#1  
قديم 10-04-2019, 09:48 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي دور المشاريع الصغيره في التنميه الاقتصاديه في مدينه نابلس


جامعة النجاح الوطنية
كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعيه
تخصص اداره اعمال






دور المشاريع الصغيره في التنميه الاقتصاديه في مدينه نابلس




اعداد الطلاب
سامح شاهين عبد الحميد يوسف
رامي ميمي اسامه سليم




اشراف الدكتور
عبد الله حسونه




الفصل الدراسي الاول 2016- 2017



















الاهداء
الى روح من جاهد ليوصلنا الى الدين الحنيف على طبق من فضة سيدنا "محمد صلى الله علية وسلم".


الى الذي افنى زهرة شبابة وربيع عمرة وهو يكافح لأجلنا
" ابي العطوف"


الى نبع الحنان الذي يمتد الى ما وراء الحدود الى من جعل الجنة من تحت اقدامها
"امي ******ة"
الى رجائي في السراء والضراء الذي يمنحنِ الامل والتفاؤل
"اخواني واخواتي"
اليهم جميعا اهدي ثمرة جهدي هذا




الشكر والتقدير


في هذه الاسطر القليلة اود ان اعبر عن اعمق واصدق امتناني لكل الذين ساعدوني وشاركوني في انجاز هذا البحث،
واود ان اقدم امتناني العميق لمشرفي الاكاديمي الدكتور
"عبد الله حسونه"
الذي كان لإرشاده واقتراحاته الاهمية الكبرى لإنتاج هذا العمل المتواضع
واسري الشكر الجزيل الى كل من ساعدني في انجاز هذا العمل.












فهرس المحتويات
المحتويات رقم الصفحة
الاهداء........................................... .................................... ت
الشكر والتقدير .................................................. .................... ث
فهرس المحتويات......................................... ................ ج
الملخص............................................ .................... خ
الفصل الاول
المقدمة........................................... ........................ 2
مشكلة الدراسة........................................... ................ 5
اهداف الدراسة........................................... ................ 6
فرضيات الدراسة........................................... .............. 6
أهميه الدراسة........................................... .............. 6
حدود الدراسة........................................... ................ 7
مصطلحات الدراسة........................................... ........... 8
الفصل الثاني
الإطار النظري............................................ ............... 12
الدراسات السابقة .................................................. ..... 18
التعقيب على دراسات السابقة......................................... 25
الفصل الثالث
منهج الدراسة........................................... ................. 27
مجتمع الدراسة .................................................. ...... 27
اداة الدراسة........................................... ................ 28
صدق الاداة............................................ .................. 28
ثبات الاداة............................................ ................... 29
إجراءات الدراسة........................................... .............. 29
المعالجات الاحصائية......................................... ............ 29
الفصل الرابع
عرض النتائج .................................................. ......... 31
الفصل الخامس
مناقشة النتائج........................................... ................ 40
التوصيات.......................................... ..................... 42
المراجع........................................... ........................ 43






حمل الدراسة من المرفقات
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: docx _المشاريع الصغيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية في نابلس.docx‏ (256.7 كيلوبايت, المشاهدات 2)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-04-2019, 09:49 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

الملخص
دور المشاريع الصغيرة في التنمية الاقتصادية في مدينة نابلس
هدفت هذه الدراسة التعرف على ما هو دور المشاريع الصغيرة في التنمية الاقتصادية في مدينة نابلس ، ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مؤلفة من (30) فقرة، تم توزيعها على (100) من اصحاب المشاريع في وتم التأكد من صدقها وثباتها من قبل لجنة من المحكمين من ذوي الاختصاص، وبعد عملية توزيع الاستبانات وجمعها تم ترميزها وإدخالها الى الحاسوب، ومعالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية. وقد بينت الدراسة أنه :
لا توجد علاقةذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (=0.05) بين (التنميهالاقتصاديه, الحد من مشكله البطاله)ودور المشاريع الصغيرة في التنمية الاقتصادية في مدينة نابلس ، وبناء على نتائج هذه الدراسة فقد اوصى الباحثون بتوصيات من أهمها:
• لا توجد تأثير ذو دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05≤خ±) لدور المشاريع الصغيرة في قدرة الافراد للوصول الى المؤسسات المالية.
• لا توجد تأثير ذو دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05≤خ±) لدور المشاريع الصغيرة في تحسين مستوى معيشة الافراد.
• هناك تأثير ذو دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05≤خ±) لدور المشاريع الصغيرة في تحسين مستوى الفرد الخاص بالأنشطة الاقتصادية.


الفصل الاول
مشكلة الدراسة وخلفيتها
المقدمة
مشكلة الدراسة واسئلتها
اهداف الدراسة
اهمية الدراسة
فرضيات الدراسة
حدود الدراسة
مصطلحات الدراسة









المقدمة
تلعب المشاريع الصغيرة دورا مهماً في تحقيق التنمية الاقتصادية في بلدان العالم، حيث تشكل نسبة كبيرة من المشروعات الزراعية والصناعية والخدمية فيها، وتسهم في امتصاص اعداد كبيرة من الايدي العاملة، فضلا عن انتشارها الواسع في المناطق السكانية بمختلف أشكالها مدن و قرى وغير ذلك .
حيث ان للمشاريع الصغيرة دورا مهماً في زيادة المهارات الفنية للعاملين فيها، حيث تجد ان المستثمرين المبادرين متجذرون في البيئة الاقتصادية المحلية، فاستثماراتهم وفعالياتهم وارباحهم مقيمة بصورة ثابتة، وهم يخلقون فرص عمل لعشرات الآلاف ويخرجون حرفيين ومهنيين جدد على الدوام، بالإضافة الى انه، بمقتضى الروابط الاجتماعية التقليدية يعيلون أسراً ممتدة تشمل الزوجة والابناء، و العديد من الأقارب، وكذلك فان المهنيين والحرفيين، بسبب انتمائهم الى الشرائح الاجتماعية الشعبية، ربما كانوا اكثر التصاقا بالقيم التقليدية.
وفي ضوء ذلك تعد المشاريع الصغيرة في اغلب البلدان، ولا سيما النامية، الماكنة الرئيسة لازدهار النمو الاقتصادي، في حين ان تدهورها يؤدي الى تنامي ظاهرة البطالة وشيوع الركود الاقتصادي، ليس فقط لعددها وتنوعها ولكنها ايضا لانتشارها في جوانب النشاط الاقتصادي المتعددة واسهامها في التنمية الاقتصادية الاقليمية، ولدورها في دعم المصانع الكبيرة وكمصدر للتحديث المطرد للصناعة والتجارة، وتسهم الصناعات الصغيرة بنسب
مهمة من النشاط الصناعي في البلدان الصناعية والنامية، فعلى سبيل المثال يمثل الحرفيون في ايطاليا، الذين يعمل معظمهم ضمن الاعمال الاسرية، عاملا مهما في نجاح مشاغل الذهب والفضة والجواهر والجلود والتطريز والزجاج والخزف والاثاث والاحذية والملابس وغير ذلك, (السيد فتحي,2010).
تساهم المشروعات الصغيرة في عمليات التنمية بمفهومها الشامل من حيث اعتبارها من أهم العوامل الاستراتيجية التي تعتمد عليها اقتصاديات دول العالم من حيث الاعتبارات المهمة ومنها:
أن المشروعات الصغيرة من أهم الأليات الفعالة في تنويع وتوسيع قاعدة المنتجات والصناعات , وكذلك الخدمات التي تكون بدورها الهيكل الاقتصادي لمعظم دول العالم المتقدم , حيث تمثل احدى حلقات التوازن في الهياكل الاقتصادية بما تتميز به من مرونة وسرعة استجابة لمتغيرات الأسواق المحلية والعالمية. وتساهم المشروعات الصغيرة في استخدام و استثمار المدخرات ورؤوس الأموال المحلية وتلبي بذلك الطلب على تنشيط الاستثمار الانتاجي والتصنيعي, حيث تتسم عادة بصغر حجم الاستثمارات مما يتيح لأكبر عدد ممكن من المستثمرين الاقدام على اقامتها , اضافة على انخفاض حجم الخسائر المالية وتوجيه الاستثمارات بشكل مباشر الى عمليات الانتاج فقط .
تعتبر التنمية الإقتصادية في فلسطين من الأولويات التي تشغل بال الفلسطينيين على إختلاف المراحل التي مر بها الشعب الفلسطيني. ويبدو أن موضوع التنمية في فلسطين والظروف التي تعيشها قد فرض طابعاً خاصاً سواء على طبيعة النشاط أو على خطط وبرامج التنمية، وبالتالي إكتسب مفهوم التنمية خصوصية مرتبطة بما يدور في المنطقة وعلاقته بمجريات الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. وتعرضت عملية التنمية في فلسطين للعديد من المصاعب والمعوقات التي تحول دون إستمراريتها، وتحد من نتائجها وتؤثر سلباً على مستوى المعيشة لغالبية السكان، نظراً لعدم الإستقرار والتدخلات المباشرة لسلطات الإحتلال الإسرائيلي، وضرب عناصر البنية الأساسية والمرافق العامة وتوسيعات الإنتاج في كل الأنشطة.
لذا تحتاج الرؤية التنموية للإقتصاد الفلسطيني إلى جهد منظم من جميع شركاء التنمية الثلاث الحكومة والقطاع الخاص، والمجتمع المدني. حيث لا مفر من وضوح الرؤية وإستمرار العمل التنموي رغم كل المصاعب والمعوقات من خلال رؤية واقعية لإقتصاد فلسطيني تستهدف تحريره من التبعية للإقتصاد الإسرائيلي، إقتصاد لا يراهن على تصدير العمل الرخيص، بل يراهن على عناصر القوة الرئيسة فيه, (شقورة,2010).
ان ما وصلت اليه الدول من تقدم وازدهار اقتصادي لم يكن ليتحقق من دون الاسهام الفاعل للمشروعات الصغيرة , حيث كانت وما زالت أداة فاعلة تعمل على خلق الملايين من فرص العمل وعلى زيادة الطاقة الانتاجية الموجودة وعلى خلق طاقة انتاجية جديدة وعلى رفع انتاجية العمل ورفع المستى المعيشي لأصحابها والعاملين فيها , كما تعمل على زيادة القدرة التصديرية للاقتصاد ككل ,الأمر الذي ينعكس على معدلات النمو في الناتج المحلي الاجمالي وعلى ميزان المدفوعات وعلى التوازن التنموي والجغرافي ,مما ينعكس على أبرز المؤشرات الاقتصادية لهذه الدول .
ولا يمكن الحديث عن واقع المشروعات الصغيرة في فلسطين بمعزل عن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تأثرت بها خلال المرحلة السابقة, حيث ان البيئة الاقتصادية والاجتماعية المحيطة بالانشطة الاقتصادية المختلفة تؤثر على أدائها الكمي والنوعي الحالي, فالتطول المستقبلي لقطاع الأعمال الصغيرة مرتبط بالسياسات والاجراءات الكفيلة باستقلاية ودعم هذا القطاع , اضافة لتحفيز أفراد المجتمع على القيام بالمبادرات الاقتصادية, بما يضمن سيادة روح المبادرة والتكامل والتعاون في الجهود والامكانيات بين المؤسسات الجكومية والقطاع الخاص بقطاعاته المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني, الأمر الذي يكفل تحقيق المنافسة بين المشروعات الاقتصادية وزيدة وخلق فرص عمل جديدة(النمروطي و صيدم , 2012).
مشكلة الدراسة
نَظَّمَ القانون رقم 141 لسنة 2004 الخاص بتنمية المشروعات الصغيرة في مصر أمر إنشاء وتمويل المشروعات الصغيرة، ولكنه جاء خالياً من أي مزايا ضريبية أو تأمينية للمشروعات الصغيرة. يُمثِّل قطاع المشروعات الصغيرة فرس الرهان في التصدي لأزمة البطالة في مصر في المرحلة المقبلة مما يحتم على الحكومة أن تولي هذا القطاع أهمية كبرى، خاصة وأنه يشكل نحو 80% من حجم الاقتصاد الكلي، ويستحوذ على نسبة 82 % من الحجم الإجمالي للعمالة,(البندي ,2014).
تتمثل هذه الدراسة في الاجابة عن السؤال الرئيسي التالي :
ما هو دور المشاريع الصغيرة في التنمية الاقتصادية في مدينة نابلس ؟
كما وينبثق عن السؤال الرئيسي عدة أسالة فرعية وهي :
1. ما هو دور المشاريع الصغيرة في الحد من مشكلة البطالة ؟
2. أثر المشاريع الصغيرة على زيادة الدخل القومي في نابلس ؟
3. كيف تساعد المشاريع الصغيرة في رفع مستوى المعيشة ؟
أهداف الدراسة
1. التوصل الى العلاقة بين المشاريع الصغيرة والتنمية الاقتصادية في مدينة نابلس .
2. معرفة كيف تساعد المشاريع الصغيرة في الحد مشكلة البطالة المنتشرة بين فئة الشباب في المدينة .
3. معرفة تكلفة رأس المال اللازم لبدء مشروع صغير في نابلس .
4. التعرف على الفرص الجديدة التي تخلقها المشاريع الصغيرة وكيف تخدم هذه الفرص التنمية الاقتصادية على المدى القريب والبعيد .
فرضيات الدراسة

• لا توجد تأثير ذو دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05≤خ±) لدور المشاريع الصغيرة في قدرة الافراد للوصول الى المؤسسات المالية.
• لا توجد تأثير ذو دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05≤خ±) لدور المشاريع الصغيرة في تحسين مستوى معيشة الافراد.
• هناك تأثير ذو دلالة احصائية عند مستوى الدلالة( 0.05≤خ±) لدور المشاريع الصغيرة في تحسين مستوى الفرد الخاص بالأنشطة الاقتصادية.
أهمية الدراسة
تحتل المشاريع الصغيرة مكانة خاصة في اقتصاديات معظم الدول على اختلاف درجات تطورها وتقدمها الحضاري لما لها من أهمية كبيرة في تنمية وتطوير الاقتصاد. ومع الأخذ بعين الاعتبار الظروف السياسة والاقتصادية التي تحيط بفلسطين عامة وبمدينة نابلس خاصة , حيث تعد مدينة نابلس مدينة اقتصادية مهمة ولها دور كبير في التأثير على الاقتصاد الفلسطيني فانه من الضروري الاهتمام بالمشاريع الصغيره في هذه المدينة و تنميتها و التشجيع على المبادرة بانشاءها , وذلك لان المشاريع الصغيرة لها دور رئيسي و محوري في تنمية اقتصاد البلد ودفعها للنهوض اقتصاديا .
ويترتب على تطبيق الدراسة عدد من النتائج الايجابية المتوقعة ومنها :
• توعية أصحاب المشاريع الصغيرة بأهمية هذه المشاريع وبدورها الفعال في تنمية اقتصاد البلد .
• تقديم مقترحات من شأنها ان تفيد في تطوير المشاريع الصغيرة و فتح المجال لانشاء مشاريع جديدة .
• التقليل من نسبة البطالة في مدينة نابلس وذلك من خلال توضيح العلاقة بين تطوير المشاريع الصغيرة و خلق فرص جديدة للعمل في المشاريع الصغيرة .
• تقديم مادة مفيدة من حقائق و أرقام من الممكن ان يستفيد منها من اراد أن يجري دراسات مشابهة في نفس المجال الخاص بالمشاريع الصغيرة .
حدود الدراسة
تنحصر حدود الدراسة في ما يلي :
• الحدود المكانية : حيث تخص الدراسة مدينة نابلس .
• الحدود الزمانية : اجريت الدراسة خلال الفصل الأكاديمي الأول 2016\2017
• الحدود البشرية : الافراد اصحاب المشاريع الصغيره في مدينه نابلس


مصطلحات الدراسة:
1. المشاريع الصغيرة:
تواجه معظم الدول صعوبة في تحديد تعريف موحد لتصنيف المشروعات الاقتصادية، وتبين من دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية عن المؤسسات الصغيرة بان هناك أكثر من 25 تعريفاً مختلفاً في 25 بلداً أجريت عليها الدراسة ويختلف التصنيف نسبياً باختلاف الدول وقطاعات الأعمال التي تنتمي إليها تلك المشروعات، ويوجد عدة معايير لتعريف المشروعات الصغيرة (مثل معيار العمالة، رأس المال، القيمة المضافة،...) وقد تستخدم تعريفات وفقاً للخصائص الوظيفية مثل نوع الإدارة أو التخصص أو أساليب الإنتاج أو اتجاهات السوق، ويعتبر التعريف ضروري لتقديم الخدمات والحوافز المشجعة لمساندة هذه المشروعات وزيادة كفاءتها.
وتعرف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) المشروعات الصغيرة بأنها تلك المشروعات التي يديرها مالك واحد يتكفل بكامل المسؤولية ويتراوح عدد العاملين فيها ما بين 10 – 50 عامل فيما يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها اقل من 10 عمال بالمشروعات المتناهية الصغر، والتي يعمل فيها بين 10 و 50 عاملا بالمشروعات الصغيرة، والتي يعمل فيها بين 50 – 100 عامل بالمشروعات المتوسطة، وتتباين المعايير التي يمكن الاستناد عليها لتحديد المشروعات الصغيرة من دولة لأخرى وفق امكاناتها وقدراتها وظروفها الاقتصادية ومراحل النمو التي بلغتها، وبالتالي المشروعات التي تعتبر كبيرة الحجم في دولة نامية يمكن اعتبارها صغيرة أو متوسطة الحجم في دولة.


2. التنمية الاقتصادية:
اذا كان النُّمو يمثل التحسن الكمي لمجمل الاقتصاد بما في ذلك الموارد والنُّمو الديمغرافي وإنتاجية العمل، وهذا النُّمو يقتضي سلسلة من التغيرات في الهيكل الاقتصادي حتى نضمن استمراره - فإن التنمية الاقتصادية تعرف بأنها "سلسلة من التغيرات والتأقلمات التي بدونها يتوقف النُّمو"، كما تعرف أيضًا بأنها: " مجموع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المرافقة للنمو ".
يمكن تعريف التنمية بأنها: "مجموع السياسات التي يتخذها مجتمع معين، وتؤدي إلى زيادة معدلات النُّمو الاقتصادي استنادًا إلى قواه الذاتية، لضمان تواصل هذا النُّمو واتِّزانه لتلبية حاجيات أفراد المجتمع، وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الاجتماعية"
فالتنمية بالمفهوم الواسع هي رفع مستدام للمجتمع ككل، وللنظام الاجتماعي نحو حياة إنسانية أفضل، كما عرفت أيضًا بأنها: "تقدم المجتمع عن طريق استنباط أساليب جديدة أفضل، ورفع مستويات الإنتاج من خلال إنماء المهارات والطاقات البشرية، وخَلْق تنظيمات أفضل".
ويرى بونيه "أن النُّمو الاقتصادي ليس سوى عملية توسع اقتصادي تلقائي، تتم في ظل تنظيمات اجتماعية ثابتة ومحددة، وتقاس بحجم التغيرات الكمية الحادثة، في حين أن التنمية الاقتصادية تفترض تطويرًا فعالاً وواعيًا؛ أي: إجراء تغييرات في التنظيمات الاجتماعية للدولة".
أما الدكتور محمد زكي الشافعي فيرى أن "النُّمو يراد به مجرد الزيادة في دخل الفرد الحقيقي، أما التنمية فالراجح تعريفها بأنها تتحصل في الدخول في مرحلة النُّمو الاقتصادي السريع، بعبارة أخرى: تحقيق زيادة سريعة تراكمية ودائمة في الدخل الفردي الحقيقي عبر فترة ممتدة من الزمن، وبما أن أي شيء ينمو لا بد له من أن يتغير، فإن التنمية لا تتحقق دون تغير جذري في البنيان الاقتصادي والاجتماعي، ومن هنا كانت عناصر التنمية هي التغير البياني، الدفعة القوية والإستراتيجية الملائمة.
ومن هذه التعريفات يتضح لنا أن مفهوم التنمية أكثر شمولا من مفهوم النمو الاقتصادي , حيث ان التنمية الاقتصادية تتضمن – بالاضافة الى زيادة الناتج و زيادة عناصر الانتاج وكفاءتها – اجراء تغييرات في هيكل الناتج , الامر الذي يتطلب عملية توزيع عناصر الانتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية .

3. البطالة:
البطالة تعني وجود فرد في المجتمع قادر على العمل وله القدرة على العمل وسلك طرق كثيرة للبحث عن العمل ولم تُمنح له فرصة لإيجاده لأسبابٍ كثيرة، منها قلّة فرص العمل في المجتمع. تعدّ البطالة آفة اجتماعية ومشكلة اجتماعية واقتصادية لها آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع وتعرف منظمة العمل الدولية العاطل كما يلي: كل من هو قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجر السائد، ولكن دونى جدوى.




الفصل الثاني
الاطار النظري و الدراسات السابقة .

الاطار النظري:
تهدف هذه الدراسة الى معرفة دور المشاريع الصغيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية في مدينة نابلس .
المشاريع الصغيرة(منتدى الأعمال الفلسطيني , مركز الدراسات والأبحاث\2014)
1. أنواع المشاريع الصغيرة :
وتندرج أنواع المشروعات الصغيرة في ثلاث أنواع رئيسية:
- الأعمال الأولية والتي تشمل مختلف الأعمال الزراعية.
- الصناعات التحويلية، عند قيام المشروع باستخدام المواد الأولية أو أية قيمة مضافة باعتماد الآلات والمعدات التي لديه.
- مشروعات الخدمات والتي تشمل المهن الحرة والتجارة والاستشارات وغيرها.

2. أهمية المشاريع الصغيرة :
- تشكل المشروعات الصغيرة مصدرا مهما في الاقتصاد الوطني وخاصة على مستوى مساهمة الأعمال الصغيرةفي الناتج المحلي الاجمالي.
- تستوعب المشاريع الصغيرة الأيدي العاملة الفلسطينية، خاصة الخريجين الجامعيين.
- تمثل المشروعات فرصة للفقراء وذوي الدخل المتدني لالستفادة من توفير مصدر دخل جديد لهم.
- تغطي جزء كبير من احتياجات السوق المحلي.
- تعد المشروعات الصغيرة واحدة من إحدى أدوات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأحد أهم العناصر الاستراتيجية في عمليات التنمية والتطوير الاقتصادي.
3. أهم المشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة في فلسطين ما يلي:
- المشاكل الخارجة عن إرادة المشروع:
هناك بعض المشاكل التي يكون مصدرها من خارج المنشأة ولا تستطيع الادارة السيطرة عليها؛ بسبب ارتباطها بالأوضاع السياسية واالقتصادية واالجتماعية التي تمر بها الدول.
- المشاكل ذات العلاقة القانونية والتشريعية:
إن غياب البيئة القانونية والتشريعية لعمل المشروعات الصغيرة أدى إلى عدم وضوح الرؤية تجاهها وعدم القدرة على وضع خطط مستقبلية لتنميتها.
- المشاكل ذات العالقة بالبنية التحتية:
يمكن ملاحظة انخفاض خدمات البنية التحتية في فلسطين خاصة خدمات المياه والكهرباء والاتصالات والطرق المعبدة؛ نظرا لارتفاع تكاليفها.
- مشاكل ذات العالقة بالسوق والتسويق:
واجه المشروعات الصغيرة مشاكل من حيث الضعف في الخبرة التسويقية للمنتجين، وتتعمق هذه المشكلة في الأسواق الخارجية "التصدير".
- المشاكل المتعلقة بالتمويل:
تعاني المشروعات الصغيرة من تدني نسب التمويل المقدم لها سواء كان التمويل بغرض توسيع أنشطتها أو لزيادة رأس مالها, (عبد الكريم,2012).
التنمية الاقتصادية :
يرى خبراء ومفكرون أن التنمية الاقتصادية في فلسطين يصعب تحقيقها في ظل الاحتلال، إلا أن هناك أيضًا واجبًا وطنيًّا وسياسيًّا ومتطلبات اقتصادية يجب العمل على تلبيتها لمواصلة وجود اقتصاد فلسطيني قادر على تحمل أعباء الدولة عند إنشائها، وهنا تحدث لـ "ينابيع"، عدد من ذوي الاختصاص في هذه المجال، مؤكدين أنه يصعب الحديث عن تنمية اقتصادية في ظل الاحتلال، ولكن يجب دعم المشاريع الصغيرة.
ويجمع الخبراء على أنه رغم صعوبة إحداث التنمية الاقتصادية في فلسطين في ظل الاحتلال، إلا أنه يجب التركيز على المشاريع الاقتصادية المتوسطة والصغيرة لإحداث التنمية، لأن التجربة علمتنا أن الاحتلال عادة ما يستهدف المشاريع الاقتصادية الكبرى لتدمير الاقتصاد الفلسطيني، في حين يفشل دائمًا في استهداف المشاريع الصغيرة، وتبقى حية رغم كل المعيقات,(السيد أحمد,2014).
– أهم محددات التنمية الاقتصادية في فلسطين :
أولا:علينا تذكر ان تنمية الاقتصاد في فلسطين مرتبطة ارتباطا وثيقا بالموقف السياسي.
ثانيا: المبدأ الثاني يتعلق بدور الكفاءات المهنية والتكنوقراط في التنمية.
ثالثا: المبدأ الثالث يتعلق بالجهة المنفذة للتنمية الاقتصادية.


رابعا: والمبدأ الرابع يتعلق بمصادر التمويل.


الهدف من التنمية :
تهدف التنمية الى تدعيم القدرة الذاتية للمجتمع وتحقيق الأهداف المحلية والقومية بالطرق المنهحية التي يستخدمها أخصئيون مدربون لتكفل مشاركة غالبية الناس بالموارد المادية والبشرية في تخطيط برامج التنمية وتنفيذها استجابة للاحتياجات المحلية من ناحية والمساهمة في تحقيق الأهداف القومية من ناحية أخرى , وبناء على ذلك فقد عرفها الدكتور الكردي " أنها هدف عام وشامل لعملية ديناميكية تحدث في المجتمع وتتجلى مظاهرها في تلك السلسلة من التغرات البنائية والوظيفية التي تصيب مكونات المجتمع , وتعتمد هذه العملية على التحكم في نوعية وحجم الموارد المادية و البشرية للوصول الى أقصى استغلال ممكن بهدف الرفاهية المنشودة للغالبية العظمى من أفراد المجتمع.
انواع التنمية :
- التنمية الشاملة: تهتمّ التنمية الشاملة بتطوير كافة القطاعات من خلال أداء نشاطات وعمليات تُساهم بإحداث التطورات، كما تمنح السكان أهميّةً بالغةً كما تمنحها للقطاعات، وتعني التنمية الشاملة بأنها القدرة على إيجاد تغيير جذري كميّاً ونوعياً وهيكلياً في البيئة المحيطة بها، وتكون عبارة عن نظام اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي.
- التنمية المستدامة: وهي التنمية التي يتمّ إحداثها لمواكبة التطورات وتلبية الاحتياجات التي يبديها الأفراد في الجيل المواكب دون أن تتطلّب التضحية من الأجيال اللاحقة وإلحاق الضرر بهم، كما يُمكن تعريفها بأنها علاقة الناشئة بين النشاط الاقتصادي ومدى استخدامه واستغلاله للموارد الطبيعيّة في أداء العملية الإنتاجية ومدى تأثيره على حياة المجتمع ونمطها، وبالتالي القدرة على الوصول إلى إنتاج مخرجات تتمتع بنوعية جيدة ترتبط بالنشاط الاقتصادي، وتتطلّب الترشيد باستخدام الموارد الطبيعية واستغلالها لضمان تأمين الاستدامة والسلامة للأفراد.
- التنمية المتكاملة: وتُسمّى أيضاً بالتنمية المندمجة، وتعني العمليّة التي يكون ناتجها رفع مستوى الفرص في الحياة للأفراد الذين يعيشون في مجتمع ما دون التأثير على حياة أفراد آخرين في الوقت ذاته وفي المجتمع ذاته، ويكون هذا الارتفاع ملموساً فيما يتعلّق بالخدمات الشاملة والإنتاج، والتي تكون مرتبطةً بشكل مباشر في حركة المجتمع، وتعتمد على استخدام الأساليب العلميّة الحديثة في المجالات التكنولوجية والإدارية.
- التنمية المتخصّصة: وهي التي تختصّ بقطاعاتٍ مُعيّنة دون غيرها، وترتبط بالقطاعات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والعمرانية (3).

أبعاد التنمية :
- التنمية الاقتصادية:ويرتبط هذا النوع من التنمية بإيجاد جملةٍ من التغيرات الجذرية من خلال إجراء بعض العمليات في مجتمع معين سعياً لاكتساب المهارة والقدرة على تحقيق التطوّر الذي يحسن نوعية حياة الأفراد ويزيد قدرتها على التأقلم والتجاوب مع الحاجات الأساسية والتي تتزايد بشكل مستمر.
- التنمية الاجتماعية: يَسعى هذا البعد إلى تنمية التفاعلات وتطويرها بين جميع أطراف ومكوّنات المجتمع والمتمثلة بالأفراد والجماعات والمؤسسات الاجتماعية الخاصّة والحكومية.
- التنمية السياسية: ويُركّز هذا النوع على النظم السياسية التعددية، ويسعى لخلقها في مجتمع ما لتواكب النظم السياسية في الدول المتقدمة سياسياً، وتعمل على تعميق المفاهيم الوطنيّة وترسيخها.
- التنمية الإدارية: وتسعى إلي تحقيق التغيّر الفعلي في الهياكل الإداريّة ونُظمها وأساليبها، والتأثير على السلوكيّات البشريّة لتحقيق ما تسعى إليه التنمية بكلّ كفاءة وفاعلية (3).













http://mawdoo3.com/%D9%85 (3)
الدراسات السابقة
من خلال البحث و التنقيب في المصادر المتعددة للحصول على دراسات سابقة عن موضوع دور المشاريع الصغيرة في التنميه الاقتصادية في مدينة نابلس في البيئة : ( المحلية , و العربية ) فقد لوحظ أن هناك أهتمام كبير في البحث و الدراسة في هذا الموضوع , وسيتم عرضها من الاحدث إلى الاقدم على النحو التالي :
- دراسة (المشهراوي و الرملاوي ,2015)هدفت الدراسة إلى التعرف على المعوقات التي تقف حائلا أمام المنظمات غير الحكومية في تحقيق التنيمة الاقتصادية من خلال تمويل المشروعات الصغيرة .استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي , و استخدمت أسلوب الحصر الشامل لضمان الحصول على نتائج تمثل المجموع الكلي لأفراد مجتمع الدراسة والبالغ (110) فرداً , و استخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات , حيث تم توزيعها على مجتمع الدراسة بنسبة ( 100%) وكانت نسبة الاسترداد ( 90%) , خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و التوصيات موضحة فيما يأتيأهم النتائج الدراسة :
تؤثر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي سلباً على المشروعات الاقتصادية و خصوصاً المشروعات الصغيرة , و يساهم غياب تشريعات و قوانين خاصة بتنظيم عمل المشروعات الصغيرة في سرعة انهيارها , و يؤثر تأخر أصحاب المشروعات الصغيرة في تسديد الأقساط على استمرارية المشاريع , و يؤدي ضعف المات القيادية لدى أصحاب المشروعات لفشلها و يعاني أصحاب المشروعات الصغيرة من ضعف قدراتهم على إدارة و فتهم بكفاءة .


توصيات الدراسة :
ضرورة عمل الحكومات على استحداث تشريعات لإعفاء المشروعات الصغيرة من الضرائب مساهمة في إنجاحها و يحميها من الانهيار و تطوير البيئة القانونية و التشريعية بحيث يشمل المشروعات الصغيرة لتلائم خصوصيتها و تستجيب لمتطلبات و احتياجات تلك الشروعات , وضرورة خلق اّليات تساعد أصحاب المشروعات الصغيرة على تسديد الأقساط كمساعدتهم في شراء و تسويق منتجاتهم لضمان استمرارية مشاريعهم و العمل على تشجيع إقامة المشاريع الصغيرة .
- دراسة (شاهين ,2013)هدفتالدراسة التعرف إلى دور القطاع العام الفلسطيني في تحفيز المشاريع الصغيرة و الصغيرة جدا , وإنعكاس ذلك على التنمية الاقتصادية من وجهة نظر أصحاب تلك المشاريع الصغيرة , و تكون مجتمع الدراسة من جميع أصحاب المشاريع الصناعية الصغيرة المرخصة و العاملة في فلسطين و البالغ عددها (8520) مشروعأ , أختيرت عينة طبقية عشوائية منتظمة و عددها (256) مشروعاّ , بنسبة 3% من مجتمع الدراسة
استخدم المنهج الوصفي و الاستبانة كأداة للدراسة وفق مقياس لكرت الخماسي , و تكونت من ثلاثة أقسام الأول : بيانات أولة تتعلق بخصائص المبحوثين و المشاريع الصغيرة , و الثاني : لقياس دور القطاع الحكومي الفلسطيني في تحفيز المشاريع الصغيرة في مجال التشريعات و القوانين , و التمويل , و البرامج الإدارية و الفنية , و الثالث : لقياس مساهمتها في التنمية الاقتصادية في مجال الحد من البطالة و الفقر , و الرفاه الاقتصادي, و المسؤوليه الاجتماعية .
أشارت النتائج إلى ان دور القطاع الحكومي الفلسطيني في تحفيز المشاريع الصغيرة كان بدرجة متوسطة , اما اهم المجالات فهو مجال التشريعات و القوانين , ثم مجال البرامج الادارية و الفنية , وأخيراً مجال التمويل , وأن درجة مساهمتها في التنمية الاقتصادية كانت متوسطة , و أكثر المجالات المساهمة هو الحد من البطالة و الفقر بدرجة مرتفعة , ثم الرفاه الاقتصادي بدرجة متوسطة , وأخيرا مجال المسؤولية الاجتماعية بدرجة متوسطة .و بناءاً على هذه النتائج , فقد ضمن الباحثان الدراسة بعض التوصيات حيث تحتاج المشاريع الصغيرة الى التحفيز لتفعيل مساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية و إقرار قانون خاص بالنشاريع الصغيرة يتضمن تسهيلات تمويلية و ضريبية و الحاجة للحد من ظاهرة السلع المهربة و غير المطابقة للمواصفات .
- دراسة (النرموطي , 2012 ), هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على اهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المشاريع الصغيرة في تحقيق التنمية و تقليل نسبة البطالة بين الخريجين في الاراضي الفلسطينية , من خلال قدرتها الكبيرة على إيجاد فرص عمل لعدد كبير من الأيدي العاملة و كذلك خلق مداخيل لهم و لأصحاب هذه المشاريع , الأمر الذي يسهم في رفع المستوى المعيشي لفئات كثيرة من افراد المجتمع .
حيث يقوم منهج الدراسة على منهج الاستنباطي وأداته التحليل الإحصائي , حيث تستند الدراسة إلى التحليل المنطقي لمؤشرات التوسع في المشاريع الصغيرة و دراسة المدى التي تؤثر فيه على البطالة و الدخل المحلي لكل فرد في الاراضي الفلسطينية.
ونتائج هذه الدراسة في أن المشاريع الصغيرة هي أحد الحلول لبطالة الخريجين الناتجة عن الخصخصة إذا ما تم استخدام جزء من عوائدها لتمكين العمالة التي يتم التخلي عنها من دخول هذا القطاع كمالك و مدير للمشروع و كمنتج في ذات الوقت .
و بالاعتماد على خبراتهم في المؤسسة الأم يمكن الاستفادة من التشابك مع هذه المؤسسة من خلال إقامة مشاريع مكملة لها. ما سبق يحتاج إلى إعادة تأهيل العمالة التي يتم التخلي عنها من خلال التدريب .
وكانت توصيات الدراسة على التركيز على المشاريع الصناعية , لانها تستلزم عدد كبير من العمال في كل زيادة لرأس المال , كما انها اق تاثرا باوضاع السياسية من المشاريع الاخرى مثل مشاريع البناء و الخدمات .
وضع استراتيجيات و خطط طويلة الأجل على المستوى الوطني يهدف لتنمية هذه المشروعات في الاراضي الفلسطينية بما يحقق تكاملها و تحقيق الترابط بين هذه المشروعات وبين المشروعات الكبرى . حيث تشير التجارب الدولية الناجحة إلى انه يجب وجود منهج واضح و أهداف محددة لتنمية هذه المشروعات وأن يتم وضع سياسات لتنمية هذه المشروعات في الإطار الأعم الخاص بالسياسات الاقتصادية للدولة .
- دراسة (دلول , 2009)هدف دراسة دور المشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد الفلسطيني في إظهار وتوضيح الصورة الصحيحة التي تعيشها المشاريع الصغيرة في فلسطين.
و محاولة تحليل بنية الاقتصاد الفلسطيني, وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص, للوقوف علي نقاط القوة والضعف فيها.
الوصول إلى الواقع الذي تعيشه المشاريع الصناعية الصغيرة, في ظل الممارسات الصهيونية, وضعف الإطار القانوني والأنظمة المتبعة والبنية التحتية لهذه المشاريع التحقق من المشاكل التي تعاني منها المشاريع الصناعية الصغيرة والتي تضعف من فاعليتها, وكيفية مواجهتها, والحلول والبدائل الملائمة لعلاج المشاكل التي تقف حائلاً دون تطور المشاريع الصناعية الصغيرة في قطاع غزة.
ولقد اعتمد في هذه الدراسة المنهج التحليلي الوصفي: حيث يعتمد البحث علي المنهج الوصفي التحليلي لمحاولة وصف وتقييم واقع المشاريع الصناعية الصغيرة, ومعرفة الآفاق التنموية المستقبلية لها, ومدي مساهمتها في تنمية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني.
هو أسلوب من أساليب التحليل المرتكز على معلومات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع محدد ومن خلال فترة أو فترتان زمنية وذلك من أجل الحصول على نتائج عملية ثم تفسيرها بطريقة موضوعية وبم ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة أو هو محاولة الوصول إلى المعرفة الدقيقة لعناصر المشكلة أو ظاهرة قائمة للوصول إلى فهم أفضل وأدق أو وضع السياسات والإجراءات المستقبلية الخاصة بها.
مجتمع وعينة البحث :
يشمل مجتمع البحث المشاريع الصناعية الصغيرة العاملة في قطاع غزة, وسيتم استخدام عينة استطلاعية عددها 100 شخص من أصحاب المشاريع الصناعية الصغيرة العاملة في قطاع غزة.
ونتائج الدراسة تكمن في إن حاجة الاقتصاد الفلسطيني إلى امتلاك عناصر النهوض والتطور تقتضى الاهتمام الجدي بدور المنشآت والمشاريع الصغيرة واتساعها بحيث تتمكن من تلبية العملية لرفع وتيرة التطور في الاقتصاد الفلسطيني بما يمكنه من الاعتماد النسبي على الموارد الذاتية المادية والبشرية المحدودة، وما يؤدى إلى تخفيف أوضاع التبعية للاقتصاد الإسرائيلي وبما يحقق تلبية احتياجات التشغيل وإنتاج السلع للسوق المحلى، إضافة إلى القيام بخطوات عملية تضمن تنمية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، ولهذا السبب سنعطي المشاريع الصغيرة أهميةً بالغةً من خلال هذا البحث.
- دراسة(حرب , 2006)دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية " التجربة السورية " يهدف البحث إلى تحسين واقع هذه المشروعات من خلال التركيز على إيجاد أسلوب ملائم لإدارتها و رعايتها و التعرف على المعوقات التحول دون مساهمتها الازمة في التنمية إقتصاد يحاول إيجاد مكان مناسب لها في رقعة متحركة تقودها و توجهها منظمات لها من العراقة و أسلوب العمل المتطور .إن المنهج المتبع لإنجاز هذا البحث هو العمل الميداني عن طريق المقابلة مع المعنيين في الجهات المختصة في مجال المشروعات الصغيرة فضلاً عن الاطلاع على المراجع و الوثائق المتوافرة و الحديثة الخاصة بعرض واقع هذه المشروعات و توجهات أصحاب القرار بشأنها .
نتائج الدراسة ان من الناحية القانونية نرى أن التشريعات و القوانين الناظمة لهذه المشروعات ما زالت في وضع لا يسمح لنا بالقول بأنها وسيلة تحفيز لنشاطها هذه المشروعات خاصة تلك القوانين التي وضعت من قبل المشروع منذ فترة طويلة ولم يحدث عليها أي تطوير و خاصة بالتشريع الضريبي المرهق كرسم الطابع ورسوم البلديلت و ضريبة ريع الاّلات وهي تشكل حواجز صعبة أمام نجاح الكثير من المشروعات الصغيرة .
ومن الناحية الإدارية إن قدرات العاملين في أدارة و عمليات هذه المشروعات تعكس جهلاً واضحاً في أساليب العمل الإداري والإنتاجي الأمر الذي يستوجب اخضاع الموارد البشرية للتدريب و التأهيل المتواصل للتعامل مع سوق لم يعد بالامكان العمل فيه إلا بمقتضى سلوك المستهلك و ظروف المنافسة الحادة في الأسواق , ومن ثم ازدياد العرض نسبياً على الطلب على جميع السلع و الخدمات تقريبا . الامر الذي يحتاج الى مهارة كافية لدراسة السوق و المستهلك و حجم الطلب ونوعه .
وتوصيات هذه الدراسة ضرورة وجود مرجعية واحدة للإشراف على المشروعات الصغيرة وتنميتها و ذلك لاتخاذ القرار اللازم لرعاية المشروعات و مساعدتها ,
ربط الجانب الاكاديمي بالجانب التطبيقي إنشاء مراكز تعمل تحفيز الشباب , وضع برامج تدريبية للقائمين على المنشاّت الصغيرة و رفع مهاراتهم المختلفة في المجالات الادإرية و التسويقية و التمويل . وضع سياسات و اّليات لحماية الملكية الفكرية لاختراعات الصناعات الصغيرة بهدف زيادة قدرتها التافسية .


التعقيب على الدراسات السابقة :
تأتي هذه الدراسة مكملة لما جاءت به الدراسات السابقة , و تطرقها لموضوع البحث بصورة جديدة لم تتطرق لها الدراسات السابقة , ومن خلال الاطلاع على الدراسات السابقة , كانت تلك ثرية بالمعلومات من حيث دور المشاريع الصغيرة في التنمية الاقتصادية واهميتها واهداف التنمية و أداء المشاريع الصغيرة في تطوير وتحسين الاوضاع من حيث محاور التنمية الاقتصادية مثل البطالة , و تحسين مستوى المعيشة على مستوى الإراضي الفلسطينية او في البلاد العربية .
كذلك فقد تم استعراض اهم الاّراء و وجهات النظر لأهمية المشاريع الصغيرة في عملية التنمية الاقتصادية من بيئات و مجتمعات مختلفة بما يحقق الاستفادة من تجارب الدراسات السابقة , و مما يلاحظ على جميع الدراسات السابقة , أن بعض ا لدراسات السابقة لوحظ وجد القصور فيها من حيث عدم تناول محاور التنمية الاقتصادية جميعها و ودراستها بشكل عميق , وأيضاً هناك دراسات لم تتناول موضوع الربط بين المشاريع الصغيرة و التنمية الاقتصادية بشكل مباشر و واضح .
تختلف دراستنا عن الدراسات السابقه في المنهج و اهداف الدراسة و عينة الدراسة كما أيضاً نركز على التنمة الاقتصادية في مدينة نابلس و نحاول دراسة جميع محاور التنمية الاقتصادية واظهار مدى تاثير واهمية المشاريع الصغيرة على التنمية لما وجود اهمية كبيرة للمشاريع الصغيرة في زيادة وتحسين اقتصاد وتنمية مدينة نابلس وتطويرها .



الفصل الثالث
منهجية الدراسة
1. منهج الدراسة
2. مجتمع الدراسة
3. عينة الدراسة
4. اداة الدراسة
5. صدق الأداء
6. ثبات الأداء
7. اجراءات الدراسة
8. المعالجات الإحصائية
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مدينه, المشاريع, الاقتصاديه, التنميه, الصغيره, نابلس


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع دور المشاريع الصغيره في التنميه الاقتصاديه في مدينه نابلس
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طرق طبيعية لتذويب حصى الكلى الصغيره والتخلص من الرمل Eng.Jordan رواق الثقافة 0 02-26-2017 02:14 PM
مكتبة المشاريع الهندسيه Eng.Jordan المكتبة الهندسية 0 01-15-2014 03:09 PM
اين المبادرات الاقتصاديه .... يا حكومه بقلم // المحامي .محمد حسين الدعجه ابو الطيب مقالات أردنية 0 11-12-2013 04:06 AM
مدخل الي التنميه المتكامله Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 06-23-2012 09:16 PM
هل رأيت مدينه تجري من تحتها الانهار ؟ - سبحان الله تراتيل الصور والتصاميم 9 01-27-2012 07:52 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59