#1  
قديم 11-24-2020, 11:42 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي توظيف التعليم الالكتروني في جامعة بغداد


توظيف التعليم الالكتروني في جامعة بغداد

دراسة تطبيقية استشكافية لنموذج تعليم الكتروني مقترح في كلية الاعلام
جامعة بغداد لعامين دراسيين على التوالي














بحث مقدم من
م.د. سهاد عادل القيسي
كلية الإعلام – جامعة بغداد





بغــــداد 2015





المستخلص
حققت وسائل الإعلام الإلكترونية، بما في ذلك المواقع الإلكترونية، والأفلام والصحف والالكترونية والاتصالات الهاتفية على سبيل المثال الرقمية من اي فون أو بلاك بيري نطاق لتطوير التعلم الإلكتروني أو الاعتماد على وسائل الإعلام كمصادر للعلمية، لتحقيق اكتساب المعرفة أو الكتابة الدراسات والبحوث العلمية في التعليم الالكتروني.
التعلم الإلكتروني المصطلح الشامل لجميع أشكال التكنولوجيا التعليمية التي تدعم التكنولوجيا إلكترونيا أو التعلم والتعليم، إذ يقول )برنارد وسكين(: أنّه ينبغي تفسير الالكترونية بأنّها تعني "مثيرة وحيوية، متحمسة وعاطفية، ممتدة وممتازة"، هذا التفسير واسع يركز في التطبيقات والتطورات الجديدة، ويأخذ أيضا التعلم وعلم نفس وسائل الإعلام بعين الاعتبار، لقد بلغت قيمة صناعة التعلم الالكتروني في جميع أنحاء العالم بأكثر من "48" مليار دولار في عام حسب بعض التقديرات، وان التطورات في الإنترنت وتقنيات الوسائط المتعددة أصبحت القاعدة الأساسية للتعلم الإلكتروني، أما الاستشارات والمحتوى والتكنولوجيا والخدمات والدعم تعرف بالقطاعات الرئيسة الخمسة لصناعة التعلم الالكترونيٍ، فالشباب بوجه خاص يستخدمون المعلوماتية والتكنولوجيا الاتصالات، لذا ركزت الباحثة على ما يلي: التعلم الالكتروني بعّده مدخلا أو أداة لدعم الموضوعات التقليدية، والتعلم الالكتروني بعّده وسيلة تواصل لتطوير وتبادل المعرفة، التعلم الالكتروني بعّده موضوعا تعليميا، أي دراسات الكومبيوتر، إذ غالبا ما تسمى "الدورات" بتكنولوجيا المعلومات والاتصال و الأدوات الإدارية للتعلم الالكتروني، مثل الإدارة التعليمية لمنظومات المعلومات، لذا فان الباحثة في دراستها ستناقش فكرة توظيف التعليم الالكتروني بالجامعة من خلال دعم وتطبيق النظام المقترح في التعليم الإلكتروني على نخبة من الطلاب، للتوصل إلى حقائق جديدة في عالم التعليم الالكتروني، ولقناعة الباحثة في أهمية هذا الموضوع الذي لم يسلط عليه الضوء في الدراسات السابقة بالشكل الأمثل والأنسب، فإنّها تأمل ان تكون دراستها الأولى، والتي تحاول أن تقدم بها مشروع لتوظيف التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية.

وهذه الدراسة تناقش فكرة دعم وتطبيق النظام المقترح في التعليم الإلكتروني على طلاب المرحلة الثانية والثالثة في قسم العلاقات العامة لعامين دراسيين على التوالي. و لقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي إستجابة وتفاعل الطلاب مع مدخل التدريس المقترح، مما يعكس الانسجام النفسي من ِ ِقبَلِِ الطلاب مع أسلوب التدريس، والاستجابة لمتغيرات طرق التدريس، فضلا عن استجابة الطالب لمختلف المتغيرات في النقلة التكنولوجية المستخدمة لمواكبة الطلاب للمنهج المقترح للتدريس، ولذلك فإنّ هذه الدراسة تُعدّ الأولى التي تحاول أن تقدم مشروع التعليم الإلكتروني في هذه الكلية.

Survey:
Achieved and electronic media, including the ***site, movies, newspapers, electronic and telephone communications digital example of the iPhone or BlackBerry scope for the development of e-learning or rely on the media as sources of scientific, to achieve the acquisition of knowledge or writing scientific studies and research in the electric learning.
E-learning is an inclusive terminology for all forms of educational technology that electronically or technologically support learning and teaching. Bernard Luskin advocates that the "e" should be interpreted to mean "exciting, energetic, enthusiastic, emotional, extended, excellent, and educational" in addition to "electronic." This broad interpretation focuses on new applications and developments, and also brings learning and media psychology into consideration.
The worldwide e-learning industry was estimated to be over $48 billion in 2000 according to conservative estimates. Developments in internet and multimedia technologies are the basic enabler of e-learning, with consulting, content, technologies, services and support being identified as the five key sectors of the e-learning industry. Information and communication technologies (ICT) are used extensively by young people. (From Wikipedia, the free encyclopedia).
We may focus on: 1) e-learning as an educational approach or tool that supports traditional subjects; 2) e-learning as a communication medium for knowledge development and exchange; 3) e-learning itself as an educational subject (i.e., computer studies) where courses are most often ****d as Information and Communication Technology (ICT); 4) e-learning administrative tools such as education management information systems (EMIS).
This study discusses idea of supporting and application of the proposed system in e-Learning on students second and third stage in the department of Public relation Over two consecutive Drasen.
The results of statistical analysis showed response and interaction of students with the suggested teaching approach. Thus reflecting harmony psychological by students with the method of teaching. And student’s response for different variables of shift technological and uses to keep up with students for teaching proposal approach. Therefore this is the first time we try to present e-learning project in this college.







مقدمة
سيل من المعلومات يتدفق كل يوم في ثنايا الصحف الالكترونية وفي الأفلام والمواقع الالكترونية الخاصة بالمؤسسات الصحفية، وفي الملتيميديا التي تعتمدها المؤسسة الإعلامية كجزء مهم من عملها الذي لا ينتهي، هذه المعلومات سرعان ما وجدت في أروقة المؤسسات التعليمية، التي كثيرا ما تستخدمها في طرائق التدريس وفي توضيح المعارف وفي تطبيق الاتجاهات التربوية والفكرية، لتؤسس بذلك منهجاً أكاديمياً يميل إلى الاستشهادات العلمية والبيانات الصحيحة والموثقة في المؤسسات الحكومية أو غير الحكومية، اعتمدت هذه البيانات في العديد من الدراسات والبحوث والرسائل الاطاريح، كمصدر علمي يدعم البحث ويسنده، ومع ما يتمتع التعليم الالكتروني من سرعة في التواصل أو الاتصال، كان لابد ان يتبنى جملة من البيانات السريعة والحديثة أو المتجددة، كي يعتمدها في البحوث العلمية أو في المناهج العلمية، بحكم ان الوسائل الإعلامية الأكثر سرعة في تقديم البيانات لما تتمتع بقدرات وإمكانات اتصالية سريعة في مواقعها الالكترونية أو في وسائلها الاتصالية عبر الـ "iPhone " أو اتصالات الموبايل "Blackberry" أو في الايميل والانترنت بشكل عام، هذه الاتصالات استوعبت كما هائلا من البيانات العلمية والوثائق والحقائق، لتقدمها على طبق من ذهب إلى الباحث والدارس من طالب أو أستاذ، ليتمتع بمورد علمي متنوع ومتعدد، أشبه ما يكون موسوعة علمية شاملة لكل العلوم، من هنا وجدت الباحثة ان العلوم تتقدم كثيرا مع التكنولوجيا الاتصالية، هذه التكنولوجيا التي وجدت بالأساس مع الحاجة الملحة للعمل الاتصالي ، لتسخرها العديد من المؤسسات العلمية في صالح عملها الأكاديمي كي تحقق وثبة في عملها البحثي أو التعليمي بشكل عام، والـ"Electric Learning"التعليم الالكتروني بشكل خاص، حيث شكل التعليم الالكتروني ظاهرة جديدة من ظواهر التعليم بحكم انه قد اوجد نوعا جديدا من الاكتساب المعرفي عبر تقنياته، التي تحقق مزيداً-- من المكاسب بالجهد والوقت والكلفة، حيث تلعب وسائط الإعلام المتعددة التي يطلق عليها "Multimedia" دوراً كبيراً في تفسير وتحليل المعلومات والبيانات، لتحقيق الفهم والإدراك للمعلومات، وكما يذكر احد الباحثين في رسالته توظيف الوسائط المتعددة في المواقع الالكترونية الصحفية العراقية (الوسائط المتعددة كما يشير المختصون تمكن من استخدام مزيج من عنصرين أو أكثر من النص والصورة والصوت والفيديو والرسوم المتحركة وبرمجيات الكومبيوتر بما يساعد على تقديم الرسائل بشكل جيد ويحسن من شكل المعلومات وطريقة فهمها للمتلقي) .
قد يتبادر إلى الذهن من ان ثمة تساؤلات ستطرح لو افترضنا الدور والوسيلة الاتصالية في مجال التعليم بشكل عام، أهمها ان البحث العلمي يعتمد المصادر العلمية الموثقة من قبل المؤسسات العلمية، وهنا تجد الباحثة من ان العمل الاتصالي هو الآخر وبحكم ما يستعرض من بيانات وحقائق لا يمكن ان يرتقي إلى الاعتمادية في طرح بياناته ما لم يكن مستعرض لحقائق مدعومة بالوثائق، ولا يمكن ان ينطلق أو يستمر بعمله ما لم تكن هناك جهات رقابية ومؤسسات ونقابات ومنظمات تتابع وتراقب عملها بشكل دوري ومباشر، كما أنها لا يمكن ان تستمر بعملها كمؤسسة إعلامية، ما لم تتمتع بالمصداقية، بحكم ان المتصفحين أو المتلقين لوسائل الإعلام، سرعان ما يرفضون التعامل مع المؤسسات الإعلامية غير الصادقة أو غير الموثقة، لذا فان الباحثة تستمد اعتمادها على المؤسسات الإعلامية الالكترونية من حيث أنها معتمدة كمراجع للبحوث العلمية والدراسات الأكاديمية المعتمدة في الكثير من الدراسات العلمية.

مشكلة البحث وأهميته:
ربما تختلف المسميات بشأن الموضوع الذي نتناوله في بحثنا، من حيث ان مشكلة البحث قد تشكل مكسباً هاماً للبحث العلمي، بحكم تسليطها الضوء، على ظاهرة تسللت بشكل انسيابي للمجتمع التعليمي، ولان المؤسسات التعليمية وما تمتلك من قدرات في تقنين أصول البحث العلمي، تبين ان الكثير من المؤسسات لم تَبدِ اعتراضها على اعتماد البيانات الصادرة من المؤسسات الصحفية في البحث العلمي أو في طرائق التدريس أو الاكتساب المعرفي، حيث يبين الدكتور أبو طالب سعيد في كتابه علم مناهج البحث ان المصادر كثيرة التي تعتمدها البحوث العلمية (مصادر المعلومات باللغة الانكليزية التي تشمل أولا كتب المراجع .... الصحف، الأفلام المصغرة والمعينات السمعية والبصرية... مواجهات متخصصة في ميادين معينة) ، بمعنى ان البحوث العلمية بالأساس تعتمد الوسائل الاتصالية مصدراً أو مرجعاً علمياً في دراساتها، ومع تقدم العصر وتقدم الوسائل الاتصالية واعتماد التقنيات الديجيتال والانترنت، طفت على السطح ظاهرة الإعلام الالكتروني ، الأمر الذي شكل منعطفاً جديداً لواقع الإعلام والصحافة بشكل عام، لتأتي هذه الدراسة مكملة ومعززة للفهم والإدراك في مجال البحوث العلمية ومجال توظيف التعليم الالكتروني بشكل عام وجامعة بغداد بشكل خاص، لتتبنى الباحثة هنا دراسة، غير نمطية ممتزجة بين التعليم الالكتروني والبحوث العلمية، وأسس كتابة البحوث التعليمية أو التعليم بشكل عام، كما ان العديد من الدول المتقدمة باتت معتمدة على الكثير من وسائل الإعلام في تعليمها، وقد أشارت الدكتورة فردوس عبدالحميد البهنساوي في كتابها منظومة التعليم العالي بالولايات المتحدة الامريكية، من ان الكثير من دفوقات الإعلام تحقق جملة من المصادر المعتمدة في تحقيق منظومة الـ "Distance Learning" التعليم عن بعد في أمريكا، حيث تقول (اللجوء إلى شبكة المعلومات "The internet" في موقع معين، يحدد للطالب .... وسائط أخرى مألوفة للتواصل، مثل تداول المادة المسموعة "Audio Conference" في تسجيلات مذاعة يمكن مناقشة مادتها مع المدرس أو التعليم من خلال شبكة التلفزيون التعليمي "Microwave instruction television" أو شرائط الفيديو المدمجة "Compressed Video"، وهذه الوسائل الثلاث يطلق عليها وسائل تواصل "Interactive Media") .
من هنا تجد الباحثة ما تعتمده البحوث العلمية وبغية اعتماد مشكلة تستحق الدراسة في بحث علمي، ارتأت الباحثة صياغة مشكلة بحثها على وفق التساؤل الآتي: ما مدى الخدمات التي يقدمها التعليم الالكتروني بأستخدام وسائط الاتصال والتقنيات المتعددة.
أهداف البحث:
يهدف البحث الى الكشف عن مدى استفادة المتعلم في التعليم الالكتروني في تعليمه الجامعي، وإيضاح حجم الاستفادة ومعدل التدفق التكنولوجي الذي يرفد التعليم الالكتروني بالبيانات الهامة والمعارف والإحصاءات والوثائق والصور والأفلام التي تدعم التعليم الالكتروني.

حدود البحث:
يتحدد البحث في مجموعة مختارة من الطلبة في جامعة بغداد بالمدة من تشرين اول 2011 لغاية آيار 2012، وللعام الدراسي (2012-2013) من مستخدمي وسائل الاتصال الالكترونية مثل الانترنت أو الصحف الالكترونية والمواقع الالكترونية، أو المواد الفيلمية أو المواد المسموعة المسجلة.

الدراسات السابقة:
قامت الباحثة بالبحث عن المصادر العلمية والمراجع التي تناولت الموضوعات المقاربة لدراستها، إلا أنها لم تجد دراسة أو بحثاً متخصصاً عن الموضوع الذي اختارته الباحثة في بحثها العلمي، إلا أنها وجدت بعض الدراسات المقاربة التي يمكن ان تسند أو تدعم البحث، والتي يمكن إيجازها على وفق ما يأتي:
الدراسة الأولى:
(تجربة جامعة بغداد لاستخدام التقنيات الحديثة ، والتعليم الالكتروني بين الواقع والطموح) ( ).
أكدت الدراسة على ان إدخال تكنولوجيا التعليم المستقبَلي الالكتروني في المنشآت التعليمية لا يلغي عناصر وأساسيات وخصوصيات نظم التعليم الحالية، بل يضيف إليها مميزات تساعد وتسهل الاتصال التعليمي التربوي التفاعلي في داخل وخارج المنشآت التعليمية فضلا عن تطوير المحتوى للمناهج والمقررات الدراسية لإثراء العملية التعليمية والتدريبية في آنٍ واحد.
وقد تطرقت الدراسة إلى أهم المبادرات التي تم تنفيذها في جامعة بغداد من أجل الاتصال بمصادر الخبرة والتكنولوجيا، وهي: برنامج تضييف الأساتذة الزائرين عن طريق استخدام تقنية الصفوف الالكترونية الذكية، عبر الانترنيت بالتعاون مع جامعة تكنولوجيا التعليم الالكتروني في كندا (IESI)، ونُفذت 70 محاضرةً مباشرة من مختلف دول العالم.
الشراكة في مبادرات تطوير التعليم الحديث والمصادر الالكترونية والمختبرات عبر الانترنيت مع معهد ماسوشتس للتكنولوجيا (MIT) ، مثل: مبادرة التعليم الالكتروني لتطوير البرامج التعليمية لمادتي :الرياضيات والفيزياء للمدارس الثانوية على وفق المعايير العالمية (LINC-MIT) ، فضلا عن المشاركة بالمواقع الانعكاسية، المشاركة بفعالية نشر ثقافة استخدام تقنيات التعليم الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في التعليم والتدريب الجامعي عن طريق تنفيذ برنامج تدريبي متخصص ومستمر في هذا المجال، ولأكثر من )600( عضو من أعضاء الهيأة التدريسية في جامعة بغداد.
المشاركة وبفعالية في نشر واستخدام المصادر الالكترونية والمجلات العلمية المتوفرة على شبكة المعلومات الدولية، وتوسيع قاعدة المستخدمين ضمن مشروع المكتبة الافتراضية العلمية العراقية (أكثر من خمسة الآلف وخمسمائة مشترك).
البدء بأول مشروع تعلم الكتروني مختلط مع مركز تعليم اللغة الانكليزية في جامعة "اوريكون" في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد شارك به أكثر من "50" منتسبا من جامعة بغداد.
البدء بمشروع البوابة الالكترونية لجامعة بغداد للتواصل بين الطلبة والتدريسيين وإدارة الجامعة بصورة مستمرة.
التعاون مع فريق عمل من شركة " مايكروسيستمز" لاستخدام وتطوير بوابة الكترونية للمكتبة الافتراضية العراقية باستخدام تقنية "CVS" ، ومنصة التطوير المفتوح "****".

الدراسة الثانية ( ):
(البرنامج الريادي للتعليم الالكتروني الموجه بالتعاون بين جامعة بغداد وجامعة اوريكون "Oregon")
وهو: برنامج يقدمه مركز تعليم اللغة الانكليزية "AEL" في جامعة اوريكون "Oregon" لتعلم اللغة الانكليزية للمتدربين العراقيين الذين يسكنون العراق، وبالتعاون مع جامعة بغداد، والذي يتم عن طريق موجّه من قبَل جامعة "اوريكون"، ويتم التعامل عملياً مع الحاسوب، وباستخدام التبويب عن طريق البرامج وتطبيقاتها على الشبكة الاتصالية مع التركيز في تعلم المهارات اللغوية، وتكلمت الدراسة أيضا عن ثلاثة مصادر للتعلم يستخدمها المدرب بهذا البرنامج، وهي:المقررات الدراسية، والتعلم الذاتي باستعمال البرامج، والتعلم الذاتي باستعمال مصادر الشبكة.
منهج البحث:
اعتمد البحث المنهج المسحي "Survey Method"،وهو المنهج الذي عادة ما يسعى فيه الباحث الى مسح الجمهور المستهدف، لغرض الوصول إلى ارتباطات ""Correlations معينة ، أو البحث عن قيم سائدة أو رموز دلالية أو يمكن التوصل إليها عن طريق تطبيق الإجراءات المنهجية الصارمة ( ).
ومن ثم استخدمت الباحثة أسلوب الاستبانة كأداة لتحقيق أهداف البحث بأخذ عينة عشوائية من الطلبة لاستطلاع آرائهم وتصوراتهم حول موضوع الدراسة.

عينة البحث:
استندت الباحثة في دراستها على عينة عمديه "قصديه" من طلاب المرحلة الثانية والثالثة في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام – جامعة بغداد للعام الدراسي 2011-2012، بلغ عددهم "200" طالب وطالبة. وتم اختيارعينة عشوائية من العينة العمدية عددهم "47" طالباً وطالبة أُعيد عليهم الاستطلاع بغية التأكيد من مصداقية الإجابات.
وفي العام الدراسي ( 2012_ 2013) وزعت الاستبانات على (211) طالب وطالبة من الكلية وعند فرز الاستبانات تبين بأن هناك (3)استبانات غير صالحة للتحليل أحصائيا فتم أستبعادها، وبهذا اصبح حجم المجتمع النهائي المبحوث (208) طالب وطالبة.

إجراءات البحث:
بغية التوصل إلى نتائج موضوعية ذات قيمة أكاديمية، اعتمدت الباحثة الدراسات الاستقصائية في الحصول على المعلومة من خلال الاستبانه، حيث قامت الباحثة بإعداد إستبانة بحثية توزع على العينة العمدية وفقا لآراء السادة المحكمين*.
وضع أسلوب مقترح من قبَل الباحثة للتعليم الالكتروني، وتطبيقه ستة أشهر باستخدام تقنية الانترنيت "Data Show" عارض البيانات والملتيميديا، والنشر الالكتروني باستخدام موقع التواصل الاجتماعي "facebook"، والاتصال الالكتروني عبر البريد الالكتروني لكل من محركات البحث مثل " Torch, Firefox, Explorer, Google"، وبعد ذلك عمدت الباحثة إلى استخلاص النتائج، بعدها قامت الباحثة بصياغة التوصيات والمقدمات والدراسات المستقبَلية.


الإطار النظري:
توظيف التعليم الالكتروني

التطورات الهائلة في تكنولوجيا الاتصال، ساعدت في إيجاد نوع ووسيلة جديدة في المعرفة والتفكير، بل وأسهمت في تطوير المعرفة عبر آلياتها، التي تمكن الإنسان من استخدام التكنولوجيا للوصول إلى العديد من المعارف والمعلومات والحقائق والأحداث أو الأخبار وما إلى ذلك عبر
____________________________________
* أ.م.د.خليل اسماعيل ابراهيم، م.م. حسام موفق صبري، م.م.هالة فاضل حسين


التكنولوجيا الاتصالية، والتي تتطور يوماً بعد يوم، وتتقدم مع تقدم العصور وتطور ونمو الإنسان،
فعلى سبيل المثال ظهرت الصورة الفوتوغرافية لأول مرة، في القرن الثامن عشر، وقد اعتمدتها الصحافة منذ ذلك الحين لتوصيل أفكارها، بينما اعتمدت الآن الصورة وتقنياتها وبرامجها الكرافيكية في تحقيق مزيد من المنجزات والمكاسب، لما تحقق من أنواع جديدة غير الأنواع المعتمدة عليها في الصورة قبل قرن مثلا، كذلك هو الحال مع واقع التعليم الذي شهد هو الآخر تطورا ملموسا مع تطورات وتقنيات التعليم والتدريب، حتى توسعت وتحسنت وتطورت عمليات التدريب والتطوير والتعليم بشكل عام، اثر الوسائل المستخدمة في التوصيل والتي اعتمدت بالأساس في المؤسسات الإعلامية كمعدات أو وسائل اتصال جماهيرية، من هنا تجد الباحثة ان لوسائل الإعلام دوراً مهماً في استخداماتها بالتعليم والمعرفة، ومع تطور هذه الوسائل تطورت وسائل التعليم اثر تقدم تكنولوجيا الاتصال، لتعتمد الكثير من المؤسسات التعليمية على وسائل الاتصال التي يمكن ان يكون للملتيميديا دور حيوي فيها، وكان لتوظيف التعليم الالكتروني أهمية في تيسير وتسهيل التعليم لاسيما التعليم الحديث "التعليم الالكتروني" والذي يتعمد التقنيات التواصلية الالكترونية، وهنا لابد من توضيح مفهوم التوظيف على أساس أنها مفردة جاءت في اللغة العربية (المؤازرة والملازمة ، واستوظف الشئ استوعبه) ، والباحثة هنا تؤكد بان التوظيف الذي تعنيه في بحثها، هو الاستخدامات للتقنيات والمعدات الاتصالية، بمعنى القدرات التي يمكن تحققها المعدات والتقنيات الاتصالية كالانترنت أو الهاتف الخليوي مثل "iphone- blackberry" أو معدات الـ"Data show" وغيرها من التقنيات، في تطوير أو تمكين أو تحسين الأداء التربوي والتعليمي في المؤسسات الأكاديمية التربوية والتعليمة، فلهذه التقنيات إمكانية في زج أو ضخ كم كبير من المعلومات والبيانات، التي كثيرا ما يحتاجها المتعلم في تعليمه، أو يحتاجها الباحث في بحوثه العلمية، وكانت نوال الصفتي قد بينت في كتابها مفهوم الصحافة الدولية من الإمكانيات التي تقدمها الصحافة عبر تقنياتها المتاح استعمالها أو استخدامها أو تسخيرها للتعليم حيث تقول عن الصحافة وقدراتها (الحصول على كم كبير من المعلومات والبيانات المتوافرة على الإنترنت من الجهات والمنظمات والدول والأفراد) ، والإنسان وما يمتلك من فضول في حب التعلم أو الاكتشاف، يبادر إلى المعرفة عبر كل الإمكانيات المتاحة له، لاسيما الانترنت، البوابة العالمية للمعارف أو العلوم والتي أشبه ما تكون بالمجانية واليسيرة للمستخدم، التي يمكن من خلالها تجميع اكبر قدر من البيانات والمعارف والمعلومات للعديد من الموضوعات والقضايا والأفكار التي يتعامل بها الناشطون في مجال التعليم أو المشتغلون عليه مع التعليم عبر ما يسمى بالتعليم الالكتروني، وهنا يذكر المنظر الأمريكي الفن توفلر في نظريته التي يطلق عليها نظرية الموجة الثالثة "Third Wave" في علم الاتصال (إلى افتراض مرور العالم بثلاث موجات من الثورات التقنية، جاعلا من تقنية المعلومات الموجة الثالثة التي تعد البؤرة الحيوية التي تركز عليها جل التغييرات الحاسمة التي نجح الإنسان في تحقيقها ضمن سجله العلمي والتقني) ، بمعنى ان موجة جديدة قد حلت في مجال التعليم والمعرفة والتقنيات اثر التطور الكبير الذي يشهده العالم التكنولوجي الاتصالي، ليتحول الإنسان على وفق قدراته البسيطة إلى مثقف أو متعلم من خلال التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة، التي تستعين كثيرا بقدرات الاتصال وأدواته في نشر معارفها أو علومها، من خلال الفكر الإعلامي أو الاتصالي الذي يقوم بتبسيط الأشياء وإعادة طرحها على وفق شكل جديد يسهل في فهم المضمون، وهذه العمليات التي نتحدث عنها إنما تتحقق مع ما تمتلكه قدرات الملتيميديا في العرض أو الطرح للمعروضات، من خلال القدرات في التحكم بالصوت والصورة التي تجمع الشكل وعناصره من خط ولون وحركة وكتلة وسطح وظل وضوء الخ، حيث لا يمكن للمضامين ان تكون يسيرة الفهم للشخص غير المتعلم ما لم يتم تبسيطها، فتأتي الملتيميديا كعامل مساعد وأساس في تحقيق الفهم والإدراك، وكانت بعض المصادر قد أشارت إلى ان الكثير من المواد الصحفية لا يمكن ان تستخدم في التقنيات الحديثة ما لم يعالجها الإعلامي ببرامج الملتيميديا ( سيما أن المضامين والمواد المنشورة في المواقع الالكترونية الصحفية تبقى أسيرة الجمود والرتابة ما لم تستعن بعناصر الوسائط المتعددة في دعمها وتعزيزها وخير مثال على ذلك المواقع الالكترونية الشهيرة مثل الـ USA Today وBBC وCNN وغيرها، والتي تعتمد على الوسائط المتعددة بشكل كبير في تعاملها مع الجمهور، ولعل هذا ما شجع الباحثة على رصد المواقع الالكترونية الصحفية العراقية ومراقبتها على وفق ما تقدمه لجمهورها من مواد منشورة عبر توظيفها للوسائط المتعددة) ، كون ان المواد الإعلامية المنشورة لا يمكن ان تكون مؤثرة ما لم ت*** المتلقين لها، بمعنى ان المواد الصحفية أو الإعلامية بشكل عام، تبقى راكدة وغير مؤثرة، ما لم تجد لها طريقاً يحقق الانتشار والمتابعة أو التلقي.
مفهوم (الوسيلة التعليمية):
خطى العالم خطوات كبيرة في مجال الثقافة الالكترونية لمّا وصلت إليه من منجزات التطور العلمي والتكنولوجي، والتي بلغت ذروتها فيما يتحقق من تقدم في مجال التقنيات المدمجة للاتصالات والمعلومات، فقد تعددت الوسائل التعليمية التي وفرتها الثقافة الالكترونية، مثل: الاتصال التفاعلي وشبكات الانترنيت والمعدات المساعدة في العملية التعليمية ، فاستخدام هذه التكنولوجيا يزيد من فرص التعليم، وتمتد بها إلى مدى أبعد من نطاق الجامعة، وهذا ما يُعرف باسم التعليم الالكتروني ب(الاستعانة) ( ) بالوسائل التعليمية التي تُعّد من مكونات العملية التعليمية وضرورية لحدوثها، فأهمية الوسيلة التعليمية من أهمية العملية التعليمية نفسها في أي مجتمع، فهي أي وسيلة بشرية كانت أو غير بشرية، تعمل على نقل رسالة ما من مصدر التعلم إلى المتعلم، ويسهم استخدامها بشكل وظيفي في تحقيق أهداف التعلم، ويصف تعريف آخر"الوسيلة التعليمية" بأنّها "مجموعة أجهزة وأدوات يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم بهدف توضيح المعاني، وشرح الأفكار في نفوس التلاميذ أما تكنولوجيا التعليم، فتوصف بأنها: استخدام المعلم كل ما من شأنه تسهيل العملية التربوية على نحو فعال ( ) ،إذ تتميز بأنها قادرة على ( ):
تحسين نوعية التعلم، وزيادة فعاليته عن طريق التماشي مع النظرة التربوية الحديثة التي تُعّد المتعلم محور العملية التعليمية، تستطيع استثارة إهتمام الطلبة، وإشباع حاجاتهم للتعلم، فلا شك في ان الوسائل التعليمية المختلفة: كالرحلات والنماذج والأفلام التعليمية تقدم خبرات متنوعة يأخذ كل طالب منها ما يحقق أهدافه، ويُنير اهتمامه، تؤدي إلى تنمية القدرة على التأمل والتفكير العلمي الخلاق في الوصول إلى حل المشكلات، وترتيب الأفكار وتنظيمها على وفق نسق مقبول، تحقق تكنولوجيا التعليم، وزيادة المشاركة الايجابية للطلبة في العملية التربوية، لذا يمكن القول: إنَّ استخدام الوسائل التعليمية باعتماد التعليم الالكتروني يُسهم في رفع مستوى تقبَل وفهم الطلبة للمقررات الدراسية، فضلا عن تفاعلهم مع المحاضر بالشكل الذي ينعكس على مستوى العلامات المحصلة في الامتحانات النهائية.

مفهوم (التعليم الالكتروني)
شكل التعليم الالكتروني وسيلة فاعلة حديثة بامكانها ان تعمل على تطوير التعليم العالي، مما يهيئه إلى التلاحم مع ملامح الثورة المعلوماتية الاتصالية، يشتمل مفهوم التعليم الالكتروني على أنماط متنوعة منها التعلم بالحاسوب ووسائل العرض الالكتروني والتعلم عن طريق شبكة الانترنيت ، والتعلم عن طريق شبكة قواعد البيانات ، والتعلم في بيئة افتراضية، وتوظيف تقنية التعلم عن بعد ( ).
وتنقسم مخرجات مصطلح (التعليم) إلى شقين: يتخذ أولها /الاستفادة من قدرة استخدام الأجهزة الالكترونية الحديثة على تسلم وبث مضمون المعلومات أو الإضافة إليها واستبدالها ، في حين يقتصر المخرج الآخر/ باستقبال دروس منهجية من مؤسسة تعليمية بشكل مستمر في مواعيد محددة بعد إجراء بعد التعديلات الأولية.
وعن طريق متابعة التجربة العراقية ( ) نرى: أنّ المخرج الأول هو: المستحصل الذي تم تطبيقه على ارض الواقع بالبلد وقد خلق عن طريق متابعة عدة دراسات تأثيرا واضحا في المنشآت التعليمية التي قامت باستخدامه ، وعلى هذا الأساس يُعرف( التعليم الالكتروني) بأنّه :استخدام الوسائط الالكترونية والحاسوبية في عملية نقل وإيصال المعلومات للمتعلم ( )، كما يمكن تعريفه أيضا بأنّه: "طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكات ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات الكترونية وبوابات الانترنيت" ( )، أو يُعرف بأنّه :نوع من أنواع التعلم عن بُعد يتم باستخدام الوسائل الالكترونية الحديثة والانترنيت ( ).

فاعلية التعليم الالكتروني
تتوقف مدى فاعلية التعليم الالكتروني على عدة عوامل أهمها ( ): التكنولوجيا، الأستاذ، الطالب.

يعتمد التعليم الالكتروني اعتمادا كبيراً على التكنولوجيا الحديثة، وخاصة تكنولوجيا الكومبيوتر وتكنولوجيا الاتصال والانترنيت. وعن طريقها يسعى التعليم الالكتروني إلى تحقيق التفاعل سواء كان بين الطالب والأستاذ أم بين الطالب والطلبة الآخرين.

مزايا التعليم الالكتروني ( ):
للتعليم الالكتروني مزايا عدة، وهي: التعليم المرن: ويقصد به تحقيق مرونة الحصول على المعلومة واختيار الوقت الملائم للوصول إليها.
حرق الزمن: ويقصد به توفير وتنظيم وقت المتعلم والمعلم في التعامل مع البيئة الافتراضية.
الاتصال والتفاعل: ويتم ذلك عن طريق البيئة الافتراضية.
ادخار المال : حيث يوفر التعامل مع الشبكة بعض المال المصروف على التنقل والسفر، ويقلل من ازدحام الشوارع.



المرجع كاملاً في المرفقات أسفل الموضوع مباشرة


الالكتروني 1_181.gif
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: docx 9c6afef9-292a-47.docx‏ (121.9 كيلوبايت, المشاهدات 2)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الالكترونى, التعليم, بغداد, توظيف, جامعة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع توظيف التعليم الالكتروني في جامعة بغداد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تطور مفهوم التعليم الالكتروني Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 05-30-2019 10:50 AM
توظيف التقنية ومردوده على الجودة في التعليم العالي Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 05-01-2017 08:17 PM
توظيف الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في التدريسبمدارس المملكة العربية السعودية Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 1 11-07-2013 06:32 PM
المشكلات الأكاديمية في برنامج الانتساب لدى عينة من طالبات جامعة طيبة ودور تطبيقات التعلم الالكتروني Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 11-15-2012 08:52 PM
توظيف الحاسب الآلي والمعلوماتية في مناهج التعليم الفني بدولة البحرين Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 03-18-2012 02:27 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59