#1  
قديم 03-19-2012, 02:57 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي جامعة الدول العربية


نشأة الجامعة العربيّة

العربية Liq Arab.jpg
تأسيس جامعة الدول العربيّة ... الميثاق والإتفاقيات


الواقع ان فكرة انشاء الجامعة ترجع فى رأى بعض العلماء الى كتابات اثنين من المفكرين العرب بثا الدعوة الى ضرورة الاتحاد والتنظيم بين الدول وهما أبو نصر الفارابي وعبد الرحمن الكواكبى .


أما بداية العمل العربي المنظم فبدأت أول القرن الماضى عام 1908 حيث نظم العرب صفوفهم فى جمعيات واحزاب منها السرى والعلنى ، وتكونت جمعية الاخاء العربي ، ونشأ حزب الكتله النيابية العربية للدفاع عن حقوق العرب فى مختلف انحاء الدولة العثمانية .. توالت التنظيمات والجمعيات العربية حيث عقد فى عام 1913 المؤتمر العربي الاول وكان مقره باريس .. وتعددت الاتصالات والمؤتمرات التى تزعمتها مصر الى الدول العربية التي دعت الى اجتماع تحضيري لمؤتمر عربي عقد فى سبتمبر 1944 واستطاع المشاركون الوول الى عدة قرارات تعتبر الوثيقة الاولى للجامعة العربية ووقع البروتوكول في 7 أكتوبر 1944 ..

بدايات العمل العربى المشترك وتكوين هيكل الجامعة :
جامعة الدول العربية منظمة إقليمية تعمل على توثيق الصلات بين الدول الأعضاء، وتنسيق خططها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، من أجل تحقيق التعاون الجماعي وحماية الأمن القومي العربي، وحفظ استقلال الدول الأعضاء وسيادتها، وتعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات.
تأسست جامعة الدول العربية في 22 مارس 1945 استجابة للرأي العربي العام في جميع الأقطار العربية. وبالرغم من أن الدول العربية الموقعة على الميثاق، وقت صدوره، كانت سبع دول -أصبح عددها الآن اثنتين وعشرين دولة- فإن الميثاق نص في ذلك الوقت على أنه يهدف إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة، وصلاح أحوالها، وتأمين مستقبلها، وتحقيق أمانيها وآمالها.


اما ميثاق جامعة الدول العربية فيتألف من عشرين مادة، تتعلق بأغراض الجامعة، وأجهزتها، والعلاقات فيما بين الدول الأعضاء، وغير ذلك من الشؤون.
ويتصف الميثاق بالشمولية والتنوع الواسع في تحديد مجالات العمل العربي المشترك، ويفتح الباب أمام الدول الراغبة فيما بينها، في تعاون أوثق، وروابط أقوى مما نص عليه الميثاق، لتعقد بينها من الاتفاقات ما تشاء لتحقيق هذه الأغراض.


ويجوز تعديل الميثاق بموافقة ثلثي الدول الأعضاء، وذلك لجعل العلاقات فيما بين الدول الأعضاء أوثق وأمتن، ولإنشاء محكمة عدل عربية، ولتنظيم العلاقات بين الجامعة والمنظمات الدولية التي تسعى لصون السلم والأمن الدوليين.


ويردف الميثاق ويكمله وثيقتان رئيسيتان : معاهدة الدفاع العربي المشترك (إبريل 1950) وميثاق العمل الاقتصادي القومي (نوفمبر 1980).


وفيما يلي ابرز ما جاء فيهما:
حررت باللغة العربية في الأسكندرية بتاريخ 2 رمضان سنة 1369 هجريا الموافق 17 يونيو سنة 1950 ميلاديا من نسخة واحدة تحفظ في الأمانة العامة و تسلم صورة منها طبق الأصل لكل دولة من الدول المتعاقدة.

وتعد المادة الثالثة من المعاهدة أهم موادها العسكرية وتنص على أن الدول المتعاقدة تتشاور الدول فيما بينها، بناء على طلب إحداها كلما هددت سلامة أراضي أية واحدة منها أو استقلالها أو أمنها. وفي حالة خطر حرب داهم أو قيام حالة دولية مفاجئة يخشى خطرها، تبادر الدول المتعاقدة على الفور إلى توحيد خططتها ومساعيها في اتخاذ التدابير الوقائية والدفاعية التي يقتضيها الموقف.


أما المادة السابعة فتعد الأهم على صعيد التعاون الأقتصادي و تنص على أنه" استكمالا لأغراض هذه المعاهدة و ما ترمي إليه من إشاعة الطمأنينة وتوفير الرفاهية في البلاد العربية، ورفع مستوى المعيشة فيها، تتعاون الدول المتعاقدة على النهوض باقتصاديات بلادها واستثمار مرافقها الطبيعية وتسهيل تبادل منتجاتها الوطنية والزراعية والصناعية، وبوجه عام تنظم نشاطها الأقتصادي وتنسيقه و ابرام ما تقتضيه الحال من اتفاقات خاصة لتحقيق هذه الأهداف.

وقد وقع على المعاهدة في ذلك الوقت 7 دول عربية هي:
1.المملكة الأردنية الهاشمية
2. الجمهورية السورية
3.المملكة العراقية (وقتئذ)
4.المملكة العربية السعودية
5.الجمهورية اللبنانية
6.المملكة المصرية ( وقتئذ)
7.المملكة المتوكلية اليمنية (وقتئذ)

أعضاء الجامعة العربية :
نص الميثاق على ان " تكون كل دولة عربية مستقلة الحق فى الانضمام للجامعة .. وقد اصبح عدد الدول الاعضاء فى الجامعة 22 دولة هي ..المملكة الاردنية الهاشمية، الامارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، جمهورية تونس، جمهورية الجزائر الديموقراطية، المملكة العربية السعودية، السودان، سوريا، العراق، الكويت، لبنان، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، اليمن، موريتانيا، الصومال، جزر القمر، فلسطين، سلطنة عمان، قطر، الجماهيرية العربية الليبية، وجمهورية جيبوتي .


الفروع الرئيسية للجامعة :
الفروع الرئيسية للجامعة وهى : مجلس الجامعة واللجان الدائمة والأمانه العامة.
يتألف مجلس الجامعة من جميع الدول الأعضاء ولكل منها صوت واحد .. ويعقد المجلس دورتين عاديتيين في العام .. ويجوز عقد دورة استثنائية للمجلس كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وللمجلس اختصاصات دستورية وإدارية منها قبول الأعضاء الجدد في الجامعة وتعديل الميثاق وإقرار ميزانية الجامعة وتعيين الامين العام والموافقة على تعيين الامناء المساعدين .. وتصدر قرارات المجلس بأغلبيات مختلفة فتصدر قرارات التحكيم والقرارات الخاصة بالتوسط بالأغلبية العادية مع ملاحظة انه فى حالات التحكيم لايكون للدول التى وقع بينها الخلاف الاشتراك فى مداولات المجلس وقراراته .. أما القرارات التى تتخذ لاتخاذ التدابير اللازمة لدفع الاعتداء فتصدر بالإجماع مع ملاحظة انه اذا كان الاعتداء من إحدى دول الجامعة فلا يدخل في حساب الإجماع رأى الدولة المعتدية .. وتصدر قرارات المجلس بأغلبية الثلثين لتعيين الامين العام أو تعديل الميثاق.


الأمانة العامة :
وهي الهيئة الإدارية الرئيسية للجامعة وتتكون من الأمين العام والأمناء المساعدين وموظفي الأمانةالعامة.


الاجهزة الرئيسية :
وهي التي أنشئت بموجب معاهدة الدفاع المشترك وهى : مجلس الدفاع المشترك ويتألف من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع الوطني للدول العربية أو من ينوب عنهم ... الهيئة الاستشارية العسكرية وتتكون من رؤساء أركان الجيوش العربية .. واللجنة العسكرية الدائمة وتختص بتنظيم خطط الدفاع المشترك بين دول الجامعة ..


المجلس الاقتصادي:
وتنبثق عنه لجان متخصصة في الشئون الزراعية والصناعية والمواصلات والسياحة وغيرها.


المنظمات العربية المتخصصة :
وهى منظمات متخصصة أنشئت بموجب اتفاقيات مستقلة وافق مجلس الجامعة على مشروعاتها ودعا الدول العربية إلى الارتباط بها .. وأهمها ..
v الاتحاد البريدي العربي
v اتحاد إذاعات الدول العربيّة
v مجلس الوحدة الإقتصاديّة
v المنظمة الدولية العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة
v المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
v منظمة العمل العربي
v الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
v الاكاديمية العربية للنقل البحري
v منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-19-2012, 03:00 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

أمناء الجامعة العربيّة


تولى الأمانة العامة للجامعة العربية ستة أمناء منذ نشأتها وحتى الآن، وهم بالترتيب حسب الأقدمية:

1 - عبد الرحمن عزام (1945-1952) :
هو أول أمين عام لجامعة الدول العربية. ولد في العام 1893 بمحافظة الجيزة بمصر.
شارك في ثورة التحرير الليبية ضد الاحتلال الإيطالي (1919-1922). وانتخب عضواً في أول مجلس نيابي مصري (1924). ومثل مصر وزيرا مفوضا في العراق وإيران وأفغانستان وتركيا (1936-1939). اختير وزيرا للأوقاف ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية (1939). كان عضوا في الوفد المصري لوضع ميثاق الجامعة (1945). واختير أمينا عاما يوم صدور الميثاق (22مارس1945) حتى استقال في العام 1952. له عدة مؤلفات ومقالات كثيرة في مختلف الصحف العربية. توفى في 2 يونيو 1976.

2 - محمد عبد الخالق حسونة (1952 -1972) :
ولد بمدينة القاهرة (1898). نال ماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كامبردج بإنجلترا (1925)، وعمل في وزارة الخارجية والسفارات المصرية في برلين، براغ، بروكسيل، روما. وبعد أن عين محافظا للإسكندرية (1942- 1948) و****ا لوزارة الخارجية (1948-1949)، اختير وزيرا للشؤون الاجتماعية (1949-1950) ثم وزيرا للمعارف. وفى 1952 سمى وزيرا للخارجية قبل أن ينتخب أمينا عاما للجامعة.
وقد استمر في منصبه هذا عشرين عاما. توفى في 20يناير 1992.

3 - محمود رياض (1972 -1979) :
ولد في عام 1917. وتخرج ضابطا في الكلية الحربية (1936). ورأس الوفد المصري في لجنة الهدنة المشتركة المصرية-الإسرائيلية (1949-1952). عمل سفيرا لمصر في دمشق (1955 - 1958)، ومستشارا للرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر (1958-1962) فمندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك (1962-1964)، ثم وزيرا للخارجية (1964-1972)، فمستشارا للرئيس المصري السابق محمد أنور السادات (1972). اختير أمينا عاما للجامعة في يونيو 1972 واستقال في مارس 1979
من أهم مؤلفاته : "البحث عن السلام والصراع في الشرق الأوسط" وله مقالات كثيرة في الصحف العربية. توفى في 24 يناير 1992.

4 - الشاذلي القليبي (1979-1990):
ولد بمدينة تونس (1925). وحصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية من جامعة السوربون بباريس (1947). وتفرغ للتدريس في الجامعة التونسية (1957). عمل مديرا للإذاعة والتليفزيون الوطني التونسي (1958). وأسس وزارة الثقافة وتولى شؤونها وشؤون وزارة الإعلام في فترات مختلفة ومتعددة (من العام 1961 إلى العام 1979) تخللها توليه منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية التونسية (1974-1976). واختير أمينا عاما للجامعة (1979) واستقال في أغسطس 1990. من أهم مؤلفاته "العرب أمام قضية فلسطين"، و"من قضايا الدين والعصر". وله مقالات ومحاضرات كثيرة منشورة في الصحف العربية. وهوعضوفي مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ العام 1970.

5 - د. أحمد عصمت عبد المجيد (1991-2001) :
ولد بمدينة الإسكندرية (1923). وبعد أن تخرج من كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية (1944) حاز من جامعة باريس على دبلومات الدراسات العليا في القانون العام (1947)، والاقتصاد (1948)، والقانون المقارن (1949)، والعلوم السياسية (1949). ونال شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس (1951). عمل في وزارة الخارجية المصرية وتولى عدة مناصب في الإدارة المركزية والسفارات، ثم تولى منصب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمتحدث الرسمي للحكومة المصرية (1969). وفى العام 1970 عين سفيرا في فرنسا، واختير وزيرا للدولة لشئون مجلس الوزراء (1970 - 1972)، ثم سفيرا ومندوبا دائما لدى الأمم المتحدة بنيويورك (1972 - 1983). واختير وزيرا للخارجية (1984) ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية (1985 - 1991). تولى رئاسة اللجنة القومية لطابا التي أعادت لمصر سيادتها كاملة على هذا الجزء العزيز من أرضها (13مايو1985). انتخبه مجلس الجامعة بالإجماع أمينا عاما لجامعة الدول العربية في 15 مايو1991.

6 - عمرو محمود موسى (2001 - حاليا) : من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، وحاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة 1957. وقد التحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958، وعمل مديرا لادارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977، و مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ، ووزيرا للخارجية عام 1991، وأمينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-19-2012, 03:01 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

تاريخ القمم العربيّة

مؤتمر أنشاص 1946

عقد في 28 مايو 1946، بدعوة من الملك فاروق في قصر أنشاص، وحضرته الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. لم يصدر عن مؤتمر القمة بيان ختامي، وإنما مجموعة من القرارات أهمها:
Øمساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها.
Øقضية فلسطين قلب القضايا القومية، باعتبارها قطر لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية.
Ø ضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطر لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.
Øالدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين.
Ø اعتبار أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أمريكا وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية.
Øالدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه.
Øمساعدة عرب فلسطين بالمال، وبكل الوسائل الممكنة.
Øضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال.
Ø العمل على انهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجة أي اعتداء صهيوني داهم.

مؤتمر بيروت
1965
عقد في 13 نوفمبر 1956، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة. شارك في القمة تسعة رؤساء عرب. وصدر عنها بيان ختامي أجمع فيه القادة على:
vمناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حالة عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس. واعتبار سيادة مصر هي أساس حل قضية السويس.
vتأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
مؤتمر القاهرة الأول 1964
عقد في13 يناير 1964، في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناءاً على اقتراح الرئيس المصري جمال عبد الناصر. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. كما تضمن البيان مجموعة من القرارات أهمها:
Øقيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.
Øإنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة. رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن. تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية. مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.
Ø إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينة من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وت**** أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
Øيجتمع الملوك والرؤساء العرب مرة في السنة على الأقل، على أن يكون الاجماع المقبل في الإسكندرية في اغسطس 1964.
مؤتمر الاسكندرية 1964
عقد في 5 سبتمبر 1964، بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا. وصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
Øخطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلا أو آجلا.
Øالبدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا.
Øالترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.
Ø مواجهة القوى المناوئة للعرب في مقدمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها. وتقرر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه جزيرة العرب.
Øمضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.
Øالإيمان بالتضامن الإفريقي- الآسيوي، والاستبشار بنمو الوحدة الأفريقية.
Øإنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
Øالتوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.
Øتصفية القواعد الإستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.
Øالترحيب بدعوة المللك الحسن الثاني في عقد لقاء القمة القادم في شهر سبتمبر لعام 1965، بالمملكة المغربية.

مؤتمر الدار البيضاء
1965
عقد في 13 سبتمبر 1965 في الدار البيضاء، بدعوة من الملك الحسن الثاني. وشارك فيه 12 دولة عربية بالاضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر. وصدر عن القمة بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات أهمها:
Øالموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعة من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.
Øمؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.
Øالمطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
Øدعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
Øمواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة.
Øالتخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.

مؤتمر الخرطوم
1967
عقد في الخرطوم في 29 أغسطس 1967، بعد الهزيمة العربية في حرب يونيو، وحضرت جميع الدول العربية باستثناء سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وصدر عن القمة مجموعة من القرارات أهمها:
Ø اللاءات العربية الثلاث ( لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)
Ø تأكيد وحدة الصف العربي، والالتزام بميثاق التضامن العربي
Ø التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية
Ø استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا الغربية
Ø إقرار مشروع انشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي
Ø سرعة تصفية القواعد الأجنبية في البلاد العربية.

مؤتمر الرباط 1969
عقد في 21 ديسمبر 1969 في الرباط، وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.

مؤتمر القاهرة1970
عقد هذا المؤتمر غير العادي في 23 سبتمبر 1970 في القاهرة، على إثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين. وقاطعته سوريا والعراق، والجزائر، والمغرب. وصدر عنه بيان ختامي، وأهم قراراته:
Øوجاءت القمة الطارئة بعد احداث سبتمبر الاسود التى شهدتها المخيمات الفلسطينية فى الاردن وكان من اهم التوصيات :
Øالإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية.
Øالسحب السريع لكلا القوتين من عمان، وإرجاعها إلى قواعدها الطبيعية والمناسبة.
Øإطلاق المعتقلين من كلا الجانبين.
Øتكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.
وانتهت مشاورات المؤتمر إلى مصالحة كل من ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والملك حسين.

مؤتمر الجزائر
1973
عقد في 26 نوفمبر 1973 في الجزائر، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر، وقاطعته العراق وليبيا.
صدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات، أهمها:
Ø إقرار شرطان للسلام مع إسرائيل: الأول: إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس. الثاني: استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة.
Øتقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين لسورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي.
Øاستمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة. وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
Øالقيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية عند الشعوب العربية.
Øانضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.

مؤتمر الرباط
1974
عقد في 26 أكتوبر 1974 في الرباط، وشاركت فيه جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي. ومن قراراته:
Øالتحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.
Ø تعزيز القوى الذاتية للدول العربية: عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا. وتجنب المعارك والخلافات الهامشية.
Øاعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحديا للشعب الفلسطيني.
Ø توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية.
Ø تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكريا.
Øإنشاء صندوق خاص للإعلام العربي.
Øتوحيد الموقف العربي من قضية الصحراء العربية، وتقديم معونات للصومال وموريتانيا.
Øالموافقة على تلبية دعوة الرئيس الصومالي محمد سياد بري في استضافة القمة العربية القادمة في العاصمة الصومالية مقديشو. وتحديد شهر يونيو 1975 موعدا لذلك.

مؤتمر الرياض
1976
الحرب في لبنان
عقد في الرياض في 16 أكتوبر 1976، بمبادة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها. وهو مؤتمر طارئ ضم ست دول عربية فقط هي: السعودية، ومصر، وسوريا، والكويت، ولبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي. ومن قراراته:
Øوقف إطلاق النار والاقتتال نهائيا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.
Øتعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان. وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.
Øالتعهد العربي، وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته.
Øتوجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف. والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.

مؤتمر القاهرة
1976
عقد في القاهرة في 25 أكتوبر 1976 وحضرته أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض.
وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي وردت فيه مجموعة من القرارات أهمها:
Øالترحيب بنتائج أعمال مؤتمر الرياض السداسي، والمصادقة على قراراته.
Øأن تساهم الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان.
Øتعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.
Øإنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان. - مناشدة دول العالم إدانة العدوان الإسرائيلي.

مؤتمر بغداد
1978 قمة مقاطعة مصر عربياً :
عقد في 2 نوفمبر 1978 في بغداد بناء على طلب من العراق، إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية.
لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم قراراته فهي:

Øعدم موافقة المؤتمر على اتفاقيتي كامب ديفيد.
Øتوحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي.
Øدعوة مصر إلى العودة عن اتفاقيتي كامب ديفيد.
Øحظر عقد صلح منفرد.
Øدعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية ماديا.
Øنقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر.
Øتطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والأفراد المتعاملين في مصر مع إسرائيل، والتمييز بين الحكومة والشعب في مصر.
Øإلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.

مؤتمر تونس
1979
عقد في تونس في 20 نوفمبر 1979، بدعوة من الرئيس حبيب بورقيبة. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، منها:
Øالصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري.
Øتجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد.
Øالتصدي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطسني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته.
Øالتصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.
Øإدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
Øإدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية.
Øإدانة قرارا النظام المصري بتزويد إسرائيل من مياه النيل.
Øاستمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري.
Øتعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.

مؤتمر عمان
1980
عقد في عمان في 25 نوفمبر 1980، بحضور خمس عشرة دولة عربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
Øعزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل.
Øالتأكيد أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يشكل أساسا صالحا لحل أزمة القضية الفلسطينية.
Øالدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه.
Øإدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة أراضي لبنان.
Øإدانة استمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
Ø المصادقة على وثيقة استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000الموافقة على استمرار مقاطعة مصر.

مؤتمر فاس
1981
عقد في فاس في 25 نوفمبر 1981، وشاركت فيه جميع الدول العربية باستثناء مصر، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات، عندما رفضت سوريا مسبقا خطة الملك فهد لحل أزمة الشرق الأوسط، وتقرر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق في فاس أيضا.


مؤتمر فاس
1982
عقد في فاس في 6 سبتمبر 1982، شاركت فيه تسع عشرة دولة وتغيبت ليبيا ومصر. واعترفت فيه الدول العربية ضمنيا بوجود إسرائيل. وصدر عنه بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
Øإقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، أهم ما تضمنه: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي اختلها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب بالعودة.
Øالإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
Øبخصوص الحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمر الى ضرورة التزام الطرفين لقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعا.
Øمساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الأثيوبية من أراضيها.

مؤتمر الدار البيضاء
1985
عقد في الدار البيضاء في 20 أغسطس 1985، بناءا على دعوة من الحسن الثاني ملك المملكة المغربية. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
Øتأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب.
Øالاستنكار والأسف الشديد لإصرار إيران على مواصلة الحرب، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حد سريع للقتال.
Øالتنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين.
Øالمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات حركة أمل الشيعية على المخيمات الفلسطينية.

مؤتمر عمان
1987
عقد في عمان في 8 نوفمبر 1987، شاركت فيه عشرين دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، صدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها:
Øإدانة إيران لإحتلالها جزءا من الأراضي العراقية والتضامن مع العراق.
Øتضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
Øالتمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام.
Øوضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.
Øإدانة الإرهاب الدولي.
Øالعلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقررها كل دولة بموجب دستورها وقانونها.
Øتكثيف الحوار مع حاضرة الفاتيكان، ودعوة الملك حسين إلى أجراء الاتصالات معها.

مؤتمر الجزائر1988
عقد في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد في 7 يونيو 1988.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن قراراته:
Øدعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها.
Øالمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.
Øتجديد إلتزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل.
Øأدانة السياسة الأمريكية المشجعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها.
Øالوقوف إلى جانب لبنان في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان تجديد التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في حربه ضد إيران.
Øإدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييده لسيادة ليبيا على خليج سرت.
Øإدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية.
Øالاهتمام بالانفراج الدولي في البدء بالنزع التدريجي للأسلحة النووية.

مؤتمر الدار البيضاء 1989 مصر تستعيد وضعها على الصعيد العربى :
عقد في 23 مايو 1989، في الدار البيضاء، بحضور مصر التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية، وتغيب لبنان الذي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان.
Øلم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأصدر مجموعة من القرارات، من بينها:
Øتقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية.
Øتأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.
Øتاييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها.
Ø دعم الموقف الفلسطيني في موضوع الانتخابات وأن تتم بعد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وبإشراف دولي، وفي إطار عملية السلام الشاملة.

مؤتمر بغداد1990
عقد في 28 مايو 1990 بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين في بغداد، وغابت عنه لبنان وسوريا، وبحث المؤتمر كموضوع رئيسي التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها. صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
Øالترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي بعدما كانا دولتين مستقلتين.
Øتأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية، والتأكيد على دعمها ماديا ومعنويا.
Øإدانة تهجير اليهود وعدم شرعية المستوطنات.
Øإدانة قرار الكونغرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
Øتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
Øمعارضة المحاولات الأميركية إلغاء قرار إعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية.
دعم العراق في حقها امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة.

Øإدانة التهديدات الأميركية لليبيا، والتضامن مع ليبيا ضد الحصار الاقتصادي.
Øإطلاق سراح أسرى الحرب بين الجانبين العراقي والإيراني.
Øانتظام عقد مؤتمرات القمة العربية، وتقرير عقد القمة المقبلة في مصر.
مؤتمر القاهرة1990
عقد في 15 أغسطس 1990 في القاهرة على إثر الغزو العراقي للكويت، وتغيب عن المؤتمر تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها. ولم يحضر القمة قادة الدول الخليجية إلا أمير البحرين، ومثل الكويت ولي عهدها سعد العبد الله الصباح. لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم القرارت التي اتخذها المؤتمر فهي:
Øإدانة العدوان العراقي على دولة الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه.
Øومطالبة العراق بسحب قواته فورا إلى مواقعها الطبيعية.
Øبناءا على طلب من الرياض، تقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.


مؤتمر القاهرة
1996
بعد انقطاع دام حوالي ست سنوات، عقد مؤتمر القاهرة الطارئ في 21يونيو 1996، بدعوة من الرئيس المصري حسني مبارك، حضرته كافة الدول العربية باستثناء العراق.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات، من بينها:
Øالموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها.
Øالإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى.
Ø التأكيد من جديد على شروط السلام الشامل مع إسرائيل وهي الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ومن الجولان والجنوب اللبناني، والتوقف عن النشاط الاستيطاني.
التضامن العربي مع دولتي البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني.

Øالحفاظ على وحدة وسلامة العراق، ودعوته إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن.

مؤتمر القاهرة2000
عقد في القاهرة في 21 أكتوبر إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل شارون الحرم القدسي، وسمي بمؤتمر قمة الأقصى. حضر المؤتمر جميع الدول العربية باستثناء ليبيا التي مثلها وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة. وقد تضمن البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر عدة قرارات أهمها:
Øإنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أميركي لدعم أسر الشهداء، وتأهيل الجرحى والمصابين.
Øإنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
Øالسماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.


مؤتمر عمان
2001
اتخذت فيه القمة عدد 14 قراراً فى مقدمتها تعهد القادة العرب بدعم صمود الشعب الفلسطيني مالياً وسياسياً وتحذير اسرائيل من مخاطر تنصلها من الاسس التى قامت عليها منذ مؤتمر مدريد 1991 كما أكد المؤتمر على تمسك القادة بقطع العلاقات مع الدول التى تنقل سفاراتها الى القدس... ووافقوا على عقد المؤتمر الاقتصادي العربي الاول فى القاهرة في نوفمبر 2001 وقررت القمة تكليف الملك عبد الله بوصفه رئيس الدورة الحالية للقمة باجراء المشاورات اللازمة لبحث الحالة بين العراق والكويت، كما وافقت القمة على اختيار السيد عمرو موسى اميناً عام للجامعة خلفاً للدكتور عصمت عبد المجيد


مؤتمر بيروت
2002
وقد طغت على أعمال هذا المؤتمر الحالة في الاراضي الفلسطينية حيث زاد التوتر في الاراضي المحتلة مع اجتياح غزة ومذبحة مخيم جنين وحصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره. واكدت القمة كالعادة على دعمها لصمود ونضال الشعب الفلسطينى .


مؤتمر القاهرة
2003
وقد عقد هذا المؤتمر في ظل ظروف بالغة السوء حيث كان قد تم غزو العراق من قبل القوات الامريكية والبريطانية.. وشدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على اراضيه . وخرج العرب من الاجتماع ليسوا بأفضل حال مما دخلوا ان لم يكن أسوء حيث تبادل الزعيم الليبي القذافي الاتهامات في جلسة على الهواء مع ولى العهد السعودي... وأحدثت المبادرة الاماراتية التي اقترحت تنحى صدام حسين من السلطة ردود فعل مختلفة بين القادة العرب وكانت سبباً بعد ذلك في ازمة عميقة بين الامارات وأمين عام الجامعة عمرو موسى.


مؤتمر تونس
2004
كان من المفترض ان تعقد يومي 29 30 مارس 2004 ... وتم الغائها قبل انعقادها بيوم وسط إحباط الشارع العربي الذي لم يفهم حتى عدم القدرة على مناقشة التحديات على عظمها 00 ولم يعرف بعد حتى كتابة هذه السطور ما اذا كانت القمة ستنعقد ام لا ... لاسيما بعد عرض مصر استضافة القمة.

مؤتمر الجزائر2005
إفتتحت القمة العربية الـ 17 أعمالها في الجزائر امس بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على انفس الرئيس الاماراتي السابق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الشهيد رفيق الحريري بناء على طلب رئيس القمة العربية السابقة زين العابدين بن علي.
وحضر لبنان بقوة في القمة التي انعقدت في جلستين صباحية علنية ومسائية مغلقة على الرغم من امتناع الوفد الرسمي اللبناني عن طرحه رسمياً، حيث تناوله الكثير من الضيوف الاجانب الذين دُعوا الى القمة لمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الجامعة العربية.
وركز هؤلاء على الدعوة للانسحاب السوري وتطبيق القرار 1559 وإجراء الانتخابات في موعدها. وعلى المستوى العربي حضر لبنان في المحادثات الجانبية للقادة وهي كثيرة. وتناول الرئيس المصري حسني مبارك في كلمته الموضوع فرحب بشروع سوريا في الانسحاب من لبنان.

ما عدا ذلك فإن كلمات القادة والمسؤولين العرب تركزت على تمسك العرب بالسلام كخيار استراتيجي، في ضوء توقع اقرار ما رفعه لهم وزراء خارجيتهم بشأن "تفعيل مبادرة السلام العربية" التي اقرتها قمة بيروت. كما تناول القادة مواضيع مختلفة ابرزها فلسطين والعراق والاصلاح.

وعقدت القمة في قصر الامم في الجزائر العاصمة بحضور 13 رئيس دولة من اصل 22 وعلى جدول اعمالها تفعيل مبادرة السلام العربية. وابرز الغائبين ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز.
واعلن مسؤول عربي كبير في قمة الجزائر امس ان مشاورات جرت بمبادرة من السعودية ومصر بين عدد من المسؤولين العرب لتضمين البيان الختامي فقرة تتعلق بانسحاب القوات السورية من لبنان.
وقال هذا المصدر الوزاري طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "هناك مساعي السعودية ومصر من اجل تضمين البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة فقرة تتعلق بانسحاب القوات السورية من لبنان والاشارة الى عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط انه يتوقع ان تكلف القمة لجنة متابعة عربية على مستوى القمة تضم عددا من الرؤساء العرب للتحرك دوليا والقيام بجولات للقاء أعضاء اللجنة الرباعية الدولية حول عملية السلام.
وترمي هذه اللجنه الى تفعيل المبادرة العربية للسلام وتنفيذ خارطة الطريق وحض المجتمع الدولي بجميع أطرافه من أجل إقرار السلام وإعادة الحقوق العربية المشروعة حتى يكون هناك سلام دائم وشامل وعادل في المنطقة.
وبالعودة إلى الهموم "القومية" للقمة صاحبة الرقم الـ17 في القمم الدورية، التي كانت مناسبة للاحتفال بالذكرى الستين للجامعة العربية، فإن ما يمكن أن يقال عنها هو انها ستُذكر بأنها كانت القمة التي انكشف فيها الانعدام التام لقدرة العرب على التأثير في القضايا الأقرب إليهم والأخطر عليهم، فالرئيس العراقي غازي الياور جاء لا ليطلب دعماً أو تأييداً بل جاء عاتباً على العرب لأنهم لا يحسنون التعاطف مع الشعب العراقي. والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يشغل للمرة الأولى مقعد الزعيم التاريخي للفلسطينيين الرئيس الراحل ياسر عرفات، بدا هادئاً جداً بل أشبه بالزاهد، رغم ان شعبه يحتاج الكثير، ربما لأنه يدرك ان الفعل ما عاد موجوداً هنا، أما لبنان شاغل الدنيا والعرب يكفي ان مقعده في القمة شغله وزير خارجيته المستقيل الذي لا يقدم ولا يؤخر.

قمة الجزائر ستوصف أيضاً بأنها الأكثر هدوءاً بين القمم، وستوصف أيضاً بأنها القمة التي كانت المشاركة الخليجية فيها منخفضة للغاية.


وفي تغييب القضايا الكبيرة تحضر التفاصيل، ليأخذ موضوع اصلاح الجامعة اهتماماً فائقاً، ويتوافر للأمين العام للجامعة عمرو موسى فرصة رفع الصوت بقوة عن الوضع المالي للجامعة ويحصل على ضمانات وتعهدات من الرؤساء.


وفي غياب القضايا الكبيرة سيسجل لقمة الجزائر انها أعادت العقيد معمر القذافي إلى "الفضاء" العربي الذي شغله بخطاب طويل كرر فيه مقولته الشهيرة عن "اسراطين"، فحصل على ترضية بأن تدرس أفكاره وتعقد لها قمة استثنائية حُدد مكانها في القاهرة، ولم يحدد زمانها.


كما سيسجل للقمة السجال الذي دار حول لجنة المتابعة لتفعيل مبادرة السلام العربية خلال مناقشات شهدتها الجلسة الختامية، خصوصا بين الرئيسين المصري والسوري. وقد بدأ السجال بكلام لوزير الخارجية الاردني هاني الملقي بقوله ان "هناك لجنة دائمة تسمى لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام وان هذه اللجنة حاولت خلال السنوات الماضية ان تضع اطارا لتحركها وعملها، مضيفا أننا الآن أحوج في التحرك خارج نطاق البيانات والاجتماعات في جامعة الدول العربية"، مشيرا الى انه "اذا تم تشكيل لجنة من الملوك والرؤساء العرب فإنه يكون هناك برنامج واضح عند زياراتهم وليس تحركا من أجل التحرك فقط.. لابد أن يحمل كل رئيس معه هذه المقترحات في ما يتعلق بدعم المسيرة السلمية ودعم المسار الفلسطيني في الوقت الحاضر الذي يحتاج الى أكثر من دعم.. ومن هنا فنحن في الاردن نثني على ما قدمه الرئيس محمود عباس ونرغب أن نكون أعضاء في هذه اللجنة".


وقد أعرب الرئيس الفلسطيني عن ترحيبه بالاقتراح الأردني. وقال "بالتأكيد ليس لدينا أي مانع.. بل نرحب نحن ونترك الصيغة لكم.. أي اخوان يحبون أن يشاركوا بطبيعة الحال هذا مجال ترحيب وتقدير واحترام".


وعقب الرئيس السوري متسائلا عما اذا كان الحديث "يتعلق بالمسار الفلسطيني وخطة خارطة الطريق.. أم عملية السلام والمسارات بشكل عام لمعرفة وضع سوريا بالنسبة لهذا الطرح؟".
فتدخل الرئيس الفلسطيني وقال "ان مبادرة السلام العربية تشمل المسارات العربية الثلاثة .. وأن خارطة الطريق تتضمن المبادرة العربية.. وبالتالي عندما نتحدث عن الاراضي الفلسطينية ليس فقط الاراضي الفلسطينية وانما يجب أن نتحدث عن الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، أي فلسطين وجنوب لبنان والجولان".


واقترح الرئيس الاسد عندها أن يكون تشكيل اللجنة من خلال رئاسة القمة بعد التشاور مع الدول المعنية بهذا الموضوع وهي سوريا ولبنان وفلسطين.


ملاحظات عامة على مسيرة العمل العربي المشترك :
من خلال النظر في العرض السابق لمؤتمرات القمة وأهم قراراتها، يمكن الخروج بمجموعة من الملاحظات:
Øتأخرت بدايات العمل العربي المشترك، حتى استطاعت أغلب البلاد العربية الحصول على استقلالها بداية الأربعينيات، والذي توج بإنشاء جامعة الدول العربية في 1945 صدر أكثر من 200 قرار عن 25 مؤتمرا للقمة العربية خلال 56 عاما، من أشهرها:
Øقرار اللاءات الثلاثة (لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)، ومقاطعة مصر إثر توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وإقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل.
Ø منذ عام 1985 وخلال أكثر من خمسة عشر عاما لم يعقد أي مؤتمر قمة عادي، وكانت جميعها مؤتمرات طارئة. ومن بين المؤتمرات الخمسة والعشرين هناك ثلاثة عشر مؤتمر عادي، واثنا عشر مؤتمر طارئ.
Øرغم تأكيد مؤتمرات القمة منذ بداية انعقادها في 1964 وحتى 1996 أهمية عقد مؤتمرات دورية أكثر من مرة، فإن ستة منها فقط عقدت بناء على التزام بدورية القمة وفي مؤتمر القاهرة عام 2000 اعتبر عيد الجامعة السنوي هو الموعد الدائم والمحدد لعقد القمة سنويا. وكان مؤتمر عمان التزاما بذلك، وغلب على المؤتمرات التعامل مع الأزمات والأحداث الطارئة.
Ø الصراع العربي الإسرائيلي هو القضية المحورية في جميع مؤتمرات القمة. كانت قضية أطماع إسرائيل في مياه نهر الأردن أهم دافع عربي لعقد أول مؤتمر عربي عام 1964، وعقد مؤتمر الخرطوم بعد حرب عام 1967، وعقد مؤتمر الجزائر بعد حرب 1973 وكانت انتفاضة الأقصى المستمرة إلى الآن أهم دافع لعقد مؤتمر القمة العربي.
Øان المطلع على المحاضر الختامية للقمم العربية والقرارات الصادرة عنها لايستطيع التمييز بينهما لانها جميعاً تشبه بعضها وتصلح لكل قمة وكل عام ... كلها قرارات تمت صياغتها بعناية في واقع لا يعترف بلغة الكلام ولكن بلغة القوة فقط .


__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوم, العربية, جامعة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع جامعة الدول العربية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المملكة العربية السعودية ستمثل مجموعة الدول العربية في أعلى هيئة تنفيذية في الأمم المتحدة لمدة عامين Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 10-16-2013 09:45 PM
أسلوب التعلّم عند دارسي اللغة العربية: طلاب كلية اللغة العربية في جامعة الإنسانية بقدح نموذجاً Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 06-16-2013 10:09 AM
دور جامعة الدول العربية في دعم وتعزيز حقوق المرأة العربية Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 07-01-2012 01:36 PM
جامعة الدول العربية تبحث تعديل اتفاقية لاسقاط حق العودة والتعويض Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 06-18-2012 11:51 AM
الدكتور فاضل الجمالي، رئيس الوزراء العراقي، المقدم الى مجلس جامعة الدول العربية 1951 Eng.Jordan رواق الثقافة 0 04-17-2012 11:21 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59