مظاهرات ضد نتنياهو في القدس المحتلة

مظاهرات , المحتلة , القدس , نتنياهو

مظاهرات ضد نتنياهو في القدس المحتلة
______________________________

29 / 8 / 1442 هـــــــــــــــــــــ
11 / 4 / 2021 م
______________________





تجددت مساء السبت 10 / 4 / 2021م، التظاهرات المناهضة لرئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك بعد توقف دام نحو 3 أسابيع، تضمنت فترة انتخابات الكنيست، حتى تم تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو الأمر الذي أثار غضب الجهات المنظمة للمسيرات الأسبوعية منذ أشهر طويلة، ودفعها لتجديدها.

ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا عند المفترقات والساحات الرئيسية وقرب منزل نتنياهو في شارع بلفور بالقدس المحتلة، شعار موحد "نعم لحكومة تغيير .. لا لانتخابات خامسة"، إلى جانب شعارات أخرى تصف نتنياهو بـ "الفاسد"، وأخرى تطالب بتسريع محاكمته، وسحب تكليف تشكيل الحكومة منه بسبب الاتهامات في قضايا جنائية ضده. كما ذكرت قناة ريشت كان العبرية.

وانتشرت شرطة الإحتلال الإسرائيلي في جميع المناطق وشددت من إجراءاتها في محيط منزل نتنياهو خشيةً من اقتراب المتظاهرين منه.ويستعد نشطاء من حركة الرايات السوداء نصب خيمة اعتصام أمام منزل نتنياهو، وهي الخيمة التي كانت موجودة سابقًا للتأكيد على مواصلة الاحتجاجات ضده.

وقالت الحركة في بيان لها، إنه بعد 4 جولات من الانتخابات بات في حكم المؤكد أن الشعب يريد حكومة تغيير ولا يريد حكومة خامسة لا تبشر بخير، مشددةً على ضرورة سحب التكليف من نتنياهو خاصةً وأنه يحاكم في قضايا جنائية. وتواجه نتنياهو مهمة صعبة، إذ نفى حزب الليكود أن يكون قد وعد بتسلئيل سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية، بإقناع نفتالي بينيت زعيم "يمينا" بعدم تفكيك الكتلة اليمينية وعدم الذهاب إلى حكومة يسارية.

وبحسب تقرير لموقع واي نت (الموقع الإخباري لصحيفة يديعوت أحرونوت) مساء السبت، فإن نتنياهو في مهمة معقدة لتشكيل الحكومة المقبلة، ويبدو أنها ستكون كما الأخيرة حكومة بالتناوب لكن هذه المرة قد تكون بين نتنياهو وبينيت، أو الأخير مع زعيم حزب هناك مستقبل يائير لابيد.

ووفقًا للموقع، فإن بينيت طالب نتنياهو، ولابيد خلال لقاءاته معهما بأنه لن يقبل بأي حكومة بدون التناوب معهما، كما أنه لا ينوي السماح بإجراء انتخابات خامسة.وبحسب الموقع، فإن بينيت أوضح لنتنياهو إنه سيسعى لتشكيل حكومة يمينية وهو خيار أهم بالنسبة له، وأنه سيساعد بقدر ما هو مطلوب لتشكيلها، لكن إذا فشل نتنياهو في تشكيلها فسيتحول إلى الطرف الآخر، بالإشارة إلى لابيد.

ويواجه نتنياهو معضلة إقناع سموتريتش بضرورة تشكيل حكومة يمينية مدعومة أو بتعاون من حزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، كما أنه سيواجه معضلة تشكيلها بالتناوب مع بينيت الذي كان قال خلال الحملة الانتخابية إنه لن يتناوب معه على رئاسة الوزراء وأن هذا في طي النسيان بالنسبة له.

وترفض حاشية نتنياهو حاليًا الحديث عن بينيت أو مهاجمته في ظل سيناريو ممكن أن يحصل بالتناوب بينهما، مع إمكانية أيضًا التوجه لجر جدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد للتحالف اليميني.

ووفقًا للموقع العبري، فإنه خلال الأيام المقبلة يخطط حزب الليكود لشن هجوم لممارسة ضغط شديد على سموتريتش من أجل الموافقة على تشكيل الحكومة التي يسعى نتنياهو لتشكيلها، والضغط سيمارس من خلال نشطاء اليمين وشبكات التواصل الاجتماعي، والمظاهرات والحاخامات.





__________________________________________________ ____

المصدر: ملتقى شذرات