#1
|
||||
|
||||
![]() حمل المرجع كاملاً من المرفقات كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة واسط م.م أرشد عبد اللطيف تركي بحث بحوث بحث بعنوان المـلخــــــص بحث بحوث بحث بعنوان Abstract بحث بحوث بحث بعنوان المقدمة أهمية البحث: تتلخص أهمية البحث في محاولة لدراسة وتحليل نهج السياستين المالية والنقدية في ظل الصدمتين (الامنية_ النفطية) وبيان اثرهما على الاداء الاقتصادي في ظل انحسار المورد النفطي والانفاق العسكري الضخم لديمومة المواجهة مع التنظيم الارهابي ما يسمى بـ (داعش). مشكلة البحث: تتجسد مشكلة البحث في الاثر السلبي جراء انخفاض اسعار النفط متزامناً مع الانهيار الامني الذي راكم من الاعباء المالية على السياستين المالية والنقدية. فرضية البحث: ينطلق البحث من فرضية مفادها ان الصدمتين الامنية والنفطية منتصف عام 2014 راكمت من الاعباء المالية على السياستين المالية والنقدية واجبرتها على اتخاذ اجراءات تقشفية لغرض توفير موارد مالية بعيداً عن المورد النفطي. هدف البحث: يهدف البحث الى بيان الاثر المالي للصدمتين "الامنية _ النفطية" على نهج السياستين المالية والنقدية، وبيان الكلفة الاقتصادية التي تسبب بها ما يعرف بـ تنظيم (داعش) في الاقتصاد العراقي. منهج البحث: بغية التوصل لنتائج رصينة تخدم البحث سيتم الاستعانة بأسلوب التحليل الوصفي لغرض إثبات فرضية البحث. حدود البحث: الحدود المكانية: الاقتصاد العراقي. الحدود الزمنية: (2003– 2015 ). هيكلية البحث: من اجل تسليط الضوء على المتغيرات الرئيسة في موضوع البحث تم تقسيم البحث الى محاورين رئيسيين ، تمثل المحور الاول بـ "الأطر المؤسسية والتشريعية المحددة للتفاعل بين السياستين المالية و النقدية". في حين تناول المحور الثاني "السياستين المالية والنقدية وعقبات النمــــو والتــــوازن الاقتصـــــادي في ظـــــل الصدمتين (الأمـــنيــة_ الــنفطية)". المحور الأول /الأطر المؤسسية والتشريعية المحددة للتفاعل بين السياستين المالية و النقدية أن التفاعل بين السياستين النقدية والمالية يعد أمراً جدلياً ، والذي عادة ما ينتج عنة صراع حول الأدوات المستخدمة وأولوياتها لتحقيق الأهداف الكلية للنشاط الاقتصادي ، وبالتالي لابد أن تحكم هذا التفاعل بعض الأطر المؤسسية والتشريعية التي تنظم عمل السياستين (المالية والنقدية) بدون أي تصادم في الأهداف والرؤى ومن ثم تكون صمام الأمان لرصانة وكفاءة الاقتصاد الكلي ، وإحدى الركائز الأساسية للتفاعل الايجابي تتمثل في وجود أسواق مالية متطورة وهذا الأمر يعد تحدي للبلدان النامية ومنها العراق إذ تحتاج إلى موائمة واتساق فعال ودائم بين السياستين للحد من الخلافات بينهما, والتي تحكمها عدة شروط تشمل: 1.وجود استقرار مالي يكون دافع للاستدامة المالية. 2.فاعلية السياستين من خلال وضوح في الرؤيا والأهداف. 3.المشاركة في وضع الأسس للسياستين (تنفيذاً وصياغة). وتتمثل أهم الأطر المؤسسية والتشريعية فيما يلي: 1. لجان التفاعل. 2. استقلالية البنك المركزي. 3. مجلس الإشراف على العملة. 4. أدوات تدخل السياسة النقدية. 5. إرباح وخسائر البنك المركزي. 6. مكتب أدارة الدين العام. 1. لجان التفاعل (Interaction Committees) تعد هذه اللجان بمثابة البوصلة التي تحدد مسار كل من السياستين وحسب الأدوات المالية والنقدية وعلى اختلافها الرسمية وغير الرسمية ، إذ تجتمع هذه اللجان بشكل دوري منتظم لتبادل المعلومات بشان احتياجات السلطة المالية للتحويل من البنك المركزي وتحليل الأرصدة النقدية المتوقعة للحكومة ومراقبة أداء السوق والنهج ألازم إتباعه لتحقيق أهداف السياستين ، وإدارة الدين العام وفقاً لأوضاع البلد المالية وهذه اللجان تشكل من مسئولي البنك المركزي و وزارة المالية، فضلاً عن الاستعانة بمستشارين متخصصين في المجال المالي والنقدي بتوجيه من الحكومة([1])، وتسعى هذه اللجان للوصول إلى جملة من الأهداف.([2]) 1.تقديم المشورة بشان الأهداف (المتوسطة والطويلة الأجل) للسياسة النقدية واستراتيجية الدين العام من خلال أدوات الإدارة النقدية وتحفيز دور سوق الأوراق المالية. 2.تخطيط المبيعات المنظمة للأوراق المالية وفقا لاحتياجات الحكومة من التدفقات النقدية وبأهداف ربح سنوي وتقدير القدرة الاستيعابية للسوق في ضوء الأهداف النقدية. 3.إجراء تعديلات في ترتيبات السوق الأولية والثانوية. 2. استقلالية البنك المركزي(Independence of the Central Bank) في البدء لابد من التفرقة بين ثلاث مفاهيم للاستقلالية التي يتمتع بها البنك المركزي وفقا لقانون (56) لعام 2004 آذ نصت الفقرة (2) من المادة (2) على تمتع البنك المركزي بالاستقلال الكامل عن الحكومة في وضع خططه وتيسير عملياته المصرفية , وان لا يتلقى تعليمات من أي شخص أوجهه بما في ذلك الجهات الحكومية ألا فيما ورد فيه نص يقضي بخلاف ذلك ([3]) وبتالي الاستقلالية بمفاهيمها الثلاث تندرج فيما يلي([4]) 1.استقلالية الأهداف 2.استقلالية الأدوات 3.استقلالية الشخصية علما أن الاستقلالية الممكنة من الناحية الاقتصادية هي استقلالية في تحديد الأدوات ، والتي بموجبها يكون للبنك المركزي مطلق الحرية في تحديد أهدافه التشغيلية وتدفقاته النقدية ، والركن الأساس في الاستقلالية يندرج في القيود الرسمية المفروضة على الائتمان المقدم من السلطة النقدية إلى وزارة المالية ، كما يجب أن نؤكد على أن الاستقلالية لا تعني أن السلطة النقدية لم تعد بحاجة إلى الموائمة في العمليات مع السلطة المالية ، بل العكس فالسياسة النقدية الكفؤة و القائمة على استقلالية البنك المركزي, هي التي تسعى إلى تطوير أدوات فاعلة للموائمة بين السياسات للبنك المركزي والسلطة المالية ([5]) ومثال ذلك (معاهدة ماسترخت) للترتيبات التشريعية لاستقلالية البنك المركزي والتي تشدد على وضع قيود صارمة لأي تسهيلات (خاصة الائتمان المباشر) من البنك المركزي كما تؤكد على انه لأيتم شراء الأوراق المالية الحكومية ألا لأسباب تتعلق بالسياسة النقدية. ([6]) 3.مجلس الأشراف على العملة* (Council of Supervision of the Currency) أن الهدف الأساس في مجلس الأشراف على العملة هو عدم ترك أي مجال للسياسة النقدية التقديرية , وبالتالي يمنع التوسع في القاعدة النقدية بدون أن يقابلها غطاء من العملة الأجنبية بما يعادل التوسع النقدي ,هذا يعني أن البنك المركزي في الواقع العملي ليس لديه سياسة نقدية مستقلة بخلق النقود فقط و تدخلاتها في سوق الصرف الأجنبي , فضلاً عن أن هذا المجلس سيضع قيود إما منح القروض للحكومة أو النظام المصرفي أي أن أثرها في السياسة المالية يندرج في ما يلي: 1.عدم تنقيد العجز الحكومي وزيادة الانضباط المالي ([7]) 2.يحد من عمل السياسة النقدية التقديرية ، أي تكون مرونتها منخفضة كونها تتبع سياسة سعر الصرف ثابت، وبالتالي يكون للسياسة المالية زمام المبادرة في قيادة الاقتصاد الكلي أي تتمتع بكفاءة وقوة ومرونة. 4.أدوات تداخل السياسة النقدية(Monetary Policy Intermediation Tools) يعد اختيار أدوات السياسة النقدية من الترتيبات التشغيلية ذات الأهمية العالية في عملية التفاعل، كون عملية اختيار نوع الأوراق المالية سيلقي بضلاله على السياسة المالية وتندرج الترتيبات التشغيلية للإدارة النقدية في ثلاثة أنواع تختلف في وظائفها معتمدة على الحالة الاقتصادية للبلد ومدى تطور أسواقه المالية.([8]) أ. الترتيب الأول (السوق الأولية /أداة مختلفة) يستعمل كلا السياستين السوق الأولية سوق الإصدار لكن بأوراق مالية مختلفة، إذ تستعمل السلطة النقدية أوراق مالية خاصة (مزادات ائتمانية) خاصة بها , بينما أوراق السلطة المالية تستعمل لغرض أدارة الدين العام فقط, هنا حالة الموائمة تكون في حدود متدنية كون كل سياسة تتفرد باستخدام أداة مختلفة للوصول إلى أهدافها. ب. الترتيب الثاني (سوق مختلف/ نفس الأداة ) تستعمل السلطة المالية السوق الأولية للأوراق المالية الحكومية المصممة أساسا لأغراض الدين , في حين تعمل السلطة النقدية عبر عمليات السوق المفتوحة في السوق الثانوية , بالأوراق المالية الحكومية المستحقة وعادة ما يسود هذا الترتيب في البلدان المتقدمة , آذ يمتاز بأنه لا يحتاج إلى درجة عالية من الموائمة كون تمويل العجز يحدث في الأسواق الأولية في حين أن عملية تحقيق أهداف الإدارة النقدية تحدث في السوق الثانوية ([9]) جـ. الترتيب الثالث (نفس السوق /نفس الأداة ) تستعمل السوق الأولية الأوراق المالية الحكومية لأغراض تمويل العجز في الموازنة الحكومية وتحقيق أهداف السياسة النقدية في ظل غياب أسواق مالية متطورة وهو النهج السائد في البلدان النامية ومنها العراق. بحث بحوث بحث بعنوان * استاذ دكتور في الاقتصاد الكلي _ الاقتصاد القياسي / كلية الادارة والاقتصاد جامعة واسط. ** بحث مستل من أطروحة دكتوراه للباحث. [1].Hans J,Blommestein &Evac. tbunbolm ,(Institutional and operational Arrangements for Coordination Monetary fiscal and public Debt management In OECD Countries , in coordinating public Debt and monetary management , IMF, 1997 pp.62-63 [2]. منىكمال، الإطار النظري للتنسيق بين السياستين المالية والنقدية، جامعة لندن نوفمبر 2010،ص49- 50. [3]. قانونالبنكالمركزيالعراقي , مصدرسابق , 2004 ص51. [4].peter Bofinger ,"Monetary policy :Gals :Institutions strategies ;and Instruments 'Oxford university press ,the united kingdom, 2001, p:210. [5]. Bernard Laurens &Enrique G. de la Piedra , Coordination of Monetary and Fiscal Policies , IMF , WP/98/25 , 1998,p18. [6].office for official publications of the European communities, Treaty on European union , ECSC–EEC-EAEC, Maastricht, 1992,Article, 104 &107. *هونظامنقدي قائم على أساس نظام تشريعي صريح لتبادل أو تحويل العملة المحلية مع عملة أجنبية محددة عند سعر صرف ثابت ، جنباً إلى جنب مع قيود مفروضة على سلطة الإصدار لضمان الوفاء بالتزاماتها القانونية. -IMF ,Classification of Exchange Rate Arrangements and monetary policy fromeworks,2004,pubishedon internet ;www.imf.org . Date of reading: 2/8/2017. [7]. Bernard Laurens & Enrique G,de La piedra Op, cit p:21. [8].John 'tow nend '"uk", coordination Between public Debt management and monetary policy in coordinating public Debt and monetary management ,IMF ,1997;PP.308-309. [9] .Pedro Martinez ,Mendez ,"monetary control and Government Debt management During financial sector liberalization in coordinating public Debt and monetary management .IMf,1997,p:348. المصدر: ملتقى شذرات
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المالية, الاقتصاد, السياستين, العراقي, بعنوان, توجه, والنقدية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بحث بعنوان الأسواق المالية من منظور المالية الإسلامية والمعايير الدولية | Eng.Jordan | بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد | 0 | 05-12-2019 11:29 AM |
أثر النقود الإلكترونية على السياسة المالية والنقدية | Eng.Jordan | بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد | 0 | 05-02-2017 02:44 PM |
مشروع تخرج بعنوان مخاطر الاستثمار في الاوراق المالية | Eng.Jordan | بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد | 6 | 04-27-2016 05:12 PM |
كتاب الصكوك المالية الاسلامية لتمويل التنمية بديلاً عن قروض المؤسسات المالية الدولية | Eng.Jordan | بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد | 2 | 02-21-2016 02:59 PM |
عرض تقدمي بعنوان إنعكاس الأزمة المالية على الأداء الإقتصادي | Eng.Jordan | عروض تقدمية | 0 | 03-17-2013 02:47 PM |