#1  
قديم 02-07-2013, 01:40 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي تراجم أعلام المدن


نموذج من جهود د. هاني العمد في تراجم السلط
(مجلة أفكار، عمّان، وزارة الثقافة، عدد حزيران 2007)
كايد هاشم
يعدّ التأليف في تراجم أعلام المدن الأردنيّة أحدث أنواع التأليف في باب أدب التّراجم والسّير المحليّ ظهوراً من الناحية الزمنية. ويُلاحظ أن هذا الظهور يترافق – ولو عن غير قصد – مع طغيانٍ مُتسارع لمظاهر المدنيّة ومتغيّرات التّحديث على مدنٍ أردنيّة ظلَّت تحتفظ بطوابعها المميّزة إلى وقت غير بعيد، والشعور إزاء ذلك بواجب الحفاظ على جوانب وأبعاد من تراثها وسماته، من خلال التّعريف بتواريخها، وأدوارها، ومَنْ عاش فيها وخدمها وبرز منها في ماضي الحياة العامة، فضلاً عن إبراز مكانتها وأهميتها في مسيرة التّاريخ الأُردنيّ، كأجزاء رافدة لهذا التاريخ ومكمّلة لبعضها البعض في إبراز معاني الارتباط بالمكان.
أما من الناحية البحثيّة العلميّة فقد جاءت العناية بتراجم المدن في إطار العناية بالمصادر المحليّة وصونها وتحليلها، بهدف دراسة الانتشار السكّانيّ في المدن، والتطوّر الاجتماعي والاقتصادي والعُمراني فيها. والمقصود بهذه المصادر كما يبيّنها د. هاني العمد في كتابة "دراسات في كتب التراجم والسّير" (عمان، مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية، 1981) (1) ما يأتي:
1. سجلات المحاكم الشرعية.
2. قيود الأوقاف.
3. دفاتر الطابو.
4. سجلات الأراضي والبلديات.
5. دفاتر النفوس.
6. سجلات الكنائس.
7. أوراق العائلات.
8. كتب الرحالة.
9. المجلاّت والصحف الدورية.
10. مجلّة الأحكام العدلية.
11. الدستور.
12. ما تُرجِم من قوانين وأنظمة عثمانيّة.
وإلى ما أفاد منه الباحثون والدّارسون من هذه المصادر وأمثالها أو بعضها في التأريخ لعدد من المدن الأُردنيّة، فقد شكَّلت المصادر والروايات الشفهية جزءاً متفاوت القدر لدى كل واحد منهم بحسب مقتضيات منهج البحث ومتطلّباته.
أما عنايتهم بالترجمة لأعلام المدن التي أجروا دراساتهم حولها فقد تفاوتت أيضاً بين باحث وآخر، فبينما ترجم طه الهباهبة لعدد من شعراء الشوبك في الجزء الأول من كتابه "الشوبك في التاريخ والوجدان الشعبي" (1984)، وترجم د. عبدالله رشيد – معتمداً على المقابلات مع المترجَمين أو عارفيهم أو أقاربهم - لجيلين من معلمي ومعلّمات الكتاتيب في عمّان بين مطلع القرن العشرين حتى عام 1958 في كتابه "الكتاتيب ونُظمها التقليدية في مدينة عمان 1900 – 1958" (2)، فإنَّ كتباً أخرى في تواريخ المدن وتوثيق سجلاتها خَلَت من التراجم تماماً، على الرغم من أن الإحالات إلى بعض مصادرها وفهارس الأعلام والجماعات التي اشتملت عليها، تدلّ على إمكان متابعة هذه الأسماء والكتابة عن أصحابها، ومن هذه الكتب: "السلط وجوارها خلال الفترة 1864 – 1921" للدكتور جورج طريف؛ و"عمان وجوارها خلال الفترة من 1864 – 1921" للدكتور نوفان رجا الحمود (1995)؛ و"إربد وجوارها، ناحية بني عبيد 1850 – 1928" للدكتورة هند أبو الشعر (3). ويمكننا أن نضيف إلى هذه المجموعة كتابين آخرين صدرا في المدّة الأخيرة، هما: "ذاكرة المدينة: أوراق عمان القديمة – قراءة في عقود الإيجار" بمجلّداته الثلاثة من إعداد الباحث محمد رفيع (4)، وهو يغطي في قراءته للوثائق التي يقوم عليها الكتاب الأعوام من 1928 – 1959 في تاريخ عمان، وتمتلىء الصفحات والفهارس بمئاتٍ من أسماء أعلام يمثّلون مختلف المهن والشرائح الاجتماعية. ثم كتاب "لواء البتراء: الأرض والإنسان" لمحمود محمد النوافلة (5)، الذي يقتصر على قوائم بأسماء الحكّام الإداريين لّلواء وأسماء رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية، كما تنتشر في ثناياه أسماء العديد من الأعلام الذين لم يسبق الترجمة لهم في المصادر المنشورة.
أما د. هاني العمد في كتابه المكوَّن من ثلاثة مجلَّدات تحت عنوان: "السلط: ملامح من الحياة اليومية للمدينة من خلال سجل البلدية للسنوات 1923 – 1925، ثم لسنة 1927، ثم لسنة 1928"، الذي بلغ مجموع صفحاته (1177) صفحة (6)، فقد انفرد بين من أرّخوا للمدن الأُردنيّة بالجمع بين ثلاثة أمور معاً:
الأول: دراسة سجلات بلدية السلط، واستنباط ما انطوت عليه من شؤون إدارية تتعلق بالبلدية نفسها ومرافقها، وقراراتها، وخدماتها الاجتماعية المقدّمة لسكان المدينة، وتقارير التفتيش، وشؤون العمران والبناء، والحالة الصحيّة، ومساعدة الفقراء والمرضى، والحالة الاقتصادية بما فيها التّسعير والأجور والرسوم، والثروة الحيوانية، والثروة الزراعية، وأهم الأحداث التي شهدتها المدينة. فضلاً عن دراسة تاريخ المدينة في أواخر العهد العثماني وتطور الإدارة فيها وارتباطها بولاية سورية، وتاريخ تأسيس بلدياتها، وغير ذلك من شؤون تفصح عنها السجلاّت في الأعوام المُشار إليها.
والثاني: تحقيق هذه السجلات تحقيقاً علميّاً، ونشر كلّ سجلّ مكتمل بسنته الكاملة، إذ احتوى المجلَّد الأول الذي أعدّه د. العمد بالاشتراك مع د. محمد عبد القادر خريسات على سجلاّت ثلاثة أعوام متوالية (1923 – 1925)، واحتوى المجلّد الثاني على سجلّ عام 1927، وتلاه المجلّد الثالث محتوياً على سجلّ عام 1928. ويبيّن المحقِّق في مقدِّمة المجلّد الخاص بسجلّ عام 1927 طريقته في تحقيق السجلاّت وتدقيقها من حيث تصويب الأخطاء اللغوية والنحوية، ووضع التصحيح بالبنط الأسود، بحيث يجيء النّص كما ورد في السجلّ الأصلي. كما أضاف في الهوامش تعليقات على بعض الظواهر التي تحتاج إلى تفسير وتعليل وتوضيح، وبلغ عددها (24) ظاهرة (7)، وهي بالفعل تعليقات ذات فائدة كبيرة في توضيح مسائل يحسُن بالقارىء الإلمام بها عند مراجعته لنصوص السجلّ، ومنها هذا النموذج (8): "الصحّة العامة: تشير السّجلاّت الشرعيّة والسالنامات إلى أن الأوضاع الصحيّة في السلط وما حولها كانت إبان الحكم العثماني متردية، ولم تكن السُّلطات تولي هذه الناحية عنايتها الّلازمة. وأسهمت البعثة الطبيّة الانجليكانية في التّخفيف من المشكلات الصحيّة من خلال إنشاء مستوصفٍ باشر أعماله عام 1873م/ 1270هـ ضمن المجمع الكنسي لطائفة البروتستانت في السلط، وكان يعمل فيه طبيبان هما: الدكتور الياس سابا والدكتور إبراهيم الصليبي، وكان نمر القبيسي صيدلانياً. وكان الطبيبان يعالجان مختلف الحالات .." إلخ.
وأما الأمر الثالث، فهو يشكِّل إضافة غير مسبوقة بحجمها ونوعها في كتب تواريخ المدن الأُردنيّة، إذ اتخذ د. هاني العمد من السجلات الصمّاء أساساً لتتبع أسماء أعلام وردت فيها، وإضافة تراجمهم إلى الكتاب من خلال تقصٍ منهجيّ لحيواتهم، فترجم في المجلّد الخاص بسجلّ عام 1927 لـ (83) علماً، وفي المجلّد الخاص بسجلّ عام 1928 لنحو (100) علم، وألحق بها فهارس وكشافات تيسِّر الرجوع إليها في مواضعها من الحواشي، بينما خلا كتاب سجلّ سنوات 1923 – 1925 من أيّة ترجمة.
وتشمل هذه التّراجم، التي تشكِّل بحدّ ذاتها نواةً لمعجمٍ أعلام مدينة السلط، أشخاصاً من طوائف مهنيّة وحرفيّة مختلفة (الزراعة؛ والتجارة؛ والصناعة؛ وغيرها)، كما تضم رجالاً من أهل الرأي والمشورة، وأعلاماً في الوطنية، ومثقّفين وأُدباء وشعراء، ومن تولوا مناصب إدارية رفيعة، ومن سكنوا المدينة من المتمولين، وأهل الإدارة من المسؤولين الرسميين. ولم يفرِّق الكاتب في ذلك كلّه بين الوافدين إلى السلط أو المقيمين فيها أصلاً، أو حتى الذين مرّوا بها ثم غادروها إلى أماكن أُخرى، قاصداً إعطاء صورة مكتملة ما أمكن إلى ذلك سبيلاً عن أهل المدينة (9). وللمرأة نصيب وإن كان متواضعاً جداً، إذ وردت مثلاً ترجمة للشيخة زينب بنت يحيى بن سعيد آل سعيد، المولودة في السلط حوالي عام 1875 والمتوفاة في منتصف الثلاثينات، وهي معلّمة كُتَّاب وُصِفت بقوة الشخصية والمهابة، وكان يخشاها الصغار والكبار على السواء (10).
ويشير د. هاني العمد إلى أن هدفه من كتابة هذه التراجم ومن إلقاء الضوء على بعض جوانب من حيوات أصحابها، هو إماطة اللثام عن تاريخ بعض الظواهر (11)، ولكن المُطالع للتراجم يتبدّى له بوضوحٍ تام أنها تنسج تأريخاً حياً موازياً، ومفسِّراً بجلاء في الوقت نفسه لغوامض التأريخ الذي دونته الكتب والسجلاّت للمدينة. وقيمة هذا التأريخ الموازي تتجلّى في تأكيد أهمية المصادر الشفويّة، وتقنيات التّعامل مع الروايات المتناقضة والمتضادة بفحصها ومقارنتها، والرجوع إلى وثائق الأحوال الشخصيّة وسجلاّتها وقيودها (كجوازات السفر، وشهادات الميلاد والوفاة، وشهادات الزواج والطلاق والإرث، وسجلاّت الوظائف، والسجلاّت البلدية، وسجلاّت المحاكم الشرعية، والكنائس، والصحف والمجلات)، وكلّ ذلك من أجل الوصول إلى معلومات تومىء إلى حقائق الواقع المؤرَّخ، أو إلى ما هو أقرب للحقائق، بالإثبات حيناً، وبالترجيح المنطقي حيناً آخر.
إن كون د. العمد هو أحد أبناء مدينة السلط قد يسَّر عليه كثيراً في الاتصال بأحفاد المترجمين أو بعض أبنائهم ممن بقوا على قيد الحياة، واستنطاقهم المعلومات الّلازمة لإعداد التراجم. كما أن معرفته بالمدينة وسكّانها وطبائعهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض مكّنته من جمع معلوماته بمعزلٍ - إلى حدٍّ بعيد - عما يمكن أن يصطدم به الباحث – أحياناً – من حساسيات اجتماعيّة تعيق تحقيق هدفه، وهي معرفة يسرَّت له تتبع أنساب المُترجم لهم، عدا تضمين كلّ ترجمة سنة ولادة الشخص، وأسماء إخوانه، وأخواته، والعائلة التي تزوج منها، وأنجاله، وتعليمه، وعمله، وأهم أحداث حياته، وتنقلاته، وزياراته، وأصدقائه، وخصاله التي اشتهر بها، وسنة وفاته، وما إلى ذلك. وقد جاءت بعض التراجم مطوّلة نسبياً، فيما جاء البعض مقتضباً وجيزاً بحسب ما تسنّى للكاتب الحصول عليه من بيانات ومعلومات. ولكن في كثير من الحالات كان مضطراً للرجوع إلى الوثائق والسجلاّت الرسمية المحفوظة، بعد أن تبيّن له – كما يقول - أن أغلب المواطنين في السلط هم أبعد ما يكونون عن تدوين الأخبار والاحتفاظ بالوثائق التي يمكن الرجوع إليها عند الحاجة (12)، وهي صفة لا تقتصر على مواطني السلط على أية حال، وإنما هي حالة ملاحظة لدى المواطن العربيّ عموماً، بسبب نقص الوعي الفرديّ والاجتماعيّ بأهمية الوثائق والتوثيق.
لقد لجأ الكاتب إلى المصادر الشفويّة والمدوّنة للحصول على معلومات التّراجم، وفي ذهنه الرّبط بين الأحداث والشخصيات والمدينة، فنتج عن عمله هذا إضاءات ساطعة على وقائع تاريخيّة ظلَّت غائبة أو منسيّة، وبيّنت ما كان لأبناء السلط من أدوار مهمة في الحقلين الوطني والقومي. وكشفت إضاءات التراجم عن الأنساق الاجتماعيّة والثقافية التي جعلت من السلط مدينة لها ميزة التعدُّد والتنوّع السكاني في إطار من وحدة فريدة شكَّلت طابعها الذي عُرفت به وما تزال. كما كشفت هذه الإضاءات عن مساحات من الماضي تتجاوز مدينة السلط كحالة اجتماعيّة مؤرَّخة إلى ما يتصل بالتاريخ الأُردني عموماً من خلال علاقات شخصيات من المدينة بالمدن الأُردنيّة الأُخرى بما في ذلك العاصمة عمّان، والمدن العربيّة في بلدان الجوار أيضاً، ومواقفهم من أحداث وتطوّرات سياسية واقتصادية مرَّت بالبلاد في فترات مختلفة، لاسيما فترة العشرينيات التي كانت فيها الدولة الأردنية ما تزال في مرحلة التأسيس، تعمل على توطيد أركانها وبناء مؤسَّساتها.
وإذا كانت السجلاّت التي انطلق منها د. هاني العمد في كتابه تقتصر على سنوات معيّنة من العشرينيات؛ فإنَّ التّراجم توسِّع الإطار الزمني إلى مراحل سابقة ولاحقة من أواخر القرن التاسع عشر وعلى امتداد القرن العشرين. وهذه إضافة تُحسَب لعمل المؤلّف، عدا إضافته هذا الكم من تراجم مدينة أُردنيّة واحدة إلى مكتبة التراجم العربية، ما يعني في نهاية المطاف أن هنالك المئات، بل الآلاف من التراجم تنتظر تقصّيها في السلط وسواها من مدننا الأردنيّة لتكتمل بها حلقات تاريخنا، وتتوافر للدارسين مرجعيّات معرفيّة موثّقة، تعينهم على نقل أمانة هذا الإرث الثّقافيّ والتاريخيّ إلى الأجيال القادمة في وعاءٍ علميّ قابل للاستمرارية والحياة.

الهوامش والمصادر
(1) يُنظر - د. هاني العمد: "كتب التراجم والسِّير في الأُردن"، ص 470 وما بعدها.
(2) طُبع هذا الكتاب في مجلّد واحد بعنوان "عمان" مع كتاب سابق للمؤلِّف عنوانه "ملامح الحياة الشعبيّة في مدينة عمان 1878 – 1948"، وصدر المجلّد في منشورات أمانة عمان 2002.
(3) د. هاني العمد: "كتب التراجم والسِّير في الأردن" (مصدر سبقت الإشارة إليه)، ص 483 – 487.
(4) صدر المجلَّد الأول في منشورات مركز الحسين الثقافي بأمانة عمان الكبرى 2002، والمجلَّد الثاني في سلسلة "كتاب الشهر" رقم 73 عن وزارة الثقافة بعمان 2003، والمجلَّد الثالث عن أمانة عمان الكبرى 2004.
(5) من منشورات وزارة الثقافة في سلسلة "كتاب الشهر" رقم 81، 2004.
(6) صدر الكتاب الخاص بسجل 1927 في منشورات أمانة عمان الكبرى، 2002 ، والكتاب الخاص بسجل 1928 في منشورات البنك الأهلي الأردني، عمان، 2002، والكتاب الخاص بسجلّ 1923 – 1925 في منشورات البنك الأهلي الأردني أيضاً ، 2003.
(7) د. هاني العمد: "السلط: ملامح من الحياة اليوميّة للمدينة من خلال سجل البلدية لسنة 1927م". ص (أ).
(8) المصدر نفسه: ص 183.
(9) المصدر نفسه: ص (ب).
(10) المصدر نفسه: ص 97.
(11) المصدر نفسه: ص (ب).
(12) د. هاني العمد: "السلط: ملامح من الحياة اليومية للمدينة من خلال سجلّ البلدية لسنة 1928". ص (ج) .

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أعمال, المدن, تراجم


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تراجم أعلام المدن
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغتيال المدن عبدالناصر محمود الملتقى العام 7 05-29-2016 08:23 AM
ثورة سوداء في المدن الأمريكية عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 12-05-2014 07:59 AM
صور // مئات الالاف يتظهرون فى مختلف المدن المدن المصرية لاسقاط الانقلاب ابو الطيب أخبار عربية وعالمية 0 10-07-2013 04:28 AM
الهند تمهد لإطلاق أول هاتف ذكي للمكفوفين يعمل بطريقة برايل ام زهرة علوم وتكنولوجيا 0 05-17-2013 05:23 PM
جغرافية المدن وعلاقتها بنظم المعلومات الجغرافية في تنمية وتخطيط المدن السودانية دراسة في الاستخدام Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 07-01-2012 11:26 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59