#1  
قديم 11-30-2014, 08:11 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,885
ورقة فلسفة الطاقة وثنية قديمة في ثوب قشيب


فلسفة الطاقة وثنية قديمة في ثوب قشيب
ــــــــــــــــــــ

(فيصل بن علي الكاملي)
ــــــــــــ

8 / 2 / 1436 هــ
30 / 11 / 2014 م
ـــــــــــ

Treatmentofenergy210.jpg


قال المجوس: «إن (يزدان) [إله النور] فكر في نفسه أنه لو كان لي منازع كيف يكون؟ وهذه الفكرة كانت رديئة غير مناسبة لطبيعة النور، فحدَث الظلامُ من هذه الفكرة وسُمي (أهرِمَن) وكان مطبوعاً على الشر والفتنة والفساد والفسق والضرر والإضرار. و«النور والظلمة أصلان متضادان وكذلك (يزدان) و(أهرِمَن) وهما مبدأ موجودات العالم، وحصلت التراكيبُ من امتزاجهما، وحدثت الصور من التراكيب المختلفة»[1].
وقال وثنيو الصين: إن الكون وما فيه من أحداث إنما هو ناتج عن تفاعل «طاقتين قطبيتين»[2]، إحداهما تدعى «يِن» (yin) وتمثل «العنصر المؤنث والسلبي والضعيف والهدام»، والأخرى تدعى «يانج» (yang) وتمثل «المذكر والإيجابي والفاعل والبناء»[3].
ونَجَم قوم في زماننا يدّعون العلاج بالطاقة يقولون بمثل قولهم: إن الكون طاقة، يحوي ذبذبات موجبةً طبعُها الإيجابية والفاعلية والبناء، وأخرى سالبة طبعها السلبية والهدم. فالأولى: تجذب السعادة والحب والغنى والفرح والتوفيق والصحة؛ والأخرى: تجذب الخوف والمشاكل والكوارث والمعاناة والمصائب والمرض[4].
فهؤلاء يُحْيون ثنوية المجوس وعبادات كهنة الشرق بعبارات موهمة مشتبهة، ظاهرها علم حديث وباطنها زندقة عتيقة؛ وإلا فما الفرق بين الذبذبات السالبة والموجبة ومبدأ الـ «ين/يانج»؟ بل ما الفرق بين هذا وبين إلهَي النورِ والظلمةِ عند المجوس؟ لكن هؤلاء المُحدثين يعظمون ما جاء به أكابرهم غاية التعظيم وإن كانوا من أهل الزندقة، ويطلقون عليهم ألقاب التشريف الباطنية، ويهوِّلون ما عندهم من الضلال في نفوس العوام، وربما زوّقوه ببعض المصطلحات العلمية؛ فإن جادلتهم فيما يعتقدون، وبينت لهم أنهم ليسوا أحسن حالاً من مشعوذي المجتمعات البدائية وكهنة بوذا، نُسبت إلى السطحية والتخلف وقلة العلم، وربما أُقصيت من أوساطهم، إذ هم على طريقة لا يدرك عمق معانيها إلا واحد بالألف كما زعم أحد أعلامهم![5]
وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – إلى نهج أسلافهم لما قال في كتابه «درء التعارض»: «هؤلاء عمدوا إلى ألفاظ مجملة مشتبهة تحتمل في لغات الأمم معاني متعددة، وصاروا يدخلون فيها من المعاني ما ليس هو المفهوم منها في لغات الأمم، ثم ركبوها وألفوها تأليفا طويلاً بنوا بعضه على بعض وعظموا قولهم وهوّلوه في نفوس من لم يفهمه»[6].
ثم قال: «فإذا دخل معهم الطالب وخاطبوه بما تنفر عنه فطرته فأخذ يعترض عليهم، قالوا له: أنت لا تفهم هذا، وهذا لا يصلح لك، فيبقى ما في النفوس من الأنفة والحمية يحملها على أن تسلم تلك الأمور قبل تحقيقها عنده وعلى ترك الاعتراض عليها خشية أن ينسبوه إلى نقص العلم والعقل».
وقد كنت نشرت مقالاً بعنوان «والكلمة صارت جسداً» بينت فيه ضلال القائلين بأن الكون طاقة أو وعي، وأثبتُّ من أقوال أحبارهم أن مذهبهم إنما هو اجترار لمذهب الفلاسفة الدهرية. لكنني رأيت أن أعيد ذكر بعض تلك الحقائق بأسلوب ميسر مجرد من اصطلاحات المتكلمين، فهولاء – كما قال شيخ الإسلام –: «إنما يُلبّسون على الناس بالتهويل والتطويل».
أولاً: أصل القول بأصلين متضادين في الكون (النور والظلمة أو الين واليانج أو الذبذبات الموجبة والسالبة) أن الإله الذي هو عند الدهرية «روحانيٌّ» لما أراد أن يخلق العالم «المادي» اتخذ وسيطاً صانعاً هو «العقل»؛ فصار الوجود الناتج عن صنعه عقلاً أو «وعياً». وهنا بدأت ثنائية «العقل» مقابل «المادة»، وهي أصل ضلال المروجين لقانون الجذب.
ثانياً: إذا كان الصانع عقلاً والمصنوع عقلاً فلا فرق إذن بين الخالق والمخلوق؛ وهذه وحدة الوجود. فهذا إمامهم ديباك شوبرا يستشهد لوحدة الوجود هذه بقول جلال الدين الرومي: «أنتَ لست قطرة في المحيط، بل أنت المحيطُ بأكمله في قطرة». ومن أشهر الأبالسة المروجين لهذه الفكرة في زماننا الباطني الماجن «عدنان أوكتار» المعروف بـ «هارون يحيى» الذي يُقلِّب عينيه في عيون الغواني ويتمايل معهن زاعماً أن جمالهن من جمال الخالق. ومثله قول سلفه «العفيف التلمساني» لما سئل عن الفرق بين الزوجة، والأجنبية، والأخت؟ فأجاب: «لا فرق بين ذلك عندنا، وإنما هؤلاء المحجوبون اعتقدوه حراماً، فقلنا: هو حرام عليهم عندهم، وأما عندنا فما ثم حرام».
ثالثاً: قد يعبرون عن هذا العقل بـ (الوعي) أو (الطاقة) أو (الكلي) أو نحوها؛ فلا يهولنّك كثرة ما يستعملون من ألفاظ فمرادهم واحد، وهو أن الكون مجرد ذرات لطيفة أو نحوها تشكل صوراً مختلفة؛ كالنقاط الصغيرة (بِكسِل) على شاشة التلفاز، أو كطفل يجلس على شاطئ البحر فيصنع قوالب لقلعة وإنسان وشجرة لكنها كلها في جوهرها حبات رمل. وكلُّ ما يرون أنه يُعينهم على التعبير عن هذه الفكرة فإنهم يستعينون به كحديث بعضهم عن فيزياء الكم أو الأثير أو نظرية النسبية.. إلخ.
رابعاً: إذا كان العقل الأول قد خلق الكون المادي؛ فإن عقول المخلوقين التي اكتسبت صفته قادرة على خلق ما حولها كذلك؛ فبمجرد توجيه العقل إلى أمر ما يحدث ذلك الأمر حقيقةً؛ فأنت – عند هؤلاء – خالق! تقول صاحبة كتاب «السر»: «إننا الخالقون لكوننا»[7]. ويقول شوبرا: «أنت تُظهر الأشياء ... في عملية خلقٍ مشتركة مع السرّ الذي نسميه (الله)»[8]. وقد يغلفون هذه المفاهيم بالحديث عن قوة التركيز أو إرسال النية، وإنما هو اعتقاد لديهم أن العقل وحده قادر على خلق مستقبل العبد حقيقة عن طريق تفاعله مع الكون العاقل.
خامساً: إذا كان الأمر كذلك فالإنسان «سيدٌ لقدره» يتحكم فيما يحدث أو لا يحدث له، كما صرحت بذلك الباطنية «آني بيزنت» في كتابها «محاضرات شعبية في الثيوصوفية»[9]. والمؤسلمون لهذه الزندقة يتحدثون عن أن الإنسان الإيجابي يجذب الأشياء الإيجابية إلى حياته، والسلبي خلافُه.
سادساً: بما أن الخالق والمخلوق واحدٌ فلا مكلِّف ولا مكلَّف، إذ لا فرق! فلا حساب إذن ولا آخرة، وإنما هي عملية «تدوير» لمادة الكون يسمونها تناسخ الأرواح. فكما أن طبق الطعام قد «يُدوّر» فيصبح غطاء لمرحاض، فكذلك الروح تتحول من جسد أميرةٍ بعد موتها لتحل في جسد ضفدع، أو ربما حمار؛ كل بحسب ما قدّم!
سابعاً: ممارسات اليوجا التي يشيعها أدعياء العلاج بالطاقة هي في حقيقتها عبادات وثنية يحاول «اليوجي» أو العابد من خلالها الرقيّ بعقله ليتحد في أعلى مقاماته التي تدعى «سَمادْهي» بالعقل الصانع الذي أوجده، وهذا عندهم غاية اتحاد المخلوق بالخالق وهو الفناء عند الصوفية، فيُحصل العابد بذلك الخلاص من عمليات «التدوير» المتكررة؛ وهذا النعيم يدعونه «موكشا» أو «نرڤانا». وإذا رجعت إلى دورة «قوة الوجود» للدحيم وجدت صاحبها يحوم حول هذه العلاقة بين الوعي البشري والوعي الكوني في تفسيرات غريبة تغلفها عبارات موهمة.
ثامناً: من شرك القائلين بالطاقة الكونية أو الوعي الكوني ما يلبس من أسورة يزعمون أنها تركز الطاقة وتبثها في الجسم وهي في حقيقتها تَعلُّق بغير الخالق سبحانه، فقد لبسها الأقدمون لدفع الضر (الواهنة)، ويلبسها المتأخرون ل*** النفع (الطاقة)، وقد قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم: «انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً؛ فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً».
أخيراً: هذه نقاط مختصرة قصدت منها بيان أن أدعياء الطاقة إنما يروجون لوثنية قديمة في ثوب قشيب، وإن ادعوا أنهم أهل العلم والتقدم، فإن ما يقولونه عند التحقيق هو عينُ ما يقوله المشعوذون العراة في أدغال إفريقيا.

---------------------------------------------
[1] أبو الفتح محمد الشهرستاني. الملل والنحل (بيروت: دار الكتب العلمية، 1992م)، ج 2، ص 260-266.
[2] Stephen Schuhmacher & Gert Woerner, edit. The Encyclopedia of Eastern Philosophy and Religion (Boston Mass: Shambhala Publications, 1989), p. 428.
[3] William Reese. Dictionary of Philosophy and Religion (New Jersey: Humanities Press, 1996), p. 846.
[4] صلاح الراشد. قانون الجذب (الكويت: شركة فرانشايز الراشد، 2009)، ص 86.
[5] صلاح الراشد. قانون الجذب، ص 165.
[6] ابن تيمية. درء تعارض العقل والنقل (مكتبة الرشد، 1427 هـ)، ج 1، ص 247.
[7] روندا بيرن، كتاب السر، ص 27، 28.
[8] انظر على يوتيوب: (ديباك شوبرا/ كيف تُظهر الأشياء في حياتك؟).
[9] Annie Besant. Popular Lectures on Theosophy, 2nd Edition (India: The Theosophist Office, 1912), p. 100.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-30-2014, 08:31 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,885
ورقة قالوا عن .. "البرمجة اللغوية العصبية"

قالوا عن .. "البرمجة اللغوية العصبية"*
ــــــــــــــــــــ


8 / 2 / 1436 هــ
30 / 11 / 2014 م
ــــــــــــ




لا يعد الحديث عن ممارسات الطاقة وافياً دون الحديث عن البرمجة اللغوية العصبية التي تعد البوابة الرئيسة التي ولج منها المروجون للممارسات الوثنية التي شاعت مؤخراً في العالم الإسلامي باسم تطوير الذات ونحوه. وإليك ما قاله علماء الغرب الأكاديميون حول هذا العلم المزعوم الذي لا يزال يدعي صحته بعض العقلاء حكماً على ظاهره دون معرفة بجوهره:
هُراء:
----
«البرمجة اللغوية العصبية تمثل هُراء العلوم الزائفة التي ينبغي أن تهمل إلى الأبد»[1].
الدكتور توماس ويتكوفسكي: عالم نفس بولندي ومؤلف

خداع:
------
عبارة «العصبية» في مصطلح «البرمجة اللغوية العصبية» «عبارة خادعة بشكل فعّال حيث إن البرمجة اللغوية العصبية لا تقدم أي تفسير على المستوى العصبي، فيمكن القول بأن استخدامها يغذي فكرة مصداقيتها العلمية على نحو كاذب»[2].
الدكتور جاريث رودريك ديفيز: رئيس قسم علم النفس بجامعة جلامورجَن، بريطانيا

دِين مُضلِّل:
----------------
««البرمجة اللغوية العصبية» عنوان مضلّل جداً، فقد صِيغَ ليُحدث انطباعاً بأنه يحمل قيمةً علمية.»[3] إنه «معتقد ديني ... ذو مصداقية علميةٍ ضئيلة»[4].
الدكتور مايكل كورباليس: أستاذ علم النفسِ الفخريُّ بجامعة أوكلاند، نيوزيلندا

غامضة:
----------
«نظريتهما [باندلر وجرايندر: مؤسّسي هذا العلم الزائف] ليست واضحة؛ فالمصطلحات والمقدمات المنطقية والافتراضات إما محددةٌ بطريقة غامضة أو غيرُ محددة على الإطلاق»[5].
برادلي وَبيدرمان: في دراسة لهما بعنوان: «تاريخ البرمجة اللغوية العصبية عند باندلر وجرايندر».

سحرٌ في لباس علمي:
---------------
«[البرمجة اللغوية العصبية] تحاول ربطَ سحرِ الممارساتِ الشعبية بعلم الطب المهني»[6].
الدكتورة جان لانجفورد: أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة مينيسوتا، الولايات المتحدة

أسلوب باطني وثني:
-----------------
«أساليب حركة العصر الجديد [الوثنية] تشمل التأمل واليوجا ... والتنويم المغناطيسي الذاتي والمشي على النار والبرمجة اللغوية العصبية»[7].
هيوبرجر وَناش: في كتاب لهما بعنوان «عناقٌ مميت: تقويم الاتجاهات الشمولية في برامج التنمية البشرية»

تشبه طرائق المشعوذين:
--------------
«[تقنيات] التأثير النفسي للشامان[8]، تشبه تقنيات البرمجة اللغوية العصبية»[9].
د. ماركوس تاي: في دراسة بعنوان: «البرمجة اللغوية العصبية: سحر أم خرافة؟»

----------------------------------------
[1]  Tomasz Witkowski. «Thirty-Five Years of Research on Neuro-Linguistic Programming. NLP Research Data ****. State of the Art or Pseudoscientific Decoration?» Polish Psychological Bulletin 41 (1 January 2010).
[2]  Gareth Roderique-Davies. «Neuro-linguistic programming: Cargo cult psychology?» Journal of Applied Research in Higher Education 1 (2) (2009).
[3]  Michael Corballis. «Are we in our right minds?». In S.D. Sala. Mind Myths: Exploring Popular Assumptions About the Mind and Brain (Repr. ed.). (Chichester, UK: John Wiley & Sons, 1999), p. 41.
[4]  Michael Corballis. «Chapter 13 Educational double-think». In Della Sala, Sergio; Anderson, Mike. Neuroscience in Education: The good, the bad, and the ugly (1st ed.). Oxford: Oxford University Press. (2012), pp. 225-226.
[5]  Jane Bradley & Heinz-Joachim Biedermann. «Bandler and Grinder>s neurolinguistic programming: Its historical con**** and contribution.». Psychotherapy: Theory, Research, Practice, Training (BMJ Publishing Group, 1985) 22 (1), pp. 59–62.
[6]  Jean Langford. «Medical Mimesis: Healing Signs of a Cosmopolitan «Quack»». American Ethnologist (Wiley) 26 (1), (February 1999), pp. 24–46.
[7]  Frank Heuberger & Laura L. Nash, eds. A Fatal Embrace?: Assessing Holistic Trends in Human Resources Programs (New Jersey: Transaction Publishers, 1994), pp. 22-24.
[8]  الشامان: هو الطبيب الشعبي في مجتمع القبائل البدائية الذي يعالج ب***** والعرافة.
[9]  Marcus Tye. «Neurolinguistic programming: Magic or myth?» Journal of Accelerative Learning & Teaching 19(3-4): (1994), pp. 309–342.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*{م:البيان}
ـــــــــ
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الطاقة, فلسفة, نبوية, قديمة, قشيب


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع فلسفة الطاقة وثنية قديمة في ثوب قشيب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكتشاف آثار قديمة لأرجل بشرية في انجلترا Eng.Jordan أخبار منوعة 0 02-08-2014 07:55 PM
البطارية.. خلية «قديمة» لحياة «عصرية» Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 11-27-2013 07:28 PM
معلومة قديمة قد يجهلها البعض منا صباح الورد الملتقى العام 0 11-04-2012 08:49 AM
«رطب السلوق» .. تجارة قديمة صدَّرها المزارعون قبل 200 عام إلى شرق آسيا Eng.Jordan الملتقى العام 0 10-31-2012 10:26 AM
الطاقة المائية : تدفقات الطاقة عبدالناصر محمود علوم وتكنولوجيا 0 01-10-2012 08:06 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59