#29
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية الثلاثون: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل.
⬇︎ – صاحب الغربة -في هذه القاعدة- هو الصالح في زمان فاسد بين قوم فاسدين، أو العالم بين قوم جاهلين، أو الصادق المخلص بين قوم منافقين. – قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : لو أن الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل، ثم جاءه الموت؛ لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يسرُّه، ثم استيقظ فإذا ليس في يده شيء! ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – ليس من لوازم الغربة الدينية ألا يكون لك دار وزوجة وأولاد وتجارة، لكن الذي يلزم هو ألا تعلّق قلبك بها. – من باع الباقي بالفاني فما شم رائحة الزهد. – من أعظم النصائح لحياة القلوب: بيان حقيقة الدنيا.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#30
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية الحادية والثلاثون: إن الله طيب لايقبل إلا طيباً.
⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – كل طيب مقبول ولو قل، وكل خبيث مردود ولو عظم. – الطيب ماطيبه الشرع، والخبيث ما استخبثه الشرع. – أطب عملك يطب أجرك.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#31
|
||||
|
||||
|
* القاعدة النبوية الثانية والثلاثون: مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير. ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – كونوا مع الله، فإن لم تقدروا أن تكونوا مع الله فكونوا مع من يكون مع الله. (بعض العارفين) – قيل: إذا جالست الحمقى علِق بك من حماقتهم مالا يعلَق لك من العقل إذا جالست العقلاء؛ لأن الفساد أسرع إلى الناس وأشد اقتحاماً في الطبائع. – قال ابن حبان رحمه الله: “وصحبة الأشرار: تورث سوء الظن بالأخيار، ومن خادَن الأشرار لم يسلم من الدخول في جملتهم، فالواجب على العاقل أن يجتنب أهل الريب لئلا يكون مريباً. – “إن من أحب أهل الخير نال من بركتهم، كلب أحب فضل وصَحبهم فذكره الله في محكم تنزيله”. – ضرب الأمثال أسلوب شرعي من أساليب التعليم. – ليست القضية أن يكون لك صاحب، لكن من تصاحب! – جليس الخير كله منافع، وجليس الشر كله مضار. – مستواك واهتماماتك يؤثر فيها من يصحبك.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#32
|
||||
|
||||
|
* القاعدة النبوية الثالثة والثلاثون: مازاد الله عبداً بعفو إلا عزاً. ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – قال علي رضي الله عنه: إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه. – وقيل للفضيل بن مروان: إن فلاناً يشتمك! فقال: لأغيظن من أمره، يغفر الله لنا وله، قيل له: ومن أمَرَه؟ قال: الشيطان. – قال جعفر بن محمد: لأن أندم على العفو، أحل إلي من أن أندم على العقوبة. – ليس من لوازم العز القتل والسلب والظلم. – من الحكمة وضع العفو في موضعه. – العفو خلق عظيم، لا يستطيعه إلا العظماء.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#33
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية الرابعة والثلاثون: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.
⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – يابن آدم! إن أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك؛ فغمض عينيك. (بكر المزني) – إن من الناس من لا يشعر بالغبن في وقته وهذا نوع من العقوبة الخفية. – قال بعض البلغاء: من أمضى يومه في غير حقٍ قضاه، أو فرض أداه، أو مجدٍ أثّله أو حمدٍ حصّله، أو خير أسّسه، أو علم اقتبسه، فقد عقّ يومه، وظلم نفسه.. – قال الفضيل بن عياض: عليكم بمداومة الشكر على النعم، فقلّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم. – صحة+وقت+استغلال= إنتاج وتقدم وحضارة. – أصحاب القبور يتمنون سجدة.. فاستغل فراغك. – كثير هم البشر الذين لا يعلمون قيمة النعم إلا بعد سلبها.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#34
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية الخامسة والثلاثون: المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده.
⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – الناس رجلان مؤمن فلا تؤذه، وجاهل فلا تجاهله. – تقديم ذكر اللسان قبل اليد في هذا الحديث حكمة؛ ذلك أن اللسان يمكنه القول في الماضين والموجودين والحادثين بعد، بخلاف اليد. – ومن تأمل وقْع ما يحدثه القلم الذي تحركه اليد وأثر ذلك في العالم؛ أدرك شيئاً من مواقع هذه القاعدة العظيمة. – قال الحسن البصري في تفسير الأبرار: هم الذين لا يؤذون الذر، ولا يرضون الشر. – المحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل؛ طريقك أيها المسلم لأن يوفقك ربك لضبط لسانك ويدك، وجميع جوارحك. – الجوارح جوارح فكن منها على حذر. – أذية المسلمين تسلبك حسنات أحوج ما تكون إليها. – من لم يرض الأذية لنفسه، فكيف يرضاها لغيره.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قواعد_نبوية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|