|
أخبار عربية وعالمية متابعة المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والعربي |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هل يوقف حروب الشرق الأوسط أم يواصل إشعالها؟!
البيت الأبيض في عهد بايدن.. هل يوقف حروب الشرق الأوسط أم يواصل إشعالها؟! __________________________________________________ ______ 2 / 12 / 1441 هــــــــــــــــــ 23 / 7 / 2020 م _________________ في مقالة نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية بعنوان "فوات الأوان استعادة قيادة أمريكا في الشرق الأوسط بالنسبة لجو بايدن أو لأي رئيس آخر". وترى الصحيفة أن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن سيتبع أسلوباً جديداً للقيادة في منطقة الشرق الأوسط. وتضيف أن بايدن لن يتبنى سياسة التدخل العسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مثل الرئيس السابق جورج دبليو بوش، كما أنه لن يبقي على سياسات ترامب "اللامبالية".ولكن من المرجح أن يواجه بايدن مقاومة شرسة إذ أن النخبة السياسية الأمريكية لم تعد تتفق مع خطته للشرق الأوسط، حسب أبودوح. وتوضح أن ترامب ليس السبب وراء تحوّل الولايات المتحدة إلى الانعزالية. فهذا الاتجاه، برأيه، بدأ مع الرئيس السابق باراك أوباما الذي " اختار أن يشغل المقعد الخلفي في ليبيا وسوريا، ولم يستطع منع اندلاع الحرب في اليمن". وتقول إنه بعد بوش تجاهلت الولايات المتحدة الفظائع ضد المدنيين في سوريا والعراق واليمن وليبيا طالما أنها تُنفذ بأسلحة تقليدية، وليست نووية. وترجع الصحيفة ذلك إلى غياب الاستراتيجية، ونقص الموارد والإرادة السياسية لمزيد من التدخل، كما يود غالبية الأمريكيين أن تقلل حكومتهم من التدخل في الصراعات في الخارج، وليس تولي الأمور بنفسها. وترى أن "وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط يفتقر الآن إلى الهدف، فقد تعرف الولايات المتحدة ما لا تريده: مثلاً قيام "داعش" وهجوم كاسح على إسرائيل، وسيطرة الصين على تدفق النفط، وإيران نووية. لكن الولايات المتحدة لم تعد تعرف ما تريده حقاً في المنطقة." وتشير إلى أن الولايات المتحدة تبدو الآن، وللمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، مستعدة لتقاسم موقعها المهيمن مع القوى الأخرى، إذ لم يعد النفط محورياً لأمن الولايات المتحدة، ولا يزال سلعة استراتيجية كما كان في السابق، على الرغم من أن حماية تدفقه ومنع الصين من التسلح لا يزال حيوياً بالنسبة للولايات المتحدة ومصالح حلفائها. وبالنسبة لعملية التسوية، لم يعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو العمود الفقري للسلام في الشرق الأوسط، كما أن لــ"إسرائيل" حلفاء من العرب السنة أكثر من أي وقت مضى في تاريخها القصير، ولديهم هدف مشترك: احتواء إيران أو كسرها. وتشير إلى أن بايدن تعهد على موقع حملته على شبكة الإنترنت بالحفاظ على عدد صغير من القوات للقيام بدوريات في الخليج والتأكد من عدم ظهور تنظيم الدولة مرة أخرى، وهذا يعني الحفاظ على الوضع الراهن الذي تبقي عليه إدارة ترامب. وترى أنه إذا أراد بايدن إعادة الولايات المتحدة إلى مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية في الشرق الأوسط، فسيكون على مساعديه الإجابة على الأسئلة الشائكة وإلا عليه "الرجوع إلى المنزل". _____________________________________________ المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأوسط, الشرق, دروب, يواصل, يوقف, إشعالها؟! |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع هل يوقف حروب الشرق الأوسط أم يواصل إشعالها؟! | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطط إعادة رسم الشرق الأوسط: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” | Eng.Jordan | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 04-24-2017 02:11 PM |
في الشرق الأوسط.. ثوابت ومتغيرات | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 02-28-2015 08:57 AM |
من المستفيد من الفوضى في الشرق الأوسط ؟! | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 02-23-2015 08:27 AM |
صوملة الشرق الأوسط | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 09-27-2014 07:05 AM |
قرن من العنف في الشرق الأوسط ؟ | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 02-17-2014 08:51 AM |