دبلوماسي أمريكي يرجح صدام مستقبلي بين الصين وطالبان

أمريكي , مستقبلي , السجن , بين , دبلوماسي , جرحى , صدام , وطالبان

دبلوماسي أمريكي يرجح صدام مستقبلي بين الصين وطالبان
______________________________________________

7 / 2 / 1443 هـــــــــــــــ
14 / 9 / 2021 م
_______________







رجح دبلوماسي أميركي سابق عدم توغل الصين على الفور في أفغانستان على الرغم من وعودها بمساعدة حركة طالبان التي استولت على السلطة.

وقال سفير أميركي سابق لدى بكين،إن الصين ستخطو بحذر في أفغانستان، وسيكون هدفها الرئيسي العمل مع طالبان على أمن الحدود بين البلدين.قال ماكس بوكوس، الذي كان سفير الولايات المتحدة لدى الصين بين فبراير 2014 ويناير 2017 خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لقناة "سي إن بي سي"، "أتوقع أن تكون الصين حذرة للغاية".

وتعد الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - واحدة من الدول القليلة التي أقامت علاقات ودية مع طالبان حتى قبل أن تستولي الحركة على أفغانستان في غضون أيام الشهر الماضي.

وتعهدت بكين بمواصلة مساعدة أفغانستان حتى بعد وصول حركة طالبان لسدة الحكم في أعقاب سيطرتها على العاصمة كابل منتصف الشهر الماضي.

يضيف بوكوس: "لن يحاولوا الاستيلاء على البلاد كما فعلت دول أخرى"، مضيفا أن الصين قلقة من الهجمات المحتملة داخل حدودها أو على أهداف صينية في المنطقة، يتم تنفيذها من الأراضي الأفغانية.وتابع: "همهم الرئيسي هو تركستان الشرقية"، في إشارة إلى حركة تركستان الشرقية الإسلامية.

خلال سنوات ماضية، كانت أفغانستان بمثابة ساحة خلفية مهمة للصين، وفقا لمحمد شفيق حمدان، الذي شغل سابقا منصب نائب المستشار الأمني للرئيس السابق أشرف غني.وقال في مقابلة على قناة "سي إن بي سي"، "إن مصلحتهم اقتصادية وسياسية بحتة"، مضيفا أن طالبان والحكومة الصينية لديهما القليل جدا من الأمور المشتركة غير الوجود الأميركي في المنطقة.

وذكر حمدان الذي سبق له العمل أيضا كمستشار أول لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، أن الصين مهتمة بموارد أفغانستان المعدنية غير المستغلة التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات والتي يمكن أن تساعد بكين على تعزيز نفوذها العالمي.في الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن بكين ستقدم ما قيمته 31 مليون دولار من الحبوب وإمدادات الشتاء واللقاحات والأدوية لأفغانستان.





__________________________________________________ _________

المصدر: ملتقى شذرات