لن نسمح للأمم المتحدة بإخافة "إسرائيل"

"إسرائيل" , للأمم , المتحدة , بإخافة , نسمح

مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن: لن نسمح للأمم المتحدة بإخافة "إسرائيل"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

13 / 9 / 1438 هــ
8 / 6 / 2017 م
ـــــــــــــ







اتهمت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى مجلس الأمن نيكي هايلي الأمم المتحدة بالتحيز ضد كيان الاحتلال الصهيوني، ووعدت بأن واشنطن لن تسمح بتكرار ذلك مستقبلا.





ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن هايلي قولها، أثناء لقائها يوم الأربعاء 7 / 6 / 2017 م رئيس كيان الاحتلال رؤوفين ريفلين، في مستهل زيارتها إلى الكيان: "أشعر بالذنب إلى حد ما، لأن كل ما فعلته في الأمم المتحدة لم يكن سوى إعلان الحقيقة".



واتهمت المسؤولة الأمريكية المنظمة العالمية بـ"إخافة إسرائيل" !!!على مدى سنين طويلة!!!، وأكدت أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار ذلك.





كما أن هايلي أشارت، في أثناء لقائها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إلى أن "التحيز ضد إسرائيل بات عادة للأمم المتحدة في السنوات الأخيرة"!!!، لأن ذلك كان ممكنا، وأضافت: "باعتقادي، هم (في الأمم المتحدة) يعرفون أنهم لا يستطيعون مواصلة التصرف بهذه الطريقة، ويشعرون أن الأجواء قد تغيرت" ــ وفق قولها ــ.



وعبرت المندوبة الأمريكية عن أملها في أن يكون ذلك "يوما جديدا بالنسبة إلى إسرائيل داخل الأمم المتحدة، ولا سيما في مجلس حقوق الإنسان".





جاءت هذه التصريحات بعد يوم من اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث هددت هايلي أثناء هذا الاجتماع بأن بلادها قد تغادر المجلس، إذا ما استمر في اتباع النهج المعادي لـ"إسرائيل".





ولفتت هايلي اهتمام المجتمعين في المجلس إلى الملف الفنزويلي، قائلة: "من الصعب القبول بأن مجلس حقوق الإنسان لم ينظر في تبني قرار بشأن فنزويلا، بل تبنى 5 قرارات موجهة ضد إسرئيل".



من جهته، أكد نتنياهو أنه سعيد بالتحول الجاري في المنطقة، وشكر الولايات المتحدة التي وصفها أنها تعمل جنبا إلى جنب مع "إسرائيل" في الحرب على "الإرهاب".



ومن المقرر أن تزور "هيلي" الضفة الغربية المحتلة للقاء رئيس السلطة محمود عباس في مدينة رام الله.



وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السيطرة العسكرية للاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.





وأكد غوتيريس في تصريح له يوم الثلاثاء 6 / 6 / 2017 م، أورده موقع "واللا" العبري، أن الفلسطينيين بعد نصف قرن من العيش تحت الاحتلال العسكري لا يمكنهم العيش تحت هذه التجربة، داعياً إلى إنهاء الاحتلال عن الضفة والقدس ومرتفعات الجولان.





وأضاف: أن الاحتلال يشكل عبئاً إنسانياً على الشعب الفلسطيني وعبء على قدرته على النمو.. أولئك الفلسطينيين نشأوا بين أجيال مزدحمة بمخيمات اللاجئين وكثير منهم في فقر، ودون حياة أفضل لأطفالهم".





ودعا إلى تسوية النزاع من خلال "المفاوضات المباشرة" بين الاحتلال والفلسطينيين وأن تؤدي إلى تنفيذ حل دولتين مستقلتين على أساس قرارات الأمم المتحدة.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات