#1  
قديم 07-04-2013, 09:58 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,536
افتراضي تكنولوجيا النانو.. وآثارها الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع العالمي





تحظى تكنولوجيا النانو Nanotechnology منذ أن استهلت البشرية ألفيتها الثالثة على اهتمام وترقب غير عاديين وذلك من قبل متخذي القرار بحكومات دول العالم ومؤسساتها البحثية والإنتاجية، الذين لم يبخلوا في تخصيص ميزانيات ضخمة تستخدم في إدارة وتعزيز برامجها البحثية. وقد أضحت تلك التكنولوجيا تمثل نقطة تحول مهمة، ليس في تاريخ العلوم الأساسية فحسب، بل في التاريخ الإنساني على وجه العموم.
مابرحت الدوريات العلمية المتخصصة إلى يومنا هذا تطالعنا بمئات من المقالات العلمية ذات المصداقية والقيمة التكنولوجية العالية، حاملة في طياتها كل ما هو جديد ومبتكر في طرق إنتاج المواد النانونية Nanomaterials وتطبيقاتها التكنولوجية الرائدة في مختلف القطاعات بلا استثناء. وقد تزايدت الأهمية الاقتصادية لتكنولوجيا النانو في الآونة الأخيرة، بعد أن غزت منتجاتها أسواق العالم بأسره حيث حققت في عام 2008 حجمًا ضخمًا من المبيعات وصل إلى ما يربو على 147 مليار دولار، ويُتوقع أن يكسر حاجز التريليون دولار بعد خمسة أعوام من الآن. وتؤكد كل التقارير والدراسات على استمرار هذا الفيض من المُنتجات النانونية، وازدياد دورها المؤثر في تعزيز ونمو الاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة المُقبلة.
ونتناول في هذا المقال بالشرح والتحليل المردود الاقتصادي والاجتماعي المُتوقع لتطبيقات تكنولوجيا النانو على الصعيد العالمي.
عندما توصل جيمس وات James Watt إلى اختراع المحرك البخاري في عام 1765 لم يكن ليتصور أنه بهذا العمل قد أطلق العنان لانطلاق أول ثورة صناعية تعرفها البشرية. وبالمثل، لم يتصور ريتشارد فينمان أنه بمحاضرته تلك التي ألقاها على نخبة العلماء الذين شاركوا بالحفل الذي نظمته الجمعية الأمريكية للفيزياء في عام 1959، وتحدث خلالها عن إمكان الهيمنة على ذرات وجزيئات المادة وإعادة ترتيبها بهدف الحصول على مميزات وخواص لم تكن متأصلة فيها من قبل، أنه بهذه المحاضرة الإبداعية قد أشعل فتيل ثورة القرن الحادي والعشرين التي نعرفها باسم «ثورة تكنولوجيا النانو». وكما أشرنا في مقال سابق نُشر بمجلة العربي في عددها رقم 607 الصادر بتاريخ 1 يونيو 2009، فقد فرضت تكنولوجيا النانو نفسها وبقوة على المجتمع العلمي والمدني، وذلك لكونها التكنولوجيا الوحيدة القادرة على دمج العلوم الأساسية، والعديد من التقنيات التكنولوجية المتقدمة وصهرها في قالب واحد. وقد أدت تطبيقات تقنيات تكنولوجيا النانو بالقطاعات الصناعية والإنتاجية المختلفة إلى تطوير في مفهوم وفلسفة الإنتاج والتصنيع، مما انعكس بالإيجاب على خصال وصفات المُنتَجات والسلع وابتكار تطبيقات حديثة لم تكن معروفة من ذي قبل.
الاقتصاد النانوي
تلعب التكنولوجيا بصفة عامة دورًا محوريًا ومهما في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أى مجتمع، وتعظيم الاستفادة من موارده المالية والبشرية. وقد برز في هذه الآونة استخدام مصطلح «الاقتصاد النانوي Nano Economy» للتعبير عن الاقتصاد المبني على تكنولوجيا النانو وللإشارة إلى جميع الأنشطة الاستثمارية القائمة عليها، والتي تشمل الأنشطة التجارية المتعلقة بمُخرجاتها التكنولوجية، المعروفة باسم المنتجات النانونية Nano-products. ومما لا شك فيه، فقد أضحت المُنتجات والسلع النانونية، هدفًا استثماريا كبيرًا للشركات الصناعية والتجارية وذلك نظرًا لما تحققه تلك المنتجات من ربحية هائلة ورواج كبير في السوق العالمي. وقد أصبح كل مُنتج يرتبط مسماه التُجاري بكلمة «نانو Nano»، محط إقبال من المستهلكين في كل أنحاء العالم.
وتتضح اليوم فوائد الاستثمارات القائمة على الأبحاث النانونية في البلدان الصناعية الكبرى، حيث يتوافر في تلك البلدان ما يُعرف باسم «رأس المال المخاطر» المطلوب في تمويل وتبني المشروعات الصناعية القائمة على الاختراعات والابتكارات العلمية، هذا إلى جانب توافر الشركات الصناعية العملاقة. وفي ظل عملية العولمة المهيمنة على عالمنا اليوم، تعمل تلك الشركات العالمية بآلاتها الإعلامية والدعائية الهائلة، على تضخيم أهمية المنتجات والسلع النانونية، مما فتح أمامها سوقًا عالمية خصبة. وتمثل أسواق دول البلدان العربية عامة، وبمنطقة الخليج العربي على وجه الخصوص، هدفًا كبيرًا بالنسبة للشركات المصنعة لمنتجات النانو، وذلك لارتفاع معدلات القوى الشرائية لتلك المنتجات التكنولوجية التي طغت تطبيقاتها على كل المجالات الحياتية والتقنية الحديثة. ومن المتوقع أن تزداد هيمنة تكنولوجيا النانو على الاقتصاد العالمي وذلك خلال السنوات العشر المقبلة من هذا القرن.
وعلى الرغم من حداثة عهد العالم بالاقتصاد النانوي وبالمنتجات النانونية ذاتها، بيد أنه وفي إطار الدراسات التي قامت بها المؤسسة الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية National Science Foundation (NSF)، فإن حجم الاستثمار القائم على تكنولوجيا النانو سوف يصل إلى تريليون دولار أمريكي بعد خمس سنوات فقط من الآن، أي مع بداية عام 2015 ! هذا بينما تتوقع الدراسات اليابانية المتخصصة بأن حجم الاستثمار في هذا المجال سوف يتخطى هذا الرقم بكثير، حيث ترجح تلك الدراسات أن يصل إلى نحو 3.5 تريليونات دولار في السنة نفسها! وبغض النظر عن صحة تلك الأرقام، فإن مجال تكنولوجيا النانو قد استقطب عددا ضخمًا من الشركات الصناعية الكُبرى في العالم، اللاهثة وراء تحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة لاستعادة أوضاعها المالية وتثبيت نفوذها ببورصات الأوراق المالية، التي أصابها الخمول والتردي نتيجة الكساد والركود اللذين يخيمان على عالمنا منذ فجيعة العالم الاقتصادية وكبوته في سبتمبر 2008. وفي ضوء كل الدراسات الاقتصادية التي أجرتها العديد من الهيئات البحثية الصناعية، وحكومات الدول الصناعية الكبرى، فإنه من المنتظر أن يمثل اقتصاد تكنولوجيا النانو قوة هائلة تفوق في حجم استثماراتها مجموع حجم الاستثمارات العالمية في كل الصناعات مجتمعة.
السوق العالمية والمنتجات النانونية
تلعب تكنولوجيا النانو بعالمنا اليوم، دورًا مهما في إنعاش سوق التجارة العالمي، وذلك من خلال طرحها لسلع ومنتجات فريدة غزت كل المجالات. وقد أضحت المُنتجات النانونية ترتبط بمعاني الإبداع والتميز. ومن منا لم يلاحظ هذا الرواج التجاري الضخم والمتزايد، الذي تحققه مبيعات الأجهزة المحمولة، مثل أجهزة الحواسب، الهواتف المحمولة، وأجهزة تسجيل وتشغيل الموسيقى، الأغاني والأفلام، القادرة على تخزين كم هائل من تلك الملفات في أحجام صغيرة جدا؟ وتقوم اليوم أكثر من 1860 شركة تنتمي لسبع وعشرين دولة من دول العالم بإنتاج سلع ومنتجات نانونية مختلفة، بلغ حجم مبيعاتها في عام 2007 نحو 146 مليار دولار.
احتكار السلع النانونية
وفي ظل هذه المنافسة الشرسة القائمة بين الشركات والمؤسسات العلمية المهتمة بمجال تكنولوجيا النانو، فقد كان من البديهي أن تقوم تلك الهيئات بحماية منتجاتها الابتكارية عن طريق براءات الاختراع، لتحتكر بها التفاصيل التقنية الدقيقة المتعلقة بعمليات الإنتاج والتصنيع. وقد وصل عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها تلك الجهات في المواضيع المتعلقة بتكنولوجيا النانو وحدها في الفترة مابين عامي 2000 2007 إلى 44867 براءة، وذلك بواقع زيادة سنوية وصلت إلى نحو 18%. وهذا في حد ذاته يعكس حجم النمو في قطاع الإنتاج «النانو تكنولوجي» وازدياد حجم المنتجات النانونية التي يتم ضخها للأسواق سنويًا. وجدير بالذكر هنا، أن تلك الهيمنة على مخرجات تكنولوجيا النانو كانت نتيجة مباشرة لحجم الإنفاق العالمي على برامج ومراكز التميز لعلم وتكنولوجيا النانو الموجودة في 52 دولة حول العالم، والذي بلغ خلال الفترة ما بين عامي 2000 و2008 نحو خمسة وثلاثين مليار دولار.
الأنشطة البحثية والأكاديمية
تتربع تكنولوجيا النانو على قائمة الاهتمامات العلمية والبحثية بجميع دول العالم، حيث قامت 52 دولة خلال السنوات العشر الماضية بتأسيس برامج ووحدات بحثية وأكاديمية، معاهد بحوث ومراكز تميز وبرامج ومعامل، وصل عددها مع نهاية عام 2009 إلى 24468. وتتنافس الآن دور النشر العالمية في إصدار دوريات جديدة متخصصة في علم وتكنولوجيا النانو، تستقطب بها العلماء والباحثين العاملين في هذا المجال من كل أنحاء العالم. هذا بالإضافة إلى ما يشهده العالم اليوم من سباق حول تنظيم المؤتمرات الدولية، والندوات وورش العمل الخاصة بتكنولوجيا النانو، بما يقرب من ندوة أو مؤتمر يتم تنظيمه يوميًا! وقد بلغ عدد تلك الدوريات العلمية والمحافل الدولية والمؤتمرات حتى ديسمبر 2009 نحو 4175 حفلا علميا. وفي خلال تلك الفترة، تم نشر نحو 193475 ورقة بحثية من مختلف أرجاء العالم. وفي إطار ما أُتيح لي من معلومات خاصة بالنشر العلمي العالمي بمجال علم وتكنولوجيا النانو خلال تلك الفترة، يمكننا ترتيب تلك الأبحاث المنشورة وفقًا لما حظيت به من اهتمام وتنافس بحثي على مستوى العالم، كما هو مبين في الجدول ((1)) في الصفحة المقبلة.
تكنولوجيا الفقراء
على الرغم من أن تكنولوجيا النانو ترتكز في الأساس على العلوم الحديثة والأساليب التقنية المتقدمة شديدة الصعوبة والتعقيد، فإن تكلفة البنية التحتية المطلوبة لإنشاء المصانع الخاصة بإنتاج المواد والأجهزة النانونية، وعلى العكس مما يتصوره الكثيرون، تقل بكثير عن نظيرتها المطلوب توافرها للصناعات الثقيلة مثل صناعة الحديد والصلب. بالإضافة إلى أن تلك الصناعات قد تم احتكارها بالفعل من قبل الدول الصناعية الكبرى، أو من بعض الدول النامية التي في طريقها للتحول إلى مصاف الدول العظمى، مما يُصعب من مهمة الدول الناشئة في المنافسة بتلك الصناعات التقليدية. وتتفوق تكنولوجيا النانو في كونها التكنولوجيا الوحيدة ذات الوظائف والاستخدامات المتعددة، حيث يمكن توظيف منتج واحد من منتجاتها النانونية في أكثر من مجال تطبيقي. وبطبيعة الحال، فإن هذا يؤدي إلى تخفيض تكلفة الإنتاج. لذا، فمن المرجح أن تضاعف تكنولوجيا النانو من القدرة الإنتاجية في البلدان النامية والفقيرة، وذلك من خلال تقديمها لسبل جديدة من عمليات تصنيعية مُبتكرة ورخيصة، مما يضمن الحصول على منتجات تكنولوجية عالية القيمة، منخفضة السعر، تُستخدم في تطبيقات متنوعة، لا يتخلف عنها إلا قدر هامشي من الملوثات البيئية التي يمكن السيطرة عليها ومعالجتها.
ورجوعًا للدور الحيوي الكبير المُنتظر أن تقوم به تكنولوجيا النانو في حل المشكلات المستعصية بدول العالم النامي، فقد انتزعت لقب » تكنولوجيا الفقراء »، وذلك للأسباب التالية:
- انخفاض تكلفة البنية الأساسية المطلوب توافرها لتأسيس الصناعات النانونية.
- إتاحة فرص كبيرة لخريجي الكليات والمعاهد العلمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المهنيين من خريجى المعاهد المتوسطة، تلك الفئة التي تعاني في بلادها النامية عدم توافر فرص توظيف مناسبة.
- توفير حلول عملية وفعالة لمشاكل العالم النامي المتمثلة في المجالات الآتية:
مجال البيئة
معالجة المياه الجوفية والتربة الملوثة، تقليل مستوى الانبعاثات الغازية الملوثة للهواء.
مياه الشرب
توفير مياه شرب نظيفة خالية من الملوثات، ورفع قدرات التقنيات الخاصة بمعالجة وتحلية المياه المالحة، تطوير التقنيات الخاصة بعمليات تدوير المياه ورفع قدراتها من أجل الحصول على ماء نظيف صالح للاستخدام الآدمي.
مجال الموارد الغذائية
زيادة خصوبة الأراضي غير الصالحة للزراعة واستصلاحها، تخفيض مستوى ملوحة التربة الزراعية، رفع القيمة الغذائية للمنتجات الغذائية من الأطعمة والمشروبات، ابتكار طرق مستحدثة لحفظ وتغليف الأطعمة وضمان عدم تلفها، وزيادة مدة صلاحية العبوات الغذائية حتى بعد فتحها.
مجال الطب والدواء
رفع كفاءة وقوة الأدوية والعقاقير الطبية، ابتكار أساليب متقدمة تستخدم في علاج الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، اتباع أساليب طب النانو ( قد يرى القارئ الكريم مطالعة هذا الموضوع الخاص بطب النانو والذي نشرته مجلة العربي أخيراً في عددها الصادر في شهر فبراير 2010 ) في مكافحة ودحر السرطان، زيادة كفاءة ومصداقية التشخيص الطبي والكشف المبكر عن الأورام والأمراض.
مجال الطاقة والاتصالات
رفع كفاءة الخلايا الشمسية - الفوتوفولطية وتخفيض تكاليف إنتاجها، ابتكار أنواع حديثة من الخلايا الفوتوفولطية غير المعتمدة على تكنولوجيا السيليكون التقليدية باهظة التكاليف، رفع كفاءة شبكات الاتصالات والربط، وزيادة سعتها وقدراتها.
تكنولوجيا النانو والعالم النامي
تشير الأمثلة التطبيقية لتكنولوجيا النانو الموضحة في الفقرة السابقة، إلى أنها تطبيقات تخص بالقدر الأكبر الدول النامية والفقيرة التي تعاني ضعف أوضاعها الاقتصادية وتردي بنيتها التحتية (من المؤسف ونحن في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أن تكون بعض من دولنا العربية أعضاء بارزين بهذه المجموعة التعيسة من الدول).
لذا فلم يكن من المستغرب أن يضع البرنامج الإنــمائي للألفية الثالثة التابع لهيئة الأمم المتحدة United Nations Millennium Development Goals MDGs في تقريره لعام 2005 تكنولوجيا النانو كتقنية أولى ومعول أساسي من معاول تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة الخاصة بالتنمية والتعمير والتخفيف من حدة المشكلات الناجمة عن الفقر والمرض.
وقد استقطبت تكنولوجيا النانو ونتائجها الواعدة في حل القضايا المتعلقة بمشكلات دول العالم النامي الكثير من الاهتمام من قبل حكومات تلك الدول، مثل الصين، كوريا الجنوبية، الهند، إسرائيل، البرازيل، الأرجنتين، إيران، تركيا، تايوان، جنوب إفريقيا، سنغافورة، المكسيك، إندونيسيا، ماليزيا، وغيرها من الدول التي تجاوز عددها في عام 2009 الثلاثين دولة. وعلى الرغم من الفقر المدقع، ونقص التعليم، وانتشار الأوبئة والأمراض، وعدم توافر المياه الصالحة للشرب وإلى غير ذلك من مشكلات قائمة في معظم تلك البلدان النامية، فإنها لم تتردد في أن تُطلق مبادراتها الوطنية لإنشاء مراكز تميز بحثية لتكنولوجيا النانو، وأن تخصص لهذه المراكز المتاح وأيضا غير المتاح من مخصصات مالية، وذلك إيمانًا منها بأهمية العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في حل المشكلات المستعصية التي تُعاني منها تلك الدول. وقد ألفت تكنولوجيا النانو بين الاهتمامات البحثية بالدول الغنية والفقيرة، المُتقدم منها والنامي، وعززت معاني الاستثمار القائم على العلم والمعرفة، كما أنها رسخت أهمية الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وحق الفرد في أن يحتكر نتاج أنشطته الإبداعية، وأن يجني ثمرات كفاحه ومثابرته في تحصيل وإنتاج العلم وفي العدد المقبل نلقي الضوء على تأثير الفجوة النانو - معرفية على العالم العربي.
المجال
الترتيب
المجال
الترتيب
الصناعات الإلكترونية النانونية
الأول
العمليات الفيزيائية الخاصة بالنانو
السادس
طب النانو
الثاني
تطبيقات النانو في مجال البصريات
السابع
التصنيع الجزئي والتجميع الذاتي
الثالث
تطبيقات النانو في مجال التكنولوجيا الحيوية
الثامن
تطبيقات تكنولوجيا النانو في مجال الطاقة المتجددة
الرابع
المُحفزات النانونية
التاسع
مواد الطلاء والأغطية النانونية
الخامس
اكتشافات تقنيات جديدة خاصة بإنتاج وتوصيف المواد النانونية
العاشر






محمد شريف الإسكندراني

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المجتمع, الاقتصادية, العالمي, النانو, تكنولوجيا, على, وأثارها, والاجتماعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تكنولوجيا النانو.. وآثارها الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع العالمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تكنولوجيا النانو لخدمة الطب التعويضى Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 11-02-2013 03:35 PM
مسببات ظهور البطالة وآثارها الاقتصادية Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 06-25-2013 10:37 AM
العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين مصر والحجاز Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 06-06-2013 11:37 AM
الأنظمة التّعليمية الوافدة إلى غرب أفريقيا وآثارها على المجتمع Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 11-15-2012 07:21 PM
العولمة وأثارها الاقتصادية على المصارف Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 02-21-2012 12:42 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59