#1  
قديم 05-03-2016, 06:58 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة وقفة مع ختم الشيخ العمر لـ"منار السبيل" بعد 30 عاما


وقفة مع ختم الشيخ العمر لـ"منار السبيل" بعد 30 عاما
ــــــــــــــــــــــ

(محمد الشاعر)
ــــــ

26 / 7 / 1437 هــ
3 / 5 / 2016 م
ـــــــــ

لـ"منار السبيل" 802052016012607.png






لم يكن اختتام فضيلة الشيخ ناصر بن سليمان العمر - المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم - سلسلة درسه الأسبوعي "منار السبيل" الذي امتد طوال 30 عاماً منذ 1407 وحتى 1437 هـ حدثا عاديا , فقليل من العلماء والدعاة الذين يستطيعون الصبر والمصابرة كل هذه المدة الطويلة , وهو ما يعتبر بحد ذاته درسا في الثبات والعزيمة على تعليم الناس و تبصيرهم بصحيح أمور دينهم .


كما لم يكن حفل الختام الذي أقيم في مسجد خالد بن الوليد، بحي الروضة في مدينة الرياض، بحضور المستشار بالديوان الملكي، وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد .... ليمر دون وقفة تأمل , فلو لم يكن الدرس يستحق هذا التكريم والاحتفاء , ولو لم تكن نتائجه ظاهرة وبادية للعيان , لما نال كل هذا الاهتمام الرسمي والعلمي والشعبي .


ولعل الوقفة الأهم التي لا بد من الوقوف عندها في نهاية هذه المسيرة العلمية الفقهية التربوية .... التي ابتدأت عام 1407هـ و انتهت ليلة الـ25 من شهر رجب 1437هـ .... هي روح الصبر والمصابرة التي منّ الله بها على الشيخ المعلم ناصر بن سليمان العمر , الذي كان يتنقل بين عدد من مساجد الرياض كان آخرها مسجد خالد بن الوليد بحي الروضة , وتكرم بها - سبحانه وتعالى - على الحضور من طلاب العلم الذين لازموا هذا الدرس رغم طول المدة , حتى إن بعضهم دخل الدرس وهو شاب صغير يافع , وخرج منه وقد علا رأسه ولحيته الشيب .


لا يمكن لأحد أن يدرك مدى صعوبة الالتزام بدرس أو محاضرة أو ما شابه ولو لمدة عام واحد إلا من جرب ذلك بنفسه , فكيف إذا كانت المدة ثلاثين عاما متواصلة ؟! وكيف إذا كان الملتزم محاضرا ومعلما لا يمكنه أن يتغيب إلا لعذر قاهر ؟! ولا يمكنه أن يأتي الدرس إلا بعد تحضير وقراءة مهما كانت ظروف الحياة قاسية وتكاليفها في ازدياد ؟!


ويكفي لتصور هذه الصعوبات ما ذكره د . عبد الله بن راشد التميمي مدير مكتب الشيخ ناصر العمر في الفلم الوثائقي الذي عُرض في حفل ختام الدرس : كان – أي الشيخ العمر - في ذلك اليوم – يوم الدرس - يستنفر , يعتذر عن كل المواعيد , ولا يلتزم بأي موعد" من أجل الدرس طبعا .


ومع أن مادة الدرس الأسبوعي في كتاب "منار السبيل" الشيخ إبراهيم بن ضويان رحمه الله , الذي شرح فيه متن دليل الطالب لنيل المطالب للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي , الذي يعتبر من المتون المهمة في الفقه الحنبلي، نظرا لكونه متنا مختصرا ذكر فيه القول الراجح المعتمد في المذهب ، وقد أشار فيه الشارح إلى ترجيحات بعض محققي الحنابلة كالموفق ابن قدامة وشارح المقنع ، كما أكثر من النقل عنه وعن شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم وصاحب الفروع وصاحب الإنصاف وغيرهم .....


أقول : على الرغم من أن مادة الدرس الأساسية هي هذا الكتاب الفقهي , إلا أن الشيخ العمر لم يقتصر في درسه على تقديم المادة الفقهية فحسب , بل تخللت دروسه الكثير من مسائل التربية الأسرية والفردية , كما تطرق فيها إلى الكثيير من القضايا الاجتماعية , ناهيك عن اهتمامه خلال هذه الدروس بأحداث الساعة والنوازل التي ألمت بالأمة خلال عقود الدرس الثلاث , وخصوصا النوازل الأخيرة في الشام والعراق , مشيرا إلى واجب الأمة تجاه هذه النوازل على مستوى الشعوب والحكومات , ومنبها ومحذرا من الأخطار المحدقة بأهل السنة عموما , وخصوصا الخطر الصفوي في المنطقة .


وعن الجهود التي بذلت في مسيرة هذا الدرس يمكن سماع الفيلم التوثيقي الذي عُرض في حفل الختام , حيث كشف فيه الشيخ ناصر العمر أن الدرس لم يكن يتوقف سوى قبل الامتحانات وفي الإجازات الرسمية للطلاب .


وعن معدل حضور الدرس ومدى التزامهم قال الشيخ العمر : كان معدل الحضور في الدرس الذي بدأ في العام 1407هـ، يتجاوز الـ1000 شخص في كل درس، وبعد تطور التقنية وانتقلنا للبث المباشر، صار المتابعون بالآلاف واستفاد منه داخل المملكة وخارجها" , مشيرا أن عددا كبيرا من طلبة العلم انتظموا حضور الدرس طوال الأعوام الثلاثين ..... وهو في الحقيقة إن دل على شيء فإنما يدل على نجاح الدرس بامتياز , إذ إن هذا العدد الكبير مع الالتزام وعدم الغياب لا يمكن أن يستمر رغم طول المدة لولا الفائدة والنفع والزيادة في العلم والفهم .


كما كشف الشيخ عن رحلة توثيق دروسه وخصوصا القديمة منها , والتي كانت على أشرطة الكاسيت ، والصعوبات التي اكتنفت مسيرة البحث عن شتاتها لتجميعها بعد أن اختفى جزء منها ، حيث وجدوها بعد طول بحث لدى أحد طلبة العلم الذي أفاد أنه عثر عليها في الحراج تباع ، لتكتمل بذلك منظومة تسجيل الدروس طوال الـ 30 عاماً، سواء بالتسجيل الصوتي قديما ، أو بالتوثيق المرئي الذي بدأ منذ عام 1428 هـ .


وعن تفاصيل وكواليس هذه المسيرة العلمية يمكن الإصغاء إلى قارئ المتن الشيخ فهد العيبان الذي بدأ قبل 30 عاما بالقراءة للشيخ شابًا صغيرًا ليس في وجهه "شعر"، وتركه وقد غزا الشيب وجهه الذي يقول : إنَّه لا ينسى وصية الشيخ ابن جبرين رحمه الله لطلابه بحضور درس الشيخ العمر ...... مضيفا أنه لا ينسى موقف "العمر" عندما علم أن إحدى الصحف استهزأت بالقرآن الكريم، فبكى وقتها وتأثر تأثرًا شديدًا لم يستطع معها إكمال الدرس.


لم يكن الشيخ فهد العبيان وحده من لزم الدرس طوال هذه المدة , فها هو أحدهم "فهد الضويحي" الذي واظب على الدرس طوال 24 عامًا يشهد أنَّ الشيخ نجح - بالإرادة الصلبة وبفريق عمل متميز - أن يقدم هذا العلم طوال هذه المدة بكفاءة , قائلا : "كان الشيخ العمر فيه صوت صدق ووضوح ومنهج وسط، تعلمنا منه الحماسة المنضبطة للدين وأهله" .


ولعل مقترح "الضويحي" هو الأهم في شهادته وإشادته بمسيرة درس "منار السبيل" , حيث اقترح تقديم تجارب العلماء الأجلاء مثل الشيخ ناصر العمر وأمثاله في شكل دورات تدريبية يتم من خلالها إعداد قيادات الصف الثاني ليكون المنهج متميزًا والنجاحات أكبر تدعمها الخبرة المصقولة والرؤية الثاقبة، وتنفيذ الفكرة اليسيرة عبر الالتزام بها .


نعم ....لا ينبغي لأمثال هذه التجربة العلمية الدعوية التربوية الفريدة أن تمر دون استفادة آنية و مستقبلية , فهي تؤكد أن الاستمرارية والالتزام بالكتاب والسنة هي كلمة سر النجاح في تعليم أبناء الأمة الصحيح من أمور دينهم , وتربيتهم التربية الإسلامية المنشودة , ناهيك عن توعيتهم بما يتربص بهم وبعقيدتهم من مخاطر وتحديات .




----------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-04-2016, 06:50 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة منار السبيل في 30 عاما.. كاني أرى دمعات الشيخ

منار السبيل في 30 عاما.. كاني أرى دمعات الشيخ
ـــــــــــــــــــــــ

(د. خالد رُوشه)
ـــــــ

27 / 7 / 1437 هــ
ـــــــــــــــ





لا ريب عندي أن هناك دمعات صادقات قد تساقطت من عيني الشيخ الكريم ناصر العمر , بينما ينظر خلفه ليجد طريقا طويلا عبر ثلاثين عاما مضت , كان قد بدأها برجاء أن يوفقه الله في سعيه الذي اصطحب فيه درسه المبارك النافع في شرح منار السبيل ..


تلكم الدمعات التي تلخص مسيرة صحبة عامرة , اختلط فيها العلم بالتطبيق , والفهم بالحكمة , والرؤية بالبصيرة , فكانت منارات هدى وعلامات طريق .


كثير من كتب العلم والفقه قد شرحها علماء فضلاء , فأفاضوا وأجادوا , وعلموا ودرسوا , فكتب لهم الثواب والأجر , لكنني أجدني اليوم أمام نوع من التعليم الفقهي القرآني التربوي الأخلاقي المتكامل , يسعى فيه شارحه – كما هو منهجه في حياته كلها – أن يربط كلماته وأفكاره بكتاب الله سبحانه , فيستفيد الفائدة الفقهية مزينة بالتطبيق الواقعي , محاطة بالخلق التربوي المستقيم , فيبلغ المعلومة ومعها أدواتها المؤثرة , وميزانها المعتدل .



وكما هي جدية الرجل في حياته وطريقته , كانت تلك الجدية ناضحة واضحة على درس علمه , الذي استمر ثلاثة عقود متتابعة , لم يتوقف إلا هنيات قليلات في صحبة خير آخر من دعوة وهدى ..



كنت كثيرا ما أسمعه يقول : إن الأمة ليست بحاجة لعالم يحفظ الأوراق , بل لعالم يطبق معانيها ويُعلم سبيلها , ويترك اثره في قلوب الناس وعقولهم , بتطبيقه ما يدعو إليه من خير وما يبثه من علم , ولعل الله رزق الشيخ ماكان يدعو إليه , فلازلت أرى جميل أثره على تلك الوجوه المتكاثرة التي استفادت من نبراسه وتعلمت تحت يديه , فكانت هي الأخرى منارات خير لغيرها ... فكم ياترى بلغ هذا الخير ؟! وإلى اي البقاع وصل سنا ذي الجهد ؟! .. أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله .



المقاصدية هي الأخرى زاوية أصيلة من زوايا الرؤية الفقهية , ودائرة تحيط بها , ومنبع أساس يؤثر في الفتوى , وهي ما كان يوليه الشيخ في دروسه عبر السنين اهتماما مقدما , فيعرض المسألة الفقهية في إطار مقاصد الشريعة التي تنتمي إليها , ومن ثم تبين حدودها , ومدى قابلية تأثرها بتغير المعطيات فيها , فيعرض نوعا من التوازن في الفهم بين الحكم والفتوى الواقعية , وبين الدليل والمقصد .



كنت كثيرا ما أحمد في الشيخ قضية الثوابت , ورسوخها في منهجه , وهي علامة يلحظها كل من تابع الرجل وتابع جهوده الكريمة , لكن رسوخه على تلك الثوابت لم يكن ليمنع رؤيته المتجددة للوسائل المشروعة من التطبيقات الدعوية والعلمية سواء على المستوى النظري أو التطبيقي .



ولم تكن كذلك ثوابته إلا أن تكون مصدرا إيجابيا لرؤى متوازنة للمسائل الآنية , تحيطها الحكمة , ويعززها العلم .



إن آثارا مركوزة على منابر الدرس , وقلوب المتعلمين , وجدران البنايات , وتراب الطرقات لتجتمع ناطقة شاهدة لهذا العمل الذي ارجو أن يجزل الله لصاحبه ثوابه ولكل من أعانه عليه ..



لكأنني أحكي عن قصة عطاء لا محدود , ومسيرة بذل مشهودة , حفت بالعقبات والصعوبات والمشاق , لكنها أيضا بوركت بفضل الله ومنته بالنجاح والتأثير , والأثر المبارك الطيب , والبصمات الإيجابية المحفورة في وجدان الملايين ممن تأثروا بجهد الشيخ وعلمه وتطبيقه .



وكما دمعاته النقيات تتساقط وفاء ورضا ورجاء من الله أن يتقبل منه جهده وعمله , فإن طريقا ينتظره , وأمة تحتاج إلى أثره واثر أمثاله , يضمد جراحها النازف , ويعيد لحمتها الواهنة , ويضىء سبيلها بمنارات مضيئة ..




--------------------------------
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-04-2016, 06:54 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة منار السبيل في 30 عاماً.. قنطرة د.ناصر العمر إلى الفقه الحي

منار السبيل في 30 عاماً.. قنطرة د.ناصر العمر إلى الفقه الحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(أمير سعيد)
ــــــ

27 / 7 / 1437 هــ
4 / 5 / 2016 م
ــــــــــ








بين فقه غاب في قرون مضت، وآخر حي يتكلم ويتفاعل ويسري روحاً ومنهجاً وحضوراً، يعالج المشكلات الآنية، ويتدفق اجتهاداً مع الواقع، تتجلى الفوارق وتظهر المسافات بعيدة..

تعليم الفقه الإسلامي باب عظيم، لكن الحياة به وإحياءه أعظم وأقوم سبيلاً، والاقتصار على تدريس أبوابه في حده العلمي النمطي أمر محمود، غير أنه في ظل غربة سائدة للدين في النفوس يبقى الآكد والأقرب طريقاً إلى الصلاح والإصلاح هو مزج الفقه بالواقع، وممارسة الإرشاد التربوي والاجتماعي والتوعوي عبر أقسامه ومباحثه.

تلقى المسلمون قرآنهم غضاً طرياً يستعرض معهم كل حادثة وكل شاردة وواردة ترسم معهم منهجهم الواضح الفريد وتبتعد بهم عن بنيات الطريق، جدله وسفسطته وتشعباته؛ فلم يكن كتاب ربهم كتاب فقه ولا عقيدة ولا علوم إنسانية ولا... وإنما كان كل هذا، ممتزجاً بعضه ببعض، يستعرض حكماً فقهياً؛ فيسارع بك إلى معنى إيماني، يحكي تاريخاً ثم يذكرك باليوم الآخر، يحث على خلق ثم ينقلك إلى معلم تربوي، يربط واقعاً بماضٍ ويعبر لمستقبل وآخرة، يتحدث عن خلق ذميم؛ فيبغضه بصورة تأنفها النفوس الطيبة والفطرة السليمة..

هكذا، القرآن، وفي طريقته هذه لا يغيب عن الأذهان أن طريقته الراشدة ناجعة في ترشيد الطالبين عند تدريس العلوم الشرعية؛ فالذي ينأى بها عن الجمود هو تفاعلها مع الواقع واشتباكها مع مشكلاته ومعالجته لأمراضه..

وإذ كثرت وطغت هذه المشكلات، وتلك الأمراض، كان لزاماً على كل حصيف أن يجعل من دروسه العلمية منارة منهجية يآب إليه، ويعاد عند كل نازلة وآبدة.. ومن هنا كان تميز درس الشيخ ناصر بن سليمان العمر، الذي ما فتأ أن جعل من درسه الممتد على مدى ثلاثة عقود كاملة في شرح كتاب منار السبيل نموذجاً لهذا المسلك القويم؛ فتطلعت له دوماً نفوس الحائرين عند كل أزمة وكل مشكلة وكل مستجد.

ولم يكن الدرس بعيداً بـ"الفقه" عن "الفقه" بمعناه اللغوي، فلم يخل من فائدة سلوكية أو أخلاقية أو ملمح تربوي أو منارة فكرية أو محطة سياسية تمر بها أمتنا المهيضة، وإليه كان مقصد طلاب العلم في كثير من المسائل الشائكة التي تمر بأمتنا، وتطلعت إليه فئام من الناس تسترشد بما يوضحه الشيخ العمر حفظه الله من وقفات مستحقة عند التغيرات والأحداث والفتن التي تتوالى على الأمة.

ولقد يكون استمرار هذا الدرس على مدى هذه العقود الثلاثة موحياً لأكثر من معنى، لعل البعض قد سبق إلى الحديث عن المصابرة والجد والالتزام الذي يفوق المألوف والاعتيادي بمراحل، وهذا بالتأكيد ملحظ جدير بحط الرحال عنده، غير أن ما يلفت النظر أكثر ليس هو محض الاستمرار والدأب، وإن كان لكبير بذاته، وإنما ما يسترعي كثير النظر والتأمل، هو قدرة الدكتور ناصر العمر على المحافظة على استمرار درسه برغم كل المتغيرات المحيطة به.. إن ما يثير التعجب كثيراً والتأمل طويلاً هو أن الشيخ لم يكد يترك حدثاً مفصلياً أو قضية فكرية عامة تستحق الحديث بشأنها ويتوفر لديه فيها رأي مستقر راجح إلا تناوله، من دون أن يخشى ردات الفعل حياله ما دام يقصد به طريق الوسطية والرشد. نعم إن من أبرز ما يتميز به خطاب الشيخ العمر خلال دروسه على مر كل هذه السنين هو تمتعه بالحكمة في التناول، والوسطية في الطرح، والشجاعة في العرض، والهدوء المنافي للتهييج والعبثية.

صعب، بل يكاد أن يستحيل أن يتناول امرؤ كل هذا الكم الهائل من الموضوعات الشائكة، وفيها قضايا أممية تعبر فوق جغرافيا العالم الإسلامي كله، وتتناول مسائل عديدة ومعقدة من دون، خارجاً معها برأي حكيم يسير فوق جريدة مسننة من العوائق والتحديات.. إن سر ثبات هذه المعادلة ونجاحها، هو في وسطية المنهاج ورشده، ليس في وقفات الدروس وحدها، بل في جوهر الدرس ذاته، منار السبيل، الذي يكاد أن يخلو من فتوى شاذة أو رأي مخالف لما استقر لدى الأقدمين ولم ينكره المتأخرون..

هذا، ولئن استحق ذاك من بعد تأملاً، فليعاين امرؤ ما يعاينه الناس من شطط الآخرين، ومنهم أولئك المتغربون الذين يفتؤون يذكرون العلماء والشيوخ بكل نقيصة، ويزعمون لأنفسهم فهماً "تنويرياً" لم يتوفر لمثل هؤلاء العلماء، الذين إن استعرضنا منهم فقط نموذجاً كهذا، لوجدناه كـ"العمر" ممن أنفق "العمر" في تدريس علوم الشريعة، حتى إنه في كتاب واحد يزيد في ساعات شرحه عن ألف ساعة، وفي تحضير درسه آلاف الساعات. فأين هؤلاء المتفيهقون "المستثقفون" من أولئك، وما د.العمر إلا واحداً من هذا النسيج المبارك.

مد الله في عمر الشيخ ناصر العمر في عافية وإخلاص، ونفع بعلمه في حياته وبعدها، وكتب الله له الأجر والمثوبة..

------------------------------------
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-04-2016, 07:00 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة قالوا ... في ختام درس "منار السبيل"

قالوا ... في ختام درس "منار السبيل"
ـــــــــــــــــ

(د. زياد الشامي)
ـــــــــ

27 / 7 / 1437 هــ
4 / 5 / 2016 م
ــــــــــ






من أعمال البر والخير ما يستدعي شيوع محبة عبد من عباد الله في قلوب خلق الله سبحانه بما يجعلنا نستأنس بما فقد جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ) صحيح البخاري برقم/3209



ومن دون تزكية على الله؛ فإن ما لمسناه مما قيل بخصوص اختتام فضيلة الشيخ أ . د . ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم لدرسه الأسبوعي "منار السبيل" أول أمس يشي بأن محبة كبيرة قد ألقيت في قلوب أهل العلم والصلاح لصاحب الدرس، ولإنجازه الممتد, فقد تواترت عبارات المدح والثناء والتهنئة من قبل الدعاة والعلماء وطلاب العلم للشيخ بهذا الإنجاز الفريد , وعبر الكثير منهم عبر هاشتاغ انتشر على تويتر بعنوان : #منار_السبيل_٣٠عاما عن تقديرهم لعلم الشيخ وشدة محبتهم له , وعن احترامهم للجهد الكبير الذي بذله خلال السنوات الــ 30 من حياته في سبيل نشر العلم والوعي بين المسلمين , والسعي الدؤوب لتربية الجيل الناشئ على السلوك الإسلامي القويم .


وإذا كان استعرض جميع تغريدات المحبين والمثنين على الشيخ العمر وجهده الضخم في ختام درسه القيم "منار السبيل" من الصعوبة بمكان , فلا أقل من ذكر بعضها الذي يشير بشكل أو بآخر إلى الباقي .


د . عبد اللطيف آلعبد اللطيف غرد قائلا : تعاملتُ مع الشيخ ناصر بالجامعة منذ كنت معيدا فعاينتُ نصحه للأمة وبذله في الدعوة وحرصه على الحسبة وتواضعه وجميل تلطفه..

كما غرد د . عبد الله الوطبان : فضيلة شيخنا ناصرالعمر مدرسة في الجد والاجتهاد واحترام الوقت , وكرم وافر وخلق جم مع كل أحد , واهتمام بأمور المسلمين وعزيمة ثابتة .

وغردت أ.د. رقية المحارب غردت : # منار_السبيل_٣٠عاما متواصلة من بذل العلم والصبر وحب الخير وحسن الخلق . جزى الله شيخنا د. ناصر العمر كل خير وبارك في عمره وعمله .

أما فهد الدوسري فغرد : حق لنا أن نقبل رأس هذا الشيخ لعالم #ناصرالعمر , سبحان من جعل له القبول في الأرض .

من جهته غرد ناصر السويدان معلقا على درس الشيخ : درس في المصابرة والمثابرة والجد والاجتهاد رغم مرور السنين وتغير الظروف وتعاقب الأجيال يبقى الدرس قائما هذا أكبر درس!

أما أحمد الصويان فغرد : شيخنا ناصرالعمر علم على الجدية والثبات، لم تزده اﻷيام إﻻ قوة وعزيمة ، رباني في تعليمه ، راسخ في بصيرته ، هكذا نحسبه والله حسيبه . وفي تغريدة أخرى له قال : فضيلة الشيخ ناصر العمر منارة من منارات العلم والتربية، ورمز من رموز العطاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

عبد الكريم العجيري غرد : شيخنا شرح # منار_السبيل_٣٠عاما بلا انقطاع ليعطينا درساً عملياً في البذل والعطاء والصبر وعدم الالتفات لقواطع الطريق وللمشغّبين.

تركي العتيبي قال : العالم المربي/ أ.د.ناصر العمر، قل أن تجد مثيلا له ؛ في فهمه ووضوح رؤيته واتزانه ، حتى أنك تسمعه لطرحه القديم فتجده كالجديد! مضيفا : هؤلاء هم علمائنا، صبر ومثابرة ونشرٌ للعلم ونصح وتوجيه وتربية بالعمل قبل القول، فاللهم اجعلها في ميزان حسناته..

وعن ذكريات الدرس غرد فهد السنيدي أبوياسر : مازلت أتذكر بدايته ونحن طلبة نحضره بشغف ونقيد مانستطيع تقييده كتبت منه في باب الطهارة ملازم كثيرة بدأت عام ١٤٠٨ هـ


لم تكن التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي هي وحدها التي أثنت على درس الشيخ ونوهت إلى جهده وصرحت بأمارات القبول لهذا العمل , بل وردت بعض تلك الأقوال في فلم توثيقي عن الدرس أذكر منها :


كلام الشيخ محمد بن فهد الدوسري رئيس المحاكم الإدارية سابقا الذي أثنى على الشيخ ودرسه قائلا : كان حفظه الله يتغيا شرح الكتاب ببساطة وأسلوب سهل وممتع , ويضرب كثيرا من الأمثال المعاصرة على تطبيقات النصوص الواردة في الكتاب , وكان كثيرا ما يضرب الأمثال من واقع العصر الحديث , ويحاول أن يوجه الشباب إلى عدم الغلو او التطرف في الدين .


كما ذكر قارئ متن منار السبيل فهد بن عبد الرحمن العيبان أن : الدرس لم يكن درس فقهي فحسب , بل درس في الفقه بالمعنى الشمولي العام , فكان الدرس مدرسة في الفقه التشريعي , مدرسة في التربية والسلوك , وفي التفسير والتوجيه وحل قضايا الأمة , كان في ثنايا الدرس رسائل تربوية مع ضرب المثال والقصة .


وأضاف العبيان أن الشيخ - ومن خلال وقفته الأسبوعية في الدرس - كان يطرح ويتناول العديد من القضايا الكثيرة التي مرت بالعالم الإسلامي خلال هذه الفترة الطويلة للدرس , كقضايا أفغانستان والشيشان والبوسنة والعراق والشام , تكلم عن قضايا تربوية وفكرية تهم الشباب , وتكلم عن الغلو بطرفيه : الغلو يمينا ويسارا , تكلم عن المرأة وما يحاك لها من مؤامرات .


أحمد بن عبد الرحمن السعيد أحد طلاب العلم قال عن الوقفة الأسبوعية التي كان الشيخ ناصر العمر يحرص على إعدادها : هي في الحقيقة لمن لا يعلم قيمتها وأثرها نواة لمحاضرات كثيرة فيما أعلم للشيخ .

محمد بن خضير الخضيري قال عن الوقفة الأسبوعية في درس الشيخ العمر :الوقفة الأسبوعية كان منارا آخر للسبيل , من خلال تسليط الشيخ الضوء على الأحداث التي جرت خلال الأسبوع .

إحدى المثابرات على حضور الدرس قالت : هذا الدرس التي أعتني بها كثيرا , لكون الشيخ جمع في درسه بين العلم والتربية , فلم يكتف الشيخ بسرد المسائل الفقهية وأقوال العلماء فيها , بل كان يقف معها وقفات تربوية ودروس إيمانية مؤثرة , تدعو إلى التطبيق والعمل , وهل يراد من العلم إلا العمل به .


إمام مسجد خالد بن الوليد محمد بن فهد الرشيد أكد أن درس الشيخ العمر حضره عدد كبير لا يحصيه من الدعاة والعلماء الذين تبوؤا مناصب علمية كبيرة في البلد , ومناصب شرعية وله أثر في الساحة ....ومن أقران الشيخ العمر الذين كانوا يحضرون درسه الدكتور مسفر الدميني رحمه الله , ومن شيوخه الشيخ الدكتور محمد العجلان .


لا شك أن هذه الأقوال وغيرها الكثير التي أثنت على فضيلة الشيخ أ . د . ناصر العمر ودرسه "منار السبيل" هي في الحقيقة شهادة يعتز بها الشيخ حفظه الله , لا لكونها تثني عليه أو تمدح جهده وإنجازه بما هو أهله , بل لكونها إشارات وعلامات على تلك المحبة التي ألقيت في قلوب أهل العلم والدعاة لهذا الدرس وصاحبه



------------------------
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-05-2016, 06:49 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة منار السبيل إذ أضاء مسجدنا عُمراً

منار السبيل إذ أضاء مسجدنا عُمراً
ـــــــــــــــــ

(محمد بن فهد الرشيد)
ـــــــــــ

28 / 7 / 1437 هــ
5 / 5 / 2016 م
ـــــــــــ







الحمد لله، الذي قال: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"، وصلاة وسلاماً على معلم الناس الخير القائل : "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"؛ فنحمد الله تعالى على فضله ونعمه التي لا نحصي لها عددا ولا نقدر لها حصرا..


ومن أجل النعم وأكبر المنن أن ييسر الله جل وعلا للمسلم سلوك طريق العلم والفقه في الدين؛ فهو علامة من علامات السعادة العاجلة والآجلة، ودليل على إرادة الله تعالى بالمسلم خيرا في دنياه وآخرته، وهذه لايدركه على التفصيل إلا من علم بالشرع ولازم الكتاب والسنة .



وقد منَّ الله تعالى علينا في مسجد خالد بن الوليد بحي الروضة بمدينة الرياض بأن يسر لنا أسباب ذلك، من خلال شرح هذا الكتاب المبارك " منار السبيل " ، وهذه نعمة عظيمة يقدرها العاقل الذي علم لماذا خُلق، وأدرك أنه لن يسلم في دروب هذه الحياة وكدِّها بغير البصيرة في الدين؛ في عباداته، وفي معاملاته، وفي خصوماته وأقضيته وأحكامه.



فإذا استحضر العاقل ذلك، ونظر إلى شُحِّ العلماء وقلّتهم بالنظر إلى مجموع الأمة، ونظر مع ذلك إلى أحوال الناس من حولنا وما تتخطفهم من أحداث عصيبة , ثم نظر فيما وفقه الله تعالى إليه ويسره له من الاتيان على مهمات علم الشريعة كاملة مكملة، بشرح مفصل وافٍ يسير مدعم بالأدلة من الوحيين، بعيد عن الغلو ومسالك أهله، والجفاء ومهاوي ذويه، عرف عِظم المنة، وأقرّ بوجوب شكرها، وكذلك كان درس شيخنا فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور ناصر بن سليمان العمر حفظه الله , الذي أكرمنا الله تعالى به في مسجدنا هذا طوال هذه المدة الطويلة والمسيرة العطرة.



ومن لا يشكر الناس لا يشكر لله، فأبدأ بنفسي؛ فأتقدم بأجزل الشكر وأوفاه لفضيلة شيخنا حفظه الله ومد في عمره على طاعته، فقد صبر على هذا الدرس الذي امتد لثلاثين عاما قضى جلها في مسجدنا خالد بن الوليد.. في محرابه تحديداً، فلا أعلم درساً في مدينة الرياض اتصلت مدته كل هذا الوقت.



فشكر الله للشيخ صبره على التحضير الذي أخذ من وقته ما نعلم أهميته، ولو لم يكن إلا ما اقتطع من ذويه وأهله لكفى، عظم له الأجر وبارك له في العمر والأهل والمال والذرية .


ثم الشكر موصول لجماعة هذا المسجد المبارك، عامة فقد استقبلوا تلك الدروس بصدر رحب، بل بسرور وحبور مع كثرة الحضور في بعض المواسم والأوقات الذي ربما سبب ذلك مزاحمة بطرقهم وبيوتهم.



ثم أخص بالشكر المواظبين على الحضور المتجشمين مشقة الجلوس لطلب العلم شيبا وشبانا، ثم إني أشكر لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد امام و خطيب المسجد الحرام تشريفه لنا في حفل الانتهاء من هذا الكتاب الطيب، في مسجدنا، رغم كثرة أعماله وارتباطاته.



ولئن كانت الملائكة تبسط أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، فأقل ما نبسطه لطلاب العلم من قاصدي هذا الدرس الوجه بالبشر شاكرين لهم - ولاسيما الشباب منهم - انصراف هممهم إلى المقاصد العالية والعلم الشريف، والله أسأل أن يشكر مسعاهم، ويبارك فيهم ، ويجعلهم جميعا في سماء الأمة نجوما يهتدى بها إلى سبيل الرشاد وبر الأمان، حيث تبني الأمة مجدها من جديد، وتشيد ما أوهى المفسدون، وتعمر ما خرّبوا ..


فيا طالب العلم! (إذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب)، ليكن هذا دأبك وديدنك وقد تعلمت فاعمل وأخلص ولا يكن حظك من العلم أن يقال عالم أو طالب للعلم ..



أسأل الله تعالى أن يبارك في عمر شيخنا ناصر العمر وأن يجزه عنا وعن جماعة المسجد وعن طلابه خير الجزاء، وأن يكلأ الجميع برعايته وحفظه ويسلك بِنَا جميعا سبيل الرشاد.. والحمد لله رب العالمين.
..............................
** إمام مسجد خالد بن الوليد بحي الروضة بالرياض , المسجد الرئيس الذي استضاف درس فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر" شرح كتاب منار السبيل "




---------------------------------------
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-05-2016, 07:03 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة منار السبيل 30 عاما

منار السبيل 30 عاما
ــــــــــ

28 / 7 / 1437 هــ
5 / 5 / 2016 م
ـــــــــ


https://youtu.be/a3r42BW2mo4


----------------------------------
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لـ"منار, السبيل", العمر, وقفة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع وقفة مع ختم الشيخ العمر لـ"منار السبيل" بعد 30 عاما
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" وقفة مع سيد الاستغفار " ام زهرة شذرات إسلامية 0 04-07-2014 02:02 PM
"الحياة":"الاخوان" يحاكمون "زمزم" غيابياً ولجنة "حكماء" تفشل في رأب الصدع Eng.Jordan الأردن اليوم 0 02-13-2014 09:57 AM
نشطاء : سيطرة الثوار على "حقل العمر" النفطي سيضطر الأسد الى استيراد النفط ابو الطيب أخبار عربية وعالمية 0 11-24-2013 09:49 AM
"البلتاجي" من محبسه: "نعيش داخل الزنازين أحلى لحظات العمر".. وعليكم باستكمال ثورتكم ابو الطيب شذرات مصرية 0 11-10-2013 12:27 AM
ما السبيل لتمييز كلام العلم عن "علم الكلام" ؟ عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 08-15-2013 07:01 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59