#1  
قديم 11-19-2017, 10:52 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي ديفيد كيلي المفتش عن أسلحة العراق ، هل مات منتحرا أم تم اغتياله؟


ديفيد كيلي مات منتحرا أم تم اغتياله؟ سؤال يتردد منذ 14 عاما

نقل رفات مفتش أسلحة العراق سرا من قبره وحديث عن إحراق الرفات.

العرب اغتياله؟ feather.png [نُشر في 2017/11/19، العدد: 10817، ص(7)]

اغتياله؟ _124244_dev3.jpgاعتراف الحكومة البريطانية بأخطاء الحرب على العراق يدفع أنصار كيلي إلى التأكيد على اغتياله لا انتحاره


لندن - أثناء محاضرة جامعية، قال العالم البريطاني، المعروف بالمفتش عن أسلحة العراق، ديفيد كيلي “عندما اجتاح العراق الكويت في 1990، لم أتصور أن صدام حسين سيملي علي حياتي في السنوات العشر المقبلة”؛ ليتبين بعد ذلك أن صدام حسين والعراق سيرافقانه بقية حياته وحتى بعد موته.
يوم الخميس 17 يوليو 2003، أخبر كيلي زوجته بأنه ذاهب في نزهة سيرا على الأقدام. خرج كيلي ولم يعد في ذلك اليوم، ما دفع عائلته إلى الاستنجاد بالشرطة التي انطلقت في البحث عنه لتجده في صباح اليوم التالي (18 يوليو 2003) جثة هامدة في مكان غير بعيد عن منزله وكان كيلي جالسا متكئا على شجرة وعرق يده اليسرى ممزق، وفق ما نقلته في ذلك الوقت وسائل الإعلام البريطانية عن شرطة تايمز فالي.
جاءت وفاة كيلي إثر جدل كبير هز الساحة البريطانية والعالم بعد عرض حلقة من برنامج “توداي” على قناة بي بي سي، جاء فيها إن الحكومة البريطانية بالغت في مقدرة العراق العسكرية وخطورة أسلحته البيولوجية لإقناع الشعب البريطاني بضرورة شن حرب على العراق.
اغتياله؟ _151102037612.jpg

ديفيد كيلي.. أول من كشف حقيقة حرب العراق

ولد ديفيد كيلي في شهر مايو 1944 في روندا من ويلز ودرس في جامعة ليدز، وجامعة بيرمنغهام وكلية ليناكر في أكسفورد.
تخصص في علم الأحياء المجهري والتحق بمخبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في بورتون داون في سنة 1984. دعي كيلي لتقديم الاستشارة لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية وشارك في التحقيقات في انتهاكات الأسلحة السوفييتية.
استغلت خبرته أيضا في تفتيش مواقع الأسلحة في الاتحاد السوفييتي سابقا بعد انهيار الشيوعية في أوائل التسعينات من القرن العشرين.
عمل في العراق لأول مرة بعد حرب الخليج الأولى لفائدة الأمم المتحدة لتفتيش قدرات البلاد في الأسلحة.
كان كيلي أول من كشف عن برنامج الأسلحة البيولوجية غير الشرعية لدى صدام حسين مما أدى إلى ترشيحه لجائزة نوبل للسلام. كان يتحدث إلى الصحافيين بانتظام مقدما تعليقات وأفكارا غير موجهة للنشر لمّا تحوّلت أنظار العالم إلى مخاطر سياسة التوسع العراقية في نهاية التسعينات من القرن العشرين.
وهو يعمل لفائدة هيئة الاستخبارات العسكرية في سنة 2002 كان كيلي حاضرا عند إعداد لجنة الاستخبارات المشتركة ملفا عن أسلحة الدمار الشامل عند العراق. وفيما بعد استعملت هذه الدراسة التي أعدت بطلب من الحكومة لدعم خيار الغزو في سنة 2003.
عارض ادعاءات تضمنها التقرير حول ترسانة الأسلحة البيولوجية عند صدام حسين وخاصة ذلك الادعاء الذي يقول بأن العراق كان قادرا على إطلاق قنبلة قتالية قذرة خلال 45 دقيقة من صدور أمر بذلك.
ناقش كيلي ذلك مع صحافي بي.بي.سي آنذاك أندرو جيليغان الذي أذاع مخاوفه دون ذكر اسمه في برنامج “توداي” في التاسع والعشرين من مايو 2003. قيل في التقرير إنه كان هناك تأثير مباشر من الحكومة على محتوى الملف بما في ذلك تأثير جاء من ألستر كامبل المستشار الإعلامي لدى رئيس الوزراء توني بلير.
تسبب ذلك في عاصفة سياسية أدت إلى تحديد كيلي على أنه مصدر هذه المعلومة ومثوله أمام لجنة برلمانية لجلسة استماع علنية في الخامس عشر من يوليو 2003.
وبعد يومين أي في السابع عشر من يوليو اشتغل كيلي من منزله في أوكسفوردشاير قبل خروجه في نزهة مسائية على القدمين. وجد ميتا في اليوم الموالي في غابة قريبة بعد أن تناول 29 قرصا لتخفيف الأوجاع وجرح معصميه.


وأفادت عائلة كيلي بأنه تعرض “لضغط لا يمكن احتماله” في الأسابيع والأيام التي سبقت التحقيق القاسي الذي تعرض له أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، على إثر ما عرضته الـ“بي بي سي”.
ويشتبه في أن وفاة كيلي لها علاقة بالبرنامج بعدما أشارت الأصابع إلى أنه ربما يكون المصدر الرئيسي الذي اعتمدت عليه الـ“بي بي سي” التي أقرت إثر وفاة كيلي بأن “العالم وخبير الأسلحة الجرثومية ديفيد كيلي كان مصدر معلوماتها حول تلاعب الحكومة في معلومات الأسلحة العراقية".
وبينما قالت الحكومة إن كيلي توفي منتحرا تذهب بعض النظريات إلى القول إنه تم اغتياله. ويظل هذا الجدل متواصلا منذ وفاته إلى اليوم.

هل انتحر كيلي

أكّدت وسائل إعلام بريطانية، بينها صحيفتا الغارديان وصنداي تايمز، ما تردد بشأن قيام عائلة خبير الأسلحة البيولوجية البريطاني ديفيد كيلي، الذي كان أحد مفتشي الأمم المتحدة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، بنقل قبره سرا.
وجاء في تبرير ما أقدمت عليه أسرة كيلي أن عناصر من جماعة العدالة لكيلي المؤيدة لنظرية المؤامرة في وفاة خبير الأسلحة البريطاني وضعوا لافتة قرب قبره في مقبرة كنيسة أبرشية سانت ماري في لونغورث بمقاطعة أوكسفوردشاير، هددوا فيها بنبشه واستخراج رفات كيلي لتأكيد أنه لم ينتحر.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من الغموض في ملف وفاة ديفيد كيلي، خاصة بعد ما تردد عن أن الرفات الذي تم إخراجه من القبر جرى إحراقه، في ظل إصرار الكثيرين على فكرة أن كيلي لم يمت منتحرا بل تم اغتياله بعد ما كشفه من حقائق حول تزييف ملف أسلحة الدمار الشامل العراقية، وادعاء الحكومة البريطانية بقيادة توني بلير حينها بأن لدى العراق أسلحة دمار شامل يمكن إطلاقها في غضون 45 دقيقة.
وتقول جماعة العدالة لكيلي إن موت العالم “لم يكن بيده” (انتحارا). وعُثر على كيلي ميتا بالقرب من مدينة لونغوورث بعد ابتلاعه لتسعة وعشرين قرصا مسكنا للأوجاع وجرح معصمه.
وشكك بعض الأطباء فيما كانت الجروح بوسعها التسبب في فقدان ما يكفي من الدم حتى تكون مميتة وساند بعض الساسة الدعوة لإجراء تحقيق. بيد أن تقرير الطبيب الشرعي قال بوجود الكثير من الدم وبأن الجروح “نموذجية لإصابة ذاتية” وليس هناك أيّ دليل على أفعال مريبة.
شكّلت لجنة تحقيق لتقصي الحقائق في أعقاب موت كيلي برئاسة اللورد هاتون، وخلصت حينها إلى أنه قد انتحر ولكن لم يكن ثمة تحقيق شرعي في الأدلة الجنائية وفق صنداي تايمز التي نقلت عن جيرارد جوناس، العضو في مجموعة العدالة لكيلي، قوله “تم نقل جثة كيلي في الأسبوع الأخير من يوليو. نبشوا القبر أثناء الليل. وأزالوا الشاهد والقبر كله. تم كل شيء بسرعة”.
وأضاف جوناس الذي يسكن على مقربة من المقبرة “استمر نشاطنا على مدى أربع سنوات ونصف. وضعنا لافتات بالفعل، وإحداها تطالب بتحقيق شرعي من قبل قاضي تحقيق. ولم يكن هناك أي تدنيس”.
وبيّن أن جماعة العدالة لكيلي تضم 11 عضوا وقد ظلوا يضغطون على مسؤول الطب الشرعي في أكسفوردشاير دارين سلاتر لنحو سنتين من أجل فتح تحقيق شرعي. وكان اللورد هاتون طلب بأن تبقى ملفات قضية كيلي مخفيّة مدة سبعين سنة.

لا أسلحة في العراق

نقلت صنداي تايمز عن مصادر في عائلة كيلي نفيها لوجود أيّ صلة للدولة أو أيّ جهة أخرى بهذا الأمر، عدا أن “جانيس كره ما حدث” من انتهاك لحرمة القبر، إلا أن جانيس يشدد على أن استخراج رفات كيلي جاء لمنع استخدامه كدليل، متسائلا “لماذا بعد 14 عاما يريد شخص فعل ذلك؟ أعتقد أن الأمر أبعد قليلا من السيدة كيلي”.
وزار ديفيد كيلي العراق 37 مرة من 1994 إلى 1999، ضمن مهمته الأممية للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.
مدير عام دائرة الرقابة الوطنية في العراق قبل 2003 اللواء حسام محمد أمين: بعد ثلاث سنوات من التفتيش المستمر وتعاون الجانب العراقي تكونت قناعة لدى ديفيد كيلي بأن العراق خال من أية أسلحة دمار شامل أو مكونات بيولوجية لأغراض التسليح وأن كل المعدات مزدوجة الاستخدام جرى شمولها بنظام الرقابة المستمرة

ويعود اللواء حسام محمد أمين مدير عام دائرة الرقابة الوطنية في العراق قبل الاحتلال الأميركي عام 2003 بالذاكرة إلى المرة الأولى التي وصل فيها ديفيد كيلي إلى بغداد في العام 1994 بصفته رئيس الفريق البيولوجي التابع للجنة الخاصة؛ وهذا الفريق هو حلقة الوصل بين الحكومة العراقية ولجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل والتي تشكلت بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عام 1991 على إثر غزو العراق للكويت.
ويشير في تصريحات لـ”العرب” إلى أنه “قبل وصول فريق التفتيش الأممي لم يكن الجانب العراقي قد أعلن عن البرنامج البيولوجي وذلك بأمر من حسين كامل، وفي يوم وصول الفريق تقرر الإعلان عن برنامج بيولوجي على مستوى البحوث ولأغراض دفاعية. وخلال الاجتماع الأول مع ديفيد كيلي في فندق ميريديان أبلغته بهذا الموضوع حيث كان مفاجأة له واعتبرها الكثير من مفتشي اللجنة الخاصة ميزة وإنجازا يحسب له”.
وحسين كامل هو صهر الرئيس العراقي صدام حسين، والذي انشق عنه في العام 1995 ولجأ إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ثم عاد إلى العراق في الربع الأول من العام 1996 بعد أن عفا عنه الرئيس صدام، ولكن عشيرته البوناصر قتلته وعددا من إخوته وأفراد عائلته عندما حاصرته في داره الواقعة في حي السيدية جنوبي بغداد عقابا على فعلته وإفشائه لأسرار الدولة.
ويقول أمين إن “ديفيد كيلي زار المواقع التي أعلنها الجانب العراقي ومن بينها موقع الحكم، الذي كان مسؤولا عن الإنتاج وليس البحوث لكنه لم يتمكن من إثبات عكس ما أعلنه العراق، مما جعل كيلي يصاب بالإحباط، خصوصا بعد هروب حسين كامل إلى الأردن في العام 1995 وإعلان العراق عن كامل البرنامج البيولوجي على مستوى الإنتاج والتسليح وتدمير مكونات البرنامج الأحادي من دون علم مفتشي الأمم المتحدة في نهاية العام 1991”.
ويضيف “بعد ثلاث سنوات من التفتيش المستمر وتعاون الجانب العراقي تكونت قناعة لدى ديفيد كيلي بأن العراق خال من أيّ أسلحة بيولوجية وأن كل المعدات مزدوجة الاستخدام جرى شمولها بنظام الرقابة المستمرة إلا أنه، وكما تبين، بعد ذلك، فإن السياسيين البريطانيين والأميركان كانوا يريدون استمرار الحصار وإظهار العراق وكأنه يمتلك أسلحة دمار شامل بهدف احتلاله وتدميره تحت مسوغات كاذبة وهذا ما حصل بقيادة جورج بوش وتوني بلير”.
اغتياله؟ _151102057015.jpgبلير اعترف بأن قرار الحرب على العراق كان مستندا إلى أوهام روجها هو وبوش حول أسلحة صدام





الموت الغريب

سنة 2007 كتب نورمان بيكر مقالا لصحيفة دايلي ميل بعنوان “لماذا أعلم بأن خبير الأسلحة ديفيد كيلي قُتل”، جاء فيه ‘ادعاء الـ45 دقيقة’ سيء السمعة الذي أضيف إلى ملف الاستخبارات واستخدم كتبرير لمشاركتنا في غزو العراق، هو ما تحداه ديفيد كيلي في مقابلته مع “بي.بي.سي”. وبقيامه بذلك أمضى على أمر إعدامه.
في ذات السنة نشر العضو في الحزب الليبرالي الديمقراطي نورمان بيكر كتابا بعنوان “الموت الغريب لديفيد كيلي”، قال فيه إن ديفيد كيلي لم ينتحر وإنما تم اغتياله لمنعه من كشف المزيد من التفاصيل حول الأكاذيب التي جرّت بريطانيا إلى حرب العراق بعد أن كان أول من أطلق الإنذار حول ملف الحكومة المراوغ عن أسلحة صدام حسين.
وفي سنة 2016 نشرت لجنة التحقيق البريطانية في الحرب على العراق تقريرها حول خفايا الغزو الأميركي-البريطاني للعراق معترفة بأن “رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أقنع نفسه بأن هناك أسلحة دمار شامل في العراق، على الرغم من أن تقارير استخباراتية سرية أثبتت أنه لا يوجد أيّ مبرر ليقينه”.
وأكد رئيس اللجنة السير جون تشيلكوت ما قاله ديفيد كيلي، وأن اتخاذ قرار الحرب على العراق في بريطانيا كان مستندا إلى أوهام روّجها الأميركيون حول امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل، تبيّن بعد ذلك أن لا أثر لوجودها في العراق ولم توجد تلك البنى التحتية لتصنيع أسلحة نووية كما روّج الإعلام الغربي وخاصة الأميركي لذلك طيلة سنوات الحصار المضروب على العراق وفي فترة الشحن الدولي ضد النظام.
ويكشف تشيلكوت في تقريره أن جهاز المخابرات السرية المعروف باسم إس. آي. إس أو إم. آي 6 وزع على مسؤولين بريطانيين التقريرين اللذين قالت إنهما من مصادرها وزعما أن العراق “سرّع من وتيرة إنتاج المواد الكيميائية والبيولوجية".
واعترف بلير نفسه بكون تلك المعلومات “خاطئة”، لكنه قال إن “أجهزة المخابرات هي التي زودته بها”، في حين يؤكد مسؤولون في المخابرات، إن “بلير بالغ وضخّم المعلومات التي وصلته”.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلحة, منتحرا, المفتش, العراق, اغتياله؟, ديفيد, كيلي


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع ديفيد كيلي المفتش عن أسلحة العراق ، هل مات منتحرا أم تم اغتياله؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرطة سويسرا : العثور على منفذ الهجوم على مصلين بمسجد منتحرا عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 12-21-2016 07:47 AM
عبد الله النفيسي يتهم دحلان بمحاولة اغتياله Eng.Jordan أخبار منوعة 0 06-12-2016 11:10 AM
العراق.. طائرة مجهولة تلقي أسلحة على داعش Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 02-08-2015 12:47 AM
العراق.. 28 قتيلاً من قوات الامن العراقية في الأنبار في هجمات مسلحة ابو الطيب أخبار عربية وعالمية 0 10-24-2013 12:42 AM
أوبيرا تطلق الإصدار 12.10 من متصفحها Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 11-17-2012 01:02 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59