#1  
قديم 10-13-2013, 09:07 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة سلفيو الجزائر في مواجهة المد الشيعي


سلفيو الجزائر في مواجهة المد الشيعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

8 / 12 / 1434 هـ
13 / 10 / 2013 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://taseel.com/UploadedData/Pubs/Photos/_3493.jpg




رغم عدم وجود أي قابلية للتشيع في الشعب الجزائري ذو الغالبية السنية, إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود بعض الشيعة الاثني عشرية فيها, ممن يحاولون نشر التشيع في الجزائر, خاصة بعد نجاح الثورة الإيرانية الخمينية, وهجرة عدد من شيعة العراق ولبنان وسوريا إلى الجزائر, وانتشار بعض القنوات الشيعية كقناة الأنوار وغيرها.

وبنفس أسلوب البؤر والمجموعات التي تدعو للتشيع في معظم الدول العربية السنية, والتي تعمل بشكل غير علني في البداية تطبيقا لمبدأ التقية المعمول بها في العقيدة الشيعية, عملت المجموعات والبؤر الشيعية في الجزائر, لتنتقل إلى الظهور للعلن منذ عدة سنوات وتحديدا من عام 2009م, من خلال الاحتفال بيوم عاشوراء, حيث خرجت مجموعة من المتشيعين إلى شوارع مدينة عين تيموشنت غرب الجزائر في صورة لا تختلف عن احتفالات الشيعة بهذا اليوم في كل من إيران أو العراق أو جنوب لبنان.

ورغم عددهم القليل الذي قدره الكاتب الجزائري أنور مالك في كتابه (أسرار الشيعة والإرهاب في الجزائر) بثلاثة آلاف شيعي فقط, إلا أن خطرهم برأيه يزداد يوما بعد يوم, نظرا لارتباطهم الوثيق بإيران الشيعية, ومحاولتهم اختراق بعض الجمعيات والتنظيمات الطلابية والأحزاب, مما يجعل منهم مناخا ملائما للتدخل الخارجي بشكل مباشر أو غير مباشر كما يرى صاحب الكتاب.

وبينما لا يرى عبد الله طمين الخبير في الشؤون الدينية والأوقاف خطورة في تزايد أعداد الشيعة في الجزائر, رغم تقديره لهم بحوالي 75 ألف, معتبرا أنه وحسب لغة الأرقام فإن 75 ألف شيعي لا يقارن بواحد وثلاثين مليون سني من أتباع المذهب المالكي في الجزائر كما يقول.

يرى سلفيو الجزائر في المد الشيعي خطرا يهدد الجزائر خاصة بعد توقيع مدير الأمن الوطني الجزائري العام اللواء عبد الغني هامل في طهران على اتفاقية للتعاون بين الشرطة الجزائرية ونظيرتها الإيرانية في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، ومكافحة الجرائم المستجدة وبالخصوص الجرائم المعلوماتية.

فقد أطلق عبد الفتاح زراوي حمداش -أحد أقطاب التيار السلفي في الجزائر- حملة ضد المد الشيعي في بلاده قائلا: إن الشيعة يشكِّلون خطرًا على الجزائر، لذا وجب تحجيمهم عبر حراك مضاد, ولوَّح بحرب فكرية عقائدية دعوية ضد المتشيعين، مستهجنا الاتفاق الأمني بين الجزائر وإيران.

ووصف عبد الفتاح زراوي حمداش -أحد أقطاب التيار السلفي في الجزائر ومسؤول جبهة الصحوة الحرة قيد التأسيس- في حديث لموقع (إيلاف) الشيعة (بالفئة الأخطبوطية) التي لها امتدادات سرية وعلنية متفرعة في بلاد المسلمين، ولها نشاطات عدة تقف وراءها إيران، محور التشيع في العالم الإسلامي.

وذهب حمداش إلى أن هؤلاء يهدفون لتشييع العالم السني كله، ولا يهتمون بدعوة الغرب على العموم إلى الإسلام, وإنما يشيِّعون من تسنَّن منهم، ويعملون على خلط فكره وزلزلة إيمانه، وتراهم على هذا الخط مجتهدين غير مبالين بسائر القضايا السياسية الإسلامية والجوهرية للأمة، إلا ما كان منها خدمة لمذهبهم التكفيري، كقضية فلسطين التي لا يؤمنون بها إلا بحثا عن شبر شيعي على الأرض الفلسطينية والقدسية السنية.

وتحت عنوان (خطر كبير يداهمن)، خاطب حمداش مدير الأمن في بلاده برسالة جاء فيها: إن الاتفاقية الأمنية في التعاون بين الشرطة الجزائرية والأمن الشيعي الصفوي الفارسي الإيراني في مجالات مكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الجرائم المستجدة والجرائم المعلوماتية لا تستقيم دينا ولا عقلا ولا عرفا ولا مذهبا.

وأضاف: نحن أهل السنة على مذهب سني يعادي كفر الشيعة وضلالات الروافض وجرائم الصفوية ومذابح المليشيات الشيعية التي تدعمها إيران الفارسية المجوسية.

وتساءل حمداش: كيف نتفق نحن السنة وهم الشيعة على قواعد مشتركة عمليا ميدانيا، والفريقان لا يجتمعان على مذهب أو تعريف؟! وندعو الدولة الجزائرية إلى التنصل من هؤلاء الشيعة الذين يعاملوننا بالتقية العسكرية والخداع المذهبي والتمويه الاستخباراتي والتلبس الشيعي والتدليس الصفوي؛ ليحققوا مصالحهم بنشر ما أطلق عليه مسمى التشيع المقيت".

ويضيف حمداش: إن شيعة الجزائر يتركزون في مناطق ينتشر بها الجهل والفقر، وبعض الأماكن التي يحمل أهلها الضغائن على العرب، فيذكرون لهم أكاذيب حول اغتصاب العرب الحكم الإسلامي من آل البيت، وخلافات الصحابة رضي الله عنهم، وبعض مظالم المسلمين عبر التاريخ الإسلامي .

ويشدد حمداش على أن شيعة الجزائر في الحقيقة هم سفارة إيران ولواحقها الاستخباراتية، وبعض من يسميهم بالمثقفين الجامعيين الجهلة الذين تأثروا بالتشيُّع عبر الإعلام والفضائيات ومواقع الإنترنت، والتواصل مع الشيعة بالمراسلة والمحادثة.

فهل سيستمع المسؤولون في الجزائر لهذا التحذير؟؟ وهل سيقدرون خطورة أهداف الشيعة التوسعية من أي علاقة تربطهم بالدول العربية ؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــالجزائر Algeria.gif
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مواجهة, المخ, الجزائر, الشيعي, سلفيو


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع سلفيو الجزائر في مواجهة المد الشيعي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلفيو الجزائر يعلنون الحرب على المد الشيعى ابو الطيب أخبار عربية وعالمية 0 10-12-2013 08:27 PM
برنامج نقل الملفات من الكمبيوتر إلى الآي فون او الآي باد أو الآي بود photosync عن طريق الواير لس Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 1 08-28-2013 10:33 PM
التغلغل الشيعي بمصر بعد الانقلاب عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 08-14-2013 07:07 AM
نشر الفكر الشيعي في مصر عبر الصحافة عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 08-13-2013 06:45 AM
التفوق الشيعي عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 06-30-2013 09:37 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59