هل يعود ترامب إلى البيت الأبيض بسبب أخطاء بايدن؟!
_______________________________________
28 / 8 / 1443 هــــــــــــــــ
31 / 3 / 2022 م
____________________
نشر موقع "ذي هيل" نتائج استطلاع جديد للرأي كشف أنه لو أجريت الانتخابات الرئاسية الأميركية في الوقت الحالي، فإن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيتغلب على الرئيس الحالي جو بايدن.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات السياسية الأميركية في جامعة "هارفارد" بالتشارك مع استطلاع هاريس، فإنه لو أجريت الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الوقت الحالي، فإن ترامب سيحصل على دعم بنسبة 47% مقارنة بنسبة 41% للرئيس بايدن، بينما أظهر 12% بأنهم مترددون.وأفاد الاستطلاع بأن وضع نائبة الرئيس كامالا هاريس، "أسوأ بكثير"، حيث قال 49% من المستطلعين إنهم يختارون ترامب، و38% قالوا إنهم سيدعمون هاريس إذا كانت مرشحة للرئاسة.
وأشار إلى أنه حتى إذا اختار ترامب وبايدن عدم الترشح في عام 2024، فقد يواجه الديمقراطيون بعض التحديات، مبينا أن هاريس متقدمة على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، المرشح المفضل حاليا ليتم ترشيحه من قبل الحزب الجمهوري للرئاسة 2024، بهامش ضئيل لنقطتين (40% مقابل 38% ) كما وجد الاستطلاع أن الموافقة الحالية على أداء بايدن تبلغ 39% ، بينما قال غالبية المستطلعين أن كلا من الاقتصاد الأميركي والبلد ككل يسيران في المسار الخطأ.وقال مارك بن، المدير المشارك لاستطلاع هارفارد المذكور، فإن تفوق ترامب المبكر على كل من هاريس وبايدن يتحدث بشكل أقل عن شعبية الرئيس السابق وأكثر عن التحديات الحالية التي تواجه إدارة الرئيس بايدن من قبل الناخبين.
وقال بن: "لن أعطي وزناً كبيراً للتشنجات التجريبية في الوقت الحالي بخلاف أنها تعكس ضعف بايدن والإدارة في الوقت الحالي، إن فوز ترامب عليهما بهامش كبير يشير إلى أن معظم المرشحين الجمهوريين المعروفين تمامًا من قبل الجمهور سوف يهزمهم ما لم يكونوا قادرين على الخروج من الحضيض الحالي في أعدادهم".ولا يزال ترامب هو المرشح الأوفر حظًا لدى الحزب الجمهوري لعام 2024 ، حيث قال 59 في المائة من الناخبين الجمهوريين إنهم سيدعمونه إذا ما أطلق حملة أخرى نحو البيت الأبيض. أما نائب الرئيس السابق مايك بنس، فيحظى بحسب الاستطلاع، على تأييد 24% فقط بينما يحظى ديسانتس (حاكم ولاية فلوريدا) على 28%.
__________________________________________________ __________