العودة   > >

أخبار عربية وعالمية متابعة المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والعربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 12-17-2019, 07:29 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,217
ورقة ترامب يفقد ثقة مجتمع الإستخبارات.. فهل ينجو من العزل؟!


ترامب يفقد ثقة مجتمع الإستخبارات.. فهل ينجو من العزل؟!
________________________________________

20 / 4 / 1441 هـــــــــــــــــــــــ
17 / 12 / 2019 م
__________________

الإستخبارات.. 152916122019024609.jpg



في مايو الماضي وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رفع السرية عن ملفات التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2015، وبعد بضعت أسابيع، أعلن مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس عزمه الاستقالة من رئاسة 17 وكالة تشكل مجتمع الاستخبارات.

واقترح ترامب خلفا لكوتس هو جون راتكليف عضو الكونغرس المعروف بترديده نظريات المؤامرة على شبكة فوكس نيوز الاخبارية. لكن راتكليف اضطر لسحب ترشحه أمام الانتقادات الحادة له.لكن الرئيس تخطى سو غوردون، نائبة كوتس، التي كانت أولى بمنصب المديرة بالانابة.

وقالت غوردون التي أمضت ربع قرن في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) لمجموعة "ويمنز فورين بوليسي" هذا الشهر إن ترامب أول رئيس "في تجربتي لم يكن لديه أسس أو إطار لفهم ما هي حدود الاستخبارات، وما هو الهدف منها وطريقة مناقشتنا لها".

وقالت إن جواب ترامب كان كالمعتاد: "لا أعتقد أن هذا صحيح".وأكد تلك التجربة محلل سابق في "سي آي أيه" يعمل حاليا لدى معهد مرموق في واشنطن.

وقال المحلل "عندما كنت في سي آي إيه، كان الأهم تقديم مادة في الإيجاز الصحافي الرئاسي اليومي. كان ذلك دائما مسألة كبيرة".

وأضاف المحلل السابق الذي عمل في عهد الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما "كنت أعلم أن كليهما كان يأخذ هذه المسألة ببالغ الجدية".

وتابع "الآن، لدي الانطباع بأن (ترامب) لا يأبه بما يقدّم إليه، مهما كان، والحقيقة أنه يحصل على إيجازه الصحافي من فوكس آند فريندز" أحد برامجه التلفزيونية المفضلة.

ومع ذلك فإن وزير الخارجية الحالي مايك بومبيو كان أول مدير لـ"سي آي أيه" في فترة ترامب. وأصبح شخصية محورية في الإدارة ويواظب على زيارة البيت الأبيض لتقديم الإيجازات، وهو ما يقدره ترامب.لكن الرئيس يعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي فتح التحقيق بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016، من خصومه.

والاسبوع الماضي قال ترامب إن مدير "إف بي آي" الذي عينه بنفسه كريستوفر راي "لن يتمكن على الإطلاق من إصلاح" الوكالة التي تعاني من "خلل كبير". وكان لتصريحاته أثرها.وفي نهاية 2018 استقال وزير الدفاع جيم ماتيس على خلفية خطة ترامب سحب الجنود الأميركيين من سوريا.

ومع وصف الرئيس ماتيس، الجنرال السابق في المارينز الذي شارك في معارك، بأنه "أكثر جنرال أعطي أكثر من حجمه في العالم"، شعرت كافة الأجهزة الاستخبارية والعسكرية بالإهانة.

وقال براين بيركينز، محلل الإشارات السابق في سلاح البحرية الذي يعمل حاليا لدى معهد "جيمس تاون" للأبحاث "الناس مستاؤون بشكل غير عادي".وأضاف "إنهم يعرضون ما يعتقدون أنها أكبر مخاوفهم، وكيفية التصرف، ويتم تجاهلهم كليا".

وعغادر العديد من عناصر مجتمع الاستخبارات، بحسب بيركينز، لشعورهم بالقلق خصوصا إزاء الاستياء الذي واجهه ماتيس بشأن سوريا وأفغانستان.

وقال بيركينز إن "الاستخبارات ينبغي أن تكون موضوعية لكن اذا كانت الأمور لن يتم استيعابها والإصغاء لها بعقلية منفتحة، فما الهدف؟". وفي يناير وصف الرئيس أجهزة الاستخبارات بـ"الساذجة" حيال التهديد الذي تمثله إيران.

وكتب على تويتر "ربما يتعين على الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة"، لكنه أكد في وقت لاحق أنه يتفق معها في المواضيع الرئيسية.

ومؤخرا قرر ترامب بشكل مفاجئ في أكتوبر سحب الجنود الأميركيين من الحدود التركية السورية، تاركا حلفاء واشنطن الأكراد في مواجهة الهجوم التركي.والنتيجة كانت فوضى تامة. فإلى جانب تقويض تحالف مهم، عزز الانسحاب الأميركي الموقع الإقليمي لروسيا، المنافس الاستراتيجي لواشنطن.

وقال الخبير في مكافحة الإرهاب بجامعة "جورج تاون" في واشنطن دانيال بايمان "من الصعب من الناحية السياسية التعاون مع الولايات المتحدة". وأضاف "ترامب يساهم في إثبات أن الغرب يخوض حربا ضد الإسلام". وتابع "هذه بعض الطرق كما أظن (التي تظهر...) أن تجاهل المستشارين مسألة خطيرة".ومع دخول الولايات المتحدة التي تشهد استقطابا حادا سنة الانتخابات، تتصاعد المخاوف. ومع ذلك فإن مجتمع الاستخبارات ملتزم باحترافيته وبحس الواجب تجاه البلاد.

وقال سيث جونز الذي خدم في أفغانستان وهو حاليا خبير بشؤون مكافحة "الإرهاب" في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "يمكن للاستخبارات أن تستمر بالتأثير على كبار صناع القرار. الرئيس لم يكن إطلاقا المستهلك الوحيد للمعلومات الاستخباراتية".وأضاف "ما زال من المهم جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية، والولايات المتحدة لا تزال منخرطة في العديد من العمليات التي لا تتطلب تفويضا رئاسيا".



__________________________________________________ __
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مجتمع, العزل؟!, الإستخبارات.., براءة, يفقد, حنين


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع ترامب يفقد ثقة مجتمع الإستخبارات.. فهل ينجو من العزل؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ترامب يفقد أحد أهم مستشاريه وهو الرئيس التنفيذي لشركة أوبر Eng.Jordan أخبار اقتصادية 0 02-03-2017 01:47 PM
الكنيست اليهودي يتجه لإقرار قانون جنين .. جنين عبدالناصر محمود أخبار الكيان الصهيوني 0 05-23-2013 09:49 AM
اسطورة الوهم .. كشف القناع عن الإستخبارات الأمريكية Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 01-22-2013 01:09 PM
الإستخبارات الأمريكية : قطع رأس بن لادن بعد قتله Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 04-18-2012 12:08 PM
تمييز العسل الأصلي من العسل المغشوش Eng.Jordan رواق الثقافة 0 02-23-2012 05:31 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59