500 موظف "ديمقراطي" يطالبون بايدن بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي

"ديمقراطي" , موظف , الاحتلال , الإسرائيلي , بمحاسبة , بايدو , يطالبون

500 موظف "ديمقراطي" يطالبون بايدن بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
______________________________________________

14 / 10 / 1442 هــــــــــــــــــــــــــ
26 / 5 / 2021 م
______________________




أفاد تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أن أكثر من 500 من أعضاء الحزب الديمقراطي والفاعلين في حملة جو بايدن الرئاسية لعام 2020، قاموا بالتوقيع على رسالة مفتوحة تطالب الرئيس الأمريكي ببذل المزيد لحماية الفلسطينيين ومحاسبة الإحتلال الإسرائيلي على أفعالها في غزة وخارجها.

وأكد التقرير أن هذه الخطوة تأتي وسط انقسام عميق في صفوف الديمقراطيين، بين "بعض الأعضاء البارزين في جناحها التقدمي - مثل ألكسندرا أوكاسيو-كورتيز - والمزيد من الشخصيات الوسطية بما في ذلك بايدن الذين اتخذوا موقفاً مؤيداً لإسرائيل باستمرار".

وقالت الصحيفة إن بايدن يتعرض لضغوط متزايدة لاتخاذ موقف أكثر حزماً ضد الكيان الصهيوني بعد الهجوم الأخير الذي قتل فيه أكثر من 230 فلسطينيا ودمر عشرات المباني في غزة.واعتبر التقرير أن الرسالة ستضاف إلى هذه الضغوط وأنها "تعكس نقطة تحول أكبر في الرأي العام الأمريكي الأوسع، والذي أصبح أكثر انتقاداً لإسرائيل".

وكتب الموقعون أنهم "يشيدون بجهود [بايدن] للتوسط في وقف إطلاق النار. ومع ذلك، لا يمكننا أيضاً أن نتجاهل أعمال العنف المروعة التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل/فلسطين، ونحن نناشدك أن تستمر في استخدام قوة مكتبك لمحاسبة إسرائيل على أفعالها وإرساء أسس العدالة والسلام الدائم".

وتضيف الرسالة: "نفس القيم التي دفعتنا إلى العمل لساعات لا تحصى لانتخابكم تحثنا على التحدث علناً... لا زلنا مذعورين بسبب صور المدنيين الفلسطينيين في غزة الذين قتلوا أو أصبحوا بلا مأوى بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية".

وبينما تدين الرسالة طرفي الصراع، خصت الرسالة الدولة العبرية بمزيد من اللوم بحسب الصحيفة، وذلك "بسبب قوتها العسكرية الكبيرة واحتلالها المستمر للمجتمعات الفلسطينية والحصار المفروض على غزة".ومن بين مطالبها، تقول إن على إدارة بايدن "التحقيق في ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة ينتهك قانون ليهي، الذي يحظر على المساعدات العسكرية الأمريكية تمويل الوحدات العسكرية الأجنبية المتورطة في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".




__________________________________________________ _____

المصدر: ملتقى شذرات