العودة   > >

أخبار الكيان الصهيوني إعرف عدوك ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 12-31-2019, 08:49 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة المرأة الحريدية تتمرد على الحاخامية وتخرج للعمل والتعليم!


المرأة الحريدية تتمرد على الحاخامية وتخرج للعمل والتعليم!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5 / 5 / 1441 هــــــــــــــــــــ
31 / 12 / 2019 م
_________________

الحريدية الحاخامية والتعليم! 7fbc1fbaf6cea1ffb2470edb85e3f8a5.jpg



في تقرير نشره مركز مدار لمتابعة الشأن الإسرائيلي، أظهر عدة تحولات شهدها مجتمع اليهود الحريدي في الأعوام الأخيرة، وتحديداً ما يتعلق بمكانة ودور المرأة الحريدية التي تعد ذات دور مركزي في تلك الدائرة الدينية المتشددة.

ومن أبرز التحولات التي ذكرها التقرير هو خروج المرأة الحريدية إلى التعليم وإندماجها بالمجتمع الأكاديمي في الكليات والجامعات حيث تم تخصيص مسارات تعليم منفصلة للنساء المتدينات من المجتمع الحريدي، وذلك لتمكينهن من التعليم وتسيير مسارهن الأكاديمي.

وكذلك بدأت الكثير من نساء المجتمع الحريدي بالخروج إلى المهن الأكاديمية وغير الأكاديمية، وشمل ذلك الهايتك والتقنية. وصعدت أصوات مرتفعة وصت المجتمع تطالب بالإنخراط في العمل السياسي والانضمام إلى القوائم الحزبية فضلاً عن إنخراط بعضهن في الأحزاب الصهيونية غير المتدينة.

وتشير التقديرات الإحصائية إلى أن اليهود الحريديم يشكلون حوالي 10% من مجمل سكان "إسرائيل"، وترتفع النسبة إذا اقتصرنا ذلك على المجتمع اليهودي فقط. ويتميز المجتمع الحريدي على اختلاف مجموعاته بتكريس الرجال لحياتهم في تعلم التوراة، بينما تساعد المرأة في توفير الدخل المادي، علاوة على ما يحصل عليه الطالب الحريدي من مخصصات حكومية ومساعدات من مؤسسات ومنظمات يهودية. وبحسب معطيات مكتب الإحصاء المركزي تصل نسبة الطلاق في المجتمع اليهودي إلى 26%، بينما تشير تقديرات إلى أن نسبة الطلاق في صفوف الحريديم لا تتجاوز 3%، مما يدل على تماسك الأسرة الحريدية أو على خضوع النساء في هذا المجتمع.

وتشير معطيات عرضت في الكنيست إلى أن 90% من النساء المتدينات من المجتمع الحريدي يكملن تعلميهن في مسارات مهنية بعد المرحلة الثانوية، كما تصل نسبة العاملات من النساء الحريديات إلى حوالي 75% وهي نسبة أعلى من نسبة العاملين في صفوف الرجال المتدينين من المجتمع الحريدي والتي تصل إلى 50% فقط. وتدرس 8000 امرأة حريدية في مسارات مهنية كل عام، وبحسب توقعات وزارة العمل الإسرائيلية فإن هذا الرقم سوف يتضاعف بـ16 مرة خلال سنوات قليلة، وأغلب النساء يتوجهن إلى العمل في مجالي التربية والتعليم والخدمات الاجتماعية، كما أن 700-800 امرأة حريدية يدرسن مجالات البرمجة.

وفي مجال الهايتك، أطلق المعهد الحريدي لأبحاث السياسات، بالتعاون مع مجموعة من شركات الهايتك، وشخصيات بارزة في هذا المجال من المجتمع الحريدي، في بداية العام 2019، منتدى كبار موظفي الهايتك، والذي يهدف للعمل على دمج الحريديم في صناعة الهايتك، وتحديدا دمج النساء في هذا المجال، حيث وضع المنتدى هدفا له بتأهيل 2500 امرأة حريدية كل عام في برامج تعليمية في مجال علوم الحاسوب لدمجهن في سوق العمل في الهايتك، وذلك لتحسين مكانتهن الاقتصادية من جهة، ومن جهة أخرى لسد النقص الحاصل في المجال والذي يحتاج إلى 15 ألف مهندس.

ويبقى المجالين المهميّن الذي لم تحرز فيهما المرأة الحريدية تقدما ملموسا، هما المجال السياسي والمجال الديني.وبالنسبة للمجال السياسي فإن الأحزاب الحريدية لا تزال ترفض إدراج نساء في قوائمها وفي هيئاتها القيادية العليا، وبالرغم من أن نساء حريديات حاولن كسر هذا الأمر، لا بل إن بعضهن توجه للمحكمة العليا لإلزام القوائم الحريدية بتخصيص أماكن للنساء، غير أن جهودهن باءت بالفشل، فضلا عن أن المحكمة قررت عدم التدخل في هذا الشأن. فظل المجال السياسي حكرا على الرجال. وعلى الرغم من أن بعض النساء الحريديات انخرطن في صفوف الأحزاب الصهيونية غير المتدينة، لا سيّما في تحالف "كحول لفان (أزرق أبيض)"، ولكن تم اعتبارهن متمردات على التقاليد في المجتمع الحريدي.

أما في المجال الديني، فما زالت المؤسسات الدينية حكرا على الرجال، الذين يشكلون السلطة الدينية الحصرية في المجتمع الحريدي، كما أن حضور المرأة في الحيز العام في المجتمع الحريدي محدود، فما زال هناك فصل للرجال عن النساء في المناسبات العامة، لا سيّما الترفيهية منها، وتجلس النساء في الصفوف المتأخرة في المواصلات العامة، ويُمنع تعليق صور النساء في الأحياء الحريدية. كما أن نسبة التكاثر الطبيعي عند المرأة الحريدية لا تزال مرتفعة، وهي من المعدلات العالية في العالم، لذلك فهموم الأسرة وتربية الأولاد لا تزال مهمة تقوم بها النساء، إضافة إلى التعليم والعمل، والاهتمام بشؤون البيت والزوج وتوفير دخل شهري للأسرة.

الحريدية الحاخامية والتعليم! 152930122019101324.jpg



__________________________________________________ ___
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لمعلم, المرأة, الحاخامية, الحريدية, تتمرد, والتعليم!, وتجري


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع المرأة الحريدية تتمرد على الحاخامية وتخرج للعمل والتعليم!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مذيعة تلقي أوراقها وتجري خارج الاستوديو عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 09-18-2019 07:02 AM
كاليفورنيا تتمرد على ترامب وتسحب جيشها من حدود المكسيك عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 02-13-2019 07:51 AM
”فقه” الحريدية الإشكنازية والصراع مع العرب عبدالناصر محمود أخبار الكيان الصهيوني 0 07-29-2017 08:04 AM
سعودية تنجح فيما عجز عنه الأطباء وتخرج مسماراً من بطن طفلة Eng.Jordan أخبار منوعة 0 02-05-2013 09:12 AM
البيئة الافتراضية والتعليم Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 02-18-2012 08:16 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59