكرها ابن الكلبي ص 25 بلا نسبة مشيرا الى انها «اخت داحس لأبيه من ولد ذي العقّال» وأوردها ابن الاعرابي ص 70 في خيل غطفان بن سعد لحذيفة بن بدر، واكد ذلك كل من صاحب العمدة 2/ 235 بقوله «وهي اخت داحس من أبيه وأمه» والمخصص 6/ 196 وحلية الفرسان ص 152 والقاموس المحيط (حنف) 3/ 130 والحنفاء القوس.
(7) ذكرها ابن الكلبي ص 65 - 66 لخالد بن جعفر واورد فيها بيتي الغندجاني، وفي صدر الثاني (اسوّيها بجاري او بجزء) وزاد المحقق اثني عشر بيتا أخر عن الاغاني 10/ 12 - 15 والفرس لخالد المذكور عند ابن الاعرابي ص 75 في خيل هوازن بزيادة بيتين على رواية الغندجاني، وهي كذلك لخالد في العمدة 2/ 235 والمخصص 6/ 196 وحلية الفرسان ص 156 والقاموس المحيط (حذف) 3/ 126 وبلا فارس في الكنز المدفون ص 89.
(1/75)
________________________________________
رياح بن الأشلّ الغنوي، وكانت أمه خبيثة بنت رباح.
قال أبو عبيدة: وهي الشقراء التي يقال في المثل «شيئا ما يريد السوط إلى الشقراء» قال خالد:
أريغوني إراغتكم فإني … وحذفة كالشجا تحت الوريد
مقرّبة أسوّيها بجزء … وألحفها ردائي في الجليد

155 - حزمة (1):
ذكر الأصمعي قال: حدثني شيخ يقال له ابن قتب قال:
قدم أعرابي من أهل نجد على الوليد بن عبد الملك وقد أضمر الوليد الخيل ليرسلها، فأتى الاعرابيّ فقال: يا أمير المؤمنين اريد ان أرسل خيلي مع خيلك. . قال يا أسيلم كيف تراها؟ فقال: حجازية لو ضمها مضمارك ذهبت، قال: فقال الاعرابي: ما اسمك؟ قال: أنا أسيلم بن الأحنف.
قال فقال: إنك لمنقوص الاسم اعوج اسم الأب.
قال: فأرسلت الخيل، فسبق الاعرابيّ على فرس له يقال له حزمة، فقال له الوليد: أواهبها انت لي؟ قال: إنها قديمة الصحبة ولها حق، ولكني احملك على مهر لها سبق الناس عاما أول (2) وهو رابض. قال فعجبوا منه وضحكوا. فقال ما يضحككم! سبقت حزمة الناس عاما أول وهو
_________
(1) وردت بلا نسبة في ابن الكلبي ص 131 بفتح الحاء، وهي بالضم في مصادر الخيل الاخرى لدي. فذكرها الاصمعي ص 387 والمخصص 6/ 198 بقوله «حزمة فرس من خيل الجاهلية» أما الفيروز أبادي (حزم) 4/ 96 فقد جعلها «فرس أسيلم بن الاحنف» وتفرد الغندجاني بايراد خبرها المذكور الذي يفيد بأن أسليم بن الاحنف هو القائم على خيل الوليد، وان فارس حزمة هو الأصم حكيم بن مالك بن جناب النميري.
(2) فتكون (اول) صفة ل‍ (عاما) ممنوع من الصرف للوصفية على وزن افعل. ويجوز فيه (عامّ أول) فتكون (أول) مضافا اليه.
(1/76)
________________________________________
في بطنها له عشرة اشهر، والفرس إذا أتت عليه عشرة اشهر وهو (10/أ) في بطن أمه ربض، وكذلك البعير إلا ان يبرك.
فمرض هذا الاعرابي، فأرسلت اليه الاطباء يداوونه، فأنشأ يقول:
جاء الأطباء من حمص كأنهم … من أجل أن [قد] (1) يداووني مجانين
قال الأطباء ما يشفي فقلت لهم … دخان رمث من التسرير يشفيني
مما يجرّ الى عمران حاطبه … من الجنينة جزلا غير ممنون
قال فأرسل إليه أهله بحمل من سليخة رمث (2) فوجدوه قد مات.
قال ابو محمد الاعرابي: سألت ابا الندى عن اسم هذا الاعرابي ونسبه فقال: هو الأصمّ حكيم بن مالك بن جناب النميري. قال: وحزمة قال فيها ابنه عتّاب بن الأصمّ:
يا حزم قد جدّ الرهان بالقوم
ليس عليك اليوم في جري لوم
إن أنت جلّيت الوجوه ذا اليوم

156 - حلاّب (3):
لبني تغلب. قال عمرو بن كلثوم:
نكرّ بنات حلاّب عليهم … ونزجرهنّ بين هلاّ وهاب
_________
(1) زيادة لا بد منها لاقامة الوزن
(2) الرمث شجر من الحمض يشبه الغضا، والسليخة ما يبقى من الرمث من الخشب اليابس بعد نفاد المرعى. فسليخة الرمث حطبه.
(3) ورد لبني تغلب في انساب الخيل ص 42، وفي الخيل لأبي عبيدة ص 67 والبيت عنده للأخطل لا لعمرو بن كلثوم، وهو للاخطل في ديوانه ق 40/ 5 ج 1 ص 368 وجاء في صدره (تجول) بدل نكرّ، وفي عجزه (بين هل). وورد لبني تغلب في: الأصمعي ص 381 والقالي ص 185 والعمدة 2/ 234 وجواب السائل ص 30 وفيه (حلأب) بالهمز، والقاموس (حلب) 1/ 57
(1/77)
________________________________________
157 - حومل (1):
لحارثة بن أوس الكلبي، ولها يقول يوم هزمت بنو يربوع بني عبد ودّ من كلب:
لولا جري حومل يوم عذر … لمزّقني وإياها السلاح
تثيب إثابة اليعفور لمّا … تناول ربّها الشّعث الشحاح (10/ب)

158 - الحوّاء (2):
فرس الأفكل الأوديّ. قال فيها معاوية بن الأفكل:
ليسا سواء جريهنّ في الجدد
طورا وفي الجرول ذي الوعث القرد
برّزت الحوّاء غير ما فند

159 - الحمامة الصغرى (3):
لطليحة بن خويلد الأسدي.

160 - حديرة (4):
فرس شراحيل بن عبد العزّى الكلبي. قال فيها:
صبرت لهم حديرة يوم مثر (5) … وقد حشدت بنو القين بن جسر
_________
(1) ذكره ابن الكلبي ص 97 لحارثة بن أوس واورد البيتين، وهو لحارثة بن انس بن الحارث في حلية الفرسان ص 160 وبلا فارس في الكنز المدفون ص 89 وهو لحارثة بن اوس في القاموس المحيط (حمل) 3/ 362
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) تفرد الغندجاني بذكره. والحديرة السريعة. وانحدر بمعنى انهبط.
(5) مثر بفتحتين موضع قريب من الشام من ديار بلقين بن جسر (معجم البلدان 5/ 53)
(1/78)
________________________________________
161 - الحفّار (1):
فرس سراقة بن مالك الكناني. قال فيه:
صبرت لهم نفسي وأحرزت جنتي … ومثل مشدّي يوم ذلك يذكر
ومرجعتي الحفّار خلف ظهورهم … بمعترك ضنك به الضيم أعسر

162 - الحساميّة (2):
لحميد بن حريث بن بحدل الكلبي. قال فيها شبيل بن الجنبّار (3) العميري من كلب:
ولّى حميد ولم ينظر فوارسه … قبل التبيّن والمغرور مغرور
من بعد ما ألثق السربال طعنته … كأنه بعصير الورس ممكور
نجىّ الحسامية الكبداء مبترك (4) … من جريها وحثيث الركض مذعور
كأنما يلدغ الأقراب إذ حميت … من شدّها بحصى الأرض الزنابير

163 - الحوّاء (5):
لعبد الله بن عجلان النهدي. قال فيها:
متى ما تلقني يا قرط تعدو … بي الحوّاء وسط بني صباح
تصادف ضيغما حربا هزبرا … وقودا ما يهدّ من الصياح
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي وهو لسراقة بن مالك الصحابي في القاموس المحيط (حفر) 2/ 12
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لحميد بن حريث الكلبي في القاموس المحيط (حم) 4/ 96
(3) الجنبّار الجمل الضخم، وشبيل بن الجنبّار شاعر. القاموس المحيط (الجمهور) 1/ 394
(4) مبترك: ملح
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/79)
________________________________________
164 - الحرداء (1):
فرس أبي عدي بن عامر بن عقيل، ويقال له فارس الحرداء (11/أ).

165 - حزمة (2):
فرس حنظلة بن فاتك الأسدي. قال فيها:
جزتني أمس حزمة حسن سعي … وما أقفيتها دون العيال
وخيّب ربّها أن كان جارا … وجار بني حزيمة غير عال
يناوىء ما يناوىء ثم تهوي … يداه تبهشان إلى سفال

166 - الحرير (3):
جدّ الكامل، فرس ميمون بن موسى المرئيّ (4). قال رؤبة:
وإن همرن بعد معق معقا
عرفت من ضرب الحرير عتقا
فيه إذا الغول بهنّ ارمقّا (5)

167 - الحوّاء (6):
لبني سليم.
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) أوردها ابن الكلبى ص 35 بفتح الحاء لحنظلة بن فاتك مع البيت الأول. وجاء في صدره (سعي صدق) بدل (حسن سعي) وهي لحنظلة المذكور في حلية الفرسان (ص 154) والقاموس المحيط (حزم) 4/ 96.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لميمون بن موسى المرئي في القاموس المحيط (الحرّ) 2/ 8 والحرير من تداخلته حرارة الغيظ.
(4) في الأصل (المرادي) والتصحيح من القاموس المحيط (الحرّ).
(5) همر الفرس ضرب الأرض بحوافره، والمعق الشرب الشديد، وارمقّ ضعف. يفخر بقوة فرسه وأصالته وتفوقه.
(6) تفرد الغندجاني بذكرها.
(1/80)
________________________________________
168 - حذفة الحوّاء (1):
فرس أبي أذينة بن عامر بن قيس بن ثعلبة. قال:
فزعت إلى الحوّاء حذفة إذ بدت … كراديس خيل من شريط ودوسر

169 - الحميراء (2):
فرس علقمة بن مرسوع القشيري.

170 - الحمّال (3):
لأوفى بن مطر. قال:
ألست أكرّ حمّالا إذا ما … تلاقى القوم غطّاف اليدين
عدوت بنصله وعدا شهاب … أخو حرب طوال الساعدين

171 - الحمالة (4):
لجبار بن سلمى، نجا هو وعامر عليها يوم ساحوق (5).
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكرها.
(2) تفرد الغندجاني بذكرها، وذكرها ثانية في حديثه عن أمها (القرحاء) برقم (566).
(3) ورد اسمه بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وهو لأوفى بن مطرفي القاموس المحيط (حمل) 3/ 362.
(4) ذكرها ابن الكلبي ص 76 للطفيل بن مالك، وصارت إلى عامر بن الطفيل، وفيها يقول سلمة بن الخرشب لعامر:
نجوت بنصل السيف لا غمد فوقه ... وسرج على ظهر الحمالة قاتر
فلو أنها تجري إذا للحقتها ... ولكنها تهفو بتمثال طائر
وأورد ابن الأعرابي ص 76 قولا مشابها مع البيتين، وجاء في صدر الثاني (إذا للحقنها) وفي عجزه (ولكنما يتبعن تمثال طائر). واكتفى القاموس المحيط بإيراد الحمالة لعامر بن الطفيل في (حمل) 3/ 362.
(5) ساحوق موضع، وفيه واحد من أيام العرب. معجم البلدان 3/ 170.
(1/81)
________________________________________
المستدركات على حرف
الحاء
172 - حجناء:
فرس معاوية بن جليميد بن عبادة بن البكّاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ذكر ذلك ابن الأعرابي ص 80 وهي لمعاوية البكائي في القاموس المحيط (حجن) 4/ 212.

173 - حذفة:
لصخر بن عمرو بن الشريد. ورد ذلك في: نقد الشعر ص 113 وفيه للخنساء قولها في رثاء صخر:
فقد فقدتك حذفة فاستراحت … فليت الخيل فارسها يراها
ورواية الديوان ص 141 (وقد فقدتك طلقة. .) وطلقة فرس لصخر كما ذكر الغندجاني في حرف الطاء. ووردت حذفة كذلك لصخر في العمدة 2/ 235.

174 - حذمة:
كهمزة فرس. ورد ذلك في المخصص 6/ 198 والقاموس المحيط (حذم) 4/ 94.

175 - الحرون:
فرس جزء بن شريح بن الأحوص. قال فيه:
نصبت لهم صدر الحرون كأنهم … بعذرته حتى يوافي موعدا
فإن طردوه أمكن الرمح فيهم … وإن طردوه فهو في العدو يقصد؟!
كذا عند ابن الأعرابي ص 77.
(1/82)
________________________________________
176 - الحرون:
فرس لعقبة بن مدلج. ورد ذلك في المخصص 6/ 195.

177 - حزنة:
فرس الهمام في المخصص 6/ 196.

178 - الحشّاء:
فرس عمرو بن عمرو، وكان لها ما للفحل وما للانثى، وكانت ضبوبا (تبول وهي تعدو) وكانت لا تجارى. عن ابن الكلبي ص 40 والكنز المدفون ص 89.

179 - حلوة:
لأبي عياش عبيد بن معاوية الزرقي. عند ابن الأعرابي ص 54 - 55.

180 - الحمالة:
لعباية بن شكس الهزّاني. أوردها ابن الأعرابي ص 83 في خيل عنزة بن أسد. قال فيها:
نصبت لهم صدر الحمالة إنها … إذا خامت الأبطال قلت لها اقدمي
كأن الشراعيات حول عذارها … خوافي غدا فيّ من الطير أسحم
وهي كذلك لعباية المذكور في القاموس المحيط (حمل) 3/ 362.

181 - الحمالة:
لمطير بن الأشيم في القاموس المحيط (حمل) 3/ 362.

182 - الحموم:
للحكم بن عرعرة النميري في أنساب الخيل ص 125.
(1/83)
________________________________________
183 - حميل:
لبني عجل، من نسل الحرون. وفيه يقول العجلي:
أغرّ من خيل بني ميمون
بين الحميليات والحرون
في: أنساب الخيل ص 122 وحلية الفرسان ص 165 والقاموس المحيط (حمل) 3/ 362.

184 - الحنفاء:
لحجر بن معاوية بن حذيفة في: ابن الأعرابي ص 70 فى خيل غطفان بن سعد والمخصص 6/ 196.

185 - حنوة:
لعامر بن الطفيل عند ابن الاعرابي ص 76 في خيل هوازن.

186 - الحوّاء:
فرس علقمة بن شهاب بن عوف بن الحارث بن سدوس، قال فيه متعبة بن علقمة لأضيافه:
أبي فارس الحوّاء ليلة لم يجد … لاضيافه إلا البطيّة في اللّبد
ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 93 في خيل بني ذهل بن ثعلبة. وهي كذلك لعلقمة بن شهاب في المخصص 6/ 196.

187 - الحقباء:
فرس سراقة بن مرداس في المؤتلف والمختلف للآمدي ص 198 «وهو القائل يوم أوطاس وأطردته بنو نصر وهو على فرسه الحقباء:
ولولا الله والحقباء فاضت … عيالي وهي بالية العروق
إذا بدت الرماح لها تدلت … تدلي لقوة من رأس نيق
وهي لسراقة بن مرداس في القاموس المحيط (حقب) 1/ 57.
وانظر الحصّاء برقم (142)
(1/84)
________________________________________
حرف الخاء
188 - الخذواء (1):
لشيطان بن الحكم بن جاهمة بن حراق الغنوي، وكان عليها يوم محجّر فقال: من أخذ من شعر ذنب الخذواء فهو آمن، ففعلت طيء، فهلبوها (2) يومئذ. قال طفيل بن عوف:
وقد منّت الخذواء يوما عليهم … وشيطان إذ يدعوهم ويثوّب (3) (11/ب)

189 - الخرماء (4):
فرس راشد بن شمّاس المعنيّ من طيء. قال فيها:
_________
(1) ذكرها ابن الكلبي ص 45 لبني تغلب من نتاج أعوج لشيطان بن الحكم وأورد الخبر، وجاء البيت عنده بضمير المخاطب (. . عليكم. . إذ يدعوكم. .) ووردت عند ابن الأعرابي ص 68 في خيل غني بن أعصر لشيطان بن الحكم وذكر الخبر وفيه البيت بضمير الغائب. والخذواء عند ابن سيده 6/ 196 «فرسان لشيطان بن الحكم» وهي واحدة لهذا الفارس في حلية الفرسان ص 155، أما الفيروز أبادي فقد اكتفى بالقول «والخذواء فرسان» في (خذا) 4/ 323 ومعنى الخذواء: المسترخية، وفي الأذن خاصة.
(2) نتفوا هلبها أي شعرها.
(3) البيت للطفيل الغنوي في ديوانه ق 3/ 37 ص 49 والرواية متفقة.
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، ووردت لراشد بن شماس في القاموس (خرم) 4/ 104، والخرماء الأذن المنخرمة.
(1/85)
________________________________________
إذا الخرماء أمكن جانباها … فقرّ بني لضرب أو قراع

190 - الخزز (1):
أبو الأثاثي. قال أبو الندى: هو لبني يربوع:

191 - الخطّار (2):
لحذيفة بن بدر.

192 - الخطاف (3):
لعمير بن الحباب. قال فيه زياد بن هوبر التغلبي:
تركنا فارس الخطاف يزقو … صداه بين أثناء الفرات
تولت عنه خيل بني سليم … وقد زاف الكماة إلى الكماة

193 - الخنثى (4):
لعمرو بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، طلبه عليها مرداس بن أبي عامر السلمي يوم جبلة ففات، فقال مرداس-وكان في بني عامر-:
تمطت كميت كالهراوة صلدم … بعمرو بن عمرو بعد ما مسّ باليد
فلولا مدى الخنثى وطول جرائها … لرحت بطيء المشي غير مقيّد
_________
(1) ذكره ابن الكلبي ص 117 لبني هلال، وورد عند الأصمعي ص 384 وفي نوادر القالي ص 184 وهو لبني يربوع في القاموس (الخز) 2/ 175 ومعنى الخزز ذكر الأرانب.
(2) ورد اسمه بلا فارس في: الأنساب 131 والكنز المدفون ص 89 وهو لحذيفة بن بدر في: ابن الأعرابي ص 70 والعمدة 2/ 235 والمخصص 6/ 196 والقاموس المحيط (خطر) 2/ 22.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي. واكتفى القاموس (خطف) 3/ 135 بالقول «كرمّان فرس وكشدّاد فرس آخر».
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعمرو بن عمرو بن عدس في العمدة 2/ 235 والقاموس المحيط (خنث) 1/ 166.
(1/86)
________________________________________
194 - الخوصاء (1):
لسبرة بن عمرو الأسدي. قال فيها:
لعمرك لولا أنّ فيهم هوادة … لباشرت الخوصاء صدر المقنّع
المقنّع (2) فرس قرند (3). قال أبو الندى:

195 - الخوصاء: أيضا
فرس توبة بن الحميّر الخفاجي (4).

196 - خرقة (5):
فرس الأسود بن قردة السّلولي. قال فيها:
ثأرت يزيد من ابن الجنيـ … ـد فاشكر يزيد ولا تكفر
ذبحت يزيد رئيس الخمي‍ـ … ـس ذبحا وخرقة بي تحضر
وعمرا طعنت فأطلعته … نقيبا بنجلاء لا تسبر (12/أ)

197 - الخطّار (6):
فرس بشر بن عمرو
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لسبرة بن عمرو الأسدي في القاموس المحيط (خوص) 2/ 302 والخوص غؤور العينين، والخوصاء كذلك ريح حارة.
(2) لم يذكره الغندجاني في باب الميم، كما أغفلته المراجع لدي.
(3) لعله قراد.
(4) ذكر ذلك كل من: المخصص 6/ 196 والقاموس المحيط (خوص) 2/ 302 ووردت الخوصاء لتوبة بن الحميّر عند ابن الأعرابي ص 77 بالحاء المهملة وهو تصحيف، حيث أورد فيها قول توبة:
دعا الحوصاء توبة والمنايا ... تساوره وقد خطر النجاء
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي للأسود بن قردة في القاموس المحيط (خرق) 3/ 226.
(6) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/87)
________________________________________
198 - خباس (1):
لفقيم بن جرير بن دارم، ومضى الشعر فيه في باب الألف.

199 - خذام (2):
فرس حيّاش بن قيس بن الأعور بن قشير، شهد يوم اليرموك، فقتل بيده-فيما تزعم قيس-ألف رجل، وقطعت رجله فلم يشعر بها حتى رجع إلى منزله، فرجع ينشد رجله؛ وجعل يومئذ يقول:
أقدم خذام إنها الأساوره
ولا يغرّنّك رجل نادره
أنا القشيريّ أخو المهاجره
أضرب بالسيف رؤوس الكافره
قال أبو الندى: يوم اليرموك وقعة بالشام بين المسلمين والروم.
واليرموك نهر بالشام.

200 - خرقة (3):
فرس المشمعلّ بن معزلة بن معتّب بن العتريف الغنوي، وسمي فارس خرقة.
_________
(1) ذكره ابن الكلبي ص 114 لبني فقيم، وأورد فيه أرجازا لدكين وردت تامة عند الغندجاني في باب الألف (آفق) رقم 11 ووردت الفرس لبني فقيم في حلية الفرسان ص 164 ولفقيم بن جرير في القاموس المحيط (خبس) 2/ 209 وفيه: الخباسة الغنيمة.
(2) أورده ابن الأعرابي ص 78 في خيل هوازن لحاتم بن خيّاش أحد بني الأعور، قطعت رجله بتستر لا في اليرموك، وروى الأبيات باختلاف طفيف. وتابعه ابن سيده في المخصص 6/ 196 فجعله كذلك لحاتم بن حيّاس بالسين، وصوابه بالمعجمة كما أجمعت بقية المراجع، وهو لحيّاش بن قيس بن الأعور في القاموس المحيط (خذم) 4/ 204 وخذم قطع، وخذم أسرع، وسيف خذم قاطع.
(3) وردت عند ابن الأعرابي ص 68 في خيل غنيّ بن أعصر للمشمعلّ بن هزلة، وذكرها صاحب القاموس المحيط (خرق) 3/ 226 لمعتّب الغنوي نفسه لا لحفيده كما ذكر الغندجاني.
(1/88)
________________________________________
201 - الخضراء (1):
فرس عديّ بن جبلة بن عركيّ بن حنجود الكلبيّ، وكان شريفا، وقتلته طيء، فقالت امرأة في ذلك شعرا:
يا عديّ يا عديّ … من لخيل وسبيّ
جاءت الخضراء تردي … وبها نضح الدّميّ

202 - خصاف (2):
لسمير بن ربيعة الباهلي، ويسمى فارس خصاف، ويضرب به المثل فيقال: «أجرأ من فارس خصاف» (3). قال بعض الشعراء:
إذا وجّة الدهر السهام إلى امرىء … أصاب ولم يخطىء ويمّم قاصدا
وربّ خصاف قد أصابت سهامه … وأيّ امرىء يبقى على الدهر خالدا

203 - خصاف (4):
أنثى، فرس مالك بن عمرو الغساني، كان فيمن شهد يوم حليمة فأبلى بلاء حسنا، وجاءت حليمة تطيّب رجال أبيها من مركن، فلما (12/ب) دنت من هذا قبّلها، فشكت ذلك إلى أبيها فقال: هو أرجى رجل عندي فدعيه؛
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعديّ بن جبلة بن عركي في القاموس المحيط (خضر) 2/ 21 والخضرة في ألوان الخيل غبرة.
(2) ذكره ابن الكلبي ص 80 - 81 بكسر الخاء لسفيان بن ربيعة الباهلي في خبر مفصل، أما ابن الأعرابي فورد عنده في خيل باهلة ص 67 بفتح الخاء لسمير بن ربيعة، وأورد فيه قول الشاعر:
ومثل ربّ خصاف حين يحمله ... على الكماة يقدّ الهام والقصرا
القصر ج قصرة وهي أصل العنق. وذكره المخصص 6/ 195 بكسر الخاء في خيل ضبة لسمير بن ربيعة، وكذا في القاموس المحيط (خصف) 3/ 134، وورد بلا ضبط ولا فارس في الكنز المدفون ص 89 والأخصف هو الأبيض الخاصرتين من الخيل والغنم.
(3) انظر المثل وما قيل في قصته في الدرة الفاخرة 1/ 114 رقم (90) وحاشيته.
(4) وردت لمالك بن عمرو في خبر مفصل آخر في حلية الفرسان ص 161، وهي كذلك لمالك في القاموس المحيط (خصف) 3/ 134.
(1/89)
________________________________________
فإما أن يقتل أو يبلي بلاء حسنا. ويسمى فارس خصاف. ويقال: «أجرأ من فارس خصاف» (1) بسبب القصة المذكورة.

204 - خصاف (2):
لحمل بن بدر بن عوف بن عامر بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، كان معه هذا الفرس، فطلبه المنذر بن امرىء القيس ليفتحله، فخصاه بين يديه لجرأته، فسمي خاصي خصاف.
ويقال في المثل «أجرأ من خاصي خصاف» (3).

205 - خميرة (4):
فرس شيطان بن مدلج الحشمي. ولها يقول:
أتتني بما ترمي الدّهيم لأهلها … خميرة، أو مسرى خميرة أشأم
_________
(1) انظر المثل وقولهم «ما يوم حليمة بسرّ» في مجمع الأمثال 2/ 272 - 273 رقم (3815).
(2) ذكره ابن الأعرابي ص 96 في خيل بني ذهل بن ثعلبة لحمل بن بدر، وأورد فيه قول الشاعر:
تالله لو ألقي خصاف عشية ... لكنت على الأملاك فارس أشأم
وهو كقطام لحمل بن بدر بن عوف في القاموس المحيط (خصف) 3/ 134.
(3) المثل في الدرة الفاخرة 1/ 115 رقم (91) وحاشيته.
(4) أوردها ابن الكلبي ص 86 لشيطان الجشمي أحد بني تغلب. ورواية البيت عنده:
أتتني بها تسري خميرة موهنا ... كمسرى الدّهيم أو خميرة أشأم
وهي لشيطان المذكور في حلية الفرسان ص 158.
وورد اسمها مصحفا بالحاء المهملة في الدرة الفاخرة ص 239 في المثل رقم (335) فيقال: «أشأم من خميرة» وذلك أنها أفلتت يوما فانطلق صاحبها يطلبها يومه، فرأت بنو أسد وبنو ذبيان آثارها فقالوا: إن القوم لقريبون منكم، فأتبعوا أثرها حتى هجموا على الحي فغنموا، وذلك يوم بسيان. فقال شيطان يذكر شؤمها:
1) فجاءت بما تزبى الدّهيم لأهلها ... خميرة أو مسرى خميرة أشأم
2) فلا صير أن عرضتها ووقّفتها ... لوقع القنا حتى يضرّجها الدم
3) وعرّضتها في صدر أظمى يزينه ... سنان كنبراس التّهاميّ لهذم
4) وكنت لها دون الرماح دريئة ... فتنجو وضاحي جلدها ليس يكلّم
5) فبنا أرجّي أن أوفّى غنيمة ... أتتني بألفي دارع يتقمّم
(1/90)
________________________________________
206 - الخصيّ (1):
فرس بني قيس بن عتّاب بن هرمي بن رياح بن يربوع.

207 - خرّوب (2):
فرس ابن النعمان بن قريع بن حارثة بن معاوية التغلبي. قال فيه:
كأن غرّة خرّوب إذا طلعت … يوم الرّهان جبين البدر في الظّلم

208 - الخنساء (3):
لعميرة بن طارق اليربوعيّ. قال فيها:
كررت له الخنساء أثأر توبة … أوائله مما علمت ويعلم (4)

209 - الخضراء (5):
لسالم بن عدي الشيباني من بني هند. قال فيها:
فلو كانت الخضراء عندي ومارن … لدى الحيّ مركوز وأبيض صارم
أداة امرىء في الحرب كان استعدّها … لأبت على عوداء خيل ابن عاصم
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، واكتفى القاموس المحيط (الخصى) 4/ 324 بالقول: «وكغنيّ فرسان».
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي. وهو للنعمان بن قريع في القاموس المحيط (خرب) 1/ 60 والخرّوب نوع من الشجر.
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي. وهي لعميرة بن طارق اليربوعي في القاموس المحيط (خنس) 2/ 212 والخنساء البقرة الوحشية.
(4) كذا البيت في الأصل، ولم أجده في المصادر لدي. .
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي. وهي لسالم بن عدي في القاموس المحيط (خضر) 2/ 21.
(1/91)
________________________________________
210 - خطّاف (1):
لرجل يقال له ماعز، فرّ يوم القنع من بني شيبان. قال مطر بن شريك الشيباني (13/أ): -
أفلتنا يعدو به سابح … يلهّب الناب ضرام الحريق
ومنّ خطّاف على ماعز … والخيل في عثير نقع وضيق

211 - الخرماء (2):
لزيد الفوارس الضبي. قال فيها:
أتبغي النهب والخرماء تمطو … سواما مثل سارحة الجراد

212 - خذم (3):
لمرداس بن أبي عامر السّلمي. قال فيه:
يعوّج عني عزّهم وعديدهم … وأسرج لبدي خارجيا مصوّرا
قصرت عليه الحالبين وجوزه (4) … إذا ما عدا بلّ الحزام وأمطرا
وخذ إبلا إن العتاب كما ترى … على خذم ثم ادع للنصر جعفرا

213 - الخطّار (5):
فرس حنظلة بن عامر النمري، ويسمى فارس الخطّار. قال يزيد بن
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي. واكتفى القاموس المحيط (خطف) 3/ 135 بالقول «كرمّان فرس وكشدّاد فرس آخر».
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لزيد الفوارس الضبي في القاموس المحيط (خرم) 4/ 104.
(3) ورد اسمه مجردا في الكنز المدفون ص 89 وهو لمرداس بن أبي عامر في القاموس المحيط (خذم) 4/ 104.
(4) في الأصل (فجوفه) والتصحيح من هامش المخطوط. والجوز بمعنى الوسط، وهو أفضل.
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي. وهو لحنظلة بن عامر النميري-بلفظ التصغير-في القاموس المحيط (خطر) 2/ 22.
(1/92)
________________________________________
خويلد الأسدي-وأمه الرّواع بنت بدر النمرية-:
من كان ذا خال يسود بعزّه … يوما فخالي فارس الخطّار

214 - الخضراء (1):
فرس قطبة بن زيد بن ثعلبة القيني، ينسب إليها فيقال: قطبة بن الخضراء. كان في زمن معاوية.

215 - خيفق (2):
لرجل من بني ضبيعة بن أضجم بن ربيعة بن نزار.

216 - الخنذيذ (3):
لعقفان الضّبابيّ. قال فيه:
وقد تعلم الخيل المغيرة أنني … تركت بذات الرمث بالقاع معبدا
قصرت له الخنذيذ أن خام صحبتي … وأيقنت أن الخيل معطيته يدا

217 - الخصيّ (4):
فرس الأجلح بن قاسط الضّبابي، وهو الذي أخذه حاجب ونافع ابنا حميضة بن بجير بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب (13/ب) لما قتله حاجب (5)، وهو قول الفرزدق:
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي. وهي لقطبة بن زيد القينيّ في القاموس المحيط (خضر) 2/ 21.
(2) ذكره ابن الأعرابي ص 82 في خيل بني ضبيعة بن نزار لسعد بن مشمّت في خبر وشعر، وهو لسعد المذكور في الخصائص 6/ 197 ولرجل من بني ضبيعة في القاموس المحيط (خفق) 3/ 227 والخيفق من الخيل السريعة.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعقفان الضّبابي في القاموس المحيط (خذّ) 1/ 353 ومن معانيه: الطويل والفحل والشجاع.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، واكتفى القاموس المحيط (الخصى) 4/ 324 بالقول «وكغنيّ فرسان».
(5) ثمة سقط، فالكلام يفتقر إلى الترابط. .
(1/93)
________________________________________
لولا ارتدا فكما الخصيّ عشية … يا بني حميضة جئتما في العير

218 - خدار (1):
للقتّال الكلابي. قال فيه:
سيحملني وشكّة مضرحيّ … إذا ما صوّت الداعي خدار
شديد النهض لا حطم مذكّ … ولا ضرع تقاس به المهار (2)

219 - خراج (3):
فرس جريبة بن الأشيم الأسدي. قال فيها:
تالله ما منّوا عليّ وإنما … منّت عليّ خراج حين تصرّفوا
قال أبو الندى وابن الأعرابي وقال غيرهما: هو الخرّاج، وأنشد البيت:
منّوا على الخرّاج حين تصرّفوا
وأنشد لجريبة أيضا:
وكنت إذا الخرّاج حال استملته … بمنجبة أوقلت خرّاج أعقبا
فما الأزرق الحوليّ منه بأوثبا … رأى أرنبا فامتلّ في شأو أرنبا
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للقتّال الكلابي في القاموس المحيط (خدر) 2/ 18 والخدرة الظلمة الشديدة، والخدارية العقاب.
(2) الشعر للقتّال في ديوانه ق 18/ 8 ص 51 حيث ورد أول البيتين ولم يرد الثاني. والمضرحيّ السيد الكريم قصد به نفسه.
(3) وردت خراج أنثى كقطام في كل من: ابن الأعرابي ص 55 في خيل بني أسد لجريبة بن الأشيم الفقعسي. قال فيها:
والله ما منّوا عليّ وإنما ... منّت خراج عليّ حين تصدف
عرقت وأنجى نحرها وكأنها ... خلفي وبين يديّ عجلة مخلف
وفي المخصص 6/ 194 والقاموس المحيط (خرج) 1/ 184 والعجلة القربة، والمخلف الذي يأتي القوم-وهم في ربيعهم-بالماء العذب من موضع آخر، والصّدف في الفرس ميل في الحافر إلى الشق الوحشي.
(1/94)
________________________________________
220 - الخضراء (1):
فرس صعير بن غامر بن ثعلبة.

221 - الخفيدد (2):
فرس الأسود بن أبي حمران.

222 - خذم (3):
لقطن بن حزن القشير [ي] (4) قال:
عدمت عشيرتي إن لم تروني … على خذم أؤمّكم جهارا

المستدركات على حرف
الخاء
223 - الخرماء:
لبني أبي ربيعة في: ابن الأعرابي ص 89 والمخصص 6/ 197 والقاموس المحيط (خرم) 4/ 104.

224 - خصاف:
لقيس بن سباع في خيل هوازن. ورد ذلك في المخصص 6/ 197.

225 - خطّاف:
أورده الفيروز أبادي بلا فارس في (خطف) 3/ 135 بقوله «كرمّان
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكرها.
(2) ذكره ابن الأعرابي ص 93 في خيل بني ذهل بن ثعلبة لأبي الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث، وروى فيه قول نهار بن الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث:
علالة سعد وابن حمران حازها ... وإعصاف رضوى خلفها والخفيدد».
وهو كذلك لأبي الأسود بن حمران في المخصص 6/ 197 والقاموس المحيط (خفد) 1/ 291 وخفد أسرع في مشيته، والخفيدد السريع.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/95)
________________________________________
فرس، وكشدّاد فرس آخر».

226 - الخبال:
فرس لبيد بن ربيعة. ورد ذلك في القاموس المحيط (خبل) 3/ 365 وأورد فيه قول لبيد:
تكاثر قرزل والجون فيها … وعجلى والنعامة والخبال
والبيت في ديوان لبيد ق 39/ 5 ص 123.
****
(1/96)
________________________________________
حرف الدال
227 - الدّموك (1):
فرس عقبة بن سنان من بني الحارث بن كعب. وهو الذي يقول:
لقد حملت شكّتي على الدّمك
فضفاضة مع لامة ذات حبك

228 - داحس (2):
لبني عبس. قال أبو عبيدة: كان لبني ثعلبة بن يربوع (14/أ) فأغار عليهم قيس بن زهير فأخذه. قال بشير بن أبيّ العبسيّ:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعقبة بن سنان في القاموس المحيط (دمك) 3/ 302 والدموك السريعة. وأورد قول الراجز:
انا ابن عمرو وهي الدّموك.
وقال: أراد الصفة وليس باسم هنا.
(2) تحدث عنه ابن الكلبي في الصفحات 24،25،45،116 مشيرا إلى أنه ابن ذي العقّال، وأمه جلوى الكبرى، وأن الشيّط جده من قبل أمه، وأن الصّغا خالته وأخته لأبيه. وأورده ابن الأعرابي في خيل بني حنظلة في الصفحات 63،65 - 66 وفي خيل غطفان بن سعد في ص 69 وورد لقيس بن زهير في كل من: نوادر القالي ص 185 والعمدة 2/ 234 - 235 والمخصص 2/ 196 وحلية =
(1/97)
________________________________________
إن الرّباط النّكد من آل داحس … أبين فما يفلحن يوم رهان
***ن بإذن الله مقتل مالك … وطرّحن قيسا من وراء عمان

229 - داعق (1):
قال أبو عبيدة: هو لبني أسد.

230 - درهم (2):
فرس خداش بن زهير العامري. قال فيه:
وقلت لعبد الله في السر بيننا … لك الويل قدّم لي اللجام ودرهما
فجاء بلا شخت قصير لبانه … ولا حنكل بادي الشرارة أدهما (3)
وقلت له: إن تدرك القوم لا تزل … مكان بجير أو أحبّ وأكرما
بجير: ابنه. وقال أيضا يذكر ضيفا:
وأقفيته دون العيال لحافنا … وبات أنيسيه بجير ودرهم

231 - دعلج (4):
فرس عبد عمرو بن شريح بن الأحوص بن جعفر بن كلاب. قال فيه يوم فيف الريح:
_________
= الفرسان ص 152 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (دحس) 2/ 213. وانظر لقولهم «أشأم من داحس» في الدرة الفاخرة 1/ 237 رقم (332) وانظر أخبار حرب داحس والغبراء وأشعارها مفصلة في: أيام العرب في الجاهلية ص 246 - 277.
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبني أسد في القاموس المحيط (دعق) 3/ 231 والداعق النافر المهتاج.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لخداش بن زهير في القاموس المحيط (درهم) 4/ 111.
(3) فرس شخت: دقيق ضامر، والحنكل القصير البطيء.
(4) ذكره ابن الأعرابي ص 76 في خيل هوازن لعبد عمرو بن شريح بن الأحوص، والأبيات عنده أربعة بزيادة ثان ورابع. وهما:
ويوم لقينا جمع ذبيان والقنا ... عطاش فروّينا أسنتها دما =
(1/98)
________________________________________
طلّقت إن لم تسألي أيّ فارس … حليلك إذ لاقى صداء وخثعما
أقدّم فيهم دعلجا وأكرّه … إذا أكرهوا فيه الرماح تحمحما

232 - دوّأب (1):
لبني العنبر. قال المرقال العنبري:
ورثت عن ربّ الكميت منّصبا
ورثت ربسى وورثت دوأبا
رباط صدق لم يكن مؤتشبا (2)

233 - الدهماء (3):
فرس معقل بن عامر الأسدي، وهو فارس الدهماء. قال:
يديت على ابن حسحاس بن وهب … بأسفل ذي الجداة يد الكريم (14/ب)
قصرت له من الدّهماء لما … شهدت وغاب عن دار الحميم (4)

234 - دباس (5):
فرس جبار بن قرط الكلبي. قال فيه:
_________
= يوافد أطراف الرماح شككنه ... كشكّك بالشعب الإناء المثلّما
وهو لعبد عمرو أيضا في المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (دعلج) 1/ 188 والدعلجة هي الدحرجة والتردد في الذهاب والمجيء.
(1) ورد بلا فارس في الكنز المدفون ص 89 وهو لبني العنبر في القاموس المحيط (دأب) 1/ 64.
(2) ربسى فرس لبني العنبر ذكرها الغندجاني في باب الراء (279) والمؤتشّب المختلط.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمعقل بن عامر في القاموس المحيط (دهم) 4/ 115.
(4) البيتان مطلع خماسية في شرح المرزوقي ق 39/ 1 - 2 ج 1/ 193 وجاء في صدر الأول (الحماء) بدل الدهماء، والحمّاء تأنيث الأحم وهو الأسود من كل شيء.
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لجبار بن قرط في القاموس المحيط (دبس) 2/ 213 وادبسّ الفرس ادبساسا صار أسود.
(1/99)
________________________________________
ألا أبلغ أبا كرب رسولا … مغلغلة وليست بالمزاح
فإني لن يفارقني دباس … ومطّرد أحدّ من الرماح
يراخيني إذا ما شئت منهم … ويدنيني إذا كرهوا جناحي

235 - الدهماء (1):
لابن حباشة الفراسي الكناني، ووجد أباه على الماء قتيلا فقال لفرسه:
تخطّيه كأنك لم تريه
ها إنّ ذا يومي ويوم الدهماء … إنّ أبا فارسها على الماء

236 - ديسق (2):
لبني العدوية. قال المرّار:
أحوى لأحوى شكله من شكله
لديسق فنجله من نجله

المستدركات على حرف
الدال
237 - الدّبساء:
فرس سابقة لمجاشع بن مسعود الصحابي. ورد ذلك في القاموس المحيط (دبس) 2/ 213.
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لحباشة الكناني في القاموس المحيط (دهم) 4/ 115.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبني العدوية في التكملة والذيل والصلة (دسق) 5/ 48 والقاموس المحيط (دسق) 3/ 231 ومن معانيه الحسن، والثور.
(1/100)
________________________________________
238 - الدّخيل:
فرس الكلج الضبي. قال فيه يوم كلب:
أبدلتكم منه الدخيـ … ـل يكوس فاحتلّوا حباله
يكوس يمشي على ثلاث. وكان قتل فضالة وعقروا فرسه، وفضالة أبو دحية الكلبي. أورد ذلك ابن الأعرابي ص 96 وهو لفارسه المذكور في القاموس المحيط (دخل) 3/ 375 وورد اسمه عند ابن الأعرابي (الكلح) بالمهملة وتسكين اللام، والتصحيح من القاموس المحيط.

239 - دعلج:
فرس عامر بن الطفيل. ورد ذلك في شرح الحماسة للمرزوقي ق 27 ج 1/ 153 - 154 والقاموس المحيط (دعلج) 1/ 188 وقال المرزوقي:
الدعلج هو المرح في السير والتردد.

240 - الدّملج:
فرس معاذ بن عمرو بن الجموح في القاموس المحيط (دملج) 1/ 189 والدملجة تسوية صنعة الشيء.

241 - دنقرة:
اسم فرس في القاموس المحيط (الدينار) 2/ 31 والدنفرة تتبع مداقّ الأمور، وهي من عدو الدابة ومشيها إذا كان ذميما.

242 - دوسر:
الدوسر فرس في القاموس المحيط (دسر) 2/ 29 ومن معانيه الجمل الضخم.

243 - الديناري:
فرس بكر بن وائل، وهو حفيد أول فرس عرفته الحياة العربية،
(1/101)
________________________________________
فالديناري بن الهجيسي (فرس بني تغلب) ابن زاد الركب (فرس الأزد أو العماليق) دفعه اليهم سليمان عليه السّلام. ذكر ذلك كل من ابن الكلبي ص 15 - 19 وابن الأعرابي ص 50 وحلية الفرسان ص 151 - 152 وورد اسمه في القاموس المحيط (الدينار) 2/ 31.
****
(1/102)
________________________________________
حرف الذال
244 - الذائد (1):
للعباس بن الوليد بن عبد الملك، وكان لا يدخل عليه سائسه إلا بإذن، يرفع له المخلاة فيها شعير، فإن رفع رأسه دخل إليه، وإن لم يفعل به ذلك شدّ عليه فمنعه من الدخول إليه.
وكذلك كان يصنع بالفارس إذا جاراه؛ يكدمه. قال الأصمعي: وكان إذا أرسل معه حمار أو فرس مثله في الجودة؛ جاء سابقه بقدر رمح.

245 - ذو الريش (2):
لرجل من خولان، وهو سمح بن هند. وفيه يقول:
_________
(1) ذكره ابن الكلبي ص 132 بلا نسبة، وأورده الأصمعي في الصفحات 383، 385 مقرونا ببعض أخباره، منها أنه ابن البطين. وكذا في نوادر القالي ص 184 وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 باسم (الزائد) وهو تصحيف. وهو للعباس بن الوليد بن عبد الملك في حلية الفرسان ص 165 وجواب السائل ص 29 وأورد فيه صاحب اللسان (معع) 8/ 340 قول الراجز:
لا ترتجى حين تلاقي الذائدا
أسبعة لاقت معا أم واحدا
وهو في القاموس المحيط (ذود) 1/ 293 من نسل الحرون.
(2) ورد للسمح بن هند الخولاني عند ابن الكلبي ص 106 - 107 وهما عنده بيتان، ثانيهما قوله: =
(1/103)
________________________________________
لعمري لقد أبقت لذي الريش في العدى … مواسم خزي ليس تبلى مع الدهر

246 - الذّفوف (1):
للنعمان بن المنذر.

247 - ذات العجم (2):
لحنظلة بن أوس بن بدر (15/أ) السعديّ، وهو ابن أخي الزبرقان. وفيها يقول الزبرقان:
ورثت أبي وابني شراف كليهما … وفارس ذات العجم حلو شمائله

248 - ذات النّسوع (3):
لبسطام بن قيس. قال أبو الندى: ذات النسور.

249 - ذو الخمار (4):
لمالك بن نويرة اليربوعي. قال فيه:
جزاني دوائي ذو الخمار وصنعتي … بما بات أطواء بنيّ الأصاغر
_________
= يكرّ عليهم في خميس عرمرم ... بليث هصور من ضراغمة غثر
وهو للسمح في حلية الفرسان ص 163 وبلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وللسمح في القاموس المحيط (ريش) 2/ 276.
(1) ورد للنعمان بن المنذر وبالدال المهملة (الدّفوف) عند الأصمعي 381 والقالي 185 وجواب السائل ص 30 وهو للنعمان بالذال المعجمة على الصحة في القاموس المحيط (ذف) 3/ 142 وذفّ في الأمر أسرع.
(2) وردت لحنظلة بن أوس في أنساب الخيل ص 54 والقاموس المحيط (العجم) 4/ 148 ومطلع البيت عند ابن الكلبي (رزيت) بدل (ورثت).
(3) وردت لبسطام بن قيس عند كل من: الأصمعي ص 380 وابن الأعرابي ص 89 في خيل بني شيبان والقالي ص 185 وفي جواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (نسع) 3/ 88.
(4) أورده بلا نسبة ابن الكلبي ص 131 وهو لمالك بن نويرة عند الأصمعي 380 وابن الأعرابي ص 63 - 64 في خيل بني حنظلة، والقالي ص 185 والعمدة 2/ 235 وقد صحّفه بالحاء المهملة. وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وهو لمالك المذكور في: جواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (خمر) 2/ 24.
(1/104)
________________________________________
وقال متمم بن نويرة:
وإني لا-لعمر أبيك-آسى … لشيء بعد فارس ذي الخمار

250 - ذو الصّوفة (1):
أبو الخزز، وهو ابن الأعوج.

251 - ذو العقّال (2):
لحوط بن أبي جابر الرّياحيّ (3). هو أبو داحس. قال جرير:
إن الجياد يبتن حول قبابنا … من آل أعوج أو لذي العقّال

252 - ذو العنق (4):
للمقداد بن الأسود البهراني.

253 - ذو اللّمّة (5):
لعكاشة بن محصن الأسدي.
_________
(1) ذكره الأصمعي مقرونا بنسبه بقوله: الحرون بن الأثاثي بن الخزز بن ذي الصوفة بن أعوج، وزاد القالي ص 184 بتوثيق هذا النسب وجعله الفيروز أبادي أبا للأعوج في (صوف) 3/ 164.
(2) ذكره ابن الكلبي مقرونا بنسبه حتى زاد الركب، وأورد فيه قول حمزة بن عبد المطلب:
ليس عندي إلا سلاح ووردّ ... قارح من بنات ذي العقّال
أتّقي دونه المنايا بنفسي ... وهو دوني يغشى صدور العوالي
وورد لبني رياح عند أبي عبيدة ص 67 وابن الأعرابي ص 63 في خيل بني حنظلة، وقال في سبب تسميته إنه «إذا ركب اشتبك ثم انبسط» وفي العمدة 2/ 234 والمخصص 2/ 195 وحلية الفرسان ص 152 وبلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وجعله بلا (ذو) في القاموس المحيط (عقل) 4/ 19 بقوله: «وكرمّان فرس حوط بن أبي جابر».
(3) ومن عجب أن يستند المحقق أحمد زكي إلى الغندجاني في نسبة ذي العقّال إلى حذيفة بن بدر الفزاري. . انظر الحاشية (5) في أنساب الخيل لابن الكلبي ص 25.
(4) ورد للمقداد بن الأسود البهراني في أنساب الخيل ص 107 وللمقداد بن عمرو عند ابن الأعرابي ص 53 في خيل قريش، مشيرا إلى أنه شهد عليه بدرا، وكذا في المخصص 2/ 194 وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وللمقداد بن الأسود في القاموس المحيط (عنق) 3/ 269.
(5) ورد للصحابي عكاشة بن محصن عند ابن الكلبي ص 30 وابن الأعرابي ص 53 في خيل =
(1/105)
________________________________________
254 - ذو الموتة (1):
لبني سلول من ولد الحرون. قال أبو الندى: كان يأخذه شبه الجنون في الأوقات.

255 - ذو الوشوم (2):
لعبد الله بن عدّاء البرجميّ. وفيه يقول:
أعارضه في السهل أعدو برأسه … وفي الحزن أعلو ذا الوشوم فأركب

256 - ذو الوقوف (3):
لصخر بن نهشل بن دارم. قال فيه الأسود بن يعفر:
خالي ابن فارس ذي الوقوف مطلّق … وأبي أبو أسماء عبد الأسود
حدبت بنو صخر عليّ وجندل … نسب لعمر أبيك ليس بقعدد

257 - ذو طلال (4):
فرس أبيّ بن سلميّ الضبيّ. قال غويّة بن سلميّ (15/ب):
ألا نادت أمامة باحتمال … لتحزنني وآلك ما أبالي
وكيف تروعني امرأة ببين … حياتي بعد فارس ذي طلال
_________
= قريش والمخصص 2/ 194 وحلية الفرسان ص 153 والقاموس (لمم) 4/ 177 وبلا نسبة في الكنز المدفون ص 89.
(1) فرس لبني سلول في أنساب الخيل ص 123 وقال في سبب تسميته إنه «إذا جاء سابقا أخذته رقدة، فيرمي بنفسه طويلا ثم يقوم فينتفض ويحمحم» وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 وجعله الفيروزآبادي لبني أسد في (مات) 1/ 158.
(2) ورد لعبد الله بن عدّاء البرجمي في أنساب الخيل ص 54 وحلية الفرسان ص 155 وهو في القاموس المحيط (وشم) 4/ 186 لعبد الله بن عديّ البرجمي.
(3) أورده ابن الكلبي لرجل من بني نهشل مع بيتي الأسود بن يعفر، وجاء في صدر الثاني (نقمت) بدل (حدبت). وهو لنهشل بن دارم في القاموس المحيط (وقف) 3/ 205.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو في القاموس المحيط (الطل) 4/ 8 لأبي سلمى بن ربيعة. وطلال جمع طلّ وهو الندى.
(1/106)
________________________________________
258 - ذات الجلال (1):
لهلال بن قيس الأسدي، وكان يقال لها عرقل، وكان هلال يسمّى فارس ذات الجلال. قال فيها:
ولم تشدد عليها يوم هيجا … فتأخذها بمن لك من عريب
ولكن شدّ عرقل إذ أنافت … تسحّ الشدّ سحّا كالشّعيب

259 - ذو ذيل (2):
لرجل من بني شيبان. قال معروف بن عمرو الشيباني:
أبعد أبي الصهباء بسطام مجدل … وبعد ابن مسعود غياث الأرامل
وبشر وعمرو فاتني ومجالد … أخي النائبات والقويّ الحلاحل
وفارس ذي ذيل وأصحاب ضالة … وإخوة دعّاء تلوم حلائلي

260 - ذو الشمراخ (3):
فرس مالك بن عوف النصري. قال فيه:
أيو عدني ويتركني عيانا … وليس له سوى ذاك احتيال
وقد أعددت للحدثان عضبا … وذا الشمراخ ليس به اعتلال

261 - ذات الرماح (4):
لعامر بن شقيق الضبيّ. قال:
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لهلال بن قيس الأسدي في القاموس المحيط (جلل) 3/ 350.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس لشيبان في القاموس المحيط (الذيل) 3/ 380.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمالك بن عوف النصري في القاموس المحيط (الشمراخ) 1/ 263 والشمراخ غرة الفرس إذا دقت وسالت وجللت الخيشوم ولم تبلغ الجحفلة.
(4) أوردها ابن الأعرابي ص 60 - 61 في خيل بني ضبة، وذكر في خبرها أنها «إذا ذعرت تباشرت بنو ضبة بالغنم. وفي ذلك يقول الأصمّ، وهو قيس بن عسعس أحد بني عبد مناة من بكر بن سعد بن ضبة: =
(1/107)
________________________________________
إذا زجرت ذات الرماح جرت لنا … سنائح بالطير الكثير غنائمه

262 - ذئبة (1):
لحاجز بن عوف الأزديّ.

263 - ذو الرّحل (2):
لمالك بن قحافة بن عوف بن ربيعة بن عبد الله.

264 - ذات النعال (3):
للزبير بن العوّام.

المستدركات على حرف
الذال
265 - ذؤول:
فرس لزيد الخيل بن مهلهل الطائي. ورد ذلك في حلية الفرسان ص 159 وذأل بمعنى أسرع. بابه منع.

266 - ذو الخرق:
فرس عبّاد بن الحارث، في القاموس المحيط (خرق) 3/ 226.

267 - ذو الخمار:
فرس للزبير بن العوام، شهد عليه يوم الجمل-أورد ذلك كل من:
_________
= إذا ذعرت ذات الرماح جرت لنا ... أيا من بالطير الكثير غنائمه
وورد الخبر والشعر في المخصص 2/ 195 وهي فرس لضبة في القاموس المحيط (رمح) 1/ 223 ورمح الفرس رفس.
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لحاجز الأزدي في القاموس المحيط (ذئب) 1/ 67.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) أوردها ابن الأعرابي ص 53 في خيل قريش للزبير بن العوام، ونقل عن ابن حبيب أنه قتل عليها يوم وادي السباع. وهي للزبير في القاموس المحيط (نعل) 4/ 58.
(1/108)
________________________________________
ابن الأعرابي ص 52 في خيل قريش، والمخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (خمر) 2/ 24.

268 - ذات الرّقاع:
فرس بسطام بن قيس، ورد ذلك في المخصص 2/ 197 في خيل هوازن.

269 - ذات الظّخم:
فرس ورد اسمه بلا نسبة في أنساب الخيل ص 131، وأشار في الحاشية إلى أنه بالطاء المهملة في بقية الأصول.

270 - ذو العقّال:
فرس للنبي صلّى الله عليه وسلّم. قال بذلك كل من الدمياطي ص 118 والدميري 2/ 166 ورشحات المداد ص 121 فذكره بين الخيل المختلف في صحة نسبتها إلى النبي (ص) بقوله في ص 115 «قال الدميري في حياة الحيوان: المتفق عليه من خيل النبي (ص) سبعة، والمختلف فيه خمسة عشر».

271 - ذو قصاب:
فرس مالك بن نويرة، ورد ذلك في: المخصص 2/ 195 في خيل ضبة، والقاموس المحيط (قصب) 1/ 117 وقصاب الديار واحدتها قصبة.

272 - ذو اللمّة:
ورد للنبي صلّى الله عليه وسلّم في: ابن الأعرابي ص 51 في خيل بني هاشم، وكذا في المخصص 2/ 193 والدمياطي ص 117 والدميري 2/ 166 ورشحات المداد ص 121 واللمّة هي الشعر المجاوز شحمة الأذن.
****
(1/109)
________________________________________
حرف الراء
273 - الرّحى (1):
فرس الأعلم بن عوف النمري، وهي التي قيل في فلوّها (16/أ) «يا ربّ شدّ في الكرز» (2) مثل. قال أبو الندى: هي لربيعة بن جشم النّمري.

274 - الرّحالة (3):
فرس عامر بن الطفيل، وهي عند أبي عبيدة الحمالة. قال أبو الندى: غلط أبو عبيدة. أفلت عليها عامر بن الطفيل يوم الرّقم (4)، فقال
_________
(1) أوردها ابن الأعرابي ص 84 - 85 للأعلم النمري في خيل النمر بن قاسط في خبر مفصل، وأورد فيها قوله:
يا عمرو هل عجبت من فلو الرّحى ... والخيل من ورائه تشكو الوجى
وهي للنمر بن قاسط في المخصص 2/ 197 وبلا نسبة في القاموس المحيط (الرحا) 4/ 333.
(2) المثل مع خبره في مجمع الأمثال 1/ 302 رقم (1591) وفيه «رب شدّ في الكرز» ويضرب لمن يحمد مخبره.
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي (الرحالة) لعامر بن الطفيل في القاموس المحيط (رحل) 3/ 383.
(4) هزمت فيه عامر أمام غطفان. والرّقم جبال بديار غطفان دون مكة. انظر أيام العرب في الجاهلية ص 278 وما بعدها، ومعجم البلدان 3/ 58.
(1/110)
________________________________________
سلمة بن الخرشب الأنماري:
نجوت بنصل السيف لا غمد فوقه … وسرج على ظهر الرحالة قاتر

275 - الرعشاء (1):
قال أبو الندى: هي لمالك بن جعفر جد لبيد بن ربيعة بن مالك الشاعر. قال أبو دؤاد الرؤاسي:
بكل كميت مشرف حجباته … تعاونت الرعشاء فيه وأعوج
وقال لبيد:
وجدي فارس الرعشاء منهم … رئيس لا ألفّ ولا سنيد (2)

276 - الرّقعاء (3):
فرس عمرو بن معبد الباهلي، وقتلته بنو عامر، وله يقول زيد الخيل:
وأنزل فارس الرقعاء كرها … بذي شطب يحادث بالصّقال

277 - الرّقيب (4):
للزبرقان بن بدر السعدي. وفيه يقول:
أقفي الرقيب أداويه وأصنعه … عاري النواهق لا جاف ولا قفر (5)
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لمالك بن جعفر جد لبيد في القاموس المحيط (رعش) 2/ 275.
(2) البيت من قصيدة للبيد في ديوانه ق 10/ 5 ص 45 والألف: الثقيل اللسان، والسنيد الدعيّ.
(3) أوردها ابن الأعرابي ص 67 في خيل باهلة لعامر لا لعمرو، وهي كذلك لعامر الباهلي في القاموس المحيط (رقع) 3/ 31.
(4) ورد للزبرقان بن بدر في: أنساب الخيل ص 41 - 42 وابن الأعرابي ص 61 وعنده في صدر البيت (إن الرقيب أداويه. .) وفي المخصص 2/ 195 وحلية الفرسان ص 155 والقاموس المحيط (الرقيب) 1/ 75 ومن معانيه الحارس.
(5) أقفيه أفضله وأختصه باللبن، أداويه دواء أسمّنه وأعلفه، النواهق عظمان شاخصان في مجرى الدمع، ولا قفر ليس قليل اللحم والشعر.
(1/111)
________________________________________
278 - الركّاح (1):
فارسه من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وله يقول شريح الثعلبي من بني ذبيان:
ومنهم فارس الركّاح زيد … جريء لا يفرّجه الكميّ

279 - ربسى (2):
لبني العنبر. مضى الشعر فيه في باب الدال (3) (16/ب).

280 - ردين (4):
فرس بشر بن عمرو بن مرثد، وفيه يقول الأخنس-وقد أرادهم المنذر يوم القرنتين، وله حديث-:
ما أجود الإحضار من ردين
بربّه الفارس ذي البردين

281 - الرّخيل (5):
لبني جعفر بن كلاب.

282 - الرّقيم (6):
لحزام بن وابصة. قال فيه:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لرجل من ثعلبة بن سعد في القاموس المحيط (ركح) 1/ 223 والتركّح التوسع والتصرف.
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي فرس بلا نسبة في القاموس المحيط (ربس) 2/ 218 وداهية ربساء شديدة، والربيس الشجاع.
(3) أنظر (دوأب) رقم 233.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبشر بن عمرو بن مرثد في القاموس المحيط (ردن) 4/ 227 والرّدن صوت وقع السلاح بعضه ببعض، وأحمر رادنيّ خالطت حمرته صفرة.
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبني جعفر بن كلاب في القاموس المحيط (رخل) 3/ 383 والرخل الأنثى من أولاد الضأن.
(6) ورد لحزام بن وابصة عند ابن الأعرابي ص 70 وفي المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (رقم) 4/ 122 والرّقيم صخرة أصحاب الكهف.
(1/112)
________________________________________
وخيل كالقطا قد رعت فيها … سوام الجي يقدمني الرّقيم
نسوفا للحزام بمرفقيه … إذا ما أسلم الرّبو الحميم
أقول له اغثبق لا حمض عندي … حليب إن أردته أو هجيم (1)

283 - رعشن (2):
لمراد، قال سلمة بن يزيد الجعفيّ:
وخيل قد وزعت برعشنيّ … شديد الدرّ يقتصم الحزاما
إذا ما الخيل طال بها مداها … وجدّ جراء رعلتها أساما

284 - رغوة (3):
فرس مالك بن عبدة.

285 - الرعشاء (4):
فرس هرم بن ضمضم.

286 - رضوى (5):
فرس سعد بن شجاع.
_________
(1) الرّبو الجماعة، والهجيم اللبن الثخين.
(2) أورده ابن الكلبي ص 115 - 116 مشيرا إلى أنه كان لمراد، وأورده ابن الأعرابي ص 99 في خيل اليمن لسلمة بن يزيد الجعفي وهو عنده بكسر الشين، وأورد فيه قول سلمة الجعفيّ: وخيل قد شهدت برعشنيّ شديد الأسر يسبق في الجراء وهو لسلّمة بفتح الشين في المخصص 2/ 198 في خيل هوازن، وحلية الفرسان ص 164 وتفرد القاموس المحيط (رعش) 2/ 275 بجعل الاسم رعش بلا نون بقوله «وككتف فرس لجعفيّ». والرعلة القطعة من الخيل.
(3) ورد لمالك بن عبدة عند ابن الأعرابي ص 95 وأورد فيه قوله:
أرسلت رغوة والفرسان جائلة ... ولم يكن ربّها وغلا ولا غمرا
الوغل الدخيل على القوم في شرابهم. وهو لمالك بن عبدة في المخصص 2/ 197 وبلا نسبة في القاموس المحيط (رغا) 4/ 336.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(5) ذكرها ابن الأعرابي ص 93 لسعد بن شجاع، وأورد فيها قول نهار بن الأسود بن حمران:
علالة سعد وابن حمران حازها ... وإعصاف رضوى خلفها والخفيدد
وهي لسعد بن شجاع في المخصص 2/ 197 وبلا نسبة في القاموس المحيط (رضي) 4/ 335.
(1/113)
________________________________________
المستدركات على حرف
الراء
287 - الرّقعاء:
فرس عامر بن الطفيل في المخصص 2/ 195 في خيل ضبة، وهي فرس عامر الباهلي في القاموس المحيط (رقع) 3/ 31 والرقعاء من الشاء ما في جنبها بياض.

288 - الرّياحي:
فرس ورد في كتاب الخيل لأبي عبيدة معمر بن المثنى ص 68 وأورد فيه قول عقبة التغلبي:
والرّياحيّ وابن وقعة والضيـ … ـف بقايا نزائع ونجاب
أفحل الخيل كلّهنّ جواد … من جياد عتيقة الأنساب

289 - الرّيع:
فرس عمرو بن عصم. ذكر ذلك كل من: ابن الأعرابي ص 81 في خيل بني ضبيعة بن نزار، وأورد فيه قول بريد الغواني:
وربّ الرّيع والصفراء منا … وحكام العشيرة أجمعونا
وفي المخصص 2/ 197 في خيل هوازن، والقاموس المحيط (ريع) 3/ 33 ومن معانيه التل العالي، ومسيل الوادي.
****
(1/114)
________________________________________
حرف الزاي
290 - الزّبد (1):
للحوفزان، وهو الحارث بن شريك. وكذلك:

291 - الزعفران (2):
فرس، وهو ابن الزّبد. طلبه قيس بن عاصم وهو عليه فقال: إليّ، أنا خير لك من الفلاة والعطش، فقال: «ما شاء الزّبد». قال أبو الندى هو مثل. قال أبو عبيدة: ولم نسمع فيه شعرا.
قال أبو محمد الأعرابي: أنشدنا أبو الندى فيه بيتين وهما:
والحوفزان غداة الروع أفلتنا … فوت الرماح فلولا الشدّ والزّبد (17/أ)
جرّت بأعطافه عرفاء جيألة … شلوا تعطّفه القيعان والجلد (3)
_________
(1) ورد للحوافزان في العمدة 2/ 235 والقاموس المحيط (زبد) 1/ 297 وجعله محقق العمدة بالراء وهو تصحيف.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للحوفزان الحارث بن شريك في القاموس المحيط (زعفران) 2/ 39.
(3) العرفاء الضبع لكثرة شعر رقبتها، والجيألة هي الضبع.
(1/115)
________________________________________
292 - الزعفران (1):
للسّليل بن قيس أخي بسطام. قال السليل:
ما الزعفران إن ربيعة حاربت … بمقصى ولا مستنكر في المواقف
يكون أمام الخيل ثاني عطفه … إذا ثابت الدعوى وآخر عاطف

293 - زاد الركب (2):
قال أبو الندى: كان للأزد، كانوا وفدوا على سليمان النبي صلّى الله عليه، فجعله زادهم وأعطاهم إياه. قال الشاعر:
ولما رأوا ما قد أرتهم شهوده … تنادوا ألا هذا المبرّ المؤمّل
أبوه ابن زاد الركب وهو ابن أخته … معمّ لعمري في الجياد ومخول

294 - الزينيّة (3):
فرس لبيد بن عمرو الغساني من بني زيد الله بن عمرو بن مازن بن الأزد، وهو فارس الزيتية، وأخوه مالك بن عمرو فارس خصاف. فرس له أنثى، كانت إذا جرت على ثلاث لم تدرك.

295 - زامل (4):
فرس معاوية بن مرداس السّلميّ. قال فيه:
_________
(1) ورد الزعفران عند ابن الأعرابي ص 89 والعمدة 2/ 235 لبسطام بن قيس لا للسليل، وهو للسليل بن قيس في القاموس المحيط (زعفران) 2/ 39.
(2) أورده المصنفون للأزد من أهل عمان. وهبهم إياه النبي سليمان عليه السّلام من خيل أبيه داود حين وفدوا عليه بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ، وأنه أصل خيل العرب. ذكر ذلك كل من: ابن الكلبي في الصفحات 14 - 19،32 وابن الأعرابي ص 50 والعمدة 2/ 236 وحلية الفرسان ص 151 والقاموس المحيط (زود) 1/ 298 وهو بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89.
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي للبيد الغساني في القاموس المحيط (زيت) 1/ 148.
(4) ورد لمعاوية بن مرداس السلمي في المصادر لدي. فهي عند ابن الكلبي ص 74 - 75 والأبيات عنده أربعة، فهناك ثالث ورابع وهما: =
(1/116)
________________________________________
لعمري لقد أكثرت تعريض زامل … لوقع السلاح أو ليقدع عايرا
ولا مثل أيام له وبلائه … كيوم له بالفرع إن كنت خابرا

296 - زوبر (1):
فرس مطير بن الأشيم الأسدي. قال أبو عبيدة هي فرس الجميح (2)، قال أبو الندى مثل قول أبي عبيدة، قال: هي فرس الجميح، وهو منقذ بن الطمّاح بن قيس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.
وأما ما لمطير ففرس آخر. قال (17/ب):
أحار أتاك-والأنباء تنمي- … ملا قانا على ماء البطاح
رميتهم بزوبر إذ توافوا … ولم أق صدرها أسل الرماح
جزتني ما جفنت لها عيالي … وصبري في المقيظ لها لقاحي
وإعمالي لها رسف المطايا … تكرّ على الكلالة والرّداح

297 - زهدم (3):
لعنترة. قال عنترة:
_________
= فهل يشكرن أبو سلامة نعمتي ... وظني به أن سوف يوجد شاكرا
تشك عوالي السمهري لبانه ... ويرمون فيه بالسهام المفاقرا
وجاء في عجز الأول (أو ليفزع عامرا). وفعل ابن الأعرابي ص 72 مثل ذلك، إذ أورده في أربعة الأبيات، وجاء في عجز الأول (أو ليقدع عائرا) وأورده المخصص لمعاوية بن مرداس في 2/ 196 وكذا القاموس المحيط (زمل) 3/ 390 وهو بلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 والزامل الذي كلبه يظلع من نشاطه.
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمطير بن الأشيم في القاموس المحيط (زبر) 2/ 37 والزّبر القوي الشديد.
(2) لا وجود للفرس زوبر في كتاب الخيل لأبي عبيدة لدي، وكذا للفارس الجميح. . وسيرد للجميح فرس باسم زوبر، انظر ذلك في المستدركات على حرف الزاي رقم (310).
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعنترة في القاموس المحيط (زهدم) 4/ 127 ومن معانيه الأسد والصقر أو فرخ البازي.
(1/117)
________________________________________
وإذا غضبت عليّ فاذكر كرّتي … بالسفح إذ ربذت قوائم زهدم (1)

298 - زيم (2):
للأخنس بن شهاب، ولها يقول: … هذا أوان الشدّ فاشتدّي زيم

299 - زهدم (3):
لبشر بن عمرو الرياحي، أخي عمرو وعوف جدّ سحيم بن وثيل بن عوف بن عمرو الرياحي.
قال سحيم:
وقلت لأهل الشعب إذ يأسرونني … ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم
وعمي سدّى في حزيمة خطّة … تخبّ بها الرّكبان في كل موسم
حزيمة، أسره أسيد بن حنّاءة السّليطي. قال أبو محمد الأعرابي: ثم رجع أبو الندى في ذلك وقال: البيت:
ألم تيأسوا أني ابن قاتل زهدم
قال: هو اسم رجل.

300 - الزّلوج (4):
لعبد الله بن جحش الكنانيّ. قال:
_________
(1) لم أجده في ديوان عنترة. والرّبد خفة اليد.
(2) اختلف المصنفون في نسبة (زيم) فهي للاخنس بن شهاب التغلبي في: أنساب الخيل ص 85 وحلية الفرسان ص 158 والقاموس المحيط (زيم) 4/ 127 مع أرجوزة للأخنس في (زيم) أوردها ابن الكلبي. وهي لجابر بن حنيّ التغلبي عند ابن الأعرابي ص 86 والمخصص 2/ 197 مع أبيات من الأرجوزة نفسها أوردها ابن الأعرابي. وانظر لهذا في شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي 2/ 286 ومن معاني (زيم) الغارة.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبشر بن عمرو الرياحي في القاموس المحيط (زهدم) 4/ 127.
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعبد الله بن جحش الكناني في القاموس المحيط (زلج) 1/ 192 والزلوج السريع.
(1/118)
________________________________________
أنا ابن جحش وهي الزّلوج
حمراء في حاركها أدموج
قال أبو الندى: الزّلوج هي اسم ناقة لا اسم فرس. قال أبو محمد وهو الصواب إن شاء الله.

301 - زرّة (1):
فرس كانت للعباس بن مرداس أخذتها منه بنو نصر، وكان يقال للعباس في الجاهلية: فارس زرّة، ثم أسلم فحسن إسلامه، وكان من قواد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان في ميمنته (18/أ) يوم حنين، وكان له ذكر في الإسلام وسابقة، وكان يسمى فارس العبيد لفرس له (2).

302 - الزّعيل (3):
فرس قيس بن مرداس الصموتي. قال فيه:
لقد علمت أولى المغيرة أنني … تركت بوادي النير في النقع أشيما
قصرت له صدر الزّعيل ومارنا … تميما ومعتوق الغرارين لهذما

303 - زاحل (4):
لبجير بن أوس.
_________
(1) تفرد ابن الكلبي ص 74 بنسبتها إلى مرداس بن أبي عامر أبي العباس، وأورد فيها قوله:
وما كان تهليلي لدى أن رأيتهم ... بزرة إلا حاسرا غير معلم
وهي للعباس بن مرداس عند ابن الأعرابي ص 72 والمخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (زرّ) 2/ 39 والزرّة أثر العضة.
(2) ورد ذلك عند الغندجاني في باب العين برقم (456).
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لقيس بن مرداس في القاموس المحيط (زعل) 3/ 389 والزعل النشاط.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/119)
________________________________________
304 - الزعفران (1):
لعمير بن الحباب. قال:
فأصبحت قد شارفت أرضا أحبّها … إذا شئت خبّ الزعفران وقرّبا

المستدركات على حرف
الزاي
305 - زاجل:
فرس زيد الخيل في القاموس المحيط (زجل) 3/ 388 وزجله أرسله.

306 - الزبّاء:
فرس الأصيدف الطائي في القاموس المحيط (زأب) 1/ 77 والزبّاء الشديد من الدواهي.

307 - زرّة:
فرس الجميح بن منقذ بن الطماح بن طريف الأسدي. ورد ذلك في أنساب الخيل ص 34 - 35 وحلية الفرسان ص 153 والقاموس المحيط (زرّ) 2/ 39.

308 - الزرقاء:
فرس نافع بن عبد العزّى. ذكر ذلك كل من ابن الأعرابي ص 87 والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (زرق) 3/ 240 وزاد ابن الأعرابي في نسب نافع فذكر أنه: نافع بن عبد العزّى بن خواصّ بن مالك بن ربيعة بن عامر بن جهيل بن ثعلبة بن غبر بن غنم.
_________
(1) ورد لعمير بن الحباب عند ابن الأعرابي ص 71 والمخصص 2/ 196.
(1/120)
________________________________________
309 - الزّليف:
فرس مشهور وهو من نسل الحرون. كذا في العمدة 2/ 236.

310 - زوبر:
فرس الجميح بن منقذ بن الطماح، في القاموس المحيط (زبر) 2/ 37.

311 - زوبر:
فرس عرفطة أخي الجميح، في القاموس المحيط (زبر) 2/ 37.

312 - زياد:
فرس أبيّ بن واثلة بن لأي بن عوف، اشتراه بعشرة آلاف. قال ذلك ابن الأعرابي ص 92، أما في المخصص 2/ 197 فاسم الفرس زيادة واسم الفارس أبيّ بن ثعلبة. .

313 - الزيت:
فرس معاوية بن سعد في القاموس المحيط (الزيت) 1/ 148 وكذا قال الغندجاني في (الشقراء) رقم 369.

314 - زيم:
فرس جابر بن حييّ التغلبي، في القاموس المحيط (زيم) 4/ 127.
****
(1/121)
________________________________________
حرف السين
315 - السرحان (1):
فرس عمارة بن حرب البحتري من طيء. قال فيه:
إذا سمن السرحان أوصحّ أرضه … فلا سكنت حرب ولا نام حارب

316 - ساهم (2):
لكندة. قال سبيع بن الخطيم التيمي الأوسي.
أرباب نحلة والقريط وساهم … إني هنا لك آلف مألوف (3)

317 - السرحان (4):
قال أبو الندى: هو فرس محرز بن نضلة.
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعمارة بن حرب البحتري في القاموس المحيط (سرح) 1/ 228 والسرحان الذئب.
(2) ورد لكندة في أنساب الخيل ص 98 والقاموس المحيط (سهم) 4/ 134 وقائل البيت في الأنساب هو امرؤ القيس بن عابس، وليس بصحيح.
(3) البيت لسبيع بن الخطيم التيمي في شرح المفضليات ق 112/ 16 ج 3/ 1526 وجاء في صدره (القريظ) بالمعجمة، وفي عجزه (إني كذلك). انظر (القريط) في باب القاف برقم (554).
(4) ورد لمحرز بن نضلة عند ابن الأعرابي ص 54 في خيل قريش والمخصص 2/ 194 وقد أشارا إلى أنه شهد عليه يوم السّرح، وهو يوم أغار فيه عييتة بن حصن على سرح المدينة، =
(1/122)
________________________________________
318 - السّلس (1):
لبني تغلب. قال أبو الندى: هو لمهلهل بن ربيعة التغلبي. قال مهلهل للحارث بن عباد:
«اركب نعامة إني راكب السّلس» وهو مثل.

319 - سبل (2):
أم أعوج الأكبر، لبني جعدة. قال نابغة بني جعدة:
وعنا جيج طوال شزّب … نجل فيّاض ومن آل سبل (3)

320 - سحم (4):
للنعمان بن المنذر. قال عدي بن زيد:
ولقد أغدو ويغدو صحبتي … بكفيت كعكاظيّ الأدم
فضل الخيل بعرق صالح … بين يعبوب ومن آل سحم (18/ب)
_________
= فتبعته الأنصار وهزموه وأنقذوا ما في يده. وورد لمحرز كذلك في القاموس المحيط (سرح) 1/ 228.
(1) ورد لمهلهل بن ربيعة التغلبي في أنساب الخيل ص 84.
(2) اختلف المصنفون في نسبتها. . فهي لبني جعدة في أنساب الخيل ص 15،16،21، 43 مشيرا إلى نسبها بالقول إن أمها سوادة بنت قسامة، وأبوها فياض، وفياض وقسامة لبني جعدة. وكذا في كتاب الخيل لأبي عبيدة ص 67 حيث اورد فيها قول النابغة الجعدي:
وعنا جيج جياد صنع ... نسل فياض ومن آل سبل
وفي حلية الفرسان ص 153. وهي لغنيّ عند الأصمعي ص 379 ونوادر القالي ص 184 والعمدة 2/ 234 وجواب السائل ص 30 وهي بلا نسبة في المخصص 2/ 198 والقاموس المحيط (سبل) 3/ 393.
(3) البيت للنابغة الجعدي في ديوانه ق 5/ 10 ص 87 من قصيدة تزيد على أربعين بيتا يتحدث فيها عن قومه وأمجادهم قبل أن يدركهم عنت الدهر-وجاء في صدر البيت (جياد نجب) بدل (طوال شزّب).
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للنعمان بن المنذر في القاموس المحيط (سحم) 4/ 128.
(1/123)
________________________________________
321 - سحيم (1):
للمثلّم بن المشخّرة الضبي. قال فيه:
ألا هبت تلوم على سحيم … لأشريه وقد هدأ النيام
تقول أرى أبينيك اشرهفّوا … فهم شعث رؤوسهم عيام
وما فيه عليّ فتعذ ليني … وإن قطّعتني لوما ملام
وذلك أنّ امرأته قالت له: بعه وابتع بثمنه إبلا، فأنكر عليها ذلك.

322 - سكاب (2):
لعبيدة بن ربيعة بن قحفان بن ناشرة بن سيّار بن رزام بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم.
قال:
أبيت اللعن إنّ سكاب ليست … بعلق يستعار ولا يباع
سليلة سابقين تناجلاها … يضمهما إذا نسبا الكراع
ففيها عزة من غير نفر … يحيّدها إذا مرّ القراع
فلا تطمع أبيت اللعن فيها … ومنعكها بوجه يستطاع
وكفي يستقلّ بحمل سيفي … وهي ممن تهضّمني امتناع
وحولي من بني قحفان شيب … وشبان إلى الهيجا سراع
_________
(1) ورد للمثلّم بن المشخّرة عند ابن الأعرابي ص 57 مع الأبيات الثلاثة، وبيتان آخران هما قوله:
إن الرحمن خطّى عن سحيم ... وفارسه رماح بني تميم
جعلت دريّة فرسي ونحري ... لحدّ رماحهم للوى القصيم
وهو للمسلّم بن المشخّرة (بالسين) في المخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (السحم) 4/ 128.
(2) وردت لعبيدة بن ربيعة عند ابن الأعرابي ص 62 مع بعض ما أورده الغندجاني في شعر فيها، وفي المخصص 2/ 195 وهي لتميمي أو لكلبي أو لعبيدة بن ربيعة بن قحفان في القاموس المحيط (سكب) 1/ 83.
(1/124)
________________________________________
إذا فزعوا فأمرهم جميع … وإن لاقوا فأيديهم شعاع

323 - سلّم (1):
لزبّان بن سيّار بن عمرو الفزاري. قال فيه:
مننت فلا تكفر بلائي ونعمتي … وأدّ كما أدّاك يا زيد سلّما
فقد كان ميمونا لكم ولغيركم … فإلا تؤدّوه يكن مهر أشأما

324 - سمحة (2):
لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، كانت تحته يوم استشهد في غزوة مؤتة، فعرقبها، فكان أول من عرقب الخيل في الإسلام (19/أ).

325 - سمحة (3):
قال أبو الندى: هي فرس جزء بن خالد الكلابي.

326 - السّكب (4):
فرس شبيب بن معاوية بن حذيفة بن بدر، وكان يقال له فارس السّكب.
_________
(1) ورد لزبان بن سيار الفزاري في أنساب الخيل ص 79 - 80 مع خبر البيتين، وهو أنه أسر زيد الخيل في بني بدر، فوقف له زبّان فرسه سلّما في واد بسرجه ولجامه، وتمكن زيد من النجاة عليه، غير أنه احتفظ بالفرس ولم يرده إلى زبان، فقال زبان. . (البيتين) وجاء في صدر الثاني (فقد كان ميمونا عليك فأدّه). وأورد ابن الأعرابي ص 71 الخبر مع البيت الأول وورد لزبان كذلك في المخصص 2/ 196 وحلية الفرسان 158 والقاموس المحيط (سلم) 4/ 130.
(2) اختلفت المصادر في اسمه. فهو (سمحة) في أنساب الخيل ص 132 والقاموس المحيط (سمح) 1/ 229 وهو (سبحة) بالباء بلا ضبط عند ابن الأعرابي ص 51 مشيرا إلى استشهاده عليها يوم مؤتة، وكذا في المخصص 2/ 193 الذي أشار إلى أنها كانت شقراء. وهي عند الفيروز أبادي (سبحة) بالباء وضم السين في (سبح) 1/ 226 وكلها لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.
(3) تفرد الغندجاني بذكرها.
(4) ورد لشبيب بن معاوية عند ابن الأعرابي ص 70 والقاموس المحيط (سكب) 1/ 83 واسمه عند ابن الأعرابي (السّلب) وهو تصحيف.
(1/125)
________________________________________
327 - السوسة (1):
فرس النعمان بن المنذر، وهي التي أخذها الحوفزان بن شريك لما أغار على هجائنه.

328 - سبحة (2):
فرس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ذكر أبو لبيد لمازة بن زبّار قال: لما أرسلت الخيل زمن الحجاج فقلنا: لو أتينا الرهان، قال فأتيناه ثم قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك فسألناه: هل كنتم تراهنون على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قال فأتيناه فسألناه فقال نعم، لقد راهن على فرس له يقال له سبحة، فسبق الناس، فهشّ لذلك وأعجبه.

329 - سرّاج (3):
للمحلّق بن حنتم الكلابي. قال حصين بن سفيان الكلابي:
ألم تسل المحلّق يوم هولى … أسرّاج نجا بك أم تطير
فأولى يا محلّق يوم سلوى … فأثن به كما يثني الشّكور

330 - السندي (4):
فرس هشام بن عبد الملك.

331 - ساطع (5):
فرس العباس بن الوليد بن عبد الملك. قال:
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي للنعمان بن المنذر في القاموس المحيط (السوس) 2/ 222.
(2) وردت للرسول صلّى الله عليه وسلّم مصحفة بأسماء مختلفة. فهي (سحّة) في العمدة 2/ 234 و (السّبحة) في القاموس المحيط (سبح) 1/ 226 وهي (سبحة) بلا ضبط خاص للسين في فضل الخيل ص 116 - 117 وحياة الحيوان 2/ 166 ورشحات المداد ص 120.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس المحلّق بن حنتم في القاموس المحيط (السرح) 1/ 228.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لهشام بن عبد الملك في القاموس المحيط (سند) 1/ 304.
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/126)
________________________________________
فإن تمتّع أقوام بفحلهم … فإنّ في ساطع من بعده خلفا

332 - السّكب (1):
فرس لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

333 - السّيد (2):
فرس مجالد بن يثربي.

334 - السرحان (3):
فرس سالم بن أرطاة العليمي.

المستدركات على حرف
السين
335 - السّبحة:
فرس ورد بلا نسبة في القاموس المحيط (سبح) 1/ 226.

336 - السّبوح:
السّبوح بنت واقع (4)، أوردها ابن الأعرابي ص 85 في خيل النمر بن
_________
(1) فرس للرسول صلّى الله عليه وسلّم باتفاق عند: ابن الكلبي ص 19 وابن الأعرابي ص 51 حيث وصفه بأنه كميت أغر محجل مطلق اليمين، وفي المعارف ص 65 حيث أشار ابن قتيبة إلى أنه فرسه (ص) يوم أحد، والعمدة 2/ 234، والمخصص 2/ 193 وفضل الخيل ص 111 وفي حياة الحيوان 2/ 166 حيث ذكر الدّميري أن الرسول (ص) اشتراه من أعرابي من بني فزارة بعشر أواق بالمدينة، وكان اسمه (الضّرس) فسماه النبي (ص) السّكب، وأنه أول فرس غزا عليه النبي (ص). وفي حلية الفرسان ص 151 ورشحات المداد ص 116 وفي القاموس المحيط (ضرس) 2/ 225 ما يؤيد رواية الدّميري. وفي القاموس المحيط (سكب) 1/ 83 حيث أشار إلى أنه أول فرس ملكه الرسول (ص). والسّكب في الخيل الجواد والنشيط.
(2) ورد لمجالد بن يثربي عند ابن الأعرابي ص 96 وقال في ص 95 «وأما السّيد فإن طعنته يوم أوارة تقعد به).
(3) أورده لسالم بن أرطاة العليمي ابن الأعرابي ص 67 والمخصص 2/ 195.
(4) انظر المستدركات على حرف الواو رقم (791).
(1/127)
________________________________________
قاسط لربيعة بن جشم، وأورد فيها قول صاحبها:
إلا (1) ما أم عبد الله تلحى … ومنيتها قليلا يستطاع
على ابنة واقع لما رأتها … تهان لها الروايا والرّباع
نسبت لها الثراء وأعقبتها … بقلّة ما لنا إنّا شباع
الحى: أتى ما يلحى عليه ويلام. الروايا: الإبل تحمل الماء. رباع ج ربع وهو الفصيل ينتج في الربيع، وإهانته حرمانه من لبن أمه ليقدم إلى الفرس.
ووردت السّبوح لربيعة بن جشم في القاموس المحيط (سبح) 1/ 227.

337 - السبحاء:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها، ورد اسمها السبحاء في رشحات المداد ص 116 - 124 وقدم لها بقوله ص 115 «قال الدميري في حياة الحيوان: المتفق عليه من خيل النبي (ص) سبعة والمختلف فيه خمسة عشر». أما الدميري 2/ 166 فقد ورد اسمها فيه (السحا) وهو تصحيف.
والسبحاء مؤنث السابح وهو الفرس السريع.

338 - سحمة:
فرس جزء بن خالد. ورد ذلك في البيان والتبيين 3/ 66 والقاموس المحيط (سحم) 4/ 128 وصحّف اسمها في البيان والتبيين فكان (شحمه) والسّحمة السواد.

339 - سراب:
أوردها ابن الأعرابي ص 69 في خيل غطفان بن سعد لقيس بن
_________
(1) في الأصل (إلا نا) ولم أجد له معنى. ولم تحذف الألف في (ما) للضرورة.
(1/128)
________________________________________
زهير بن جذيمة على أنها الغبراء نفسها بقوله: «قيس بن زهير بن جذيمة، فرساه داحس والغبراء. قال مزردلبنى الأنمار وحالفهم:
بكفي ألقيت العصا واشتريتهم … بحيّ حلال يحبسون المحابسا
بحيّ بني سعد بن ذبيان إذ رأى … لديّ بأنمار سرابا وداحسا
ثم قال: «سراب هي الغبراء. وقال أبو جعفر: سراب هي ناقة البسوس التي وقع الحرب بين بكر وتغلب».
وهي ناقة البسوس في القاموس المحيط (سرب) 1/ 81.

340 - سراح:
فرس أوردها القاموس المحيط (سرح) 1/ 228 بقوله «وكقطام فرس».

341 - السرحان:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم. ورد ذلك في حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 124.

342 - سكاب:
فرس الأجدع بن مالك. ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 99 - 100 في خيل همدان، وأورد فيه قول فارسه:
تؤنبني فيما رأت من صيانتي … سكاب ومن خير الجياد مصونها
وهي فرس الأجدع بن مالك في القاموس المحيط (سكب) 1/ 83.

343 - سكّاب:
فرس ورد بلا نسبة في المخصص 2/ 198 (خيل هوازن) وفي القاموس المحيط (سكب) 1/ 83 بقوله «وككتّان فرس آخر».
(1/129)
________________________________________
344 - السّكب:
فرس لأبي بردة، ورد في كتاب فضل الخيل ص 111 - 112.

345 - السمراء:
فرس صفوان بن أبي صهّبان في القاموس المحيط (سمر) 2/ 51.

346 - السّميدع:
فرس البراء بن قيس بن عتّاب في القاموس المحيط (السميذع) 3/ 40 وهو فيه بالذال المعجمة، وقد ورد في أنساب الخيل ص 130 بلا نسبة في معرض سرده أسماء خيل العرب. غير أن محقق
«الأنساب» أشار في الحاشية الثالثة من ص 60 إلى أن السّميدع رجل لا فرس، وذلك استنادا إلى الغندجاني خاصة. . ونقل عنه الخبر بتمامة (1) وهذا نصه (2):
«قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن السّميدع من هو؟ فقال: كان جارا للبرّاء بن قيس، وكانا في منزل، فأغار عليهما ناس من بكر ابن وائل، فحمل البراء أهله وركب فرسا له يقال له غرّاف، فلا يلحق به فارس منهم إلا صرفه برمحه. وأخذ السّميدع، فناداه يا سميدع، فناداه يا براء، أنشدك الجوار. وأعجب القوم الفرس فقالوا: لك جارك وأنت آمن وأعطنا الفرس، فاستوثق منهم، ودفع إليهم الفرس، واستنقذ جاره. فلما رجع إلى أخويه عمرو وأسود لاماه على دفعه فرسه، فقال البراء في ذلك:
1) ألا أبلغا عمرو بن قيس رسالة … وأسود: أن لوما على الغيب أو دعا
2) وشرّ عوان المستعين على الندى … ملامة من يرجى إذا العبء أضلعا
3) فإن يك غرّاف تبدل فارسا … سواي فقد بدّلت منه السّميدعا
_________
(1) في ص 58 - 59.
(2) نقلا عن الغندجاني في باب الغين.
(1/130)
________________________________________
4) دعاني فلم أورأ (1) به فأجبته … ومدّ بثدي بيننا غير أقطعا
5) وقال: تذكّر سعيكم في رقابنا … ولا تتركنّي العام أحضر لعلعا» (2)
كما أشار ابن الأعرابي (ص 65) إلى أن السميدع رجل وليس فرسا، واكتفى بإيراد البيت الثالث من أبيات البراء، وفيه ما يشير إلى تضحيته بفرسه (الغرّاف) من أجل السميدع جاره.

347 - السهواء:
فرس وردت بلا نسبة في القاموس المحيط (سها) 4/ 346. والأسهاء الألوان.

348 - سوادة:
فرس لبني جعدة. ذكر ذلك ابن الكلبي في أنساب الخيل، الصفحات 15،21،26 - 27 وقال في ص 42 - 43 «وصح عندنا عن غير واحد من العلماء أن أعوج كان لبني هلال بن عامر، وأمه سبل، وأم سبل سوادة بنت سواد القسامي».

349 - سواد القساميّ:
فرس ذكره ابن الكلبي ص 43 بوصفه أبا بقوله: «وأم سبل سوادة بنت سواد القساميّ».
****
_________
(1) أي فلم أشعر به.
(2) انظر الخبر والشعر في باب الغين من هذا الكتاب (غرّاف) برقم (521).
(1/131)
________________________________________
حرف الشين
350 - الشعور (1):
للحبطات. قال فيه الحارث بن مراغة الحبطيّ: (19/ب).
فإني لن يفارقني مسحّ … نزيع بين أعوج والشعور

351 - الشقراء (2):
للرّقاد بن المنذر الضبي. قال:
إذا المهرة الشقراء أدرك ظهرها … فشبّ الإله الحرب بين القبائل

352 - الشمطاء (3):
لدريد بن الصّمّة. قال دريد:
_________
(1) في الأصل (الشفور) بالفاء. وصوابه ما أثبت استنادا إلى أنساب الخيل والقاموس المحيط. فقد ورد لحبطات تميم في أنساب الخيل ص 114 وحلية الفرسان ص 164 والقاموس المحيط (شعر) 2/ 60.
(2) وردت للرّقاد الضبي في أنساب الخيل ص 59 وحلية الفرسان ص 155 والقاموس المحيط (شقر) 2/ 62 والأبيات عند ابن الكلبي ثلاثة، ذكر الغندجاني أولها، وهي:
وأوقد نارا بينهم بضرامها ... لها وهج للمصطلي غير طائل
إذا حملتني والسلاح مغيرة ... إلى الحرب لم آمر بسلم لوائل
(3) تفرد الغندجاني بذكرها. ومعنى فتخاء لقوة: عقاب سريعة، شبّه بها فرسه.
(1/132)
________________________________________
تعلقت بالشمطاء إذ بان صاحبي … وكل امرىء قد بان أو بان صاحبه
فكائن تراني فوق فتخاء لقوة … لها ناهض في وكرها لا تحاسبه

353 - الشّموس (1):
ليزيد بن خذّاق العبدي. قال:
ألا هل أتاها أن شكّة حازم … لديّ وأني قد صنعت الشّموسا
فداويتها حتى شتت حبشية … كأن عليها سندسا وسدوسا (2)

354 - الشّموس (3):
فرس عبد الله بن عامر القرشي. قال فيه:
جرى الشموس ناجزا بناجز (4)
وهو مثل.

355 - الشوهاء (5):
لعمرو بن مالك الأودي، وهو أبو الأفوه، واسم الأفوه صلاءة بن عمرو. قال الأفوه:
_________
(1) ورد ليزيد بن خذاق في أنساب الخيل ص 88 وابن الأعرابي ص 83 مع البيتين، وفي العمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 158 والقاموس المحيط (شمس) 2/ 224 وهو في المخصص 2/ 197 لسويد بن خذّاق.
(2) البيتان ليزيد بن خذّاق في شرح المفضليات ق 79/ 1 - 2 ج 3/ 1282 وجاء في شرح الثاني قوله: شتت حبشية أي اخضرّت من العشب، ذهبت شعرتها الأولى وسمنت السندس ضرب من الديباج، والسدوس الطيلسان الأخضر، شبه لونها به.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعبد الله بن عامر القرشي في القاموس المحيط (شمس) 2/ 224.
(4) مثل يضرب لمن يعاجل الأمر، فيكافىء بالخير والشر من ساعته. كذا قال الميداني في مجمع الأمثال 1/ 919 رقم (914) وروايته عنده «جري الشموس ناجز بناجز».
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي بلا نسبة في القاموس المحيط (شاه) 4/ 287 والشوهاء من الخيل: الطويلة الرائعة، أو المفرطة رحب الشدقين والمنخرين والصغيرة الفمّ، كذا قال الفيروز أبادي.
(1/133)
________________________________________
أبي فارس الشوهاء عمرو بن مالك … غداة الوغى إذ مال بالجدّ عاثر
غداة أقام القوم من حجر تيهم … بضرب كما ذيد الخماس البواكر

356 - الشوهاء (1):
لحاجب بن زرارة. ولها يقول بشر بن أبي خازم:
وأفلت حاجب تحت العوالي … على الشوهاء ترتع (2) في الظّراب
ولو أدركن رأس بني تميم … عفرن الوجه منه بالتراب (3)

357 - شاغر (4):
للهيثم بن معاوية بن سنان بن عامر المحاربي. قال (20/أ): -
إني حلفت على يمين برّة … لو كان تحتي في الكتيبة شاغر

358 - الشّيّط (5):
فرس خزز بن لوذان السدوسي الشاعر. وهو ابن النعامة الذي يقول فيه:
_________
(1) وردت الشوهاء لحاجب بن زرارة في أنساب الخيل ص 40 وحلية الفرسان ص 154 وقال الفيروز أبادي في (شاه) 4/ 287 «الشوهاء فرسان».
(2) في الأصل (تركع) وهذا لا يتفق مع الموقف الذي يتسم بالانطلاق وتجاوز العقبات. والظراب ما نتأ من الحجارة وحدّت أطرافها.
(3) لا وجود للبيتين في ديوان بشر، غير أن البيت الأول بل صدره ورد في ديوان بشر ق 4/ 18 ص 23 من قصيدة يهجو بها أوس بن حارثة وجاء فيه قوله:
وأفلت حاجب تحت العوالي ... على مثل المولّعة الطلوب
والمولعة العقاب فيها بياض وسواد، والطلوب التي تطلب الصيد. ولا وجود لذكر الشوهاء في القصيدة كلها.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(5) ورد لخزز بن لوذان السدوسي في: الخيل للأصمعي ص 380 ونوادر القالي ص 185 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (شوط) 2/ 370 أما ابن الأعرابي فيرى أن المقصود بابن النعامة هنا (الغرّاف) الذي كان لخزز بن لوذان وليس الشيط، وأورد فيه قوله:
لا تذكري مهري وما أطعمتها ... فيكون لونك مثل لون الأجرب
ويكون مركبك القعود وحدجه ... وابن النعامة عند ذلك مركبي =
(1/134)
________________________________________
وابن النعامة يوم ذلك مركبي
والنعامة هذه فرس الحارث بن عباد (1). كذا قال أبو الندى، وردّ قول من قال: إن ابن النعامة فرس عنترة (2).

359 - الشيّط (3):
لأنيف بن جبلة الضبّيّ، وهو فرس آخر.
_________
= ونقل ابن منظور في اللسان (نعم) عن ابن بري عن ابن خالوية وأبي محمد الأسود نسبة هذا القول إلى خزز بن لوذان، والأبيات عنده خمسة. وتعرض البغدادي في الخزانة 3/ 11 لهذه الأبيات، وتردد في نسبتها بين عنترة وخزز بن لوذان وكلاهما جاهليان، ونسب إلى الصاغاني وجود الأبيات في ديوان أشعارهما، وأورد الأبيات وهي عنده سبعة وقام بشرحها. والأبيات في ديوان عنترة ق 11 ص 272 وما بعدها، وجاء في تقديمها قوله «وكانت له امرأة بخيلة لا تزال تذكر خيله، وتلومه في فرس كان يؤثره على سائر خيله، والأبيات فيه سبعة هي:
1) لا تذكري مهري وما أطعمته ... فيكون جلدك مثل جلد الأجرب
2) إن الغبوق له وأنت مسوءة ... فتأوّهي ما شئت ثم تحوّبي
3) كذب العتيق وماء شنّ بارد ... إن كنت سائلتي غبوقا فاذهبي
4) إن الرجال لهم إليك وسيلة ... إن يأخذوك تكحّلي وتخضّبي
5) ويكون مركّبك القعود ورحله ... وابن النعامة عند ذلك مركبي
6) إني أحاذر أن تقول ظعينتي ... هذا غبار ساطع فتلبّب
7) وأنا امرؤ إن يأخذوني عنوة ... أقرن إلى شر الركاب وأجنب».
(1) انظر في باب النون رقم (728).
(2) انظر المستدركات على حرف النون رقم (754).
(3) ورد لأنيف بن جبلة الضبي في: أنساب الخيل ص 45 - 46 وذكر أنه جد داحس من قبل أمه فيما يزعم العبسيون. وأورد فيه قول الشاعر:
أنيف لقد بخلت بعسب عود ... على جار بضبّة مستراد
وعند ابن الأعرابي ص 58 في خيل بني ضبة، وأورد فيه قوله:
أضرّ بنحر الشيّط الطعن فانثنى ... فأجشمته الإجعاب حتى تقدما
وفي العمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (شوط) 2/ 370 وهو في حلية الفرسان ص 155 للبيد بن جبلة الضبي.
(1/135)
________________________________________
360 - الشّقراء (1):
ذكر ابن الأعرابي في كتاب النوادر أنها لزهير بن جذيمة، فأنكر أبو الندى ذلك وقال: هي لخالد بن جعفر بن كلاب، واسمها حذفة، وهي التي قيل فيها: «شيئا ما يريد السوط إلى الشقراء» (2)
وهو مثل.

361 - الشقراء (3):
وذكر ابن الأعرابي أيضا أن الشقراء لأسيد بن حنّاءة السّليطي. فقال أبو الندى: هذا صحيح، وهي فرس أخرى.

362 - شمّر (4):
فرس جدّ جميل بن معمر صاحب بثينة. قال جميل:
أبوك مداش سارق الضيف باسته … وجدّي يا حجّاج فارس شمّرا (5)

363 - شولة (6):
فرس زيد الفوارس الضبي. قال فيها:
_________
(1) وردت لزهير بن جذيمة العبسي في العمدة 2/ 235 والقاموس المحيط (شقر) 2/ 62 ولا أساس لحيرته بشأن حذفة فإنما هي فرس أخرى لخالد بن جعفر بن كلاب وردت برقم (154) في باب الحاء، وكذلك فإن لأسيد بن حنّاءة السليطي فرسا باسم الشقراء هي التالية برقم (361).
(2) ورد المثل في مجمع الأمثال 1/ 366 رقم (1963) وذكر أنه يضرب لمن طلب حاجة وجعل يدنو من قضائها والفراغ منها.
(3) وردت لأسيد بن حناءة السّليطيّ في: ابن الأعرابي ص 65 في خيل بني حنظلة، والعمدة 2/ 235 والقاموس المحيط (شقر) 2/ 62.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس جد جميل بن عبد الله بن معمر الشاعر في القاموس المحيط (شمر) 2/ 64.
(5) ورد البيت في شرح الحماسة للمرزوقي ق 102/ 1 ج 1/ 315 من مقطوعة في ثلاثة أبيات، وجاء في الشطر الأول (أبوك حباب سارق الضيف برده) وكذا في شرح التبريزي 1/ 114 وتبدو راجحة مقبولة. .
(6) وردت لزيد الفوارس الضبي في: أنساب الخيل ص 61 وابن الأعرابي ص 57 والمخصص =
(1/136)
________________________________________
قصرت له من صدر شولة أنه … ينجّي من الموت الكميّ المناجد
إذا رعت منها رعت جوز جرادة … لمكنونها إن لم تحتها الجدائد (1)

364 - الشقراء (2):
فرس شيطان بن لاطم، قتل صاحبها وقتلت فقيل: «أشأم من الشقراء على نفسها» (3) قال بشر بن أبي خازم:
أجار فلم يمنع من القوم جاره … ولا هو إذ خاف الضّياع مغيّر (20/ب)
فيصبح كالشقراء لم يعد شرّها … سنابك رجليها وعرضك أوفر (4)
قال أبو محمد الأعرابي: هذا قول أبي الندى في الشقراء. وقد قيل إن الشقراء لحميّ بن غزية (5) بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن، وكانت رمحت غلاما فأصابت فلوّها فقتلته، فضرب بها المثل.

365 - شنخوب (6):
لبني أسد بن خزيمة.
_________
= 2/ 195 وحلية الفرسان ص 156 والقاموس المحيط (شال) 3/ 404 وورد فيها البيت الأول عند كل من ابن الكلبي وابن الأعرابي. ومن معانيها الحمقاء.
(1) أبيات زيد الفوارس في حماسة أبي تمام شرح المرزوقي ق 180/ 2 ج 2/ 559 من مقطوعة في أربعة أبيات، ليس فيها ثاني البيتين.
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي. وهي لشيطان بن لاطم في القاموس المحيط (شقر) 2/ 62 قتلت وقتل صاحبها فضرب المثل بشؤمها.
(3) ورد المثل وما قيل في خبره في الدرة الفاخرة 1/ 238 رقم (334).
(4) البيتان في ديوان بشرق 16/ 18،20 ص 85 من قصيدة في ثلاثين بيتا، وجاء في صدر الأول (من الضيم جاره) وفي قافيته (مسيّر) وفي صدر الثاني (لأصبح كالشقراء) جوابا لشرط تضمنه بيت بينهما،
(5) بل هي فرس أخرى للاسم نفه. انظر المستدركات على حرف الشين برقم (380).
(6) تفرد الغندجاني بذكره. ومن معانيها رأس الجبل وجمعه شناخيب.
(1/137)
________________________________________
366 - الشّهباء (1):
للقتّال البجلي، وهو قيس بن الحارث. قال فيها:
لا تقصيا مربط الشهباء منتبذا … بخلوة إنّ ريب الدهر مرهوب
وقرّباها إني لن تمسّ يدي … يدا ببيع لها ما حنّت النّيب

367 - شرعة (2):
لبني كنانة. قال الشويمر بن عبد ياليل الكناني:
محمّلة الجحافل قائديها … نزائع بين شرعة والجناح

368 - الشّموس (3):
فرس أسود بن شريك.

369 - الشقراء (4):
بنت الزيت، وكانت الزيت لمعاوية بن سعد بن عبد سعد بن جشم بن قيس العجلي (5).

370 - شعفر (6):
لشمير بن الحارث الضبي. قال فيها:
ألا ليتني لاقيت لو نفع المنى … معي مارن صدق الكعوب وشعفر
وسيف ابن صبح قد أجدّ صقاله … وذو لبد ضار بخفّان مخدر
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي للقتّال البجلي في القاموس المحيط (شهب) 1/ 90 والشهب بياض يصدعه سواد.
(2) تفرد الغندجاني بذكرها. ولعله الشويعر، وانظر (الشقراء) برقم (371) بعد.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للأسود بن شريك في القاموس المحيط (شمس) 2/ 224.
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لمعاوية بن سعد في القاموس المحيط (شقر) 2/ 62.
(5) انظر في المستدركات على حرف الزاي رقم (313).
(6) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لشمير بن الحارث الضبي في القاموس المحيط (شعر) 2/ 60.
(1/138)
________________________________________
371 - الشقراء (1):
لطفيل بن مالك الجعفري. قال الشويعر الكناني:
وأفلتنا أبو ليلى طفيل … صحيح الجلد من أثر السلاح
وولى يركض الشقراء تهوي … هويّ القدح أغرقه الملاحي

372 - الشيماء (2):
لخالد بن هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر (21/أ).

373 - الشقراء (3):
فرس ربيعة بن مرّة بن الحارث بن زهير.

374 - شعلة (4):
فرس قيس بن سباع. قال حلّزة بن عابد:
ولولا شأو شعلة لم تؤوبوا … بفوزة غانم يوم العناب

375 - الشقراء (5):
فرس حوط بن ذئاب. قال:
إني على الشقراء لست بمدرك … ولست وإن قالوا [نزال بنازل] (6)
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكرها.
(2) تفرد الغندجاني بذكرها.
(3) تفرد الغندجاني بذكرها.
(4) وردت لقيس بن سياع عند ابن الأعرابي ص 97 والقاموس المحيط (شعل) 3/ 400 واسم الشاعر عند ابن الأعرابي: حلّزة بن عبّاد.
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي في القاموس المحيط (شقر) 2/ 62 «فرس حوط الفقعسي».
(6) ما بين المعقوفتين في الأصل (نازلوا بمنازل) ولا يستقيم معه الوزن. فاخترت ما أثبت.
(1/139)
________________________________________
المستدركات على حرف
الشين
376 - شاهر:
فرس لكندة، ورد ذلك في حلية الفرسان ص 161 وهو بلا نسبة في أنساب الخيل ص 130.

377 - الشقّاء:
فرس لبني ضبيعة بن نزار، ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 82 وذكرها في شعر للأخنس الضبعي:
ما زلت تدعو الرائعات فما ونى … مناديك حتى نزلتك الروائع
طوالة والشقّاء والفيض والشقا … تفاوت أحيانا وحينا تتابع
وهي لضبيعة بن نزار في القاموس المحيط (شقه) 3/ 250 والأشق من الخيل ما يشتق في عدوه يمينا وشمالا، والطويل، والشقّاء مؤنثه.

378 - الشقراء:
فرس ربيعة بن أبيّ من بني ثعلبة بن سعد بن ضبة. ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 60 والمخصص 2/ 195 في خيل ضبة. وأوردها ابن الأعرابي مقرونة بخبر وشعر، فذكر أن «فارس الشقراء وهو ربيعة بن أبيّ أبلى في يوم نقا الحسن ويقال الحسنين يوم قتل بسطام بن قيس، فقال شمعلة بن الأخضر بن هبيرة في ذلك:
1) ويوم شقيقة الحسنين لاقت … بنو شيبان آجالا قصارا
2) شككنا بالسّنان وهنّ زور … صماخي كبشهم حتى استدارا
3) فظل على الألاءة لم يوسّد … وقد كان الدماء له خمارا
(1/140)
________________________________________
4) ترى الشقراء ترفل في سلاها … وقد صار الدماء له إزارا
5) فما رفلت به وسط العذارى … فتاة الحي بردا مستعارا
6) نولّيها الحليب إذا شتونا … على علاّتنا ونلي السّمارا
السّمار من اللبن ما كان ثلثاه أو ثلاثة أرباعه ماء والباقي لبن.
7) رجاء أن تؤديه إلينا … من الأعداء غصبا واقتسارا».
وورد الخبر وبعض الأبيات في معجم البلدان (الحسنان) 2/ 260.

379 - الشقراء:
فرس مهلهل بن ربيعة في القاموس المحيط (شقر) 2/ 62.

380 - الشقراء:
لابن غزيّة بن جشم، رمحت غلاما فأصابت فلوّها فقتلته. ورد ذلك في القاموس المحيط (شقر) 2/ 62 وانظر ما ورد في (الشقراء) برقم 364 قبل.

381 - الشّموس:
لسويد بن خذّاق في القاموس المحيط (شمس) 2/ 224.

382 - الشّموس:
فرس شبيب بن جراد أحد بني الوحيد عند ابن الأعرابي ص 78 في خيل هوازن. وأورد فيه قوله:
نصبت لهم صدر الشّموس وقد أرى … مكان الفرار لو أريد فرارا
إذا أعرضوا أرميهم عن شريجة … أريت حراما درهما وصحارا
وهو لشبيب بن جراد في المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (شمس) 2/ 224.
(1/141)
________________________________________
383 - الشقراء:
فرس زياد بن حمل أو زياد بن منقذ، ورد ذلك في شرح الحماسة للمرزوقي 3/ 1399 قال فيها فارسها ق 578/ 29 من قصيدة في 43 بيتا:
متى أمرّ على الشقراء معتسفا … خلّ النّقا بمروح لحمها زيم
وقال في الشرح: «والشقراء قال الأصمعي: يعني فرسه، وعلى هذا يكون الشقراء والمروح فرسا واحدا». ومعنى خلّ النقا الطريق في الرمل، والمروح النشيط، وزيم متفرق.
****
(1/142)
________________________________________
حرف الصاد
384 - الصاحب (1):
لغنيّ من نسل الحرون:

385 - الصّبيح (2):
لبني معتّب الثقفي. وله يقول القائل:
وعلى الصّبيح صرعت منهم فارسا … أولى فأولى فرّخ آل معتّب

386 - الصّريح (3):
للخم من نسل الديناري. قال جزء بن ضرار أخو الشّماخ:
_________
(1) ورد لغنيّ في أنساب الخيل ص 122 وحلية الفرسان ص 165 والقاموس المحيط (صحب) 1/ 92
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبني معتّب الثقفي في: التكملة والذيل والصلة (صبح) 2/ 57
(3) ورد الصريح لآل المنذر اللخميين في: أنساب الخيل ص 113 - 114 وأورد فيه قول أبي دؤاد الإيادي:
*** الجياد من العراق شوازبا ... قبّ البطون يجلن بالألباد
نجل الغمامة والصريح وثادق ... وبنات قيد نجل كلّ جواد
وكذا في كتاب الخيل لأبي عبيدة ص 67 وأورد فيه قول الشاعر:
نقود إليه بنات الصريح ... يطرحن بالفلوات المهار =
(1/143)
________________________________________
أجشّ صريحيّ كأنّ صهيله … مزامير شرب جاوبتها الجلاجل

387 - الصريح (1):
فرس آخر لبني نهشل.

388 - الصّموت (2):
للعباس بن مرداس السّلمي. قال:
أعددت صوبة والصّموت ومارنا … ومفاضة في الرّوع كالسّجل

389 - الصّيود (3):
من مشهور خيل العرب. قال العباس بن مرداس يفتخر بما صار إليه من نسلها:
_________
= وقول عقبة التغلبي:
أخذت من مهلّب وصريح ... فنمى عتقها ومن حلاّب
وعند ابن الأعرابي ص 99 ورواية؛ بيت أبي دؤاد عنده: إن الغمامة والصريح ولاحقا وبنات أعوج نسل كل جواد وهو لبني لخم ملوك بني ماء السماء في حلية الفرسان ص 164 والقاموس المحيط (صرح) 1/ 234
(1) ورد لبني نهشل في العمدة 2/ 234 والقاموس المحيط (صرح) 1/ 234
(2) ورد الصّموت للعباس بن مرداس السلمي في: أنساب الخيل ص 71 - 72 وفيه يقول.
أعددت صوبة والصّموت ومارنا ... ومفاضة للرّوع كالسّحل
وكذا عند ابن الأعرابي ص 72 في خيل بني سليم. وأورد فيه قوله:
أعددت صوبة والصّموت ورم‍ ... حي والفضول تلوح كالسّحل
فرط العنان كأن ملجمها ... في رأس نائية من النخل
بين الجمالة والقريط لقد ... أنجبت من أم ومن فحل
وهو للعباس بن مرداس أو خفاف بن ندبة في القاموس المحيط (صمت) 1/ 152 ومعنى السّجل: الدلو العظيمة، والسّحل هو الحبل الذي على قوة واحدة.
(3) وردت للعباس بن مرداس في أنساب الخيل ص 75 وفيها يقول:
جميع البزّ تحملني وآة ... كشاة الرمل تجمح بالوليد
أبوها للضّبيب أو افتلتها ... ذوات السنّ من آل الصّيود
الوآة الفرس النجيبة ووردت بلا نسبة في حلية الفرسان ص 157 والقاموس المحيط (صاد) 1/ 309
(1/144)
________________________________________
أبوها للضّبيب أو افتلاها … جواد المخ من آل الصّيود

390 - صدام (1):
قال أبو الندى: هو فرس لقيظ بن زرارة، وكان أشقر، وفيه جرى المثل:
«كالأشقر، إن تقدم نحر، وإن تأخر عقر (2)» وله في ذلك حديث

391 - الصّبور (3):
فرس جبلة بن رافع الجدلي. قال (21/ب):
سأصبر ما دام الصبور يقابل … وما كان فيه ذو دفاع يقاتل

392 - صمعر (4):
ليزيد بن خذّاق العبدي، وفيها يقول:
أعددت صمعر بعد ما قرحت … ولبست شكّة حازم جلد
_________
(1) ورد للقيط بن زرارة عند ابن الأعرابي ص 66 وأورد فيه قوله يوم جبلة:
أقدم صدام إنهم بنو عبس
المعشر الجلّة في القوم الحمس
وهو للقيط في المخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (صدم) 4/ 138
(2) المثل في الدرة الفاخرة 1/ 238 رقم (334) قاله لقيط في يوم جبلة. وروايته فيه «شقراء، إن تقدم تنحر، وإن تأخر تعقر»
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وأورده القاموس المحيط لنافع بن جبلة في (صبر) 2/ 67
(4) ورد ليزيد بن خذّاق عند ابن الأعرابي ص 83 وهما عنده بيتان، ثانيهما قوله:
لن تجمعي ودّي ومعتبتي ... أو يجمع السّيفان في غمد
وورد في المخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (صمعر) 2/ 72 غير أن فارسه فيهما يزيد بن خذّاف بالفاء. وصمعر معناه الشديد.
(1/145)
________________________________________
393 - صمعر (1):
للجراح بن أوفى الغطفاني. قال الجراح:
ألم تحمدوني إذ منعت نساءكم … وعرضت نفسي للعوالي وصمعرا

394 - صوبة (2):
للعباس بن مرداس السّلمي. وقد تقدم الشعر فيها في هذا الباب (3).

395 - صوبة (4):
فرس مرّة بن حيّان بن مرّة بن جندلة بن عمرو بن سدوس. وهي أم الحسير (5).

396 - صهبى (6):
للنّمر بن تؤلب العكلي. وفيها يقول:
أيذهب باطلا عدوات صهبى … على الأعداء تختلج اختلاجا
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للجراح بن أوفى في القاموس المحيط (صمعر) 2/ 72
(2) وردت للعباس بن مرداس في أنساب الخيل ص 71 وكذا عند ابن الأعرابي ص 72 حيث أورد فيها شعرا تقدم ذكره في (الصموت) وهي للعباس بن مرداس في المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (صوب) 1/ 94
(3) انظر (الصّموت) برقم (388) وحاشيته.
(4) وردت صوبة لبني سدوس لحبّان بن مرة بن جندلة عند ابن الأعرابي ص 89 مقرونة بخبر وشعر تقدم وروده عند الغندجاني في (الحسير) برقم (140). وهي لبني سدوس في المخصص 2/ 197 وورد اسم الفارس في القاموس المحيط (صوب) 1/ 94 حسان بن مرة، وهو تصحيف.
(5) انظر تفصيل ذلك في (الحسير) برقم (140)
(6) وردت صهبى للنمر بن تولب في أنساب الخيل ص 109 - 110 وثاني البيتين عنده:
وكرّي في الكريهة كل يوم ... إذا الأصوات خالطت العجاجا
وكذا عند ابن الأعرابي ص 58 وثالث الأبيات عنده:
كميت اللون شائلة الذّنابى ... تخال بياض قرحتها سراجا
وهي للنمر بن تولب في العمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 195 وحلية الفرسان ص 163
(1/146)
________________________________________
وقال ايضا:
وقد غدوت بصهبى وهي ملهبة … إلهابها كاضطرام النار في الشيح

397 - صاعد (1):
لبلعاء بن قيس الكناني. قال فيه:
تمنّى حميد أن يلاقي قرحتي … على صاعد يعدو كعدو المضمّر
تخيّرته خيلي وخيل فوارس … يردّون في الهيجا على كل محجر

398 - الصّديّ (2):
فرس النعمان بن قيس بن فطرة بن سلمة بن مرّة. وكان يلقّب ابن الزّلوق (3).

399 - صاعد (4):
لصخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد السّلمي. قال فيه:
كأني ومهري صاعدا يوم حوزة … من النّبل في بنيان دبر وخشرم (5)
يشبّ وقد شكّ المعابل نحره … كشكّ القيون في الإناء المثلّم (22/أ)

400 - صادق (6):
لقاسط الجشميّ. قال أبو جرول الجشميّ:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبلعاء بن قيس الكناني في القاموس المحيط (صعد) 1/ 308
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وذكره الفيروزآبادي بلا نسبة في (صدى) 4/ 351 بقوله «وكسميّ فرس»
(3) والزّلوق هي الفرس الكثيرة إسقاط الولد.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لصخر بن عمرو في القاموس المحيط (صعد) 1/ 308
(5) الدّبر هو النحل، والخشرم جماعة النحل والزنابير. والمعابل ج معبلة وهي من النصال الطويل العريض.
(6) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لقاسط الجشمي في القاموس المحيط باسم صادف بالفاء في (صدف) 3/ 161
(1/147)
________________________________________
يكلفني زيد بن فارس صادق … وزيد كنصل السيف عاري الأشاجع
إذا سيم ريح الخسف زيد رأيته … كسيد الغضا أرى لك-المتطالع
ومن يأت زيدا قائما عند حوضه … ليهدم ظلما حوض زيد يقارع
وزيد إذا ما سلّ غضبان سيفه … فلا تكذبنك النفس إحدى الأزامع (1)

401 - صافن (2):
فرس مالك بن حريم (3) الهمداني. قال فيه:
أمخوّفي عدم التّلاد، وصافن … عندي وحيّ الحوشبين مقيم

402 - صدام (4):
فرس قيس بن نشيبة.

403 - صادق (5):
فرس عبد الله بن الحجاج الثعلبي.

404 - الصّبحاء (6):
لرجل من باهلة يقال له كلدة.
_________
(1) الأزامع الدواهي ج أرمع
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمالك بن خزيم الهمداني في القاموس المحيط (صفن) 4/ 242 وصفن الفرس قام على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة.
(3) اختلف الرواة في هذا الاسم في كلا ضبطه وإعجامه، وقد أخذت بما ورد في جمهرة الأنساب ص 395 وانظر شرح الحماسة للمرزوتي 3/ 1171 وحاشيتها.
(4) ورد عند ابن الأعرابي ص 73 لقيس بن نشبة السّلمي. وأورد فيه قوله:
يال بكر اصبر وها إنني ... انا قيس وصدام والأسد
الأسد اسم درعه. وهو لقيس بن نشبة في القاموس المحيط (صدم) 4/ 138
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعبد الله بن الحجاج الثعلبي في القاموس المحيط (صدف) 3/ 161 فهو عنده صادف بالفاء والصدف في الفرس ميل في الحافر إلى الشق الوحشي.
(6) لم تذكرها كتب الخيل لدي، ووردت بلا نسبة في القاموس المحيط (صبح) 1/ 133
(1/148)
________________________________________
405 - صهوى (1):
لحاجز بن عوف الأزدي. قال فيها:
أبا ثور سجاح فإن دعوى … تخالف ما أتيت عظيم عار
فلولا أن تدارك جري صهوى … كلوم مثل غائلة النقار
لردّ إليك شاكلة بتيرا … حسّام غير منثلم فطار

406 - صعدة (2):
فرس ذؤيب بن هلال الخزاعي.

407 - الصهّال (3):
لرجل من غطفان يقال له أنيف الذئب. قال:
1) أقول لبوّابيّ والسجن مظلم … وطال عليّ الليل: ما تريان
2) فقالا: نرى برقا يلوح. وما الذي … يهيجك من برق يلوح يمان
3) فقلت: افرجالي الباب أقعد إليكما … لعلي أرى البرق الذي تريان
4) فقالا أمرنا بالوثاق وما لنا … بمعصية السلطان فيك يدان (22/ب)
5) ألا ليت شعري-وهو مما يهمّني- … متى أنا والصهّال ملتقيان
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكرها. والصهوة، مقعد الفارس.
(2) وردت لذؤيب بن هلال الخزاعي في أنساب الخيل ص 105 حيث أورد فيها هذه يوم أخذت منه:
لعمرك إني يوم حانت بجدّة ... وصعدة إذ لاقيتهم لذليل
يراني نساء الحيّ فارس صعدة ... لفارسها بالحرّتين صليل
وهي لذؤيب بن هلال في حلية الفرسان ص 163 والقاموس المحيط (صعد) 1/ 307 وبلا نسبة في الكنز المدفون ص 89 والصّعدة القناة المستوية
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/149)
________________________________________
المستدركات على حرف
الصاد
408 - الصّبوح:
ذكره ابن الأعرابي ص 99 في خيل إياد بن نزار، وقال في تعليقه على بيت أبي دؤاد:
إن الغمامة والصريح ولاحقا … وبنات أعوج نسل كلّ جواد
«ويروى فيه: الغمامة والصبوح ولاحق».

409 - الصحيح:
فرس لأسد بن الرهيص الطائي في القاموس المحيط (صح) 1/ 233

410 - صدام:
فرس زفر بن الحارث. ذكر ذلك ابن الأعرابي ص 80 في خيل هوازن بقوله «ومن بني نفيل بن عمرو بن كلاب فارس صدام وهو زفر بن الحارث.
قال لفرسه:
أقدم صدام إنه ابن بحدل
لن تدرك الخيل وأنت تذأل
إلا بمرّ مثل مرّ الأجدل
الذأل والذّألان المشي في خفة وميس، والأجدل الصقر.
وهو لزفر بن الحارث في القاموس المحيط (صدم) 4/ 138 وبلا نسبة في خيل هوازن في المخصص 2/ 198

411 - الصريح:
فرس عبد يغوث بن حرب. ذكر ذلك ابن الأعرابي ص 86 - 87 في
(1/150)
________________________________________
خيل بني وائل وأورد فيه قول الأخطل:
وأولاد الصريح مسوّمات … عليها الأسد غضفا والنّمار
وهو في ديوانه ق 29/ 19 ج 1/ 281 والغضف ج أغضف وهو الكثير الوبر، وأراد بالنمار بني النمر بن قاسط.
وهو لعبد يغوث بن حرب في المخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (صرح) 1/ 234

412 - الصّغا:
فرس مجاشع بن مسعود السّلمي. ورد ذلك في أنساب الخيل ص 116 وجاء في خبرها عنده أنها «كانت من نجل الغبراء فرس قيس بن زهير، فاشتراها عمر بن الخطاب بعشرة آلاف درهم، ثم غزا مجاشع فقال عمر:
تحبس منه في المدينة وصاحبها في نحر العدو وهو إليها أحوج؟! فردّها إليه، فأنجبت عند ولده، حتى بعث الحجاج بن يوسف فأخذها بعينها».
وهي كذلك لمجاشع مع الخبر نفسه في حلية الفرسان ص 164

413 - صفا:
ورد الاسم بلا نسبة في أنساب الخيل ص 132 في معرض سرده أسماء الخيل فحسب.

414 - الصفراء:
فرس الحارث الأضجم. كذا قال ابن الأعرابي ص 81 في خيل بني ضبيعة بن نزار، وأورد فيها قول بريد الغواني وهو يفخر ويعدّ رجالهم:
وربّ الرّيع والصفراء منّا … وحكام العشيرة أجمعونا
وهي للحارث بن الأصمّ في المخصص 2/ 197 وللحارث الأصحم أو الأضخم في القاموس المحيط (صفر) 2/ 70
(1/151)
________________________________________
415 - الصفراء:
فرس لمجاشع السّلميّ في القاموس المحيط (صفر) 2/ 70

416 - الصّموت:
فرس المثلّم بن عمر والتنوخي في شرح الحماسة للمرزوقي 1/ 479 حيث قال المثلّم فيه من مقطوعة في خمسة أبيات ق 161/ 3:
حتى أرى فارس الصموت على … أكساء خيل كأنها الإبل
والأكساء الأدبار.

417 - الصّنيب:
فرس شيبان النهدي في القاموس المحيط (صنب) 1/ 93 حيث قال «وكزبير فرس شيبان النهدي، ومعناها الكميت أو الأشقر».

418 - الصّنيع:
فرس باعث بن حويص الطائي في القاموس المحيط (صنع) 3/ 52 ومعناه: الفرس الذي أحسن إعداده وخدمته.

419 - صهيّ:
أورده القاموس المحيط (الصهوة) 4/ 354 بقوله «وصهيّ كسميّ فرس للنمر بن تولب».

420 - صابح والصّلتان:
فرسان للمغيرة بن خليفة الجعفي عند الغندجاني في هذا الكتاب، وردا مع الوجيه برقم (772) حيث يقول:
فيا ربّ بارك في الوجيه وصابح … وفهد كما باركت في الصّلتان
والصّلتان النشيط الحديد الفؤاد من الخيل.
***
(1/152)
________________________________________
حرف الضاد
421 - الضّبيب (1):
لحسان بن حنظلة الطائي، حمل كسرى عليه يوم لقي بهرام شوبين بالنهروان، وكان قد بلّد به الشّبديز عند انهزامه. فقال حسان في ذلك:
تلافيت كسرى أن ينال ولم أكن … لأتركه في الخيل يعثر راجلا
تركت له متن الضّبيب وقد بدت … مسوّمة من خيل ترك وكابلا

422 - الضّبيح (2):
فرس الحصين بن الحمام السّهميّ. قال فيه:
_________
(1) ورد لحسان بن حنظلة الطائي في أنساب الخيل ص 95 - 96 مقرونا بالخبر والبيتين، وجاء في صدر الثاني (بذلت له صدر. .) والمتن خير منها. وكذا في حلية الفرسان ص 160 حيث أورد البيتين مع الخبر مفصلا، فزاد فيه قوله: «ثم ظهر كسرى فقتل بهرام، فلما استقر به ملكه أتاه حسان بن حنظلة فأقام ببابه لا يصل إليه، فلما طال به الأمر أتى الحاجب فقال: إنك قد أطلت حجابي وأنا أعظم الناس يدا عند كسرى، فأعلمه مكاني، فأعلمه مكانه فأذن له فقال: من أنت وما يدك هذه؟! قال أنا الذي حملتك على فرسي يوم النهروان وقد قام بك برذونك. قال كسرى: أف لك، لقد ذكّرتني أخبث يوم مرّ بي قط. . أخرجوا هذا الكلب. فأخرجوه، حتى إذا تجلت عن كسرى الهموم ندم واستحى، فأكرمه وأحسن جائزته وأقطعه طسّوج وهي من الكوفة على فراسخ. وهو لحسان بن حنظلة في القاموس المحيط (ضب) 1/ 95
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للحصين بن الحمام في القاموس المحيط (ضبح) 1/ 236
(1/153)
________________________________________
سيمنعني من أن أسام دنيّة … أبي وشليلي والضّبيح ومعشري
وأبيض مصقول أجدّ جلاؤه … وركّب في لدن المهزّة أسمر

423 - الضّحياء (1):
فرس عمرو بن عامر بن صعصعة. قال خداش بن زهير:
أبي فارس الضّحياء عمرو بن عامر … أبى الذمّ واختار الوفاء على الغدر

424 - الضّيف (2):
لبني تغلب من ولد الحرون. قال مقاتل (3) بن حييّ:
مقاتل للضيف والحرون
محض وليس المحض كالهجين

425 - الضّبيح (4):
فرس الرّيب بن شريق. قال فيه يخاطب عمرو بن حيّان:
لولا طرادي الخيل في حجراتها … لأضحى ابن حيّان المؤبّل مصرما
_________
(1) وردت لعمرو بن عامر عند ابن الأعرابي ص 74 - 75 مع بيت خداش فيهما، وهي لعمرو المذكور في المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (ضحو) 4/ 354
(2) ورد لبني تغلب في كتاب الخيل لأبي عبيدة ص 67 وأورد فيه قول الشمردل اليربوعي:
وأفحلا ثلاثة سمّينا
مناهبا والضيف والحرونا
وقول عقبة التغلبي:
والرّياحيّ وابن وقعة والضي‍ ... ف بقايا نزائع ونجاب
أفحل الخيل كلهن جواد ... من جياد عتيقة الأنساب
وهي لبني تغلب من نسل الحرون في العمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 165 والقاموس المحيط (ضيف) 3/ 166
(3) في الأصل (مقابل) في الموضعين، ولا وجود له في أسماء العرب. .
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للريب بن شريق في القاموس المحيط (ضبح) 1/ 236 والضّبح صوت للخيل ليس بصهيل ولا حمحمة.
(1/154)
________________________________________
أكرّ وراء المجحر المتّقى به … سناني وصدرا للضّبيح مكلّما

426 - الضّبيح (1):
للشويعر، وهو محمد بن حمران الجعفيّ. قال فيه:
إن الضّبيح طحا بمت‍ … نيه الأياصر والنّصيّ
والحالب العجلان كال‍ … مخراق والصحن الرّويّ (23/أ)

427 - الضّبيح (2):
للحصف بن معبد العجلي. قال فيه:
نصبت الضّبيح لحدّ السّنان … وقد جاءه الموت دون الفغم

428 - الضّبيب (3):
فرس حضرميّ بن عامر الأسدي، وكان يقال له فارس الضّبيب.
أسلم، وكان يجالس عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال فيه.
سلي عنا الفوارس يوم زيد … وعن كرمي غداتئذ وشدّي
وعن حملي الضّبيب على المنايا … وأبيض صارم والخيل تردي
تركت الرمح يبرق في صلاه … صريعا كالبعير المجلخدّ

429 - الضّبيح (4):
لخوّات بن جبير الأنصاري. قال فيه:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للشويعر محمد بن حمران في القاموس المحيط (ضبح) 1/ 236
(2) تفرد الغندجاني بذكره. ومعنى الفغم في قافية البيت هو الفم أجمع أو الذقن بلحييه
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لحضرمي بن عامر في القاموس المحيط (ضب) 1/ 95 والمجلخد في قافية الثالث هو المستلقي.
(4) ورد لخوّات بن جبير الأنصاري في أنساب الخيل ص 99 وحلية الفرسان ص 161 والقاموس المحيط (ضبح) 1/ 236
(1/155)
________________________________________
وعلى الضّبيح صرعت أول فارس … أولى فأولى يا بني لحيان

المستدركات على حرف
الضاد
430 - الضاوي:
اسم فرس لغنيّ في لسان العرب (ضوا) 14/ 490 وأورد فيه قول الراجز:
غداة صبّحنا بطرف أعوجيّ
من نسب الضاويّ ضاويّ غنيّ
وورد بلا نسبة في أنساب الخيل ص 132 والقاموس المحيط (الضوى) 4/ 355 ومن معانيه الطارق وهو النجم

431 - الضّبيب:
أورده المخصص 2/ 198 في خيل هوازن، ونقل عن ابن دريد قوله: الضبيب فرس من خيل العرب معروف.

432 - الضّبيح:
فرس داوود بن متمم بن نويرة. ذكر ذلك ابن الأعرابي ص 64 في خيل بني حنظلة، وأورد فيه قوله:
رفعت لهم صدر الضّبيح وفاتني … ظعائن من بطن الإياد طوالع
وهو لداوود بن متمم في المخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (ضبح) 1/ 236
(1/156)
________________________________________
433 - الضّبيح:
فرس الحازوق الحنفي الخارجي في القاموس المحيط (ضبح) 1/ 236

434 - الضّبيح:
فرس الأسعر بن مالك الجعفيّ، ذكر ذلك ابن الأعرابي ص 99 في خيل اليمن. وهو للأسعر الجعفيّ في القاموس المحيط (ضبح) 1/ 236

435 - الضّبوب:
فرس جمانة الحارثي في القاموس المحيط (ضيب) 1/ 95

436 - الضرير:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها، ورد ذلك في حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 116 - 124

437 - الضخم:
فرس لرحضة بن مؤمّل السّلميّ. ورد ذلك في حلية الفرسان ص 157 وله يقول:
اليس أحقّ الناس أن يشهد الوغى … وأن يقتل الأبطال ضخم على ضخم
***
(1/157)
________________________________________
حرف الطاء
438 - طلقة (1):
فرس صخر بن عمرو بن الشريد السّلمي أخي الخنساء. قالت الخنساء:
وخيل قد دلفت لها بخيل … فدارت بين كبشيها رحاها
تكفّت فضل سابغة دلاص … على خيفانة خفق حشاها
فقد فقدتك طلقة فاستراحت … فليت الخيل فارسها يراها (2)

439 - طملال (3):
لبني الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. قال كاهن لهم:
«اركبوا شنخوبا وطملالا، فاقتاسوا الأرض أميالا، فإنكم سترون
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، ووردت بلا نسبة في القاموس المحيط (طلق) 3/ 258 والطّلق الظبي وكلب الصيد.
(2) الأبيات للخنساء في ديوانها ص 140 من قصيدة في رثاء صخر وأرقام الأبيات فيها هي العاشر والحادي عشر والحادي والعشرون، والدلاص الدرع البراقة اللينة، والخيفانة الجرادة.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبني الحارث بن ثعلبة في القاموس المحيط (طمل) 4/ 8 والطملال الذئب الأطلس
(1/158)
________________________________________
قارات طوالا، وإن بينهنّ بلالا» (1) قاله يوم قلاب يوم قتلوا بشر بن عمرو ابن سيار.

440 - الطائر (2):
فرس عمرو بن النحار

441 - طريق (3):
فرس الجنيد بن ثمامة (23/ب)

المستدركات على حرف
الطاء
442 - الطائر:
فرس قتادة بن حريز بن إساف بن ثعلبة بن سدوس، ذكره ابن الأعرابي ص 93 - 94 في خيل بني ذهل بن ثعلبة. وهو لقتادة بن جرير السدوسي. في المخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (طير) 2/ 80.

443 - الطافي:
فرس عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة عند ابن الأعرابي ص 95 وذكر من خبره أنه حمل عليه يوم قضّة الأزور بن الحارث بن عمرو بن شيبان، وأنه أسر عليه برّة القنفذ التغلبي. وهو لعمرو بن شيبان في المخصص 2/ 197 وبلا نسبة في القاموس المحيط (طفا) 4/ 357.

444 - الطرف:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها. ورد ذلك في حياة الحيوان الكبرى
_________
(1) انظر عبارة الكاهن في خبرها مفصلا في فرحة الأديب ص 38 (الفقرة 7) وفيه اسم الفرس (طبلال) وهو تصحيف. وشنخوب فرس لبني اسد بن خزيمة، تقدم وروده برقم (365).
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) تفرد الغندجاني بذكره. والطّرق الضراب. والطّريق ذكر الكروان.
(1/159)
________________________________________
2/ 166 ورشحات المداد ص 116 - 124 وهو بلا نسبة في فضل الخيل للدمياطي ص 114 والطرف الكريم من الخيل.

445 - طوالة:
فرس لبني ضبيعة بن نزار في القاموس المحيط (طال) 4/ 9.

446 - الطيّار:
فرس أبي ريسان الخولاني ثم الشهابي. ورد ذلك في أنساب الخيل ص 107 وله يقول فارسه:
لقد فضّل الطيار في الخيل أنه … يكرّ إذا حامت خيول ويحمل
ويمضي على المرّان والعضب مقدما … ويحمي ويحميه الشهابيّ من عل
وهو لأبي ريسان الخولاني في حلية الفرسان ص 163 وريسان الخولاني في القاموس المحيط (طير) 2/ 80.
(1/160)
________________________________________
حرف الظاء
447 - الظّرب (1):
لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وذكر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجرى الخيل، فمر فرسه وهو يسناير فرسا لأبي بكر رضي الله عنه، فقال أبو بكر: ألا ترى يا رسول الله ما يصنع أبو أسيد يست*** فرسك. فضحك عليه الصلاة والسّلام وقال: لا ت*** يا أبا أسيد ودع الخيل تجري على سكناتها. .

448 - ظبية (2):
فرس قمامة المزني، استعارها منه أبو المهوّش الأسدي، فأساء الظن بأبي المهوّش أنه لا يردها، فردها وقال:
ألا ئمتي مزينة في أخيهم … قمامة قد عجلتم بالملام
ظننتم أن ظبية لن تؤدّى … ورائي السّوء يزري باللئام
_________
(1) ورد الظرب لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند ابن الأعرابي ص 51 في خيل بني هاشم، وفي المعارف ص 65 والمخصص 2/ 193 وفضل الخيل ص 78 و 119 - 120 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 121 - 122 والقاموس المحيط (ظرب) 1/ 99 ومن معانيه الجبل الصغير. وورد في العمدة 2/ 234 (الضرب) وهو تصحيف.
(2) وردت ظبية لهرّاس الأسدي في أنساب الخيل ص 37 وجاء في عجز الأول (قدامة) بدل قمامة وفي عجز الثاني (ورأي السوء). وهي للهرّاس الأسدي في حلية الفرسان ص 154 وبلا نسبة في القاموس المحيط (ظبي) 4/ 358.
(1/161)
________________________________________
المستدركات على حرف
الظاء
449 - ظبية:
إحدى ثلاث أفراس بهذا الاسم، وردت بلا نسبة في القاموس المحيط (ظبي) 4/ 358.

450 الظل:
فرس مسلمة بن عبد الملك عند ابن الأعرابي ص 54 في خيل قريش، والمخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (ظلّ) 4/ 10.

451 - الظّليم:
فرس لعبد الله بن عمر بن الخطاب في القاموس المحيط (ظلم) 4/ 146 والظليم الذكر من النعام.

452 - الظّليم:
فرس مؤرّج السدوسي عند ابن الأعرابي ص 91 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، وهو الذي طرد عليه النعمان بن زرعة يوم ذي قار. وقال في ذلك:
وأفلتنا النعمان فوت رماحنا … وعند قطاة المهر [لدن] أسمر
قطاة المهر مقعد الرديف في الدابة. و [لدن] زيادة لا بد منها للمعنى والوزن، ولما يستقم
وهو لمؤرج السدوسي في القاموس المحيط (ظلم) 4/ 146.

453 - الظّليم:
فرس لفضالة بن هند بن شريك الأسدي في أنساب الخيل ص 36 - 37 وأورد فيه قوله:
(1/162)
________________________________________
نصبت لهم صدر الظّليم وصعدة … شراعيّة في كفّ حرّان ثائر
فلو أنهم لم يعرفوا بنت لاحق … لظلّ لهم من ربّها يوم فاجر
وكذا عند ابن الأعرابي ص 55 في خيل بني أسد واكتفى بالبيت الأول، وهو لفضالة بن هند في المخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (ظلم) 4/ 146.
****
(1/163)
________________________________________
حرف العين
454 - العباية (1):
فرس حرّيّ بن ضمرة النهشلي ويسمى فارس العباية. قال الفرزدق:
يعدّي علالات العباية إذ دنا … له فارس المدعاس غير المعمّر

455 - العالية (2):
لعمرو بن ملقط الطائي. قال فيها:
إنك قد يكفيك بغي الفتى … ودرأه أن تركب العاليه

456 - العبيد (3):
للعباس بن مرداس السّلمي. قال فيه:
_________
(1) وردت لحرّيّ بن ضمرة النهشلي في العمدة 2/ 235 وبلا نسبة في القاموس المحيط (عبي) 4/ 359 واسمها في العمدة العباءة.
(2) تفرد الغندجاني بذكرها.
(3) ورد العبيد للعباس بن مرداس في أنساب الخيل ص 70 - 71 وعند ابن الأعرابي ص 71 في خيل بني سليم، والأبيات عند الأخير ثلاثة، وكذا في حلية الفرسان ص 156 - 157 حيث أورد الخبر والشعر. وهو للعباس بن مرداس في المخصص 2/ 196 وبلا نسبة في القاموس المحيط (عبد) 1/ 311 وجاء في خبر الأبيات في الحلية أن العباس بن مرداس عاتب بها النبي صلّى الله عليه وسلّم حين أعطى عيينة بن حصن الفزاري والأقرع بن حابس التميمي مئة مئة من الإبل، وأعطاه أبا عرقلائل، فقال في ذلك (أتجعل نهبي. .) الأبيات. فقال رسول الله =
(1/164)
________________________________________
أتجعل نهبي ونهب العبيـ … ـد بين عيينة والأقرع
أراد: عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر والأقرع بن حابس (24/أ).

457 - العذبات (1):
فرس يزيد بن سبيع بن حنيف بن مالك بن سبيع بن عمرو بن قميئة بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان، قتلته بنو نصر، فقال قطنة بن أوس من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان:
ثأرنا فارس العذبات منهم … ومن يرجو الخلود فلا خلودا

458 - العرادة (2):
لابن الكلحبة، واسمه هبيرة بن عبد مناف اليربوعي، والكلحبة أمه.
قال:
_________
= صلّى الله عليه وسلّم: اذهبوا به فاقطعوا عني لسانه، فأعطوه حتى رضي، فكان ذلك ما أمر به الرسول (ص) من قطع لسانه. وورد الخبر مفصلا في خزانة البغدادي 1/ 73 - 74 حيث أشار إلى أن العباس بن مرداس كان من المؤلفة قلوبهم، فكان الرسول (ص) يتألفهم ويتألف بهم قومهم إذ كانوا أشرافا. . وأبيات العباس عنده سبعة هي:
1) أتجعل نهبي ونهب العبيـ ... ـد بين عيينة والأقرع
2) وما كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس في مجمع
3) وما كنت دون امرىء منهما ... ومن تضع اليوم لا يرفع
4) وقد كنت في الحرب ذا تدرأ ... فلم أعط شيئا ولم أمتع
5) الاّ أفائل من حربة ... عديد قوائمه الأربع
6) وكانت نهابا تلافيتها ... بكرّي على المهر في الأجرع
7) وإيقاظي القوم أن يرقدوا ... إذا هجع الناس لم أهجع
وانظر الخبر والأبيات كذلك في العيني على هامش الخزانة 4/ 69،365 وما بعدها.
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي ليزيد بن سبيع في القاموس المحيط (عذب) 1/ 102 ومن معانيها ما يسبل للعمامة من خلفها، ونوع من الشجر ج عذبة.
(2) وردت لهبيرة بن عبد مناف في أنساب الخيل ص 47 - 48 وابن الأعرابي ص 63 في خيل بني حنظلة وشرح الحماسة للمرزوقي 2/ 554 والعمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 155 =
(1/165)
________________________________________
تسائلني بنو جشم بن بكر … أغرّاء العرادة أم بهيم (1)

459 - العرادة (2):
فرس أبي دؤاد الإيادي. ولها يقول:
قرّبا مربط العرادة إنّ الـ … حرب فيها تلاتل وهموم

460 - العرادة (3):
للربيع بن زياد الكلبي. قال:
قد سبقت من قبل ضرب الأقراب
عرادة الغرّاء وابن الجلاّب

461 - العرن (4):
لعدي بن أمية الضبّي. قال فيه:
_________
= والقاموس المحيط (عرد) 1/ 313 وذكر في المخصص 2/ 195 أن في اسمها روايتين: العرادة والعرارة براءين. . ومعنى العرادة الجرادة. وجدير بالذكر أن اسم الفارس عندهم جميعا هو الكلحبة باسم أمه كما ذكر الغندجاني.
وأورد فيها ابن الكلبي خبرا وأبياتا قال فيها:
فإن تنج منها يا حزيم بن طارق ... فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا
إذا المرء لم يغش الكريهة أوشكت ... حبال المنايا بالفتى أن تقطّعا
فأدرك إبقاء العرادة صنعتي ... وقد تركتني من حزيمة إصبعا
وهي أبيات للكلحبة العرني في شرح المفضليات للتبريزي ق 2/ 1،5،7 ج 1/ 141 وما بعدها في خبر مفصل.
(1) البيت للكلحبة اليربوعي في شرح المفضليات للتبريزي ق 5/ 1 ج 1/ 194 وما بعدها من مقطوعة في خمسة أبيات مقرونة بخبرها.
(2) وردت لأبي دؤاد الإيادي في أنساب الخيل ص 76 مع البيت المذكور، وكذا عند ابن الأعرابي ص 99 وجاء في عجز البيت (بلابل وحزوم) وهي في المخصص 2/ 198 (العرّادة) بتشديد الراء، وهي بالتخفيف لأبي دؤاد في القاموس المحيط (عرد) 1/ 313.
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي للربيع بن زياد الكلبي في القاموس المحيط (عرد) 1/ 313.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعدي بن أمية الضبيّ في القاموس المحيط (عرن) 4/ 247.
(1/166)
________________________________________
1) يا ليت شعري وليت أهلكت إرما … هل يجزينّي بما أبليته العرن
2) أقفيته دون أهلي ما يسرّ به … له حليب وتارات له لبن
3) حتى شتا ناتىء المتنين مضطمرا … يشأى الجياد بتقريب له عنن
4) كأنه وجياد الخيل تطلبه … مطرّق الريش في أظفاره حجن
5) طاو رأى (1) أرنبا فانقضّ يطلبها … ودونها من أعالي غائط شزن

462 - العروض (2):
لقرّة بن الأحنف بن نمير بن والبة الأسدي. قال فيه (24/ب).
فإن تخضبوا صدر العروض فإنني … قتلت ابن هدم والكتيبة تنظر

463 - العسجدي (3):
لبني أسد. قال النابغة يمدحهم:
فيهم بنات العسجدي ولا حق … ورق مراكلها من المضمار (4)
يريد لاحقا الأصغر وكان لبني أسد أيضا (5).

464 - العصا (6):
لجذيمة الأبرش. قال عديّ بن زيد:
_________
(1) في الأصل (يرى). . ومعنى الغائط المطمئن من الأرض ج غيطان ومنه الغوطة. والشزن. الغلظ في الأرض.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لقرّة الأسدي في القاموس المحيط (عروض) 2/ 334 ومن معانيه السحاب.
(3) ورد العسجدي لبني أسد في أنساب الخيل ص 30 وذكر أنه من بنات زاد الركب؟؟؟ وأورد فيه بيت النابغة. وهو لبني أسد في «الخيل» لأبي عبيدة ص 66 وابن الأعرابي ص 7 في خيل عطفان بن سعد وأورد البيت، وفي العمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 196 وحلية الفرسان ص 155 حيث قال هو من نتاج أعوج، وقال الفيروز أبادي (عسجد) 1/ 314 «العسجدية فرس من نتاج الديناري».
(4) البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ق 12/ 23 ص 101 من قصيدة يعرّض فيها بهجاء زرعة بن عمرو. .
(5) سيرد ذكره في باب اللام برقم (617).
(6) وردت العصا لجذيمة الأبرش في أنساب الخيل ص 94 مع قول العرب فيها «إن العصا من =
(1/167)
________________________________________
وخبّرت العصا الأنباء عنه … ولم أر مثل فارسها هجينا (1)
وفيها جرى المثل: «يا ضلّ ما تجري به العصا» (2).
والمثل الآخر: «خير ما جاءت به العصا» (3).

465 - العصا (4):
فرس شبيب بن عمرو بن كريب الطائي. قال فيها:
لما أن رأيت ابني شميط … بسكة طيىء والباب دوني
تجلّلت العصا وعلمت أني … رهين مخيّس إن أدركوني
وأني لو نظرتهما قليلا … لجرّاني إلى شيخ بطين

466 - العصا (5):
فرس عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب. قال عوف:
نصبت لهم صدر العصا إذ لقيتهم … كأن العوالي للعصا كنّ موعدا
_________
= العصيّة» والعصيّة فرس لإياد لا تجارى. وهي لجذيمة الأبرش في خيل الأصمعي ص 381 ونوادر القالي ص 185 والعمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 159 حيث أشار إلى أنها «فرس جذيمة بن مالك الأزدي ملك الحيرة في أول الزمان قبل بني المنذر بدهر، وهو جذيمة الأبرش الذي قتلته الزبّاء، ونجا قصير على فرسه العصا فأخذ بثأره بعد ذلك، وقتل الزباء في حديث طويل» وانظر جمهرة الأنساب ص 379 ومجمع الأمثال (1250) 1/ 233 والعصا لجذيمة في جواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (عصو) 4/ 363
(1) ورد البيت لعدي بن زيد في أنساب الخيل ص 94.
(2) قاله عمرو بن عدي لما راى العصا وعليها قصير. ومعناه يا قوم ما أضلّ ما تجري به العصا. وهو في مجمع الأمثال برقم (4643) ج 2/ 411.
(3) قالته العرب، ورد في مجمع الأمثال 1/ 234 في ثنايا خبر جذيمة والزباء.
(4) وردت العصا في البيان والتبيين 3/ 66 لشبيب بن كعب الطائي، ولبعض اللصوص من طيىء في شرح الحماسة للمرزوقي 2/ 629 مع الأبيات مقرونة بخبرها مفصلا وبلا نسبة في القاموس المحيط (العصا).4/ 363.
(5) وردت العصا لعوف بن الأحوص عند ابن الأعرابي ص 80 في خيل هوازن وفي البيان والتبيين 3/ 66 والمخصص 2/ 196 واللسان (عصا) 15/ 68.
(1/168)
________________________________________
467 - العصا (1):
فرس الأخنس بن شهاب التغلبي ويسمى فارس العصا. لم يستشهد فيه بشعر.

468 - العصيّة (2):
قال أبو الندى: هي أم العصا التي هي فرس جذيمة. وفيهما المثل السائر:
«العصا من العصيّة» (3)

469 - العصفريّ (4):
لمحمد بن يوسف أخي الحجّاج. من نسل الحرون.

470 - العطّاس (5):
ليزيد بن عبد المدان الحارثي. وفيه يقول (25/أ).
وما شعروا بالجمع حتى تبيّنوا … لدى شعبة القرنين ربّ المزنّم
يبوع به العطّاس رافع أنفه … له ذمراتّ بالخميس العرمرم
_________
(1) وردت العصا للأخنس بن شهاب عند الأصمعي ص 381 وفي البيان والتبيين 3/ 66 ونوادر القالي ص 185 وجواب السائل ص 30.
(2) جاء في أنساب الخيل ص 94 أن العصيّة فرس لإياد لا تجارى وأنها أم العصا المقرونة بها، وأورد المثل المشهور فيهما «إن العصا من العصبيّة» وانظر ما ورد في العصا برقم (464) وأورد الفيروز أبادي العصيّة أم العصا مع المثل في (العصا) 4/ 363.
(3) ورد المثل وما قيل في أخباره بالتفصيل في مجمع الأمثال 1/ 15 وما بعدها برقم (32).
(4) ورد العصفري لمحمد بن يوسف أخي الحجاج في أنساب الخيل ص 123 والقاموس المحيط (عصفر) 2/ 91.
(5) ورد العطاس في أنساب الخيل ص 94 وحلية الفرسان ص 159 لعبد الله بن عبد المدان، وهو في المخصص 2/ 198 لبعض بني عبد المدان بلا تخصيص. والمزنّم في قافية البيت الأول هو البعير يقطع شيء من أذنه ويترك معلقا، يفعل ذلك بكرامها.
(1/169)
________________________________________
471 - العناب (1):
لمالك بن نويرة. قال فيه:
تدارك إرخاء العناب وشدّه … لبون ابن حبّى وهو أسفان كامد
تداركه من لا يضام حريمه … ولا هو رعديد لدى الحرب هامد

472 - العفير (2):
لجهينة.

473 - العطّار (3):
لسالم بن وابصة الأسدي. كتب سليمان بن عبد الملك أن يقاد إليه، فقال سالم: لا أقود فرسي قائظا، فأكره على ذلك فقال:
1) لعمري لقد كلفتني القود قائظا … وإني لقودي قائظا لهيوب
2) فإن أتعرّف (4) وجهه العام سابقا … تجدني أبيّ البيع غير وهوب
3) كأن صماخيه من النجل علّقا … بصمّاء من صخر الحجاز رسوب
4) أظنّ من الخلد الملعّن بالثرى … وأجلّ من شيخ أصمّ رقوب
5) فلن يسبق العطار إلا سوابق … على الركض لم يخلق لهنّ لغوب
_________
(1) اتفقت كتب الخيل على أنه لمالك بن نويرة، ومال معظمها إلى أنه (العناب) بالنون، وانفرد ابن الكلبي ص 49 بجعله (العباب) وأورد البيتين، وثانيهما لديه قوله:
فلو كنت بعض المقرفين نصابه ... تقسّم والحرّات منها بدائد
وجاء في مناسبة الأبيات أن بني عبس أغارت على بني يربوع وأخذوا إبل ابن حبّى، فاستنقذها مالك بن نويرة وأنشد. . وأورد القاموس المحيط (عبّ) 1/ 99 كلا الاسمين وضعّف رواية الباء بقوله «وصوابه عناب بالنون». وهو العناب لمالك بن نويرة عند ابن الأعرابي ص 63 - 64 والمخصص 2/ 195 ومن معانيه الجبل الصغير.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو كزبير فرس لجهينة في القاموس المحيط (عفر) 2/ 93.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لسالم بن وابصة في القاموس المحيط (عطر) 2/ 91.
(4) في الأصل (أتعرّق).
(1/170)
________________________________________
474 - العنز (1):
فرس أبي عفراء بن سنان بن شريط بن عرفطة. قال أبو عفراء:
دلفت له برجل العنز لما … تحامته الفوارس والرجال
قال أبو الندى: هو اسم سيفه، كان سيفا معوّجا.

475 - العود (2):
فرس أبيّ بن خلف. هذا عن أبي الندى.

476 - العيّار (3):
لخالد بن الوليد. قال مضرّس بن أنس المحاربي.
ولقد شهدت الخيل يوم يمامة … يثني المقانب فارس العيّار

477 - العصماء (4):
لبني تميم.

478 - عجلى (5):
لدريد بن الصمّة. قال فيها (25/ب):
وقلت لعجلى إنما هي ساعة … فدى لك أمي ألحقيني ملاحقي
_________
(1) وردت لأبي عفراء بن سنان المحاربي في أنساب الخيل ص 89 ورواية البيت عنده:
دلفت لها بصدر العنز لما ... تحامتها الفوارس والرجال
وفي حلية الفرسان ص 159 وهي لسنان بن شريط لا لابنه في القاموس المحيط (عنز) 2/ 184.
(2) ورد لأبيّ بن خلف الجمحيّ عند ابن الأعرابي ص 53 في خيل قريش وفي المخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (عود) 1/ 318 ومعناه الرجوع.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لخالد بن الوليد في القاموس المحيط (عير) 2/ 98 والعيار الكثير التطواف، أو الأسد.
(4) تفرد الغندجاني، بذكرها.
(5) وردت لدريد بن الصمة عند ابن الأعرابي ص 77 في خيل هوازن مع البيت، وهي لدريد في المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (عجل) 4/ 13.
(1/171)
________________________________________
479 - العلاة (1):
فرس الحارث بن التوأم.

480 - العزلاء (2):
لبني جعفر بن كلاب. قال شتيم بن خويلد الفزاري:
ألا هل أتى أفناء قيس وخندف … بما لقيت كعب وحيّ كلاب
فريق على عزلاء يمرون أيره … ومنهم فريق متّعوا بركاب
فإنّا كذا كم يحمل القوم خوفنا … على آجنات الماء غير عذاب

481 - عقرب (3):
فرس عتبة بن رحضة الغفاريّ. قال فيها:
أحثّ إليهم عقربا وكأنّها … بأسفل ذي ودّان فرخ مقصّب

482 - علوى (4):
لخفاف بن ندبة. قال خفاف:
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي بلا نسبة في القاموس المحيط (علو) 4/ 366 ومعناها السندان.
(2) وردت في أنساب الخيل ص 131 بلا نسبة، وهي لبني جعفر بن كلاب في القاموس المحيط (عزل) 4/ 15.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعتبة بن رحضة في القاموس المحيط (عقرب) 1/ 107.
(4) وردت لخفاف بن عمير وأمه ندبة عند ابن الأعرابي ص 74 في خيل بني سليم. وأورد فيها قوله يوم قتل مالك بن حمار الفزاري:
إن تك خيلي قد أصيب صميمها ... فعمدا على عيني تيممت مالكا
نصبت لهم علوى وقد خام صحبتي ... لأوثر مجدا أو لأثأر هالكا
فقلت له والرمح يأطر متنه ... تأمل رويدا إنني أنا ذلكا
وهو لخفاف بن عمير في المخصص 2/ 196 واللسان (علا) 15/ 95 وقد ظنهما اثنين بقوله: «علوى فرس خفاف بن ندبة وهي التي يقول فيها. . وقيل: علوى فرس خفاف بن عمير. وأضاف قائلا: قال الأزهري: وعلوى اسم فرس كانت من سوابق خيل العرب» وهي بلا نسبة في القاموس المحيط (علو) 4/ 366.
(1/172)
________________________________________
وقفت له علوى وقد خام صحبتي … لأبني مجدا أو لأثأر هالكا

483 - عوسج (1):
فرس طفيل بن شعيب الكلبي.

484 - العقاب (2):
لحميضة بن سيّار الفزاري. قال فيها:
أبلغ معاوية الحريش فإنني … أتبعت كلّ قبيلة أقتالها
لولا العقاب وحيدتي لعنانها … ألقت مزينة باللّوى أثقالها

485 - العود (3):
لأبي ربيعة بن ذهل. قال لغلام له يقال له علوان:
أعل بها علوان قد علوتا
لم يجعل الله لإبل فوتا
والعود تحتي أو يذوق الموتا

486 - عرقوب (4):
لزيد الفوارس الضبي. قال عبد الله بن عنمة الضبّي:
فازجر حمارك لا يرتع بروضتنا … إذن يردّ وقيد العير مكروب (26/أ)
ولا يكونن كمجرى داحس لكم … في غطفان غداة الشعب عرقوب (5)
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس طفيل بن شعيث في القاموس المحيط (عسبح) 1/ 199 وعوسج شوك.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو بلا نسبة في القاموس المحيط (عقب) 1/ 106.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لأبي ربيعة بن ذهل في القاموس المحيط (عود) 1/ 318 ومن معانيه القديم في السؤدد.
(4) ورد لزيد الفوارس عند ابن الأعرابي ص 58 في خيل ضبة، والمخصص 2/ 195 وبلا نسبة في القاموس المحيط (عرقوب) 1/ 103.
(5) البيتان لعبد الله بن عنمة الضبي في شرح الحماسة للمرزوقي ق 190/ 4،6 ج 2/ 586=
(1/173)
________________________________________
487 - عجلى (1):
ليزيد بن مرداس السّلمي. قال فيها:
ولم أق عجلى في الصباح رماحهم … وحقّ طعان القوم من كان أول

488 - عجرة (2):
فرس نافع بن خليفة الغنوي. قال:
ألم تعلمي يا أمّ دومة أنني … وعجرة لو نستطيع لم نتأخر

489 - العصا (3):
لرجل من بني ضبيعة بن نزار.

490 - علوى (4):
للرّيب بن شريق السعدي. قال فيها:
_________
= وانظر للاستزادة في شرح ابيات سيبويه لابن السيرافي، الفقرة (402) ج 2/ 100 وحاشيتها.
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي ليزيد بن مرداس السّلمي في القاموس المحيط (عجل) 4/ 13.
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لنافع الغنوي في القاموس المحيط (عجر) 2/ 85 والعجرة هي العقدة في الخشبة ونحوها، فهي موضع العجر. وهي عند الغندجاني في الأصل (عجزة) والتصحيح من القاموس المحيط. والعجزة آخر ولد الرجل.
(3) وردت لسعد بن مشمّت من بني ضبيعة بن نزار عند ابن الأعرابي ص 82 وذكر من خبر تعلق سعد بفرسه العصا أنه «آلى أن لا يرى أسيرا إلا فكّه، فأسر أخوه الجليس بن مشمّت، أسره جيفر بن الجلندى، فقال لا أرسلك حتى تأتيني بكذا وكذا، فجعل يشترط عليه وكان فيما تشرّط عليه أن يأتيه بفرسي أخيه سعد: الخيفق والعصا. . فأبطأ عليه سعد، فقال فيه أشعارا منها:
كم خيفق وعصا قد كنت مرتجعا ... وليس مثلي طوال الدهر يرتجع
فلم يطلقه حتى قال فيه المسيّب بن علس: إني امرؤ مهد بغيب تحيّة إلى ابن جلندى فارس الخيل جيفر
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي بلا نسبة في القاموس المحيط (علو) 4/ 366.
(1/174)
________________________________________
ألا أبلغ بني جشم بن سعد … ونصر سراتهم عندي ذميم
بأن القوم قد ذهبوا بعلوى … وجدية وابنها عندي يتيم

491 - عريب (1):
لثعلبة بن أم حزنة (2) العبدي. قال فيه:
إنّ عريبا وإن ساءني … أحبّ حبيب وأدنى قريب
سأجعل نفسي له جنّة … بشاكي السلاح نهيب أريب

492 - العناق (3):
لمسلم بن عمرو الباهلي.

493 - عرّاد (4):
لما عز بن مجالد بن ثور البكائي، ويسمى فارس عرّاد. قال القتّال الكلابي:
قالوا فوارس عرّاد فقلت لهم … وفيم أمّي من فرسان عرّاد
فرسان ذي الرّحل والرّوحاء وابنتها … فدىء لهم رهط ردّاد وشدّاد (5)

494 - العارم (6):
فرس المنذر بن الأعلم الخولاني. قال فيه:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو بلا نسبة في القاموس المحيط (عرب) 1/ 103.
(2) في الأصل (حزقة) والتصحيح عن المخصص والقاموس المحيط وابن الأعرابي. انظر (عجلى) برقم (503).
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لمسلم بن عمرو الباهلي في القاموس المحيط (عنق) 3/ 269 ومن معانيها الداهية.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لماعز بن مجالد في القاموس المحيط (عرد) 1/ 313.
(5) البيتان للقتال الكلابي في ديوانه ق 13/ 3 - 4 ص 46 من مقطوعة قالها حين أراد الزواج بفتاة فتزوجت ابن فارس عرّاد. وجاءت رواية الديوان في خطاب ناقلة الخبر. ففي صدر الأول (قالت فوارس عرّاد فقلت لها) وفي صدر الثاني (العرجاء) بدل الروحاء، وهي أفراس لقومه فخربها.
(6) ورد للمنذر بن الأعلم الخولاني في أنساب الخيل ص 102 مع البيتين، وفي حلية الفرسان =
(1/175)
________________________________________
جال بي العارم في مأقط … يغشى وأغشيه صدور العوال
أقيه في الحرب بنفسي كما … يقيني الميتة تحت الظلال (26/ب)

495 - العرقة (1):
فرس زهير بن مسعود الضبيّ.

496 - العمرّد (2):
فرس وعلة بن شراحيل.

497 - العضوض (3):
فرس عامر بن الحارث بن سبيع بن معاوية بن سليم بن أشجع. قال عامر بن قيس بن جندب:
سبوح الجراء هزّ في أمهاتها … بنات العضوض أو بنات الفرافر
_________
= ص 162 والقاموس المحيط (عرم) 4/ 149 والعارم الأشر الشديد.
(1) تفرد الغندجاني بذكرها، ومن معانيها الدرّة يضرب بها.
(2) ورد لوعلة بن شراحيل عند ابن الأعرابي ص 97 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، وأورد فيه قول المضارب بن نعيم:
إن العمرد يوم الخوع جاد به ... من آل أعنق عرق غير موصوم
ويوم الخوع من أيام العرب في الجاهلية، ورد خبره في معجم الأمثال 2/ 442 برقم (97) ومعجم البلدان (خوع) 2/ 406 وهو لوعلة بن شراحيل في القاموس المحيط (عمرد) 1/ 318 ومن معانيه الطويل، والشرس القوي.
(3) ورد العضوض لعامر بن الحارث بن سبيع عند ابن الأعرابي ص 68 - 69 في خيل غطفان بن سعد، وأورد البيت في أبيات نسبها إلى جابر بن عبد الله. . وهي قوله:
يهزّون خطّي الرماح وخيلهم ... شواح كعقبان الطلال الكواسر
على كل سامي الطّرف ضاف سبيبه ... وكل نحوص كالهراوة ضامر
سبوح الجراء هزّ في أمهاتها ... بنات العضوض أو بنات الفرافر
وهو لعامر بن الحارث في المخصص 2/ 196.
(1/176)
________________________________________
498 - العضواء (1):
لعمرو بن معد يكرب. قال:
متى ما تلقني بالسفح يوما … على العضواء قد حمي الهرير

499 - العود (2):
للأسود بن يعفر.

500 - عليان (3):
لعميرة بن هاجر الكنانيّ.

501 - العوجاء (4):
فرس عامر بن جوين الطائي.

المستدركات على حرف
العين
502 - عجلى:
فرس وردت في شعر للبيد بن ربيعة في ديوانه ق 39/ 5 ص 123 قال فيه:
تكاثر قرزل والجون فيها … وعجلى والنعامة والخيال
وقد وثّق الفيروز أبادي ذلك في (خيل) 3/ 365 بقوله «ووهم الجوهري كما وهم في عجلى وجعلها تحجل».
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكرها، ولا وجود للبيت في ديوان عمرو.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) تفرد الغندجاني بذكره. ومن معانيه الضخم والطويل.
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعامر بن جوين الطائي في القاموس المحيط (عوج) 1/ 201 ومعناها الضامرة من الإبل.
(1/177)
________________________________________
503 - عجلى:
فرس ثعلبة بن أم حزنة عند ابن الأعرابي ص 84 في خيل عبد القيس بن أفصى. قال فيها:
وأعددت عجلى لحسن الدوا … ء لم يتلمّس حشاها طبيب
وهي كذلك لثعلبة بن أم حزنة في المخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (عجل) 4/ 13.

504 - عذّاب:
فرس البدّاء بن قيس في القاموس المحيط (عذب) 1/ 102.

505 - العرن:
فرس عمير بن جبل البجليّ في أنساب الخيل ص 102 وتوهم المحقق أنه فرس عدي بن أمية الضبيّ نفسه، مما أورده الغندجاني برقم (461) قبل.
وهو لعمير بن جبل البجلي في حلية الفرسان ص 162 والقاموس المحيط (عرن) 4/ 247.

506 - العطّاف:
فرس عمرو بن معد يكرب في أنساب الخيل ص 93 وأورد فيه قول فارسه:
لما رآني فوق طرف رائع … وسط الكتيبة معلما كالكوكب
يختبّ بي العطّاف حول بيوتهم … ليست عداوتنا كبرق الخلّب
والبيتان في ديوان عمرو ق 7/ 6،7 ص 49 من قصيدة قالها عمرو في غزوه بني الحارث وانتصافه منهم. ورواية أولهما في الديوان قوله:
(1/178)
________________________________________
لما رأوني في الكتيفة مقبلا … وسط الكتيبة مثل ضوء الكوكب
الكتيفة الجماعة. والعطّاف لعمرو المذكور في حلية الفرسان ص 159 والقاموس المحيط (عطف) 3/ 176.

507 - العصا:
فرس قصير بن سعد اللخميّ في المخصص 2/ 196 واللسان (عصا) 15/ 68.

508 - عفزر:
فرس سالم بن عامر في القاموس المحيط (عفر) 2/ 93 والعفزر السائق السريع.

509 - العقاب:
فرس مرداس بن جعونة عند ابن الأعرابي ص 94 في خيل بني ذهل ابن ثعلبة، وهي التي أدرك عليها مرداس مجّاعة بن مرارة الحنفي فقتله، وكان مجّاعة طعنه قبل ذلك طعنة نجفه منها (المنجوف: المنقطع عن النكاح).
وهو لمرداس بن جعونة في المخصص 2/ 197.

510 - العلاة:
فرس عمرو بن جبلة اليشكري عند ابن الأعرابي ص 87 في خيل بني وائل. قال فيها:
علام طردت رمح أبي شريح … وأحدثت الأقيصر بالصقال
وداويت العلاة دواء مسك … ولم أظهر بها عام المحال
لججنا لا أبا لكم فلجّوا … ولا مردودة أخرى الليالي
الأقيصر سيفه، دواء مسك أي كما يداوى الإهاب، ولم أظهر بها لم أضيّعها.
(1/179)
________________________________________
ووردت العلاة لعمرو بن جبلة في المخصص 2/ 197 واللسان (علا) 15/ 93.

511 - العلاوة:
فرس للعرب وردت بلا نسبة في القاموس المحيط (علو) 4/ 365 والعلاوة من كل شيء ما زاد عليه.

512 - العلهان:
فرس أبي مليل عبد الله بن الحارث اليربوعي. ذكر ذلك ابن الأعرابي ص 64 - 65 والعمدة 2/ 236 والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (عله).4/ 288.
ووردت كنية الفارس في العمدة والقاموس المحيط (أبو مليك) بالكاف، وورد اسم الفرس في القاموس المحيط (العلهان) بفتحتين. وقد صحح الشنقيطي ذلك في حاشية المخصص بقوله «وإنما الصواب في ضبط اسم الفرس (علهان) بسكون اللام بوزن سلمان، كما أن صواب ضبط كنية فارسه (مليل) بلامين مصغّرا بزنة حليل. وشاهد ذينكم قول جرير:
شبث فخرت به عليك ومعقل … وأبو مليل فارس العلهان
هلا طعنت الخيل يوم لقيتها … طعن الفوارس من بني عقفان
والبيتان لجرير في شرح ديوانه ص 569 وما بعدها من قصيدة قالها في الرد على الفرزدق تقع في تسعة وتسعين بيتا، والبيتان هما الحادي والأربعون والثاني والأربعون فيها. وجاء في صدر الأول (وبمالك وبفارس العلهان) وجاء في تعريف فارس العلهان في الحاشية بأنه عبد الله ابن الحارث وهو أبو مليل، بلامين. والعلهان في الفرس النشيط، مؤنثه العلهاء.
(1/180)
________________________________________
513 - العلهاء:
فرس للعرب وردت بلا نسبة في القاموس المحيط (عله) 4/ 288 وهي مؤنث العلهان.

514 - عمير:
فرس حنظلة بن سيّار العجليّ. ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 97 - 98 في خيل عجل بن لجيم. قال يوم ذي قار وهو على ميسرة بكر بن وائل يحضهم ويذكر فرسه:
1) قد جدّ أشياعكم فجدّوا
2) ما علّتي وأنا مؤد جلد
3) والقوس فيها وتر عردّ
4) مثل ذراع البكر أو أشدّ
5) قد جعلت أخبار قومي تبدو
6) إنّ المنايا ليس منها بدّ
7) هذا عمير فوقه الألدّ
8) يقدمه ليس له مردّ
9) حتى يعود كالكميت الورد
10) خلّوا بني شيبان فاستبدّوا
11) نفسي فداكم وأبي والجدّ
وقال أيضا:
1) صبرا عمير إنها الأساوره
2) صبرا ولا تفزعك رجل نادره
3) فإن نفسي للمنايا صابره
(1/181)
________________________________________
وانظر لهذا أيام العرب في الجاهلية. يوم ذي قار ص 30 - 31 وهو لحنظلة بن سيار في القاموس المحيط (عمر) 2/ 96.

515 - العود:
فرس سراقة بن مالك المدلجيّ، وهو الذي تبع عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 53 في خيل قريش. وهو لسراقة بن مالك في المخصص 2/ 194.

516 - علوى:
اسم فرس سليك في اللسان (علا) 15/ 95.
****
(1/182)
________________________________________
حرف الغين
517 - الغبراء (1):
لحمل بن بدر. قال أبو عبيدة ويزعم بعض الناس أنها لقيس بن زهير، قال أبو عبيدة وهي لحمل بن بدر، قال أبو الندى مثل ذلك.

518 - الغرّاء (2):
فرس ابنة هشام بن عبد الملك، وفيها يقول أبو النجم العجلي:
_________
(1) اختلف المصنفون في فارسها. فهي لقيس بن زهير في أنساب الخيل ص 25 وابن الأعرابي ص 69 والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 196 وهي لحمل بن بدر في حلية الفرسان ص 153 والقاموس المحيط (غبر) 2/ 99 وهي لحذيفة بن بدر في نوادر القالي ص 185 وجواب السائل ص 30 وربما كان التردد بين حمل بن بدر وحذيفة بن بدر أنهما أخوان قتلا يوم الهباءة كما في جمهرة الأنساب ص 256 وللمرزوقي في الغبراء أخبار متفرقة في شرح الحماسة، الصفحات 203،428،451،453،455،588 وللغبراء عند ابن الأعرابي اسم آخر هو سراب، واستشهد على ذلك بقول مزرّد لبني أنمار وهو؟؟؟ حالفهم:
بكفيّ ألقيت العصا واشتريتهم ... بحيّ جلال يحبون المحابسا
بحيّ بني سعد بن ذبيان إذ رأى ... لديّ بأنمار سرابا وداحسا
وقال في الشرح: سراب هي الغبراء، غير أنه نقض ذلك بقوله: وقال أبو جعفر سراب هي ناقة البسوس التي وقع فيها الحرب بين بكر وتغلب. والغبراء عند ابن الكلبي خالة داحس وأخته لأبيه، وردد ابن رشيق ذلك بقوله: وهي خالة داحس وأخته لأبيه ذي العقّال. وقد تقدم هذا الأخير برقم (251).
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لابنة هشام بن عبد الملك في القاموس المحيط (غرر) 2/ 101.
(1/183)
________________________________________
قد مدّ للغرّاء فينا ذكرها
قوائم عوج أطعن أمرها

519 - الغراب (1):
لغنيّ بن أعصر. افتخر العباس بن مرداس بما صار إليه من بنات الغراب فقال:
ولا زائل أزجي الجياد على الوجى … ورادا سراة وكمتا عنادما
ودهما وحوّا للغراب تخالها … إذا اغتسلت بالماء طيرا علاجما (2)

520 - الغريب (3):
لزيد الفوارس بن حصين بن ضرار الضبي. قال (27/أ) فيه ابن القائف-قال أبو الندى هو ابن العائف بالعين غير المعجمة-:
وكأنّ زيدا زيد آل ضرار … ليث بكفّيه المنيّة ضار
وكأن آثار الغريب عليهم … ومكرّه قصرا مطاف دوار
_________
(1) ورد الغراب لغنيّ بن أعصر في: أنساب الخيل ص 22 وعند أبي عبيدة ص 66 والأصمعي ص 379 وابن الأعرابي ص 68 وفي نوادر القالي ص 184 والعمدة 2/ 234 والمخصص 2/ 196 وحلية الفرسان ص 152 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (غرب) 1/ 109 - 110 وأورد ابن الكلبي في الغراب قول طفيل الغنوي:
بنات الغراب والوجيه ولاحق ... وأعوج تنمي نسبة المتنسّب
وهو في ديوانه ق 1/ 22 ص 23 من قصيدة يفخر بها بعد انتصار قومه في إغارتهم على طيىء.
وقوله أيضا:
دقاق كأمثال السّراحين ضمّر ... ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب
وهو في ديوانه ق 3/ 8 ص 43 وجاء في صدره (وخيل كأمثال السراح مصونة) والسراح ج سرحان وهو الذئب.
(2) عنادم ج عندم وهو دم الغزال، وحوّ: ج أحوى وهي حوّاء، والحوّة حمرة إلى السواد وعلاجم أصله علاجيم ج علجوم وهو الطائر الأبيض. وذلك لبريقها ونقاوة ألوانها. .
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/184)
________________________________________
521 - الغرّاف (1):
للبراء بن قيس بن عتّاب بن هرميّ بن رياح اليربوعي. قال فيه:
فإن يك غرّاف تبدّل فارسا … سواي فقد بدّلت منه السّميدعا
قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن السّميدع من هو؟ فقال: كان جارا للبراء بن قيس، وكانا في منزل، فأغار عليهما ناس من بكر ابن وائل، فحمل البراء أهله، وركب فرسا يقال له غرّاف، فلا يلحق به فارس منهم إلا صرفه برمحه، وأخذ السميدع. فناداه يا سميدع، فناداه يا براء أنشدك الجوار. وأعجب القوم الفرس فقالوا: لك جارك، وأنت آمن وأعطنا الفرس. فاستوثق منهم ودفع إليهم الفرس واستنقذ جاره. فلما رجع إلى أخويه عمرو وأسود لاماه على دفعه، فقال البراء في ذلك:
1) ألا أبلغا عمرو بن قيس رسالة … وأسود أن لوما على الغيب أودعا
2) وشرّ عوان المستعين على الندى … ملامة من يرجى إذا العبء أضلعا
3) فإن يك غرّاف تبدّل فارسا … سواي، فقد بدّلت منه السّميدعا
4) دعاني فلم أورأ به فأجبته … ومدّ بثدي بيننا غير أقطعا
5) وقال تذكّر سعيكم في رقابنا … ولا تتركنّي العام أحضر لعلعا (2)

522 - الغطيفيّ (3):
لبني غطيف، قوم بالشام في الإسلام. قال (27/ب) الخزاعي يفخر بما صار إليه من نسله:
_________
(1) ورد الغرّاف للبراء بن قيس بن عتّاب في أنساب الخيل ص 58 مع البيت (فإن يك غرّاف. . .) وكذا عند ابن الأعرابي ص 65 في خيل بني حنظلة. وهو للبراء المذكور في المخصص 2/ 195 وحلية الفرسان ص 155 والقاموس المحيط (غرف) 3/ 180
(2) أورد اللسان (ورأ) 1/ 194 رابع الأبيات، وشرح ما في صدره بقوله «أي دعاني ولم أشعر به» ولعلع جبل كانت به وقعة لهم. (معجم البلدان 5/ 18).
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وذكره القاموس المحيط (غطف) 3/ 181 بقوله: «الغطيفي فرس كان لهم في الإسلام».
(1/185)
________________________________________
أنعت طرفا من جياد المصرين
من الغطيفيّات في صريحين

523 - غطيف (1):
لعبد العزيز بن حاتم الباهلي، من نسل الحرون.

524 - الغمامة (2):
لأبي دؤاد الإيادي. قال أبو الندى: ليست لأبي دؤاد، إنما هي لبعض آل المنذر فذكرها أبو دؤاد، فأما التي لأبي دؤاد فهي العرادة (3). قال أبو دؤاد:
في كوكب ضخم يظل لرزّه … بطن الجريب معضّلا وصماد (4)
فيه الغمامة والصريح ولاحق … وبنات قيد نجل كلّ جواد

525 - الغبراء (5):
فرس قدامة بن مصاد الكلبي.
_________
(1) ورد لعبد العزيز بن حاتم في أنساب الخيل ص 123 والقاموس المحيط (غطف) 3/ 181 وهو «من خيول أهل الشام» في حلية الفرسان ص 165.
(2) وردت لملوك أبناء المنذر بن ماء السماء في أنساب الخيل ص 113 وأورد فيها قول أبي دؤاد:
*** الجياد من العراق شوازبا ... قبّ البطون يجلن بالألباد
نجل الغمامة والصريح وثادق ... وبنات قيد نجل كل جواد
وكذا عند ابن الأعرابي ص 99 وحلية الفرسان ص 164 والقاموس المحيط (غمم) 4/ 157.
(3) انظر مصداق ذلك في باب العين رقم (459).
(4) كوكب الشيء معظمه، ومنه كوكب الجيش. قال شاعر اللسان (كوكب) 1/ 721 يصف كتيبة:
وملمومة لا يخرق الطّرف عرضها ... لها كوكب فخم شديد وضوحها
والرزّ الصوت تسمعه من بعيد، وعضّل المكان ضاق، والجريب واد عظيم يصب في بطن الرّمّة من أرض نجد (معجم البلدان (2/ 131) وصماد جبل (معجم البلدان 3/ 423).
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي فرس قدامة بن مصاد في القاموس المحيط (غبر) 2/ 99.
(1/186)
________________________________________
526 - غضور (1):
لجوّاس بن القعطل الكلبي.

527 - غيرة (2):
فرس الحارث بن يزيد الهمداني. قال الأجدع بن مالك الهمداني يرثيه:
الحارث بن يزيد ويحك أعولي … حلوا شمائله رحيب الباع
فلو انني فوديته لفديته … بأناملي وأجنّه أضلاعي
ونفعت غيرة في اللقاء وفاته … نفعي، وكل منيّة لجماع

528 - غضبى (3):
لخيبريّ بن الحصين الكلبيّ. وفيها يقول:
قد سبقت غضبى بيوم المقوس
سبقا مبينا ثم صلّى كهمس
وثالث يتلوهما ابن الأخرس

529 - الغمر (4):
فرس جحّاف بن حكيم السّلمي. وله يقول:
ولما أتاني أنّ بثرا أثابه … أبو الجهم والساقان في حلق سمر (28/أ)
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره. ومن معاني الكلمة ماء لطيىء، واسم نبات. وغضوّر بالتشديد الأسد.
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي فرس الحارث بن يزيد في القاموس المحيط (غير) 2/ 106.
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لخيبريّ بن الحصين في القاموس المحيط (غضب) 1/ 111.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس الجحاف بن حكيم في القاموس المحيط (غمر) 2/ 104 وهو من الخيل الجواد.
(1/187)
________________________________________
بذلت له الغمر الجواد ولن ترى … مطية حرب مثل منتخب غمر

530 - الغزالة (1):
فرس ابن محطم بن الأرقم الخولاني.

531 - الغرّاء (2):
لشيبة بن عبد الله بن خليد الأسدي.

532 - الغريرة (3):
فرس شريح بن الأحوص.

533 - الغمامة (4):
فرس خالد بن نضلة.

534 - الغراب (5):
لعمرو بن ملقط الطائي.

535 - غطيف (6):
للنعمان بن عمرو الباهلي.
_________
(1) وردت في أنساب الخيل ص 105 لمحطّم بن الأرقم وكذا في القاموس المحيط (غزل) 4/ 24 وهي لمحلم بن الأرقم في حلية الفرسان ص 163 وأورد فيها ابن الكلبي قول فارسها:
تجول بي الغزالة في مكرّ ... كريه ما يرام بضعف قلب
وحولي عصبة كأسود غيل ... من الأهوال تفرج كلّ كرب
(2) تفرد الغندجاني بذكرها.
(3) تفرد الغندجاني بذكرها.
(4) تفرد الغندجاني بذكرها.
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(6) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/188)
________________________________________
536 - الغرّاء (1):
لبرج بن مسهر الطائي.

المستدركات على حرف
الغين
537 - الغدير:
فرس شريح بن الأحوص في البيان والتبيين 3/ 66

538 - الغرّاف:
فرس خزز بن لوذان بن عوف بن سدوس عند ابن الأعرابي ص 92 في خيل بني ذهل بن ثعلبة. وقد تقدم في باب الشين برقم (358) أن اسمه كذلك الشّيّط. وفيه يقول فارسه:
لا تذكري مهري وما أطعمتها … فيكون لونك مثل لون الأجرب
ويكون مركبك القعود وحدّجه … وابن النعامة عند ذلك مركبي
قال: وهو الغرّاف بن النعامة، وكانت النعامة لخزز بن لوذان. ومثل هذا الكلام والشعر قيل كذلك في الشّيّط فانظره ثمة. .
والغرّاف لخزز بن لوذان في المخصص 2/ 197

539 - الغشواء:
فرس حسان بن مسلمة بن الخزز بن لوذان عند ابن الأعرابي ص 92 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، وأورد فيها قوله:
علام حبستم الغشواء فيكم … تلوح كأنها الشعرى العبور
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/189)
________________________________________
فريق منعم منكم لديها … وآخر عندها غلق عسير
وهي في المخصص 2/ 197 لحسان بن سلمة، وبلا نسبة في القاموس المحيط (غشو) 4/ 370 ومعنى الغشواء التي يغشّي البياض وجهها.

540 - الغيد:
فرس لبني تغلب في جواب السائل ص 30
****
(1/190)
________________________________________
حرف الفاء
541 - الفيض (1):
لعتبة بن أبي سفيان. فرّ عليه (2) يوم صفين، فقال عبد الرحمن بن الحكم يعيّره ذلك:
أأن أعطيت سابغة ومهرا … يسمى الفيض ينهمر انهمارا
تركت السادة الأخيار لمّا … رأيت الحرب قد نتجت حوارا
لعمر أبيك والأنباء تنمي … لقد أبعدت يا عتب الفرارا

542 - فياض (3):
لبني جعدة. مضى الشعر فيه في حرف السين (4).
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعتبة بن أبي سفيان في القاموس المحيط (فاض) 2/ 341
(2) في الأصل عتبة، وأثبت ما يناسب السياق.
(3) ورد لبني جعدة في أنساب الخيل ص 15،21،26 ونقل في الموضع الأول زعم القائل «إن فياضا من حوشيّة وبار بن أميم بن لود بن سام بن نوح، وأنه لما هلكت وبار صارت خيلهم وحشية لا ترام» وهو لبني جعدة في كتاب الخيل لأبي عبيدة ص 67. والعمدة 2/ 234 وحلية الفرسان ص 153 والقاموس المحيط (فاض) 2/ 341
(4) ذاك بيت النابغة الجعدي ورد في (سبل) برقم (319)
(1/191)
________________________________________
543 - الفينان (1):
لبني ضبّة، وفيه يقول:
إذا الفينان ألحقني بقوم … ولم أطعن فثل إذا بناني

544 - الفطير (2):
كان لقيس بن ضرار، فوهبه للرّقاد بن المنذر الضبي، فقال الرّقاد:
ألا من مبلغ قيسا رسولا … فقد أبليت إن نفع البلاء
أتاني بالفطير فقال خذه … علانية فقد برح الخفاء (3)

545 - الفهد (4):
لعبيد بن مالك النهشلي (28/ب).

المستدركات على حرف
الفاء
546 - الفيض:
فرس لبني ضبيعة بن نزار في القاموس المحيط (فاض) 2/ 341

546 - مكرر-فهد:
فرس للمغيرة بن خليفة الجعفيّ-ورد ذلك عند الغندجاني في هذا
_________
(1) اختلف الرواة في اسم فارسه الضبي: فهو قرابة بن هقرام الضبي في أنساب الخيل ص 46 وقريبة بن عويّة الضبي عند ابن الأعرابي ص 57 وقرابة بن غويّة في المخصص 2/ 195 ولبني ضبة بلا تحديد في القاموس المحيط (فان) 4/ 257
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس وهبه قيس بن ضرار للرّقاد بن المنذر في القاموس المحيط (فطر) 2/ 110
(3) «برح الخفاء» مثل للعرب في مجمع الأمثال 1/ 95 (460) أي زال السر فوضح الأمر.
(4) ورد لعبيد بن مالك النهشلي عند ابن الأعرابي ص 66 في خيل بني حنظلة، وفي القاموس المحيط (فهد) 1/ 324 واسمه فيهما (الفهدة) بالهاء المثناة، فهي عندهما أنثى.
(1/192)
________________________________________
الكتاب؛ وذلك مع (الوجيه) برقم (772) حيث يقول:
فيا ربّ بارك في الوجيه وصابح … وفهد كما باركت في الصّلتان
****
(1/193)
________________________________________
حرف القاف
547 - القتادة (1):
لبكر بن وائل، وهي أم زيم.

548 - القتاديّ (2):
للخزرج. قال أبو الندى: ليس بمنسوب إلى الأول، وقد مضى الشعر فيه (3).

549 - القدح (4):
لغنيّ من نسل الحرون.
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي أم زيم لبكر بن وائل في القاموس المحيط (القتاد) 1/ 325 والقتاد: شجر صلب له شوكة كالإبر.
(2) فرس للخزرج في الإسلام. ورد ذلك في أنساب الخيل ص 117،119 وحلية الفرسان ص 165 والقاموس المحيط (القتاد) 1/ 325 مشيرا إلى عدم نسبته إلى الأول. وأورد فيه ابن الكلبي قول ابراهيم بن بشر الأنصاري:
بين القتاديّ والترياق نسبتها ... جرداء معروقة اللّحيين سرحوب
(3) انظر في باب التاء (الترياق) برقم (84).
(4) ورد لغنيّ من ولد الحرون في أنساب الخيل ص 122 وذكر أنه سبق الناس بالمدينة في زمن عمر بن عبد العزيز، وهو لغنيّ في القاموس المحيط (قدح) 1/ 241
(1/194)
________________________________________
550 - القريط (1):
لبني سليم. وقد مضى الشعر فيه في حرف الحاء (2)

551 - القرّاع (3):
فرس ربيعة بن غزالة السّكوني. وله يقول:
أرمي المقانب بالقرّاع معترضا … معاود الكرّ مقداما إذا نزقا

552 - قرزل (4):
ذكر ابن الأعرابي في كتاب النوادر أنه لحذيفة بن بدر، وأنكر أبو الندى ذلك وقال: هو لطفيل بن مالك الجعفري (5).

553 - القراقر (6):
فرس لأشجع بن ريث بن غطفان، ذكر ذلك أبو الندى. قال سلمة بن
_________
(1) ورد لبني سليم في أنساب الخيل ص 27 - 28 وابن الأعرابي ص 72 وحلية الفرسان ص 153 وهو بلا نسبة في المخصص 2/ 196 وأورد فيه ابن الأعرابي قول العباس بن مرداس السّلمي:
أعددت صوبة والصّموت ورمـ ... حي والفضول تلوح كالسّحل
فرط العنان كأنّ ملجمها ... في رأس نائية من النخل
بين الجمالة والقريط لقد ... أنجبت من أم ومن فحل
وأضاف صاحب الأنساب قوله:
لا يطمع التالي اللحاق بها ... يوما وليس يفوتها المؤلي
وهو لبني سليم في حلية الفرسان ص 153 وبلا نسبة في المخصص 2/ 196
(2) انظر (الحمالة) برقم (143)
(3) ورد لربيعة بن غزالة السّكونيّ في أنساب الخيل ص 104 - 105 والقاموس المحيط (قرع) 3/ 67
(4) ورد لحذيفة بن بدر في العمدة 2/ 235 والقاموس المحيط (القرزل) 4/ 36 ومن معانيه الصلب المجتمع الخلق.
(5) لطفيل بن مالك الجعفري فرس آخر باسم قرزل اورده الغندجاني وسيلي ذكره عنده.
(6) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لأشجع بن ريث بن غطفان في القاموس المحيط (قرّ) 2/ 116
(1/195)
________________________________________
الخرشب الأنماري:
فأدركهم شرق المروراة مقصرا … بقية نسل من بنات القراقر (1)

554 - القريط (2):
لكندة، وقد مضى الشعر فيه في حرف السين (3).

555 - القصاف (4):
لبني قشير، وفيه يقول زياد بن أشهب:
أتاني بالقصاف فقال (5) خذه … علانية فقد برح الخفاء
أنكر أبو الندى هذه الرواية وقال: أتاني بالفطير. وقد مرّ في حرف الفاء (6).

556 - القطران (7):
لعبّاد بن زياد بن أبيه.
_________
(1) المروراة موضع كان فيه يوم المروراة ظفرت فيه ذبيان ببني عامر (معجم البلدان 5/ 112)
(2) ورد لكندة في أنساب الخيل ص 98 وحلية الفرسان ص 161 والقاموس المحيط (قرط) 2/ 379
(3) ورد ذلك في (ساهم) برقم (316)
(4) ورد لزياد بن الأشهب القشيري في أنساب الخيل ص 73 وأورد فيه قول فارسه وهما بيتان:
أتاني بالقصاف فقال خذه ... علانية فقد برح الخفاء
فإن أنا لم أثبك العام شيئا ... فعند الله والرّحم الجزاء
(5) في الأصل (فقلت) ولا يتفق هذا مع معنى البيت الثاني في رواية ابن الكلبي.
(6) تقدم ذلك في (الفطير) برقم (544).
(7) ورد لعباد بن زياد في أنساب الخيل ص 127 - 128 باسم القطراني، وذكر أنه «كان من سوابق أهل الشام، وأنه من الخارجية التي لا يعرف لها نسب، وأورد في عباد قول عبد الملك بن مروان:
سبق عبّاد وصلّت لحيته
وكان خرّازا تجود قربته
وهو لعباد بن زياد بن أبيه في القاموس المحيط (قطر) 2/ 119
(1/196)
________________________________________
557 - القطيب (1):
لصرد بن جمرة اليربوعي، وهو عم مالك بن نويرة.

558 - القعساء (2):
لمعاذ النهري، قتلته جرم، فقال أخوه طفيل:
فإن يك فارس القعساء أمسى … معاذا لا يهمّ إلى البراح (29/أ)
فليتك كنت تبصر حين كرّت … ذكور الخيل تعثر في الرماح

559 - القويس (3):
لسلمة بن الخرشب الأنماريّ. قال فيه:
أقيم لهم صدر القويس وأتّقي … بلدن من المرّان أسمر مذود
_________
(1) ورد لصرد بن جمرة عم مالك بن نويرة عند ابن الأعرابي ص 61 وهو في القاموس المحيط (قطب) 1/ 118 لصرد بن حمزة، وذكره صاحب العمدة 2/ 235 بقوله «القطيب فرس كان للعرب» وجاءت عبارة المخصص في فارسه مبتورة فقال في 2/ 198 «القطيب فرس سابق بن صرد» وأصل هذه العبارة خبر أورده ابن الأعرابي قال فيه «ومن بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة أبو سواج، وهو عباد بن خلف فارس بذوة سابق صرد بن جمرة عم مالك بن نويرة على فرسه القطيب، فسبقه بذوة فقال في ذلك أبو سواج:
ألم تر أنّ بذوة إذ جرينا ... وجد الجري أنذرت القطيبا
كأنّ قطيبهم لما جرينا ... عقاب كاسر أصلا طلوبا»
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لمعاذ النهدي (بالدال) في القاموس المحيط (قعس) 2/ 241 والأقعس من الخيل المطمئن الصهوة المرتفع القطاة (القطاة: مقعد الرديف من الدابة) وأندره أسقطه.
(3) اختلف الرواة في اسم فارس القويس: فهو سلمة بن الحارث العبسي في أنساب الخيل ص 79 وكذا في حلية الفرسان ص 157 - 158 وهو في القاموس المحيط (قوس) 2/ 243 سلمة بن الحوشب، وأشار مصححه في الحاشية إلى أن صوابه (ابن الخرشب) ورواية البيت في الأنساب:
عطفت لهم صدر القويس وأتّقي ... بلين من المرّان أسمر مطرد
(1/197)
________________________________________
560 - قرزل (1):
هو من ولد داحس، لطفيل بن مالك بن جعفر. وفيه يقول أوس بن حجر:
والله لولا قرزل إذ نجا … لكان مثوى (2) خدّك الأخر ما (3)

561 - قسام (4):
لبني جعدة. قال الجعدي يفخر به:
_________
(1) ورد للطفيل بن مالك في أنساب الخيل ص 77 - 78 حيث أورد فيه قول أوس بن حجر:
هربت وأسلمت ابن أمك عامرا ... يلاعب أطراف الوشيج المزعزع
ونجاك تحت الليل شدّات قرزل ... يمرّ كخدروف الوليد المقزّع
وورد للطفيل المذكور عند الأصمعي ص 379 وابن الأعرابي ص 75 حيث أورد فيه قول سلمة بن الخرشب يخاطب ابنه عامر بن الطفيل:
فإنك يا عام ابن فارس قرزل ... معيد على قيل الخنا والهواجر
وقول ضبيعة بن الحارث العبسي:
وفعلت فعل أبيك فارس قرزل ... إن الندود هو ابن كلّ ندود
الندود: المنهزم.
وهو فرس الطفيل بن مالك في: نوادر القالي ص 185 والعمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 157 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (القرزل) 4/ 36 وانظر شرح الحماسة للمرزوقي ق 632 ص 1494
(2) في الأصل (مأوى) والتصحيح عن الأصمعي.
(3) البيت في البيان والتبيين 3/ 21 - 22 من أبيات لأوس بن حجر قال فيها:
باتوا يصيب القوم ضيفا لهم ... حتى إذا ما ليلهم أظلما
قروهم شهباء ملمومة ... مثل حريق النار أو أضرما
والله لولا قرزل ما نجا ... وكان مثوى خدك الأخرما
نجّاك جيّاش هزيم كما ... أحميت وسط الوبر الميسما
(4) ورد لبني جعدة في أنساب الخيل ص 26 وحلية الفرسان ص 153 واللسان (قسم) 12/ 483 والقاموس المحيط (قسم) 4/ 165 وأورد فيه ابن الكلبي قولا آخر للنابغة يقول:
أغرّ قساميّ كميت محجل ... خلا يده اليمنى فتحجيله خسا =
(1/198)
________________________________________
أشقّ قاميّا رباعي جانب … وقارح جنب سلّ أقرح أشقرا (1)

562 - قيّار (2):
لضابىء بن الحارث البرجميّ. قال فيه:
من يك أمسى بالمدينة رحله … فإني وقيّار بها لغريب (3)

563 - قيد (4):
لبني تغلب. مضى الشعر فيه في حرف الغين (5).

564 - قادم (6):
لرجل من بني نصر بن معاوية. قال بشر بن الأخرم أخو بني عديّ بن الدّيل:
ونحن تركنا ابن العقيل مجدّلا … ونحن فجعناكم بفارس قادم

565 - القطوف (7):
لجبّار بن مالك بن حمار الشّمخيّ. قال نجبة بن ربيعة الفزاري:
_________
= والبيت كذلك في اللسان. خسا بمعنى فرد
(1) البيت للنابغة الجعدي في ديوانه ق 3/ 50 ص 45 وفرس رباع أي ألقى الرّباعية وهي السن التي بين الثنيّة والناب، وفرس قارح إذا انتهت أسنانه، وإنما تنتهي في خمس سنين. ومن معانى الأشق الطويل.
(2) ورد لضابىء بن الحارث البرجمي في فرحة الأديب (39) ص 87 ونقل البغدادي في الخزانة 4/ 326 عن الخليل أن قيارا هو اسم فرس غبراء لضابىء، وهو اسم جمله أو فرسه في القاموس المحيط (قير) 2/ 124 وورد فرسا بلا نسبة في المخصص 2/ 198
(3) البيت مطلع ستة أبيات لضابىء أوردها البغدادي في الخزانة 4/ 327 مقرونة بخبرها وشرحها.
(4) ورد لبني تغلب عند الأصمعي ص 381 والقالي ص 185 والقاموس المحيط (قيد) 1/ 331 و (قيد الأوابد) يكنى به عن سرعة الفرس في لحاق الوحوش.
(5) ذلك في (الغمامة) برقم (524)
(6) تفرد الغندجاني بذكره
(7) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لجبار بن مالك الشّمخي في القاموس المحيط (قطف) 3/ 186
(1/199)
________________________________________
لم أنس جبارا وموقفه الذي … وقف القطوف وكان نعم الموقف

566 - القرحاء (1):
لعاصم بن أبي عمرو بن حصين بن الأعور بن قشير. وفيها يقول:
قرحاء تكويهنّ كيّا منضجا
اشتراها عبد الرحمن بن عبد الله القشيريّ. ومن ولدها الحميراء، كانت لعلقمة بن مرسوع القشيري (2).
ومن ولدها الأجدل الذي سبق الخيل نصف الطريق في حلبة خراسان (29/ب).
ومن أولادها سمند (3) أبي مسلم. ومنها الموصول بن القرحاء، وكان حمل عليه عبد الرحمن بن عبد الله القشيري أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد وهو على خراسان، فسبق عليه أهل العراق والشام.

567 - قسام (4):
لسويد بن شداد العبشمي. قال فيها:
أصحبي لئن بعتم قسام ورحتم … جذالى لنعمت نهرة المتقدم
وقور إذا قامت على ظهر موطن … دروك إذا نادى المغوّر ألجم

568 - قدام (5):
لعبد الله بن العجلان النهدي. قال فيها:
_________
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، ووردت بلا نسبة في القاموس المحيط (قرح) 1/ 243
(2) انظر ذلك في باب الحاء برقم (169)
(3) السمند بالفارسية هي الفرس. ورد ذلك في القاموس المحيط (سند) 1/ 303 وشفاء الغليل ص 150
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي كقطام لسويد بن شداد العبشمي في القاموس المحيط (قسم) 4/ 165
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي كقطام لعبد الله بن العجلان النهدي في القاموس المحيط (قدم) 4/ 162.
(1/200)
________________________________________
لقد علمت هوازن غير فخر … بأن الخيل أولها قدام
نصيب اليثربية منكبيها … ولا يكلمن ما خلف الحزام

569 - القطران (1):
لعمرو بن عبّاد العدوي، وكان أدهم.

570 - القبيلة (2):
لحصين بن مرداس الصّموتي. قال فيها:
قصرت له القبيلة إذ تجهنا … وما ضاقت بشدته ذراعي
فكان دريئة لما التقينا … لنصل السيف مجتمع الصّداع

571 - القعساء (3):
لزهير بن جذيمة العبسي.

572 - القرحاء (4):
فرس عقبة بن مكرم.

573 - القراقر (5):
فرس عامر بن قيس بن جندب الأشجعي.
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعمرو بن عبّاد العدوي في القاموس المحيط (قطر) 2/ 119
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي فرس الحصين بن مرداس في القاموس المحيط (قبل) 4/ 35
(3) تفرد الغندجاني بذكرها، وأعاد ذلك ثانية في حديثه عن (الهرّار) برقم (811)
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي بلا نسبة في القاموس المحيط (قرح) 1/ 243
(5) ورد لعامر بن قيس بن جندب الأشجعي عند ابن الأعرابي ص 68 - 69 باسم الفرافر (بالفاء) وأورد فيه قول جابر بن عبد الله:
يهزّون خطّيّ الرماح وخيلهم ... شواح كعقبان الطلال الكواسر
على كل سامي الطّرف ضاف سبيبه ... وكل نحوص كالهراوة ضامر
سبوح الجراء هزّ في أمهاتها ... بنات العضوض أو بنات الفرافر
وهو لعامر بن قيس في المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (قرر) 2/ 116
(1/201)
________________________________________
المستدركات على حرف
القاف
574 - قدام:
فرس عروة بن سنان العبديّ عند ابن الأعرابي ص 84 في خيل عبد القيس بن أفصى، والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (قدم) 4/ 162 وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه:
وعلى قدام حملت شكّة حازم … في الروع ليس فؤاده بمثقّل

575 - قديد:
فرس عبس بن حذار عند ابن الأعرابي ص 80 في خيل هوازن، وهو في المخصص 2/ 196 عبس بن جدّان وكذا في اللسان (قدد) 3/ 346 وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه يوم الرّقم:
أقدم قديد لا تكن خنوسا
لأطعننّ طعنة قلوسا
ذات رشاش تزع الخميسا
من لا يطاعن لا يكن رئيسا
طعنة قلوس تجيش بالدم

576 - قديد:
فرس قيس بن عبد الله الغاضري في: التكملة والذيل والصلة (قدد) 2/ 317 والقاموس المحيط (قدد) 1/ 326

577 - أبو قربة:
فرس عبيد بن أزهر في خيل باهلة عند ابن الأعرابي ص 67
(1/202)
________________________________________
والمخصص 2/ 195 - 196

578 - قرزح:
فرس للعرب ورد بلا نسبة في المخصص 2/ 198 والقاموس المحيط (قرزح) 1/ 243

579 - القرمل:
فرس عروة بن الورد، ورد في بيت له من قصيدة في ديوانه ص 58 يقول فيه:
كليلة شيباء التي لست ناسيا … وليلتنا إذ منّ ما منّ قرمل
وضبطه في الديوان خطأ بكسرتين. وهو لعروة في القاموس المحيط (القرمل) 4/ 37

580 - قسامة:
فرس لبني جعدة في أنساب الخيل ص 15 - 16،21 وأبي عبيدة ص 67 وهو بلا نسبة في القاموس المحيط (قسم) 4/ 165

581 - قيد:
فرس لملوك بني ماء السماء. ورد ذلك في أنساب الخيل ص 113 - 114 وحلية الفرسان ص 164 وأورد فيه ابن الكلبي قول الشاعر:
*** الجياد من العراق شوازبا … قبّ البطون يجلن بالألباد
نجل الغمامة والصريح وثادق … وبنات قيد نجل كل جواد
***
(1/203)
________________________________________
حرف الكاف
582 - الكامل (1):
لميمون بن موسى المرائي، وكان سبق بلال بن أبي بردة وأهل البصرة مرتين. قال رؤبة:
1) كيف ترى الكامل يقضي فرقا
2) إلى مدى العقب وشدّا سحقا (30/أ)
3) بحيث يكرهن ملحّا نزقا
4) لولا شباة المسحلين اندقا
5) يحشو القصار والطوال المقّا
6) من كرب الأنفاس موتا زهقا (2)

583 - كامل (3):
للرّقاد بن المنذر الضبيّ. قال ابن العائف الضبيّ-كذا قاله أبو الندى-:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لميمون بن موسى المّريّ في القاموس المحيط (كمل) 4/ 46 وجاء في حاشية القاموس لمصححه قوله «صوابه موسى بن ميمون كما في الشارح» يريد التاج.
(2) الأبيات من أرجوزة لرؤبة في ملحقات ديوانه ق 71/ 11،13 ص 180 وهما في نص الغندجاني الأول والرابع. وجاء في الأول (كيف تري) وفي الرابع (لولا شكيم).
(3) ورد في أنساب الخيل ص 52،53،54 لزيد الفوارس الضبي، حيث أورد فيه قول العائف =
(1/204)
________________________________________
ولعمر جدّك ما الرّقاد بطائش … رعش بديهته ولا عوّار
يرمي بغرّة كامل وبنحره … خطر النفوس وأيّ حين خطار

584 - الكاملة (1):
بنت البعيث. لعمرو بن معد يكرب، عرضها على سلمان بن ربيعة الباهلي فهجّنها سلمان، فقال عمرو: إن الهجين يعرف الهجين. وأنشأ يقول:
يهجّن سلمان بنت البعي‍ … ث جهلا لسلمان بالكامله
فإن كان أبصر مني بها … فأمّي للأمة الشاكله
قال أبو محمد الأعرابي، قال أبو الندى: لا أعرف الكاملة ولا البعيث (2)، ولا هذه الأبيات.
قال أبو محمد: وقرأت أنا بخط يعقوب بن السّكّيت قال:
عرض سلمان بن ربيعة الخيل، فمر عمرو بن معد يكرب على فرس، فقال له سلمان: هو هجين، قال عمرو: عتيق. فأمر به سلمان فعطّش، ثم دعا بماء ودعا بخيل عتاق فشربت، فجاء فرس عمرو فثنى يده وشرب،
_________
= الضبي أبياتا ثالثها هو الثاني عند الغندجاني، والأخران قوله:
نعم الفوارس يوم جيش محرّق ... لحقوا وهم يدعون يال ضرار
زيد الفوارس كرّ وابنا منذر ... والخيل تصنّعها بنو الأحرار
وهو عند ابن الأعرابي ص 58 للرّقاد بن المنذر بن ضرار الضبي، وفيه يقول:
ما زلت أزجي كاملا وأكرّه ... على القوم حتى استسلموا أو تفرقوا
وورد للرّقاد في المخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (كمل) 4/ 46 ولزيد الفوارس في حلية الفرسان ص 155.
(1) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعمرو بن معد يكرب في القاموس المحيط (كمل) 4/ 46.
(2) ذكره الغندجاني في باب الباء برقم (57).
(1/205)
________________________________________
وهذا صنيع الهجين. فقال له سلمان: ترى؟ فقال أجل، الهجين يعرف الهجين.
وبلغت عمر، فكتب إليه: قد بلغني ما قلت لأميرك، وبلغني أن لك سيفا تسميه الصمصامة، وعندي سيف أسميه مصمّما، وايم الله لئن وضعته على هامتك لا أقلع حتى أبلغ (30/ب) به، شيئا قد ذكره من جوفه، فإن سرّك أن تعلم أحقّ ما أقول فعد.

585 - الكلب (1):
مزنوق عامر بن الطفيل من ولد داحس، وكان فرس عامر يسمى:
الورد، والمزنوق-لأنه زنقه-والكلب. فهو يسمى في الشعر بهذه الأسماء كلها (2). قال أبو الندى: الزناق في الجحفلة. والأحوى (3) أخو الكلب فرس عامر، وأبوهما المتمهّل (4) فرس مرّة بن خالد بن جعفر بن كلاب. قال عامر:
وقد علم المزنوق أني أكرّه … عشية فيف الريح كرّ المدوّر
إذا ازورّ من وقع الرماح زجرته … وقلت له ارجع مقبلا غير مدبر
وأنبأته أن الفرار خزاية … على المرء ما لم يبل جهدا فيعذر (5)
_________
(1) ورد لعامر بن الطفيل عند ابن الأعرابي ص 76 في خيل هوازن، والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 196 وهو لرجل من بني عامر أو غطفان عند الأصمعي ص 379 والقالي ص 185 وجواب السائل ص 30.
(2) كذا في: التكملة والذيل والصلة (كلب) 1/ 261 والحيوان للجاحظ 1/ 277،315 وهي أفراس متعددة لعامر في مراجع الخيل لدي، فانظرها في حروفها من هذا الكتاب (المستدركات).
(3) ذكره الغندجاني في باب الهمزة برقم (20).
(4) ذكره الغندجاني في باب الميم برقم (669).
(5) الأبيات لعامر في شرح اختيارات المفضل ق 106/ 2 - 3 - 4 ج 3/ 1487 وما بعدها. وجاء في عجز الأول (على جمعهم كرّ المنيح المشهّر) أما قوله (عشية فيف الريح كرّ المدوّر) فهو عجز البيت التاسع عند التبريزي. والمدوّر الذي يدور حول الصنم دوار. وانظر أيام العرب ص 135.
(1/206)
________________________________________
586 - الكميت (1):
لبني العنبر، مضى الشعر فيه في حرف الدال (2).

587 - الكميت (3):
لعمرو بن الرحال بن النعمان الشيباني. قال فيه:
سائل يسارا أيّ فارس نجدة … إذا الخيل جالت في قنا قد تكسّرا
وكنت على غزّاء أمر فلم أضع (4)، … أذود رجالا دارعين وحسّرا
ألست ترى من شدّ نجّى سوامه … وقد كنت ليثا والكميت ميسّرا

588 - الكميت (5):
للأجدع بن مالك الهمداني. قال فيه:
فرضيت آلاء الكميت فمن يبع … فرسا فليس جوادنا بمباع

589 - كنزة (6):
للمقعد بن شماس السعدي. قال فيها:
1) أتأمرني بكنزة أمّ قشع … لأشريها فقلت لها دعيني
2) فلو في غير كنزة آمرتني … ولكني بكنزة كالضنين
3) أداويها دواء أخ لطيف … إذا خمص الوطاب من الحقين (31/أ)
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) انظر (دوأب) برقم (232).
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) العزّاء في أصل المعنى: السنة الشديدة، لم أضع: لم أخشع.
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(6) وردت للمقعد بن شماس في أنساب الخيل ص 100 وأورد فيها الأول والثاني من أبيات الغندجاني، وجاء في صدر الثاني (تعذليني) بدل آمرتني. ولا موضع للعذل، فهي تطلب بيعها لتشتري ريطا وخلافه كما في تتمة الأبيات. وهي للمقعد بن شماس في القاموس المحيط (كنز) 2/ 189 وللمنذر بن شماس في حلية الفرسان ص 162.
(1/207)
________________________________________
4) فلا وأبيك لا أحبو خليلا … بكنزة ما حييت فلا تهوني
5) رأت جاراتها خدّرن ريطا … وأكثر فوقهن من العهون

590 - كامل (1):
للهلقام الكلبي. قال شراحيل بن عبد العزّى الكلبي:
ألم تعلموا أني أنا الليث عاديا … وأن أبي الهلقام فارس كامل

591 - كامل (2):
فرس الحوفزان بن شريك الشيباني.

592 - الكميت (3):
بنت الزيت. وهي فرس معاوية بن سعد العجلي.

593 - الكميت (4):
للمعجب بن شييم الضبي. قال:
كأني والكميت أجرّ رمحي … بأكثبة الصّريف على دوار
كأن جماجم الأبطال منّا … ومنهم بيننا فلق المحار

594 - كزاز (5):
للحصين بن علقمة السّلميّ. قال فيها:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للهلقام الكلبي في القاموس المحيط (كمل) 4/ 46.
(2) ورد للحوفزان بن شريك في: الأصمعي ص 381 والقالي ص 185 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (كمل) 4/ 46.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) ورد للمعجب بن سفيان عند ابن الأعرابي ص 59 - 60 في خيل ضبة مع البيتين، وجاء في صدر الثاني (كأن مفالق الهامات. .) وهو كذلك للمعجب بن سفيان في المخصص 2/ 195 واللسان (كمت) 2/ 81.
(5) وردت للحصين بن علقمة عند ابن الأعرابي ص 73 في خيل بني سليم وهو حصين الفوارس وأورد الأبيات وجاء في عجز الرابع (يعالج أحمر) وتوصف قناة الرمح بالسمرة. وهي كذلك للحصين بن علقمة في المخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (كزز) 2/ 189.
(1/208)
________________________________________
1) عدلت كزاز لصدر اللطي‍. . . … م حتى كأنهما في قرن
2) وأيقنت أني امرؤ هالك … فأخطرت نفسي الثناء الحسن
3) تركت فضالة في معرك … يعالج أسمر مثل الشّبطن
4) وهنّ بنا شزّب في الغبا … ر يعدون عدو إفال السّنن (1)
ورواه بعضهم: عدلت مصادا لصدر اللطيم. وأنكره أبو الندى (2).

595 - الكرشاء (3):
لبسطام بن قيس الشيباني. قال العوّام الشيباني:
وأفلت بسطام جريضا بنفسه … وغادر في كرشاء لدنا مقوّما

596 - الكميت (4):
لرجل من بني نمير. قال فيه:
ونحن إلى عامر نعتزي … فأكرم بوالدنا والدا (31/ب)
لقيتهم بلبان الكميت … أكرره باديا عائدا
وكنا عفارة في عصبة … وعوفا ونهبلة الذائدا

597 - الكميت (5):
لابن الخمّة الكلبي من بني تيم اللات بن رفيدة، صرع ابن الخمّة القلح وهو قيس بن عبيدة بن عبد الله بن الحارث بن همّام، وأخذ فرسه، ثم قتله سلامة بن عبد الله العجلي.
_________
(1) الشطن الحبل الطويل، الإفال الفصلان ج فلوّ وهو المهر فطم أو بلغ السنة، والسّنن النشاط.
(2) بل ذاك شعر آخر قيل في الفرس (مصاد) يبدأ بمثل هذا المطلع وسيلي ذكره في حرف الميم (مصاد) برقم (650).
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لبسطام بن قيس في القاموس المحيط (كرش) 2/ 286.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/209)
________________________________________
قال ابن سخبرة العجليّ:
يا آل تيم اللات إنّ أخاكم … منه معالم في بني همّام
سلبوا الكميت وذاق أول طعنة … بمجرّب جرّان غير كهام (1)

598 - كهمس (2):
والكلب بن الأخرس: لخيبريّ بن الحصين الكلبي، سمي الأخرس لأنه كان لا يصهل. مضى الشعر فيه في حرف الغين (3).

599 - الكميت (4):
لمالك بن حريم الهمداني. قال فيه:
إذ ليس لي غير الكميت وسرجه … وجهاز غاز ما يزال يروم
وأكلّه طول الغزاة ولهبها … حتى كأنّ سراته أيدوم (5)

600 - الكاملة (6):
ليزيد بن قنان الحارثي.

601 - الكامل (7):
لسنان بن أبي حارثة المرّيّ. قال فيه:
وما زلت أجري كاملا وأكرّه … على القوم حتى استسلموا وتفرّقوا
_________
(1) أي برمح مجرّب معتاد على الطعن غير كليل.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) ورد ذلك في (غضبى) برقم (528).
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(5) سراته أعلاه. وأيدوم لم ترد في المعاجم لدي، أراد بها ما أرادوه من (إيدامة) وهي الأرض الصلبة بلا حجارة ج أياديم. انظر: الصحاح، والتكملة والذيل والصلة، واللسان، والقاموس المحيط (أدم).
(6) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي ليزيد بن قنان في القاموس المحيط (كمل) 4/ 46.
(7) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لسنان بن أبي حارثة في القاموس المحيط (كمل) 4/ 46.
(1/210)
________________________________________
602 - الكامل (1):
لبجير بن أوس.

603 - الكميت (2):
للنابغة الذبياني. قال فيه:
يخبّ بي الكميت قليل وفر … أفكّر في الأمور وأستعين (3)

المستدركات على حرف
الكاف
604 - كامل:
فرس زيد الخيل الطائي. ورد ذلك في العمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 198 وحلية الفرسان ص 159 والقاموس المحيط (كمل) 4/ 46.

605 - كامل:
فرس سابق لبني امرىء القيس، ورد ذلك في المخصص 2/ 198 في خيل هوازن.

606 - كامل:
فرس لزيد الفوارس الضبي في القاموس المحيط (كمل) 4/ 46.

607 - كامل:
فرس شيبان. النهدي في القاموس المحيط (كمل) 4/ 46.
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو بلا نسبة في القاموس المحيط (كمت) 1/ 156 حيث قدّمه بقوله: «الكميت أفراس».
(3) البيت للنابغة في ديوانه ق 75/ 41 ص 264 وجاء في عجزه (أذكّر بالأمور) ورواية الغندجاني أرجح.
(1/211)
________________________________________
608 - الكبكب:
فرس قيس بن الغوث في القاموس المحيط (كبّ) 1/ 121 وكبّه قلبه وصرعه، والكبكب بضمتين: المجتمع الخلق.

609 - الكفيت:
فرس حيّان بن قتادة. ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 94 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (كفت) 1/ 156 ومن معانيه السريع. وقد ورد اسم فارسه عند ابن الأعرابي (حبّان) بالباء، وأورد فيه قوله:
إيثاري الكفيت أبا سعدا … وأدّى والفوارس تدّريني
والصدر مضطرب الوزن كما هو باد.

610 - الكلب:
هو ابن الأخرس لخيبريّ بن الحصين الكلبي. كذا قال الغندجاني في (كهمس) برقم (598) وورد ذكره في شعر لخيبريّ في (غضبى) برقم (528).

611 - الكميت:
فرس لزيد الخيل الطائي في حلية الفرسان ص 159.

612 - الكميت:
فرس يزيد بن الطثرية عند ابن الأعرابي ص 79 في خيل هوازن، وأورد فيه قوله:
لعمر كما إن الكميت على الوجا … بتكميل خمس بعد خمس موكّل
والبيت أول بيتين ليزيد بن الطثرية، وردا في شعره ص 49 وهما:
لعمري إنّ ابن الكميت على الوجا … وسيري خمسا بعد خمس مكمّل
(1/212)
________________________________________
لطلق الهوادي بالوجيف إذا ونى … ذوات البقايا والعتيق الهمرجل
وتبدو رواية ابن الأعرابي في الطبعة لدي أوثق بناء.

613 - الكميت:
فرس ديسم بن رومي الباهليّ عند ابن الأعرابي في خيل باهلة ص 67 حيث أورد فيه قول ديسم لعمير بن الحباب:
فأدركه الكميت بشمّريّ … من الأبطال مغوار نجيب
والشمّري المشمّر.

614 - الكراع:
فرس مشهور للعرب، أورده المرزوقي في شرح ديوان الحماسة 1/ 210 - 211 في معرض شرحه قول الحماسي يصف فرسه:
سليلة سابقين تناجلاها … إذا نسبا يضمهما الكراع
بقوله: «هي ولد فرسين سابقين، إذا نسبا ضمّ مناسبهما ومناصبهما الكراع، وهو فحل كريم معروف. . . وأصل الكراع في اللغة أنف يتقدم من الجبل، فسمي هذا الفحل به لعظمه-واستطرد مؤكدا-وأما الكراع الاسم الجامع للخيل فهو غير ذا».
والأبيات لعبيدة بن ربيعة بن قحفان بن ناشرة بن سيار بن رزام بن مازن عند ابن الأعرابي ص 62 في خيل عمرو بن تميم، وورد الاسم عنده بدون ال‍ في قوله:
سليلة سابقين تناجلاها … يضمّهما إذا نسبا كراع
****
(1/213)
________________________________________
حرف اللام (32/أ)
615 - اللّطيم (1):
لفضالة بن هند الغاضري. قال حين قتل شريحا النميري:
جدعت أنوف الحمس يوم لقيتها … بخير غلام من نمير بن عامر
نصبت له صدر اللّطيم وآلة … شراعية في كف حرّان ثائر
تركت أبا صخر كأنّ قميصه … وسرباله من جوفه ثوب جازر

616 - لاحق (2):
لغنيّ بن أعصر. قال الكميت.
_________
(1) ورد لقضالة بن هند في حلية الفرسان ص 154 والقاموس المحيط (لطم) 4/ 176 وورد اسمه واسم فارسه في أبيات لحصين بن علقمة وردت في الفرس (كزاز) برقم (594) قبل، وهي عند ابن الأعرابي ص 73.
(2) ورد لغنيّ في: أنساب الخيل ص 22 والخيل لأبي عبيدة ص 66 والأصمعي ص 379 وابن الأعرابي ص 68 في خيل غنيّ بن أعصر، والقالي ص 184 والعمدة 2/ 234 والمخصص 2/ 196 وحلية الفرسان ص 152 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (لحق) 3/ 280 وأورد فيه ابن الكلبي قول طفيل الغنوي:
بنات الغراب والوجيه ولاحق ... واعوج تنمي نسبة المتنسّب
وهو في ديوانه ق 1/ 22 ص 23 من قصيدة قالها في إغارة غنيّ على طيىء. ولحق لحوقا بمعنى ضمر.
(1/214)
________________________________________
نزائع من آل الوجيه ولاحق … تذكّرنا أحقادنا حين تصهل (1)
والوجيه أيضا فحل لهم (2).

617 - لاحق الأصغر (3):
قال أبو الندى هو لبني أسد. مضى الشعر فيه في حرف العين (4).

618 - لاحق (5):
للحازوق الخارجي. قالت أخته ترثيه:
أقلّب عيني في الفوارس لا أرى … حزاقا وعيني كالحجاة من القطر
ومن يغنم العام الوشيك ولاحقا … وقتل حزاق لم يزل عالي الذكر (6)
وقال ابن الأعرابي في كتاب النوادر:

619 - ولاحق أيضا (7):
لعتيبة بن الحارث بن شهاب. قال أبو الندى هذا صحيح، وهو المكسّر (8) الذي يجيء ذكره في الكتاب.
_________
(1) البيت في شعر الكميت بن معروف الأسدي ق 10 ص 173 وأنساب الخيل ص 34 وفيهما (نجائب من آل. .) ونزائع ج نزيع وهو الغريب، يحفزه الحنين. أو من كانت أمه غريبة فلا يكون ضاويا.
(2) سيرد ذكره في باب الواو برقم (757).
(3) ورد لبني أسد في أنساب الخيل ص 32 - 33 - 34 وعند ابن الأعرابي ص 70 في خيل غطفان ابن سعد، وهو لبني أسد في القاموس المحيط (لحق) 3/ 280.
(4) تقدم الشعر للنابغة الذبياني في (العسجدي) برقم (463).
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للحازوق الخارجي في القاموس المحيط (لحق) 3/ 280.
(6) الحجاة فقاعة ترتفع فوق الماء جمعها حجوات. والوشيك فرس آخر للحازوق سيلي ذكره في باب الواو برقم (766)
(7) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعتيبة بن الحارث في القاموس المحيط (لحق) 3/ 280.
(8) بل إن (المكسر) هو فرس آخر لعتيبة بن الحارث، وسيلي ذكره في باب الميم برقم (640).
(1/215)
________________________________________
620 - لازم (1):
لوثيل الرياحي. قال أبو الندى هو لبشر بن عمرو بن أهيب (2) قال سحيم بن وثيل الرياحي:
وقلت لأهل الشعب إذ ييسرونني … ألم تعلموا أني ابن فارس لازم
وصاحب أصحاب الكنيف كأنما … سقاهم بكفيه سمام الأراقم

621 - لبنى (3):
لخنيس بن الحدّاء (4) بن قرط الكلبي. قال:
فإن أهلك فقد أورثت خيرا … وقد أعظمت وصل بني هلال (32/ب)
وقد أقدمت لبنى وسط غمر … لتمنعهم وقد قطعوا شمالي
فلم أر مثلها صلة ابن أخت … ولم أر مثلها إهداء خال

622 - اللّجام (5):
فرس لبني الهجيم بن عمرو بن تميم، أخذه بسطام بن قيس لما أغار عليهم دون زبالة (6).
_________
(1) ورد لوثيل الرياحي أبي سحيم عند ابن الأعرابي ص 63 في خيل بني حنظلة، والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (لزم) 4/ 175 وهو في أنساب الخيل ص 50 - 51 لسحيم بن وثيل الرياحي، وقائل الشعر عنده جابر بن سحيم. .
(2) هو كذلك في القاموس المحيط فرس وثيل الرياحي أو فرس بشر بن عمرو بن أهيب. قلت ولعلهما فرسان باسم واحد.
(3) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لخنيس بن الحدّاء الكلبي في القاموس المحيط (لبن) 4/ 265 واسمها فيه لبينى بلفظ التصغير. واللّبنى شجر له لبن كالعسل.
(4) في الأصل (الخدّ) والتصحيح عن القاموس المحيط.
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو في القاموس المحيط (لجم) 4/ 174 «فرس بسطام بن قيس، أخذه من بني النهيم».
(6) منزل على طريق مكة من الكوفة: ويوم زبالة من أيام العرب. انظر معجم البلدان 3/ 129.
(1/216)
________________________________________
623 - اللّكاع (1):
فارسه زيد بن عباس بن عامر بن حميّ بن رعل ويقال لزيد ذو اللبدة (2).

624 - لاحق (3):
فرس سعد بن زيد.

625 - 626 - اللّحيف ولزاز (4):
لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

المستدركات على حرف
اللام
627 - لاحق:
فرس معاوية بن أبي سفيان في القاموس المحيط (لحق) 3/ 280.

628 - لاحق:
فرس لزيد الخيل بن مهلهل الطائي في حلية الفرسان ص 159.
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لزيد بن عباس في القاموس المحيط (لكع) 3/ 82.
(2) في الأصل (ذي اللبدة) وهو سهو.
(3) ورد لسعد بن زيد الأشهليّ عند ابن الأعرابي ص 54 في خيل الأنصار، وذكر أنه شهد يوم السّرح، وهو لبني سعد في العمدة 2/ 234 ولسعيد بن زيد في المخصص 2/ 194 في خيل الأنصار.
(4) وردا مجتمعين لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم في: أنساب الخيل ص 19،133 وابن الأعرابي ص 19 في خيل بني هاشم، والمعارف لابن قتيبة ص 65، والعمدة 2/ 234 واللحيف عنده بالجيم مصحفا، وفضل الخيل للدمياطي ص 78،119 - 120 وفي حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 حيث ذكر أن اللحيف يقال فيه اللخيف بالخاء المعجمة، ذكره البخاري في جامعه من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وفي رشحات المداد ص 121 - 122 والقاموس المحيط (لحف) 3/ 195 وذكر أنه كأمير أو زبير، كأنه يلحف الأرض بذنبه، أهداه له ربيعة بن أبي البراء. وفي (لزّ) 2/ 190 ومعناه أنه لا يسابق شيئا إلا لزّه أي أثبته، ويعني كذلك المجتمع الخلق الشديد الأسر. وهي فرس أهداها المقوقس مع مارية.
(1/217)
________________________________________
629 - لاحق الأكبر:
فرس لغنيّ بن أعصر، ذكره ابن الكلبي في أنساب الخيل ص 32 بقوله «وكان لهم لاحق الأصغر، وهو من بنات لاحق الأكبر فرس غنيّ بن أعصر».

630 - لبنى:
فرس ذكرها الفيروز أبادي بلا نسبة في (لبن) 4/ 265.

631 - اللّطيم:
فرس لربيعة بن مكدّم في أنساب الخيل ص 28 وفيه يقول:
صبرت مصادا إزاء اللّطيم … حتى كأنهما في قرن
خضبت به زاعبيّ السنان … فويق الإزار وفوق العكن
والرماح الزاعبية نسبة إلى زاعب، وهي بلدة أو رجل في القاموس المحيط (زعب) 1/ 79 ولم أجدها في معجم البلدان.
وهو لربيعة بن مكدّم في حلية الفرسان ص 153 والقاموس المحيط (لطم) 4/ 176.

632 - اللّعّاب:
فرس للعرب، ورد بلا نسبة في العمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 198 في خيل هوازن، والقاموس المحيط (لعب) 1/ 128.

633 - لماع:
فرس عبّاد بن بشر عند ابن الأعرابي ص 54 في خيل الأنصار، شهد عليه يوم السّرح، وكذا في المخصص 2/ 194.
****
(1/218)
________________________________________
حرف الميم
634 - المتمطّر (1):
لحيّان بن مرّة بن جندلة بن عمرو بن سدوس. فيه يقال:
ما يجعل العبد اللئيم كربّه … وما يجعل البرذون كالمتمطّر

635 - المدعاس (2):
فرس الأقرع بن حابس، ويسمى فارس المدعاس. مضى الشعر فيه في باب العين (3).

636 - المشهور (4):
فرس قطبة بن شهاب الجدلي من طيىء. قال فيه:
_________
(1) ورد المتمطر لحيّان بن مرة بنقطتين في نوادر القالي ص 185 وجواب السائل ص 30 وورد لحبّان بن مرّة بنقطة واحدة عند الأصمعي ص 381 وابن الأعرابي ص 89 - 90 وورد لبني سدوس في المخصص 2/ 197 وبلا نسبة في القاموس المحيط (مطر) 2/ 135 والمتمطر بمعنى السابق، تمطرت الخيل جاءت يسبق بعضها بعضا، والمطّار العدّاء.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للأقرع بن حابس في القاموس المحيط (دعس) 2/ 215 والمدعاس هو الرمح الذي لا ينثني.
(3) ورد ذلك في (العباية) برقم (454).
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو في القاموس المحيط (شهر) 2/ 66 «فرس ثعلبة بن شهاب الجدلي».
(1/219)
________________________________________
ولا تأمن من المشهور وقعا … ومني في منازعتي حذار
إذا المشهور سامحني وضمّت … يدي المشهور فازحل عن فخاري

637 - المصبّح (1):
فرس عوف بن الكاهن السّلمي. قال فيه:
نصبت لهم صدر المصبّح بعد ما … تدارك ركض منهم متعاجل
تواصوا به كي يعقروه وقد رأوا … أخاهم على الكفين والرأس مائل

638 - المعلّى (2):
للأسعر بن أبي حمران الجعفيّ. وفيه يقول:
أريد دماء بني مازن … وراق المعلّى بياض اللبن (3)
وقال أيضا (33/أ).
كأنّ المعلّى وريب المنو … ن والحدثان به وقع فارس (4)

639 - المحلّقة (5):
فرس عبيد الله بن الحرّ الجعفيّ.
_________
(1) ورد لعوف بن الكاهن السلمي في أنساب الخيل ص 74 وحلية الفرسان ص 157 وبلا نسبة في القاموس المحيط (صبح) 1/ 233 وورد ذكره في أنساب الخيل مع البيت الأول.
(2) ورد للأسعر بن أبي حمران الجعفيّ في أنساب الخيل ص 108 وابن الأعرابي ص 99 وحلية الفرسان ص 163 واسم فارسه في اللسان والقاموس المحيط (علو) الأشعر بالشين المنقوطة. ومعنى المعلّى سابق سهام الميسر.
(3) ورد البيت في أبيات للشاعر مسبوقة بخبرها في أنساب الخيل ص 108 - 109 من ذلك قوله أن «الأسعر بن أبي حمران الجعفيّ كان يطلب بني مازن من الأزدبدم، فكان يصبّحهم فجأة فيقتل منهم ثم يهرب ولا يدرك حتى سعرهم شرا. وكانت خالته فيهم ناكحا، فقالت إني سأدلكم على مقتله، إذا رأيتموه فصبوا لفرسه اللبن فإنه قد عوّده سقيه إياه، فلن يضبطه حتى يكرع فيه. ففعلوا فلم يضبطه حتى كرع فيه. . فأنشأ يقول بعد نجاته:
أريد دماء بني مازن ... وراقّ المعلّى بياض اللبن
خليطان مختلف شأننا ... أريد العلا ويريد السمن
إذا ما رأى وضحا في الإناء ... سمعت له زمجرا كالمغن
(4) كذا في الأصل، ولا يخفى اضطراب العجز في الوزن والمعنى.
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعبيد الله بن الحرّ في القاموس المحيط (حلق) 3/ 223.
(1/220)
________________________________________
640 - المكسّر (1):
فرس عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي. قال مالك بن نويرة:
وعرّدت عني بعد ما كان مشقصي … لمهرك مزورّا أمام المعذّر
فلو زهم الأصلاب منه لخالطت … جبينك إذ أرمي جبين المكسّر
ولو لم يكن هاديه دونك جنّة … لأيمت ذات القرّ منك المخدّر

641 - المنكدر (2):
لبني العدوية. قال المرّار:
ببعيد قدره ذي عذر … صلتان من بنات المنكدر

642 - مبدوع (3):
لعبد الحارث بن ضرار بن عمرو. قال فيه عبد الحارث:
تشكّى الغزو مبدوع وأضحى … كأشلاء اللّجام به كدوح
فلا تجزع من الحدثان إني … أكرّ الغزو إذ حلب القروح
وقال زويهر بن عبد الحارث:
_________
(1) ورد لعتيبة بن الحارث بن شهاب في أنساب الخيل ص 60 وابن الأعرابي ص 65 والقاموس المحيط (كسر) 2/ 127 وجاء في المخصص 2/ 195 أن المكسر فرس سميدع. وصحح العلامة الشنقيطي هذا الوهم في الحاشية، غير أنه وقع في وهم جديد حين جعل (سميدع) فرسا وهو في الحقيقة رجل كما أثبت الغندجاني. وانظر في باب الغين (الغرّاف) برقم 521.
(2) ورد المنكدر لبني العدوية في القاموس المحيط (كدر) 2/ 125 وهو في أنساب الخيل ص 85 - 86 لرجل من بني عمرو بن غنم بن تغلب، وأورد له بيتين ثانيهما بيت الغندجاني للمرّار. وهما قوله:
وتبطّنت مجودا عازبا ... واكف الكوكب ذا نور ثمر
بأسيل وجهه ذي عذر ... صلتان من بنات المنكدر
(3) ورد لعبد الحارث بن ضرار عند ابن الأعرابي ص 58 في خيل بني ضبة والمخصص 2/ 195 وهو للحارث بن ضرار الضبي في أنساب الخيل ص 56 - 57 مع البيتين وفي حلية الفرسان ص 155 والقاموس المحيط (بدع) 3/ 4 وورد اسم الفرس في المخصص بالياء المثناة وهو تصحيف.
(1/221)
________________________________________
قلت لسعد لا أبا لأبيكم … ألم تعلموا أني ابن فارس مبدوع

643 - محاج (1):
لمالك بن عوف النصري. قال يوم حنين:
أقدم محاج إنه يوم نكر
مثلي على مثلك يحمي ويكرّ

644 - المحبّر (2):
فرس ضرار بن الأزور الأسدي، وهو قاتل مالك بن نويرة، وكان يقال له فارس المحبّر. قال فيه:
1) جزاني دوائيه المحبّر إذ بدا … بذي الرّمث أعجاز السوام المؤبّل
2) كأني طلبت الخيل حين تفاوتت … سوابقها دون السماء بأجدل (33/ب)
3) من المنهبات الركض ظل كأنه … على الجمر حتى يستغيث بمأكل
4): أخالط منهم من أردت بمخلط … وإن أنأ عنهم أنأ عنهم بمزيل
5) أنهنه عني نفسه وكأنه … بذي الرمث والغضياء مريخ معتل
_________
(1) ورد لمالك بن عوف النصري في أنساب الخيل ص 70 وابن الأعرابي ص 79 - 80 وحلية الفرسان ص 156 والقاموس المحيط (محج) 1/ 207 واكتفى المخصص 2/ 198 بالقول «محاج فرس من خيل الجاهلية» وزاد صاحب حلية الفرسان على الأبيات ثالثا هو قوله: إذا أضيع الصفّ يوما والدّبر ومحجت الريح الأرض ذهبت بترابها.
(2) ورد لضرار بن الأزور الأسدي عند ابن الأعرابي ص 55 - 56 في خيل بني أسد والمخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (حبر) 2/ 3 وأورد له ابن الأعرابي في المحبّر قوله:
جعلت القداح وغزّف القيا ... ن والخمر تصلية وابتها لا
وكرّي المحبّر في غمرة ... وجهدي على المشركين القتالا
فيا ربّ لا أغبنن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا
(1/222)
________________________________________
645 - مجلز (1):
فرس عمرو بن لؤيّ التيمي، من تيم اللات بن ثعلبة، كان يقال له فارس مجلز. قال:
تلومني النفس على مجلز … والنفس كانت بعده ألوما

646 - المائح (2):
فرس مرداس بن حويّ الأسدي، وهو فارس المائح الذي يقول له عيينة ابن أوس المالكي:
1) ألا يا لقوم وكلّ امرىء … أراه إلى خلق صالح
2) وهل لامني الناس إمّا منعت … بنات النعامة للمائح
3) طوال المتون حسان الوجو … هِ كالطير في السّبل الرائح
4) عطاء الإله وسيب امرىء … إذا سيل ليس بذي قادح (3)

647 - منشال (4):
فرس حجر بن معاوية بن مالك بن ربيعة بن معاوية الأكرمين.

648 - مذهب (5):
لغنيّ بن أعصر. قال طفيل الغنوي:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعمرو بن لؤي التيمي في القاموس المحيط (جلز) 2/ 169 وجاء لمصحح القاموس في حاشيته (صوابه لأي) والجلوزة الخفة في الذهاب والمجيء.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمرداس بن حويّ في القاموس المحيط (ميح) 1/ 251 والميح ضرب حسن من المشي.
(3) السبل: المطر. سيل أصلها سئل، نقلت حركة الهمزة إلى السين وخففت الهمزة.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لحجر بن معاوية في القاموس المحيط (نشل) 4/ 57 والمنشال حديدة ينشل بها اللحم.
(5) ورد لغنيّ بن أعصر في: أنساب الخيل ص 22 - 23 والخيل لأبي عبيدة ص 66 وابن الأعرابي ص 68 والعمدة 2/ 234 والمخصص 2/ 196 وحلية الفرسان ص 152 والقاموس المحيط (ذهب) 1/ 70 والصواب عنده بكسر الهاء.
(1/223)
________________________________________
وخيل كأمثال السّراح مصونة … ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب (1)

649 - مسمار (2):
فرس عمرو الضبّي والدضرار بن عمرو. قال:
مسمار إنّ اليوم يوم ذفر

650 - مصاد (3):
فرس نبيشة بن حبيب قاتل ربيعة بن مكدّم. وفيه يقول نبيشة:
نصبت مصادا لصدر اللّطي‍ … م حتى كأنهما في قرن (34/
واللطيم هنا فرس ربيعة بن مكدّم (4). أنكر أبو الندى هذه الرواية وقال، الصحيح:
نصبت كزاز لصدر اللطيم (5)
وقد مضى الشعر فيه بحرف الكاف (6).

651 - معروف (7):
فرس الزبير بن العوام. قال يحيى بن عروة بن الزبير:
_________
(1) البيت في ديوان الطفيل الغنوي ق 3/ 8 ص 43 من قصيدة طويلة. والسراح مفرده سرحان وهو الذئب.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعمرو الضبي في القاموس المحيط (سمر) 2/ 51.
(3) اختلف المصنفون في فارس مصاد بسبب اختلافهم في قاتل ربيعة بن مكدّم. فهو لابن غادية الخزاعي في حلية الفرسان ص 153 ولنبيشة بن حبيب في القاموس المحيط (مصد) 1/ 338 وهو لأحدهما في أنساب الخيل ص 28 - 29.
(4) تقدم ذلك في مستدركات اللام برقم (631).
(5) تشابهت أقوال الفرسان في هذا المعنى، ويبدو أنه مما شاع من المعاني فلا يختص بقائل محدد.
(6) تقدم ذلك في (كزاز) برقم (594).
(7) ورد للزبير بن العوام عند ابن الأعرابي ص 52 في خيل قريش والمخصص 2/ 193 وفي مادة (عرف) في اللسان والقاموس المحيط. وقد شهد عليه خيبر عند الأول وحنينا في المخصص واللسان. وورد اسمه بالزاي في المخصص وهو خطأ مطبعي.
(1/224)
________________________________________
أب لي أبيّ الخسف قد تعلمونه … وصاحب معروف سمام الكتائب
وأبيّ الخسف: خويلد بن عبد العزّى. وصاحب معروف: الزبير بن العوام.

652 - مكتوم (1):
لغنيّ بن أعصر. قال طفيل الغنويّ:
أبو هنّ مكتوم وأعوج أنجبا … ورادا وحوّا ليس فيهنّ مغرب (2)

653 - المرتجز (3):
ابن الملاءة (4). لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أهداه له رجل من محارب اسمه سواء بن الحارث بن ظالم جراد (5)، سمي بذلك لحسن صهيله.

654 - مناهب (6):
لبني ثعلبة بن يربوع، من ولد الحرون. وفيه يقول عقبة الثعلبي:
_________
(1) ورد لغني بن أعصر في أنساب الخيل ص 22 - 23 - 24 والعمدة 2/ 234 وحلية الفرسان ص 152 والقاموس المحيط (كتم) 4/ 169 وجمل كتيم لا يرغو.
(2) البيت لطفيل الغنوي في ديوانه ق 3/ 12 ص 44 والمغرب ما ابيضّت أشفاره وفشت غرّته.
(3) ورد لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم في: أنساب الخيل ص 19 - 20 وابن الأعرابي ص 51 في خيل بني هاشم والمعارف ص 65 والعمدة 2/ 234 والمخصص 2/ 193 وفضل الخيل ص 114 وحلية الفرسان ص 151 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 116 والقاموس المحيط (رجز) 2/ 176 وتفرد الغندجاني بخبر الإهداء، وفي القاموس أنه اشتراه من سواد بن الحارث وفي المعارف قوله «اشتراه من الأعرابي، وشهد له خزيمة بن ثابت».
(4) انظر في المستدركات على حرف الميم برقم (718).
(5) كلمة (جراد) زيادة عند الغندجاني لم أجدها عند غيره.
(6) ورد لبني ثعلبة بن يربوع في القاموس المحيط (نهب) 1/ 135 وبتصحيف ثعلبة إلى تغلب في كتاب الخيل لأبي عبيدة ص 67 وحلية الفرسان ص 165 وأشار في أنساب الخيل ص 121 إلى أنه من ولد الحرون وأورد فيه قول الشمردل اليربوعي:
تلقى الجياد المقربات فينا
لأفحل ثلاثة ينمينا
مناهبا والضيف والحرونا =
(1/225)
________________________________________
أخذت من مناهب وصريح … فصفا عتقها ومن حلاّب

655 - المصكّ (1):
فرس الأبرش الكلبي. مضى الشعر فيه في حرف الألف (2).

656 - منحاز (3):
فرس عباد بن الحصين الحبطيّ. قال الفرزدق:
أيحسب قلبي خارجا من ضلوعه … إذا ما ابن منحاز أرنّت جلا جله
يريد بابن منحاز عبادا، نسبه إلى فرسه.

657 - مندوب (4):
لمسلم بن ربيعة الباهلي، وقف عليه بدمشق مجللا مبرقعا فقال: سابق فأبتاعه. وصنعه فأجراه فلم يصنع شيئا، فباعه. ووقف (34/ب) عليه مرة أخرى فقال: سابق فأبتاعه. ثم صنعه فأجراه فلم يصنع شيئا، فباعه، واشتراه الثالثة فصنعه فسبق عليه أهل دمشق، فقال:
نظرت ومندوب عليه جلاله … أمام رعال الخيل مستتلا يعدو
فقلت جواد أو صبور ملازم … على الغاية القصوى إذا بلغ الجهد
_________
= وأتبع أبو عبيدة ص 68 بيت الغندجاني ببيتين آخرين لعقبة الثعلبي-وقد صحفه إلى التغلبي-وهما:
والرياحيّ وابن وقعة والضيـ ... ـف بقايا نزائع ونجاب
أفحل الخيل كلهنّ جواد ... من جياد عتيقة الأنساب
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للأبرش الكلبي في: التكملة والذيل والصلة (صكك) 5/ 216 والقاموس المحيط (صك) 3/ 310 والمصك القوي.
(2) ورد ذلك في (الأديم) برقم (33)
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعبّاد بن الحصين في القاموس المحيط (نحز) 2/ 193 والمنحاز الهاون.
(4) ورد اسمه بلا نسبة في أنساب الخيل ص 130 في معرض سرده أسماء خيل العرب، وهو لمسلم بن ربيعة الباهلي في القاموس المحيط (ندب) 1/ 131 والندب الخفيف في الحاجة.
(1/226)
________________________________________
فما خانني لبّي لدن أن وزنته … وبالباب أقوام ولا بصري بعد

658 - مزلق (1):
فرس المغيرة بن خليفة الجعفيّ.

659 - مودون (2):
فرس شهاب بن شيبان القيسي. قال ذو الرّمّة:
ونحن غداة بطن الخوع فئنا … بمودون وفارسه جهارا (3)
وذلك أن الرّباب (4) أسرت شهابا.

660 - موكل (5):
فرس غزالة بن ربيعة السّكوني. وفيه يقول:
أيها السائلي بموكل إني … قائل الحق فاستمع ما أقول
حشّ لبدي به المليك ومن يحـ … ـمله يوما فإنه محمول

661 - مردود (6):
فرس زياد أخي محرّق الغساني، قتلته بنوضبّة. قال ربيعة بن مقروم الضبّي:
وقاظ ابن حصن عانيا في بيوتنا … يعالج قدّا في ذراعيه مصحبا
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للمغيرة بن خليفة في القاموس المحيط (زلق) 3/ 242 وزلّق الحديدة أدمن تحديدها.
(2) تفرد الغندجاني بذكره. وهو لشيبان بن شهاب في مجمع الأمثال 2/ 442 برقم (97) ومعنى مودون مكرم.
(3) البيت لذي الرمة في ديوانه ق 47/ 22 ج 2/ 1381 وجاء فيه (جئنا) بدل (فئنا).
(4) في الأصل (الرئباب).
(5) ورد لربيعة بن غزالة السكوني في القاموس المحيط (وكل) 4/ 66 ولربيعة بن غزالة اليشكري في حلية الفرسان ص 162 وهو تصحيف. وورد بلا نسبة في أنساب الخيل ص 131 وموكل اسم جبل أو حصن.
(6) ورد لرجل من غسان في أنساب الخيل ص 99.
(1/227)
________________________________________
وفارس مردود أشاطت رماحنا … وأجزرن مسعودا ضباعا وأذؤبا (1)

662 - ميّاس (2):
لشقيق بن جزء الباهلي أحد بني قتيبة. قال فيه ابن أحمر:
منى لك أن تلقى ابن هند منيّة … وفارس ميّاس إذا ما تلبّبا
وحجلا أبا عمرو وقرّة ذا الندى … وزهرا وغلاقا ويا لك مقنبا (3) (35/أ)

663 - محلاج (4):
فرس حرملة بن معقل بن المتمني من كلب.

664 - المضيّح (5):
لسراقة بن مالك الكناني. قال فيه:
لعمرك ما أثنى عليّ وما جرى … قحافة والأيام عوج رواجع
نصيبت لهم صدر المضيّح إذ دعا … وقد أدركتنا اللازمون الوعاوع

665 - المجذام (6):
فارسه من بني يربوع. قال رافع بن هريم-وحديث هذا الشعر في شعر مالك بن نويرة-:
_________
(1) البيتان لربيعة بن مقروم في شرح الاختيارات ق 113/ 24 - 25 ج 3/ 1538 والمصحب القدّ الذي عليه وبره.
(2) ورد لشقيق بن جزء الباهلي في أنساب الخيل ص 82 - 83 وابن الأعرابي ص 66 - 67 والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (ميس) 2/ 253 وهو لبني أعيا في باهلة عند الأصمعي ص 379 والقالي ص 184 وجواب السائل ص 30.
(3) البيتان لابن أحمر في شعره ص 40 من مقطوعة ورد فيها عجز الأول وجاء في صدره (فوارس سلىّ يوم سلىّ وساجر) ومن معانيه: الأسد المتبختر، والذئب.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لحرملة بن معقل في القاموس المحيط (حلج) 1/ 183 ومعناه الخفيف.
(5) تفرد الغندجاني بذكره. ولعله المصبّح، فقد ذكره الفيروز أبادي (صبح) 1/ 233 بقوله «وكمحدّث فرسان» وتقدم أولهما برقم (637) قبل، ولا ثالث لهما لديّ. والضّيح العسل.
(6) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لرجل من بني يربوع في القاموس المحيط (جذم) 4/ 88 والمجذام الفيصل القاطع للأمور.
(1/228)
________________________________________
أما فارس المجذام منا بلينة … بلى يوم يحوي ذو الخمار البحاترا
بلى وعرفتم ذا الفقار وأنزلت … أسنّتنا قبل الملوك الجبابرا

666 - المتهجر (1):
فرس عبد يغوث بن عمرو بن مرّة بن همام، وكان يقال له فارس المتهجّر.

667 - مسفوح (2):
لصخر بن الحارث بن عمرو بن الشريد السّلمي. قال فيه:
فأحمل مسفوحا عليهم فلم يخم … وقد عجزت هدل الشفاه عن الفم
إذا حبسونا في مضيق رميتهم … بقرحته وفارس غير محجم

668 - المنيح (3):
للقريم أخي بني تيم واسمه مسعود. قال:
1) أمن ذكر المنيح وحبّ ليلى … جزعت ولم أخل أني جزوع
2) فأما منهما فأشقّ طرف … إذا ما زاف في الحرب الجموع
3) وأما منهما فضجيع صدق … إذا ما الكلب ألجاه الصّقيع
4) جمعتهما لديّ وأيّ حتى … تدوم له السلامة والجميع

669 - المتمهّل (4):
فرس مرّة بن خالد.

670 - مودوع (5):
فارسه هرم بن (35/ب) ضمضم المرّيّ. قالت نائحته:
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعبد يغوث بن عمرو في القاموس المحيط (هجر) 2/ 159.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو في القاموس المحيط لصخر بن عمرو بن الحارث في (سفح) 1/ 229.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للقريم أخي بني تيم في القاموس المحيط (منح) 1/ 251.
(4) تفرد الغندجاني بذكره، وتقدمت الإشارة إليه في حرف الهمزة (الأحوى) برقم (20).
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لهرم بن ضمضم في القاموس المحيط. (ودع) 3/ 92 وفرس مودوع ذو دعة.
(1/229)
________________________________________
يا لهف نفسي لهفة المفجوع … ألاّ أرى هرما على مودوع
من أجل سيّدنا ومصرع يومه … علق الفؤاد بحنظل مصدوع

671 - منهب (1):
لعويّة بن سلميّ الضبّيّ. قال يوم أخذ ربيعة بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب:
تدارك حربي (2) وابتذالي منهبا … بذات الغضا ربيعة بن خويلد
مسحّ كشؤبوب العشي احتفاله … خبوب كسرحان العضاه العمرّد

672 - الموسوم (3):
لمالك بن الجلاح الجشمي. قال بشر بن عصمة المزنيّ:
إني لأرجو من مليكي رحمة … ومن فارس الموسوم في النفس هاجس

673 - ميّار (4):
فارسه شرسفة بن خليف من بني مازن بن مطر بن زبّان، أخذه قرط بن التوأم اليشكري لما قتله. قال قرط:
ما زلت أطعنهم شزرا وأضربهم … حتى اتّقوا فدية مني بميّار
كان ابن شماء يعشوه ويصبحه … من هجمة كفسيل النخل درّار
_________
(1) ورد لعويّة الضبي عند ابن الأعرابي ص 59 في خيل بني ضبة والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (نهب) 1/ 135 وهو ابن سلميّ عند ابن الأعرابي وابن سلميّ في المخصص وابن سلمى في القاموس المحيط. والمنهب الفرس الفائق في العدو.
(2) لعلها جريي. وهي عند ابن الأعرابي (جرّي).
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمالك بن الجلاح في القاموس المحيط (وسم) 4/ 186 والوسم أثر الكيّ.
(4) اختلف المصنفون في فارسه بسبب تعاورهما إياه: فهو لقرط بن التوأم عند ابن الأعرابي ص 87 والمخصص 2/ 197 واللسان (مير) 5/ 188 وهو لشرسفة بن حليف (بالمهملة) المازني في القاموس المحيط (مير) 2/ 137 والميّار جالب الميرة.
(1/230)
________________________________________
674 - مكحول (1):
فرس علي بن شبيب بن عامر الأزديّ. قال سراقة بن مرداس البارقي:
سبق مكحول وصلّى نادر
وخلّف المزنوق والمساور

675 - 676 - مزنوق (2) ومساور (3):
لعتّاب بن ورقاء الرياحي.

677 - المسنون (4):
فرس ظهير بن رافع.

678 - مندوب (5):
فرس أبي طلحة، ركبه النبي عليه الصلاة والسّلام.

679 - مرهوب (6):
للجميح بن الطمّاح الأسدي، أعطاه إياه خراشة بن علبة المرّي. وكان الجميح غزا فعقر به، فجاء إلى صديق له من بني مرّة (36/أ) بن عوف بن
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعلي بن شبيب الأزدي في القاموس المحيط (كحل): 4/ 44.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعتّاب بن ورقاء في القاموس المحيط (زنق) 3/ 243 وزنق فرسه جعل تحت حنكه الأسفل حلقة في الجليدة ثم جعل فيه رباطا.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) ورد لظهير بن رافع الحارثي عند ابن الأعرابي ص 54 في خيل الأنصار والمخصص 2/ 194 وشهد عليه فيهما يوم السّرح. والمسنون المصفول.
(5) ورد لأبي طلحة زيد بن سهل البخاري عند ابن الأعرابي ص 55 في خيل الأنصار والمخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (ندب) 1/ 131 وذكروا جميعا أن الرسول عليه الصلاة والسّلام ركبه وقال: إن وجدناه لبحرا. ويبدو أن هذه الواقعة هي التي جعلت الدّميري في حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ينسبه إلى الرسول (ص) وتبعه في ذلك صاحب رشحات المداد ص 116 - 124.
(6) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للجميح بن الطمّاح في القاموس المحيط (رهب) 1/ 76.
(1/231)
________________________________________
سعد بن ذبيان يقال له خراشة بن علبة، ولخراشة ابن يقال له نزّال أسير في بني سليم، وكان لخراشة فرس يقال له مرهوب، رائع. وكان الذين ابنه أسير فيهم يتغلّون بفدائه، ويسومون خراشة أن يفديه بفرسه فيأبى. فحمل عليه الجميح وترك ابنه أسيرا. . فقال الجميح:
1) نفسي الفداء لمن لما تكاءدني … كسب الجياد حشا سرجي بمرهوب
2) وقلّت الخيل عندي واختللت لها … وخصني الشّرك أرباب المناجيب
3) هذا الثناء وإن ت***ك مأربة … في المال ذا نكبة أو غير منكوب
4) إصبر لها وتجدني دائما خلقي … والقول منه كثير غير مرقوب

680 - مخالس (1):
لبني عقيل. قال أبو الندى هو لبني فقيم.

681 - معروف (2):
لسلمة بن هند الغاضري.

682 - المنيحة (3):
فرس دثار بن فقعس. قال:
_________
(1) ورد لبني عقيل عند الأصمعي ص 381 والقالي ص 185 وجواب السائل ص 30 وقد صحّفه بجعل اللام ياء. وهو لبني عقيل أو لبني فقيم أو لبني هلال في القاموس المحيط (خلس) 2/ 211 والمخالس الشجاع.
(2) ورد لسلمة بن هند الغاضري في أنساب الخيل ص 38 - 39 وابن الأعرابي ص 55 والمخصص 2/ 194 وحلية الفرسان ص 154 واللسان (عرف) 9/ 243 والقاموس المحيط (عرف) 3/ 173 وأورد ابن الكلبي قوله فيه:
أكفّىء معروفا عليهم كأنه ... إذا ازور من وقع الأسنّة أحرد
(3) وردت لدثار بن فقعس الأسدي في أنساب الخيل ص 39 وابن الأعرابي ص 55 والمخصص 2/ 194 وحلية الفرسان ص 154 والقاموس المحيط (منح) 1/ 251.
(1/232)
________________________________________
قرّبا مربط المنيحة مني … شبّت الحرب للغواة سعارا

683 - المنكدر (1):
[ابن] (2) العنز. والعنز فرس أبي عفراء بن سنان المحاربي (3).

684 - مطامير (4):
فرس القعقاع بن شور.

685 - المتفجّر (5):
للحارث بن وعلة. قال بعضهم (6):
منّا ابن كومة يوم أخطر نفسه … والشّعثمان وفارس المتفجّر

686 - مألوق (7):
فرس المحرّش بن عمرو السدوسي.

687 - محراث (8):
لعبادة بن عمرو بن مرثد. قال:
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) زيادة محتملة ليست في الأصل.
(3) وردت العنز لأبي عفراء بن سنان المحاربي عند الغندجاني وغيره. انظر في باب العين رقم (474) قبل.
(4) ورد للقعقاع بن شور عند ابن الأعرابي ص 95 في خيل بني ذهل بن ثعلبة والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (طمر) 2/ 79 والطّمر الوثوب.
(5) ورد للحارث بن وعلة عند ابن الأعرابي ص 96 في خيل بني ذهل بن ثعلبة والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (فجر) 2/ 108.
(6) هو يحيى بن منصور عند ابن الأعرابي ص 96.
(7) ورد للمحرّش بن عمرو السدوسي عند ابن الأعرابي ص 95 والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (ألق) 3/ 209 وفيه المحرّق وصحّح في الحاشية. والمألوق المجنون وهو من الألق، يوصف به البرق. وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه:
تضمّن مألوق لنا كلّ عيمة ... إذا شولنا لم يؤت منها بمحلب
(8) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/233)
________________________________________
تذكّرت محراثا وميّة بعد ما … أشتّ بها الواشون شأوا مغرّبا

688 - المشبّه (1):
لرجل من بني تيم اللات.

689 - المعلّى (2):
فرس عقبة بن مدلج (36/ب) العليمي.

690 - المعجاز (3):
فرس لقرّان الجعدي. قال الشاعر:
تخاله إذ علا المعجاز يركبه … وقد تقاصر حنوا سرجه-جعلا

691 - مزاحم (4):
لطلحة بن أبي محجن بن عدي بن غيظ.

المستدركات على حرف
الميم
692 - المتغيّف:
فرس أبي فيد بن حرمل بن علقمة بن سدوس عند ابن الأعرابي ص 91 في خيل بني ذهل بن ثعلبة والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (غيف) 3/ 182 ومعناه المتعطف، والأغيف كالأغيد إلا أنه في غير نعاس.
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) ورد لعقبة بن مدلج عند ابن الأعرابي ص 67 والمخصص 2/ 195 واللسان (علا) 15/ 95 واسمه في اللسان المعتلي.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) ورد لطلحة بن أبي محجن العدوي عند ابن الأعرابي ص 70 والمخصص 2/ 196 وبلا نسبة في القاموس المحيط (زحم) 4/ 124.
(1/234)
________________________________________
693 - مجلز:
فرس عوف بن الأحوص عند ابن الأعرابي ص 80 حيث ورد في المتن باسم (محلو) وفي الحواشي (مجلز) كما في بعض نسخ الكتاب، وقد رجح لدي وله نظائر مما تقدم. انظر رقم (645).

694 - محاج:
فرس أبي جهل بن هشام. ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 53 في خيل قريش، والمخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (محج) 1/ 207 وانظر رقم (643).

695 - المخّ:
للغراب بن سالم العبسي عند ابن الأعرابي ص 71 في خيل غطفان بن سعد والمخصص 2/ 196 وبلا نسبة في القاموس المحيط (مخّ) 1/ 269.

696 - المدعاس:
فرس الأقرع بن سفيان في اللسان (دعس) 6/ 84 وفيه يقول الفرزدق:
يعدّي علالات العباية إذ دنا … له فارس المدعاس غير المعمّر

697 - المدعاس:
فرس النّواس بن عامر المجاشعي في العمدة 2/ 235.

698 - مدرك:
فرس كلثوم بن الحارث بن كعب بن عمرو بن سدوس عند ابن الأعرابي ص 91 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، والمخصص 2/ 197 وبلا نسبة في القاموس المحيط (درك) 3/ 301.

699 - مذهب:
فرس أبرهة بن عمير بن كلثوم عند ابن الأعرابي ص 86 في خيل بني
(1/235)
________________________________________
وائل، والمخصص 2/ 197 وفي التكملة والذيل والصلة (ذهب) 1/ 132 والقاموس المحيط (ذهب) 1/ 70 ويرى الفيروز أبادي أن الصواب في كسر هائه. وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه:
لقد زان خيل التغلبيين مذهب … كما زانه يوم الكريهة فارسه

700 - المريط:
ورد اسمه في أنساب الخيل ص 130 بلا نسبة، وذلك في معرض سرده أسماء خيل العرب، وأشار المحقق في الحاشية إلى أنه ربما كان مصحفا عن القريط. انظر ما تقدم برقم (550)، (554).

701 - المرتاح:
فرس قيس الجيوش الجدلي في القاموس المحيط (روح) 1/ 224 ومعناه الخامس من خيل الحلبة.

702 - المراوح:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها. ذكر ذلك الدّميري في حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 وتبعه صاحب رشحات المداد ص 116 - 124 والمراوح الفرس صار حصانا فحلا.

703 - المرتجل:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها. ورد ذلك في حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 124 وارتجل الفرس راوح بين العنق والهملجة.

704 - مرحب:
فرس عبد الله بن عبد الحنفي، عند ابن الأعرابي ص 98 في خيل حنيفة بن لجيم والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (رحب) 1/ 73.
(1/236)
________________________________________
705 - المريخ:
فرس الحارث بن دلف عند ابن الأعرابي ص 97 في خيل عجل بن لجيم والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (مرخ) 1/ 269 والمرخ شجر سريع الاشتعال والمرخاء الناقة المسرعة نشاطأ.

706 - المزنوق:
فرس لعامر بن الطفيل. ورد ذلك في أنساب الخيل ص 64 وأورد فيه قوله يوم فيف الريح يوم فقئت عينه بيد مسهر بن قنان الحارثي:
1) لقد علم المزنوق أني أكرّه … على جمعهم كرّ المنيح المشهّر
2) إذا ازورّ من وقع الرماح زجرته … وقلت له ارجع مقبلا غير مدبر
3) وأنبأته أن الفرار خزاية … على المرء ما لم يبل جهدا فيعذر
4) ألست ترى أرماحهم فيّ شرّعا … وأنت حصان ماجد العرق فاصبر
5) فبئس الفتى إن كنت أعزر عاقرا … جبانا فما أرجى لدى كل محضر
6) لعمري وما عمري عليّ بهيّن … لقد شان حرّ الوجه طعنة مسهر
وانظر الأبيات وشرحها في شرح المفضليات ق 106/ 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 ج 3/ 1487 وما بعدها والمزنوق كذلك لعامر بن الطفيل عند ابن الأعرابي ص 76 والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (زنق) 3/ 243 وكل رباط في الجلد تحت الحنك فهو زناق.

707 - مسحل:
لشريح بن قرواش العبسي في القاموس المحيط (سحل) 3/ 394 ومن معانيه الشجاع والعزم الصارم.

708 - المشهّر:
لمهلهل بن ربيعة عند ابن الأعرابي ص 88 في خيل بني وائل. وفيه يقول:
(1/237)
________________________________________
قرّبا مربط المشهّر مني … كل قرن لقرنه قتّال
وهو لمهلهل في القاموس المحيط (شهر) 2/ 66 باسم المشهّرة.

709 - مصاد:
لابن غادية الخزاعي في حلية الفرسان ص 153 وانظر (مصاد) برقم (650).

710 - المطرّ:
لمخيّل بن شحنة عند ابن الأعرابي ص 81 في خيل بني ضبيعة بن نزار، والقاموس المحيط (طرّ) 2/ 78 وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه:
تردّيت السّراط وذات شكّ … وآثرت المسطرّ على العيال
السّراط السيف القاطع. وأطرّ أخذ طرر الوادي. والطّرير ذو المنظر والرّواء.

711 - المعلّي:
فرس للعرب ورد بلا نسبة في القاموس المحيط (علو) 4/ 366.

712 - معرور:
فرس علقمة بن شهاب بن عوف بن الحارث بن سدوس عند ابن الأعرابي ص 93 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، والمخصص 2/ 197 وأورد ابن الأعرابي فيه قول متعبة بن علقمة لأضيافه:
أبي فارس المعرور ليلة لم يجد … لأضيافه إلا البطيّة في اللّبد
وذلك على الرواية الثانية، فثمة زعم يفتقر إلى الدليل بأن (الحوّاء) هي (المعرور) وانظر رقم (186) والعرّة قروح في أعناق الفصلان، والمعرور من أصابه ما لا يستقر عليه.
(1/238)
________________________________________
713 - المعزّة:
فرس الخمخام بن حملة بن أبي الأسود عند ابن الأعرابي ص 93 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (عزّ) 2/ 182 وأورد فيها ابن الأعرابي قول سلمة بن نهار:
لولا الجرادة والمعزّ لما رأت … جيداء صرمتها طوال المسند
ويبدو أنه رخم الاسم ضرورة. واسم الفرس في المخصص (المعن) وهو تصحيف. وعزّ بمعنى قوي.

714 - المقدام:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها. ورد ذلك في حياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 116 - 124.

715 - مكنون:
فرس للعرب ورد بلا نسبة في أنساب الخيل ص 131 في معرض سرده أسماء خيل العرب.

716 - المكانب:
فرس بربريّ جيء به لهشام بن عبد الملك، فقد ذكر القالي في نوادره ص 184 أن هشام بن عبد الملك كان يشتهي أن يسبق الذائد، فأتوه بفرس بربري يقال له المكانب فضمه إليه، فكان سائسه يقول: جهد المكانب الذائد جهده الله. أي في الجري». وكنب كنوبا غلظ.

717 - ملاوح:
فرس أبي بردة هانىء بن دينار في المعارف ص 65 ورشحات المداد ص 116 واسمه في المعارف هانىء بن نيّار.

718 - الملاءة:
هي أم المرتجز فرس النبي صلّى الله عليه وسلّم، ورد ذلك في القاموس المحيط (ملأ)
(1/239)
________________________________________
1/ 28 و (رجز) 2/ 176 وانظر المرتجز برقم (653).

719 - ملاوح:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها، ورد ذلك في حلية الفرسان ص 151 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 124.

720 - منازع:
فرس للعرب ورد بلا نسبة في أنساب الخيل ص 131 في معرض سرده أسماء خيل العرب.

721 - المنيح:
فرس قيس بن مسعود الشيباني عند ابن الأعرابي ص 89 في خيل بني شيبان والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (منح) 1/ 251.

722 - المتتلّع:
فرس مزيدة المحاربي عند ابن الأعرابي ص 84 في خيل عبد القيس بن أفصى والمخصص 2/ 197 واللسان (بلع) 8/ 20 والقاموس المحيط (تلع) 3/ 10 واسم الفرس عند ابن الأعرابي المنثلع وفي المخصص واللسان المتبلّع، واسم الفارس في القاموس المحيط مزيدة الحارثي. ومعنى المتتلّع المتقدم، والشاخص للأمر.

723 - الموصول:
ابن القرحاء. فرس لعبد الرحمن بن عبد الله القشيري، حمل عليه أمية ابن عبد الله بن خالد بن أسيد وهو على خراسان، فسبق عليه أهل العراق والشام. وانظر القرحاء برقم (566).

724 - ميّاس:
لشمير بن ربيعة الباهلي في حلية الفرسان ص 158.
(1/240)
________________________________________
725 - ميّاح:
لعقبة بن سالم الهزّاني. ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 82 في خيل عنزة ابن أسد، والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (ميح) 1/ 251 وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه:
1) داويت ميّاحا لها وصنعته … فداويت ملء العين ما فيه مزعم
2) أما إذا استدبرته فهو حشور … وأما إذا استقبلته فهو سلجم
3) وأما إذا استعرضته فهو جرشع … له ثبج حابي الضلوع ومحزم
4) له قصريا ظبي وساقا نعامة … وأنساء سيد لحمه متخذّم
ما فيه مزعم أي ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. والحشور الواسع الجوف، والسلجم طويل الخدين طويل العنق. حابي الضلوع طويلها، والقصرة العنق. والميح ضرب حسن من المشي.

726 - المجنّحة:
فرس طارق بن ضمرة بن جابر بن قطن في أسماء خيل العرب للغندجاني في الخبر التالي بعد في (النبيز) برقم (733).
****
(1/241)
________________________________________
حرف النون
727 - النحام (1):
للسّليك بن السّلكة السعدي. قال فيه:
قطعت وتحتي النحام يهوي … كما انقضّت على الخزز العقاب
وقال أيضا:
كأن حوافر النحام لّما … تروّح صحبتي أصلا محار
_________
(1) ورد للسّليك بن السّلكة السعدي في: أنساب الخيل ص 61 - 62 والخيل للأصمعي ص 381 وابن الأعرابي ص 62 في خيل بني سعد بن زيد مناة بن تميم ونوادر القالي ص 185 والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 198 وحلية الفرسان ص 156 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (نحم) 4/ 180 وأورد فيه الأصمعي قول فارسه:
كأن مناخر النحام لما ... دنا الإصباح كير مستعار
وقوله عند ابن الأعرابي:
أخرج النحام واعجل يا غلاما ... واقذف السرج عليه واللجاما
واخبر الفتيان أني خائض ... غمرة الموت فمن شاء أقاما
والنحام الكثير النحيم وهو التنحنح، ويعني الأسد.
(1/242)
________________________________________
على قرماء عالية شواه … كأنّ بياض غرّته خمار (1)

728 - النعامة (2):
للحارث بن عباد. ولها يقول:
قرّبا مربط النعامة مني … لقحت حرب وائل عن حيال (3)

729 - النعامة (4):
لخالد بن نضلة الأسدي. قال يوم النّسار-لما أسر حنثر بن بحر [بن] وهب بن وبر بن الأضبط بن كلاب ودودان بن خالد أحد بني نفيل-:
تدارك إرخاء النعامة حنثرا … ودودان أدّت في الحديد مكبّلا

730 - النعامة (5):
لمرداس بن معاذ الجشميّ، وكان يقال لها ابنة صمعر. قال:
1) ولم أرج في ظل اللواء ظهيرة … خنوفا (6) إذا صاح الرقيب ونفّرا
2) إذا الكلب لم يعرف حليلة أهله … وخالط في يوم الصياح وأنكرا
_________
(1) ورد البيتان للسّليك في فرحة الأديب (93) ص 157 وجاء في صدر الثاني (عاليه شواه).
(2) وردت النعامة للحارث بن عباد عند الأصمعي ص 380 وابن الأعرابي ص 89 في خيل بني قيس بن ثعلبة والقالي ص 185 والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 196 وحلية الفرسان ص 158 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (نعم) 4/ 181.
(3) البيت للحارث بن عباد في ثلاثة أبيات في الأصمعيات ق 17/ 1 ص 71 وفي أربعة أبيات في الخزانة 1/ 226 وفي ستة وثلاثين بيتا في أيام العرب (حرب البسوس) ص 160 وما بعدها حيث كرر قوله (قرّبا مربط النعامة مني) في أربعة عشر بيتا.
(4) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لخالد بن نضلة في القاموس المحيط (نعم) 4/ 181.
(5) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لمرداس بن معاذ الجشمي في القاموس المحيط (نعم) 4/ 181.
(6) خنف الفرس مال بأنفه إلى فارسه نشاطا.
(1/243)
________________________________________
3) وقلت لهم: شلّوا مع القوم إنني … مطرّف أولى القوم يا بنة صمعرا (37/أ)
4) فلم أق نفسي والنعامة عامدا … كلوم السلاح أن أصاب وتعقرا
5) ظللت كأني للرماح دريئة … أقلّب سربالا من الدم أحمرا

731 - النعامة (1):
فرس أبيّ بن خلف عن أبي الندى. قال غيره: هي فرس مسافع بن عبد العزّى الضّمري. قال:
والله لا أنسى النعامة ليلة … ولا يومها حتى أوسّد معصمي
مسحّة غيطان الفضاء ولقوة … إذا طوطئت كأنها حمي ميسم (2)

732 - ناتل (3):
لربيعة بن مالك أبي لبيد بن ربيعة. عن أبي الندى قال:
أذنت لكم أن تشتروا بفضولها … وأعددت للأعداء والحرب ناتلا
_________
(1) وردت لمسافع بن عبد العزّى عند ابن الأعرابي ص 53 - 54 في خيل قريش والمخصص 2/ 194 والقاموس المحيط (نعم) 4/ 181.
(2) اللقوة الخفيفة السريعة، وطأطأ فرسه نحزه بفخذيه وحرّكه للحضر ويده بالعنان.
(3) ورد عند ابن الأعرابي ص 77 - 78 في خيل هوازن (ناثل) بالمثلثة، وذكر من خبره أن ربيعة بن عامر بن مالك استحمل أخاه أبا هريرة بن عامر بن مالك فلم يحمله، فأصاب فرسا يقال له ناثل فقال:
لو كنت ربّ المال لم تلف راجلا ... وأعزل فضل الخيل عنك معازلا
أذنت لكم أن تشتروا بفضولها ... وأعددت للأعداء والحرب ناثلا
حفوت له أهلي وألطفت جلّه ... وأفصلتي حتى شتون حاكلا
حساكل مهازيل لم ترو من اللبن. ومعنى ناثل المخرج كأنه يخرج ما عنده من القدرة. وهو ناتل بثنتين لربيعة بن عامر في المخصص 2/ 196 ولربيعة بن مالك في القاموس المحيط (نتل) 4/ 54 وصوابه ربيعة بن مالك وهو مالك بن جعفر بن كلاب والد لبيد الشاعر كما في جمهرة الأنساب ص 285 والناتل معناه المتقدم.
(1/244)
________________________________________
733 - النبيز (1):
فرس طارق بن ضمرة، وفيه يقول ضمرة (2) أخو طارق بن ضمرة- حين تراهن حديج بن قيس بن عمرو بن قطن، وطارق بن ضمرة بن جابر بن قطن على فرسيهما: المجنّحة والنّبيز وسبقه. فلما كان بعد ذلك ذعر الناس فركبوا، فأدرك طارق على المجنحة إبلا، فلما حواها انقطعت فرسه، فأدركه ركب (3) الناس فاقتسموا تلك الإبل، وطارق غلام-فقال في ذلك ضمرة أخو طارق بن ضمرة:
أبقى رهان أبي ربيعة غدوة … منها، ولم يك بعدها تعقيب
وتسوقها رجلا جداية حلّب … وتسدّ هبّة صدرها وتصوب
غيّبت عن ذاك الصنيع وأهله … والعزّ يشهد مرّة ويغيب

734 - ناصح (4):
لسويد بن شدّاد العبشمي. قال:
أناصح برّز للسباق فإنها … غداة رهان جمّعته الحلائب
فإنك مجلوب عليّ ضحى غد … ومالك -إن لم ي*** الله- جالب
قال أبو الندى: هذا الشعر للحارث بن مراغة الحبطيّ، وناصح له (5).
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) في الأصل (نبزة) سهو من الناسخ، والصواب ما أثبت كما تدل نهاية الخبر.
(3) في الأصل (حيب).
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لسويد بن شدّاد في القاموس المحيط (نصح) 1/ 252.
(5) وانظر لهذا في (ناصح) برقم (742).
(1/245)
________________________________________
735 - نباك (1):
لبني تغلب. قال أبو الندى: هو فرس السفاح بن خالد التغلبي. وفيه يقول:
فإني لن يفارقني نباك … يخال الشدّ والتقريب دينا

736 - النعامة (2):
لكندي بن عمرو الكنديّ. قال:
ولما رأيت الخيل زورا صدورها … نفحت لها صدر النعامة من أمم

737 - ناعق (3):
لبني فقيم. مضى الشعر فيه في باب الألف (4).

738 - نحلة (5):
لكندة. مضى الشعر فيه في حرف السين (6).

739 - نحلة (7):
لسبيع بن الخطيم (37/ب) التيمي. قال فيها:
_________
(1) ورد لبني تغلب بلا خلاف، واختلفت مراجع الخيل في اسم فارسه فهو خالد بن الشماخ بن خالد في أنساب الخيل ص 87 - 88 والصباح بن خالد في حلية الفرسان ص 158 والسفاح بن خالد في القاموس المحيط (نبك) 3/ 321 ويبدو لي أن الشماخ والسفاح والصباح اسم لمسمى واحد دخله تصحيف طفيف.
(2) تفرد الغندجاني بذكرها.
(3) ورد لبني فقيم في أنساب الخيل ص 114 - 115 وحلية الفرسان ص 164 والقاموس المحيط (نعق) 3/ 286
(4) هي أرجوزة لدّكين بن رجاء الفقيمي وردت في (آفق) برقم (11)
(5) وردت لكندة في أنساب الخيل ص 98 وحلية الفرسان ص 161 والقاموس المحيط (نحل) 4/ 55
(6) ورد ذلك في (ساهم) برقم (316)
(7) وردت لسبيع بن الخطيم التيمي عند ابن الأعرابي ص 58 - 59 والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (نحل) 4/ 55
(1/246)
________________________________________
يقول: نحلة أودعني فقلت له … عوّل عليّ بأبكار هراجيب
لجّت عليّ يمين لا أبدّلها … من ذات قرطين بين النحر واللّوب (1)
قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن معنى البيتين فقال: كان خطب إلى عمه بنته فقال: أعطني مهرها نحلة، فقال لا ولكن خذ إبلاّ، فردّه عمه ولم يخطّبه.

740 - النعامة (2):
لعيينة بن أوس المالكي، هو فارس النعامة. قال:
1) تقول أنا الحرّى لقيت مشقة … من الحشّ والإخلاف فالوجه ساهم
2) فقالت لها الأخرى لأسمع قولها … هو اليوم إن باع النعامة ناعم
3) وما الناعم المغبوط إلا الذي له … غنى وهو مكفيّ المؤونة طاعم
4) وقالت سيعطى بالفلوّة أربعا … وبالمهرة الأخرى ثمان جوازم
5) ولست بشاريهنّ ما لم تطلّقي … ولو لمتني أو لامني لك لائم

741 - نصاب (3):
لمالك بن نويرة. عقرت تحته فحمله الأحوص بن عمرو الكلبي-وهو
_________
(1) ورد البيتان في أربعة أبيات عند ابن الأعرابي، أولها وثالثها هما قول سبيع:
إني رأيت أبا شيماء متلها ... إذا أكلّمه في رأس أسلوب
ماذا أقول إذا ملكت، وابتكروا ... بسمحج كقناة الرمح سرحوب
وذكر من خبرها شبيها بما قال أبو الندى.
كما أورد فيها ابن الأعرابي لفارسها قوله:
إني ونحلة ما بقيت لها ... لا يطمئن ببيعها الكشح
علم الذي يعطي الغلاء بها ... أن الذي عندي هو الربح
واللّوب أراد به الخدّ لاستدارته.
(2) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعيينة بن أوس المالكي في القاموس المحيط (نعم) 4/ 181
(3) وردت لمالك بن نويرة عند ابن الأعرابي ص 63 - 64 والعمدة 2/ 235 والقاموس المحيط (نصب) 1/ 133
(1/247)
________________________________________
جد بسطام بن قيس من قبل أمه-على الوريعة، فقال مالك بن نويرة:
1) سأهدي مدحتي لبني عديّ … أخصّ بها عديّ بني جناب
2) شكوت إليهم رجلي فقالوا … لسيدهم أطعنا في الجواب
3) وردّ نزيلنا بعطاء صدق … وأعقبه الوريعة من نصاب
4) تراث الأحوص الخير بن عمرو … وما أعني الأحاوص من كلاب
5) فأصبح خلّتي قد حشّ سرجي … بسلهبة وساع في الجناب

742 - ناصح (1):
فرس فضالة بن هند الأسدي.

743 - الناصب (2):
لحويص بن بجير.

744 - نهّاب (3):
فرس مرداس بن جعونة
_________
(1) ورد لفضالة بن هند بن شريك الأسدي في أنساب الخيل ص 39 - 40 وحلية الفرسان ص 154 وأوردا فيه قول فارسه:
أناصح شمّر للرّهان فإنها ... غداة حفاظ جمّعتها الحلائب
أتذكر إلباسيك في كل شتوة ... ردائي وإطعاميك والبطن ساغب
وقد أورد الغندجاني أول هذين البيتين في (ناصح) سابق لسويد بن شداد العبسي تقدم برقم (734) وهو للحارث بن مراغة الحبطيّ أو فضالة بن هند في المخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (نصح) 1/ 252 والناصح العسل الخالص.
(2) ورد لحويص بن بجير عند ابن الأعرابي ص 96 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، والقاموس المحيط (نصب) 1/ 133 وأورد فيه ابن الأعرابي قول رجل من عبد شمس يمتن على قومه:
نقضت لكم وترا بفارس ناصب ... وغادرت أقواما تداوى كلومها
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/248)
________________________________________
745 - النعامة (1):
فرس الأسدي

746 - النهّام (2):
لشريك أبي عرفجة. قال عرفجة بن شريك:
أبي فارس النهّام يوم قراقر … وخالي بسطام بن قيس وأبجر

المستدركات على حرف
النون
747 - نباك:
فرس كليب بن ربيعة التغلبي في القاموس المحيط (نبك) 3/ 321

748 - النجيب:
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم في فضل الخيل للدمياطي ص 114

749 - ندوة:
فرس أبي فيد بن حرمل بن علقمة بن سدوس عند ابن الاعرابي ص 91 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، والمخصص 2/ 197

750 - نصاب:
فرس الأحوص بن عمرو الكلبي في أنساب الخيل ص 103 والأحوص بن ثعلبة الكلبي في حلية الفرسان ص 162

751 - النعامة:
لخزز بن لوذان عند ابن الأعرابي ص 92 في خيل بني ذهل بن ثعلبة.
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكرها.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/249)
________________________________________
752 - النعامة:
فرس قرّاص الأزدي في أنساب الخيل ص 106 وحلية الفرسان ص 163 والقاموس المحيط (نعم) 4/ 181 وأورد فيها ابن الكلبي قول فارسها:
عرضت لهم صدر النعامة أدّعي … ولم أرج ذكرا كلّ نفس أسوقها
قلت: لعلها (كل نفسي أسوقها) أي أنني جادّ في طلب الموت.

753 - النعامة:
للمنفجر الغبريّ عند ابن الأعرابي ص 87 في خيل بني وائل والقاموس المحيط (نعم) 4/ 181

754 - ابن النعامة:
فرس لعنترة بن عمرو بن معاوية عند ابن الأعرابي ص 69 في خيل غطفان بن سعد والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 196

755 - النقيب:
فرس للعرب، ورد بلا نسبة في أنساب الخيل ص 132 في معرض سرده أسماء خيل العرب.

756 - النهّات:
فرس لاحق بن النجار عند ابن الأعرابي ص 94 في خيل بني ذهل بن ثعلبة والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (نهت) 1/ 159 والنّهيت والنّهات الزئير.
****
(1/250)
________________________________________
حرف الواو
757 - الوجيه (1):
لغنيّ بن أعصر. قال ابن مقبل:
فينا تجاوب أولاد الوجيه إذا … صامت ضحى تقدع الذّبّان كالشجر

758 - الوحيف (2):
لعقيل بن الطفيل. قال جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب:
يدعو عقيلا وقد مرّ الوحيف به … على طوالة يمري الركض بالعقب
قال أبو الندى: طوالة ماء لبني مرّة (3)، وهو الذي ذكره الشماخ:
كلا يومي طوالة وصل أروى … ظنون آن مطّرح الظنون (4)
_________
(1) ورد لغنيّ في أنساب الخيل ص 22 والخيل لأبي عبيدة ص 66 والأصمعي ص 379 وابن الأعرابي ص 68 والقالي ص 184 والعمدة 2/ 234 والمخصص 2/ 196 وحلية الفرسان ص 152 وجواب السائل ص 30 وبلا نسبة في القاموس المحيط (وجه) 4/ 295.
(2) ورد في العمدة 2/ 235 لعامر بن الطفيل ومصحّفا بالجيم، وهو لعقيل أو عمرو بن الطفيل في القاموس المحيط (وحف) 3/ 203 والوحف الجناح الكثير الريش.
(3) انظر معجم البلدان 4/ 45
(4) البيت للشماخ في ديوانه ق 18/ 1 ص 319 من قصيدة في مدح عرابة بن أوس. وآن بمعنى حان.
(1/251)
________________________________________
759 - الورد (1):
لأحمر بن جندل. وفيه يقول القائل:
تجنّبتنا بالورد لما رأيتنا … يمرّ كمرّ الثعلب المتمطّر

760 - الورد (2):
لزيد الخيل، كان النعمان بن المنذر وهبه له، فلامته امرأته في صونه فقال:
تلوم على أن أمنح الورد لقحة … وما تستوي والورد ساعة تفزع (3)
وقال أبو الندى: ليس هذا البيت لزيد الخيل، إنما هو لرجل من طيء، وهو الأعرج المعنيّ في ورد آخر (4). وبيت زيد في الورد قوله:
ما زلت أرميهم بشكّة حازم … وبالورد حتى أحرثوه وبلّدا (38/ب)
وحتى تداعت في السّباء نساؤهم … وقد ظهرت شكوى زنيم وأسعدا

761 - الورد (5):
فرس كردم الصّدائيّ. قال أبو الندى: شهد يوم سلاطح (6) فأردف ثلاثة فنجوا كلهم. فقال:
تالله لولا الورد يوم سلاطح … لضربت غيرك غير ذات ضجيع
_________
(1) ورد لأحمر بن جندل بن نهشل في أنساب الخيل ص 62 - 63 وله يقول بعض بني قشير في يوم رحرحان، وأورد بيتين ترك الغندجاني ثانيهما، وهو قوله:
وأيقن أن الخيل إنّ تلتبس به ... يفظ عانيا أو يتركوه لأنسر
(2) الورد لزيد الخيل بن مهلهل الطائي-بدون الشعر-في حلية الفرسان ص 159
(3) البيت للأعرج المعني في شرح الحماسة للمرزوقي ق 117/ 2 ج 1 ص 350
(4) انظر المستدركات على حرف الواو رقم (796)
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(6) سلاطح واد في ديار مراد. انظر معجم البلدان 3/ 233
(1/252)
________________________________________
أدّى إليك أبا بنيك ومثلهم … إني إذا يسعون غير سريع

762 - الورد (1):
لعصم قاتل شرحبيل الملك يوم الكلاب (2). قال أبو حنش التغلبي:
والورد يسعى بعصم في طوائفهم … كأنه لاعب يسعى بمنحاز

763 - الورهاء (3):
لرجل من بني كنانة. وفيها يقول مالك بن خالد السّلمي:
وأفلتنا قتادة وهو كاب … على الورهاء تعثر في الغبار (4)

764 - الورهاء (5):
لعوف بن ضرار الضبي. قال شقيق بن جزء الباهلي:
أفلتنا لدى الأسلات عوف … على الورهاء تطعن في اللجام
وكان هو الشفاء فأحرزته … صنيع المتن رابية الحزام (6)

765 - الوريعة (7):
كانت فرس الأحوص بن عمرو الكلبي، فوهبها لمالك بن نويرة.
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) كذا في جمهرة الأنساب ص 304
(3) وردت لفارسها قتادة بن الكنديّ وليس الكناني في أنساب الخيل ص 99 - 100 وحلية الفرسان ص 161 - 162 وبلا نسبة في القاموس المحيط (وره) 4/ 295 ومن معانيها الريح كثر هبوبها.
(4) ورد البيت لمالك بن خالد الشريد في الورهاء في يوم برج عند ابن الكلبي ص 99 - 100 وجاءت روايته:
وأفلتا قتادة يوم برج ... على الورهاء تطعن في العنان
(5) تفرد الغندجاني بذكرها.
(6) ورد البيتان مطلع مقطوعة في أربعة أبيات لشقيق بن جزء الباهلي في فرحة الأديب ص 77
(7) وردت للأحوص الكلبي ثم لمالك بن نويرة في أنساب الخيل ص 103 - 104 وابن الأعرابي ص 63 - 64 في خيل بني حنظلة والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 195 وحلية الفرسان ص 162 والقاموس المحيط (ورع) 3/ 93 وصحفت في العمدة إلى (وديقة) ومعنى ورع كفّ والوريع الكافّ وبهاء مؤنثه.
(1/253)
________________________________________
وقد مضى الشعر فيها في حرف النون (1).

766 - الوشيك (2):
للحازوق الخارجي. مضى الشعر فيه في حرف اللام (3).

767 - وجزة (4):
ليزيد بن سنان بن أبي حارثة المريّ، مرّة غطفان. ولها يقول:
لما أن رأيت بني حييّ … عرفت شناءتي فيهم ووتري
رميتهم بوجزة إذ تواصوا … ليرموا نحرها كثبا ونحري (5)

768 - وحفة (6):
لعلاثة بن جلاس بن مخرّبة التميمي. قال فيها (39/أ): -
ما زلت أرميهم بوحفة ناصبا … لهم صدرها حدّا وأزرق منجل (7)

769 - الورد (8):
لبلعاء بن قيس الكناني. قال فيه:
حملت عليه الورد حتى تركته … تليلا يسفّ الترب واللون فاقع
_________
(1) تقدم ذلك في (نصاب) برقم (741).
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للحازوق الخارجي (وشك) 3/ 323 ومعناه السريع.
(3) تقدم ذلك في (لاحق) برقم (618)
(4) وردت ليزيد بن سنان بن أبي حارثة المرّي عند ابن الأعرابي ص 70 في خيل غطفان بن سعد والعمدة 2/ 235 والمخصص 2/ 196 وحلية الفرسان ص 156 والقاموس المحيط (وجز) 2/ 195 وهو زيد بن سنان في أنساب الخيل ص 69.
(5) البيتان مطلع قصيدة ليزيد قالها وقد قتل أبا عمرو بن صخر القيني وردت في فرحة الأديب، انظر ص 144 وحاشيتها.
(6) وردت لعلاثة بن الجلاس في أنساب الخيل ص 55 وحلية الفرسان ص 155 والقاموس المحيط (وحف) 3/ 203 ومعنى الوحفة الصخرة السوداء.
(7) العجز في أنساب الخيل (لهم صدرها وحدأ أزرق منجل) وهو مضطرب الوزن.
(8) تفرد الغندجاني بذكره. والتليل في عجز البيت الصريع.
(1/254)
________________________________________
770 - الورد (1):
لحجيّة بن المضرّب. قال فيها:
فضل ضلال الورد يوم أحثّه … أبادر نهبا بالعراق وجاملا

771 - الورد (2):
لشمير بن الحارث الضبي. قال:
لولا مكرّي الورد قاظت نساؤهم … سبايا كأمثال الإماء الحواطب

772 - الوجيه (3):
للمغيرة بن خليفة الجعفيّ. قال:
فيا ربّ بارك في الوجيه وصابح … وفهد كما باركت في الصّلتان
هذه خيول له.

773 - الوالقيّ (4):
لخزاعة. قال كثيرّ:
يغادرن عسب الوالقيّ وناصح … تخصّ به أمّ الطريق عيالها

774 - الورد (5):
لحكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي. قالت امرأة من عائذة من بني ضبّة:
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) لم تذكره كتب الخيل لدي، وورد بلا نسبة في القاموس المحيط (وجه) 4/ 295
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لخزاعة في القاموس المحيط (ولق) 3/ 290 وفيه ولق بمعنى أسرع.
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/255)
________________________________________
متى تلق سيديّا وإن كان محرما … يقل لك هل تخشى عليّ حكيما
وما لي لا أخشى عليك محرّبا … أخا ثقة ينعى قتيلا كريما
متى تلقه يعدو به الورد جافلا … بشكّته تلق الألدّ الغشوما (1)

775 - الورد (2):
لصخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد السّلمي. قال في يوم بني أسد حين طعن:
وجاءت تهزّ السمهريّ كتيبة … عزيز على المرء الجبان نزالها (39/ب
معوّدة يوم النّسار وقبله … إذا برقت بالموت يصدق خالها
حملت عليها الورد حتى تبدّدت … تخرّ من الركض الحثيث نعالها

776 - الورد (3):
لمهلهل. قال:
لم أرم حومة الكتيبة حتى … حذي الورد من دماء نعالا

777 - الورد (4):
لمعبد بن سغبة الضبيّ، وهو ابن رميلة. قال فيه:
1) إن الرئيس هو المغنّم قومه … وهو المحامي من وراء المحجر
2) ما زلت فوق الورد يبحث قائما … حتى تجلّت غيبة المتمطّر
3) وجعلت نحري للرماح دريئة … فخلستماني الغنم يا بني منذر
_________
(1) وردت الأبيات لامرأة من عائذة بن مالك تخاطب بها جوّاس بن نعيم في شرح الحماسة للتبريزي 2/ 189 وجاء في صدر الأول (متى تلق جوّاسا. .) وأتبع قولها بردّ جواس وفيه فحش.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/256)
________________________________________
4) ما كان ما طاعنت عن بكراتها … لبني البروك مويلك والأعور
5) ولحقّ جيش كنت أنت رئيسه … حنك العظاية أن يجيء بمنكر

778 - الورد (1):
لخالد بن صريم السّلمي. قال أخوه يمنّ عليه-وأسره بنو النابغة من بني نصر بن معاوية فانفلت على فرس لهم وأخذوا فرسه-فقال ابن صريم:
ظلّ طرادي يوم عائذ وجرة … سراة بني زغب لديك وعامرا
هم سلبوك الدرع والرمح فيهم … وهم بدّلوك الورد شقراء عاقرا

779 - الورد (2):
لبدر بن حمراء الضبيّ. وشهد فتح تستر فقال:
عذرت الورد إذ يغشى رجالا … فما بال القلاع على السّفين
إذا ما الماء جاوز منكبيه … يقيني نبل فارس بالجبين

780 - الورد (3):
لأوس بن مالك الجرميّ. وعضّ الأسد بمنكبيه فعض بأنفه وقال (40/أ): -
إذا هتفت في بطن واد حمامة … دعت ساق حرّ فابكيا فارس الورد
وقولا: فتى الفتيان أوس بن مالك … ملاعب أطراف الأسنّة والأسد

781 - الورد (4):
لعمر بن وازع الحنفيّ. قال دهمان بن شبل النمريّ:
ونجّاك يابن الوازع الورد بعد ما … فلا السيف عن أعلاك درعا ومغفرا
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) تفرد الغندجاني بذكره.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/257)
________________________________________
رأيتك إذ خامت فوارس عامر … ضممت برجليك الحصان المشهّرا

782 - الورد (1):
لقيس بن ثمامة الأرحبي من همدان. قال فيه:
وغادروا من سليم فارسا سلما … يكبو لقاصمة للظهر قمطير
تبّعته الورد قد مالت رحالته … والخيل تقفز بالقوم الحذافير

783 - الورد (2):
للأسعر الجعفيّ. قال فيه:
كلما قلت أن سيلحقه الور. . . … د تمطّت به كميت ذنوب

784 - الورد (3):
لأهبان بن عادية الأسلميّ. قال فيه:
دفعت الورد وهو أخي إذا ما … رأيت الموت يقترب اقترابا
كمرّيخ يدافع جانبيه … كأنّ بكف فارسه عقابا

785 - الورد (4):
لعمرو بن ثعلبة العبسي. قال فيه:
حواها أبرص الخصيين شيخ … إذا ما سوءة تركت أتاها
_________
(1) تفرد الغندجاني بذكره.
(2) هو في أنساب الخيل لمالك بن شرحبيل، وله يقول الأسعر بن أبي حمران الجعفيّ. ورواية البيت عنده: (كلما خلت. . . سبوح ذنوب).
(3) ورد لابن عادية الأسلمي عند ابن الأعرابي ص 73 في خيل بني سليم. وأورد فيه بيتا يتبع ما أورده الغندجاني وهو قوله:
جزاني الورد أشلائي وحشّي ... وجلّ ثناؤه عندي وطابا
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/258)
________________________________________
ولو لاقيتني والورد فيها … ظللت بقنع معتنزا سواها (1)

786 - الورد (2):
لفضالة بن كلدة المالكي. قال فضالة بن هند الغاضري:
ففدى أمي وما قد ولدت … غير مفقود فضال بن كلد
حمل الورد على أكسائهم … كلما أدرك بالسيف جلد (40/ب)

787 - الورد (3):
لمعن بن عتود.

788 - الورد (4):
لحاتم بن النعمان.

789 - الورد (5):
للحارث بن وعلة. قال:
فلولا مقام الورد حيث تناله … صدور الرماح كان خدّك أضرعا

790 - الورد (6):
فارسه جارية بن مسهر المازني. قال:
كررت الورد يوم حزيز غول … أحاذر بالمعيبة أن تلاموا
كأنّ النّبل باللّيتين منه … وبالصفحات كرّاث تؤام
_________
(1) قنع جبل وماء لبني سعد من تميم باليمامة. معجم البلدان 4/ 407 واعتنز تنحّى.
(2) ورد لفضالة بن كلدة مع بيتي فضالة بن هند في أنساب الخيل ص 38.
(3) تفرد الغندجاني بذكره.
(4) ورد لحاتم بن النعمان الباهلي عند ابن الأعرابي ص 67 في خيل باهلة.
(5) تفرد الغندجاني بذكره.
(6) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/259)
________________________________________
المستدركات على حرف
الواو
791 - واقع:
لربيعة بن جشم عند ابن الأعرابي ص 85 في خيل النمر بن قاسط والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (وقع) 3/ 96 والوقع سرعة الانطلاق.

792 - وبال:
لضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل عند ابن الأعرابي ص 66 في خيل بني حنظلة والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (وبل) 4/ 63 ولضمرة نفسه فرس آخر باسم (أثال) سبق وروده برقم (3) ومعنى الوبال الشدة والثقل.

793 - الوثيميّ:
فرس لبني هلال، ورد في أنساب الخيل ص 117،123 وهو جد الحرون.

794 - الوجيه:
فرس لبني سعد في العمدة 2/ 234.

795 - الورد:
فرس شيطان بن الحكم في المخصص 2/ 196 في خيل ضبة.

796 - الورد:
للأعرج الطائي واسمه عديّ بن عمرو. ورد ذلك عند ابن الأعرابي ص 99 في خيل اليمن والغندجاني عن أبي الندى في (الورد) برقم (760) وشرح الحماسة للمرزوقي ق 117/ 2 ج 1/ 349 وما بعدها حيث أورد فيه قول فارسه:
(1/260)
________________________________________
1) أرى أمّ سهل ما تزال تفجّع … تلوم وما أدري علام توجّع
2) تلوم على أن أعطي الورد لقحة … وما تستوي والورد ساعة تفزع
3) إذا هي قامت حاسرا مشمعلّة … نخيب الفؤاد رأسها ما تقنّع
4) وقمت إليه باللجام ميسّرا … هنالك يجزيني الذي كنت أصنع
وهو لعديّ بن عمرو الطائي في القاموس المحيط (ورد) 1/ 344.

797 - الورد:
لقبيصة بن النصراني. ورد ذلك في شرح الحماسة للمرزوقي ق 202/ 1 ج 2/ 620 قال فيه:
ألم تر أنّ الورد عرّد صدره … وحاد عن الدّعوى وضوء البوارق
وقال فيه أيضا في ق 203/ 2 ج 2/ 623.
هاجرتي يابنة آل سعد
أأن حلبت لقحة للورد
وهي أرجوزة في ستة أبيات.

798 - الورد:
للهذيل بن هبيرة في القاموس المحيط (ورد) 1/ 344.

799 - الورد:
لحارثة بن مشمّت العنبري في القاموس المحيط (ورد) 1/ 344.

800 - الورد:
لحمزة بن عبد المطّلب في: أنساب الخيل ص 20 وابن الأعرابي ص 51 - 52 في خيل بني هاشم والمخصص 2/ 193 وحلية الفرسان ص 152 واللسان (ورد) 3/ 459 وأشار ابن الكلبي إلى أنه من بنات ذي العقّال ولد أعوج، وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه:
(1/261)
________________________________________
1) ليس عندي إلا سلاح وورد … قارح من بنات ذي العقّال
2) أتّقي دونه الحروب بنفسي … وهو دوني يغشى صدور العوالي
3) جرشع ما أصابت الحرب منه … حين تحمى أبطالها لا أبالي
4) وطرير كأنه قرن ثور … ذاك لا غير ذاكم جلّ مالي
5) فإذا ما هلكت كان تراثي … وسجالا محمودة من سجالي

801 - الورد:
فرس عامر بن الطفيل في أنساب الخيل ص 65 حيث قالت للطفيل تميمة بنت أهبان العبسية في يوم الرّقم:
ولولا نجاء الورد لا شيء غيره … وأمر الإله ليس لله غالب
إذا لسكنت العام نفأ ومنعجا … بلاد الأعادي أو بكتك الحبائب
وكذا عند ابن الأعرابي ص 76 واسم القائلة مية بنت أهبان. وهو لعامر بن الطفيل في العمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 156 والقاموس المحيط (ورد) 1/ 344.

802 - الورد:
فرس للنبي صلّى الله عليه وسلّم في: المعارف ص 65 والعمدة 2/ 234 وفضل الخيل للدمياطي ص 119 وحلية الفرسان ص 151 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 123 وذكر الدّميري أنه أهداه للنبي (ص) تميم الداري، فأعطاه عمر بن الخطاب (رض) فحمل عليه في سبيل الله تعالى.

803 - الوزر:
فرس للعرب ورد بلا نسبة في أنساب الخيل ص 132 في معرض سرده أسماء خيل العرب.
(1/262)
________________________________________
804 - الوزن:
فرس شبيب بن ديسم عند ابن الأعرابي ص 67 في خيل باهلة والمخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (وزن) 4/ 275.

805 - ابن وقعة:
أورده أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه الخيل ص 68 وأورد فيه قول عقبة التغلبي:
والرّياحيّ وابن وقعة والضّيـ … ـف بقايا نزائع ونجاب
أفحل الخيل كلهن جواد … من جياد عتيقة الأنساب
****
(1/263)
________________________________________
حرف الهاء
806 - الهجيسيّ (1):
لبني تغلب.

807 - الهدّاج (2):
للرّيب بن شريق السعدي.

808 - هدّاج (3):
فرس ربيعة بن مدلج الباهليّ ويسمى فارس هدّاج، وهو الذي ذكره
_________
(1) ورد في أنساب الخيل ص 15،18 باسم الهجيس بلاياء النسبة، وقدم ابن الكلبي خبرا مفصلا عن نشأة الخيل عند العرب إذ بدأت بزاد الركب فرس الأزد الذي زودهم به النبي سليمان عليه السّلام «فلما سمعت بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الركب الهجيس، فكان أجود من زاد الركب» وكذا في حلية الفرسان ص 151. والهجيسي بالياء لبني تغلب عند ابن الأعرابي ص 50 والقاموس المحيط (هجس) 2/ 258.
(2) ورد للريب بن شريق السعدي في أنساب الخيل ص 101 والعمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 162 والقاموس المحيط (هدج) 1/ 212 ومن معانيه وفرة النشاط والحركة. وقد التبس أمره بهدّاج التالي له عند ابن الكلبي فأورد فيه قول الحارثية يوم أرمام (شقيق وحرميّ أراقا دماءنا. . .).
(3) ورد لباهلة لبني أعيا عند الأصمعي ص 379 والقالي ص 185 وجواب السائل ص 30 وهو لربيعة بن مدلج عند ابن الأعرابي ص 66 في خيل باهلة. وقد اتفقت هذه المصادر جميعا على إيراد قول الحارثية (شقيق وحرمي هراقا دماءنا. . .) المذكور في المتن.
(1/264)
________________________________________
الحارثي في وقعة أرمام فقال:
شقيق وحرّيّ أراقا دماءنا … وفارس هدّاج أشاب النواصيا

809 - الهذلول (1):
فرس عجلان بن نكرة التيمي من تيم الرّباب.

810 - الهراوة (2):
للرّيان بن حويص العبدي، وكانت لا تدرك، وتسمى هراوة الأعزاب لأنه تصدق بها على أعزاب قومه، فكان العزب منهم يغزو عليها فإذا استقاد مالا وأهلا دفعها إلى آخر من قومه، فكانوا يتداولونها كذلك، فضربت مثلا. قال لبيد:
لا تسقني بيديك إن لم ألتمس … نعم الضجوع بغارة أسراب
تهدي أواثلهنّ كلّ طمرّة … جرداء مثل هراوة الأعزاب (3)
قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن الضجوع فقال: هو (41/أ) قتادة بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب، أخو جواب ابن كعب.
_________
(1) ورد لعجلان بن نكرة التيمي عند ابن الأعرابي ص 59 في خيل بني ضبة والمخصص 2/ 195 والقاموس المحيط (هذل) 4/ 68 وزاد ابن الأعرابي قول فارسه حين سبق الفزاريّ عليه:
أخطرت مهري في الرهان بحاجة ... ومن اللّجاجة ما يضرّ وينفع
ماذا أردت بذاك يا بنة مالك ... إذ كان مالي باللّوى يتمزّع
ومعنى الهذلول الفرس الطويل الصلب، والتل الصغير.
(2) وردت للريان بن حويص العبدي عند ابن الأعرابي ص 84 في خيل عبد القيس بن أقصى والعمدة 2/ 235 وقد صحفه إلى (العنبري) والمخصص 2/ 197 وهي لعبد القيس في أنساب الخيل ص 90 وبلا نسبة في المخصص 2/ 198 والقاموس المحيط (عزب) 1/ 104.
(3) البيتان للبيد في ديوانه ص 17 - 18 من قصيدة هما في مطلعها.
(1/265)
________________________________________
وقال عمرو المحاربي من عبد القيس:
1) سقى جدث الرّيان كلّ عشية … من المزن وكاف العشيّ دلوح
2) أقام لفتيان العشيرة سهوة … لهم منكح من جريها وصبوح
3) فيا من رأى مثل الهراوة منكحا … إذا بلّ أعطاف الجياد جروح
4) وذي إبل لولا الهراوة لم يثب … له المال ما انشق الصباح يلوح

811 - الهرّار (1):
فرس معاوية بن عبادة بن عقيل، وهو فارس الهرّار، وهو الذي عقر بزهير بن جذيمة العبسي فرسه القعساء (2).

812 - الهطّال (3):
لزيد الخيل، وفيه يقول:
أقرّب مربط الهطال إني … أرى حربا تلقّح عن حيال

813 - هبّود (4):
فرس عمرو بن الجعيد المرادي، قتله علقمة بن سباع القريعي.
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمعاوية بن عبادة في القاموس المحيط (هرر) 2/ 160 واعترض العلامة الشنقيطي على الهامش الأيمن للصفحة على هذه النسبة بقوله «الهرار فرس حزن بن عبادة بن عقيل، لا فرس معاوية بن عباد (كذا)» ش.
(2) انظر (القعساء) برقم (571).
(3) ورد لزيد الخيل الطائي في: أنساب الخيل ص 93 والقالي ص 185 وحلية الفرسان ص 159 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (هطل) 4/ 69 وقرن في حلية الفرسان البيت بثان فقال:
أسوّيه بمكنف إذ شتونا ... وأوثره على جلّ العيال
ويكنى زيد الخيل أبا مكنف.
(4) ورد لعمرو بن الجعيد في القاموس المحيط (هبد) 1/ 347 أما ابن الأعرابي ص 61 - 62 فالأمر عنده بعكس ما تقدم، فصاحب الفرس هو علقمة بن سبّاح (بالحاء) أحد بني حدّان ابن قريع، قالت فيه نائحة عمرو بن الجعيد المراديّ وقتل يوم الكلاب: =
(1/266)
________________________________________
قالت امرأة من اليمن:
أشاب قذال الرأس مصرع سيّد … وفارس هبّود أشاب النواصيا

814 - هجل (1):
فرس الربيع بن كعب المازني.

815 - هلاّب (2):
فرس الحكم بن نفر وهو جد الطرمّاح (3). قال الطرماح.
بيت سماعة والأمين عماده … والأثرمان وفارس الهلاّب (4)

816 - هيفاء (5):
لطارق بن حصبة بن أزنم اليربوعي.

817 - هذلول (6):
فرس جابر بن عقيل.
_________
= أشاب سواد الرأس مصرع سيّد ... وفارس هبّود أشاب النواصيا
وهو لعلقمة بن سباع في المخصص 2/ 195 والهبيد بمعنى الحنظل.
(1) تفرد الغندجاني بذكره. والهجل ما اتّسع من الأرض.
(2) تفرد الغندجاني بذكره. وهلب الفرس إذا تابع الجري.
(3) انظر جمهرة الأنساب ص 403.
(4) البيت للطرماح في ديوانه ق 1/ 8 ص 5 والرواية متفقة.
(5) وردت لطارق بن حصبة بن أزنم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع عند ابن الأعرابي ص 65 في خيل بني حنظلة، والمخصص 2/ 195 واللسان (هيف) 9/ 352 وبلا نسبة في القاموس المحيط (هيف) 3/ 208.
(6) ورد لجابر بن عقيل عند ابن الأعرابي ص 94 في خيل بني ذهل بن ثعلبة والمخصص 2/ 197 والقاموس المحيط (هذل) 4/ 68 ومعناه الفرس الطويل الصلب. وأورد فيه ابن الأعرابي قول فارسه:
ألا من لهذلول فتّى مثل جابر ... يعود هذلولا كما كان يفعل
(1/267)
________________________________________
المستدركات على حرف
الهاء
818 - الهراوة:
فرس للعرب وردت بلا نسبة في القاموس المحيط (هرو) 4/ 403 فقال في تقديمها «الهراوة بالكسر فرسان» قلت وقد تقدمت أولاهما باسم هراوة الأعزاب في خيل عبد القيس بن أفصى برقم (810)

819 - هدّاج:
فرس ربيعة بن صيدح في المخصص 2/ 195 في خيل ضبة.

820 - الهرم:
فرس أبي زعنة الشاعر في القاموس المحيط (هرم) 4/ 189.

821 - الهمام:
فرس لبني زبّان بن كعب بن جلاّن بن غنم بن غنيّ عند ابن الأعرابي ص 68 في خيل غنيّ بن أعصر، والقاموس المحيط (همم) 4/ 192 ومن معانيها الأسد.

822 - هوجل:
فرس ربيعة بن غزالة السّكوني في أنساب الخيل ص 104 وله يقول في التّنضبات:
أيها السائلي بهوجل إني … قائل الحق فاستمع ما أقول
حشّ لبدي به المليك ومن يحـ … ـمله يوما فإنه محمول
وتنضب قرية من أعمال مكة بأعلى نخلة، فيها عين جارية ونخل (معجم البلدان) 2/ 49 ومن معاني الهوجل: المفازة البعيدة، والناقة بها هوج من سرعتها.
(1/268)
________________________________________
823 - هيدب:
فرس عبد عمرو بن راشد بن جزء بن كعب عند ابن الأعرابي ص 91 - 92 في خيل بني ذهل بن ثعلبة، وكانت امرأته حذام بنت قيس بن صفارة ابن خزاعيّ بن الأعور بن سدوس عذلته في إيثاره إياه، فقال:
لحت في هيدب أصلا ولولا … علالة هيدب عامت حذام
وهو لعبد عمرو المذكور في القاموس المحيط (هدب) 1/ 139 والهيدب السحاب المتدلي.
****
(1/269)
________________________________________
حرف الياء
824 - اليحموم (1):
فرس الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

825 - اليحموم (2):
للنعمان بن المنذر. قال الأعشى:
ويأمر لليحموم كلّ عشية … بقتّ وتعليق فقد كاد يسنق (3)

826 - اليحموم (4):
لهشام بن عبد الملك، من نسل الحرون.
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للحسين بن علي في القاموس المحيط (حمم) 4/ 101 ومن معانيه: الدخان وطائر والجبل الأسود.
(2) ورد للنعمان بن المنذر في: أنساب الخيل ص 92 والأصمعي ص 381 والقالي ص 185 والعمدة 2/ 235 وحلية الفرسان ص 160 - 161 وجواب السائل ص 30 والقاموس المحيط (حمم) 4/ 101.
(3) البيت للأعشى في ديوانه ق 33/ 16 ص 219 من قصيدة طويلة والقت هو الفصفصة إذا يبست.
(4) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لهشام بن عبد الملك من نسل الحرون في القاموس المحيط (حمم) 4/ 101.
(1/270)
________________________________________
827 - اليحموم (1):
فرس حسان الطائي من بني جبة، ويسمى فارس اليحموم. قال المسيّب بن علس (41/ب):
وفارس اليحموم يتبعهم … كالطلق يتبع ليلة المهر

828 - يعبوب (2):
للنعمان بن المنذر. مضى الشعر فيه في باب السين (3).

829 - اليسير (4):
لأبي النضر العبشمي من بني سعد. قال:
ألا أبلغ بني سعد رسولا … بأني قد سبقت على اليسير
دلفت إليه تحت سواد ليل … غداف لونه داج ستبر
فإني واليسير إذا التقينا … لكا لمتصافيين على الأمور

830 - اليعبوب (5):
فرس الأجلح بن قاسط الضبابي. قال أبو الهول مولى بشر بن أبي زياد ابن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب:
وأجلح فارس اليعبوب لاقى … سنانا من أسنّتنا سنينا
بمعترك من الخيلين كنا … قتلناهم به حتى روينا
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لحسان الطائي في القاموس المحيط (حمم) 4/ 101.
(2) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للنعمان بن المنذر في القاموس المحيط (عبّ) 1/ 100 ومن معانيه السريع والسحاب.
(3) تقدم ذلك في (سحم) برقم (320).
(4) ورد لأبي النضير (بالياء) العبشمي في أنساب الخيل ص 100 وحلية الفرسان ص 162 والقاموس المحيط (يسر) 2/ 163 وجاء في حاشية القاموس لمصححه (البصير).
(5) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو فرس الأجلح بن قاسط في القاموس المحيط (عبّ) 1/ 100.
(1/271)
________________________________________
831 - اليعسوب (1):
لأبي طارق الأحمسي. قال فيه:
وألحق يعسوب على الخيل ربّه … ولم يقد وعثا ولم يتودّع
فلولا حذير والذي كان بيننا … لفاضت عيون الباكيات بأربع

832 - يسار (2):
فرس الحصين بن يزيد، وهو ذو الغصّة الحارثي. قال بداء بن سلمان الهمداني:
لقد علمت قبيلتكم يقينا … بوقعتنا بمعترك الديار
أبدنا جمعكم يوم التقينا … وأفلتنا الحصين على يسار

833 - يافع (3):
فارسه والبة أخو بني سدرة بن عمرو بن عامر بن ربيعة. قال حصين بن سفيان الكلابي:
وتركن فارس يافع في مزحف … يكبو لدى ترب العنان عقير

834 - يسار (4):
فرس عمرو بن النعمان بن البراء بن عبد الله بن أسعد. قال:
سائل يسارا أيّ فارس نجدة … إذا كان من وقع الأسنّة أخزرا
_________
(1) لم تذكره كتب الخيل لدي، وأورده الفيروز أبادي بلا نسبة في القاموس المحيط (العسب) 1/ 104 بقوله: «اليعسوب فرس للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وأخرى للزبير رضي الله عنه وأخرى لآخر». ومن معانيه أمير النحل وذكرها.
(2) ورد لذي الغصة حصين بن يزيد في القاموس المحيط (يسر) 2/ 164 وبلا نسبة في أنساب الخيل ص 131.
(3) ورد لوالبة أخي بني سدرة بن عمرو في القاموس المحيط (يفع) 3/ 102 ولوالبة بن سدرة في المخصص 2/ 196 في خيل هوازن.
(4) تفرد الغندجاني بذكره.
(1/272)
________________________________________
835 - اليعبوب (1):
للربيع بن زياد.

836 - اليعسوب (2):
للزبير رحمه الله.
آخر كتاب الخيل، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وعلى آله وصحبه الطاهرين وسلامه.
كتب في المدينة المنورة في 29 ذي القعدة الحرام سنة 1298 هـ‍

المستدركات على حرف
الياء
837 - اليعسوب:
فرس للرسول صلّى الله عليه وسلّم، ورد ذلك في أنساب الخيل ص 19 - 20 وحلية الفرسان ص 151 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 166 ورشحات المداد ص 124 والقاموس المحيط (العسب) 1/ 104 وورد عند الدّميري اليعثوب بالثاء وهو تصحيف.
****
_________
(1) ورد للربيع بن زياد عند ابن الأعرابي ص 71 في خيل غطفان بن سعد والمخصص 2/ 196 والقاموس المحيط (عبّ) 1/ 100 وأورد فيه ابن الأعرابي قول مروان القرظ:
رددت على عوف خماعة بعد ما ... جلاها ذؤاب غير جلوة خاطب
ولو غيره كانت سبيّة رمحه ... لجاء بها مقرونة بالذوائب
ولكنه ألقى عليها حجابه ... رجاء الثواب أو حذار العواقب
فدافعت عنها ناشبا وقبيله ... وفارس يعبوب وزيد بن قارب
خبطت بني شيبان فيها بنعمة ... يحدّث عنها أهل سلّى ومارب
(2) ورد للزبير بن العوام في: أنساب الخيل ص 30 وعند ابن الأعرابي ص 52 في خيل قريش والمخصص 2/ 193 وحلية الفرسان ص 153 والقاموس المحيط (العسب) 1/ 104 وذكر ابن الكلبي أنه من نتاج بني أسد من بنات العسجدي.
(1/273)
________________________________________
8 - المصادر والمراجع
مصادر الخيل المطبوعة
مرتبة على الزمن
* أنساب الخيل-لابن الكلبي ت 204 هـ‍-الدار القومية بالقاهرة 1384 - 1965 تح. أحمد زكي
*الخيل-لأبي عبيدة معمر بن المثنى ت 209 هـ‍-الطبعة الأولى
الهند 1358 هـ‍.
*الخيل-للأصمعي ت 215 هـ‍-مجلة كلية الآداب-العدد الثاني عشر 1969 تح د. نوري حمودي القيسي-بغداد.
*أسماء خيل العرب وفرسانها-لابن زياد الأعرابي ت 231 هـ‍ ط. ليدن 1928 تح جرجس دلاويدا-ليدن.
*فضل الخيل-للحافظ الدمياطي ت 705 هـ‍ ط. الأولى-حلب 1349 - 1930 بعناية محمد راغب الطباخ-حلب.
*حلية الفرسان وشعار الشجعان-لابن هذيل الأندلسي القرن الثامن الهجري تح. محمد عبد الغني حسن-دار المعارف بمصر 1369/ 1949.
(1/357)
________________________________________
*حياة الحيوان الكبرى للدّميري ت 808 هـ‍-الطبعة الرابعة البابي الحلبي بمصر 1389/ 1970.
*رشحات المداد فيما يتعلق بالصافنات الجياد-للشيخ محمد البخشي الحلبي ت 1098 هـ‍ بعناية محمد راغب الطباخ ط. الأولى-حلب 1349/ 1930.
*جواب السائل عن الخيل الأصائل-الأمير عبد الله بن الحسين الهاشمي المكتب الإسلامي بدمشق ط. الثانية 1383/ 1963.

مصادر الخيل المخطوطة:
* إسبال الذيل في ذكر جياد الخيل. لنجم الدين بن خير الدين الحنفي الرملي.

المصادر القديمة:
* الأصمعيات. ط الثانية تح. أحمد محمد شاكر وعبد السّلام هارون.
*الإصابة في تمييز الصحابة-لابن حجر العسقلاني ط. مصطفى محمد بمصر 1358/ 1939.
*الأغاني-لأبي الفرج الأصبهاني. مصورة عن طبعة دار الكتب بمصر
*الأمالي-لأبي علي القالي. دار الكتاب العربي-بيروت
*أيام العرب في الجاهلية. دار إحياء الكتب العربية-البابي الحلبي تأليف. جاد المولى-والبجاوي-وأبي الفضل إبراهيم.
*البيان والتبيين-للجاحظ. الطبعة الثانية 1381 - 1961
تح، عبد السّلام هارون.
*الترغيب والترهيب في الحديث الشريف للحافظ المنذري. بعناية مصطفى محمد عمارة. دار إحياء التراث العربي 1388/ 1968.
(1/358)
________________________________________
*التكملة والذيل والصلة-للصغاني. ط. دار الكتب بالقاهرة 1970 - 1977.
*ثلاثة كتب في الأضداد-تح د. أوغست هفنر-ط. الكاثوليكية بيروت 1912.
*جامع الأصول في أحاديث الرسول-لأبي السعادات الجزري.
تح. عبد القادر الأرناؤوط
*جمهرة أنساب العرب-لابن حزم الأندلسي. دار المعارف بمصر 1971 تح. عبد السّلام هارون.
*الجبال والأمكنة والمياه. للزمخشري-بغداد 1968
تح د. إبراهيم السامرائي.
*الحيوان-للجاحظ. الطبعة الثانية. البابي الحلبي بمصر
تح. عبد السّلام هارون.
*خزانة الأدب-لعبد القادر البغدادي. الطبعة الأولى. بولاق.
*الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة-لحمزة الأصفهاني. دار المعارف بمصر تح. عبد المجيد قطامش.
*ديوان الأعشى الكبير. المطبعة النموذجية بالقاهرة
شرح وتعليق د. محمد حسين.
*ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي. الطبعة الثانية 1392/ 1972 تح د. عزة حسن.
*ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي. دار المعارف بمصر
تح. محمد عبده عزام.
*ديوان الخنساء. دار صادر-بيروت 1383 - 1963.
*ديوان ذي الرمة بشرح الإمام الباهلي. ط. مجمع اللغة العربية بدمشق 1393/ 1973 تح د. عبد القدوس أبو صالح.
(1/359)
________________________________________
*ديوان رؤبة (مجموع أشعار العرب) دار الآفاق-بيروت
تح. وليم بن الورد البروسي.
*ديوان الشماخ بن ضرار الذبياني. دار المعارف بمصر 1968 تح د. صلاح الدين الهادي.
*ديوان الطرمّاح. وزارة الثقافة. دمشق 1388 - 1968
تح د. عزة حسن.
*ديوان الطفيل الغنوي. دار الكتاب الجديد-بيروت 1968
تح. محمد عبد القادر أحمد.
*ديوان عروة بن الورد-دار صادر-بيروت 1384/ 1964.
*ديوان عمرو بن معد يكرب الزبيدي. ط مجمع اللغة العربية بدمشق تح مطاع طرابيشي 1394 - 1974.
*ديوان عنترة. المكتب الإسلامي. دمشق 1390 - 1970
تح. محمد سعيد مولوي.
*ديوان القتّال الكلابي. دار الثقافة-بيروت 1381/ 1961
تح د. إحسان عباس.
*ديوان لبيد بن ربيعة العامري، دار صادر-بيروت 1386/ 1966
*ديوان النابغة الذبياني. صنعة ابن السكيت. دار الفكر بدمشق تح د. شكري فيصل 1388/ 1968.
*شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي. مجمع اللغة العربية بدمشق 1397/ 1977 تح د. محمد علي سلطاني.
*شرح اختيارات المفضل الضبي. للخطيب التبريزي-مجمع اللغة العربية بدمشق 1391/ 1972 تح د. فخر الدين قباوة.
*شرح ديوان الحماسة-للمرزوقي-الطبعة الثانية بالقاهرة 1387/ 1967 تح. أحمد أمين وعبد السّلام هارون.
(1/360)
________________________________________
*شرح ديوان الحماسة-للتبريزي-مكتبة النوري بدمشق.
*شرح ديوان علقمة-للأعلم الشنتمري-الطبعة الأولى-حلب 1389/ 1969 تح. لطفي الصقال ودرية الخطيب.
*شرح السنة للبغوي-المكتب الإسلامي. الطبعة الأولى. دمشق 1396/ 1976.
*شعر ابن أحمر الباهلي-ط. مجمع اللغة العربية بدمشق تح د. حسين عطوان.
*شعر الأخطل-صنعة السكري-دار الأصمعي بحلب 1390/ 1970 تح د. فخر الدين قباوة.
*شعر الكميت بن معروف الأسدي-مستلة من مجلة المورد م 4/ج 4 تح د. حاتم صالح الضامن-بغداد 1975.
*شعر النابغة الجعدي-ط دمشق المكتب الإسلامي 1384/ 1964 جمع وتحقيق عبد العزيز رباح.
*الشعر والشعراء لابن قتيبة-ط دار المعارف بمصر 1966 تح أحمد محمد شاكر.
*شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل-للخفاجي
بعناية محمد عبد المنعم خفاجي-القاهرة 1371/ 1952.
*الصحاح للجوهري. مطابع دار الكتاب العربي بمصر
تح. أحمد عبد الغفور عطار.
*عيون الأخبار-لابن قتيبة. مصورة عن طبعة دار الكتب المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة. .
*العمدة-لابن رشيق القيرواني-الطبعة الثالثة-دار السعادة بمصر تح. محمد محبي الدين عبد الحميد.
(1/361)
________________________________________
*فرحة الأديب-للغندجاني-ط. دار قتيبة بدمشق 1400/ 1980
تح د. محمد علي سلطاني.
*الفروسية-لابن قيم الجوزية-ط. مؤسسة الرسالة ببيروت ط. الأولى.
*القاموس المحيط-للفيروز أبادي. أربعة أجزاء توزيع مكتبة النوري بدمشق.
*الكامل في التاريخ-لابن الأثير الجزري-الطبعة الثانية 1387/ 1967.
*الكنز المدفون والفلك المشحون-المنسوب إلى السيوطي ط. بولاق 1288 هـ‍.
*لسان العرب-لابن منظور المصري-ط. صادر (15) جزءا.
*مجمع الأمثال-للميداني-ط. الثانية بمصر 1379/ 1959
تح. محمد محيي الدين عبد الحميد.
*مجمع الزوائد ومنبع الفوائد-لأبي الحسن الهيثمي-دار الكتاب ببيروت. الطبعة الثانية 1967.
*المخصص-لابن سيده-المكتب التجاري-بيروت.
*المعارف-لابن قتيبة-دار إحياء التراث العربي-بيروت ط. الثانية تح. محمد إسماعيل عبد الله الصاوي 1390/ 1970.
*معجم البلدان-لياقوت الحموي. دار صادر-بيروت.
*المفضليات-ط. الثالثة-دار المعارف بمصر
تح. أحمد محمد شاكر وعبد السّلام هارون.
*المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية-للإمام محمود العيني ط. بولاق (على هامش الخزانة).
*نقد الشعر-لقدامة بن جعفر-مكتبة الخانجي ومكتبة المثنى 1963 تح. كمال مصطفى.
*النوادر-لأبي علي القالي. المكتب التجاري-بيروت.
(1/362)
________________________________________
المراجع والدراسات الحديثة:
* تاريخ الأدب العربي د. عمر فروخ.
*شعر الطرد إلى نهاية القرن الثالث الهجري-د. عبد الرحمن رأفت الباشا 1394/ 1974.
*شعر الحرب في العصر الجاهلي-د. علي الجندي-ط. الثالثة
بيروت 1966.
*الفروسية في الشعر الجاهلي د. نوري حمودي القيسي. الطبعة الأولى- بغداد 1384/ 1964.
*وصف الخيل في الشعر الجاهلي-د. كامل سلامة الدقس.
الكويت 1395/ 1975.
****
(1/363)
________________________________________




http://www.shamela.ws
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لسلام, العرب, فرسانها, وأنسابها, نذكر


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أردوغان يتهم الغرب بمحاربة العرب عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 06-12-2015 05:52 AM
أسماء... صباح الورد الملتقى العام 0 08-08-2014 03:32 PM
دائماً نذكر النبي إبراهيم؟ صباح الورد شذرات إسلامية 2 07-10-2014 02:41 PM
وللملائكة أسماء ام زهرة شذرات إسلامية 0 12-14-2013 12:43 AM
تعرف على قصص العرب ونوادرهم وطرائفهم وحكمهم مع كتاب قصص العرب Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 02-23-2013 10:00 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59